إدانة دولية للاعتداء الإرهابي في نيس
السبت 16/يوليو/2016 - 07:40 م
طباعة
ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة (15 يوليو 2016) بالاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلا في نيس بجنوب شرق فرنسا الخميس، ودعا إلى تعزيز الجهود من أجل "مكافحة الإرهاب".
كما ندد قادة ومسؤولون يمثلون 51 دولة آسيوية وأوروبية يشاركون الجمعة في قمة في منغوليا في بيان مشترك ب"الاعتداءات الإرهابية البغيضة والجبانة" التي ضربت مؤخرا أوروبا وآسيا، وكان آخرها في نيس مساء الخميس. وجددوا تأكيد "الالتزام برص الصفوف من أجل مكافحة آفة الإرهاب".
و أعرب الرئيس الألماني يواخيم غاوك عن صدمته إزاء الهجوم الذي أودى بحياة 84 شخصا على الأقل. وذكر المكتب الرئاسي اليوم الجمعة أن غاوك أعرب عن تعازيه للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وكتب غاوك في رسالة التعزية: "الرابع عشر من تموز/يوليو، وهو اليوم الذي تحتفل فيه فرنسا بعيدها الوطني، يمثل قيم الثورة الفرنسية التي هي قيمنا أيضا. الهجوم على فرنسا يعتبر لذلك هجوما على العالم الحر بأكمله. أفكاري وتعاطفي في هذه اللحظات الصعبة مع الضحايا وذويهم وكافة مواطني بلدكم".
كما دان عدد كبير من الدول العربية، من بينها السعودية ومصر، الاعتداء في نيس خلال الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا مساء الخميس، بينما دعا الأزهر إلى "تخليص العالم من شرور" الإرهاب. ففي السعودية، التي تعرضت لسلسلة اعتداءات قبل عشرة أيام، عبر مصدر مسؤول عن "إدانة المملكة وبأشد العبارات لعمل الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية".
دويتشه فيله: استخدام المركبات كسلاح قاتل يحمل بصمات"داعش"
قتل 84 شخصا في الهجوم الإرهابي الأخير في مدينة نيس بعد أن دهس القاتل الناس في الشارع عبر حافلته، ويحمل الهجوم بصمات "داعش" إذ أن المتحدث باسم التنظيم قد ناشد سابقا أتباعه باستخدام مختلف الطرق لقتل من وصفهم بـ "الكفار".
لم تُعرف لغاية الآن دوافع القاتل الذي نفذ العملية الإرهابية في نيس والتي أسفرت عن مقتل 84 شخصا على الأقل دهسا بحافلته. لكن تنظيم الدول الإسلامية "داعش" كان قد ناشد أتباعه باستخدام السيارات كسلاح. ومثل هذه الحوادث كانت قد حصلت سابقا في كندا وفي بريطانيا.
ففي شهر مايو 2013 قاد شخصان من لندن من أصول نيجيرية سيارتهم في العاصمة البريطانية ودهسوا الجندي البريطاني لي ريغبي وترجل الرجلان بعد ذلك من سيارتهما وطعناه. وقال أحد المهاجمين بعد ذلك إنه يريد "أن ينتقم من الجنود البريطانيين لأنهم يقتلون المسلمين".
وفي أكتوبر 2014 دهس رجل كندي اعتنق الإسلام ويبلغ من العمر 25 عاما ثلاثة أشخاص قرب مدينة مونتريال وقتل أحدهم وأصاب آخر بجروح. واستطاعت الشرطة قتل المهاجم بعد أن طاردته. وأراد المهاجم الالتحاق بتنظيم "داعش" في سوريا لـ"الجهاد".
ويطالب تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" الإرهابيان أتباعهم منذ سنوات بقتل "الكفار" في الغرب، وباستعمال مختلف "الأسلحة" المتاحة. وأوضح أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي باسم تنظيم "داعش" في سبتمبر 2014 في رسالة صوتية مسجلة له بأنه عندما يعجز الشخص عن زرع عبوات أو اطلاق الرصاصة" يتاح له استخدام مختلف الطرق الأخرى". وأوصى العدناني بالتحديد بالهجمات بالسكاكين والدهس بالسيارة، بالإضافة إلى طرق أخرى.
خبيرة ألمانية: الدولة الفرنسية ابتعدت طويلا عن مواجهة التطرف
ابتعدت الدولة الفرنسية طويلا عن مواجهة تطرف جزء من مواطنيها المسلمين، حسب الخبيرة الألمانية رونيا كيمبن، وذلك أن الدولة الفرنسية لم تشعر أنها مسؤولة عن ذلك بسبب علمانية الدولة والفصل الواضح بين الدين والدولة.
