إطلالة على العدد العاشر من مجلة "البوابة"

الإثنين 09/فبراير/2015 - 01:29 م
طباعة إطلالة على العدد
 
صدر اليوم الاثنين 9 فبراير 2015، العدد العاشر من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "بوتين المصري.. القيصر في مواجهة الإرهاب"، التي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز. 
د. عبد الرحيم علي
د. عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
وتناول د. عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء تحت عنوان "القيصر في مواجهة الإرهاب"، أوضاع الإرهاب في روسيا ومقارنته بمصر، وأن الشعب الروسي وقف- ولا يزال- مع بوتين في حربه ضد الإرهاب حتى حقق الجيش الروسي النصر العسكري وعادت الشيشان جزء لا يتجزأ من الفدرالية الروسية، وحولت العاصمة جروزني إلى واحدة من أجمل المدن في جنوب روسيا التي أعيد بناؤها من جديد، وكذلك كان حال جميع المدن والقرى التي تضررت جراء حربين طاحنتين، ولم يتبق من الحركة الانفصالية سوى جيوب صغيره تحتمي بالجبال وتقوم بين حين وآخر بالبرهنة على وجودها عن طريق عمليات إرهابية متفرقة في المدن الروسية، لكن الجميع يدرك النهاية أن الدولة الروسية قد انتصرت، وأن النصر لم يكن ليحالفها لولا الحسم.
واستعرض رئيس التحرير القانون الذي حدد كيفية مواجهة العمليات الإرهابية، ومحاسبة من يقومون بها وتحميل عائلات الإرهابيين مسئولية العمليات الإرهابية والتعويض ماليًا عن الأضرار التي تقع بسببها، وحدد القانون هؤلاء الأشخاص حتى الدرجة الرابعة من قرابة الإرهابي، حتى لا يستطيع أن يتخفى بين أقربائه وهو ما ساعد على القبض على العديد منهم، وملاحقة الإرهابيين في كافة الأماكن التي يقيمون بها، وهذا الدرس يجب أن نتعلمه من بوتين.
وتناولت المجلة العديد من الأخبار القصيرة، منها الأرز أحد أدوات التطبيع مع تركيا، وأبناء وزراء التربية والتعليم يجلسون خارج مصر، وشباب المطرية يدشنون ائتلاف القوة الشعبية، والبوابة تنفرد بتعديلات قانون النشر، والتعليم العالي تلغي انتخابات الطلاب، وأولبرايت تشيد بالدور المصري في محاربة الإرهاب، وأندرية زكي: أسعى لرئاسة الإنجيلية بالمحبة وليس الصراع، ورسائل عبدالنور لأمريكا، وإسرائيل تبيع الغاز المصري للقاهرة، ومليارديرات "الزبالة"، هل الدولة الإسلامية إسلامية، الإخواني عمرو خالد عميل المخابرات البريطانية الذي تحول إلى داعية ثم إلى أديب، وغزو تركية فاشلة على سيناء
رئيس التحرير التنفيذي
رئيس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز
وفي مقال مطول لرئيس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز والذي جاء تحت عنوان "مصيدة الرئيس.. هل ينجح عبدالفتاح السيسي"، قال الباز: "عندما انتهى مرسي من إلقاء كلمته في الصالة المغطاة باستاد القاهرة وهي الكلمة التي أعلن فيها قطع العلاقات الرسمية مع سوريا أدركت الأجهزة السيادية أن مرسي يعمل لوحده"، وتابع قائلاً: "أعرف أن السيسي لا يواجه الدولة العميقة، لكنه في الأساس يواجه الدولة الغبية التي لا تدرك أبعاد المعركة التي تخوضها مصر الآن".
وأشار الباز إلى أن التسريبات لا تفسد للمصالح قضية في إشارة واضحة إلى ما تم الحديث عنه من تسريبات تذيعها الجماعة الإرهابية كجزء من الحرب النفسية التي تقوم بها ضد مصر.
فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين
وفي ملف تحت عنوان "التجربة البوتينية!" تحدث عصام زكريا عن تجربة فلاديمير بوتين في روسيا وعن سجله العسكري والذي جاء في كتاب "روسيا بوتين"، مؤكدًا على حسم بوتين للأغلبية؛ لأن روسيا كانت في حاجة إلى حاكم عسكري قوي بعد أن انتشرت الجريمة وتصاعدت حمى الأعمال الإرهابية الشيشانية مرة أخرى، وأن أهم مبدأ اتخذه الرئيس فلاديمير بوتين هو إعلانه الواضح أنه لا مكان لممثلي الرأسمالية في السياسة، وأن ما نجح فيه على الساحة الدولية هو القضاء على فكرة القطب الواحد الغربي من خلال الهيمنة الأمريكية وحلف الناتو خاصة بعد نهاية الحرب الباردة، وانهيار آلة الحرب السوفيتية. 
إطلالة على العدد
وفي ملف آخر، تحت عنوان "قيصر وثلاثة رؤساء"، أشارت شيماء جلال إلى أن التناغم بين بوتين والسيسي ليس فقط على المستوى الشخصي ولكن هناك أيضًا توافق في الرؤى على المستوى السياسي تجاه قضايا المنطقة وتحديدًا القضية السورية التي تمثل اهتمامًا محوريًا لروسيا بالمنطقة وعمقًا استراتيجيًا للأمن القومي المصري، وأن بوتين جمعته مع مبارك علاقة متوازنة قائمة على التقدير والاحترام المتبادل على الرغم من سياسة مبارك المنحازة للمعسكر الأمريكي طوال مدة حكمه ولم يحظ مرسي بإعجاب بوتين، ولم يترك عنده انطباع القائد والزعيم الذي من الممكن أن يعبر بدولة بحجم مصر من كبوتها وتنبأ له بالرحيل سريعًا.
وفي ملف عن "ابن تيمية" تحت عنوان: "ابن تيمية شماعة الإرهابيين للتكفير والقتل" تحدث مصطفى حمزة عن تجربة ابن تيمية ودوره في انتشار بعض الأفكار التكفيرية، ولكن السلفيين ينفون هذا الأمر باعتبار أن فترة ابن تيمية كانت فترة حروب وهو ما جعل التكفيريين يفهمونها على أنها دعوات للقتل وتكفير الآخر.
مشايخ سيناء
مشايخ سيناء
وفي ملف خاص تحت عنوان "حادث العريش الإرهابي تم بعد فتح المعبر بساعات" وهو ما حدث في "كرم القواديس" التقى فيه محمد حميد مشايخ سيناء، وأكد على أن عائلات البراهمة وزعتر وقمبز الفلسطينية ترفض التهجير؛ بسبب مصالح اقتصادية، وأن الأنفاق طريق العناصر الإرهابية والسلاح إلى سيناء.
وكشف عن أن عادل حبارة ومحمد الظواهري ومحمد مرسي أشهر الذين اختبئوا في سيناء، وأن حركة حماس تشرف على الأنفاق بمساعدة عائلات فلسطينية في رفح.

