دير شبيجل:الحبس لاربعة اشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"

الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 05:09 م
طباعة دير شبيجل:الحبس لاربعة
 
أدانت محكمة دوسلدورف العليا في ألمانيا أربعة أشخاص بتهمة دعم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش". وأعلنت المحكمة  أمس في دوسلدورف أنها قضت بالسجن فترات تتراوح بين عام ونصف وخمسة أعوام ونصف بحق الأربعة.
وجاء في حيثيات الحكم أن الرجال الذين يعيشون في مدينة آخن والمناطق المحيطة بها حولوا أموالا وحجزوا تذاكر طيران لإرهابيين أعضاء بتنظيم "الدولة الإسلامية" وساعدوا في تهريب جهاديين أرادوا الانضمام للتنظيم الإرهابي.
وحكم على شخص يحمل الجنسية الألمانية ويبلغ من العمر 41 عاما بالسجن سنة ونصف مع وقف التنفيذ، كذلك تم الحكم على شخص يحمل الجنسية الروسية بالسجن سنة ونصف مع وقف التنفيذ. كما حكمت المحكمة على ألماني من أصل مغربي يبلغ من العمر 29 عاما بالسجن سنتين.
وكانت أقصى عقوبة هي التي حصل عليها تونسي في الأربعين من عمره، إذ حكمت المحكمة عليه بالسجن خمس سنوات ونصف. وحسب حيثيات الحكم فإن هذا الشخص لعب أدورا خطيرة في تركيا واعتبر شخصا مهما في شبكة التنظيم الإرهابي في الخارج، وكانوا يطلقون عليه لقب "المحافظ" أو "حاكم ألمانيا".
وحسب حيثيات الحكم فإن الأربعة حولوا أمولا بين عامي 2013 و2014 لتنظيم "الدولة الإسلامية".

التايمز:تشرد آلالاف العراقيين 
نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن أوضاع النازحين من مدينة الفلوجة العراقية، ومعاناة الآلاف منهم في حر الصحراء، بلا ماء ولا غذاء ولا مراحيض.
وتقول الصحيفة إن نقص الخيام دفع بالكثير من العائلات إلى المبيت في العراء، كما يضطر أفرادها إلى الوقوف في الطابور لساعات من أجل استعمال المرحاض.
ويصف مدير المجلس النرويجي للاجئين في العراق، نصر مفلاحي، ظروف النازحين بأنها "كارثية"، ويدعو الحكومة العراقية إلى المساعدة في إدارة المخيمات التي يقول إنها بحاجة إلى الغذاء والماء والأدوية.
وينقل تقرير التايمز عن أحد العاملين في المخيم، قوله: "صدقني إنه كابوس حقيقي، جهنم على الأرض".
ويضيف: "تسمع الصراخ والبكاء من كل صوب، والحر والغبار، وامرأة تقع مغشيا عليها من الإرهاق، وعجوز تلفظ أنفاسها الأخيرة وأقاربها يحيطون بها، والكثيرون بلا خيم تحت حرارة قاربت 48 درجة".
وتقول التايمز إن 48" ألف شخص هربوا من القتال في الفلوجة بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية، حسب إحصائيات الأمم المتحدة".
وتضيف أن هذا الرقم تضاعف لأن المزيد من أهالي الفلوجة كانوا عالقين في المدينة تمكنوا من الهروب بعد حسم المعارك لصالح القوات العراقية.
الفايننشال تايمز:سياسة واشنطن في سوريا
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه، ريتشارد هاس، المدير السابق بوزارة الخارجية الأمريكية يتحدث فيه عن ملاحظات أبداها دبلوماسيون أمريكيون فيها انتقاد لسياسة بلادهم في سوريا.
يقول الكاتب إن هذه الملاحظات وردت عبر "قناة الاختلاف" التي أحدثتها وزارة الخارجية الأمريكية عقب حرب فيتنام، لتمكين الدبلوماسيين في المراكز المتوسطة التعبير عن معارضتهم لوجهة النظر السائدة، دون التعرض للعقاب.
ويضيف هاس أن "الهوة كانت دائما كبيرة بين الأهداف التي أعلنتها الولايات المتحدة في سوريا، وما تقوم به من عمل لتحقيق هذه الأهداف".
ومن بين هذه الأهداف "لابد من رحيل الأسد".
وبعدها بسنوات، حذرت واشنطن الرئيس السوري بشار الأسد من استعمال الأسلحة الكيماوية، وعندما تحدى الرئيس السوري التحذير، لم يدفع ثمنا حقيقيا لما فعل.
ويضيف الكاتب أن "جهود الولايات المتحدة لإنشاء قوات محلية سنية في سوريا باءت بالفشل، لأن هذه القوات كان هدفها إسقاط الأسد، أما هدف الولايات المتحدة فكان إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي أثناء ذلك تفاقمت الأوضاع الإنسانية السيئة أصلا، وضاعفت روسيا وإيران دعمهما لنظام الأسد، فلم تحقق مفاوضات السلام تقدما ذا بال.
وتدعو ملاحظات الدبلوماسيين إلى شن غارات جوية بصواريخ كروز على مواقع الجيش السوري التي تستهدف المدنيين والمقاتلين السنة الذين تدعمهم الولايات المتحدة.
ومن شأن هذه الغارات، حسب الدبلوماسيين، أن تضعف النظام وتدعم المعارضة، لتغيير موازين القوى على الأرض، وتؤثر على نتيجة المفاوضات.

