حماس تحمل السلطة المسؤولية ..أزمة كهرباء في غزة
الثلاثاء 14/فبراير/2023 - 10:42 م
طباعة
علي رجب
في ظل سياسة حركة حماس الاخوانية في قطاع غزة، ارتفعت معدلات الفقر والبطالة مع غياب استثمارات حقيقة من الحركة التي تمتلك اكثر من 500 مليار دولار كمحفظة استثمارية في عدة شركات بالدول العربية وأجنبية، يعاني قطاع غزة من الانقطاع المتكرر للكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة حاليًا يعاني أبناء القطاع من نقص التدفئة خاصة بالنسبة للأطفال، وتلجأ بعض المنازل للتدفئة القديمة بالاعتماد على الحطب.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة توقف تدفق التيار الكهربائي عبر خط جباليا المغذي لمحافظة الشمال من داخل الخط الأخضر بسبب عطل قرب الجدار الفاصل، وهو ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات كثيرة.
وقال مسؤول في شركة توزيع الكهرباء غزة ، محمد ثابت، أنّ قطاع غزة يعيش وضعًا صعبًا فيما يخص توفير كميات الكهرباء، خاصةً في فصل الشتاء الذي يزداد فيه الطلب على الطاقة بسبب برودة الطقس، مشيرا إلى أن هناك مشكلة طلب كبيرة للطاقة، وهو الأمر الذي انعكس على جدول الكهرباء بسبب شحّ الطاقة، لافتًا إلى أن القطاع يعيش أوضاعًا سياسيةً واقتصاديةً صعبة، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وفاقم من الأزمة الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007، حيث تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا على القطاع، وتتحكم في المعابر، وتمنع إدخال البضائع، ويشمل ذلك الإمدادات الغذائية والطبية والخدمية والوقود والكهرباء.
وتصل مدة تزويد المنازل بالتيار الكهربائي 4 ساعات فقط، مقابل 16 ساعة فصل يومياً، ويحتاج قطاع غزة إلى حوالي 500 ميجاواط بشكل يومي، بينما المتوفر فقط هو 140 ميجاواط.
وبالرغم من أن حماس تدير السلطة الحاكمة لقطاع غزة بشكل تام، فإنها تلقي ملف الكهرباء دائماً على عاتق السلطة الفلسطينية التي تدفع فاتورة الخطوط الإسرائيلية والمصرية وتمول ثمن الوقود، وفي ملفات أخرى أيضاً تظهر حكومة غزة كمن يريد الحكم دون بذل أي تكلفة خدماتية أو تطويرات في البنى التحتية والقطاع المؤسسي والمجتمع المدني، فقط تريد مكاسب ذلك الحكم، ولتتحمل السلطة الفلسطينية نفقات قطاع غزة، فحكومة غزة غير متفرغة لهذه الملفات الهامشية، وأمامها مع الفصائل الإسلامية والوطنية رحلة طويلة من الإعداد والتجهيز "لمعركة تحرير فلسطين".
وأكد نشطاء فلسطنيون أن الذرائع التي تقدمها حكومة غزة حول انقطاع التيار الكهربائي غير واقعية وتشير لوجود فساد مسكوت عنه في إدارة الشركة التي تقف عاجزة عن حل الأزمة منذ عشر سنوات.
ويعتمد 2 مليون فلسطيني في غزة على الكهرباء عبر الخطوط الإسرائيلية التي توفر 120 ميجاوات، وما توفره محطة التوليد المحلية ويقدر بـ60 ميجاوات، وتصل ساعات الكهرباء في غزة لمدة وصلت أحيانا إلى 4 ساعات يوميا، لكن في فصل الصيف يلجأون للبحر، بينما في فصل الشتاء تزداد المعاناة، في الوقت الذي تحتاج فيه غزة لـ 600 ميجاوات من الكهرباء يوميا.
