عز الدين إبراهيم.. مؤسس تنظيم الإخوان في ليبيا
الخميس 30/يناير/2020 - 11:00 ص
طباعة
مصطفي أمين
عز الدين إبراهيم المولود في عام 1928 ومدير جامعة الإمارات الأسبق والمستشار الثقافي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأحد قيادات الإخوان المسلمين ومؤسس تنظيمها في ليبيا بعد خروجه من مصر.
نشأته وتعليمه
تلقى تعليمه بالقاهرة ثم التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل منها على ليسانس في الأدب العربي، ثم على دبلوم التربية وعلم النفس من جامعة عين شمس، وعقب تخرجه عمل بالتدريس، ثم سافر إلى ليبيا وسوريا وقطر والمملكة العربية السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، وحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة في الآداب من جامعة لندن سنة 1963م، كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من ماليزيا ودكتوراه من جامعة ويلز في المملكة المتحدة في الآداب وعمل في قطر مساعدًا لمدير المعارف، وانتقل للسعودية للعمل أستاذًا للأدب العربي وطرق تدريس العربية في الرياض، كما قام بتدريس الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في بريطانيا وجامعة ميتشجان في الولايات المتحدة الأمريكية.
انضمامه إلى التنظيم الإخواني
القرضاوي
انضم إلى جماعة الإخوان في فترة مبكرة من عمره أثناء دراسته الجامعية في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا)؛ حيث كان مواظبًا على حضور حديث الثلاثاء لمؤسس الإخوان حسن البنا وكان عضوًا بشُعبة السيدة عائشة بالقلعة، ثم فوضه البنا وهو في العشرين من عمره للتحدث بدلا منه في حديث الثلاثاء، وكان صديقًا للقيادي الإخواني سعيد رمضان، وعقب حل الجماعة في عام 1949م هرب إلى ليبيا وأسس جماعة الإخوان هناك، ثم عاد إلى مصر وأسس لجنة الشباب المسلم حيث كان أحد المسئولين عن قسم الأُسَر، وفي يناير عام 1954م تم اعتقاله في معتقل العامرية، ثم نقل إلى السجن الحربي في سجن رقم (4) في الزنازين الانفرادية، وعقب الإفراج عنه قرر في أواخر مارس 1954م السفر إلى سوريا ومعه عبد الحليم أبو شقة وحسن المعايرجي، وعمل هناك مدرسًا في المعهد العربي الإسلامي في دمشق وتزوج فتاة من إخوان سوريا، وكان يخطُب الجمعة في بعض مساجد دمشق، ومنها مسجد الجامعة السورية، ثم غادرها إلى قطر، ثم إلى لندن، وكلف بالتواصل مع الجماعة الإسلامية في باكستان وأميرها أبو الأعلى المودودي والدكتور خورشيد أحمد ومحمد حميد الله ثم عاد إلى قطر، ومنها إلى السعودية، وأخيرًا إلى الإمارات العربية التي انتقل للعيش فيها عام 1968، كما حصل على الجنسية الإماراتية، ويعد من مسئولي التنظيم الدولي للجماعة للتواصل مع تنظيماتها بالخارج؛ حيث شارك في لبنان مع جماعة عباد الرحمن وقادتها محمد عمر الداعوق وتوفيق الحوري، ثم الجماعة الإسلامية، وجماعة الدعاة إلى الله في لبنان وقادتها حسن خالد ومحمد السماك وفيصل مولوي.
المواقع التي تقلدها
تولى العديد من المقاعد منها:
1- مستشار للجنة الاستشارية لجامعة ممباسا الإسلامية.
2- عضو المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت.
3- عضو اللجنة الاستشارية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
4- مستشار مركز إسهامات علماء المسلمين في الحضارة بدولة قطر.
5- عضو مجلس أمناء كلية الخليج الطبية بعجمان.
6- عضو مجلس أخلاقيات الطب في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي.
7- عضو مؤسس ومشارك في الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي ومقره بيروت.
8- عضو مؤسس لحركة الإسلام والغرب التي أُنشئت في منتصف السبعينيات.
9- عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .
10- المستشار الثقافي الأسبق للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
مؤلفاته
اهتم بالكتب التعليمية وكان له أكثر من 23 كتاباً تعليمياً، بالإضافة إلى العديد من الترجمات إلى اللغة الإنجليزية، منها:
1- الأربعون النووية.
2- الأربعون القدسية.
3- مختصر الكلم الطيب لابن تيمية.
4- رياض الصالحين للنووي.
5- إعداد موسوعة إسلامية تحت اسم معلمة القواعد الفقهية.
وفاته
توفي صباح السبت 30 يناير عام 2010 بالعاصمة البريطانية لندن.