الجارديان: داعش عدونا ولكن الأسد مشكلتنا// مسؤول أمريكي: نفط "داعش" يذهب للأسد وبعضه لتركيا// فرنسا: سيكون لزاما قتال تنظيم "داعش" في ليبيا

الأحد 13/ديسمبر/2015 - 10:59 م
طباعة الجارديان: داعش عدونا
 

الجارديان: داعش يتوسع فى ليبيا

حذَّر فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي من أن ليبيا تتحول إلى حصن منيع لتنظيم الدولة، وهو حصن قريب من سواحل أوروبا.
ينضم هذا التحذير إلى تقديرات مسئولي المخابرات الأمريكية التي تذهب إلى أن فرع المنظمة فى البلد الشمال أفريقى يعمل على تحصين نفسه وسط الفوضى المستشرية هناك.
ويثير توسع داعش خارج منطقتها المركزية فى العراق وسوريا أسئلة حول مدى تأثير الحملة الجوية القائمة ضد داعش منذ ما يزيد على العام. لقد منيت الجماعة بهزائم عسكرية فى العراق وسوريا خلال الشهور الأخيرة، ولكنها فى الوقت نفسه نفذّت هجمات إرهابية دولية واسعة النطاق.
الأكثر إثارة للحيرة هو ما يتردد حول رجوع كثير من مقاتلي داعش ـ فى ظل مواجهة داعش داخليًّا لضغوط متزايدة ـ إلى ليبيا لتقوية الفرع القائم هناك. مما أدى إلى أن يقول بعض المسئولين الغربيين إن الجماعة ربما تستعمل جبهة ليبيا كقاعدة للتراجع فى حال الهزيمة فى العراق وسوريا.
أورد تقرير الأمم المتحدة أن قرابة 3500 مواطن ليبى كانوا قد غادروا البلد للانضمام إلى الجماعات الجهادية فى سوريا والعراق. ومن هؤلاء رجع 800 إلى ليبيا للانضمام إلى الفرع الليبى التابع. وإعادة توزيع المقاتلين الليبيين ـ بصفة خاصة ـ جديرة بنظرة أكثر تمعنًا للتحقق من حسابات داعش الراهنة.
ففي سوريا والعراق، يُعهَد كثيرًا إلى الجهاديين الليبيين ببعض العمليات المحورية التى تقوم بها الجماعة، ومنها قمع التمرد القبلي فى دير الزور واحتلال مناطق فى كركوك العام الماضى. وتشتهر الفصيلة التى يحاربون ضمن أفرادها ـ وهى فصيلة البتار ـ بهجماتها الانتحارية المتواصلة وأعمال القتل الوحشية التى تنفذها بعد الاستيلاء على الأرض. وبرغم أن أغلب أفرادها من ليبيا، تضم الفصيلة مقاتلين أجانب من أوروبا، أغلبهم من بلجيكا وفرنسا، ومن تونس أيضًا.
وإلى جانب المقاتلين الشيشانيين والأوزبكيين فى فصائل أخرى، فإن فصيلة البتار ـ التى يقدر عدد أفرادها بالمئات ـ هى بمثابة "القوات الخاصة" فى الجماعة أو قوات الـ"كوماندوز”. وذلك فى ظل وجود قليل من الجماعات المنظمة التى تضاهى داعش فى قوتها، ومنها جيش الخلافة، وجيش البادية. لذلك من المحير أن تغادر هذه القوة النخبوية وسط تزايد الضغوط، ولعل هذا ما يجعل مسئولين غربيين يشكون أن هذا مؤشر على أن داعش تبحث عن قاعدة للتراجع.
غير أنه فيما يبدو أن داعش تتخذ خطوات تدل على أنها مستقرة، لا على أنها تتعرض لضغوط وتبحث عن قواعد بديلة. فالشخص الذى انشق عن داعش وأدلى بحوار الشهر الماضى لموقع "ديلى بيست" زعم أن المنظمة بدأت فى الفترة الأخيرة تفكيك فصائلها المؤلفة بصفة حصرية بناء على معايير عرقية أو إقليمية، وهو ما قد يكون معطلاً فى هذا الوقت الحرج. وعلى الأرض، قامت الجماعة بتقليل تواجدها إلى الحد الأدنى فى المدن الواقعة تحت سيطرتها، بل إنها تركت مناطق تمامًا فى بعض الأحيان.
وبرغم الحملة الجوية والهجمات الأرضية فى بعض المناطق، فإن ما تواجهه الجماعة من ضغوط يقل عما كانت تواجهه سابقًا. فالمصادمات بين القوات العراقية وداعش باتت نادرة نسبيًّا فى الشهور الأخيرة نتيجةً للأزمة السياسية فى بغداد بشأن الإصلاحات التى وعد بها رئيس الوزراء حيدر العبادى، وشهية متضائلة إلى محاربة داعش خارج المناطق الشيعية. حتى استيلاء الأكراد على سنجار الشهر الماضى، والذى اعتبر على نطاق واسع علامة على ضعف الجماعة، كان دفعة أخيرة فى معركة خاسرة لداعش التى كانت قد خسرت نحو 70% من البلدة قبل أشهر.
يبدو أن تركيز داعش ينصب على توسيع حضورها خارج سوريا والعراق وتطوير شبكتها الدولية. إن تفجير الطائرة الروسية، وهجمات باريس، والتوسع فى ليبيا علامات على أن الجماعة تريد أن تستثمر النجاحات التى حققتها على الأرض فى سوريا والعراق بإطالة ذراعها الدولى. وما هذا بعلامة ضعف .