قالت رونيا كيمبن، خبيرة الشأن الفرنسي في معهد السياسة والاقتصاد في برلين، إن "التطرف الذي حدث في فرنسا في الأعوام الأخيرة جرى بعيدا عن الدولة الفرنسية، لأن الدولة ببساطة لم تشعر أنه من مسؤولياتها".
وأضافت الخبيرة الألمانية متحدثة لدويتشه فيله فرنسا هي دولة علمانية ، وهناك فصل واضح بين الدين والدولة".
وذكرت الخبيرة بالشأن الفرنسي أن هنالك أسبابا اجتماعية أيضا. وقالت: "فرنسا تعاني من معدلات البطالة المرتفعة، ونحو 10 بالمائة من الشعب هم دون عمل". ونحو 46 بالمائة من الشباب من أصول أجنبية هم عاطلون عن العمل.
وأضافت كيمبن معلقة على معدلات البطالة المرتفعة: "هنا توجد عندنا إمكانية التوجه للتطرف في داخل البلد". وذكرت الخبيرة أسبابا أخرى لجعل فرنسا تتعرض للعديد من الهجمات الإرهابية مؤخرا، وهي: "المشاركة العسكرية الفرنسية ضد تنظيم داعش والماضي الاستعماري لفرنسا".
حوار لدويتشه فيله
دي فيلت: ألمانيا تشدد إجراءات الرقابة على الحدود مع فرنسا
بعد اعتداء نيس بجنوب فرنسا والذي أسفر عن مقتل 84 شخصا، بينهم ثلاثة ألمان، شددت الشرطة الاتحادية الألمانية من إجراءات الرقابة على حدود البلاد مع فرنسا، وذلك بالتشاور مع السلطات الفرنسية.
قالت الشرطة الاتحادية التي تتخذ من مدينة بوتسدام بالقرب من برلين مقرا لها، إن تشديد الإجراءات تشمل الطرق السريعة و الفرعية أو الزراعية التي تربط بين البلدين ومحطات القطارات والمطارات. كما ستخضع كل القطارات العابرة للحدود بين البلدين إلى رقابة مشددة، وفق تصريحات الشرطة الاتحادية.
وأضافت الشرطة الاتحادية أن هذه الإجراءات اتخذت بعد التشاور مع السلطات الفرنسية وبعلمها. بيد أن الشرطة الاتحادية لم تدل بمزيد من التفاصيل لأسباب تخص التكتيكات الأمنية.
من جانب آخر، قالت مصادر ألمانية إن ثلاثة ألمان بين ضحايا اعتداء نيس. وقال موقع تلفزيون الألماني الأول "أي.ر.د" إن مدًرسة وأثنين من التلاميذ بين قتلى اعتداء نيس بفرنسا.
بيلد تسايتونج:وزير الداخلية الالماني يحذر من تعميم الاشتباه في المسلمين بعد نيس
حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير من الاشتباه بصورة عامة في المسلمين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع أول أمس الخميس في مدينة نيس الفرنسية. حيث قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل الديمقراطي المسيحي أنصح بشدة بعدم الاشتباه في المسلمين بصورة إجمالية، وإلا فإن ذلك سيكون خطيرا على التماسك المجتمعي، كما أنه سيكون أمرا خاطئا نظرا لوجود عدد كبير من المسلمين الذين نشأوا هنا ويعتبرون أنفسهم جزءا من المجتمع".
في الوقت نفسه، أشار دي ميزير إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن "المتطرفين الإسلاميين يسيئون استخدام الدين من أجل تبرير القتل"، وتابع أن الأمر الأهم من ذلك هو" أن ينأى المسلمون بأنفسهم عن ذلك بوضوح تام".
تجدر الإشارة إلى أن تونسيا ويدعى محمد ل. ب. قاد شاحنة أول أمس الخميس في مدينة نيس الفرنسية خلال الاحتفالات بالعيد القومي ودهس بها العديد من المحتفلين الأمر الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 84 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وفى سياق متصل، صرح وزير العدل الألماني هايكو ماس أن بلاده لا تزال في بؤرة أهداف الإرهاب الدولي.
دويتشه فيله: مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونا بين أولاند ومسلمي بلاده
بعد أن انتهت بطولة كأس الأمم الأوروبية بهدوء وسلام، تنفست فرنسا الصعداء. وألان وبعد اعتداء نيس باتت كل الإجراءات الأمنية محط تساؤل، حيث تجد الحكومة الفرنسية نفسها في أزمة، حسب وجهة نظر باربارا فيزيل.
