تضمن العدد الجديد من مجلة البوابة الأسبوعية عدة موضوعات مهمة ومتميزة في شتى المجالات، وكتب الدكتور عبد الرحيم علي رئيس التحرير مقاله الافتتاحي بعنوان "معنى أن يكون الملك سلمان في مصر". أكد فيه تجديد الترحاب بخادم الحرمين الشريفين في وطنه وبيته الثاني جئت من أجل ما بثته الأقدار بين مصر والسعودية من علاقات ومصير، ونحن جميعا نقف خلفك وخلف القيادة المصرية التي تعمل من أجل أمن وأمان المنطقة.

وفي إطار الاهتمام بملفات الإسلام السياسي أشارت المجلة إلى القمة المرتقبة بين السيسي وهولاند والتعاون العسكري والحرب على الإرهاب، وعرضت المجلة للكتاب المرجع (تاريخ أوروبا والعالم الإسلامي) الذي أصدره المجلس القومي للترجمة من تأليف هنري لورنس وجون نولان وجيل فاينشتاين وترجمة بشير السباعي، وفي هذا الكتاب يعيد ثلاثة مورخين إحياء هذا التاريخ المديد، ويقدمون خلاصة تاريخية مرجعية لتجلية تعقد الرهانات والتراثات والأحداث المعاصرة، فتاريخ هذه العلاقات الصاخبة من المستحيل فهم زماننا من دونها، فمنذ مئات الأعوام تنازعت جيوش المدينة المنورة والقسطنطينية للسيطرة على بلاد الشام مرورًا بتفكك بيزنطة وبالحملات الصليبية والأندلس، واستردادها ونزاعات القرن الـ18 ومرورًا بالامبراطورية العثمانية والاستعمار الأوروبي ونزع الاستعمار لم تتوقف الصلات بين أوروبا والعالم الإسلامي.

وفي إطار الاهتمام بالأقليات قدمت المجلة تحقيقًا عن الشماسات في الكنيسة القبطية.