نيويورك تايمز: حزب الجبهة الديمقراطية اليميني المتشدد يجنى ثمار الخوف من داعش

اتحدت المشكلات الاقتصادية والمخاوف من الإرهابيين واللاجئين في فرنسا لتنتج مكاسب انتخابية مذهلة لصالح حزب الجبهة الديمقراطية اليمينى المتشدد.
فقد حقق الحزب مكاسب مدهشة فى الجولة الأولى من التصويت فى الانتخابات المحلية التى أجريت يوم الأحد الموافق 6/12/2015 والتى عززتها ودفعتها المخاوف الناجمة عن الهجمات الإرهابية التى ضربت باريس فى الثالث عشر من شهر نوفمبر من العام الجارى، بالإضافة إلى الأنباء المثيرة للذعر الخاصة بتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا. ومع ذلك، فإن نتائج الانتخابات تعد بمثابة توبيخ لاذع للحزب الاشتراكى وحكومة الرئيس الفرنسى "فرانسو اولاند" بالإضافة إلى حزب الجمهوريين الذى يضم أعضاء يمين الوسط، والذى يتزعمه الرئيس الفرنسى السابق "نيكولا ساركوزى”. ولأول مرة، فقد سحب حزب الجبهة الوطنية المركز المتقدم من الأحزاب السائدة فى فرنسا، حيث فاز بنحو 28% من الأصوات على المستوى المحلى، واحتل الصدارة فى ستة مقاطعات من إجمالى 13 مقاطعة فرنسية.
وصرحت "مارى لوبان" زعيمة الحزب بافتخار قائلة إن "حزب الجبهة الوطنية يعد الآن الحزب الأول فى فرنسا بلا منازع" فإذا نجح الحزب الذى ترأسه فى تعزيز مكاسبه فى انتخابات الإعادة التى من المقرر إجراؤها يوم 13/12/2015، فسوف يحقق خطوة جديرة بالثقة عند تولى السلطة على المستوى المحلى عند إجراء الانتخابات الرئاسية فى عام 2017. الأمر الذى قد يدعو للتشاؤم بالنسبة لفرنسا وأوروبا، حيث تعد الأحزاب الشعبوية فى حالة صعود فى الوقت الذى يثور فيه المواطنون المستاؤون والذين يعانون اقتصاديًا ضد الحكومات والاتحاد الأوروبى حيث يشعرون بأنهم تسببوا فى إفلاسهم وإهمالهم.
وجدير بالذكر أن شعبية "أولاند" قفزت بعد أن اتخذت حكومته خطوات استثنائية بعد هجمات الثالث عشر من نوفمبر التى وقعت فى باريس، والتى من بينها إعلان حالة الطوارئ. إلا أن العديد من الإجراءات الجديدة المتعلقة بالأمن – والتى تتمثل فى تشديد الرقابة والسيطرة على الحدود، واعتقال المشتبه بهم، وإغلاق المساجد التى يرتادها المتشددون - كان يؤيدها وينادى بها حزب الجبهة الوطنية على مدى سنوات. غير أن موقف "أولاند" النشط لم يترجمه إلى مكاسب للحزب الاشتراكى على المستوى المحلى.
وفى غضون ذلك، لم ينجح الحزب الذى يتزعمه "ساركوزى" فى إقناع عدد كاف من الناخبين بأنه بديل جدير بالثقة.
إلا أن الشعبية الجديدة التى حظى بها "أولاند" قد لا تعوضه عن ضعفه الكبير، والذى يتمثل فى فشله فى الأداء على المستوى الاقتصادي. فقد وصلت نسبة البطالة الفرنسية إلى مستوى قياسى فى شهر أكتوبر حيث بلغت نحو 10.6%، وهى النسبة الأعلى خلال 18 عامًا. وتعد مقاطعة "نورد باردى كاليه بيكارد"، والتى تديرها "مارى لوبان" بنفسها، والتى حصدت أكثر من 41% من الأصوات فيها، تعد واحدة من أفقر المقاطعات فى فرنسا.
إلا أن الناخبين الفرنسيين الذين يأملون فى فوز حزب الجبهة الوطنية قد تم تضليلهم بشكل كبير. فبالإضافة إلى رسالة الخوف من الأجانب التى تنذر بالخطر والتى بثها الحزب، يدعو نظام حزب الجبهة لإعادة تشغيل الاقتصاد فى فرنسا من خلال إعادة الفرانك الفرنسى وتحديد سن التقاعد عند 60 عامًا، فى الحقيقة، وهو ما قد يؤدى إلى قتل الاقتصاد الفرنسى وليس علاجه.
وعليه، يتعين على الحزبين الكبيرين فى فرنسا أن يُنحيا خلافاتهما المريرة جانبًا وأن يتوحدا لإلحاق الهزيمة بحزب الجبهة الوطنية فى العديد من المقاطعات بقدر الإمكان فى جولة الإعادة. ولكن عند التطلع إلى المستقبل، فمن المحتمل أن يستمر الصعود المثير للقلق لحزب الجبهة الوطنية ما لم ينجح "أولاند" فى استعادة الثقة فى تحقيق مستقبل اقتصادي قوى بشكل أكبر. وبمقدور "ساركوزى" أن يقنع الناخبين بأن حزبه يمثل خيارًا جادًا ومهمًا.

