دير شبيجل: مهاجمو فورتسبورغ وآنسباخ على أتصال مع أعضاء من داعش

السبت 06/أغسطس/2016 - 12:20 م
طباعة دير شبيجل: مهاجمو
 
يقول التقرير: إن مهاجمي فورتسبورغ وآنسباخ كانت لهما مرات عدة اتصالات مع أشخاص يشتبه بعلاقتهم مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من بينهم أشخاص في السعودية، حسب ما نقلت دوائر حكومية ألمانية اطعلت على الدردشات التي أجراهما المهاجمان.
 ويقول التقرير: إن مهاجم القطار في فورتسبورغ، قال قبيل العملية التي استهدف فيها ركاب قطار مستعملا فأسا وسكينا "نلتقي في الجنة". ونقل الموقع أيضا أن أحد أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي اقترح على اللاجئ الأفغاني استهداف جموع من الناس بسيارة، لكن الشاب البالغ من العمر 17 عامًا رفض الاقتراح بحجة عدم امتلاكه إجازة سوق. وأقترح بدلا من ذلك الصعود في قطار واستهداف أشخاص هناك. وقتل طالب اللجوء الأفغاني بيد الشرطة الألمانية بعد إصابته ثلاثة أشخاص بجروح بالغة.
كما نقل الموقع عن دوائر حكومية ألمانية أن مقتل اللاجئ السوري الذي نفذ هجوم أنسباخ يحتمل جاء نتيجة حادث. وقالت المصادر إن المهاجم كان ينوي كما يبدو وضع الحقيبة التي تحتوي على متفجرات وسط الحفل الموسيقي وتفجيرها عن بعد.
وذكر التقرير "أن شخصا طلب من المهاجم عن طريق وسائل (الدردشة) قبيل العملية تصوير التفجير و"الجحيم" خلال لحظة الانفجار. لكن القنبلة انفجرت قبيل ذلك لتقتل المهاجم نفسه وتجرح 15 شخصًا. ويبدو أن المهاجم كان يخطط لهجمات أخرى، فيما كشف المحققون عن وجود مواد لتصنيع القنابل داخل شقته".
دير شبيجل: القبض على شرطي أمريكي بتهمة دعم "داعش"
اعتقلت السلطات الأميريكية شرطيًّا في قسم تأمين النقل والمواصلات في العاصمة الأمريكية بسبب اتهامات بمحاولة مساعدة تنظيم داعش. وقال الشرطي في التحقيقات إنه سافر إلى ليبيا مرتين للقاتل ضد نظام القذافي. 
أعلنت وزارة العدل الأمريكية إن عنصرا في شرطة النقل بواشنطن يواجه اتهامات بالإرهاب بزعم محاولة تقديم الدعم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وأوضحت الوزارة أن نيكولاس ي. (36) عاما يعمل بشرطة المترو منذ عام 2003، اعتقل اليوم بزعم توفير بطاقات هدايا لعميل سري كان يعتقد أنه سيتم استخدامها من قبل الدولة الإسلامية لإرسال رسائل هواتف محمولة لتجنيد مقاتلين.
وقال نيكولاس ي. لعملاء مكتب التحقيقات الاتحادي إنه سافر إلى ليبيا مرتين في عام 2011 للقتال ضد نظام معمر القذافي، وكان على اتصال مع عدد آخر من الإرهابيين الذين أقروا بذنبهم في تهم الإرهاب الموجهة إليهم في محاكم الولايات المتحدة.
دويتشه فيله: داعش يأسر نحو 3 آلاف مدني فروا من كركوك ويعدم بعضًا منهم
أعدم مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" أكثر من عشرة أشخاص من حوالي ثلاثة آلاف مدني حاولوا الفرار من قراهم في منطقة الحويجة باتجاه محافظة كركوك. 
 قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في تقرير يومي عن الأحداث في العراق، إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي أسروا نحو 3000 شخص حاولوا الفرار من قراهم أمس الخميس وأعدموا 12 منهم.
