الخبير الألمانى راينر زوليش: تنظيم "الدولة الإسلامية" سيظل قائمًا على الساحة / دويتشه فيله: السعودية تقصف قواعد عسكرية في العاصمة اليمنية
الأربعاء 20/مايو/2015 - 01:39 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.
الخبير الألمانى راينر زوليش: تنظيم "الدولة الإسلامية" سيظل قائمًا على الساحة
النزاع بين السنة والشيعة يجعل مهمة طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الرمادي العراقية أمرًا صعبًا، بل إنه يُسهم أيضًا في انهيار المنطقة برمتها، كما يرى راينر زوليش الصحفي الألماني والخبير في شئون الشرق الأوسط في تعليقه لدويتشه فيله.
يعتبر سقوط مدنية الرمادي العراقية "انتكاسة" جديدة في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، كما يشرح ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، مشيرًا إلى ضرورة " عدم تقييم ذلك بشكل مبالغ فيه." وأضاف ستيف وارن أن ما ينبغي فعله الآن هو "استعادة" المدينة. من جهته عبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن اعتقاده المتفائل، مؤكدًا على أنه "واثق جدا" بأن استعادة السيطرة على مدينة الرمادي سيحدث بالفعل في الأيام المقبلة.
من الناحية الاستراتيجية العسكرية قد يكون تحليل الرجلين صحيحًا: فثمانية أشهر من غارات التحالف أسهمت بالتأكيد في إضعاف تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل ملحوظ؛ إذ تراجعت الموارد المادية غير المشروعة للإرهابيين. بالإضافة إلى هزيمتهم في معركة السيطرة على مدينتي عين العرب "كوباني" وتكريت وربما لن يستطيع التنظيم الإرهابي السيطرة على مدينة الرمادي لوقت طويل. ولكن بأي ثمن؟
أرواح الأبرياء تدفع الثمن
في كل الحالات، يدفع المدنيون الأبرياء ثمن الحرب. فقد أسفرت الاشتباكات في مدينة الرمادي عن مقتل 500 شخص على الأقل ونزوح أكثر من 25 ألف آخرين. وقد ترتفع الحصيلة أكثر إذا قام تنظيم "الدولة الإسلامية" بذبح ما يسميهم ب "الخونة" أو إذا رافقت الغارات الجوية الأمريكية تدخلات عسكرية للميليشيات الشيعية لتحرير مدينة الرمادي ذات الغالبية السنية من سيطرة تنظيم" الدولة الإسلامية". في هذه المنطقة التي يتم فيها استغلال الاختلاف المذهبي بين السنة والشيعة منذ سنوات عديدة لتأجيج صراع مفتوح على السلطة واستخدام الطائفية كذريعة لأعمال الإرهاب والصراع الدموي والعنف والانتقام. إن ذلك يعتبر أكثر من مجرد لعب بالنار، فهي مغامرة خطرة للغاية يصعب التكهن بعواقبها.
من المتوقع هزم تنظيم "الدولة الإسلامية" في المستقبل القريب ك "دولة" إقليمية، سواء في العراق أو في سوريا. ولكن ما الذي سيتبقى من البلدين؟ هذا أمر غير واضح بشكل تام.
لكن الواضح هو أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيظل قائما على الساحة كميليشيا قوية وكمجموعة إرهابية، حيث إنه يجيد- مع الأسف- العزف على وتر العداوات والصراعات الدينية، التي تحدد النغمة السائدة في جزء كبير من المنطقة، في الوقت الراهن وفي المستقبل أيضًا- سواء عند النخبة السياسية أو حتى لدى جزء كبير من المواطنين الخائفين. سوريا والعراق وليبيا واليمن، أي دولة عربية تلو الأخرى فشلت في تدبير النزاعات الطائفية أو العرقية أو القبلية على السلطة- ولا يلوح في الأفق حتى الآن حل لهذه النزاعات. وفي ظل تزايد التفكك الداخلي لهذه الدول، سيعمل تنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى على نشر الخوف والرعب، حتى وإن لم تكن هناك مناطق وحدود خاصة خاضعة للسيطرة.
مشاعر الاستياء المتبادلة بين مختلف الطوائف لا تأتي من فراغ. فعلى الرغم من مرور عقود من التعايش السلمي بين الجماعات المختلفة في العديد من البلدان العربية، فقد كانت هناك خلافات طائفية حاضرة لفترات طويلة، وكانت تستخدم من قبل الدكتاتوريين السابقين، الذي كانوا يقمعونها تارة أو يستغلونها كأداة لتحقيق أهدافهم السياسية تارة أخرى. ونتيجة لفشل "الربيع العربي" فقد زاد الخيار الثاني، الذي أصبح يحدد معالم الوضع السياسي في العديد من المناطق. هذا بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية الضخمة وتفشي البطالة بين الشباب بشكل مهول في كثير من البلدان. وهو ما يشكل مزيجًا خطيرًا يهدد بجر كل المنطقة إلى مزيد من الفوضى والدمار.
