إطلالة على العدد التاسع عشر من مجلة "البوابة"

الأحد 12/أبريل/2015 - 11:04 م
طباعة إطلالة على العدد
 
صدر الاثنين 13-4- 2015، العدد التاسع  عشر من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "حمال الهموم محلب في وجه العاصفة " التي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.
إطلالة على العدد
وتسأل د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء بعنوان: "إبراهيم محلب.. حمّال الهموم"
لماذا نكتب اليوم عن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وهل هو فى حاجة بالأساس لكى نكتب عنه، أعتقد أن سيرة الرجل وعطاءه لا يحتاجان تزكية من أحد، ولكن الحملة الظالمة التى يتعرض لها وصلت حدًا لا يجوز لأى صاحب ضمير أن يقف صامتًا تجاهها، خاصة وهى تتنامى فى شكل يبدو منظمًا للنيل منه، ليس بوصفه رئيس وزراء مصر فقط، ولكن بوصفه ممثلًا لنظام بأكمله.
وقال "نأتى إلى دعوة محلب للقوى السياسية للحوار المجتمعى حول التعديلات المقترحة على قانون الانتخابات، وهل جاءت الدعوة من محلب تسلطًا أو ممارسة لسلطة تخالف الدستور والقانون، أم أن محلب استجاب لدعوات القوى السياسية والشخصيات العامة التى ألحت فى لقائه لإجراء حوار حول قضايا متعلقة بالتعديلات المقترحة لكى تأخذها اللجنة المشكلة لهذا الغرض فى حسبانها وهى تقوم بعملية التعديل، ولماذا لم يعترض المعترضون، عندما استجاب رئيس الوزراء لدعوات ومطالب سابقة لقوى مجتمعية عديدة ناقشت مع محلب العديد من قضايا الوطن، ونزعت العديد من فتيل القنابل قبل أن تنفجر فى وجه المجتمع.
وأشار الى أنه من الطبيعى أن تقوم تلك الحكومة فى غيبة البرلمان بأعمال ووظائف عديدة لعل أهمها هو ذلك الحوار المجتمعى الذى يهدف بالأساس إلى تقريب وجهات النظر وتوحيد الصف والكلمة، فى وقت تحتاج مصر فيه، أشد الاحتياج، لمثل ذلك الاصطفاف.
 وتسأل هل أخطأ السيد رئيس الوزراء فى الاستجابة لطلب القوى السياسية للحوار المجتمعي؟! وهل نعود للمثل القائل «نفتح الباب ولا نقفله»، وندخل فى تلك الحيرة متشدقين ببعض المواد القانونية والدستورية التى يعرفها ويحفظها القاصى والدانى عن ظهر قلب، كما يحفظوا أيضًا ظروف بلادنا جيدًا، أعتقد أن محلب ليس ذلك الرجل الذى يدير ظهره لبلاده عندما تحتاجه تجنبًا لانتقادات البعض.
وأختتم حديثه بقوله وجاء الحوار المجتمعى فى وقت عصيب أيضًا، ففى نهاية ٩٠ يوما منذ أن حلفت حكومة محلب اليمين الدستورية، تم تحقيق التكليف الأول للحكومة باستكمال خارطة الطريق، وذلك بعد أن فرض الشعب المصرى إرادته باختيار رئيس جمهورية فى انتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها. كان أداء الحكومة فيها رائعًا ومحايدًا. وتمت العملية الانتخابية بنموذجية، فاقت كل التصورات، سواء فى إدارتها أو فى مناخها العام.
إطلالة على العدد
وأكد الدكتور محمد الباز في مقال له تحت عنوان "من عبد الناصر إلى السيسى "كيف يختار الرئيس رجاله؟لا صوت يعلو فوق صوت أهل الثقة على أنه ليس من الصعب أن تعرف كيف يختار الرئيس رجاله فى مصر، فرغم حالة السرية التامة التى تحيط بكل ما يتعلق بشئون الرئاسة، إلا أن أداء من يعاونون الرؤساء، يمكن أن نستدل منه على الفلسفة العامة التى يتبعها كل رئيس فى تحديد من يقفون فى المساحة الضيقة التى تحيط به، فلكل رئيس مذهب وطريقة، يقتنع أنها الصواب المطلق، ولا يقبل أي نقاش فيها.
