دي فيلت: وزير داخلية ألمانيا مقتل مائة ألماني قاتلوا تحت راية تنظيم الدولة / دير شبيجل: داعش تنسف معبدًا أثريًّا في تدمر / الفاينانشال تايمز: دول شرق أوروبا تقبل طلبات اللجوء من المسيحيين فقط

الإثنين 24/أغسطس/2015 - 03:54 م
طباعة دي فيلت: وزير داخلية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين الموافق 24-8-2015

دي فيلت: وزير داخلية ألمانيا مقتل مائة ألماني قاتلوا تحت راية تنظيم الدولة

دي فيلت: وزير داخلية
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير: إن نحو مئة مواطن ألماني لقوا حتفهم في سوريا والعراق خلال القتال لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش".
 وأوضح الوزير الألماني في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية أنه منذ عام 2012 توجه نحو 700 إسلامي ألماني إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق.
وأضاف أن نحو ثلث هؤلاء الأشخاص عادوا مجدداً إلى ألمانيا خلال هذه الفترة. وللحد من خطر الإرهاب الناتج عن السفر إلى مثل هذه المناطق، أكد دي ميزير أنه يتم منع السفر إليها بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات ضد العائدين. وأضاف أنه يتم إجراء نحو 600 تحقيق حالياً ضد ما يزيد على 800 مدعى عليه.

دير شبيجل: داعش تنسف معبدًا أثريًّا في تدمر

دير شبيجل: داعش تنسف
هاجم مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" أمس الأحد أحد الكنوز الأثرية العالمية وفجروا معبد بعل شمين الشهير في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا والمدرجة على لائحة التراث العالمي.
وقبل أقل من أسبوع اغتال التنظيم المتطرف بوحشية المدير السابق للآثار في مدينة تدمر خالد الأسعد (82 عاماً) المعروف في العالم بأسره بخبرته بهذا الموقع الأثري الفريد. وكان التنظيم الذي سبق له أن دمر العديد من الكنوز الأثرية في العراق، احتل في مايو الماضي تدمر؛ ما أثار مخاوف اليونسكو والمجتمع الدولي بشأن مصير كنوز هذه المدينة الأثرية.
وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم لوكالة فرانس برس: "فخخ تنظيم داعش اليوم بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل أن يفجره"، مضيفاً أنه "تم تدمير جزء كبير من المعبد".
وأوضح أن التفجير أدى إلى "دمار الجزء المغلق من المعبد وانهيار الأعمدة المحيطة به". وبدأ بناء المعبد عام 17 ثم جرى توسيعه في عهد الإمبراطور الروماني هادريان عام 130. وبعل شمين هو إله السماء لدى الفينيقيين.
وتابع عبد الكريم أن الجهاديين "نفذوا إعدامات في المسرح الأثري، دمروا في شهر يوليو تمثال أسد أثينا الشهير الذي كان موجوداً عند مدخل متحف تدمر، كما حولوا المتحف إلى محكمة وسجن، وأعدموا أخيراً المدير السابق لآثار المدينة خالد الأسعد".