دويتشه فيله: مسؤول أمريكي: نفط "داعش" يذهب للأسد وبعضه لتركيا

ذكر مسؤول بارز في وزارة الخزانة الأمريكية الخميس أن تجارة النفط تدر على تنظيم "داعش" مبلغا قد يصل إلى 40 مليون دولار شهريا من خلال بيع كميات كبيرة لحكومة الرئيس الأسد، بينما تذهب كميات أخرى إلى تركيا. 
قال آدم شوبين المسؤول البارز بوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس (10 ديسمبر 2015) إن تنظيم "داعش" ضالع في تجارة النفط بمبلغ يقدر بنحو 40 مليون دولار شهريا من خلال بيع كميات كبيرة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تأخذ بعض الكميات طريقها إلى داخل تركيا.
وقال شوبين القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية خلال كلمة في معهد تشاتام هاوس في لندن "تنظيم داعش يبيع النفط لنظام الأسد. بعض النفط يعبر الحدود إلى داخل تركيا."
وفي حديثه أيضا قال آدم شوبين إن تنظيم "داعش" قد نهب مليار دولار من خزائن بنوك في سوريا والعراق وجمع نصف مليار دولار من بيع النفط في السوق السوداء. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن "التنظيم الإرهابي قد حصل على أكثر من 500 مليون دولار من بيع النفط في السوق السوداء”.
وأضاف "كما جمعوا ملايين كثيرة من السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وعادة فعلوا ذلك بأساليب وحشية”.
على صعيد متصل، قال آدم شوبين إن بلاده تريد من تركيا فعل المزيد لوقف تدفق المال الذي يعبر الحدود بواسطة متشددين في سوريا والعراق.

