إطلالة على العدد الثامن من مجلة "البوابة"

الإثنين 26/يناير/2015 - 03:04 م
طباعة إطلالة على العدد
 
صدر اليوم الاثنين (26 يناير 2015)، العدد الثامن من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "الملك السابع والجيل السادس"، التي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز. 
إطلالة على العدد
وتناول د. عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء تحت عنوان  "سلمان بن عبدالعزيز الملك السابع يسلم السلطة للجيل السادس" الذي أكد فيه على أن ما فعله الملك سلمان من الانتقال السلس للسلطة يظل عملا عظيمًا يحسب له ويضع في ميزان حسناته أمام الله وأمام الشعب السعودي في وقت تحتاج فيه الأمة العربية وفي القلب منها المملكة العربية السعودية أشد ما تحتاج إلى رسم خريطة واضحة للانتقال السلمي والمنظم للسلطة حتى لا يستغل أعداء الأمة تلك الثغرات ويعصفون بها.
وشدد على أن الملك الشجاع أراد وبجرأة على ما لم يستطع أن يقدم عليه أحكم ملوك المملكة وهو تعيين واحد من جيل الأحفاد وهو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في منصب ولي العهد والنائب الثاني لرئيس الوزراء وربما يدور التاريخ دورته مرة أخرى ليعود مجد السديريين بعد وصول عمديهم الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى سدة الحكم.
وتناولت المجلة العديد من الأخبار الهامه منها تقرير أمريكي عن ضرورة التنسيق مع القاهرة أمنيًا واقتصاديًا وموت جمعة أمين حارس التنظيم الهارب إلى لندن وكواليس اجتماعات بين حزب "الوفد" وتحالف "صحوة مصر"، وقانون الاستثمار الجديد، وطلاب يتحدون وزير التعليم العالي، بالإضافة إلى ملف عن خطة قناة الجزيرة للعودة للبث مرة أخرى من النيل سات، وتجاهل القيادات الحزبية لدعوات القائمة الموحدة.
وفي حوار لناجي الشهابي رئيس حزب "الجيل" عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية، أكد فيه على أن الناخب المصري سيختار المرشح المؤيد للدولة المصرية الرئيس المقبل، وأن البرلمان القادم سيكون بلا إخوان وسيقوم بمراجعة كل القوانين التي صدرت في عهد منصور والسيسي، وأن تعديل الدستور أولى مهام مجلس النواب، كما أن الإرادة الثورية هي أحد المخططات الأمريكية الناعمة لتطل من جديد برأسها في مصر والوطن العربي.
إطلالة على العدد
وفي مقال لمحمد الباز رئيس التحرير، الذي جاء تحت عنوان "الرهان على سلمان" أكد فيه على أن هناك مواقع غامضة لا يخفى على أحد من يقفون خلفها تصف ما جرى في السعودية، بأنه انقلاب رغم أن ما جرى أمام الجميع كان انتقالاً سلميًا للسلطة وأن الملك عبدالله لم يمت مساء الجمعة بل جرت الوفاة قبلها بأيام، وإدراك الملك عبدالله أن العالم لن يرحب بخروج إرهابي مرة أخرى من السعودية فقرر أن يحارب الإرهاب بنفسه وأن ينهي أسطورة القاعدة، معتقدًا أن ملفات أمنية في جهات عديدة من العالم ستفصح يومًا عما فعله الملك عبدالله، وتابع قائلاً: "إنهم يريدون انهيارًا تامًا للملكة العربية السعودية، يريدون إشعال النار في ثوبها وتحويلها إلى ضحية جديدة من ضحايا الربيع العربي لا لشيء إلا لأنهم يعرفون أنها توفر دعمًا هائلاً للثورة المصرية".