خبير عسكرى إيطالي لموقع "فورميكي": التدخل العسكري في ليبيا صعب

خبير عسكرى إيطالي
لا أعتقد شخصيًّا بافتراض وجود حل عسكري بالنسبة للوضع القائم في ليبيا، وهذه هي الحقيقة الواجب طرحها مراراً وتكراراً إذا ما كنا نريد تجنب النداءات المتتالية بحمل السلاح، والصادرة عن عالم قليل الخبرة والوعي بل أكثر نظرية وسطحية فيما يخص القضايا الدفاعية.
والواقع أن افتراض وجود عملية تدخل عسكري في ليبيا، تعني امتلاك أهداف واضحة على الأرض، ومن ثم امتلاك القدرة على نشر قوات في هذه الأهداف، وفي وقت قصير.
ومن المؤكد أنه في أرشيف مخابراتنا الوطنية الإيطالية، أو في أجندة حلف الناتو، توجد في ليبيا أهداف، تقع في مرمي نيران الضربات العسكرية. وحتي وإن لم تكن هذه الأهداف محددة من قبل بالنسبة للقوات الحليفة الأخرى، فمن الممكن تحديدها، وفي الوقت اللازم، خاصةً مع ظهور تنظيم داعش على ساحة العمليات كعدوٍّ مشترك، إما في طرابلس، أو في بعض المناطق الأخرى، التي تنتشر بها بعض التنظيمات المماثلة، التي من المتوقع إثارتها في حال توجيه الضربات لتنظيم "داعش" .
مع ذلك، فنحن لسنا متأكدين بالضبط مَن هو العدو، الذي يجب علينا محاربته، وتوجيه قنابلنا تجاهه.
ولكن، دعونا نترك المجتمع الدولي هو مَن يحدد ماهية هذا العدو المشترك، ومن يقرر ما إذا كان علينا التدخل أم لا. فهل يمثل هذا حلاً؟
أعتقد أنه لا يمثل حلاً، حتي ولو في الأحلام. ودعونا نتساءل، ما هي النهاية الواجب بلوغها إذا ما تدخلنا عسكرياً في مثل هذه المشكلة، أو غيرها في هذه الأيام، أو فيما بعد؟
وبالفعل، فهي نفس الأخطاء المتكررة منذ قضية "كوسوفو"، وحتي اليوم، والتي لا نزال ندفع من خلالها ثمن العواقب الجسيمة على جميع الأصعدة، عندما قررنا البدء في إضرام النيران دون امتلاك أفكار واضحة لحل مرجو. ولا يخفى أن سوريا هي المثال القريب والمأساوي الفادح؛ لذلك فإذا أردنا إيضاح- ولمرةٍ ما- أننا قد استوعبنا الدرس، فمن الأفضل الالتفاف حول طاولة واحدة لنضع سوياً السبل الممكنة للتوصل لحل نهائي للوضع في ليبيا. وذلك في أسرع وقت، حتي نتجنب وصول الأزمة إلى مرحلة متشابكة، تمنعنا من القدرة على تحديد الأطراف المعنية بهذه القضية، وأدوار كل طرف منها، مثلما حدث بالفعل في سوريا.
ولكي نتوصل لاتفاق- وبشكل جذري- على الهيكل النهائي للدولة الليبية، دعونا نترك الحكمة- ولمرةٍ واحدة- تتغلب على استمرار النفاق، وسخافة أن المجتمع الدولي- وأوروبا على رأسه- يعمل- وبشكل يومي- على حل مثل هذه المعضلات الدولية.
وعند هذا الحد، لن يكون في مقدور العسكريين الاستعداد لمواجهة كل تلك التحديات. والسبب في ذلك إنما يرجع إلى أننا إذا ما أردنا عقد تحالف ما، فلن نستطيع القيام بذلك إلا إذا ما سعينا أولاً وراء عقد التزام ذي طبيعة عسكرية، والذي أظهر- وفي كثير من المناسبات- عدم ملائمته تماماً لحل المشكلات المتعلقة بهذا السياق.
ومن ثم، فلا ينقصنا كثيراً مفتاح قراءة مختلف هذه المشكلات الواجب مواجهتها بقدر ما ينقصنا من ترسيم وضع الآلية العسكرية، وكيفية إشراكها على ساحة الأحداث. تلك الآلية، التي بالفعل قد تساعد في حل بعض المشكلات على الأرض، ولكن لا تستطيع استكمال تلك الحلول حتي النهاية، وذلك أيضاً مثلما حدث في كثير من الصراعات في السنوات الأخيرة.
ورغم أن بعض الدروس المستفادة من كل تلك الأحداث قد تراءت إلينا، إلا أننا في الواقع لم نستوعب شيئاً منها. وبمعنى آخر، إذا كان من الواجب اليوم طرح حل عسكري للأزمة الليبية، فإننا بذلك سوف نكرر نفس الأخطاء، التي تم ارتكابها وبمنهجيةٍ لا يمكن اغتفارها.
وتتلخص في إمكانية قيام التحالف المعني بهذا التدخل بتحريك أولي خطواته من خلال تدخلات قوية، وحلول قسرية مبنية على ما يمكن الإعداد له، وليس على ما يحتاجه الوضع بالفعل على الأرض.
وبالتالي، فمن خلال ما سبق، يمكننا إدراك أن القوة العسكرية، حتى وإن تم حشدها بطريقة ذكية، فلن يكتمل عملها في بعض الظروف الأخرى بشكل نهائي. وذلك مثل إمكانية قيادة عمليات حربية معقدة، تلك المهارات التي تمتلكها الولايات المتحدة وحدها، والتي يجب الاستعانة بها مثلما حدث من قبل في ليبيا عام ٢٠١١.
وفي النهاية، فقد كانت هذه هي الخيوط العريضة للمشكلات الحقيقية الواجب حلها قبل التفكير في حل عسكري، أو الدعوة اليه. ومن خلال هذه النظرة الواقعية، سواء كانت تفاؤلية أو تشاؤمية، ينبغي على عالم السياسة القيام بأعمال واقعية حقيقية في سبيل تسوية كل تلك الصعوبات، خاصةً وأن جهله بالقضايا الدفاعية لن يمكنه من إدراك التبعات الحقيقية، التي ستنجم عن التدخلات العسكرية في كثير من الأزمات.

