إطلالة على العدد التاسع من مجلة "البوابة"
الإثنين 02/فبراير/2015 - 01:48 م
طباعة

صدر اليوم الاثنين (2 فبراير 2015)، العدد التاسع من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "المحارب.. النصر أو الشهادة .. مصر كلها معاك"، التي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.

د. عبد الرحيم علي
وتناول د. عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء تحت عنوان "المحارب.. النصر أو الشهادة.. مصر كلها معاك"، تحليلا صحفيا لواقعة تفجيرات العريش التي استهدفت الجيش المصري، واعتبر أن الجيش يخوض حاليًا معركة للشرف والكرامة ولبناء الأوطان وحمايتها من قوى الغدر والخيانة التي تحاول تركيعها، وقال موجهًا حديثه للجيش المصري إنه يجب تطهير الوطن من هذه العناصر الفاسدة، ولا يجب أن يأخذوا برحمة أو شفقة، ويجب أن يألمون كما نألم وأيضًا كل من قدم دعمًا لوجستيًا لهذه العمليات الإجرامية الخسيسة من قادة وكوادر حركة حماس الإرهابية، وكل من مول في الدوحة وإسطنبول يجب أن يطاله العقاب؛ لأن من يأمن من العقاب يستمر في إساءة الأدب، مختتمًا مقاله بقوله: "من دون ذلك يا سيادة الرئيس سنظل نودع أبناءنا كل يوم دون أن نجعل من خططوا ونفذوا تلك العملية الدنيئة يدفعون ثمن ما اقترفوا من جرائم في حق مصر والمصريين".
وتناولت المجلة عددا من الأخبار القصيرة منها انتظام حركة القطارات في الضواحي، وقانون الجامعات الجديد، وتصريحات من قيادة الدعوة السلفية حول إجبارهم على ترشيح المرأة والأقباط في الانتخابات البرلمانية القادمة، بالإضافة إلى المحرضين على الدم من عناصر الإرهابية الذين طالبوا باستهداف ضباط الشرطة والجيش، وأنهم يعدون قائمة بالاغتيالات لعدد من الرموز المصرية ولضرب السياحة.

محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي
وشدد محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي في ملف خاص تحت عنوان "الموجة الجديدة من القتل" والذي افتتحه بقوله: "فتش عن القطري التافه والتركي العميل والأمريكي الأحمق"، وتناول فيه العديد من النقاط منها أنه خلال الشهور الماضية كانت القاهرة قد بدأت في التقاط الأنفاس وحققت زيارات السيسي الخارجية حالة من الرواج للنظام المصري الجديد وبدت الصورة التي عاش فيها العالم في أعقاب 30 يونيو تتغير تدريجيًا، وأنه بوفاة الملك عبدالله انهارت المصالحة وتلاشي أي كلام عنها، خاصة أنه وقبل وفاته لم تكن هناك أي خطوات جادة أو إيجابية لتحقيق المصالحة اللهم إلا إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر.

وفي تقرير تحت عنوان "سيناء أسيرة الإرهاب" أكدت أميرة ملش، أن مصدر بوزارة الداخلية ربط بين ما حدث مع الدسوقي والعملية الأخيرة، بأنه وارد جدًا أن يكون هناك شخص متعاونًا مع الإرهابيين سواء مقابل المال أو انتمائه إلى الفكر المتطرف والإخوان، وأن جميع العمليات الإرهابية الكبرى مثل كرم القواديس والفرافرة ثبت أن الأجهزة الأمنية والسيادية في مصر كانت لديها معلومات عن حدوثها، ولكن التفاصيل كانت دائمًا غائبة.

وفي تقرير تحت عنوان "شلال دموع من بحري للصعيد" تناول العديد من الألم والأحزان التي تجسدت في تصريحات أهالي شهداء تفجيرات العريش، ومنها قول والدة شهيد أسيوط: "كان قلبه حاسس" ووالد نقيب السويس: "آخر حاجة قالها ادعيلي يا أبويا"، ووالدة أحد الشهداء التي قال لها: "يا أمي أنا فداء لمصر وأنتظر الشهادة من أجل الوطن".
وتناول الكاتب خالد عكاشة في مقال تحليلي له تحت عنوان "الخميس الأسود في مواجهة سيناء" العملية الإرهابية الخسيسة وأن التنظيم "بيت المقدس" أدرك جيدًا أنه غير قادر على تنفيذ عملية مواجهة مباشرة مع القوات الموجودة بالعريش وما حولها فاستبدل خطته بتنفيذ القذف المدفعي الذي تم من خلال المدينة.

ويرصد محمد عبداللطيف، في ملف خاص تحت عنوان "المطرية.. عاصمة جهنم"، حالة التحالف بين البلطجية وعناصر الإخوان في منطقة المطرية التي حولوها إلى بؤرة إرهابية بعد أن استأجروا 20 شقة في شارع المهندس غنيم المتفرع من شارع الحرية قبل 6 أشهر من المواجهات الدامية الأخيرة، وهذا ما حول مسار العائلة المقدسة "المطرية" إلى ساحة للقتل العشوائي ضد الشرطة.
وفي سلسلة حلقات "الانتهازيون.. الإخوان والصعود نحو الهاوية" يرصد الدكتور عبدالرحيم علي في عنوان جديد صراع الإخوان والجماعات الإسلامية على كعكة الجامعات منذ 1977، ومحاولة الرئيس السادات عن طريق توفيق عويضة تأسيس جماعة أخرى لضرب الجماعة الإسلامية داخل الجامعات، لكنه لم يفلح حيث كانت الأمور قد أفلتت من يده، فالجماعات تعددت ولجأت إلى السرية، واتخذ عمر التلمساني المرشد العام الثالث للجماعة موقفًا مراوغًا فيما يتعلق بسياسات السادات تجاه القضية الفلسطينية من الصلح مع إسرائيل، وقام موقف المرشد العام للجماعة على أساس تأييد مبدأ التفاوض، إذا كان معناه "رد الحقوق إلى أصحابها، وعود فلسطين".
وبدأ الإخوان بذكاء في استقطاب مجموعة من القيادات التي تحظى بحب وتقدير مجموعات كبيرة من أعضاء الجماعة الإسلامية، فانضم إليهم ما بين 12 إلى 15 قياديًا بالجماعة.

المطران منير حنا
وفي حوار مع المطران منير حنا، تناول فيه ضرورة حل الأحزاب الدينية وعدم السماح برسامة المرأة أسقفًا ودمج الطوائف في كنيسة واحدة قائلاً في عنوان عريض: "نصلي من أجل الرئيس لكن لا نطيعه كالعميان".
وفي ملف شامل عن مدينة الإسكندرية جاء عنوان "الإسكندرية ملائكة وشياطين" تناول فيه رمضان السكري أشهر السفاحين في تاريخ الإسكندرية، وعروس البحر معقل السلفيين، والإسكندرية أم الإبداع، وصناع السينما المستقلة مارد الفن في الإسكندرية، و"ديميس روسوس" المغني الأوبرالي المعروف يوناني من "الأزاريطة".
ورصدة المجلة في الملف الاقتصادي مافيا قطع الغيار المغشوشة وحرب منظمات الأعمال على قيادة القمة الاقتصادية بشرم الشيخ، وجمهورية اللاجئين.
لتنتهي المجلة في صفحتها الثقافية بإطلالة على معرض الكتاب الذي تضمن هذا العام كتبًا حول الدين والرعب والنساء.