تركيا تكذب واشنطن: لا اتفاق هدنة مع قسد في سوريا...100 رفضوا.. العراق يعيد 1900 جندي سوري إلى بلادهم... زيلينسكي: الوحدة بين أميركا وأوروبا ضرورية للسلام في أوكرانيا
الخميس 19/ديسمبر/2024 - 01:49 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 19 ديسمبر 2024.
تركيا تكذب واشنطن: لا اتفاق هدنة مع قسد في سوريا
على الرغم من تأكيد واشنطن قبل أيام أنه تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) حول مدينة منبج في شمال سوريا حتى نهاية هذا الأسبوع، نفت أنقرة الأمر.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إنه "لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أميركا في شمال سوريا.
الفصائل المدعومة تركياً
كما أضاف أن الفصائل المسلحة المدعومة من قبل تركيا "ستسيطر على المناطق التي يحتلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية".
إلى ذلك، اعتبر أن "التهديد الذي تواجهه أنقرة من الشمال السوري مستمر"، مضيفاً أن بلاده "ستواصل استعداداتها حتى تتخلى الميليشيات الكردية عن أسلحتها ويغادر المقاتلون الأجانب سوريا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
أتى ذلك، بعدما انهارت الهدنة في مدينة منبج شمال سوريا، التي أعلن عنها يوم الثلاثاء الماضي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.
في حين دعا مظلوم عبدي القائد العام لقوات قسد أمس إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني (بالشمال)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أميركي". وأوضح أن هذا المقترح أو المبادرة تهدف "إلى معالجة المخاوف الأمنية التركية وضمان استقرار المنطقة بشكل دائم".
بينما وجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس أيضا رسالة طمأنة بطعم الوعيد إذ قال إنه لا سبب قد يدفع بلاده لشنّ هجوم ضد القوات الكردية في سوريا إذا عالجت السلطات السورية الجديدة "بالطريقة الصحيحة" وضع هذه المجموعات التي تصنّفها أنقرة "إرهابية".
وتعتبر "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، وهي جماعة ترى أنقرة أنها امتداد لمقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور، مكونا رئيسيا داعما للتحالف الأميركي ضد داعش.
لذا تراقب واشنطن عن كثب أي تحركات من جانب تركيا أو الفصائل السورية المسلحة المدعومة من قبلها على بلدة كوباني التي يسيطر عليها الأكراد.
متهم بانتهاك تصريحه الأمني.. تحقيق قضائي يلاحق ماسك
بعد تقارير تفيد بتعاطيه المخدرات والتواصل المنتظم مع روسيا، فتحت القوات المسلحة الأميركية تحقيقاً في ما إذا كان مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك امتثل لقواعد التصاريح الأمنية الفيدرالية الممنوحة له.
ويحمل ماسك تصريحاً سريا للغاية، ومن المفترض أن يبلغ عن معلومات معينة بما في ذلك تعاطي المخدرات والسفر إلى الخارج كجزء من عملية "الفحص المستمر" التي تستخدمها الحكومة لتقييم ما إذا كان ينبغي الاستمرار في منح شخص ما إمكانية الوصول إلى أسرار الأمن القومي.
لكن بعد التقارير التي تفيد بأنه كان على اتصال منتظم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ومساعديه منذ عام 2022، فتحت وزارة الدفاع والبنتاغون والقوات الجوية مراجعات بشأن ما إذا كان أغنى رجل في العالم قد اتبع متطلبات الإبلاغ.
فقد ذكرت مصادر أن ماسك لم يكشف عن كل رحلاته الخارجية ولم يكن صريحاً بشأن تعاطيه للمخدرات، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
كما كشفت المصادر أنه حُرم من الحصول على تصريح أمني رفيع المستوى "ببرنامج الوصول الخاص" لبعض البرامج السرية شديدة الحساسية التابعة للقوات الجوية.
وحدثت الانتهاكات المزعومة لسنوات ولكنها اشتدت مؤخراً مع التوظيف الجديد في سبيس إكس، وفقاً لـ"نيويورك تايمز".
كذلك اكتسبت هذه الانتهاكات أهمية جديدة حيث حصلت سبيس إكس على عقود حكومية جديدة.
في حين عيّن ماسك الذي تبرع بمبلغ 250 مليون دولار لدعم حملة إعادة انتخاب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مستشاراً للكفاءة الحكومية.
