سوريا.. اتفاق على دمج "قسد" في مؤسسات الدولة/واشنطن تعلن فشل المحادثات مع حماس وتطلب موعداً لصفقة الأسرى/إسرائيل تعلن استعدادها الدفاع عن الدروز في سوريا
الثلاثاء 11/مارس/2025 - 09:16 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 مارس 2025.
رويترز: سوريا.. اتفاق على دمج "قسد" في مؤسسات الدولة
أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الاثنين، عن توصلها إلى اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة، بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
وينص الاتفاق على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية، كما نص على أن المجتمع الكردي أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور، وعلى وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، ودعم الدولة السورية في مكافحة فلول النظام المخلوع وكل ما يهدد أمنها ووحدتها، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري.
وكالات: واشنطن تعلن فشل المحادثات مع حماس وتطلب موعداً لصفقة الأسرى
أعلنت واشنطن أن محادثاتها المباشرة مع حركة حماس فشلت، مصرة على نزع أسلحتها ومغادرة غزة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لدى وصوله إلى الرياض، أمس، إن المحادثات المباشرة التي أجراها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بوهلر مع ممثلي حماس كانت حالة استثنائية، وكانت هناك فرصة للتحدث مباشرة مع من لديه السيطرة على الأسرى، لكن المحادثات لم تنجح.
وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، إن من الضروري تحديد موعد نهائي لصفقة الأسرى ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وأكد ضرورة أن تتخلى حماس عن أسلحتها، وألا تعيد تسليح نفسها، وأن تترك الأسلحة وتغادر غزة، معرباً عن اعتقاده أنه ليس للحركة بديل سوى المغادرة.
وقال مصدر فلسطيني مطلع على مفاوضات حماس وواشنطن إن التقارير التي أفادت أن الحركة وافقت على نزع سلاحها مقابل هدنة طويلة الأمد غير صحيحة.
وأكدت حماس، أمس، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وجددت استعدادها للشروع فوراً في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
واعتبرت أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، ما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ووصل أمس وفد إسرائيلي إلى الدوحة للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع حماس، للاتفاق على الخطوط العريضة التي وضعها ويتكوف، المتوقع أن ينضم إلى المحادثات اليوم أو غداً.
تداعيات خطيرة لوقف الكهرباء والوقود عن غزة
حذرت الأمم المتحدة من «تداعيات خطيرة» على السكان المدنيين في قطاع غزة إثر قيام إسرائيل بوقف إمداد القطاع المدمر بالكهرباء، علماً أنه محروم أيضاً من شحنات الوقود منذ أكثر من أسبوع. وقال متحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة:
إن قرار إسرائيل «يثير قلقاً بالغاً. من دون كهرباء ومع وقف شحنات الوقود، فإن آخر محطات تحلية المياه والمؤسسات الصحية والأفران مهددة بالإغلاق، مع تداعيات خطيرة على المدنيين». وقال المتحدث سيف ماغانغو: إن إسرائيل باعتبارها دولة الاحتلال، ملزمة قانوناً بتوفير حاجات سكان الأراضي التي تسيطر عليها.
علاوة على ذلك، فإن منع وصول المساعدات «للضغط على أحد أطراف النزاع المسلح من خلال فرض صعوبات على جميع المدنيين يثير مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي» بحسب ماغانغو.
أزمة الجوع
وإذ حذر مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من خطر العودة إلى أزمة الجوع في غزة إذا استمر حظر إسرائيل لدخول المساعدات، قال مسؤولون فلسطينيون إن تأثير وقف إسرائيل دخول البضائع إلى غزة بدأ في الظهور، حيث أغلقت بعض المخابز أبوابها وارتفعت أسعار السلع، في حين أن وقف إمدادات الكهرباء من شأنه أن يحرم الناس من المياه النظيفة.
وقالت «الأونروا» إن قرار وقف دخول المساعدات الإنسانية يهدد حياة المدنيين المنهكين بعد 17 شهراً من الحرب «الوحشية»، مضيفة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات.
وقالت سلطة المياه الفلسطينية إن القرار أوقف العمليات في محطة لتحلية المياه تنتج 18 ألف متر مكعب يومياً في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع. وقال محمد ثابت، المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء في غزة، إن القرار سيحرم سكان تلك المناطق من المياه النظيفة، ما سيعرضهم «لمخاطر بيئية وصحية».
وأضاف: «القرار كارثي، بعض البلديات قد تضطر لترك مياه الصرف الصحي تتدفق إلى البحر، وهذا ينذر بمخاطر بيئية وصحية قد تتعدى حدود قطاع غزة».
سكاي نيوز: قتلى جراء الرصاص الطائش باحتفالات اتفاق الحكومة السورية وقسد
سقط العشرات بين قتيل وجريح جراء إطلاق الرصاص في عموم المدن السورية بعد الاتفاق الذي أعلن بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" واحتفالات تعم كل المدن السورية .