دويتشه فيله: الأمم المتحدة: إسقاط البحرين الجنسية عن زعيم شيعي أمر "غير مبرر"
بعد رد فعل إيراني غاضب من قرار المنامة إسقاط الجنسية عن رجل الدين الشيعي آية الله عيسى أحمد قاسم، اعتبرت الأمم المتحدة هذه الخطوة بالأمر "غير المبرر"، فيما حذرت طهران من "اشتعال" الوضع في البحرين والمنطقة. 
 اعتبرت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (21 يونيو/ حزيران 2016)، بأن قرار البحرين إسقاط الجنسية عن الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية في البلاد آية الله عيسى أحمد قاسم "غير مبرر" وفقا للقانون الدولي. وأضافت "بالنظر إلى أن الإجراءات القانونية لم تتبع فإنه (قرار) لا يمكن تبريره... هو غير مبرر تماما".
وفجر قرار المنامة إسقاط الجنسية عن آية الله عيسى أحمد قاسم ردود أفعال غاضبة من قبل إيران التي نددت بالإجراء، فيما اعتبر الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أن هذه الخطوة من شأنها أن تشعل البحرين والمنطقة، بحسب بيان نشرته وكالة تسنيم.
وكانت السلطات في البحرين قررت أمس الاثنين، إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم بتهمة "التشجيع على الطائفية والعنف"، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات في قرية ديراز التي ينحدر منها قاسم غرب العاصمة المنامة.
ويلقي قاسم خطبه الأسبوعية يوم الجمعة في مسجد في ديراز، وينتقد دائما حملة القمع الحكومية للمعارضة والاحتجاجات. ولم تصدر أي معلومات حول مصير قاسم إذ من المفترض أن يتم طرد أي مواطن تمّ تجريده من الجنسية من المملكة إلا أن العملية طويلة.
وتشهد مملكة البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في فبراير/ شباط 2011 في خضم أحداث "الربيع العربي" بقيادة الأغلبية الشيعية التي تطالب قياداتها بإقامة ملكية دستورية في البحرين التي تحكمها أسرة سنية. فيما تنفي السلطات ممارسة التمييز ضد الشيعة في وقت يقبع فيه الكثير من المعارضين في السجن.
دى فيلت: حزاما ناسفا مزيفا ينشر الفزع في بركسل
ألغت السلطات البلجيكية التحذير من وجود قنبلة في مركز للتسوق ببروكسل. وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية "بيلجا" صباح اليوم ، استنادا إلى مصادر قضائية أنه لم يتم العثور على قنبلة في مركز التسوق.
وبحسب البيانات الأولية للمحققين، تلقت الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم بلاغا من رجل ادعى أنه يرتدي حزاما ناسفا. وأطلقت الشرطة بعد ذلك تحذيرا كبيرا وألقت القبض على مشتبه به. وبحسب البيانات، فإن الشخص المقبوض عليه هو من اتصل بالشرطة، وكان يرتدي حزاما ناسفا مزيفا. ولم يعلن المحققون حتى الآن هوية المقبوض عليه.
وذكرت "بيلجا" أنه تمّ إزالة الحواجز حول مركز التسوق "سيتي 2". وكان رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل توجه إلى مركز إدارة الأزمات القومي، وقال: "الوضع تحت السيطرة حاليا".