وذكر التقرير الذي نشر اليوم الجمعة (5 آب/ أغسطس) أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تلقت تقارير عن أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أسر يوم الرابع من آب/ أغسطس نحو 3000 نازح من قرى في منطقة الحويجة في محافظة كركوك كانوا يحاولون الفرار إلى مدينة كركوك. ووردت أنباء عن مقتل 12 منهم في الأسر".
يأتي ذلك فيما تقترب القوات العراقية من مدينة الموصل شمال العراق، التي سيطر عليها التنظيم "الإرهابي" منذ منتصف عام 2014.
فرانكفورتر ألجماينا: الرئيس الأمريكي: مصرون على دحر "داعش"
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحافي اليوم الخميس في البنتاغون إن إدارته ستواصل العمل من أجل مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في العراق وسوريا وفي ليبيا وأفغانستان. 
وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مواصلة العمل من اجل استهداف قيادات تنظيم داعش المتنقلة بين أفغانستان وليبيا. وتعهد أوباما في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع ـ البنتاغون بالعمل من اجل الإطاحة بتنظيم داعش في مقره بالرقة وفي ليبيا، ومواصلة دعم حلفاء الولايات المتحدة لمواجهته.
وأشار أوباما إلى أن داعش سوف يمنى بهزيمة كبيرة بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة. وقال إن داعش ما زال يمتد في عملياته من العراق إلى دول العالم. وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس أن تواصل الولايات المتحدة محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" "بقوة وعلى كل الجبهات".
دى فيلت: إيران تعدم عشرين كرديًّا
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أمس: إن إقدام إيران على شنق ما يصل إلى 20 شخصًا هذا الأسبوع جاء عقب شكوك خطيرة في نزاهة المحاكمات، واحترام الإجراءات القانونية، مما يثير الريبة في وقوع "ظلم واضح". وأعدمت إيران نحو 20 إسلاميا كرديا يوم الثلاثاء أدينوا بمهاجمة قوات الأمن، مما أثار إدانات من جماعات حقوقية قالت إن أحكام الإعدام ربما استندت إلى اعترافات انتزعت بالقوة.
 وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن المتهمين أدينوا بقتل رجلي دين وعدد من رجال الشرطة وحراس الأمن واختطاف عدة أشخاص وتنفيذ عمليات سطو مسلح وتفجيرات في غرب إيران. وقال المفوض السامي الأمير زيد بن رعد الحسين إن الإعدامات تتعلق "بجرائم قيل إنها تتصل بالإرهاب" وإن التقارير تشير إلى أن معظم من أعدموا إن لم يكن كلهم ينتمون إلى الأقلية الكردية السنية.
وتابع في بيان: "إن توجيه اتهامات جنائية فضفاضة ومبهمة إلى جانب ازدراء حقوق المتهم في الإجراءات اللازمة والمحاكمة النزيهة أسفر في هذه الحالات "عن ظلم بين"، وقال المفوض السامي إن هناك مزاعم عن تعرض شاهرام أحمدي أحد الذين نفذ فيهم حكم الإعدام للضرب وإجباره على التوقيع على ورقة بيضاء تم تسجيل اعترافات كاذبة عليها فيما بعد.
دويتشه فيله: البنتاجون: داعش يضعف في الموصل ومعركة التحرير لن تكون سهلة
أعلن مسئول أمريكي بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" بدأ "يضعف" في الموصل، معقل التنظيم في العراق، ومع ذلك حذر من أن معركة "التحرير" ستكون صعبة. 
 أعلن مسئول عسكري أمريكي أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في معقلهم العراقي في الموصل "يضعفون" وتظهر عليهم علامات الإحباط قبيل بدء معركة استعادة المدينة.
وتتولى قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تقديم الدعم والتدريب والمشورة للقوات العراقية والكردية التي تخوض منذ أشهر معارك للتقدم باتجاه الموصل تمهيدا لشن هجوم من أجل استعادة ثاني أكبر مدن البلاد التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ اعام 2014.
 وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل كريس غارفر: "نراهم يضعفون داخل الموصل نرى بعض المؤشرات على تراجع معنوياتهم". وأضاف أنه في الوقت الحالي ينفذ قادة التنظيم مثلا عمليات إعدام بحق مقاتلين بسبب "الفشل في ساحة المعركة"، مشيرا إلى أنهم "ليسوا مسرورين بما وصلوا إليه في الموصل".
وقد بدأ الجهاديون القلقون حيال تواصل سكان المدينة مع قوات الأمن العراقية، بقطع الانترنت. وقال غارفر إن الأمر ذاته حصل في الفلوجة والرمادي قبل استعادة هاتين المدينتين.
ومع ذلك، حذر المسئول العسكري الأمريكي من أن معركة استعادة الموصل التي يتوقع أن تبدأ خلال الأشهر المقبلة، لن تكون سهلة. وقال غارفر "ما زلنا نتوقع أن وجود نحو خمسة آلاف مقاتل داخل الموصل وما زلنا نتوقع معركة صعبة". والموصل هي آخر مدينة عراقية كبيرة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".
دويتشه فيله: المجلس الأعلى للإيزيديين يقدم حصيلة مأساوية لضحايا "داعش"
قدّم المجلس الأعلى للإيزيديين حصيلة مأساوية لعدد ضحايا تنظيم "داعش" الذي يسعى بشكل ممنهج إلى إبادة هذه الطائفة في سوريا والعراق، ومن مركزه في أولدنبورغ بألمانيا يتحدث عن مقتل 10 آلاف واغتصاب 6 ألف امرأة وفتاة. 
 أحيا المجلس الأعلى للإيزيديين في ألمانيا ومركزه أولدنبورغ، الذكرى السنوية الثانية للإبادة التي تعرض لها الإيزيديون من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، ضمن جرائم قُتل فيها أزيد من 10 ألف شخص، واغتصب نحو 6 آلاف امرأة وفتاة كما تم استعبادهن جنسيا من قبل مقاتلي التنظيم الجهادي، وفق أرقام صرح بها المجلس، مضيفا أنه لا زال نحو 3200 إيزيدي وإيزيدية في قبضة التنظيم الإرهابي، فيما نجح 400 ألفا من الفرار.
وطالب المركز الأعلى للإيزيديين الأسرة الدولية بتكثيف الجهود في سبيل القضاء على هذا التنظيم، وتسخير المزيد من الإمكانات المالية لذلك، مشيرا إلا أنه وبعد انقضاء عامين لم يتم وقف "مجازر الإبادة التي يقوم بها هذا التنظيم".
وذكر المجلس أيضا أن "الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها أوروبا مؤخرا، أظهرت جليّا أنه من مصلحة الأسرة الدولية القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية"، كما طالب المجلس بتقديم الدعم للأكراد في المناطق المستقلة.
 من جانبها، قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء(الثالث من آب/أغسطس) في الذكرى السنوية الثانية على ما وصفه محققون دوليون بأنه إبادة جماعية بحق الإييزيديين إن الآلاف من أفراد هذه الأقلية ما زالوا أسرى لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا الذي يستعبدهم جنسيا أو يجبرهم على القتال في صفوفه.
وقالت لجنة من محققين مستقلين في جرائم الحرب عينتها الأمم المتحدة في يونيو حزيران الماضي إن تنظيم الدولة الإسلامية يرتكب إبادة جماعية بحق الإيزيديين - وهم أقلية دينية تعدادها نحو 400 ألف شخص تعيش في شمال العراق - منذ الهجوم على مدينتهم سنجار في الثالث من أغسطس آب عام 2014.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم الأسرى نقلوا إلى سوريا المجاورة من العراق "حيث ما زالت النساء والفتيات ضحايا للاستعباد الجنسي فيما يتم تلقين الصبية الإيزيديين معتقدات مختلفة وتدريبهم واستغلالهم في الأعمال الحربية".
وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي 3200 امرأة وفتاة إيزيدية ما زلن أسيرات بينما لا يزال آلاف الرجال والصبية مفقودين.
