إطلالة على العدد الثالث من مجلة "البوابة"
الإثنين 22/ديسمبر/2014 - 04:42 م
طباعة


الدكتور عبد الرحيم علي
صدر اليوم الاثنين (22 ديسمبر2014)، العدد الثالث من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "الفريق الغائب"، التي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.
وتناول د. عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء تحت عنوان "فلسطين والفرص الضائعة" السياسة العربية تجاه إسرائيل، التي اعتبرها لا تراوح مكانها بين التخبط والعشوائية وعدم وضوح الرؤية في التعامل مع هذا الصراع التاريخي في الوقت الذي تقوم فيه السياسة الإسرائيلية على الحفاظ على استراتيجية ثابتة تنطلق من تثبيت فكرة "جابو تسكي"عن الحائط الحديدي.
وتناول العدد أيضا جزءا من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين وترحيبه بمساندة مصر لجهود إعادة بناء طريق الحرير القديم الذي يعد من أبرز معالم التجارة في العصور القديمة.

الدكتور محمد الباز
وتناول الدكتور محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي في مقال بعنوان: لماذا يخافون من أحمد شفيق "الفريق الغائب"؟ أسباب غياب الفريق أحمد شفيق وعدم عودته من الإمارات حتى الآن، وأن مؤيدي الفريق وقفوا بقوة خلف السيسي ومنحوه أصواتهم، ولما أصبح الرئيس المتوج غضبوا؛ لأن شفيق لم يحضر حفل التتويج، وأن الفريق شفيق ينتمي للمؤسسة العسكرية ويعتز بها ويعرف قدرها ولا يمكن أن يسيء لها، ويعرف أن من يجلس على رأس النظام ينتمي إليها.
واحتوت المجلة في عددها الثالث على ملف مهم عنوانه "هيكل والمخابرات الأمريكية تجربة حياة" والذي تناولت فيه ما يطرحه حسنين هيكل من نظريات غريبة ومثيرة للجل وغير منطقية، وأن كتاب "لعبة الأمم "كشف حقيقة علاقة هيكل بالولايات المتحدة الأمريكية، وكيف أنه كان على علاقة وثيقة بالمخابرات الأمريكية من خلال سفارتها بالقاهرة، وأنه بلغت قوته بالمخابرات الأمريكية درجة أنه كان يعلم بزيارات المسئولين والعملاء السريين للقاهرة قبل السفير الأمريكي، وأحيانا يحضر اجتماعاتهم السرية في غير وجوده.
وشكل ملف "الانتهازيون" رحلة صعود الإخوان إلى الهاوية- ج 3 الذي أعده عبد الرحيم علي إضافة مميزة للمجلة، حيث رصد تجربة الإخوان منذ بدايات القرن العشرين وطبيعة خطابهم في المرحلة الأولى، وقصة التعاون مع الحزب الوطني، وأن سقوط الخلافة كان سببًا رئيسًا في ظهور الجماعة، وحلم أستاذية العالم دفعها إلى الانتحار السياسي، وأن المؤتمر الأول للجماعة الذي انعقد في 1933 كان بمثابة الطور الثاني في المرحلة التنظيمية للجماعة بعد خلية المؤسسين الستة، وأن الطور الثالث اتخد شكلا هرميا على قمته المرشد العام للإخوان حسن البنا وتم تدشينه عام 1935.

الكاتب الصحفي مصطفى عبيد
واخترقت المجلة الحواجز، وحصلت على مستندات ووثائق كنسية سرية انفردت بنشرها حول تعداد الأقباط وحجم ممتلكاتهم، وأن الحكومة تقول: إن عدد الأقباط 5 ملايين، والكنيسة ترد "إحنا 18مليون"، وأن الكنيسة تحصر أعداد وممتلكات الأقباط عبر استمارات العضوية الكنسية وبيانات المتزوجين.
ورصدت المجلة 6 مشاهد من سيناريو جحيم الأسايطة على رأسها "حشيش وبانجو وترامادول" أمام محافظة أسيوط، والجن ينقب عن الآثار، وعاصمة الصعيد في قبضة الفقر والإرهاب، والخصصة قتلت غزل أسيوط، وعمالة الأطفال قهر، والعشوائيات نار على فوهة بركان.
وتناول ملف الاقتصاد أزمات السيسي بسبب هبوط أسعار البترول، ورصد الكاتب الصحفي مصطفى عبيد مذكرات رجال أعمال عصر الرئيس الأسبق مبارك، ومنهم محمد جنيدي ولطفي منصور ومحمد فريد خميس، كما تناول العدد ملفا خاصا لرئيس التحرير التفيذي عن الداعية خالد الجندي تحت عنوان "خالد الجندي التنكيت على الطريقة الإسلامية"، رصد خلاله العديد من المواقف الشخصية معه ومنها حديثه المطول عن خطورة صفوت حجازي لأنه يعتمد على ترويج الخرافات.
وتناولت المجلة عددا من العناوين والتقارير المهمة على رأسها: جرائم النقاب، ومدينة البعوث مدينة الإرهاب والإيبولا، وتقرير عن جلال الدين الرومي في مجال الثقافة، وفي المجال الفني تناولت عناوين عدة منها: الوشم هوس المشاهير، وأم كلثوم، وخريطة حفلات رأس السنة في مصر، وحمزة نمرة مشروع إخواني، وحوار مع تامر أمين، وملف عنوانه مبدعون ودواعش ومبدعون بين الفصام وجنون العظمة.