وأشار الى انه لم يكن التدين والالتزام هما ما جذباً السيسى لمحلب بالطبع، ولكنه عرف من الوهلة الأولى، أن الرجل لا يكل ولا يمل من العمل، وكان السيسى يعرف أن الجبهة الداخلية تحتاج إلي رجل مثله، يعتبر العمل رسالة لا بد أن ينجزها على الوجه الأكمل، وليس مجرد وجاهة، فرئيس الوزراء ليس منصبًا يحمله على كتفيه، بل مسئولية كبيرة يحملها على ظهره، وهو ما قام به محلب تمامًا، فهو يعمل طوال الوقت، مجهد طوال الوقت.. ورغم أن البعض يأخذ عليه أن إجهاده هذا دليل على فشله، وعلى أنه بلا رؤية، إلا أن من اقتربوا منه، يؤكدون أنه صاحب رؤية واضحة، لكنه يعلم أن الإنجاز المتوقع منه، لن يتم إلا إذا نزل بنفسه، وتابع عن قرب ما يجرى وأنه من بين المعايير التى يحرص السيسى عليها فى اختيار رجاله، أو لنقل وهذا على سبيل الدقة تقريب البعض منه، وإبعاد البعض الآخر عن ساحته، تأتى المعايير الأخلاقية، ولا أقصد بها الأخلاق المجردة، رغم أنها مهمة بالنسبة له، ولكن أقصد الاستقامة، فالسيسى يحب أن يكون من يعملون معه مستقيمين على المستويين المهنى والشخصى، وقد أبعد كثيرين عن معيته، لمجرد علمه بأن هناك ما يمكن أن يشوب سلوكهم.
وأختتم مقاله بقوله "شىء من هذا لا يفعل السيسى، كما أنه لا يفعل مثلما كان يفعله محمد مرسى، الذى وضع رجال جماعته فى المقدمة، ورأى أنهم وحدهم قادرون على كل وأى شىء، فأوردوه موارد التهلكة وللسيسى طريقته فى اختيار رجاله ليس فى ذلك شك، لكنه يعمل بمفرده كثيرًا، ولا يظهر إلى جواره كثيرون، وهنا تكمن المشكلة التى تحاصره وتحاصرنا.. فهو مخلص ليس فى ذلك شك، يريد أن ينجز للوطن الكثير لا يمكن أن يشكك أحد فى ذلك، لكنه فى النهاية لن يستطيع أن يفعل ذلك بمفرده، ولكن يفعله باثنين من المعاونين فقط.. فهو يحكم دولة كبيرة، وعلى الجميع أن يفهم ذلك.
إطلالة على العدد
وفى ملف ضخم تناولت المجلة ظاهرة إسلام بحيرى تحت عنوان "معركة الاسلام بين بحيرى والازهر"  وأكدت فيه إن دخول الأزهر بمكانته الرفيعة، طرفا فى تلك الخصومة عبر تقديم بلاغ للنائب العام لوقف البرنامج، جعل إسلام بحيرى فى بؤرة الاهتمام والصخب الإعلامى، بما يتجاوز حجمه الحقيقى ويفوق وزنه النسبى بين الباحثين والمتخصصين فى علوم العقيدة لأنه ببساطة شديدة جدا، هو لم يكن واحدا منهم، لكن فى نفس الوقت وفى سياق الموضوعية، لا يمكن إغفال أن بعض علماء الأزهر، تورطوا فى ابتكار أسباب تلك الأزمة، وصناعة نجومية وهمية لشخص وضعوه دون روية ندا للعلماء فى معركة، لم يتوقف صداها عند حدود الاختلاف فى الرؤى الفكرية والفقهية، غير أنها امتدت لمناحٍ أخرى بفعل الصخب النخبوى فى وسائل الإعلام وصولا إلى التطرف من أحد شيوخ الصوفية الذى بدأ المزاد بالتكفير وهو «الشيخ الشبراوى».
 وتحت عنوان "ما لا تعرفه عن إسلام بحيرى"الخاسر الأكبر" اكدت الشيماء عبداللطيف ومحمد الغريب  ان الإعلامى إسلام بحيرى، عرفه كثيرون بعدما أثار الجدل خلال الآونة الأخيرة، على خلفية هجومه على أئمة الإسلام، وُلد فى سوهاج عام ١٩٧٤، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة القاهرة عام ١٩٩٦، وبدأ حياته كصحفى عام ٢٠٠٣، ثم سافر عقب تخرجه إلى الكويت، ليعيين بعدها باحثا فى وزارة الأوقاف الكويتية، بعد أن تزوج من إحدى مذيعات قناة «الرأى» الكويتية، والتى مكنته من هذا العمل، لكنه سرعان ما تم فصله، نتيجة أفكاره الصادمة وتهكمه على الإمام أبوحنيفة وإنكاره السنة النبوية المشرفة.
وكانت لأفكار «بحيرى» تأثير كبير على الرأى العام، ودفعت خصومه السلفيين والأزهريين والتيارات الإسلامية إلى مواجهته، ومنها فكرة أن غير المسلمين سيدخلون الجنة، فضلًا عن هجومه الشديد على البخارى، وتأكيده أن حروب أبى بكر على المرتدين لم تكن من الدين، وأن آيات القرآن لا تناسب العصر الحالى، وأن ابن تيمية هو كبير السفاحين.