لوموند: حلم داعش
يتعرض تنظيم داعش لهجمات قد تؤثر على وجوده في السنوات القادمة. ولكن الشعور بالضيق وعدم الرضا لدى مؤيديه سواء في سوريا والعراق وأوروبا  بل وأمريكا لايزال قائمًا. فالسمة المشتركة التي تجمع دول الشمال والجنوب هي بزوع فكرة خيالية جديدة لدى العديد من طبقات الشباب. فهؤلاء الشباب يربطهم شعور مشترك ألا وهو الاضطراب والحيرة والتشوش والذي يعبر مصطلح "ليس هناك مستقبل"، فهذا الشعور بغياب المستقبل قد وصل لذروته وأدى إلى الرغبة في الانضمام للتطرف الإسلامي وفي الهجرة نحو أوروبا وأيضًا في الذهاب لسوريا والعراق (حيث يتوجه  الشباب الأوروبيون للجهاد). 
هذا وهناك سمة أخرى تجمع بين أوروبا والعالم العربي ألا وهي غياب اليوتوبيا السياسية للخروج من الأزمة. ففي أوروبا شهدنا اندثار يوتوبيا الاشتراكية والشيوعية والقومية، وفي الجنوب نجد فشل الثورات العربية التي انتهجت السلمية وطالبت بالكرامة، ومنذ ذلك الوقت أُبرم شبه اتفاق بين الشمال والجنوب حول العنف. فالجهاد قد جذب الشباب سواء من الطبقة الوسطي أو الطبقات الشعبية. وهم شباب ينتمون إلى الأقليات. الأمر الذي أظهر وبشدة مشاعر الغضب والضيق التي تعصف بهذه المجتمعات والتي وصلت لذروتها لدى أقلية نشطة للغاية من خلال العنف الأعمى للجهاد.
ومن الجنوب إلى الشمال تتوالي موجات الهجرة بصورة مكثفة (فهناك الملايين يريدون الذهاب للشمال ليعشيوا في "مجتمع متحضر") كما تتواصل الهجرة من الشمال للجنوب ولكن بصورة انتقائية، فهناك بضعة آلاف من الشباب يغادرون بلادهم طلبًا للجهاد. وكان عددهم سيزيد أكثر لولا اتخاذ إجراءات صارمة تمنعهم من الوصول لتركيا.
وتشير هذه الهجرات إلى مشاعر الضيق وعدم الرضا والتي ترجع لأسباب اجتماعية تتمثل في غياب الرؤية والحيرة والرغبة في العيش في المنفي أو الرغبة في العنف أو كليهما معًا.
ومما يذكر أن غياب اليوتوبيا السياسية في أوروبا والعالم العربي قد جمع بين الرغبة في المنفي وبين الرغبة في التعرض للموت أو انتهاج العنف الجهادي كبديل عن ذلك، فهجرة الشباب الأوروبيين نحو سوريا والعراق يمثل يوتوبيا المنفي.
فهم يلتحقون بالتنظيم الذي أصبح يعتبر تحقيق الخلافة الإسلامية بمثابة الهدف المنشود والمرحلة الأهم لإعادة بناء السياسة من منظور ديني، وبالنسبة لعرب الشرق الأوسط الذين يتوجهون لأوروبا يتعين إيجاد مكان لهم في أوروبا بهدف الوصول لحياة متحضرة مع تقبلهم لاحتمال الموت في الطريق.
وجدير بالذكر أن عدد الجهاديين الذين يتوجهون من أوروبا نحو سوريا والعراق يفوق عدد من يذهبون من أمريكا (150 فردًا من أمريكا مقابل 50 فردًا من أوروبا) فكيف يمكن تفسير ذلك؟ ففي أمريكا يعيش عدد أقل من المسلمين البيض عنه في أوروبا، ويبدو أن الطبقات المتوسطة أقل ميلاً  نحو الانخراط في حرب مقدسة ضد بلدهم ـ الولايات المتحدة حتى ولو كانت بلدهم هذه تنتهج سياسة "مناهضة للغرب أكثر من تلك التي يسلكها الاتحاد الأوروبي، ففي أمريكا يبدو أن انتهاء اليوتيوبيا السياسية لم يعد له دور محوري في الراديكالية الاسلامية.
شعور بالنفور
من الواضح أن الأربع هجمات الكبرى التي حدثت في الولايات المتحدة تكشف عن مشكلة جهادية ذات سمات خاصة. ففي عام 2009 قتل "نضال حسان" وهو اخصائي علم نفس من أصل فلسطيني ثلاثة عشر شخصًا وأصاب أكثر من ثلاثين في تكساس. وقتل الإخوة تسارنييف من أصول شيشانية ثلاثة أشخاص وأصابوا 264 في ماراثون بوسطن. وفي 2015 قام الزوجان "سيد فاروق" و"تاشفين مالك" بقتل أربعة عشر شخصًا وجرح " آخرين خلال إطلاق النار في سان برناردينو. وأخيرًا قتل "عمر متين" وهو فرد أمن من أصل أفغاني 49 شخصًا وأصاب الكثيرين في ملهي ليلي بفلوريدا.
وإذا كان الإخوة تسارنييف وتاشفين مالك ينتمون للجيل الأول من المهاجرين فإن بقية المتهمين للجيل الثاني وكلهم من الطبقة المتوسطة. وهم يشعرون باليأس من مصير المسلمين خارج الولايات المتحدة. فهو يشعرون بعداوة تجاه دولة تقمع ـ كما يرون- المسلمين في العالم بانتهاج سياسة غير عادلة ويغذيهم شعور بالتضامن مع المسلمين في كل أنحاء العالم. فهم يرون أمريكا دولة لا أخلاقية متسامحة مع الشواذ جنسيًّا ومتعصبة ضد المسلمين (حيث قمع الفلسطينيين والهجمات بطائرات من دون طيار ضد أهداف في الداخل، حيث مواقع الجهاديين) الأمر الذي يعطيهم شعورًا عميقًا بالظلم.

شارك