ومثل العديد من موظفي الحكومة، فإن شركات المقاولات الدفاعية عادة ما تحتفظ بتصاريح أمنية سرية أو سرية للغاية تمنحها إمكانية الوصول إلى معلومات سرية معينة.
يذكر أن ماسك احتفظ بتصريح أمني متوسط المستوى في سبيس إكس حتى عام 2018، عندما تقدمت الشركة بطلب للحصول على تصريح أمني سري للغاية من شأنه أن يمنحه إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا العسكرية الأميركية المتقدمة.
فيما تحتفظ الشركة بحوالي 5.2 مليار دولار من عقود وزارة الدفاع وقد كُلفت بإنشاء شبكة من أقمار التجسس.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وكالة مكافحة التجسس والأمن الدفاعية (DCSA) أمضت أكثر من عامين وهو ضعف الوقت المعتاد، في فحص ماسك قبل الموافقة أخيرا على تصريحه.
وتأخرت العملية بسبب تدخين ماسك للماريغوانا في بودكاست جو روجان، حسبما أفادت العديد من المنافذ الإعلامية.
كما كان المحققون قلقين أيضاً بشأن مصالحه التجارية في الصين، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
وأدى هذا التصريح إلى إطلاق متطلبات الفحص المستمر، ولكن بدءاً من عام 2021، يُزعم أن ماسك وفريقه توقفوا عن الإبلاغ عن جميع اجتماعاته وخطط سفره.
كذلك فشل ماسك في الإبلاغ عن استخدامه للكيتامين كشكل من أشكال مضادات الاكتئاب.
وكتب على X في أغسطس/آب 2023 أنه لديه وصفة طبية للدواء عندما "تصبح كيمياء دماغه سلبية للغاية في بعض الأحيان"، وفق تعبيره.
زيلينسكي: الوحدة بين أميركا وأوروبا ضرورية للسلام في أوكرانيا
لدى وصوله لحضور قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس على أن الوحدة بين التكتل والولايات المتحدة ضرورية لإحلال السلام في بلاده.
وقال: "بالنسبة لنا، إنها أمر مهم للغاية، خاصة من بداية العام المقبل، نحتاج بشدة إلى الوحدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أوروبا، حسب رويترز.
كما أضاف: "نحتاج إلى هذه الوحدة لتحقيق السلام. أرى أن وحدتهما فقط - الولايات المتحدة وأوروبا - يمكنها حقاً إيقاف بوتين وإنقاذ أوكرانيا".
"رسالة واضحة"
يشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي يسعون إلى إرسال "رسالة واضحة" للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في القمة التي تعقد اليوم بشأن دعمهم المتواصل لأوكرانيا.
حيث سيعيدون التأكيد على "التزامهم الراسخ" بدعم أوكرانيا "مهما طال الوقت"، وفقاً لمسودة بيان ختامي للقمة.
وأفادت المسودة أن "روسيا لا يجب أن تنتصر"، مشيرة إلى أن أي مبادرة بشأن أوكرانيا يجب أن تتضمن مشاركة كييف.
فيما وصف دبلوماسي أوروبي مسودة البيان بأنها تبعث "برسالة واضحة إلى الولايات المتحدة".
التحديات الأمنية والاقتصادية
كما سيبحث زعماء الاتحاد الأوروبي خلال القمة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تفرضها عودة ترامب للبيت الأبيض.
إذ سيناقشون العلاقات الأوسع نطاقاً مع الولايات المتحدة وسط مخاوف من نشوب حرب تجارية محتملة عبر الأطلسي.
نهاية سريعة
يذكر أن ترامب دعا مراراً إلى نهاية سريعة لحرب أوكرانيا الدائرة منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وقال يوم الاثنين إن على زيلينسكي أن يستعد للتوصل إلى اتفاق سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكنه لم يوضح إن كان ذلك يعني أنه يقصد تنازل كييف عن أراض لموسكو في إطار مفاوضات للتوصل إلى تسوية.
إلى ذلك أعلن ترامب من قبل أن الاتحاد الأوروبي "سيدفع ثمناً باهظاً" برسوم جمركية لعدم شرائه ما يكفي من الصادرات الأميركية. وتعهد بالفعل بأن يفرض رسوماً جمركية على أكبر 3 شركاء تجاريين لبلاده هم كندا والمكسيك والصين. وبالتالي يدرك الاتحاد الأوروبي أنه لن يستثنيه من ذلك.