نواقيس الخطر تظل صامتة
الشباب هو مستقبلنا- كما يقول السياسيون العرب أيضا. ولكن إذا تم ترك هؤلاء الشباب يتسكعون في الشوارع دون آفاق، ينتظرون في أوضاع محبطة قوارب الموت التي تنقلهم إلى أوروبا أو يتم استغلالهم كوقود حرب في النزاعات المسلحة، فينبغي حقًّا أن يدق ناقوس الخطر.
ولكن نواقيس الخطر في العالم العربي، لا تزال صامتة بشكل مخيف- سواء عند حكام الدول الفقيرة، مثل رئيس مصر عبد الفتاح السيسي الذي يواجه معارضيه بقبضة من حديد، أو حتى في دول الخليج الغنية، التي ليست أقل قمعًا، علمًا أن الواقع الاقتصادي والاجتماعي في دول الخليج يوفر نسبيا شروطا ملائمة لإرسال إشارة سياسية قوية ضد انهيار العالم العربي. هناك حاجة إلى طموح لخلق شكل جديد للتعاون الإقليمي- بما في ذلك إشراك الدول غير العربية مثل إيران وتركيا، بهدف الخروج من دائرة الندية والكراهية وتبادل أعمال العنف- ونهج مبادرة مشتركة تساعد على السير قدما في التطور والتعليم والحرية والازدهار.
المنطقة بأسرها تعاني من مشاكل مماثلة، والمنطقة كلها في حاجة ماسة إلى رؤية جديدة. ولكن الحكام السنة في الخليج فشلوا تمامًا في تحمل هذه المسئولية حتى الآن. فهم ينظرون من يوم لآخر بقلق كبير لإيران فقط، منافستهم الشيعية الكبيرة، والتي تقترب من إبرام اتفاق تاريخي مع الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف التقليدي للسعودية ولدول الخليج. كما أنهم يخشون في نفس الوقت احتمال حدوث حراك شعبي داخل بلدانهم. ولهذا يتم استغلال التوترات الطائفية في المنطقة من أجل الحفاظ على السلطة، بما في ذلك استخدام القوة وقصف اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية. وليس هناك من رؤية واضحة لما قد يحدث من عواقب مستقبلية. لا في الخليج ولا في الرمادي.
صحيفة الإندبندنت: سقوط الرمادي
تقول الإندبندنت: إن سقوط الرمادي أكبر انتصار لتنظيم "الدولة الإسلامية" خلال هذا العام، وبأنه يكذب المزاعم بأن التنظيم يتقهقر، بل إن قوته العسكرية تتعزز، إذا نظرنا إلى كمية الأسلحة الأمريكية التي غنمها، بعد فرار القوات العراقية الحكومية.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الانتكاسة تعد ضربة لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي يعول عليه في لم شمل العراقيين، بعد الانقسام الشيعي السني، الذي أذكاه سلفه، نوري المالكي.
وتشير الإندبندنت إلى أن استعادة الرمادي من تنظيم "الدولة الإسلامية" على يد الميليشيا التي تدعمها إيران سيعمق الانقسام الطائفي في العراق؛ لأن إيران التي لها نفوذ كبير في العراق حاليا، ستعزز دورها، وتثير بذلك حفيظة السنة. وتضيف أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي أغضب حلفاءه في الخليج، لتردده في مساعدة المعارضة السورية، سيجد نفسه يتحالف مع إيران التي تأتمر بأمرها الميليشيا الشيعية في العراق.