وقال الدكتور خالد حسين في مشفى منبج الوطني لوكالة الانباء الألمانية (د ب أ): "وصل إلى مشفى الوطني وعدد من المشافي الخاصة 5 أشخاص فقدوا حياتهم وأصيب أكثر من 27 خرين جراء اطلاق الرصاص احتفالا بالتوصل لاتفاق بين قوات الحكومة السورية وقوات قسد".
وفي محافظة الرقة تم تسجيل إصابة أكثر من 13 شخصا جراء الرصاص الطائش بينهم ثلاثة حالات حرجة.
وفي العاصمة دمشق وحمص وحلب وإدلب ودرعا خرج عشرات الآلاف من السوريين بمسيرات بالسيارات وتجمعوا في الساحات والميادين احتفالا بالاتفاق بين الحكومة وقسد ".
ووقع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مساء الاثنين، اتفاقا تضمن دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية ، ودعم الدولة السورية في مكافحتها لـ "فلول الأسد" وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها ،ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة.
مصر وتونس.. رفض "تام" لتهجير الفلسطينيين
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، يوم الإثنين، من الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الاقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وشهد الاتصال، وفق المتحدث، تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
من جانبه ، ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وأكد الرئيسان في هذا الصدد رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم و تصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل أراضى كل منهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام.
مصدر لسكاي نيوز عربية: اتفاق الشرع وعبدي تم بوساطة أميركية
أفاد مصدر في قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، أن الاتفاق بين الدولة السورية وفوات سوريا الديمقراطية تم بوساطة أميركية.
وقال المصدر لمراسل سكاي نيوز عربية: إن "قائد "قسد" مظلوم عبدي، لا زال موجوداً في دمشق لمناقشة آلية تطبيق الاتفاق".
وأضاف "المناقشات التي تم التركيز عليها هي عودة المهجرين من عفرين ورأس العين. ولا تغيير في مهمة محاربة تنظيم داعش".
وكشف أنه "ستكون هناك عمليات مشتركة بين "قسد" وقوات حكومة دمشق ضد داعش في البادية السورية".
وفي وقت سابق من الاثنين، وقع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
هنادي زحلوت: اعتراف الشرع بالانتهاكات خطوة إيجابية
بالتزامن مع الأحداث التي يشهدها الساحل السوري، كشفت الكاتبة السورية هنادي زحلوت عن مجزرة مروعة راح ضحيتها 3 من إخوتها، مؤكدة أن الجثث وجدت في الشوارع بعد يوم من اختفائهم.
وقالت زحلوت خلال مقابلة مع "سكاي نيوز عربية": "بالفعل فقدت 3 من أفراد عائلتي منذ صبيحة الجمعة، وتبين في صبيحة السبت أن جثامينهم كانت في الشارع في القرية".
وأشارت إلى أن إدارة الأمن العام كانت قد أبلغتها قبل ذلك بأنهم "في حالة استدعاء"، لكنها لم تكن تعلم أن ما حدث كان "إعداما جماعيا نفذه فصيل غير منضبط وخارج على القانون".
وأضافت: "هناك حالة من الصدمة والذهول بهذا العنف المفرط"، مؤكدة أن النهب والسرقة والتدمير طال قريتها بالكامل، حيث "لم ينجُ منزلنا في ريف اللاذقية".
مكالمة من الشرع
وأكدت زحلوت أن الرئاسة السورية تواصلت معها، موضحة أن "الأمر ليس مسألة شخصية، بل قضية رأي عام"، حيث أرادت الرئاسة تقديم العزاء للعائلات المتضررة.
وأضافت: "مجرد اعتراف السيد الشرع بوجود انتهاكات وتشكيل لجنة هو خطوة إيجابية، ويجب أن نبني عليها".
وقد أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في اتصاله مع زحلوت أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في الانتهاكات ستصدر تقريرها خلال 30 يوما، متعهدا بـ"محاسبة الجميع، حتى لو كان المسؤول عن الدم في الساحل قريبا من السلطة".
وأضافت زحلوت: "قدم لي الرئيس الشرع واجب العزاء، وأكد لي أن لجنة التحقيق لديها كل المعلومات، ونحن جاهزون لتقديم الشهادات"، مشيرة إلى أن "إدارة الأمن العام في اللاذقية تعلم اسم الفصيل المرتكب منذ مساء الجمعة".
دعوات لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات
وحول مستقبل المساءلة القانونية، شددت زحلوت على أهمية إعمال القانون وعدم السماح للإفلات من العقاب، قائلة: "يجب تفعيل المحاكم والبدء بمسار العدالة الانتقالية، محاسبة المجرمين في النظام المخلوع، محاسبة الذين أجرموا اليوم، محاسبة الفلول، ومعرفة الحقيقة".