دويتشه فيله: مقرر الأمم المتحدة: وجود المسيحيين في الشرق الأوسط مهدد
في ختام ولايته بمنصب مقرر الأمم المتحدة لشئون حرية الأديان والمعتقدات رسم هاينر بيلفيلدت صورة قاتمة عن مستقبل المسيحيين في الشرقيين الأدنى والأوسط مشيرا إلى ضعف الموقفين الأوروبي والغربي بهذا الشأن. 
عبر مقرر الأمم المتحدة لشئون حرية الأديان والمعتقد، هاينر بيلفيلدت عن بالغ قلقه حول مستقبل المسيحيين في الشرقيين الأدنى والأوسط. وحذر المقرر الأممي في حوار أجراه اليوم الجمعة (29 يوليو) مع وكالة الأنباء الكاثوليكية "ك.ن.أ" من أن إرثا تاريخيا عبر آلاف السنين مهدد أن يسقط ضحية غضب المتعصبين، حسب تعبيره.
عبر مقرر الأمم المتحدة لشئون حرية الأديان والمعتقد، هاينر بيلفيلدت عن بالغ قلقه حول مستقبل المسيحيين في الشرقيين الأدنى والأوسط. وحذر المقرر الأممي في حوار أجراه اليوم الجمعة (29 يوليو) مع وكالة الأنباء الكاثوليكية "ك.ن.أ" من أن إرثا تاريخيا عبر آلاف السنين مهدد أن يسقط ضحية غضب المتعصبين، حسب تعبيره.
وقال بيلفيلدت إن تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يستهدف فقط مستقبل المسيحيين والأقليات الأخرى، مثل الإيزيديين، بل يسعى إلى إزالة آثار تاريخ هذه الأقليات بالكامل في المنطقة.
وتابع مقرر الأمم المتحدة والذي تنتهي ولايته في هذا المنصب رسميا يوم غد السبت حديثه بالشكوى من أن مئات الآلاف من المسيحيين قد غادروا مناطقهم في العراق وسوريا في السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه من غير المعلوم عما إذا كان في المستقبل ممكنا عودة البعض على الأقل إلى موطنهم الأصلي لبدء حياة جديدة هناك.
وقال بيلفيلدت إنه ألتمس في حديثه مع ممثلي الكنائس في الشرق الأوسط قدرا كبيرا من الامتعاض، وليس نادرا شعر بغضبهم، حيث وجهوا اتهامات إلى أوروبا خصوصا، والغرب عموما، لشعورهم بأن "أوروبا والغرب خانوهم". وبشأن دور الأمم المتحدة في هذا الشأن قال بيلفيلدت إن الأمم المتحدة تعطي صورة بائسة، لكنه استدرك وقال إن الأمم المتحدة لا يمكنها أن تعوض الدور التوافقي والحاسم للقوى العظمى ولا يمكنها أن تتجاوزها.
لوفيجارو: أنقرة تغير سياستها تجاه دمشق
يبدو أن السياسة السورية لتركيا سوف تتغير بعد الانقلاب العسكري الفاشل، ولكن في أي اتجاه؟ فدون أن تتنازل أنقرة عن المطالبة برحيل "بشار الأسد"، يتوقع معظم الخبراء أن تخفف من مطالباتها المتعلقة بالرئيس السوري من أجل التركيز على إشكالياتها الداخلية، (كإعادة هيكلة الجيش والقضاء على المعارضة....) والخارجية (كمحاربة الأكراد السوريين 
ويتفق هؤلاء الخبراء على أن سياسة "أردوغان" في سوريا كانت فاشلة، فقد راهن بالكامل على الرحيل السريع لبشار. إلا أن الرئيس السوري لا يزال، بعد مرور 5 سنوات على بداية الثورة ، في السلطة، مدعومًا أكثر من أي وقت مضى من إيران وروسيا. وكان استبدال "أحمد داود أوغلو"، مهندس السياسة السورية لتركيا، بـ "بن على يلدريم" في رئاسة الوزراء مؤشرًا على التحول الذي ستشهده هذه السياسة. بل وسرعان ما وصف رئيس الوزراء الجديد الحرب في سوريا بأنها: "أصبحت بلا معنى.".