دويتشه فيله: العراق ضحية صراع سني- شيعي على النفوذ في الشرق الأوسط
انتكاسة جديدة تلحق بالعراق بعد فقدان السيطرة على الرمادي. البعض يعزو ذلك إلى تكتيك لتمكين فصائل الحشد الشعبي من الدخول إلى المحافظة وانتزاع موطئ قدم لإيران على الحدود مع السعودية. فهل ينزلق العراق في حرب طائفية بالوكالة؟
يبدو أن لعبة الكر والفر مع تنظيم "الدولة الإسلامية" لا زالت متواصلة، فبعد أن تمكنت القوات العراقية بمشاركة الفصائل الشيعية من استعادة السيطرة على مدينة تكريت ذات الغالبية السنية شمالي بغداد مطلع أبريل، ها هم مقاتلو التنظيم المتشدد يبسطون سيطرتهم على مدينة الرمادي العراقية، مركز محافظة الأنبار. وبهذا التقدم أصبحت "الدولة الإسلامية" تسيطر على أكبر محافظة عراقية على الحدود مع سوريا والأردن والسعودية وعلى مشارف العاصمة العراقية بغداد. ففي سياق متصل، كتبت صحيفة جارديان البريطانية في عددها الصادر الاثنين 18 مايو 2015: "خسارة الرمادي لحساب تنظيم الدولة الإسلامية يعني فصل تقريبًا كل محافظة الأنبار عن باقي العراق، فقط بعض الجيوب الصغيرة بين مدينة الفلوجة وشرقها وكذلك في النخيب على بعد 322 كم في جنوب غرب المحافظة وبعض المدن الحدودية لا زالت تحت سيطرة القوات الحكومية." ويعد سقوط الرمادي التراجع الأكبر للقوات الأمنية منذ يونيو من العام الماضي، لتصبح ثاني مركز محافظة بيد "داعش"، بعد الموصل (شمال) مركز محافظة نينوي.
"انتكاسة عسكرية نتيجة سوء تقدير"
هذه الانتكاسة الميدانية للجيش العراقي تعد أيضا ضريبة موجعة للحكومة المركزية في بغداد التي أصبحت فاقدة للسيطرة على أجزاء واسعة من الأراضي العراقية. ويعزو الصحفي العراقي عصام الياسري عجز الجيش العراقي في وقف زحف مقاتلي "الدولة الإسلامية" إلى فقدانه للدعم العسكري واللوجيستي من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش". ويقول الياسري في حوار مع دويتشه فيله: "نجاح تنظيم داعش الإرهابي في السيطرة على مناطق واسعة يعود إلى عدة عوامل، من بينها عدم اهتمام الولايات المتحدة وشركائها بمتابعة وضرب تحركات داعش بشكل ممنهج وفعال." ويضيف قائلا: "واشنطن وعدت بتسليح الجيش العراقي ولم تسلحه بالشكل المطلوب".
من جهته يرى الدكتور خطار أبو دياب، الخبير في شئون الشرق الأوسط، أن نجاح "الدولة الإسلامية" في السيطرة على الرمادي إنما يعود بالدرجة الأولى إلى سوء تقدير الحكومة العراقية للوضع داخل البلاد. ويقول في حديث مع DW عربية: "علينا ألا نسهو عن حقيقة أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يضم في صفوفه مقاتلين متمرسين يشكلون جيشا شبه محترف. وأعتقد أن الدولة العراقية لم تخطط لمعركة الرمادي كما يجب واعتقدت بأن تراجع التنظيم في معركة تكريت قد أثر على قدارته وبأنه يحتاج لوقت حتى يسترجع قدراته القتالية." بيد أنه يشير في الوقت نفسه إلى الهزيمة الميدانية للجيش العراقي في الرمادي قد تكون نتيجة لتكتيك سياسي، بحيث يقول: "لدي شك في أن البعض في الحكومة العراقية يريد أن تسجل انتصارات بتوقيع الحشد الشعبي، أي الميليشيات الشيعية، وليس من إنجاز الجيش الوطني العراقي."
ويضيف أبو دياب قائلا: "هناك انقسام في حكومة بغداد: رئيس الوزراء حيدر العبادي يريد ربما إعطاء الجيش كل الإمكانيات، لكن هناك دوائر قريبة جدًّا من إيران برئاسة نوري المالكي، الذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس، وأيضا عبر تأثير هادي العامري وزير النقل السابق ورجل إيران الأول في العراق. هذه القوى تريد أن يكون كل نصر بتوقيع الحشد الشعبي وليس بتوقيع الجيش الوطني العراقي." يذكر أن الحكومة العراقية لجأت إلى الحشد الشعبي، المؤلف معظمه من فصائل شيعية مسلحة، للقتال إلى جانب القوات الأمنية إثر انهيار جزء كبير منها في وجه الهجوم الكاسح الذي شنه مقاتلو "داعش" في شمال العراق وغربه في يونيو 2014.
