ترمب: إسرائيل ستسلم غزة إلى أميركا في نهاية القتال... مقتل 40 عنصراً من تنظيم «داعش» في عملية عسكرية بالصومال... ماليزيا وإندونيسيا تعارضان التهجير القسري للفلسطينيين
الخميس 06/فبراير/2025 - 02:51 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 فبراير 2025.
ترمب: إسرائيل ستسلم غزة إلى أميركا في نهاية القتال
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على منصة «تروث سوشيال» التي يملكها، إن إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال.
وكتب ترمب: «سوف يكون الفلسطينيون... قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أماناً وجمالاً، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة».
وتابع: «ستتاح لهم الفرصة بالفعل ليكونوا سعداء وآمنين وأحراراً. وستبدأ الولايات المتحدة، بالتعاون مع فرق التنمية العظيمة من مختلف أنحاء العالم، ببطء وحذر في بناء ما سيصبح واحداً من أعظم وأروع مشاريع التنمية من نوعها على وجه الأرض».
وأشار ترمب ضمن المنشور إلى أنه «لن تكون هناك حاجة إلى جنود من جانب الولايات المتحدة! وسوف يسود الاستقرار في المنطقة».
وكشف الرئيس الأميركي، الثلاثاء، عن مشروع يقضي بسيطرة بلاده على قطاع غزة المدمّر جراء 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط».
وقال إنه يريد أن يصبح القطاع «ملكية أميركية» لفترة طويلة. وكان قد دعا في وقت سابق الأردن ومصر إلى استقبال سكان قطاع غزة على أرضهما. ولاقى اقتراح ترمب صدمة واستهجاناً بين الفلسطينيين وفي العالم.
مقتل 40 عنصراً من تنظيم «داعش» في عملية عسكرية بالصومال
أعلنت السلطات الصومالية اليوم، مقتل 40 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي، في عملية عسكرية بولاية بونتلاند في جبال عل مسكاد بمحافظة بري شمال شرقي الصومال. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن معظم القتلى في العملية العسكرية هم من المقاتلين الأجانب في صفوف «داعش»، مشيرة إلى سيطرة القوات الصومالية على جميع المواقع التي طالتها العملية العسكرية.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة ووسائل إعلام رسمية في الصومال إلقاء القبض الاثنين على قيادي بارز في جناح تنظيم «داعش» بالبلاد، وذلك بعد يومين من استهداف قيادة التنظيم بضربات جوية أميركية، بينما تواصل قوات الأمن حملة على التنظيم منذ أسابيع.
وفي السنوات القليلة الماضية، صار فرع التنظيم في الصومال جزءاً متزايد الأهمية من شبكة الجماعة «الجهادية» العالمية إذ ازدادت قوته بسبب تدفق المقاتلين الأجانب وتحسن حصيلة إيراداته.
وفي هجوم على قاعدة عسكرية في ديسمبر (كانون الأول)، أعلن التنظيم استخدامه لسيارتين ملغومتين، وهو ما قال محللون أمنيون إنه يشير إلى اعتماد تكتيكات أكثر تطوراً.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية أن عبد الرحمن شروع أوسعيد قائد عمليات الاغتيال في التنظيم استسلم للسلطات اليوم الاثنين في جبال عل مسكاد بولاية بونتلاند شمال شرقي البلاد.
وأكد قائد الشرطة في منطقة بري ببونتلاند، عبد القادر جامع ديرير، القبض على القيادي المعروف باسم (لاهور) والذي كان مسؤولاً أيضاً عن ابتزاز الشركات المحلية باسم التنظيم.
وأعلنت ولاية بونتلاند شن هجوم كبير على تنظيم «داعش» وجماعة منافسة هي «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة في ديسمبر (كانون الأول)، وتزعم أنها سيطرت منذ ذلك الحين على عدة قواعد لتنظيم «داعش»، وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث الأحد إن التقييم الأولي للغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة يوم السبت أشار إلى مقتل عدد كبير من المسلحين. وكانت السلطات الصومالية حتى وقت قريب تعتبر جناح تنظيم «داعش» في البلاد تهديداً أمنياً بسيطاً، مقارنة بحركة الشباب التي تسيطر على مساحات شاسعة من جنوب الصومال.
وتبذل السلطات جهوداً مضنية لبسط سيطرتها مجدداً في البلاد بعد حرب أهلية دامت لأكثر من ثلاثة عقود بسبب الإطاحة بالرئيس سياد بري.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية «صونا»، عن مصدر عسكري لم تسمه، وصفته بأنه في المواقع الأمامية بالولاية، قوله، إن أكثر من 40 عنصراً من تنظيم «داعش» قتلوا، وأصيب عشرات، في عملية عسكرية نفذتها قوات من الجيش الصومالي، في ولاية بونتلاند.
