"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 25/يناير/2023 - 11:49 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 يناير 2023.

توسع سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على الارض

صعد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى السلطة في عام 2015 عندما سيطر على عدن ، التي كانت تحت سيطرة الحوثيين منذ عام 2014.

وأعقب هذه الخطوة سلسلة من الحملات العسكرية التي استولى فيها المجلس الانتقالي على عدة محافظات جنوبية أخرى.

في عام 2018 ، وقع المجلس الانتقالي الجنوبي اتفاقية لتقاسم السلطة مع الحكومة المعترف بها دوليًا ، مما أدى إلى تشكيل حكومة مؤقتة في عدن.

من بين المحافظات أبين، حيث دفع المجلس الانتقالي الجنوبي بقوات كبيرة للسيطرة عليها وتطهيرها بينما يواصل احكام سيطرته على عدن ولحج والضالع وسقطرى، إذ كانت مليشيات الإخوان تسيطر على مديريات شقرة ولودر والمحفد ومودية والوضيع، وتمثل الجزء الأكبر من المحافظة.عقب عمليات عسكرية أطلقتها قوات الانتقالي ضد من وصفتهم بـ"العناصر الإرهابية" فرض المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرته الكاملة على محافظة أبين جنوبي اليمن لينهي بذلك نزاعا ومعارك بين قوات الانتقالي ومليشيات الإرهاب ويفرض سيطرته ونفوذه الكامل .

الحرب في اليمن تطرق أبواب العام التاسع في مارس المقبل


تعد الحرب في اليمن من أطول الحروب في العالم العربي والدولي التي تسببت بها مليشيات الحوثي الملالية التي تنفّذ أجندات خارجية، لا تؤمن إلا بالتمييز والعنصرية، حيث شارفت مدتها أن تطرق أبواب العام التاسع على التوالي في مارس المقبل.

بل إن المليشيات الحوثية تُعد من أكثر الجماعات التي فُرِضتْ عليها القرارات الدولية والأممية، والتي كان ضمنها التصويت على تصنيفها كجماعة إرهابية وحظر توريد الأسلحة إليها، ناهيك عن بيانات الإدانة الدولية والأممية المستمرة والمتتالية على المليشيات طوال الأعوام الماضية نتيجة الانتهاكات المستمرة بحق الإنسانية بالإضافة استهدافها المنشاءات الاقتصادية سواء في الجنوب أو دول الجوار.
وبعد كل تلك القرارات الأممية والإدانات الدولية، نجد مليشيات الحوثي اليوم متواجدة بشكل أقوى من الذي ظهرت عليه عام 2014م في صنعاء، بل نجد المجتمع الدولي اليوم منتظر لتلك المليشيات أن تقدم شروطها وطلباتها على "طبق من ذهب" لكي يوافق عليها جميعاً فقط كـ "عربون" حسن نية لكي توافق تلك المليشيات على تمديد الهدنة (التي لم يلتزم الحوثيون بها سابقا) مرة أخرى، ويكتفي المجتمع الدولي بهذه الجهود والانتصار "التاريخي".

مصادر تكشف عن فشل مفاوضات الحوثيين في السعودية

افادت مصادر سياسية يمنية رفيعة أنه لا جدوى من أي تفاوض مع مليشيات الحوثي ومن خلفها ايران عبر ما تسمى وساطة عمانية.

واكدت المصادر السياسية المقربة من مجلس القيادة، ان ما زعمت كثير من وسائل الاعلام المحلية حول تفاوض مع مليشيات الحوثي، لم يكن الا وساطة عمانية، توصلت الى فشل، نتيجة لرفض الممول والمحرك لمليشيات الحوثي وهي ” ايران” لاي بنود اتفاق امني مع التحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية.

واشارت المصادر ان الاوضاع تزداد تعقيدا، وان الامم المتحدة باتت في ورطة، بعد اعلانها عن انفراجة وشيكة. مؤكدة ان أي اتفاق لن يقوم على تمديد الهدنة والتزام مليشيات الحوثي بها لمدة سنتين، لن تكون ملزمة للتحالف العربي.

تجاهل وتهميش يطال ضباط جنوبيين دارسين في السودان


ضباط جنوبيون مبتعثون للدراسة في جمهورية السودان (القيادة والاركان والحرب العليا) يجأرون بالشكوى المريرة جراء التمييز والتجاهل والعسف الذي يطالهم بكل فجاجة من جهات يفترض أنها مسئولة.