دي فيلت: متحدث عسكري أمريكي يعلن مقتل المسؤول المالي لتنظيم "داعش"

أعلن متحدث عسكري أمريكي اليوم الخميس مقتل المسؤول المالي في تنظيم "داعش" أبو صلاح فضلا عن اثنين من قادة التنظيم خلال غارة للتحالف الدولي نوفمبر. 
 قال متحدث باسم الجيش الأمريكي يوم الخميس الماضى إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "داعش" في العراق وسوريا قتل وزير مالية التنظيم وقياديين آخرين في ضربات جوية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال الكولونيل ستيف وارن في إفادة بمقر وزارة الدفاع الامريكية إن ضربات التحالف قتلت أبو صلاح وزير مالية تنظيم "داعش" فضلا عن قياديين كبيرين آخرين بالتنظيم.
وأضاف الكولونيل ستيف وارين خلال مؤتمر بالفيديو من بغداد إن أبو صلاح كان "احد ابرز المسؤولين الماليين الأكثر أهمية والأكثر خبرة" في المجموعة المتطرفة.

دويتشه فيله: فرنسا: سيكون لزاما قتال تنظيم "داعش" في ليبيا

أشار رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الجمعة إلى أن الدول التي يستهدفها تنظيم "داعش" ربما تضطر قريبا للإسراع بسحق التنظيم في ليبيا. 
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الجمعة (11  ديسمبر 2015) إن الدول التي يستهدفها تنظيم "داعش" ربما تضطر قريبا للإسراع بسحق التنظيم في ليبيا. ويحذر مسؤولون فرنسيون منذ أكثر من عام من أن يسبب الفراغ السياسي في ليبيا التي تقع على الساحل الجنوبية للبحر المتوسط أمام مالطا وإيطاليا أجواء مواتية لظهور الجماعات الإسلامية المتطرفة. وقال المسؤولون الفرنسيون إنه كلما طال غياب حكومة وحدة وطنية أصبح أسهل لتنظيم "داعش" ترسيخ أقدامه في ليبيا.
وقال فالس لإذاعة أوروبا 1 "نحن نعيش مع التهديد الإرهابي. لدينا عدو مشترك هو داعش ينبغي أن نهزمه وندمره في العراق وسوريا وربما غدا في ليبيا”. وقال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء إن فالس كان يقصد أن كل من تستهدفهم "داعش" وبينهم فرنسا في حاجة لقتال هذا التنظيم.
وتنشر باريس بالفعل نحو 3500 جندي غرب إفريقيا سبق لهم التدخل في مالي المستعمرة الفرنسية السابقة في 2013 كما أقامت قاعدة على بعد 75 كيلومترا من الحدود الجنوبية لليبيا لتشكيل قوة لمكافحة الإرهاب. واستخدم الجيش الفرنسي طائرات استطلاع ونفذ عمليات مخابراتية في ليبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بينها عمليات في مناطق تسيطر عليها "داعش”.
وقال دبلوماسي غربي كبير "لا نملك وقتا لنضيعه. إذا لم نتمكن سريعا من تشكيل حكومة فسنبدأ في البحث عن إجراءات يمكن تطبيقها لضمان ألا تنزلق ليبيا أكثر في الفوضى وتصبح ملاذا للجهاديين، إذا لم يحسم الاتفاق فسيكون علينا ضمان أمننا”. وقال الدبلوماسي إن اجتماعا في روما بعد غد الأحد يهدف لتوضيح الأمر لكل الأطراف ولتحذيرها من تبعات محتملة إذا استمر الجمود في العملية السياسية.
يشار على أن الأطراف المتصارعة على السلطة في ليبيا اقتربت من توقيع اتفاق لتشكيل حكومة وحدة توسطت فيه الأمم المتحدة.