ولا أحد يتوقع بالتأكيد أن تجرى اتصالات مباشرة بين "أردوغان ،والأسد". ولا يزال الأتراك يطلقون على الرئيس السوري وصف "الجزار". أما الأسد، فيندد دائمًا "بنظام أردوغان الفاشي". إلا أن المراقبين يرصدون وساطة جزائرية سرية بين أنقرة ودمشق.
ويتعين على تركيا مواءمة سياستها مع واقع الصراع السوري المتغير. هذا بخلاف مقاومة الأسد، وإصراره، وظهور داعش، الذي شكَّل خطرًا أمنيًا حقيقيًا على تركيا، حيث تعرضت بالفعل لعدة هجمات إرهابية في الأشهر الأخيرة. ووفقًا لما كتبه الدبلوماسي التركي السابق "سنان أولجن" في تقرير لمعهد" كارنيجي "للدراسات، فإن تركيا تجد نفسها الآن في عزلة تامة فيما يتعلق بخلع الأسد بالطرق العسكرية، في حين أن ذلك يعد هدفًا غير قابل للتحقيق في الوقت الذي تدعم فيه روسيا وإيران حليفهما السوري بقوة!.
إلا أن السبب الرئيس وراء هذا التغيير هو القضية الكردية. فأعداء أردوغان ،الأكراد السوريون، يحظون بدعم واضح من الولايات المتحدة ،وفرنسا ،وبعض الدول الأوروبية الأخرى بما في ذلك الدعم العسكري. فهم القوة السورية الوحيدة القادرة حاليًا على مواجهة داعش. ولكن إذا كانت أنقرة قد أدركت أخيرًا الخطر الذي تمثله داعش، إلا أن أكراد سوريا حلفاء حزب العمال الكردستاني لا يزالون يمثلون بالنسبة لها العدو رقم 1؛ ولهذا السبب بدأت العمل على التقارب مع دمشق.
فكل من أردوغان والأسد يريان في الأكراد السوريين تهديدًا لحكمهما. وقد صرح مسئول تركي مؤخرًا لوكالة رويترز بأنهم يمثلون "العدو المشترك"، حيث أوضح قائلاً: "الأسد، في نهاية الأمر،سفاح يعذب شعبه، ولن نغير رأينا بهذا الشأن، إلا أن الأسد لا يؤيد استقلال الأكراد. فقد لا نحب بعضنا البعض ،ولكن في هذه المسألة هدفنا واحد.". وقد نقل موقع تابع لحزب العمال الكردستاني خبرًا عن لقاء محافظ الحسكه –المحافظة ذات الأغلبية الكردية في شمال شرق سورية- مع المسئولين الأتراك لدراسة كيفية بناء سور بطول الحدود السورية التركية لمنع تسلل الأجانب، الذين يدخلون سوريا من أجل الانضمام لداعش.
ويؤكد المعارض السوري "هيثم مناع "،الذي يعزو معلوماته لأجهزة المخابرات، قائلاً: " أصبح المسئولون الأتراك المكلفون بالملف السوري مشغولين الآن بالكامل بالإشكاليات الداخلية". بينما يضيف معارض سوري آخر :"عندما يكون لدينا مشكلة وجودية في الداخل، لا نكترث كثيرًا بالخارج. فالبراجماتية الشديدة التي يتصف بها أردوغان ستجعله لا يهتم بإسقاط الأسد بقدر اهتمامه بإنقاذ نفسه أولًا.. هذا علاوة على أنه خلال شهر واحد قام بالتخلص من عشرات الآلاف من المعارضين، الأداء الذي يجعله قريبًا من عدوه اللدود الأسد". مع ذلك، ستستمر تركيا في إيواء الجماعات المعارضة للأسد ، لا سيما وأنهم يتلقون التمويل من الحلفاء القطريين والسعوديين.