رئيس أركان حرب القوات
رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق حمدي وهيبة
وفي حوار مع رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق حمدي وهيبة، أكد فيه على أن دولاً وجهات خارجية تدعم الإرهاب، وأن المتطرفين يستنزفون القوات المسلحة في حرب الميليشيات، وأن سيناء تشهد أكبر عمليات إرهابية في الشرق الأوسط، والتنمية والقيادة الموحدة ستحاصران الإرهاب.
وفي الجزء العاشر من الملف الوثائقي الذي يحمل عنوان "الانتهازيون الإخوان.. والصعود نحو الهاوية"، يكشف الدكتور عبدالرحيم علي رئيس تحرير المجلة، عن أكذوبة أصحاب الأيدي المتوضئة أي جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه مع تنامي قوة الإخوان التنظيمية واتساع نفوذها خرج البنا في مايو 1938 عن طمأنته المعهودة للأحزاب والحكومات بأن الجماعة ليست طرفًا سياسيًا، بل مجرد طرف ناصح أو واعظ، وأعلن تحول من دعوة الكلام وجده إلى دعوة الكلام المصحوب بالنضال والعمل، وعقب دخولهم المعترك السياسي في عام 1939 تعرضوا لهجوم عنيف من قبل الأحزاب والهيئات الوطنية بسبب مساندة الإخوان لحكومات الأقلية المقيدة للحريات والديمقراطية، وفي رحيل التلمساني انتهت مرحلة وبدأت مرحلة جديدة كانت تجلياتها الأولى اختيار الحرس القديم لرجل ضعيف؛ ليتولى منصب المرشد العام خلفًا للتلمساني حتى يتسنى لهم العودة إلى صدارة الحدث من جديد.
رئيس الحزب الاشتراكي
رئيس الحزب الاشتراكي المصري بهاء شعبان
وفي حوار مع رئيس الحزب الاشتراكي المصري بهاء شعبان، أكد فيه على أن شيماء الصباغ استنساخ لخالد سعيد، وأن تلفيق جريمة قتل شيماء للشامي عبث ووصمة عار واستمرار لتجاهل المطالب الشعبية ويعرقل مواجهة الإرهاب.

شارك