 وتحت عنوان «عكرمة».. الشهيد الذى كذّبه «البحيرى»! الذى كان من الشخصيات التى شن إسلام البحيرى هجومًا ضدها، الصحابى الجليل عكرمة بن أبى جهل، واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤى، فهو يلتقى مع النبى صلى الله عليه وسلم فى النسب، فى جده مرة، وأمه هى أم مجالد من بنى هلال بن عامر بن صعصعة، وزوجته أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية، بنت أخ أبى جهل عمرو بن هشام، وأمها فاطمة بنت الوليد وخالها هو سيف الله المسلول خالد بن الوليد.
وأجمع عامة أهل العلم على الاحتجاج بحديث عكرمة وأخذوا عنه، وتلقى حديثه بالقبول قرنًا بعد قرن، إلى زمن الأئمة الذين أخرجوا الصحيح، فلم يمسك أحد عن الرواية عنه، أو ترك حديثه.
إطلالة على العدد
وتابعت المجلة تطاول الإعلامى  إسلام بحيرى، وهجومه على الأئمة الأربعة «أبو حنيفة ومالك وابن حنبل والشافعي»، والإمام البخارى ومسلم وابن تيمية وابن حزم، مطالبًا بتطهير كتب التراث التى اعتبرها مليئة بالعفن الفكرى وأنه أعلم من جيل الصحابة فى إحدى حلقات برنامجه،  الذى كان يذاع على فضائية القاهرة والناس، كان من أبرز الدوافع وراء تقدم مؤسسة الأزهر الشريف بطلب إلى المنطقة الحرة للاستثمار لوقف برنامجه، لتعديه على ثوابت الدين وتهديده للسلم والأمن الاجتماعى. وتعود البداية إلى شهر أغسطس الماضى حيث توالت الشكاوى ورسائل الغضب ضد برنامج الإعلامى إسلام بحيرى، مطالبة بوقف البرنامج ومحاكمة بحيرى لتعديه على ثوابت الدين والتعدى على صحيح  البخارى ومسلم، ونتيجة لارتفاع وتيرة الغضب واستجابة لملايين الشكاوي، كلف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المكتب الفنى بالمشيخة بجمع تسجيلات وحلقات الاعلامى إسلام بحيرى، فى حلقاته بقناة «القاهرة والناس» عن التشكيك فى البخاري، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
 وتحت عنوان "الإمام الأكبر يكلف لجنة بدراسة وتفريغ حلقات البرنامج تنتهى بتقديم الأزهر بلاغًا للنائب العام وكواليس محاكمة إسلام بحيرى قالت الشيماء عبداللطيف   ان من ترأس اللجنة المشكلة الدكتور عباس شومان رئيس المكتب الفنى ووكيل الأزهر الشريف، وعضوية الدكتور محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر للشئون القانونية والدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وتم تكليف المكتب الإعلامى للمشيخة بتفريع كل حلقات إسلام بحيرى وكتابة تقرير وافٍ عن محتواها ورفعه إلى اللجنة لاتخاذ ما تراه مناسبًا ورفعه للإمام الأكبر لاتخاذ القرار النهائى بشأن الإجراءات التى يتم اتخاذها للحفاظ على ثوابت الدين. وبالفعل رفعت اللجنة المشكلة برئاسة شومان، تقريرها لشيخ الأزهر يفيد ثبوت احتواء حلقات الإعلامى إسلام بحيرى، على ما يسىء للدين الإسلامى ورموزه، الأمر الذى يعد تهديدًا للسلم والأمن الاجتماعى، وأعطى الإمام الأكبر الضوء الأخضر لاتخاذ الإجراءات القانونية للحفاظ على ثوابت الدين.
وتقدم الأزهر بطلبه رسميًا الأول من الشهر الجارى بمذكرة لهيئة الاستثمار ضد قناة «القاهرة والناس» مطالبًا فيها بإيقاف برنامج «مع إسلام» الذى يقدمه «إسلام بحيرى» لقيامه بالتشكيك فى ثوابت ومعتقدات الدين الإسلامى الحنيف، وإثارة الفتن والشبهات دون أساس علمى صحيح، والخوض فى صحيح الإمام البخارى وصحيح الإمام مسلم بغير حق ولا سند.
إطلالة على العدد
وفى موضوع تحت عنوان "البخارى المثير للجدل " اكدت المجلة على انه رغم الشهرة الواسعة للإمام البخارى، باعتباره صاحب أشهر مصنف فى علم الحديث، فإن كثيرًا من الناس لا يعرفون اسمه الكامل، هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزبَه الجعفى البخارى، وكنيته أبو عبد الله، حيث تلقى علماء الأمة وفقهاؤها كتابه على مر القرون بالقبول، وجعلوه أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل، إلا أن الكثير من المثقفين حاولوا التشكيك فى هذه الصحة بحجج عقلية، وأكدوا مخالفة عدد من أحاديثه للعقل البشرى.