اعتداء نيس نٌفذ وفق تعليمات مباشرة من تنظيم "الدولة الإسلامية": كونوا ذئابا منفردة ونفذوا اعتداءات في مناطقكم"، هذا ما نصح به التنظيم الإرهابي أنصاره في أوروبا وذلك قبل سنتين. أما بخصوص السلاح المستخدم في الاعتداءات فينصح التنظيم أتباعه، بأنه يمكن استخدام العربات أو أي أداة من أدوات الاستخدام في الحياة اليومية. واعتداء نيس أظهر مدى الفاعلية القاتلة لمثل هذه الوسائل: فبشاحنة مستأجرة تم مداهمة جمع غفير يحتفل لتكتمل جريمة قتل جماعي من الصعب منع حدوثها. ورغم ذلك تجد حكومة الرئيس فرانسوا أولاند نفسها ألآن تحت ضغط كبير، لأن الدوائر الأمنية لم تستطع تحديد الخطر القادم من هذا الجاني، ما يظهر أنها ما زالت تفتقر إلى نظرة عميقة للمشهد الإسلاموي في البلاد.
أولاند يقف أمام أسئلة كثيرة
إنه الاعتداء الثالث الكبير الذي يهز فرنسا منذ سنة ونصف السنة، إلى جانب اعتداءات فردية عديدة، كالهجوم على أفراد شرطة. وما يثير العجب هو أن الفرنسيين تعاملوا لحد ألآن مع الخطر الإرهابي بحزم وتماسك. روح المقاومة بقيت قوية حتى بعد الاعتداء على الملهى الليلي باتاكلان والمطعم الباريسي. الفرنسيون وجهوا بغالبيتهم رسالة مفادها "لا نسمح بتحطيم نمط حياتنا". ولكن وبعد اعتداء نيس الدموي يجب طرح السؤال، إلى متى سيحتفظ الفرنسيون بهذا النفس الذي تميزت بالشجاعة والهدوء؟ فروح الولاء للجمهورية وللدولة وإظهار الحزم والتصميم في وقت الأزمات تمر اليوم بتجربة اختبار صعبة.
الاعتداء الجديد في نيس يعني بالنسبة للرئيس الفرنسي أولاند نهايته السياسية، رغم أنه تفاعل بقوة مع الاعتداءات السابقة في الشتاء الماضي، فقد حاول عبر تشديد قوانين مكافحة الإرهاب وفرض حالة الطوارئ في البلاد تحجيم المخاطر الإرهابية. في نفس الوقت أخفق الرئيس في إصلاح الأجهزة الأمنية المختلفة وخلق جهاز أمني موحد وقوي لمكافحة الإرهاب. وأظهرت اعتداءات باريس أنه رغم كل التحذيرات، تم ارتكاب الكثير من الأخطاء. كما تم تجاهل أو عدم الاهتمام بالكثير من الإشارات التي كانت قد تساهم في منع اعتداءات إلى جانب عدم اعتقال مشتبه بهم في وقت مبكر. كما بات واضحا أن هناك هوة عميقة بين أجهزة الجاندرم والشرطة ووزارة الداخلية وبين أجهزة المخابرات.
وكان ينبغي على الرئيس أولاند أن ينهي البيروقراطية وتوحيد القوى الأمنية في مؤسسة واحدة تحت قيادة مركزية. وهناك حاليا قضايا رفعتها أسر ضحايا الاعتداء على الملهى الليلي باتاكلان ضد الحكومة الفرنسية بتهمة الإهمال والتقاعس في عمل الأجهزة الأمنية. وربما يتمكن الرئيس أولاند من استغلال الاعتداء الأخير في نيس من أجل تغيير جذري في هذا المجال. من جانب آخر، على الرئيس أن يتخلى عن فكرة الترشح لولاية ثانية في العام المقبل. فالخطر السياسي يكمن الآن في الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة. فالخوف من أن يدفع الاعتداء الجديد الناخبين إلى معسكر اليمينيين له ما يبرره.
التعاون مع المسلمين أمر ضروري
ومهما اتخذت الحكومة الفرنسية من إجراءات، فإنها ستكون بحاجة إلى مساعدة جمعيات وتجمعات المسلمين وممثليهم في عموم البلاد. ولا يتعلق الأمر هنا بتوجيه أصابع الاتهام إليهم أو تحميلهم مسؤولية الاعتداءات. فمنفذ اعتداء نيس كان فردا في عائلة وله أصدقاء وجيران. ولا أحد منهم لاحظ شيئا ولم يشتبه بشيء؟ في هذا السياق لابد من إحداث تغيير في العادات، لأن هذا المنفذ كان أيضا فرنسيا. فالخطر الإرهابي يأتي من الداخل وليس من خارج البلاد.