وأوضح النشطاء أن قضية كهرباء غزة أزمة حقيقية ومستمرة ومتصاعدة إذ تعيق شكل الحياة الطبيعي لجميع سكان القطاع، ما يحملهم دوماً على البحث عن بدائل، بعد عجزهم عن مواجهة الحكومة التي تتذرع كذباً بانشغالها مع المؤامرات التي تحاك ضدها في الظلام، أو مواجهة شركة الكهرباء التي تلقي اللوم على الحكومة وتنكر الفساد الهائل الذي يدور في أروقتها.
ووفقاً للتقديرات العاجلة، فإن إجمالي تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية في مدن قطاع غزة تصل إلى اكثر من 50 مليون دولار سنويا من بينها 20 مليون دولار في مدينة غزة لوحدها ورغم الوعود التي تقدمها بعض الجهات المانحة لتقديم أموال لإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة، إلا أنها لا تفي بتعهداتها بقرارات سياسية خارجية.
قال المحلل السياسي الفلسطيين زيد الايوبي ان قيادة مليشيا حماس في قطاع غزة غارقون بالفساد وحياة الرفاهية ويعيشون عيشة نغنغة في فنادق الدوحة في الوقت الذي يإن الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطئة الفقر وضنك العيش الذي فرضته حماس على القطاع بهدف اخضاع المواطنين لسيطرتها وكسر ارادتهم وحكمهم بالحديد والنار .
واكد الايوبي ان المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد ان ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الايوبي قائلا :ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء ،،هل قيادة حماس محاصرة فعلا ام انها افلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لابعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين واشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الاساسي وهو الاختلال الاسرائيلي
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الايرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة توقف تدفق التيار الكهربائي عبر خط جباليا المغذي لمحافظة الشمال من داخل الخط الأخضر بسبب عطل قرب الجدار الفاصل، وهو ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات كثيرة.
وقال مسؤول في شركة توزيع الكهرباء غزة ، محمد ثابت، أنّ قطاع غزة يعيش وضعًا صعبًا فيما يخص توفير كميات الكهرباء، خاصةً في فصل الشتاء الذي يزداد فيه الطلب على الطاقة بسبب برودة الطقس، مشيرا إلى أن هناك مشكلة طلب كبيرة للطاقة، وهو الأمر الذي انعكس على جدول الكهرباء بسبب شحّ الطاقة، لافتًا إلى أن القطاع يعيش أوضاعًا سياسيةً واقتصاديةً صعبة، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وفاقم من الأزمة الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007، حيث تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا على القطاع، وتتحكم في المعابر، وتمنع إدخال البضائع، ويشمل ذلك الإمدادات الغذائية والطبية والخدمية والوقود والكهرباء.
وتصل مدة تزويد المنازل بالتيار الكهربائي 4 ساعات فقط، مقابل 16 ساعة فصل يومياً، ويحتاج قطاع غزة إلى حوالي 500 ميجاواط بشكل يومي، بينما المتوفر فقط هو 140 ميجاواط.
وبالرغم من أن حماس تدير السلطة الحاكمة لقطاع غزة بشكل تام، فإنها تلقي ملف الكهرباء دائماً على عاتق السلطة الفلسطينية التي تدفع فاتورة الخطوط الإسرائيلية والمصرية وتمول ثمن الوقود، وفي ملفات أخرى أيضاً تظهر حكومة غزة كمن يريد الحكم دون بذل أي تكلفة خدماتية أو تطويرات في البنى التحتية والقطاع المؤسسي والمجتمع المدني، فقط تريد مكاسب ذلك الحكم، ولتتحمل السلطة الفلسطينية نفقات قطاع غزة، فحكومة غزة غير متفرغة لهذه الملفات الهامشية، وأمامها مع الفصائل الإسلامية والوطنية رحلة طويلة من الإعداد والتجهيز "لمعركة تحرير فلسطين".
