قدرت كريستيان أبي زيد، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في واشنطن، التهديدات الارهابية الايرانية في 2023  بانها مقلقة للغاية، مضيفة أن  إيران لازالت ترتبط بعلاقات قوية مع تنظيم القاعدة الإرهابي، في ظل إقامة عددا من قيادات القاعدة في ايران.
وقيمت كريستيان أبي زيد ، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، مركز الأبحاث في واشنطن، العمليات الخارجية لايران خلال 2023 بانها مقلق للغاية ، لكنه أضاف أن هذه التهديدات لا تتعارض مع تصرفات ايران في الماضي.
وفي إشارة إلى مثال حديث للتهديدات ضد المواطنين الأمريكيين ، قالت أبي زيد: "قبل أيام قليلة فقط ، أعتقد أننا رأينا مقطع فيديو تهديدًا آخر تم نشره من حساب تابع للحرس الثوري الإيراني للرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ، ورئيس سابق ، ومستشار سابق للأمن القومي ، و القائد السابق ، تم تسمية القيادة المركزية كهدف رئيسي في حملة الانتقام. وهذا الاهتمام من جانبهم مستمر وهم علنيون جدا ".
وأضاف أبي زيد "لدينا أدلة حقيقية على محاولتهم ملاحقة هذه التهديدات داخل الولايات المتحدة ، وهذا مصدر قلق حقيقي".
وقبل  أيام ، أشار إسماعيل قاآني، القائد الحالي لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، إلى مقتل قاسم سليماني، وهدد المسؤولين الأمريكيين قائلًا: "يجب أن يعلموا أنه حتى من داخل منازلهم، قد يكون هناك أشخاص سيردون على هذه الجريمة".
 كما أن التهديدات ضد النشطاء والصحفيين الإيرانيين هنا في الولايات المتحدة مستمرة ومثيرة للقلق. ولأن إيران لا تعمل في إطار حرب بالوكالة ، فهي بحاجة إلى الاهتمام. "هذه ليست مجرد معركة بالوكالة ، لكن الحكومة الإيرانية تستخدم قدرتها على تهديد مختلف الناس في جميع أنحاء العالم."

وأضاف أن تهديدات إيران خارج الولايات المتحدة ، بما في ذلك العراق وسوريا واليمن ، وكذلك ضد أهداف إسرائيلية ، مستمرة ولم تتوقف ، وإيران تستخدم تقنيات جديدة ومجموعات وكلائها لتنفيذ هذه التهديدات.
قيادات القاعدة في ايران
ورداً على سؤال حول مستقبل القاعدة بعد مقتل أيمن الظواهري في أفغانستان ، قال أبي زيد إن القاعدة لم يعد لديها بنية متماسكة من الماضي ، وإذا كانوا يبحثون عن زعيم جديد ، فإنهم فقط القادة موجودون في إيران.
قال: نعم أفضل المرشحين سيف العدل وعبد الرحمن المغربي الموجودين في إيران. ما رأي أعضاء القاعدة في ذلك؟ كيف ترد الشبكة على حقيقة أن قادتها يكاد يكون مؤكدًا هناك بمعرفة الحكومة الإيرانية؟ ماذا يعني هذا بالنسبة لمصداقيتهم؟ ما هو تأثير ذلك على قدرتهم على قيادة منظمة كبيرة جدًا أصبحت أقل ارتباطًا في يوم رحيل هذا القائد؟ ".
أعلنت واشنطن عن مكافآت القبض على هؤلاء الأشخاص المدرجين في قائمة المطلوبين.
وسبق ان شغلت كريستيان أبي زيد منصب وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات خلال ادارة الرئيس الاسبق باراك اوباما كما عملت في مجلس الامن القومي وذلك بعد أن انضمت الى ادارة أوباما سنة 2009 حيث شغلت منصب النائب الاول لمساعد وزير الدفاع لشؤون الدفاع الداخلي والدعم المدني.