دويتشه فيله: تحذير من استيلاء داعش على جوازات سفر عراقية وسورية

حذرت مصادر دبلوماسية أوروبية من أن احتمال استيلاء تنظيم "داعش" على آلاف من جوازات السفر السورية والعراقية السليمة وتزويرها لصالح عناصر منه للوصول إلى أوروبا. المصادر كشفت أن أرقام الجوازات معروفة لدى الجهات المختصة. 
قال دبلوماسيون إن دولا أوروبية تتداول قائمة تضم جوازات سفر سورية وعراقية مفقودة خشية أن يستخدمها أشخاص بعد تزوير بياناتها في السفر إلى أوروبا وغيرها. وتمثل هذه الوثائق خطرا أمنيا إضافيا للدول الأوروبية التي تسعى جاهدة لمواجهة موجات من تدفق اللاجئين من دول منها سوريا والعراق لأن من الصعوبة بمكان التيقن من إثبات تزييف هذه الجوازات.
وقال دبلوماسي إن القائمة تشمل أرقاما مسلسلة لآلاف من جوازات السفر السليمة التي لم يتم استيفاء بياناتها أصلا والتي كان يجري حفظها في مكاتب حكومية في مناطق بالعراق وسوريا، استولت عليها جماعات مسلحة فيما بعد، منها تنظيم "داعش”.
 وأضاف الدبلوماسي أن القائمة تضم نحو خمسة آلاف جواز سفر مفقود من محافظتي الرقة ودير الزور بسوريا وعشرة آلاف جواز عراقي من مناطق الانبار ونينوى وتكريت. ولم يتضح على الفور الجهة التي أمدت الدول الأوروبية أساسا بالأرقام المسلسلة للجوازات المفقودة.
وأكدت مسؤولة اتحادية أمريكية أمس الجمعة أن تقريرا لوكالة حكومية اتحادية حذر من أن تنظيم "داعش" لديه القدرة على إصدار جوازات سفر سورية مزورة وهو تقرير يبدو أنه استقى نفس المعلومات التي أوردها الدبلوماسيون. وقال الدبلوماسيون إن قائمة الجوازات تم تداولها في بادئ الأمر بين عدة دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي خلال الصيف عندما بدأ وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا، ثم جرى تحديث هذه القوائم عدة مرات منذئذ.
واكتسب الجدل بشأن كيفية التعامل مع تدفق اللاجئين إلى أوروبا صبغة سياسية متزايدة في أعقاب تعرض العاصمة الفرنسية، باريس، لهجمات قاتلة أججت المخاوف من أن متشددي داعش قد يستغلون أزمة المهاجرين لإرسال متطرفين إلى أوروبا.
وعثر على جواز سفر سوري قرب جثة أحد المهاجمين في باريس وكانت بصماته تضاهي تلك الخاصة بشخص سجل وصوله إلى اليونان في أكتوبر الماضي على الرغم من أنه لم يتم التأكد من أنه نفس الرجل صاحب جواز السفر.
وقال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي لإحدى لجان مجلس الشيوخ يوم الأربعاء الماضي إن "أوساط المخابرات تشعر بقلق من أنهم (في تنظيم داعش) لديهم الإمكانية والقدرة على إصدار جوازات سفر مزورة”.

الجارديان: داعش عدونا ولكن الأسد مشكلتنا

تقول الصحيفة إنه "في الوقت الذي بدأت فيه القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد باستعادة اجزاء واسعة من مدينة حمص هذا الأسبوع، فإنه من المهم أن نتذكر كيف وصلت سوريا إلى ما هي عليه الآن”.
وأضافت الصحيفة أنه "منذ 5 سنوات تقريباً، خرج مئات الآلاف من السوريين وتظاهروا سلمياً مطالبين بمزيد من الحريات والحقوق وذلك تزامناً مع ثورات الربيع العربي، فما كان من الديكتاتور إلا أن أمطرهم بكم هائل من العنف فقصفهم بصواريخ سكود وبالأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة”.
وتري الصحيفة أن "سياسة القتل الجماعي التي انتهجها الأسد أدت إلى مقتل 300 ألف سوري وتشريد 4 ملايين سوري أي نصف عدد المواطنين السوريين وتحويلهم إلى لاجئين منتشرين في أرجاء العالم، كان العامل الأساسي لظهور تنظيم داعش”.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الدعاية التي ينتهجها الأسد - والتي تدعمها روسيا - تؤكد للعالم أنه حليف لا يمكن الاستغناء عنه لمحاربة تنظيم داعش”.
وأوضحت الجارديان أن "الجيش السوري النظامي وروسيا يستهدفان المعارضة السورية"، مضيفاً أن "هدف الأسد جعل سوريا خاوية، إلا منه ومن تنظيم داعش”.
وأردفت الصحيفة أن " الأسد ليس حليفاً، ولا يمكن أن يكون جزءاً من حل طويل الأمد لسوريا"، مشيرة إلى أن "سوريا ليست العراق في عام 2003، لذا يجب تهيئة الظروف للتأكد من أن سوريا باستطاعتها أن تحيا من دون الأسد”.
وختمت الصحيفة الافتتاحية بالقول إن " تنظيم داعش هو العدو، إلا أن الأسد هو المشكلة، وبالتالي في حال بقاء الأسد، فإن التنظيم سيبقى، وسيزدهر الإرهاب وينتشر”.

