ميليشيات الإرهاب تسرق قوافل المساعدات لضحايا زلازل سوريا
بلا رحمة ولا ضمير ولا شفقة علي أحوال المتضررين من قسوة زلازل سوريا تقوم المليشيات الإرهابية في قري عفرين السورية بسرقة قوافل المساعدات أو فرض الاتاوات عليها .وذكر تقرير لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين أنه عند وصول
قافلة المساعدات الإنسانية و الإغاثية " 12 شاحنة " المقدمة من مؤسسة البارزاني الخيرية - إقليم كُردستان إلى منطقة عفرين عامة و بلدة جنديرس خاصة ، عبر معبر باب السلامة الحدودي أوقفت السلطات المسؤولة عن المعبر التابعة إلى الإئتلاف السوري و حكومتها المؤقتة و عناصر الميلشيات المسلحة بمختلف مسمياتها " فصائل - الشرطة العسكرية و المدنية - وزارة
الدفاع و الداخلية " القافلة و فرضت عليهم مبلغ مالي قدره 1000 دولار أمريكي عن كل شاحنة لقاء السماح لها بالمرور و" أتاوة مالية " . و بعد وصول القافلة في اليوم الثاني إلى بلدة جنديرس بدأ أعضاء القافلة بتوزيع المساعدات على الأهالي ، إلا أن قادة و عناصر الميلشيات عمدوا إلى إثارة الفوضى و تحريض عناصرها و المستوطنين بالوقوف أمام الفريق مطالبين بحصصهم
في حين كانت الحواجز العسكرية في مداخل الناحية تعرقل وصول السكان الأصليين الكُرد إلى مراكز التوزيع و مسلحون أخرون يمنعونهم من الوقوف أمام أعضاء الفريق . و بعد فترة ما بين شد و دفع ، تم استيلاء ميلشيا السلطان سليمان شاه العمشات بقيادة المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة علي ثلاث شاحنات و نقلها إلى بلدة شيه في حين أستولى المدعو سيف أبو بكر قائد ميلشيا الحمزات على شاحنتين ، كما أستولى منظمة آفاد التركية على شاحنتين ، هذا وقد وزع أعضاء فريق مؤسسة البارزاني الخيرية عدة حصصص لمندوبي القرى المحيطة بمركز ناحية جنديرس .و بالتالي فإن السكان الأصليين الكُرد في بلدة جنديرس " المنكوبين - المشردين " لم يتلقى منهم سوى 5 ٪ المساعدات المرسلة لهم .
واضاف بيان المنظمة أن قافلة المساعدات الإنسانية القادمة من المملكة العربية السعودية إلى منطقة عفرين لتوزيعها على المنكوبين ، لم تستثنى من أفعال و ممارسات الميلشيات العسكرية التابعة للحكومة المؤقتة الموالية للحكومة التركية من التهديد و إثارة الفوضى و الإستيلاء على المساعدات ، على غرار ما تم مع أعضاء فريق مؤسسة البارزاني الخيرية .
كما هاجمت مجموعة مسلحة المستودعات التي تحتوي المساعدات المقدمة من أبناء منطقة عفرين في دول أوربا و إقليم كُردستان و تركيا ، و نهبها بشكل عشوائي علماً بأن المنكوبين من أهالي بلدة جنديرس ما زال البعض منهم يبيتون في الجرارات الزراعيه و سياراتهم الخاصة في حين يبيع المستوطنين الخيم المستولى عليها بمبلغ مالي قدره 500 ليرة تركية بالأسواق ، و بقيمة 300 إلى المحلات التجارية التي يديرها المستوطنين .