الحشد الشعبي- ذراع إيران في العراق؟
وفي الواقع، فإن هناك انتقادات شديدة لتنامي نفوذ كتائب الحشد الشعبي على أنها "ذارع إيران في العراق". ذلك أن أغلبية قياداتها مدعومة مباشرة من طهران. ففي سياق متصل قال المتحدث العسكري باسم "كتائب حزب الله" جعفر الحسيني: "أصبحت الحاجة أساسية لأن تكون فصائل المقاومة وأيضًا الحشد الشعبي متواجدة في الأنبار لكي تحسم المعركة بنفسها". وترى الفصائل الشيعية في تأمين الأنبار مفتاحًا محوريًّا في تأمين العاصمة بغداد وحدود المحافظات الجنوبية ذات الغالبية الشيعية، ولا سيما كربلاء.
بَيْدَ أن محللين يرون أن دخول الفصائل إلى الأنبار سيمنح إيران موطىء قدم في كبرى محافظات العراق، التي لها حدود مع سوريا والأردن والسعودية. كما أن إيران ذاتها لم تتوان عن الإعراب عن استعدادها لمساعدة العراق في حربه ضد "داعش". ففي سياق متصل، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، الاثنين لتلفزيون رويترز: "إذا قامت الحكومة العراقية بالطلب من الجمهورية الإسلامية بشكل رسمي كبلد شقيق أن تقوم بأي خطة للتصدي فإنها سوف تلبي مثل هذه الدعوة."
كما تحظى الأنبار ذات الأغلبية السنية بأهمية فائقة لدى الأطراف المناهضة لحكومة بغداد، ففي تسجيل صوتي نادر الأسبوع الماضي، قال عزة إبراهيم الدوري، أبرز الأركان المتوارين لنظام الرئيس الأسبق صدام حسين: إن إيران تسعى للتواجد في الأنبار "لفتح جبهة مع السعودية". أما زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، فقال في تسجيل صوتي قبل أيام إن مقاتليه "انتزعوا الأنبار انتزاعًا من أعين المرتدين وحلوق الروافض رغم أنف أمريكا وحلفائها".
فهل ينذر الوضع المتوتر في العراق بحرب أهلية ذات طابع طائفي تحركه قوى خارجية؟ "نحن أمام صراع محتدم في منطقة الشرق الأوسط، وكل طرف في الصراع له وكلاء"، على حد تعبير خطار أبو دياب. ويضيف قائلا: "في العراق تحديدا ومنذ التدخل العسكري الأمريكي فيه في عام 2003 وحتى اليوم هناك عدة حروب بالوكالة. وما يجري اليوم، وخاصة بعد خطاب عزة الدوري، أعتقد أن هناك إمكانية قيام حراك سني من خارج تنظيم "داعش" أو ربما أوضاع جديدة مدعومة من دول أخرى. أعتقد أن الصراع السني- الشيعي هو الطاغي على المشهد في العراق".
دويتشه فيله: السعودية تقصف قواعد عسكرية في العاصمة اليمنية
قال سكان في العاصمة اليمنية صنعاء: إن طائرات حربية من التحالف الذي تقوده السعودية نفذت في ليل الثلاثاء الأربعاء أشد حملات القصف على المدينة وأكثرها استدامة منذ نحو شهرين، مستهدفة قواعد للمتمردين الحوثيين ومخازن أسلحة.
قال سكان في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم (الأربعاء 20 مايو 2015): إن هذه هي المرة الأولى التي تستمر فيها الضربات الجوية من الصباح وحتى بعد منتصف الليل منذ بدء الحملة في 26 مارس، وأدت إلى انفجارات مروعة في أنحاء المدينة. وكانت حكومة اليمن، الموجودة حاليا في الرياض والتي يدعمها التحالف قالت أمس الثلاثاء، إنها لن توافق على إجراء محادثات مع الحوثيين إلى أن ينسحبوا من مدن ويسلموا أسلحة؛ مما يعني أنه من غير المرجح أن تجري قريبًا محادثات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن. واستأنفت قوات التحالف الضربات في وقت متأخر من مساء يوم الأحد بعد انتهاء الهدنة الإنسانية التي دامت خمسة أيام، مستبعدة نداءات من الأمم المتحدة لتمديد الهدنة ومشيرة إلى ما وصفته بـ"انتهاكات متكررة" لوقف إطلاق النار من جانب الحوثيين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف أحمد فوزي: إن المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد يرتب للقاء بين طرفي النزاع في البلاد. وقال فوزي مساء أمس الثلاثاء: إن "إعلانًا سيصدر قريبًا" حول هذا الشأن. وجاء تصريح فوزي ردًّا على تقارير أوردتها وسائل إعلام عربية عن إمكانية عقد مؤتمر للسلام في جنيف يوم 28 مايو.