التايمز:أثار ليبيا فى خطر مع أستيلاء داعش على صبراته

يقول ترو كاتب المقال  إن تنظيم "داعش" استولى على مدينة صبراتة الليبية، الموضوعة على قائمة اليونسكو للتراث الإنساني لما بها من آثار رومانية، ليصبح مسلحو التنظيم على بعد نحو 50 ميلا من العاصمة طرابلس.
ويقول ترو إن المسلحين، الذين استقلوا 30 شاحنة، اقتحموا المدينة الساحلية بعد أسر ثلاثة من مسلحي التنظيم على يد مليشيا منافسة ليل الأربعاء.
ويضيف أنه توجد مخاوف من تدمير من الآثار الرومانية في المدينة التي تعود للقرن الثالث، ومن بينها مسرح روماني يعد الأفضل من حيث الحالة في العالم أجمع.
ويضيف أن مسلحين يتشحون بالسواد أقاموا نقاط تفتيش في المدينة، متغلبين على سكانها بسهولة.
ولم يرد سكان المدينة استفزازهم، فخلت لهم الساحة وساروا في المدينة مستعرضين اسلحتهم، حسبما قال احد سكان صبراتة للصحيفة. وأضاف أن التنظيم كان له بالفعل عدد من معسكرات التدريب في ضواحي المدينة.
وقال ديفيد ماتينغلي أستاذ الآثار الروماني في جامعة ليستر البريطانية إن "صبراتة من بين الخمسة في المئة الأولى من المواقع الأثرية في العالم”.
وأضاف "كما كان الحال في تدمر، تضم المدينة آثارا يونانية ورومانية، ينظر إليها تنظيم داعش على أن به تماثيل تجسد الجسم الإنساني في ما يعتبرونه أصناما. وهي أشياء يفضلون تدميرها”.
وكانت صبراتة التي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد ميناء ومركزا تجاريا فينيقيا. واحتلها الرومان في القرن الثاني والثالث الميلادي وخلفوا فيها الكثير من الكنوز الأثرية ومن أبرزها المسرح الروماني.
دير شبيجيل: واشنطن تطالب برلين بزيادة المشاركة فى التحالف ضد داعش
أفاد موقع "دير شبيجل"  أمس السبت  أن وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين تلقت خطابا من نظيرها الأمريكي أشتون كارتر يمكن أن يفهم منه مطالبة الولايات المتحدة للحلفاء الألمان بتوسع المشاركة الألمانية في الحرب على داعش. وأضاف موقع "شبيغل" أن الخطاب الأمريكي لم يتضمن رغبات معينة وأن الوزيرة الألمانية لم ترد عليه حتى الآن.
وحسب ما كتب الموقع،  فإنه من وجهة نظر الحكومة الألمانية، التي فوجئت بالخطاب الأمريكي، تحاول الولايات المتحدة من خلال خطابات مشابهة إلى حلفاء آخرين تحقيق مشاركة أكبر في الهجمات الجوية في سوريا والعراق. وتضع واشنطن الحكومة الألمانية تحت ضغوط.
وكانت الحكومة الألمانية قد قامت في إجراء سريع، وبشكل غير معتاد في ألمانيا، بتخصيص طائرات استطلاع وفرقاطة إضافة إلى 1200 جندي في الحرب على التنظيم، بعد إعلان مسؤوليته عن تنفيذ هجمات باريس الإرهابية الشهر الماضي.

شارك