وأخيرًا ينبغي علينا تفسير تغير الموقف التركي من دمشق في إطار الدفء الأخير ،الذي طرأ على العلاقات بين تركيا وروسيا. فقد كان "فلاديمير بوتين" ، مع الأمير القطري، أحد رؤساء الدول القلائل ،الذين اتصلوا هاتفيًا بأردوغان عقب الانقلاب العسكري الفاشل. بل ومن المنتظر أيضًا أن يلتقي العدوان السابقان في التاسع من أغسطس في مدينة سانت بطرسبرج.
فايننشيال تايمز: حملة أردوغان تتجاوز المتورطين في الانقلاب
ربما يتعين علينا الابتهاج لفشل محاولة انقلاب شهر يوليو ضد الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان" - الذي انتُخب رئيسًا للبلاد عام 2014- وفاز من قبل بـ3 انتخابات عامة منذ عام 2002 .
فقد وقف حلفاء أردوغان وكذا معارضوه السياسيون بالداخل إلى جانبه ضد هذا الانقلاب العنيف، الذي قامت به شريحة من القوات المسلحة التركية بهدف إعادة ساعة الديمقراطية إلى الوراء، وقد تدفَّق معارضو أردوغان ونقاده إلى جانب مؤيديه إلى الشوارع للوقوف في وجه الانقلابيين.
ولكن الآن وصل عمق ومعدل الإجراءات الصارمة التي اتخذها أردوغان إلى مستويات تتبدد معها فرص تشكيل توافق وطني جديد، وتبتعد بتركيا عن حلفائها في حلف شمال الأطلنطى والاتحاد الأوروبى.
فهناك نحو 70 ألف شخص تم فصلهم، أو توقيفهم عن العمل، أو تعرضوا للاعتقال. وقد ألقى حزب العدالة والتنمية الحاكم باللوم على أتباع الداعية الدينى "فتح الله جولن"، وهو رجل الدين المنعزل، والحليف السابق لأردوغان، والذي يعيش حاليًا في منفاه الاختيارى في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء التمرد. ويوافق على هذه الفكرة كثيرون من طلاب الشبكة السرية لجولن.
فقد دأب أتباع الجولينية على مدى عقود طويلة في حشد كوادرهم داخل صفوف الشرطة، القضاء، ووكالات الاستخبارات، وأيضًا القوات المسلحة.
وقد حذَّرت القوى العلمانية المعارضة لحزب العدالة والتنمية ذى التوجهات الإسلامية، حذّرت أردوغان من هذا التغلغل، ولكنَّه تعلل بأن هذه القوى كافية لنزع أنياب الجيش، رغم أنه من الواضح الآن أن أتباع جولن قاموا بحشد أتباعهم في الأماكن التي لا يتواجد بها الجيش.
ولكن الأرقام المتضخمة للمُبعدين في عملية التطهير الحالية تبين أن أردوغان قد تجاوز مستويات القمع التي تقوم بها أية دولة ذات نظام تحريضى يقمع كل معارضيه؛ فهناك ما يربو على 160 جنرالًا- وهو 4 أضعاف الرقم الذي قام الجولينيون بإبعادهم من الجيش من قبل- قد تورطوا في الانقلاب الفاشل؛ مما يمثل ضربةً عنيفةً للجيش التركى، ثانى أكبر جيش في حلف شمال الأطلنطى.
وتمت الإطاحة بأكثر من 3 آلاف قاض ومحقق عام بالنيابة من مناصبهم، من بينهم بعض المدرجين في المحكمة الدستورية، آخر مؤسسة يمكنها كبح جماح سلطات رئيس الجمهورية الجامحة.
وقد شملت عمليات الاعتقال مدرسين، وأكاديميين، وصحفيين، وموظفين في الدولة.
وقد استغل المتوعدون الإسلاميون والقوميون المتشددون الفرصة للهجوم على كل المعارضين لحزب العدالة والتنمية، وهناك تقارير صادرة عن جماعات حقوق الإنسان تكشف عمليات التعذيب والاغتصاب التي يتعرض لها المحتجزون، وحتى حزب العدالة والتنمية، الذي يفتخر بقضائه على وباء التعذيب في تركيا من قبل، يدرس الآن إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، وهذا في حد ذاته لن يقضى تمامًا على مسعى تركيا الانضمام للحصول على العضوية المراوغة للاتحاد الأوروبى فقط،  بل يعنى أيضًا الإذعان لفكر الغوغاء.. 