لقد آن الأوان أن يتم وضع حد للتضامن الخاطئ "بين الإخوة المؤمنين". فالإرهاب يهدد الجميع في فرنسا، ولا علاقة لذلك مع مبدأ "نحن ضد الآخرين"، حيث أن الإرهاب يهدد أمن ومستقبل المسلمين في المجتمعات الغربية. وأسوء ما يمكن أن يحدث ألان هو أن يقوم اليمينيون بتحريض العلمانيين والمسيحيين والمسلمين بعضهم ضد بعض. كما يجب على أئمة المساجد والمتحدثين باسم الجمعيات الإسلامية الوقوف بحزم ضد الخطاب الديني المتشدد في المساجد وعلى الانترنت وإنهائه بكل الوسائل. فالمسلمون ملزمون بالقيام بهذا الواجب، مثلما هو واجب الدولة الفرنسية.
التايمز: دهست دون رحمة
صحيفة التايمز نشرت صورة لتلك الفتاة التي قتلت دهسا وجثتها ملقاة على الأرض مغطاة بالغطاء الطبي العازل للحرارة وإلى جانبها دميتها ملقاة هي أيضا بجانبها، يعلوها عنوان "عريض "سحقت دون رحمة".
ويقول مراسل الصحيفة ديفيد براون واصفا القاتل بأنه "شخص غريب الأطوار يتناول المخدرات ويضرب زوجته، أقدم على هذه الجريمة الفضيعة".
كما ينقل مراسل التايمز تصريحات شقيق منفذ هجوم نيس، الذي قال عن شقيقه محمد أنه كان ملحدا، وأنه لا يستبعد فرضية ان يكون تم تجنيده من طرف ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي تحليلاتها، تقول صحيفة التايمز "إن عصابات الشوارع في فرنسا يشكلون تربة خصبة للانخراط في الأعمال الجهادية، خاصة وأن مثل هؤلاء اللصوص وصغار المجرمين لديهم خبرة في ممارسة العنف واستخدام الاسلحة قبل تجنيدهم".
الصحيفة تناولت بالصور والأرقام والرسوم كل جوانب العملية منذ بدايتها إلى لحظة إخلاء القتلى والجرحى من الشارع الرئيسي الذي وقعت فيه الجريمة في نيس.
الفينانشال تايمز: فرنسا هدف مفضل للإرهاب
أما صحيفة الفينانشال تايمز فركزت في هذه القصة على سؤال: لماذا استهدفت فرنسا بشكل مركز في الآونة الاخيرة من طرف الجماعات المسلحة؟ لتصل في تقرير كتبه محررها سام جونز إلى أن "فرنسا هي هدف رئيسي للجهاديين نظرا إلى أن المجتمع الفرنسي سهل الاختراق من طرف تلك الجماعات، كما أن عدد الفرنسيين المنضمين تحت راية ما يعرف بالدولة الإسلامية بلغ 1700 جهادي، أي أكثر بكثير من المجندين من دول أخرى مثل ألمانيا وبريطانيا".
كما يضيف الكاتب ايضا أن منطقة شمال إفريقيا التي تعد فرنكفونية ولها جاليات كثيرة العدد في فرنسا يوجد منها أكثر من 6000 تونسي و1200 مغربي انتقلوا إلى تنظيم الدولة في سوريا والعراق، حسب تقارير أمنية نشرت مؤخرا.
الصحيفة ركزت أيضا على السياسة الداخلية البريطانية وزيارة رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى اسكتلندا لبحث فرص التفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول مسألة الخروج من الاتحاد. كما أفرزت صفحة كاملة للحديث عن تفاصيل النزاع في بحر الصين الجنوبي، على خلفية حكم صدر من محكم التحكيم لصالح الفيليبين في نزاعها حول النفوذ في تلك المنطقة البحرية مع الصين.
الجارديان:رئيس فرنسا في مواجهة الفشل الأمني
يقول محررالصحيفة باتريك وينتور إن "الرئيس فرانسوا هولاند سوف يواجه ردود فعل عنيفة حول فشله في تعزيز الأمن في فرنسا".
ويضيف وينتور أنه بات من الواضح ان حالة الطوارئ غير كافية للحد من هذه الهجمات وتجنب وقوعها، مذكرا بمحتوى تقرير أخير صدر في فرنسا عن هئية تحقيق برلماني أشار إلى حالة التعدد وانعدام التنسيق التي تعاني منها أجهزة الأمن الفرنسية المختلفة.
وتتساءل الصحيفة في مقال آخر "لماذا العلمانية في فرنسا ودورها العسكري يجعل منها الهدف المفضل للإرهابيين؟" إذ يعتقد المحرر جاسون بورك أن هناك خطا متشددا جدا داخل المجتمع السياسي الفرنسي المتمسك بالمبادئ العلمانية بشكل كبير مقارنة مع دول الغرب الأخرى.
وإذا كانت الولايات المتحدة ينظر إليها المتطرفون على أنها دولة استغلال اقتصادي للشعوب الأخرى - تقول الصحيفة - فان فرنسا ينظر غليها المتطرفون على أنها علمانية ملحدة ضد الدين والقيم التي يؤمنون بها، حسب الغارديان.