فتح معبر مانديرا.. فوائد اقتصادية وإنسانية للمناطق الحدودية بين الصومال وكينيا
الثلاثاء 14/فبراير/2023 - 12:51 م
طباعة
علي رجب
أعلنت كينيا عن خطط لإعادة فتح معبر مانديرا الحدودي مع الصومال كجزء من الجهود المبذولة لتحسين أمن الحدود وقمع البضائع المهربة، بعد مشاورات رفيعة المستوى بين البلدين.
وأغلقت كينيا جميع معابرها الحدودية الرسمية مع الصومال في عام 2012 في محاولة لوقف توغلات مقاتلي حركة الشباب المتطرفة الذين ينشطون من الجانب الصومالي. وشملت النقاط الحدودية المغلقة معبر مانديرا ، وكذلك تلك الموجودة في لامو وواجير وغاريسا.
اعلان فتح معبر مانديرا الحدودي بين الصومال وكينيا، هو تتويج من نجاح قمة مقديشو التي عقدت في العاصمة الصومالية وضم زعماء الصومال وكينيا وأثيوبيا وجيبوتي.
الحدود بين كينيا وإثيوبيا والصومال في مثلث مانديرا كانت منذ فترة طويلة عرضة للهشاشة والصدمات الخارجية المتكررة والكوارث الإنسانية والجفاف والمجاعة والفقر ، تجعل هذه العلاقات عبر الحدود مهمة للغاية لبقاء السكان وصمودهم، ومع تحسن قدرات الجيش الصومالي، في دحر حركة الشباب المتطرفة، شجع كينيا على اعادة فتح المعبر الحدودي.
اقرار فتح المعبر الحدودي يشكل مؤشر على نجاح الحومة الصومالية في دحر حركة الشباب الإرهابية، والتي حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة في تحرير عشرات البلدات الاستراتيجية في وسط وجنوب الصومال.
كذلك فتح المعبر الحدودي يبرهن على عودة الأمن والاستقرار ، وتراجع مؤشر الارهاب، وهوما يعزز الثقة الشعبية والاقليمية في الحكومة الصومالية بفرض الاستقرار وتعزيز الأمن في المدن الصومالية والمناطق الحدودية، بما يشكل تضرب لحركة الشباب المتطرفة، تأمين الحدود يعني اضعاف فرص مناورة الحركة في عمليات التهريب عبر الحدود والتي تعد رئة للحركة في الاستمرار في القتال ضد الحكومة.
هذه الخطوة هي واحدة من التدخلات الاستراتيجية التي سيتم نشرها للحد من التجارة غير المشروعة عبر الحدود ، بما في ذلك تهريب البضائع والأسلحة النارية غير القانونية والمقلدة والمخدرات، بما يشكل ضربة لتمويل حركة الشباب المتطرفة والتي كانت التهريب جزء من مصادر تمويلها المالية، بحسب "هيبة".
وتستفيد حركة الشباب من المخدرات في تمويل أنشطتها الإرهابية في الصومال، كجزء أوسع من الجريمة المنظمة، والتي تشمل شبكات تهريب الفحم والسكر والأسلحة الصغيرة والماشية والمخدرات، وفقا لتقرير مركز "وودرو ويلسون"، ومقره واشنطن.
وتقدر عائدات حركة الشباب من الجريمة المنظمة بحوالي 70 إلى 100 مليون دولار أميركي سنويا، في تقديرات تقرير حديث للأمم المتحدة،.
وعلى تأثير ذلك على الاقتصاد الصومالي، يقول المحلل السياسي الصومالي إن بالطبع فتح المعبر يعزز من الوضع الاقتصادي داخل الصومال، ويزيد من عمليات التبادل التجاري بين البلدين بما ينعكس بمزيد من فرص العمل في السوق الصومالي.
واعتادت الأعمال التجارية في بلدة مانديرا وإيلواك ماندير شمال شرق كينيا ،الاعتماد على ميناء كيسمايو بولاية جوبالاند الصومالية، قبل إغلاق الحدود، وكلك بسبب المسافة من مانديرا إلى مقديشو تبلغ 600 كيلومتر مقارنة بـ 1200 كيلومتر إلى نيروبي.
