صحيفة الجارديان: أوربا يجب ان تجد حلا للعائدين من سوريا والعراق
السبت 30/مايو/2015 - 05:53 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" اليوم السبت الموافق 30/ 5/ 2015
صحيفة الجارديان: أوربا يجب ان تجد حلا للعائدين من سوريا والعراق
تقول كاتبة المقال إن الصراع في البلدين الذي يضم نحو 25 ألف مقاتل "جهادي" لايجب أن يجر الغرب لإرسال مقاتلين أو قوات برية، لكن ينبغي أن تركز أوروبا على تفادي التهديد الذي يشكله العائدون من هذه المناطق.
وتضيف أن أعداد الجهاديين المنضمين للصراع تتزايد حسب إحصاءات الأمم المتحدة التى تؤكد أن مقاتلين من أكثر من 100 دولة حول العالم يصلون إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال بشكل مستمر.
وتوضح أنه إذا لم يكن الصراع في العراق وسوريا دوليا أو يؤثر على العالم، فإنه من الكافي أن ننظر إلى الخطر الذي يشكله أفراد تشبعوا بالأيديولوجيات المختلفة وتمرسوا على القتال وحصلوا على تدريبات وخبرة عسكرية إذا قرروا العودة إلى أوطانهم في أوروبا.
وتعتبر جيفسكي أن إحصاءات الأمم المتحدة والتقرير الصادر عنها حول المعارك في العراق وسوريا يعطي دعما أكبر لمخاوف الأجهزة المخابراتية الغربية وعلى رأسها "إم أي-5" و"إم أي-6" البريطانيان من التهديد الذي يشكله المواطنون الغربيون العائدون من هذه المناطق.
صحيفة الديلي تليجراف: سيطرة داعش على مصادر الطاقة
الديلي تليجراف نشرت موضوعا عن سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على عدد من مصادر الطاقة مؤخرا ومنها حقول نفط وغاز و مناجم تعدين بعدما سيطر على تدمر.
وتقول روث شيرلوك مراسلة الجريدة في بيروت إن سيطرة الدولة الإسلامية على منجمي فوسفات في تخوم تدمر يعتبر أمرا محوريا يغير من موازين القوة في الصراع الجاري في المنطقة.
وتصف شيرلوك هذه الخطوة بأنها تمثل ضربة قوية للنظام السوري حيث تمنعه من أخر مصدر رئيسي للدخل.
وتوضح أن الصور التى نشرها مقاتلو التنظيم من منجم خنيفس للفوسفات الذي يقع على بعد 65 كليومترا جنوب تدمر أن "الدولة الإسلامية" سيطرت على مصدر جديد للدخل يدر ملايين الدولارات سنويا.
وتضيف أن التنظيم لن يكون قادرا في الغالب على الاستفادة من الفوسفات الموجود، إلا أن الأمر الأهم بالنسبة له هو منع النظام من الحصول على أي عائدات منه في ظل انهيار الميزانية وتدهور العائدات.
وتنقل شيرلوك عن موقع "التقرير السوري" الذي يصدر نشرة اقتصادية أسبوعية قوله إن المنجم كان أحد أواخر مصادر الدخل للنظام السوري إلى جانب بعض حقول النفط القليلة الأخرى.
وتضيف أن صادرات الفوسفات على وجه الخصوص هي مصدر الدخل الوحيد للنظام الذي تزايد خلال الربع الأول من العام الجاري حيث وصلت عائداته إلى نحو 35 مليون دولار مقارنة بـ 18 مليون دولار فقط خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتقول الصحفية إن التنظيم يتوغل في حمص بالفعل بعدما استولى على تدمر حيث يبدو أن القيادات تركز على ضرب قلب النظام الاقتصادي، وعلى وجه الخصوص ماتبقى له من مناجم وحقول نفط بعدما خسر أغلب حقول النفط الكبرى لصالح الفصائل الإسلامية في عام 2013 عندما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على الرقة ودير الزور شمال البلاد.
وتوضح شيرلوك أن السيطرة على بعض الآبار الأخرى سمح للنظام السوري بالاستمرار والحصول على الوقود اللازم لتوليد الطاقة الكهربية اللازمة للمدن التى يسيطر عليها وخاصة دمشق واللاذقية لكن تقدم "الدولة الإسلامية" اخيرا يهدد استمرار ذلك.
وتختم شيرلوك التقرير موضحة أن هذا التراجع الاقتصادي الكبير أثر على نفوذ النظام بين الأقليتين العلوية والدرزية حيث أصبح النفوذ متركزا بشكل أكبر بين أيدي القيادات المحلية والقبلية.
صحيفة الجارديان: الدواعش الغربيون
الجارديان نشرت مقالا للكاتبة ماري جيفسكي بعنوان "الصراع في العراق وسوريا لايمكن أن يحله مقاتلون غربيون".