  ويزعم بعض نقاد أردوغان أنه ينظر إلى الديمقراطية كوسيلة للوصول إلى الغايات، فمنذ المظاهرات الحاشدة التي خرجت ضده عام 2013، أصبح أكثر استبدادًا، وينوى استبدال نظام تركيا البرلمانى بنظام رئاسى على غرار نظام "فيلاديمير بوتين".
ولدى حلفاء تركيا القليل من النفوذ للتأثير على أردوغان؛ فالاتحاد الأوروبى يعتمد على تركيا كنقطة ارتكاز لتدفق المهاجرين السوريين، بينما تعتمد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلنطى على تركيا وقواعدها الجوية في الحرب الدائرة في سوريا والعراق.
ومن المنتظر أن يلتقى أردوغان مع بوتين الأسبوع القادم، حيث سينهى الرجلان خلافهما الدائر بشأن سوريا.
وبينما لا يمكن أن تكون هناك مماطلة بشأن انتهاكات مثل التعذيب، يتعين على حلفاء تركيا الضغط على أردوغان لاقتناص الفرصة، وتشكيل إجماع سياسى وطني جديد لهذه الدولة المنقسمة، ومن المبكر لأوانه الحديث – الذي يدور همسًا الآن – حول إلغاء مؤتمر البرلمانيين التابع لحلف الناتو، والمقرر انعقاده في إسطنبول في شهر نوفمبر من العام الجارى.
وطبقًا للأوضاع الجارية؛ يبين قرار أردوغان بالتواصل الانتقائى مع قوى المعارضة، ومن بينها القوميون والاشتراكيون الديمقراطيون مع تجاهل التحالف الموالى للأكراد، يبين أنه حتى في هذه اللحظة الفارقة للأزمة الوجودية الراهنة، لا يزال أردوغان يصب تركيزه على طموحاته للوصول إلى سلطات رئاسية جامحة أكثر من تفكيره في مستقبل تركيا .. 
القتال في مدينة حلب السورية ومخاوف بشأن تداعيات الإجراءات التركية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة الأربعاء.
التايمز: مأساة حلب
يقول الكتاب: إن 5 من بين آخر 9 مستشفيات في المدينة السورية أُصيبت في قصف وقع الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن 300 ألف من المواطنين، من بينهم آلاف الأطفال، عالقون في حلب دون مياه أو كهرباء ومع قلة من الطعام.
ووصف بويز الحصار "المروع" الموجود في حلب بالحصار الذي ضُرب حول سراييفو.
وأضاف أنه في ظل الانشغال بالهجمات الإرهابية التي تقع في القارة الأوروبية، "نخسر حلب، وعندما نستيقظ سيكون الوقت تأخر كثيرا".
وقال: إن مستقبل سوريا يعتمد على ما سيحدث في حلب، التي كانت مركزا تجاريا بارزا في سوريا، مؤكدا على أن روسيا تفهم ذلك، ولذا "وفرت للرئيس السوري بشار الأسد الدعم الجوي والاستخباراتي الذي يحتاج لقمع المقاومة هناك".
وحذر الكاتب من أن فشل تعامل القيادة الأمريكية مع الأزمة السورية أتاح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرصة لدعم "النظام السوري الوحشي".
وقال إن الغرب عندما يتعاون مع بوتين، فهو يبعث رسالة للعالم مفادها أنه قد قرر أن ينأى بنفسه عن سوريا لأن أزمتها باتت صعبة الحل.
التايمز: الاستخبارات الإسرائيلية تخترق موقعًا لرسائل تنظيم "داعش"
تقول الجريدة إن إحدى الشركات العاملة في مجال التقنية والحواسيب بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية أكدت انها تمكنت من اختراق موقعا للرسائل الخاصة يستخدمه تنظيم الدولة الإسلامية على شبكة الانترنت.