وأضافت: "الرجوع إلى القانون هو من سيحل هذه المشكلة، علويون أم غير علويين، هناك من ارتكبوا جرائم من كل الطوائف"، مؤكدة أن "العدالة ستأخذ مجراها، ويجب تقديم المتورطين للمحكمة".
قلق من تدخلات خارجية
وردا على تقارير تتحدث عن دور إيران في تغذية التوترات، قالت زحلوت: "إذا كنت تقصدين النظام الإيراني، فالعلويون الآن يكرهون الإيرانيين، يعلمون تماما أن النظام الإيراني ينفذ أجندة خاصة به، وليست أجندة سورية أبدا، ولا تخدم المصالح السورية".
وأكدت أن التحقيقات يجب أن تشمل "كيف تم دعم فلول النظام، وكيف وصلوا إلى هذا المخطط"، مشيرة إلى ضرورة "التعامل بشفافية وإعداد قوائم واضحة بالمجرمين الكبار في نظام بشار الأسد، وتقديمهم للعدالة".
وأكدت زحلوت أن المستقبل يجب أن يكون مبنيا على المواطنة وليس الطائفية، قائلة: "لا يجب أن يكون هناك أقليات لا بالمعنى السلبي ولا بالمعنى الإيجابي، لا امتيازات لأحد ولا تمييز ضد أحد، يجب أن يكون جميع السوريين متساوين في الحقوق والواجبات".
وشددت على أن "بناء الدولة السورية يبدأ من تحقيق العدالة، وإعادة مؤسسات الجيش، الوزارات، والشرطة، على أسس واضحة تعتمد على الكفاءة".
إسرائيل تعلن استعدادها الدفاع عن الدروز في سوريا
أعلنت إسرائيل الاثنين، أنها مستعدة للدفاع عن الدروز في سوريا، وذلك بعد أيام من اندلاع أعمال عنف أسفرت عن مذبحة جماعية لأقلية دينية أخرى، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد. وفي تصريح له، وصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، العنف بأنه "مذبحة للمدنيين"، وأكد أن إسرائيل "مستعدة، إذا لزم الأمر، للدفاع عن الدروز"، دون أن يقدم تفاصيل حول كيفية حدوث ذلك.
وتعد الطائفة الدرزية من الأقليات المنتشرة في إسرائيل وسوريا ولبنان. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون عن إتمامها عملية عسكرية ضد التمرد الناشئ في المناطق الساحلية التي يقطنها أغلب أفراد الأقلية العلوية.
ويُذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد ينتمي للطائفة العلوية الشيعية، وهي الطائفة التي حكمت سوريا لعقود على حساب الأغلبية السنية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، إن 973 مدنياً قتلوا على يد القوات الحكومية والمقاتلين المتحالفين معها، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 250 مقاتلاً من الطائفة العلوية وحوالي 230 من أفراد قوات الأمن الحكومية. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من أعداد القتلى.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
كما يعيش العديد من الدروز السوريين في هضبة الجولان ولديهم روابط عائلية مع أهاليهم هناك. وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أنها ستسمح للدروز السوريين بالعمل في الجولان.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية.
ويتكوف: على حماس التخلي عن أسلحتها ومغادرة غزة
قال ستيف ويتكوف، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، إن من الضروري تحديد مهلة زمنية لمفاوضات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
جاء هذا التصريح في حديثه لشبكة "فوكس نيوز" قبل مغادرته إلى الدوحة للانضمام إلى الوسطاء القطريين والمصريين، الذين يقودون جهود الوساطة في هذه القضية الحساسة.
وتزامن تصريح ويتكوف مع مغادرة البعثة الإسرائيلية إلى العاصمة القطرية اليوم، حيث تُجرى جولة جديدة من المحادثات بوساطة قطر ومصر.
وفي ذات السياق، أكد ويتكوف على موقف الإدارة الأميركية الثابت، مشددًا على ضرورة أن "تتخلى حماس عن أسلحتها، وألا تعيد تسليح نفسها، وأن تترك الأسلحة وتغادر غزة".
وأضاف: "أعتقد أنه ليس لديهم بديل آخر سوى المغادرة، وإذا غادروا، فكل شيء سيكون على الطاولة بالنسبة لنا".
روبيو: مفاوضات بوهلر مع حماس "لم تثمر عن نتائج"
وفي سياق موازٍ، أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في تصريحات للصحفيين إلى أن المفاوضات التي أجراها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، مع حماس كانت "مؤقتة" ولم تحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن.
وأضاف روبيو أن القناة الرئيسية التي ستواصل الولايات المتحدة من خلالها دفع صفقة الأسرى ستكون عبر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالتعاون مع الوسطاء القطريين.