ترمب يعيّن نفسه رئيساً لـ«مركز كيندي الثقافي»... اشتباكات بين الجيش والدعم السريع قرب جسر سوبا بالخرطوم... روسيا: خطط فرنسية لتدريب الجنود الأوكرانيين الفارين من الخدمة
السبت 08/فبراير/2025 - 10:56 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 فبراير 2025.
ترمب يعيّن نفسه رئيساً لـ«مركز كيندي الثقافي»
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) إنه سيقيل أعضاء مجلس الأمناء في «مركز كيندي الثقافي» ويعين نفسه رئيساً للمجلس.
كما أشار إلى أنه سيحدد برامج المركز الذي يعد من المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد.
وجاء إعلان الرئيس ترمب في الوقت الذي قام فيه بإجراء تغييرات كبيرة خلال الأسابيع الأولى من فترة ولايته الثانية، حيث حاول إغلاق وكالات اتحادية وتجميد الإنفاق وإنهاء مبادرات التنوع والمساواة والإدماج في جميع أنحاء الحكومة.
وكتب ترمب على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي «بناء على توجيهاتي، سنجعل مركز كيندي في واشنطن العاصمة عظيماً مرة أخرى. لقد قررت إنهاء عمل العديد من الأفراد على الفور من مجلس الأمناء، ومن بينهم الرئيس، الذين لا يشاركوننا في رؤيتنا لعصر ذهبي في الفنون والثقافة».
وأضاف «سنعلن قريباً عن مجلس أمناء جديد، يترأسه رئيس رائع، دونالد ترمب!».
كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة بل للاستخدام القتالي الفعلي
أكدت كوريا الشمالية أن أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة، لكنها مخصصة لحرب فعلية.
وفي بيان اليوم (السبت)، نددت وكالة الأنباء المركزية الكورية بالرفض الأخير من جانب مسؤولين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي للاعتراف بالنظام قوة نووية.
وانتقدت الوكالة أيضاً الدعوات الموجهة إلى كوريا الشمالية لتفكيك برنامجها النووي والخاص بالأسلحة بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه ووصفت هذه التصريحات بأنها «سخيفة».
وأكدت أيضاً أن القوة النووية للنظام ليست شيئاً يمكن «الإعلان عنه» أو استخدامه «ورقة مساومة» بل هي للاستخدام القتالي الفعلي ضد قوى معادية تهدد سيادة الأمة وسلامة الشعب.
وتؤكد بيونغ يانغ موقفها أن نزع السلاح النووي لا يمكن أن يكون هدفاً للمفاوضات إذا عادت إلى الحوار مع واشنطن.
الصين «مستاءة» لانسحاب بنما من «مبادرة الحزام والطريق»
أبدت الصين أسفها اليوم (السبت) لقرار بنما الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق الصينية للبنى التحتية، وحثت الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية على «اتخاذ القرار الصائب»، وفق «رويترز».
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن مساعد وزير الخارجية تشاو تشييوان التقى بسفير بنما لدى الصين وقدم له ما يفيد رسمياً باستياء بلاده من تلك الخطوة.
وقال تشاو إن بكين تأسف بشدة لقرار بنما وإن هذه الخطوة «لا تخدم المصالح الحيوية لبنما».
وأضاف البيان: «نأمل أن تتخلص بنما من التدخل الخارجي وتتخذ القرار الصائب بناء على الوضع العام للعلاقات الثنائية ومصالح الشعبين على الأمد الطويل».
ومبادرة الحزام والطريق هي مشروع بنية تحتية ضخم يشكل ركيزة أساسية لمحاولة الرئيس الصيني شي جينبينغ توسيع نفوذ بلاده في الخارج. ويقضي المشروع بإقامة منشآت وبنى تحتية من مرافئ وطرقات وسكك حديد، لا سيما في الدول النامية، كما أنه يسهم في تأمين إمدادات الصين.
وجاء قرار بنما بعد بضعة أيام من زيارة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، كان الغرض منها احتواء ما تعتبره واشنطن نفوذاً صينياً على قناة بنما.