فتح معبر مانديرا.. فوائد اقتصادية وإنسانية للمناطق الحدودية بين الصومال وكينيا
أعلنت كينيا عن خطط لإعادة فتح معبر مانديرا الحدودي مع الصومال كجزء من الجهود المبذولة لتحسين أمن الحدود وقمع البضائع المهربة، بعد مشاورات رفيعة المستوى بين البلدين.
وأغلقت كينيا جميع معابرها الحدودية الرسمية مع الصومال في عام 2012 في محاولة لوقف توغلات مقاتلي حركة الشباب المتطرفة الذين ينشطون من الجانب الصومالي. وشملت النقاط الحدودية المغلقة معبر مانديرا ، وكذلك تلك الموجودة في لامو وواجير وغاريسا.
اعلان فتح معبر مانديرا الحدودي بين الصومال وكينيا، هو تتويج من نجاح قمة مقديشو التي عقدت في العاصمة الصومالية وضم زعماء الصومال وكينيا وأثيوبيا وجيبوتي.
الحدود بين كينيا وإثيوبيا والصومال في مثلث مانديرا كانت منذ فترة طويلة عرضة للهشاشة والصدمات الخارجية المتكررة والكوارث الإنسانية والجفاف والمجاعة والفقر ، تجعل هذه العلاقات عبر الحدود مهمة للغاية لبقاء السكان وصمودهم، ومع تحسن قدرات الجيش الصومالي، في دحر حركة الشباب المتطرفة، شجع كينيا على اعادة فتح المعبر الحدودي.
اقرار فتح المعبر الحدودي يشكل مؤشر على نجاح الحومة الصومالية في دحر حركة الشباب الإرهابية، والتي حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة في تحرير عشرات البلدات الاستراتيجية في وسط وجنوب الصومال.
كذلك فتح المعبر الحدودي يبرهن على عودة الأمن والاستقرار ، وتراجع مؤشر الارهاب، وهوما يعزز الثقة الشعبية والاقليمية في الحكومة الصومالية بفرض الاستقرار وتعزيز الأمن في المدن الصومالية والمناطق الحدودية، بما يشكل تضرب لحركة الشباب المتطرفة، تأمين الحدود يعني اضعاف فرص مناورة الحركة في عمليات التهريب عبر الحدود والتي تعد رئة للحركة في الاستمرار في القتال ضد الحكومة.
هذه الخطوة هي واحدة من التدخلات الاستراتيجية التي سيتم نشرها للحد من التجارة غير المشروعة عبر الحدود ، بما في ذلك تهريب البضائع والأسلحة النارية غير القانونية والمقلدة والمخدرات، بما يشكل ضربة لتمويل حركة الشباب المتطرفة والتي كانت التهريب جزء من مصادر تمويلها المالية، بحسب "هيبة".
وتستفيد حركة الشباب من المخدرات في تمويل أنشطتها الإرهابية في الصومال، كجزء أوسع من الجريمة المنظمة، والتي تشمل شبكات تهريب الفحم والسكر والأسلحة الصغيرة والماشية والمخدرات، وفقا لتقرير مركز "وودرو ويلسون"، ومقره واشنطن.
وتقدر عائدات حركة الشباب من الجريمة المنظمة بحوالي 70 إلى 100 مليون دولار أميركي سنويا، في تقديرات تقرير حديث للأمم المتحدة،.
وعلى تأثير ذلك على الاقتصاد الصومالي، يقول المحلل السياسي الصومالي إن بالطبع فتح المعبر يعزز من الوضع الاقتصادي داخل الصومال، ويزيد من عمليات التبادل التجاري بين البلدين بما ينعكس بمزيد من فرص العمل في السوق الصومالي.
واعتادت الأعمال التجارية في بلدة مانديرا وإيلواك ماندير شمال شرق كينيا ،الاعتماد على ميناء كيسمايو بولاية جوبالاند الصومالية، قبل إغلاق الحدود، وكلك بسبب المسافة من مانديرا إلى مقديشو تبلغ 600 كيلومتر مقارنة بـ 1200 كيلومتر إلى نيروبي.
ويوقع "هيبة" أن يؤدي فتح المعبر الحدودي إلى ازدهار الوذع الاقتصادي في المنطقة الحدودية، وأيضا المساهمة في مواجهة مواطني المناطق الحدودية للجفاف الذي تشهده دول القرن الأفريقي.