بوتين: لم ألتقِ الأسد بعد منذ وصوله موسكو
بعد 11 يوماً على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وخروج الرئيس السابق من البلاد، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لم يلتقِ الأسد منذ لجوئه إلى روسيا، لكنه قال إنه "عازم" على مقابلته.
وصرح خلال مؤتمره الصحافي السنوي الكبير رداً على سؤال من صحافي أميركي: "لم ألتقِ الأسد بعد منذ وصوله إلى موسكو، لكنني عازم على أن أفعل. سأتحدث معه بالتأكيد"، وفق فرانس برس.
كما أشار إلى أنه سيسأل عن مصير الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس.
إلى ذلك شدد على أن روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققت أهدافها هناك.
وأكد أن موسكو قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق بشأن استخدام القاعدتين العسكريتين هناك لأغراض إنسانية، حسب رويترز.
في حين لفت إلى أن روسيا أجلت 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا.
وتمتلك روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا هما المركز اللوجستي للبحرية الروسية في طرطوس، حيث أنشأت القاعدة السوفيتية في طرطوس عام 1971 بموجب اتفاقية ثنائية، وقاعدة حميميم الجوية الواقعة على بعد نحو 20 كلم جنوب شرقي اللاذقية، والتي تأسست في 30 سبتمبر 2015 لتنفيذ عملية عسكرية بهدف دعم الجيش السوري في مكافحة تنظيم "داعش"، وفقاً لوكالة "تاس".
يذكر أن "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها شنت أواخر الشهر الفائت هجوماً مباغتاً على القوات المسلحة السورية، قبل أن تسيطر على حلب في أيام قليلة، ثم حماة وحمص.
فيما سقطت العاصمة السورية في السابع من الشهر الحالي، وأعلنت الحكومة السابقة في اليوم التالي سقوط النظام وفرار الأسد الذي منحته موسكو حق اللجوء الإنساني.
100 رفضوا.. العراق يعيد 1900 جندي سوري إلى بلادهم
بعدما أمضوا ما يقارب العشرة أيام داخل العراق، إثر فرارهم من الفصائل المسلحة وتسليم مواقعهم قبيل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أعلنت بغداد أنها ستبدأ بإعادة الجنود السوريين.
وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، اليوم الخميس، إن الجهات المختصة ستباشر اليوم بإعادة الجنود السوريين إلى بلادهم.
كما أضاف أنه تم التنسيق مع الجهات السورية المعنية في هذا المجال، لكي يتم نقل الجنود عبر منفذ القائم الحدودي.
فيما كشفت مصادر العربية/الحدث أن أكثر من 100 جندي رفضوا العودة إلى سوريا، على أن يبدأ 1900 جندي آخرين بمغادرة الأراضي العراقية بدءاً من اليوم.
وكانت مصادر العربية/الحدث أفادت سابقا أن نحو 2000 عنصر من الجيش السوري فروا من المعارك إلى داخل الأراضي العراقية.
كما أوضحت حينها أن مخيمات في صحراء الرطبة بالأنبار أقيمت من أجل إيوائهم، حتى عودتهم إلى بلادهم.
بدوره، أفاد مصدر أمني عراقي، الأسبوع الماضي أن "دخول هؤلاء العناصر جاء بالاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة"، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. ولفت إلى أن "الجنود استقبلوا وقدمت لهم الرعاية اللازمة وتم تلبية احتياجاتهم".
أتى ذلك، فيما كانت الحدود العراقية السورية تشهد استنفارا أمنيا، وإجراءات مشددة، في ظل الأحداث والتطورات التي جرت في سوريا، خوفا من تكرار سيناريو 2014 (سيطرة تنظيم داعش على مناطق عراقية واسعة)، وتسلل عناصر أو مجموعات إرهابية إلى الداخل العراقي.
كما جاء قبل أيام من سيطرة الفصائل المسلحة على مناطق واسعة شمال شرقي سوريا ووسطها، فضلا عن الجنوب، ومن ثم العاصمة دمشق، ولاحقا سقوط الأسد الذي فر إلى روسيا.