وأوضح المصدر أن «العملية استهدفت فلولاً من عناصر (داعش) كانت تختبئ في الكهوف، بعد تلقي الجيش معلومات استخباراتية دقيقة من سكان المنطقة».
والسبت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مقتل قيادي يشرف على تخطيط الهجمات لدى تنظيم «داعش» الإرهابي بغارة جوية في الصومال.
بينما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إن القضاء على قيادي بارز في «داعش» الإرهابي بالصومال، أدى إلى تقليص قدرة التنظيم على شن هجمات هناك.
وفي 13 يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن الصومال مقتل 20 من عناصر التنظيم في الولاية ذاتها، وفق وكالة أنباء البلاد.
وإلى جانب معاركها ضد تنظيم «داعش»، تخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد «حركة الشباب» التي تأسَّست مطلع 2004، وتبنَّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
خطوة غير مسبوقة... زوجة نجل ترمب ستقدم برنامجاً تلفزيونياً
أعلنت قناة «فوكس نيوز»، أمس (الأربعاء)، أنها تعاقدت مع لارا ترمب، زوجة إريك، نجل دونالد ترمب؛ لتقديم برنامج على شاشتها، في خطوة غير مسبوقة لأحد أفراد عائلة رئيس أميركي في ولايته، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وستُقدِّم الرئيسة المشارِكة السابقة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، البالغة 42 عاماً، برنامجاً في ساعة الذروة هو «رأيي مع لارا ترمب (ماي فيو ويذ لارا ترمب)»، وسيُعرض ليالي السبت على قناة «فوكس نيوز».
ونقلت الشبكة عن لار ترمب قولها: «أنا سعيدة بالعودة إلى (فوكس نيوز) والتحدث مباشرة مع الشعب الأميركي، وتسليط الضوء على ما يجعل هذا البلد عظيماً جداً».
واستقدم ترمب موظفين من «فوكس» لتشكيل حكومته، واختار مقدم البرامج الصباحية بيت هيغسيث وزيراً للدفاع، ومقدم البرامج في قناة «فوكس بيزنس» شون دافي وزيراً للنقل.
ويعمل في «فوكس» حالياً كثير من أعضاء إدارة ترمب الأولى، بينهم السكرتيرة الصحافية كايلي ماكناني.
وشغل أقارب رؤساء مناصب إعلامية من قبل، لكن لم يسبق لأحد من أفراد الأسرة المقربين تقديم برنامج إخباري تلفزيوني في الوقت نفسه خلال ولاية الرئيس.
انضمت جينا بوش هايغر إلى شبكة «إن بي سي» مراسلةً مساهمةً في 2009، ولكن ذلك كان بعد بضعة أشهر من مغادرة والدها الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، البيت الأبيض.
وعملت تشيلسي، ابنة بيل كلينتون، في شبكة «إن بي سي نيوز» من 2011 إلى 2014، بعد سنوات من انقضاء رئاسة والدها.
ماليزيا وإندونيسيا تعارضان التهجير القسري للفلسطينيين
قالت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الخميس إن أي مقترح للتهجير القسري للفلسطينيين سيشكل تطهيرا عرقيا وانتهاكا للقانون الدولي، وذلك بعد أن اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيطرة أميركية على غزة.
وذكرت الوزارة في بيان «تعارض ماليزيا بشدة أي اقتراح يمكن أن يؤدي إلى التهجير القسري أو نقل الفلسطينيين من وطنهم. مثل هذه الأعمال غير الإنسانية تشكل تطهيرا عرقيا وتمثل انتهاكات واضحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة». وأضافت الوزارة أنها تدعم حل الدولتين باعتباره الطريق إلى السلام والاستقرار الدائمين.
وماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، داعم وثيق للفلسطينيين ولطالما دعمت حل الدولتين لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين ماليزيا وإسرائيل. ويقول رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه يحتفظ بعلاقة طيبة مع الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بينما لا تربطه أي علاقة بجناحها العسكري.
كما قالت إندونيسيا في وقت متأخر من أمس الأربعاء إنها ترفض «أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرا أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة». وقالت وزارة خارجيتها إن أي إجراء من هذا القبيل من شأنه أن يعيق تنفيذ حل الدولتين، وأضافت أن إندونيسيا تطالب المجتمع الدولي بضمان احترام القانون الدولي.