وأكد نشطاء فلسطنيون أن الذرائع التي تقدمها حكومة غزة حول انقطاع التيار الكهربائي غير واقعية وتشير لوجود فساد مسكوت عنه في إدارة الشركة التي تقف عاجزة عن حل الأزمة منذ عشر سنوات.
ويعتمد 2 مليون فلسطيني في غزة على الكهرباء عبر الخطوط الإسرائيلية التي توفر 120 ميجاوات، وما توفره محطة التوليد المحلية ويقدر بـ60 ميجاوات، وتصل ساعات الكهرباء في غزة لمدة وصلت أحيانا إلى 4 ساعات يوميا، لكن في فصل الصيف يلجأون للبحر، بينما في فصل الشتاء تزداد المعاناة، في الوقت الذي تحتاج فيه غزة لـ 600 ميجاوات من الكهرباء يوميا.
وأوضح النشطاء أن قضية كهرباء غزة أزمة حقيقية ومستمرة ومتصاعدة إذ تعيق شكل الحياة الطبيعي لجميع سكان القطاع، ما يحملهم دوماً على البحث عن بدائل، بعد عجزهم عن مواجهة الحكومة التي تتذرع كذباً بانشغالها مع المؤامرات التي تحاك ضدها في الظلام، أو مواجهة شركة الكهرباء التي تلقي اللوم على الحكومة وتنكر الفساد الهائل الذي يدور في أروقتها.
ووفقاً للتقديرات العاجلة، فإن إجمالي تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية في مدن قطاع غزة تصل إلى اكثر من 50 مليون دولار سنويا من بينها 20 مليون دولار في مدينة غزة لوحدها ورغم الوعود التي تقدمها بعض الجهات المانحة لتقديم أموال لإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة، إلا أنها لا تفي بتعهداتها بقرارات سياسية خارجية.
قال المحلل السياسي الفلسطيين زيد الايوبي ان قيادة مليشيا حماس في قطاع غزة غارقون بالفساد وحياة الرفاهية ويعيشون عيشة نغنغة في فنادق الدوحة في الوقت الذي يإن الشعب الفلسطيني في غزة تحت وطئة الفقر وضنك العيش الذي فرضته حماس على القطاع بهدف اخضاع المواطنين لسيطرتها وكسر ارادتهم وحكمهم بالحديد والنار .
واكد الايوبي ان المواطنين في غزة حانقون وغاضبون على قيادة حماس واجهزتها العسكرية بعد ان ثبت لهم قيامها بسرقة وقرصنة المساعدات العربية والدولية التي تأتي للمواطنين من الخارج حيث تستولي عليها قيادة حماس وتستخدمها بالاستثمارات الكبرى في قطر وتركيا وماليزيا وحتى داخل غزة على حساب كرامة الغزيين وراحة بالهم.
وتسأل الايوبي قائلا :ماهذا الحصار الذي يغني قادة حماس ويجوع المواطنين الابرياء ،،هل قيادة حماس محاصرة فعلا ام انها افلام محروقة ضمن توليفة تفاهمات حمساوية احتلالية تتضمن حفاض حماس على امن حدود القطاع مع كيان الاحتلال مقابل ادخال الاموال والبضائع لقادة وشركات حماس كامتيازات مالية واستثمارية هدفها تعزيز قدرة حماس في غزة لابعادها عن اي امل بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي لتفرقة الفلسطينيين واشغالهم بخلافات داخلية بدلا من التركيز على التناقض الاساسي وهو الاختلال الاسرائيلي
وافاد الايوبي انه من الواضح ان مليشيا حماس تعمل كذراع لتنظيم الملالي في غزة وهي لا يهمها مصلحة القضية الفلسطينية بقدر ما يهمها الدفاع عن تنظيم الملالي في طهران لذلك لا استغرب ان يثور تصعيد عسكري بالصواريخ بين الاحتلال وحماس وباقي الفصائل الايرانية في غزة هدفها الدفاع عن مستقبل الملالي وليس الدفاع عن فلسطين