"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 14/فبراير/2023 - 12:05 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 14 فبراير 2023.
السلطة القضائية...وسيلة حوثية غاشمة لترسيخ الإرهاب
تدير المليشيات الحوثية الإرهابية المناطق الخاضعة لسيطرتها عبر آلة قمع حادة وفتاكة توظّف فيها العديد من الأسلحة القمعية في استهداف المواطنين.
أحد تلك الأسلحة تمثلت في الهيمنة التي تفرضها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على المحاكم حتى باتت السلطة القضائية وسيلة حوثية غاشمة لترسيخ هذا الإرهاب.
ونفذت المليشيات الحوثية مخططاً مشبوهاً لتجريف المؤسسات بما في ذلك السلطة القضائية التي تم إخضاعها عبر هذا المخطط الحوثي.
معوقات حوثية تقف امام الحل السياسي القادم في اليمن
من خلال متابعة ما يجري اليوم حول ما عرفت او كما يسميها المجتمع الدولي بالحالة اليمنية من حراك سياسي اقليمي ودولي في عواصم عدة وخصوصا ما يجري في مسقط عاصمة سلطنة عمان وتصريحات القيادات السياسية ذات العلاقة بالحالة اليمنية.
وما تتوفر من معلومات شبه مؤكدة من هنا وهناك وما يمكن استنتاجه من تاثير الوضع الدولي والاقليمي على هذه الحالة ومن الوضع السياسي والعسكري و الانساني الداخلي القائم اليوم فان المساعي ذاهبة باتجاة رسم خارطة طريق لمعالجة الحالة اليمنية والخروج من حالة الحرب ونجد رغبة شديدة لدى العالم والاقليم واطراف الحالة اليمنية لهذا الخروج الى وضع السلام والتسوية السياسية.
لكن ما يمكن استنتاجه من تصريحات الاطراف الرئيسية ان هناك معوقات كبيرة جدا تقف في الطريق ففي الوقت الذي ترى جماعة الحوثي الفصل بين ما يسمى بالملف الانساني والملف السياسي ومن اشتراطات لا يخفوها بل تطلق على وسائل الاعلام بكل وضوح في جوهرها يكون وقف ما يسمى بالعدوان وفتح الحصار وخروج ما يسموها قوات الاحتلال من المنطقة (اليمن ) الجنوب والشمال.
إجتماع أمني رفيع يحذر من الإنجرار وراء دعوات معادية للصدام مع التشكيلات العسكري
ترأس العميد جلال ناصر الربيعي اركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام عدن اليوم الاثنين، الاجتماع الدوري للقيادة العامة لقوات الحزام الأمني وذلك في معسكر الشهيد الشوبجي بمديرية خورمكسر.
وناقش الاجتماع تقرير أداء إدارات القيادة العامة لقوات الحزام الأمني خلال الفصل الأول من العام 2023، وأبرز المهام التنظيمية التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها خلال الفترة المذكورة.
واستعرض الاجتماع التقارير المقدمة من قبل عدد من الإدارات والمتضمنة أبرز البرامج التي جرى تنفيذها والخطط المعدة للمرحلة القادمة, كما قُدم تقرير من ادارة الشؤون القانونية، والذي تناول أبرز المواضيع والقضايا التي تم ضبطها على مستوى العمل الأمني لقوات الحزام الأمني في كافة محافظات الجنوب.
ووقف الاجتماع أمام تقرير الانضباط الوظيفي المتعلق بإدارات قوات الحزام الأمني لشهر يناير لعام 2023،وإلى جملة من التقارير عن انجازات الحزام الأمني التي تحققت خلال الفترة المنصرمة المتمثلة في ضبط عدد من الخلايا الارهابية في العاصمة عدن وبقية المحافظات, مشيدا بالإجراءات والتدابير الامنية المتبعة في مداخلها الرئيسية, كما ناقش الاجتماع العديد من المواضيع المتعلقة بنشاط إدارات القيادة العامة وفروعها في قوات الأحزمة، حيث قُدمت المقترحات التي من شأنها دعم سير العمل وتطويره.
وحيا الحاضرين صمود قواتنا الباسلة وثباتها في مواقعها والتصدي لكل المؤامرات،داعيا الى عدم الانجرار خلف الشائعات والأكاذيب التي تروج لها مطابخ معادية محاولة جرنا الى العنف والصدام مع أخوتنا في التشكيلات العسكرية الجنوبية الأخرى.
وعقب ختام الاجتماع, طاف العميد الربيعي بمدراء الإدارات على عدد من إدارات وأقسام قوات الحزام الأمني العاصمة عدن مطلعين على سير العمل فيها.