بريطانيا: طالبة لجوء باكستانية تحصل على 125 ألف دولار بسبب «معاملتها كمجرمة»
حصلت طالبة لجوء باكستانية على ما يقرب من 100 ألف جنيه إسترليني (نحو 125 ألف دولار) بعد أن اشتكت من «معاملتها كمجرمة» عندما تجاوزت مدة إقامتها في بريطانيا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
وخاضت نادرة ألماس، التي جاءت في البداية إلى بريطانيا بتأشيرة طالبة، معركة قانونية استمرت 16 عاماً للبقاء، بحجة أنها كونها مسيحية، ستواجه الاضطهاد إذا أُجبرت على العودة إلى وطنها.
وفي عام 2018، تم تقييدها بالأصفاد واحتجازها من قبل مسؤولي وزارة الداخلية، الذين أخبروها أنها ستُرحل ولكن تم إطلاق سراحها بعد أسبوعين، وفقاً لما قيل للمحكمة العليا.
ثم استغرقت الحكومة ما يقرب من ثلاث سنوات لمنحها وضع اللاجئة، وخلال هذه الفترة لم يُسمح لها بالسفر ولم تتمكن من العمل أو المطالبة بالمزايا.
وفازت بالتعويض بعد أن ادعت أن ذلك ينتهك حقوقها الإنسانية. وأكدت أن الاعتماد على الأصدقاء والعائلة «يقوض احترامها لذاتها ويسبب لها إحراجاً».
وقد ظهرت تفاصيل قضية نادرة ألماس في المحكمة العليا في برمنغهام بعد أن استأنفت الحكومة القرار الأصلي لقاضي المحكمة الأدنى بمنحها 98 ألف و757 جنيه إسترليني تعويضات عن معاملتها «الفاضحة».
ومع ذلك، رفض القاضي الاستئناف، الذي أيَّد النتائج ومستوى التعويض.
منح الابن وضع اللاجئ
لقد سمعت المحكمة أنها ولدت في باكستان وجاءت إلى المملكة المتحدة بتأشيرة طالبة في عام 2004. وقيل للقاضي: «انتهت هذه التأشيرة بعد خمسة أشهر لكنها بقيت... في فبراير (شباط) 2008، تم إخطارها بإبعادها. بين عامي 2005 و2014، قدمت ستة طلبات... للحصول على إذن بالبقاء. أصدرت وزارة الداخلية إشعاراً بالقبول المؤقت في مرحلة واحدة. أبلغت أنها لا تستطيع العمل أو إدارة عمل تجاري، ويجب أن تعيش في عنوان محدد ويجب أن تبلغ عنه».
وقد استمعت المحكمة إلى أنه في مارس (آذار) 2015، رُفض طلب اللجوء الذي تقدمت به ألماس باعتباره «غير مبرر بشكل واضح»، لكنها تقدمت بطلب مرة أخرى بعد شهرين.
وفي عام 2018، مُنح ابنها، الذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً في ذلك الوقت، وضع اللاجئ لنفس الأسباب التي تقدمت بطلب على أساسها.
ومع ذلك، بعد عدة أشهر في أبريل (نيسان)، عندما أبلغت المسؤولين عن وضعها، «تم تقييدها بالأصفاد واحتجازها، وسجنها في غرفة مع رجلين لا تعرفهما وقيل لها إنها ستُعاد جواً إلى باكستان».
وقد وجدت المحكمة «انتهاكات عديدة» في العملية التي احتُجزت بها ألماس في مركز يارلز وود.
وبعد أن قدمت طلباً جديداً للبقاء في بريطانيا، أُطلق سراحها، ولكن تحت قيود أثناء النظر في قضيتها، حسبما سمعت المحكمة.
مع ذلك، استغرق الأمر عامين وتسعة أشهر حتى وافقت وزارة الداخلية أخيراً على منحها وضع اللاجئة.
وقد حكمت القاضية الأصلية، ريكوردر ماكنيل، بأن هذا التأخير يشكل انتهاكاً لحقوقها في الحياة الأسرية بموجب قانون حقوق الإنسان.
وقالت القاضية: «لم يكن بوسعها السفر، ولم يكن بوسعها التحرك بحرية، ولم يكن بوسعها تطوير حياتها الخاصة والأسرية لأن وضعها غير مؤكد، ولم يكن بوسعها العمل أو المطالبة بأموال عامة واضطرت إلى الاعتماد على الدعم القليل من نظام اللجوء».
وتابعت: «لم تكن قادرة على العمل على الإطلاق وتأثرت حياتها المنزلية بالقلق الذي شعرت به بعد فترة احتجازها، حيث شعرت وكأنها مجرمة وليست شخصاً جيداً مع أصدقائها وعائلتها لأنها كانت محتجزة».
ووصفت ماكنيل العيوب التي ارتكبها المسؤولون في احتجاز ألماس بأنها «فاضحة» وأظهرت «تجاهلاً متهوراً لحقوقها».