وتقول الكاتبة إن الصراع في البلدين الذي يضم نحو 25 ألف مقاتل "جهادي" لايجب أن يجر الغرب لإرسال مقاتلين أو قوات برية، لكن ينبغي أن أن تركز أوروبا على تفادي التهديد الذي يشكله العائدون من هذه المناطق.
وتضيف أن أعداد الجهاديين المنضمين للصراع تتزايد حسب إحصاءات الأمم المتحدة التى تؤكد أن مقاتلين من أكثر من 100 دولة حول العالم يصلون إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال بشكل مستمر.
وتوضح أنه إذا لم يكن الصراع في العراق وسوريا دوليا أو يؤثر على العالم، فإنه من الكافي أن ننظر إلى الخطر الذي يشكله أفراد تشبعوا بالأيديولوجيات المختلفة وتمرسوا على القتال وحصلوا على تدريبات وخبرة عسكرية إذا قرروا العودة إلى أوطانهم في أوروبا.
وتعتبر جيفسكي أن إحصاءات الأمم المتحدة والتقرير الصادر عنها حول المعارك في العراق وسوريا يعطي دعما أكبر لمخاوف الأجهزة المخابراتية الغربية وعلى رأسها "إم أي-5" و"إم أي-6" البريطانيان من التهديد الذي يشكله المواطنون الغربيون العائدون من هذه المناطق.
صحيفة الديلى تلجراف: داعش يقدم الخبرة التقنية لاتباعه حتى لا يمكن تعقبهم على الا
تقول الصحيفة إن "تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة شكلا خدمة على شبكة الانترنت تعلم المجاهدين كيفية تجنب مراقبتهم على الانترنت"، وذلك وفق دراسة قام بها "مركز مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة".
وأضافت أن "هذه الجماعات الارهابية ومناصريها يستخدمون الانترنت لتنظيم حركة المقاتلين الأجانب حول العالم وكذلك لتعليمهم تقنيات تجنيد عناصر جديدة في التنظيم"، مشيرة إلى أنهم "يعملون حالياً على تطوير خدمة الخصوصية الخاصة بهم".
واوضحت كاتبة المقال أن فاعلية هذه التقنية ستكون محدودة، إلا أنها ستزيد من قلق أجهزة المخابرات والسلطات القضائية، لأنها تمثل الخطوة الأولى لتطوير سلاح الكتروني.
وختمت بالقول إن " القاعدة وعدد من المنظمات الجهادية الأخرى استخدمت منتديات تفاعلية على الانترنت منذ التسعينيات"، موضحة أن تنظيم الدولة الاسلامية يستخدم اليوم وسائل أخرى مثل التوتير ووسائل التواصل الاجتماعي.
صحيفة وول ستريت جورنال:مازالت توجد تحديات للوصول لاتفاق نووى امريكى- ايرانى
تتحدث الصحيفة عن الخلافات الرئيسية التى ماتزال باقية بين إيران والقوى العالمية الست فى الوقت الذى يستعد فيه وزير الخارجية الأمريكية “جون كيرى” ونظيره الإيرانى جواد ظريف للاجتماع فى جنيف اليوم السبت، قبل شهر من الموعد النهائى الذى تم تحديده من أجل التوصل إلى اتفاق نووى نهائى.
وأضاف الكاتب أن الأفراد المشاركين فى المحادثات يحذرون من إمكانية أن تؤدى الضغوط السياسية إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق أن لم تدفعه للخروج عن مساره الصحيح وذلك فى الوقت الذى يعمل فيه الطرفان على وضع اللمسات النهائية على الاتفاق العريض الذى تم التوصل إليه حول القضايا الرئيسية فى “لويزان” فى 2 أبريل.
وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من أن جم التركيز ينصب فى الربيع على الصراعات التى تخوضها إدارة أوباما من أجل منع الخصوم فى الكونجرس من منع التوصل إلى أى اتفاق نهائى، فإن الدبلوماسيين يصرحون بأن الضغط السياسى المتزايد فى إيران هو الذى يشكل أكبر خطرا فى الوقت الحالى.
ويرى الكاتب أن من بين أصعب المشاكل التى يتعين حلها، هى مشكلة تعقد المساعى الدبلوماسية منذ سنين إلا وهى إمكانية الوصول إلى العلماء الإيرانيين الذين كانوا يعملون على السياسة النووية والمواقع سواء من أجل التأكد من أن طهران لا تمارس الخداع فيما يتعلق بالاتفاق النووى أو للرد على الأسئلة التى لم تتم الإجابة عليها بشأن العمل السابق الذى قامت به البلاد الذى يقول المسئولون الغربيون أنه من المرجح أنه يهدف إلى الوقوف على معرفة تتعلق بالأسلحة النووية.