خشية «الابتزاز السياسي»... دول البلطيق تنفصل عن شبكة الكهرباء الروسية
باشرت دول البلطيق الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسية اليوم (السبت) عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش، على ما أفادت الشركة العامة المشغلة لشبكة الكهرباء في ليتوانيا (ليتغريد) «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الناطق باسم الشركة ماتاس نوريكا «أؤكد أن عملية الانفصال بدأت عند الساعة السادسة (بالتوقيت المحلي)» بعدما فصلت ليتوانيا وصلاتها الكهربائية مع بيلاروسيا وروسيا.
وكان هذا المشروع بوشر قبل سنوات وأصبح ملحاً مع الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات تقريباً.
ومن خلال هذه العملية، تنفصل دول البلطيق الثلاث ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وهي جمهوريات سوفياتية سابقة، عن الشبكة الروسية الموصولة بها منذ حقبة الاتحاد السوفياتي، لمنع موسكو من استخدامها سلاحاً ضدها.
وأوضح وزير الطاقة الليتواني زيغيمانتاس فايسيوناس «ننزع من روسيا إمكان استخدام شبكة الكهرباء، وسيلة ابتزاز جيوسياسي».
وقد انضمت دول البلطيق الثلاث إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في العام 2004.
روسيا: خطط فرنسية لتدريب الجنود الأوكرانيين الفارين من الخدمة
أكد السفير الروسي لدى باريس، أليكسي ميشكوف، اليوم السبت، أن فرنسا "مهدت الطريق" أمام القوات الروسية لإعداد الفارين من الخدمة في أوكرانيا.
وقال ميشكوف لوكالة "سبوتنيك" معلقا على تصريحات حول نية باريس تدريب لواء آخر للقوات المسلحة الأوكرانية: "الطريق ممهدة.. فليعدوا فارين آخرين".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ميدي ليبر" الفرنسية، أن السلطات الأوكرانية بدأت تحقيقا بتهمة "الهروب من الخدمة" بحق أفراد من لواء "آنا كييفسكايا" الذي تم تدريبه في فرنسا، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأفادت الصحيفة، نقلا عن مصادر أوكرانية، بأن نحو 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا سريعا بعد أن تم إرسالهم إلى الجبهة.
وأشارت سبوتنيك إلى أن فرنسا أنهت في 14 نوفمبر الماضي، تدريب 2300 جندي أوكراني من اللواء 155 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
وشمل التدريب ثلاث كتائب مشاة، وتشكيلات هندسية ومدفعية، ووحدات مراقبة واستطلاع جوي وبري، وشارك نحو 1500 جندي فرنسي في عملية التدريب.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قانونا يتيح للجنود الفارين العودة إلى الخدمة طوعا حتى 1 يناير 2025، مع استعادة جميع حقوقهم ورواتبهم.
اشتباكات بين الجيش والدعم السريع قرب جسر سوبا بالخرطوم
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وعناصر من الدعم السريع، السبت، قرب جسر سوبا الاستراتيجي الذي يربط غرب مدينة الخرطوم بشرقها.
يأتي ذلك في وقت يتقدم الجيش باتجاه وسط الخرطوم من عدة محاور، واقتراب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم.
وتتكون العاصمة السودانية الخرطوم من 3 مدن: الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان، ويفصل بين هذه المدن نهر النيل والنيل الأبيض والنيل الأزرق.
وترتبط هذه المدن بـ10 جسور ذات أهمية استراتيجية، 5 جسور تربط بين الخرطوم وبحري وهي: سوبا، المنشية، كوبر، النيل الأزرق والمك نمر.
وبعد التطورات الأخيرة، تمكن الجيش من وقف الحركة في جسر المك نمر بعد سيطرته على مدينة بحري.
وقبل ذلك، تمكن من فتح جسري الفتيحاب والسلاح الطبي أمام الحركة العسكرية، كما يقترب الجيش من جسر سوبا في شرق الخرطوم الذي تتصاعد فيه الاشتباكات.
هذا ووجهت لجنة الأمن في العاصمة السودانية الخرطوم بانتشار القوات النظامية في المناطق التي تم استردادها من الدعم السريع وتأمينها وتجهيزها لعودة المواطنين.
كما وجهت اللجنة بإسناد عمل المركز القومي لمكافحة الألغام ليؤدي مهامه لزيادة رقعة المناطق الآمنة لعودة السكان.