التيليجراف: داعش تستخدم غاز الخردل في معركة حلب

 التيليجراف: داعش
في طبعتها الإلكترونية، نشرت صحيفة التيليجراف مقالاً لمراسلتها لويزا لوفلاك بعنوان "الدولة الإسلامية يستخدم غاز الخردل في معركة حلب".
وتقول لوفلاك: إن مقاتلي التنظيم المتشدد متهمون لاستخدام غاز الخردل في القتال في ثاني أكبر مدينة سورية، حلب.
ويقول الأطباء في المعرة على مسافة 25 كيلومتراً من حلب، إنهم عالجوا أكثر من ثلاثين مصاباً بتقرحات ناجمة عن قصف تنظيم الدولة الإسلامية لهم بغاز الخردل.
وتَلْفِت الكاتبة إلى أن الجهاديين استخدموا أسلحة كيماوية في هجومهم على القوات الكردية في العراق في الأسابيع الأخيرة؛ مما يزيد المخاوف من أن يكونوا وصلوا إلى الأسلحة الكيماوية التي يتهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين بإخفائها، وكذلك الرئيس السوري بشار السد.
ويأتي الاعتداء بغاز الخردل بعد أسبوعين على شكوى القوات الكردية في العراق من أعراض مماثلة لتلك الناجمة عن غاز الخردل.
ويتحدث المقال عن صور التقطت في المعرة، ونقل عن المدون البريطاني إليوت هيغينز المتخصص في تحديد الأسلحة قوله: "تظهر كمية من القذائف المدفعية في موقع الهجوم. يظهر عدم تضررها أنها لم تحتو على كمية كبيرة من الألغام بل على مواد تبدو كيماوية".

الفاينانشيال تايمز: دول شرق أوروبا تقبل طلبات اللجوء من المسيحيين فقط

الفاينانشيال تايمز:
صحيفة فاينانشيال تايمز نشرت تقريرا بشأن معايير وضعتها دول في شرق أوروبا لقبول طلبات اللجوء السورية التي ركزت على أن تكون الطلبات المقبولة هي تلك المقدمة من السوريين المسيحيين فقط.
وروت الصحيفة قصة عدنان سعد الذي ترك منزله في دمشق مع زوجته وطفله الرضيع كآلاف غيرهم فروا من ويلات الحرب، لكن سعدًا لم يضطر مثلهم إلى خوض ويلات السفر عبر البر والبحر للوصول إلى بر الأمان في أوروبا؛ حيث إنه منح هو وأسرته تذاكر طيران إلى وارسو إضافة إلى المنزل والرعاية الطبية ودروس لتعلم اللغة.
وقالت الصحيفة: إن الحظ الجيد ليس هو السبب الوحيد وراء اختلاف ظروف أسرة سعد عن آلاف الأسر الأخرى، لكنه كونها مسيحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بولندا وسلوفاكيا أعلنتا الاستجابة لدعوة ألمانيا في استيعاب جزء من أزمة تدفق اللاجئين إلى أوروبا، لكنهما حددتا أنهما ستستقبلان طلبات الأسر المسيحية فقط.
وأضافت أن الاختيار يعتمد على معايير تضعها الكنائس التي تتولى اختيار الأسر التي ستمنح حق اللجوء ويشترط أن تقدم الأسرة شهادات التعميد وخطاب توصية من كاهن الكنيسة إضافة إلى شهادة صحية.
وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي انتقد رئيس المفوضية الأوروبية بشكل مبطن اعتماد دول لهذا المعيار للاختيار، دافع مسئولون بتلك الدول عن ذلك المعيار بأن المأساة قاسية لكنها "أشد وطأة على الأقليات".

شارك