وفي ملف عن ثورة 25 يناير تحت عنوان "شهداء وخونة"، تناول عصام زكريا 10 مشاهد من فيلم الثورة بدأت بالتحرير في يوم 5 من فبراير 2011 وموقعة الجمل وانتهت بمقتل الحسيني أبو ضيف، وقبلها صلاته في غرفة مينا دانيال.
القوصي
القوصي
وتحت عنوان "فتاوى الخروج على الحاكم.. الشعب يثور والسلفيون ينتظرون الشرعية"، جاء حوار الداعية أسامة القوصي الذي أكد فيه أن الخروج على مرسي كان واجبًا شرعيًا هدفه نصرة الحق، وأن الخروج اليوم على الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال الدعوة إلى تظاهرات بين الحين والآخر غير جائزة من الناحية الشرعية، وأشار إلى أن كتابه "شبهات حول أحداث مصر" يوضح أن كل من شارك في تظاهرات يناير  "آثم قلبه" و"25 يناير رؤية شرعية" يؤكد مشروعيته الخروج على الحاكم.
ورصدت أميرة ملش في مقال لها بعنوان "عن أي يناير يتحدثون"، على أن الحقيقة التي يعلمها الإخوان جيدًا أنهم ومعهم بقية التيارات الإسلامية المختلفة لم يكونوا يومًا في صف ثورة 25 يناير المجيدة منذ البداية بل كانوا ضد قيامها وضد الفكرة من الأساس، وأن ما حدث في 28 يناير هو أمر منطقي وحتمي فقد هاجم الأقسام الشعب الغاضب من الشرطة حتى ينتقم من ممارستهم.
وتحدث محمد عبداللطيف في مقاله الذي جاء تحت عنوان "من كهنة رمسيس إلى كهنة مرسي" عن نجاح الكهنة في السيطرة على الحكم بعد رحيل رمسيس الثاني وهذا ما حدث مع مرسي من خلال جماعته.
واستمر الدكتور عبدالرحيم علي في رصد رحلة الإخوان الانتهازية عبر التاريخ في الجزء الثامن من سلسلة دراساته التي جاءت تحت عنوان "الانتهازيون الإخوان.. والصعود نحو الهاوية" .. "السادات" يطلق قطار الجماعات الإسلامية، من خلال رصده لفترة الرئيس السادات بعد أن شعر بعد اعتصام ما يسمى "الكعكة الحجرية" الشهير في ميدان التحرير بأن الخطر الحقيقي على حكمه يأتي من اليساريين والشيوعيين ومن هنا فكر في إنشاء تيار ديني تكون مهمته ضرب التيار اليساري، وهذا ما جعل حركة جماعة الإخوان الفكرية والتنظيمية تعود إلى الساحة مرة أخرى بعدما عاد من الخارج أعداد غفيرة من كوادرها الذين حققوا ثروات في بلدان المهجر ليضيفوا إليها قوة اقتصادية طاغية.
الشحات الجندي
الشحات الجندي
وفي حوار لعضو مجمع البحوث الإسلامية الشحات الجندي، أكد فيه على أننا نعاني من الأمية الدينية وأن تجديد الخطاب الديني يحتاج إلى وقت طويل وأن هناك علماء بالأزهر تعاطفوا مع الإخوان ولن نقصيهم احترامًا لعلمهم وأفكارهم وما يرفض المناهج الأزهرية عليه أن يرفض الشريعة كاملة.
وفي الملف الاقتصادي رصدت المجلة تسبب الإخوان في ارتفاع أسعار الدولار وأن المركزي يشن حملات على شركات الصرافة التابعة للجماعة المحظورة ويعد ضربة قوية للمضاربين في السوق السوداء.
بالإضافة إلى ملف عن الصناعات المصرية التي تخلع عباءتها الوطنية وتستحوذ من خلال عائلاتها الكبيرة على الاقتصاد المصري.
ورصدت منى فوزي التجاوزات في مؤسسة الأحداث وحالات الاغتصاب والإرهاب التي تفرزها هذه المؤسسة التي من المفترض أن تكون مكانًا للعلاج النفسي والاجتماعي وليس مكانًا لتوريد الخارجين على القانون.
ووصف ملف الإسلامجي محمد حسان بأنه طريد الدعوة وسجين السياسة.

شارك