فبحسب عدد منهم كما وردنا فأن جُملة المقاعد المقررة: 34 مقعد موزعة حسب التخصصات على النحو التالي: حرب عليا 6 - دفاع وطني 3- قيادة وأركان 25 بحسب توجيهات وكشوفات وزير الدفاع على أن يوزع العدد مناصفة بالاسم -شمال وجنوب- ولكن رئيس الأركان العامة اللواء صغير بن عزيز ارسل 20ضابطا شماليا زيادة خارج كشف وتعليمات الوزارة وفوق عدد المقاعد المقررة مما اضر ذلك بنسبة الجنوب ووجد بعضهم أنفسهم بالتالي خارج المعادلة على الرغم أنهم كانوا هم وجميع الضباط الجوبيين قد تكفلوا مصاريف السفر على حسابهم الشخصي دون أن تلتفت لهم الجهات المعنية باليمن وفي السودان بشيئٍ أبداً.
فيما الضباط من المحافظات الشمالية قد حظوا بكل ما طمحوا له بالمقاعد فضلاً عن أن كل تكاليف السفر من تذاكر ومصاريف كانت على حساب الدفاع 1000$ بدل سفر لكل ضابط ناهيك عن مصاريف أخرى تلقونها باليمن وبالسودان فيما معظم الضباط الجنوبيين باتوا يهيمون على وجوههم بالخرطوم منذ قرابة شهر لإنعدام المصاريف وقلة الحيلة بسبب ما طال نسبتهم بالمناصفة والمصاريف لمصلحة طرف دون الآخر.

تحرك جديد لحكومة اليمن


وجهت حكومة اليمن، برفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات المحتملة، بعد رفض مليشيات الحوثي الانقلابية تمديد الهدنة الأممية.

وخاطب رئيس الحكومة معين عبد الملك، الثلاثاء، كافة الوزارات والجهات الحكومية بمضاعفة جهودها وفق المعطيات الجديدة، بما في ذلك تفعيل أداء مؤسسات الدولة اليمنية وتسريع مسار الإصلاحات وتخفيف معاناة اليمنيين المعيشية وتحسين الخدمات.

واستعرضت الحكومة خلال اجتماع لها تقرير وزير الخارجية وشؤون المغتربين، حول التطورات السياسية بما في ذلك التحركات الأممية والدولية المستمرة لتمديد الهدنة في واستمرار عرقلة مليشيا الحوثي لتلك الجهود.

وأكد تقرير الخارجية اليمنية ضرورة إيجاد مقاربة جديدة للتعامل مع التعنت الحوثي بدعم من النظام الإيراني وتهديدها للأمن والسلم في اليمن والمنطقة.. مشيرا إلى نتائج زياراته إلى تركيا والصومال وما أسفرت عنه من تفاهمات لتطوير العلاقات الثنائية.

واستمع مجلس الوزراء اليمني إلى تقرير من وزير الدفاع حول الموقف العسكري والميداني في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية من نجاحات.

وأحاط رئيس الحكومة ، أعضاء حكومته، بمستجدات الأوضاع على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي للحكومة في عدد من القضايا، وتقييم مستوى التنفيذ.

مناشدات عاجلة.. ألغام الحوثي توقف العملية التعليمية في اليمن

رغم كل الجهود المبذولة لاستئصالها، فلا تزال ألغام الحوثيين في اليمن تشكّل كابوساً يؤرق المدنيين.
فقد أكد مسؤولون في مشروع "مسام السعودي" المتخصص بإزالة الألغام، إصابة 107 من الطلبة اليمنيين جراء انفجار الألغام المموهة التي زرعتها الميليشيات الحوثية في مدارس عدة في محافظة تعز.
وأضافوا أن هذه الألغام تسببت بشلل تام بالنسبة للدوام في المدارس، حيث توقفت العملية التعلمية مؤخراً.
كما لفتوا إلى أن زراعة الألغام أثرت على الطلاب والعملية التعليمية بأكملها، حيث توقف العديد من المدارس عن أداء أعمالها، إضافة إلى نزوح الكادر التعليمي إلى محافظات أخرى.
وأكد المسؤولون أن ما يزيد على 107 طلاب وطالبات عانوا من إصابات متفرقة بسبب حوادث ملغومة مأساوية.
ولفتوا إلى أن الميليشيات الحوثية تعمدت زراعة ألغام مموهة في المدارس، ما تسبب في إصابات العديد منهم حتى وفاتهم في أحيان كثيرة.
يشار إلى أن مناشدات عاجلة كان تم إطلاقها إلى فرق "مسام" العاملة في المنطقة لإنقاذ الأرواح البريئة للطلاب والتربويين.
فقد تم بناء سور بعد عزل المنطقة الخطرة عن بقية المساحة التي يرتادها الطلاب للدراسة لضمان استمرار العملية التعليمية في كنف الأمان والسلامة، حتى إتمام عملية التطهير الكاملة لهذه المنطقة.
إلى ذلك، وجّه مدنيون الشكر لمشروع "مسام" على جهوده الرائدة في تأمين المدارس في اليمن من غزو الألغام وإعادة الأمان لتلك المناطق.

شارك