انتقد فسادها.. ميليشيا الحوثي تقصف منزل أحد قياداتها المنشقين
الإثنين 16/يناير/2023 - 01:13 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
تشهد صفوف ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا انشقاقات وصراعات منذ سنوات، برز في أوجه عدة على رأسها النزاع على الثروة والسلطة والنفوذ، وتجلى من خلال عمليات إقصاء وإحلال واعتقال وفي أحيان وصل إلى حد التصفية الجسدية.
ومؤخرًا، أقدمت مليشيا الحوثي على قصف منزل القيادي المنشق محمد صلاح الحوثي، بسبب ظهوره في مقطع فيديو ينتقد فيه فسادها والسلب والنهب الذي تمارسه قياداتها، وبحسب مصادر صحفية أثار مقطع الفيديو الذي ظهر فيه القيادي المنشق خوف الحوثيين بعد كشفه لاسرار عن ارتباط قيادات حوثية بشبكات الدعارة . وكان القيادي الحوثي أعلن انشقاقه عن الجماعة بعد أن طلب منه التوقيع على المدونة السلوكية والتي رفضها معتبرا انها وثيقة استعباد.
وأدانت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمني استهداف الميليشيات لمنزل القيادي الحوثي بصنعاء، وقال الوزير اليمني في سلسلة تغريدات على تويتر: "إقدام مليشيا الحوثي على قصف منزل القيادي المنشق محمد صلاح الحوثي في قرية دار الشريف بمديرية خولان محافظة صنعاء بمختلف انواع الأسلحة، بعد ظهوره في مقطع فيديو ينتقد فيه فسادها والسلب والنهب الذي تمارسه، يؤكد حالة الرعب التي تعيشها في ظل تصاعد الانشقاقات والدعوات لانتفاضة شعبية".
وتابع الإرياني "نُذكر أن القيادي المنشق محمد صلاح الحوثي هو سادس مختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية خلال أقل من شهر، في ظل حملة اعتقالات مسعورة ومتواصلة تشنها المليشيا بحق الاعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي الذين رفعوا أصواتهم لكشف أكاذيبها والتنديد بممارساتها الاجرامية".
وأشار الوزير اليمني إلى أنه على خطى نظام الملالي في طهران تحاول مليشيا الحوثي عبر هذه الإجراءات القمعية ارهاب الاعلاميين والصحفيين والنشطاء وكل صاحب رأي وموقف وكلمة ومنعهم من أداء دورهم في كشف جرائمها وانتهاكاتها في مناطق سيطرتها وسياسات الافقار والتجويع التي تنتهجها بحق المواطنين
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت ازاء تصاعد حملات القمع والتنكيل الحوثية، وممارسة ضغوط حقيقية على قيادات المليشيا لوقف الملاحقات وتلفيق التهم لمناهضيها، واطلاق كافة المخفيين قسرا دون قيد أو شرط".
يذكر أن الفترة الماضية كانت شهدت تفجر صراع بين قيادات الميليشيات الحوثية، حيث طفت على السطح موجة تصفيات.
فيما وصلت العمليات إلى دار زعيم الحوثيين بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي، الذي جرى تصفيته وآخرين برفقته في منزل وسط صنعاء، وسبقه عمليات قتل واغتيال لعشرات القيادات، ضمن الصراع الداخلي بين قادة الميليشيات، وتدور معظم أسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ فيما تبقى من مناطق سيطرتها.
ويرى المراقبون أن عمليات الاغتيالات في صنعاء تعد أحد فصول حرب التصفيات التي تنتهجها المليشيات الحوثية في إطار الصراع بين قياداتها، فيما يعتبرها البعض مجرد إفلاس حوثي لنشر القتل اليومي في ظل قانون الغاب الذي تفرضه الميليشيات الإرهابية.
ومؤخرًا، أقدمت مليشيا الحوثي على قصف منزل القيادي المنشق محمد صلاح الحوثي، بسبب ظهوره في مقطع فيديو ينتقد فيه فسادها والسلب والنهب الذي تمارسه قياداتها، وبحسب مصادر صحفية أثار مقطع الفيديو الذي ظهر فيه القيادي المنشق خوف الحوثيين بعد كشفه لاسرار عن ارتباط قيادات حوثية بشبكات الدعارة . وكان القيادي الحوثي أعلن انشقاقه عن الجماعة بعد أن طلب منه التوقيع على المدونة السلوكية والتي رفضها معتبرا انها وثيقة استعباد.
وأدانت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمني استهداف الميليشيات لمنزل القيادي الحوثي بصنعاء، وقال الوزير اليمني في سلسلة تغريدات على تويتر: "إقدام مليشيا الحوثي على قصف منزل القيادي المنشق محمد صلاح الحوثي في قرية دار الشريف بمديرية خولان محافظة صنعاء بمختلف انواع الأسلحة، بعد ظهوره في مقطع فيديو ينتقد فيه فسادها والسلب والنهب الذي تمارسه، يؤكد حالة الرعب التي تعيشها في ظل تصاعد الانشقاقات والدعوات لانتفاضة شعبية".
وتابع الإرياني "نُذكر أن القيادي المنشق محمد صلاح الحوثي هو سادس مختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية خلال أقل من شهر، في ظل حملة اعتقالات مسعورة ومتواصلة تشنها المليشيا بحق الاعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي الذين رفعوا أصواتهم لكشف أكاذيبها والتنديد بممارساتها الاجرامية".
وأشار الوزير اليمني إلى أنه على خطى نظام الملالي في طهران تحاول مليشيا الحوثي عبر هذه الإجراءات القمعية ارهاب الاعلاميين والصحفيين والنشطاء وكل صاحب رأي وموقف وكلمة ومنعهم من أداء دورهم في كشف جرائمها وانتهاكاتها في مناطق سيطرتها وسياسات الافقار والتجويع التي تنتهجها بحق المواطنين
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت ازاء تصاعد حملات القمع والتنكيل الحوثية، وممارسة ضغوط حقيقية على قيادات المليشيا لوقف الملاحقات وتلفيق التهم لمناهضيها، واطلاق كافة المخفيين قسرا دون قيد أو شرط".
يذكر أن الفترة الماضية كانت شهدت تفجر صراع بين قيادات الميليشيات الحوثية، حيث طفت على السطح موجة تصفيات.
فيما وصلت العمليات إلى دار زعيم الحوثيين بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي، الذي جرى تصفيته وآخرين برفقته في منزل وسط صنعاء، وسبقه عمليات قتل واغتيال لعشرات القيادات، ضمن الصراع الداخلي بين قادة الميليشيات، وتدور معظم أسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ فيما تبقى من مناطق سيطرتها.
ويرى المراقبون أن عمليات الاغتيالات في صنعاء تعد أحد فصول حرب التصفيات التي تنتهجها المليشيات الحوثية في إطار الصراع بين قياداتها، فيما يعتبرها البعض مجرد إفلاس حوثي لنشر القتل اليومي في ظل قانون الغاب الذي تفرضه الميليشيات الإرهابية.