وتضيف الجريدة أن الإسرائيليين أكدوا أن التنظيم يستخدم الموقع لتبادل الرسائل والتخطيط لشن هجمات على أهداف ومصالح غربية منها قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.
وتوضح الجريدة ان الشركة أشارت إلى انها اكتشفت قائمة تضم أكثر من 500 من أعضاء التنظيم يتبادلون الرسائل المشفرة على تطبيق تليغرام للرسائل والتي تحوي مواقع القواعد العسكرية الأمريكية خاصة في دول الخليج.
وتقول الجريدة إن تطبيق تليغرام أصبح متداولا بين أعضاء وأنصار تنظيم الدولة الإسلامية بسبب قيامه بتشفير المراسلات وهو السبب نفسه الذي يدفع نشطاء حقوق الإنسان لاستخدامه في الدول القمعية حيث يكون من الصعب على السلطات اختراق التطبيق والتجسس على الرسائل.
وتعتبر الجريدة ان الإعلان الإسرائيلي يرجح المخاوف الأوروبية من أن "الدولة الإسلامية" وجهاز استخباراته المعروف باسم "أمني" يستخدمون التقنية الحديثة في شن وتنظيم والتخطيط للهجمات في دول الاتحاد الأوروبي.
التايمز: الآلاف من مقاتلي المعارضة على بعد ميل من قوات الأسد التي تحاصر حلب
تقول الجريدة: إن القوات الموالية لجماعات المعارضة في سوريا أصبحت بحاجة للتقدم نحو ميل إضافي لكسر الحصار المفروض على مدينة حلب حسب ما يقول شهود العيان.
وتضيف أن الفصائل المعارضة تقول إن أكثر من 10 آلاف مقاتل يشاركون في الهجوم الضخم الذي يجري في جنوب غربي حلب منذ خمسة أيام ويتم على جبهة يصل عرضها إلى 10 كيلومترات.
وتؤكد الجريدة أن المعارك تتسم بالشدة مشيرة إلى أن الاسم الذي أعلنته الفصائل هو "ملحمة حلب الكبرى" وهو ما يؤثر على أداء المقاتلين الذين يقاتلون "إما للنصر أو الموت".
وتوضح الجريدة ان الفصائل المعارضة لم يتبق أمامها إلا الاستيلاء على كلية المدفعية في الراموسة وهي موقع حصين لقوات الأسد ليصبح فك الحصار عن حلب امرا واقعا.
وتشير الجريدة إلى قيام الفصائل المعارضة بتفجير نفق تم حفره تحت مواقع لقوات الأسد من داخل حلب حيث كان الانفجار شديد الضخامة لدرجة انه نشر الحطام لمئات الامتار في الهواء.
التايمز: معركة حلب حاسمة لنظام الأسد
يقول كاتب المقال إن "المعارضة السورية دفعت بأفضل رجالها وامكانيتها في محاولة لكسر الحصار عن مدينة حلب".
وأضاف أن "الحرب الأهلية في سوريا مرت بالعديد من المراحل ، إلا أن مصير مدينة حلب يبقى الأهم لدوره الحيوي للمعارضة".
وأوضح كاتب المقال أنه " في حال سقطت حلب، فإنه ستشن حملة ممنهجة للسيطرة على الحدود التركية ، إذ أن النظام السوري شن حملة مماثلة على الحدود اللبنانية منذ عام 2012 إلى 2015، لقطع خطوط الإمدادات عن المعارضة وكذلك تجويع سكان المدينة".
وتابع بالقول إن " النظام السوري يحاول منذ 3 سنوات السيطرة على حلب بالكامل وذلك بقطع خطوط الإمداد عنها"، مضيفاً أن سقوط طريق كاستيللو الشهر الماضي ، يعد أمراً حيوياً، ومع ذلك فإنه من المحتمل أن تمتد هذه الحملة للسيطرة على حلب شهور عدة وربما قد يلجأ الجيش السوري إلى تجويع السكان لدفعهم للاستسلام".

شارك