وذكر الكاتب أيضا أنه فى الوقت الذى يؤكد فيه كبار المسئولين الغربيين على أن الوقت قد حان لإكمال الاتفاق فإنهم يقولون إن التصريحات التى يدلى بها كبار المسئولين الإيرانيين، بما فى ذلك المرشد الأعلى أية الله على خامنئى، تضيق المجال المتاح أمام المناورة.
صحيفة نيويورك تايمز:تنظيم الدولة الاسلامية يبرع في استخدام اسلوب الجزرة والعصا
بعد ساعات من اجتياح مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم داعش لمدينة تدمر السورية فى الأسبوع الماضى قاموا بعمليات إعدام على عجلة من الأمر لعشرات من الأفراد وتركوا جثث الضحايا بما فى ذلك الجنود التابعون للحكومة السورية فى الشواراع.
وأضافت الكاتبتان بأن سكان المدينة ذكروا أن المسلحين شرعوا بعد ذلك فى التصرف وكأنهم من الموظفين العاملين فى البلدية، وقاموا بإصلاح وحدة توليد الطاقة وفتحوا مواسير المياه وعقدوا اجتماعات مع قادة الرأى فى المدينة وفتحوا مخبز المدينة الوحيد وقاموا بتوزيع الخبز بالمجان، ورفعوا علمهم فوق آثار تدمر القديمة ولم يقوموا على الفور بسلبها وتدميرها كما فعلوا فى المواقع الآثرية الأخرى.
وذكرت الكاتبتان أن الحكومة السورية قامت بشن ضربات جوية أسفرت عن مصرع بعض المدنيين مما منح داعش سلاحا سياسيا، ففى غضون أيام حول بعض السكان جام غضبهم وخوفهم من المسلحين على الأرض إلى الطائرات الحربية التى تحلق فوق الرؤوس.
وأشارت الكاتبتان إلى أن تدمر تمثل نقطة تحول جديدة فى مسيرة التنظيم ذلك أنها تمثل أول مدينة سورية يستولى عليها من الحكومة وليس من المتمردين.
وأفادت الكاتبتان أن تنظيم داعش يتناوب بين ترويع السكان واحتضانهم. ويستولى التنظيم على المؤسسات ويسعى إلى التودد للمعارضة للحكومة ويصور نفسه على أنه نصير للشعب أو على أقل تقدير للسنة ضد السلطات المركزية القمعية. وساعد هذا الأسلوب التنظيم فى تحصين نفسه فى مدن مثل الرقة بسوريا والموصل والعراق ويتكشف الآن فى تدمر.
دويتش فيله: العراق – نقص في عدد المتطوعين لمحاربة داعش
بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة الرمادي، تأخر الهجوم المضاد كما كان مقررا. ويبدو أن الحكومة العراقية ليس لديها ما يكفي من المتطوعين لاستعادة المدينة. تقرير بيرغيت سفينسون من بغداد.
"لا أريد أن أكون عبارة عن حطب للنار بالنسبة لهم" هكذا يعبر الشاب قيس (24 عاما) عن غضبه أمام مكتب في بغداد لتسجيل المتطوعين وتجنيدهم لعمليات عسكرية في محافظة الأنبار المجاورة. ينحدر قيس من مدينة البصرة الشيعية، ثاني أكبر مدن جنوب العراق.
ويصرح قيس أنه لبى نداء آية الله علي السيستاني في الصيف الماضي، والذي دعا فيه إلى "الدفاع عن الوطن والعتبات الشيعية المقدسة"، حيث كان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد سيطر في عملية سريعة على الموصل وتكريت وغيرهما من المناطق شمال العراق.
تقع سامراء الشيعية في الطريق المؤدي إلى بغداد. لم يرد قيس أن تنطلق هناك حرب أهلية مرة أخرى، كما حدث عام 2006، عندما قام إرهابيو القاعدة بتفجير مسجد سامراء، فبدأت حمامات دماء بين الشيعة والسنة. واستمر قيس يحارب حتى بعد إعادة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين من طرف الميليشيات الشيعية، انطلاقا من سامراء. والآن "الحرب في الأنبار؟ إنهم مجانين"، كما يقول في تعليقه على قرار رئيس الوزراء العراقي بشأن إرسال متطوعين شيعة لإعادة السيطرة على الرمادي.