ولعل المقولة التى تقول «وراء كل رجل عظيم امرأة» تنطبق على البخارى الذى مات أبوه وهو صغير، فتربى فى حجر أمه التى تعهدته بالرعاية والتعليم، ودفعته إلى العلم فحفظ القرآن، وبرع فى اللغة العربية، واهتم بمعرفة مفرداتها وبيان تراكيبها، ليتمكن من فهم حديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم، رغم أنه ليس عربيا، وإنما من «بخارى»، وسبق أهل زمانه فى حفظ الحديث، حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبى سبعين ألف حديث سردًا.
وتحت عنوان «إسلام» بحيرى و«إسلام» الأزهر اكد ت  المجلة  ان هناك تباطؤ الأزهر فى تنقية التراث الدينى، حرض على توجيه الاتهامات لقياداته، بالانصياع لرؤى السلفيين والإخوان، باعتبارهم القوى المؤثرة فى توجهاته ومؤشر بوصلة معاركه، التى غالبا ما تنتهى بتوارى هؤلاء واختفائهم من قاموس المعارك الفكرية، وبقاء الخصوم فى بؤرة الضوء لعشرات السنين والشواهد على ذلك كثيرة وان هناك دلالات لا يمكن تجاوزها، فى مقدمتها توقيت إشعالها، والظروف السياسية المحيطة بها.. فقد انفجرت فى ظل أجواء مرتبكة على المستوى الإقليمي، وفى كل الأحوال مصر ليست بمنأى عن تداعيات تلك الأجواء، الأمر الذى كان محفزا للكثيرين على استدعاء التكهنات، باعتبار أن مثل هذا النوع من القضايا لا ينفجر مصادفة بل تقف خلفها عقليات متحجرة بيروقراطية فى الفهم والسلوك، لكنها نافذة داخل كواليس السلطة بفعل مواقعها. فالإعلامى إسلام بحيرى الذى وضعه رجال الأزهر فى ساحة الشد والجذب، هو نفسه الذى خاض معارك وصفت بالفكرية ضد خزعبلات السلفيين والإخوان على مدار أكثر من ٣ سنوات، كشف فيها بالأدلة والبراهين مواطن الخلل لدى القوى الظلامية فى فهم الأحاديث النبوية الشريفة وتفسيرات الأئمة للنصوص.
إطلالة على العدد
وفى عنوان أخر "الصدام مع «الأزهر»تاريخ من التكفير والتصفية الجسدية اكد محفوظ حسين ان المعركة بين الأزهر ومَن يطلقون على أنفسهم مسمى «تنويريين»، لم تبدأ بعد الجدل الذى أثاره الإعلامى إسلام بحيرى مؤخرًا، بل منذ عقود طويلة، حيث اشتعل الصراع بين المتشددين للسنة والصحابة والأئمة من جهة، ومن يحاولون تجديد الثقافة الإسلامية من جهة أخرى، منذ عشرينيات القرن الماضى، إلا أن مواقف المحسوبين على الأزهر وفتاواهم بتكفير بعض المفكرين اعتبرها المتشددون إشارة خفية، أو ضوءًا أخضر من أجل التصفية الجسدية لهؤلاء التنويريين، وليس أدل على ذلك من مقتل المفكر الراحل فرج فودة.
 ورصدت المجلة عدد من أخبار الاسلام السياسى منها   فتوى جديد تحت عنوان "الحوينى: بيع البيض والفسيخ حرام" والذى أفتت «الدعوة السلفية» فى منشور لها بحرمة الاحتفال بيوم شم النسيم، مستندين إلى بعض فتاوى لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، يؤكد فيها أنه لا توجد حاجة للاحتفال لعدم خلط الحق بالباطل، ومظاهرات في  باكستان  تطالب بالمشاركة في عاصفة الحزم ، وداعش تطلق هاشتاج سنحرق امريكا مجددا ،اغلقوا هذه الاحزاب ،و وتقرير عنوانه التعاون بين مصر وإسرائيل تضاعف في عهد  الاخوان 
وفي الحلقة الـ19 لسلسة دراسات "الانتهازيون .. الإخوان والصعود نحو الهاوية" يتناول د.عبدالرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في عنوان  " السرية قانون الاخوان " ؛ حيث أكد  على أن  جماعة الاخوان محكومة بالتب الصفراء وبامتيازات خيالية دون مراقبة او محاسبة وكل ذلك يتم تحت مبرر واحد هو الحفاظ على امن الجماعة واصبحت مصلحة التنظيم تعلو فوق مقضيات الشرع وربما فوق الاسلام وانهم اثبتوا انهم يمثلون الاسلام وبالتالى من يختلف معهم فهو بالضرورة يختلف مع الاسلام 

شارك