اليمن.. ضبط ثالث شحنة حشيش مخدر في طريقها للحوثيين خلال 10 أيام
ضبطت قوات الجيش اليمني، شحنة كبيرة من مادة الحشيش المخدر، في محافظة مأرب، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.
وقال قائد قوات الأمن الخاصة في مأرب العميد سليم السياغي، إن "النقاط الأمنية في مداخل المحافظة ضبطت ثلاثة متهمين هم سائقو المركبات التي ضبطت عليها كميات الحشيش المخدر، وسيتم إحالتهم مع المضبوطات إلى الجهات القضائية بعد استكمال إجراءات التحقيق، لينالوا جزاءهم الرادع".
وأوضح، أن الشحنة التي تقدر بنحو 320 كلغ، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي بصنعاء، وتم إخفاؤها بطريقة احترافية في شاحنة نقل بضائع، وتعد ثالث شحنة حشيش مهربة للحوثيين، يتم ضبطها في أقل من 10 أيام.
وذكر السياغي، أنه منذ بدء الهدنة الأممية التي أُعلن عنها في أبريل الماضي وانتهت في الثاني من أكتوبر الماضي، وسعت المليشيا الحوثية من أنشطة تهريب المخدرات، عبر مختلف المنافذ البحرية والبرية، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وكان تقرير تقرير حقوقي، أفاد أن ميليشيا الحوثي حولت اليمن إلى سوق مفتوح للمخدرات، ومقلب واسع لكل الممنوعات والمحظورات المجرمة قانونيا، بهدف الإثراء السريع.
وذكر التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ان اليمن منذ بداية انقلاب الحوثي باتت سوقا رائجة للكثير من السلع غير المرخصة والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهدت هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل.
وأكدت، أن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للميليشيات الحوثية الإرهابية.
واعتبر التقرير، تجارة المخدرات "أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي" وأضاف : "يعتمد الحوثيون اعتمادا كبيرا على تهريب المخدرات من خلال العائدات المهولة التي يجنونها من وراء الاتجار بها، حيث أشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويًا".
وخلال الفترة الأخيرة شهدت تجارة المخدرات ازدهارا كبيرا وتدفقا عبر طرق التهريب إلى مناطق سيطرة الحوثيين وتمكنت قوات الأمن اليمنية من ضبط عشرات الشحنات في محافظات عديدة، وسط معلومات استخباراتية مؤكدة عن تورط النظام الإيراني في ذلك.
وأتلفت السلطات اليمنية، في وقت سابق، أطناناً من الحشيش المخدر عقب عمليات ضبط متفرقة لعصابات التهريب التابعة للميليشيا الحوثية التي تستخدم تجارة الممنوعات لتمويل مجهودها الحربي.
وتتخذ إيران المخدرات وسيلة دعم مباشر للانقلابيين الحوثيين الذين يستغلون جزءاً منها لاستهداف الشباب إلى أن يصبحوا مدمنين عليها لتسهيل استدراجهم واستقطابهم لاحقاً إلى جبهات القتال الحوثية، بينما يتم تهريب بقية الشحنات عبر المناطق الحدودية إلى دول الخليج وتسخير العائد المادي لدعم جبهات الانقلابيين.
اليمن.. مقتل طفلة برصاصة قناص حوثي في تعز
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، جرائمها بحق الأطفال في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، والتي تفرض عليها حصارا خانقا منذ نحو ثماني سنوات.
وفي أحدث هذه الجرائم، قتلت طفلة، اليوم الجمعة، برصاص قناص تابع لميليشيا الحوثي في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز.
وقالت مصادر محلية، إن الطفلة "بسمة محمد إبراهيم عبدالله" (13 عاما)، قتلت برصاص قناص حوثي.
قناص حوثي يستهدف مسناً بتعز.. ومنظمة حقوقية تحمل المجتمع الدولي المسؤولية
وأكدت أن القناص الحوثي الذي أطلق الرصاص على الطفلة كان يتمركز في جبال مطلة على قرية "حاضية" التابعة لعزلة المجاعشة في أطراف مديرية مقبنة على الحدود الإدارية لمديرية حيس بمحافظة الحديدة.
وتتعرض قرى المجاعشة، الواقعة بين مقبنة وحيس، لانتهاكات متكررة وبمختلف الأسلحة، بينها الطيران المسيَّر وسلاح المدفعية؛ بغرض إجبار الأهالي على العودة مجدّدًا إلى مخيمات النازحين.
ومنذ بداية الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي عقب انقلابها على السلطة أواخر العام 2014م، قتل نحو 4 آلاف مدني وأصيب قرابة 15 ألف آخرين بنيران الميليشيا الحوثية في محافظة تعز، المئات منهم قضوا برصاص القناصات.