هروب الجنود
خلال موجة التعبئة الأولى في الصيف الماضي تقدم الآلاف من المتطوعين للتجنيد. لكن الأمر يختلف الآن. فالدعوة التي وجهها رئيس الحكومة حيدر العبادي للتسجيل بهدف "التضامن ومساندة الجيش في الأنبار" لم يكن لها نفس صدى دعوة آية الله السيستاني. وتتخوف حكومة بغداد من عدم وجود عدد كاف من المتطوعين لاستعادة الرمادي. وهي تفكر حاليا في تسليح زعماء القبائل السنية، بعدما كانت ترفض ذلك سابقا، حيث إنها تخشى من أن توجه تلك القوات السنية سلاحها ضد الحكومة الشيعية في بغداد بعد الانتصار على تنظيم "الدولة الإسلامية".
في السابق وجدت الخطط الأمريكية بشأن تسليح وحدات سنية وكردية رفضا قويا في بغداد، حيث يرفض العبادي رفضا تاما كل مساعدة عسكرية لا تمر عبر بغداد. والآن يدعو الوضع الحالي للجيش العراقي إلى اتخاذ مثل تلك الإجراءات. في نهاية الأسبوع الماضي هرب حوالي ألف رجل، بما في ذلك من الشرطة، أثناء هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" على الرمادي. ويبدو أن سياسة التخويف والرعب التي ينتهجها التنظيم الجهادي تأتي بأكلها: الرعب أخذ من الجنود مأخذه عندما سمعوا أن عشرة آلاف من الجهاديين من سوريا في طريقهم إلى الرمادي. والحقيقة أن 3000 من عناصر التنظيم فقط تمكنوا من السيطرة على الرمادي، مما يشكل خزيا للجيش العراقي النظامي.
التنظيم يؤسس للبقاء فترة طويلة
التنظيم يعمل على إثبات وجوده في الرمادي. فقد رفعت الأعلام السوداء فوق البنايات العمومية وتم تمشيط المنازل، كما تم جرد الممتلكات وتأمين حدود المدينة وتحديد نقاط المراقبة. وقال شهود عيان إن تحركات عناصر التنظيم منظمة بشكل جيد، كما تشير إلى وجود خبرة وتجربة في تطبيق الخطط.
التنظيم يخطط أيضا للبقاء هناك لفترة طويلة، حيث تم الاستيلاء على المناطق المحيطة بالمدينة. وبالإشارة إلى مدينة الفلوجة، فإن التنظيم يسيطر هناك على مدينتين كبيرتين في أكبر محافظة في العراق من حيث المساحة وذلك على أبواب بغداد. على بعد ثمانية كيلومترات من العاصمة تقع منطقة أبو غريب، التي لا تزال تحت السيطرة الحكومية.
مع احتلال الرمادي يحكم تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطرته الآن على أكبر مساحة منذ آب/أغسطس من العام الماضي، عندما هاجمت ميليشيات التنظيم المناطق الكردية في شمال العراق للمرة الثانية. وهناك انسحب أيضا الجنود، تاركين أرض المعركة لعناصر التنظيم، كما حدث في يونيو عندما تمت السيطرة على الموصل وتكريت. وهنا يطرح السؤال نفسه عن الملايين من الدولارات التي تقدمها الإدارة الأمريكية لجيش عراقي يفشل في القيام بمهماته، كلما كانت هناك حاجة لذلك؟
بعد قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بغزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين عام 2003، قام الحاكم الأمريكي في العراق باول بريمر بحل الجيش العراقي بين عشية وضحاها. مما يعتبر حتى الآن خطأ فادحا. وقد قام ضباط سابقون في جيش صدام بتنظيم المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي، حيث لعبت الفلوجة والرمادي دورا مهما في ذلك.
عند انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011 اعتبر تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش العراقي الجديد يجد نفسه في وضع سيئ. وتحدث التقرير الداخلي عن ضعف الحافز لدى الجنود للقيام بالمهمات بالإضافة إلى ضعف كبير في مستوى التدريب وفي العتاد الحربي، حيث لا يستطيع الطيران الحربي الدفاع عن البلاد إضافة إلى النقص في الطائرات والمقدرات العسكرية. وهذا ما يؤكده قيام "دولة الخلافة" بالدفاع عن الأراضي بروح حربية عالية وبأسلحة متطورة.
ومنذ ذلك الحين تم إرسال خبراء عسكريين و مدربين من كل أنحاء العالم إلى العراق: 5000 مستشار من الولايات المتحدة و المئات من وأستراليا وكندا وفرنسا. كما أرسلت ألمانيا 70 مدربا عسكريا لنفس الغرض. والسؤال الآن هو: ما مدى فعالية الخبراء في كل ذلك. المواطن العراقي قيس الذي تطوع لمحاربة التنظيم منذ البداية لم ير حتى الآن أي أحد من هؤلاء الخبراء. وهو متأكد أن "هؤلاء الخبراء لن يذهبوا إلى الجحيم " ويقصد بذلك إلى محافظة الأنبار.