ويوقع "هيبة" أن يؤدي فتح المعبر الحدودي إلى ازدهار الوذع الاقتصادي في المنطقة الحدودية، وأيضا المساهمة في مواجهة مواطني المناطق الحدودية للجفاف الذي تشهده دول القرن الأفريقي.أعلنت كينيا عن خطط لإعادة فتح معبر مانديرا الحدودي مع الصومال كجزء من الجهود المبذولة لتحسين أمن الحدود وقمع البضائع المهربة، بعد مشاورات رفيعة المستوى بين البلدين.
وأغلقت كينيا جميع معابرها الحدودية الرسمية مع الصومال في عام 2012 في محاولة لوقف توغلات مقاتلي حركة الشباب المتطرفة الذين ينشطون من الجانب الصومالي. وشملت النقاط الحدودية المغلقة معبر مانديرا ، وكذلك تلك الموجودة في لامو وواجير وغاريسا.
اعلان فتح معبر مانديرا الحدودي بين الصومال وكينيا، هو تتويج من نجاح قمة مقديشو التي عقدت في العاصمة الصومالية وضم زعماء الصومال وكينيا وأثيوبيا وجيبوتي.
الحدود بين كينيا وإثيوبيا والصومال في مثلث مانديرا كانت منذ فترة طويلة عرضة للهشاشة والصدمات الخارجية المتكررة والكوارث الإنسانية والجفاف والمجاعة والفقر ، تجعل هذه العلاقات عبر الحدود مهمة للغاية لبقاء السكان وصمودهم، ومع تحسن قدرات الجيش الصومالي، في دحر حركة الشباب المتطرفة، شجع كينيا على اعادة فتح المعبر الحدودي.
اقرار فتح المعبر الحدودي يشكل مؤشر على نجاح الحومة الصومالية في دحر حركة الشباب الإرهابية، والتي حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة في تحرير عشرات البلدات الاستراتيجية في وسط وجنوب الصومال.
كذلك فتح المعبر الحدودي يبرهن على عودة الأمن والاستقرار ، وتراجع مؤشر الارهاب، وهوما يعزز الثقة الشعبية والاقليمية في الحكومة الصومالية بفرض الاستقرار وتعزيز الأمن في المدن الصومالية والمناطق الحدودية، بما يشكل تضرب لحركة الشباب المتطرفة، تأمين الحدود يعني اضعاف فرص مناورة الحركة في عمليات التهريب عبر الحدود والتي تعد رئة للحركة في الاستمرار في القتال ضد الحكومة.
هذه الخطوة هي واحدة من التدخلات الاستراتيجية التي سيتم نشرها للحد من التجارة غير المشروعة عبر الحدود ، بما في ذلك تهريب البضائع والأسلحة النارية غير القانونية والمقلدة والمخدرات، بما يشكل ضربة لتمويل حركة الشباب المتطرفة والتي كانت التهريب جزء من مصادر تمويلها المالية، بحسب "هيبة".
وتستفيد حركة الشباب من المخدرات في تمويل أنشطتها الإرهابية في الصومال، كجزء أوسع من الجريمة المنظمة، والتي تشمل شبكات تهريب الفحم والسكر والأسلحة الصغيرة والماشية والمخدرات، وفقا لتقرير مركز "وودرو ويلسون"، ومقره واشنطن.
وتقدر عائدات حركة الشباب من الجريمة المنظمة بحوالي 70 إلى 100 مليون دولار أميركي سنويا، في تقديرات تقرير حديث للأمم المتحدة،.
وعلى تأثير ذلك على الاقتصاد الصومالي، يقول المحلل السياسي الصومالي إن بالطبع فتح المعبر يعزز من الوضع الاقتصادي داخل الصومال، ويزيد من عمليات التبادل التجاري بين البلدين بما ينعكس بمزيد من فرص العمل في السوق الصومالي.
واعتادت الأعمال التجارية في بلدة مانديرا وإيلواك ماندير شمال شرق كينيا ،الاعتماد على ميناء كيسمايو بولاية جوبالاند الصومالية، قبل إغلاق الحدود، وكلك بسبب المسافة من مانديرا إلى مقديشو تبلغ 600 كيلومتر مقارنة بـ 1200 كيلومتر إلى نيروبي.
ويوقع "هيبة" أن يؤدي فتح المعبر الحدودي إلى ازدهار الوذع الاقتصادي في المنطقة الحدودية، وأيضا المساهمة في مواجهة مواطني المناطق الحدودية للجفاف الذي تشهده دول القرن الأفريقي.