لوموند: "سِبتة" عقدة مكافحة التطرف الإسلام / دويتشه فيله: حكومة الإصلاحيين في إيران تطالها مزاعم بالتورط في الفساد / دي تسايت: أردوغان: لن نسمح بإقامة "ممر للإرهاب" بشمال سوريا
السبت 03/سبتمبر/2016 - 04:31 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم السبت 2016/09/03
دير شبيجل : وزير الخارجية الألماني يحذر من التدخل التركى الدائم في سوريا
حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير تركيا من أن يكون لها وجود عسكري طويل الأمد في سوريا، بعد أن بدأت أنقرة حملة عسكرية عبر الحدود ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ووحدات حماية الشعب الكردية.
وقال شتاينماير للصحفيين في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا: "تركيا تلعب دورا أكثر فاعلية في سوريا في الأيام الأخيرة بما في ذلك اللجوء للعمل العسكري .. لكننا جميعا نريد تفادي المواجهات العسكرية طويلة الأمد على الأراضي السورية."
في الوقت نفسه قال الجيش التركي إن ضربات جوية تركية دمرت ثلاثة مبان يستخدمها تنظيم "داعش" في شمال سوريا اليوم الجمعة في أحدث تطورات العملية العسكرية لقوى تدعمها تركيا.
وقصفت الطائرات الحربية قريتي عرب عزة والغندورة اللتين تقعان إلى الجنوب من الحدود التركية وغربي بلدة جرابلس التي كانت أول بلدة تسقط في أيدي القوى المدعومة من تركيا لدى عبورها الحدود في 24 أغسطس ودخولها سوريا. وقالت تركيا إنها ترغب في تطهير قطاع من الأراضي يمتد 90 كيلومترا على حدودها مع سوريا.
وقد نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن قوات الأمن التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من المتظاهرين يحتجون على تشييد جدار على الحدود السورية.
دويتشه فيله: حكومة الإصلاحيين في إيران تطالها مزاعم بالتورط في الفساد
تسعة أشهر تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية في إيران والرئيس الحالي حسن روحاني يتعرض لضغط كبير عقب الكشف عن تورط شقيقه، الذي يشغل منصب مستشاره الخاص، في فضيحة فساد.
تصدرت وسائل الإعلام الإيرانية تقارير جديدة عن تورط حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني ومستشاره الخاص، في قضايا فساد. فقد أعلنت لجنة نواب الكتلة المحافظة المكلفة بالتحقيق في مكافحة الفساد أنه تم القبض يوم الأربعاء (31 أغسطس 2016) على مدير صندوق التنمية الوطنية في وزارة التعليم الإيرانية وزوجته وابنيهما. وجاءت عملية القبض نتيجة التورط في اختلاس ما قيمته 200 مليون يورو حسب لجنة نواب الكتلة المحافظة.
ولم تخف مواقع الإنترنت القريبة من المحافظين فرحتها بنشر هذا الخبر والتركيز عليه، حيث تسلط منذ عدة أشهر الضوء على قضايا فساد طالت سياسيين حاليين في حكومة حسن روحاني، وحسب هذه المواقع فإن هؤلاء السياسيين متورطون في اختلاس أموال هائلة بعد رفع العقوبات الاقتصادية على إيران.
الصحفي الإيراني تقي رحماني الذي، أمضى 15 عاما من حياته وراء القضبان ويعيش الآن في المنفى بباريس، يرى أن وراء اتهامات الفساد هذه حملة شرسة على الرئيس روحاني، ويضيف في تحليله ضمن المقابلة التي أجرتها معه قناة DW: "كشف الستار على مثل هذه الفضائح يرتبط دائما بصراعات بين مختلف القوى السياسية في إيران. فلا توجد مؤسسات مستقلة لمراقبة الهياكل الحكومية والإدارية في إيران، ووسائل الإعلام ليت مستقلة والقضاء أيضا".
مقربون من روحاني مشتبهون في فضائح فساد
لم ينجُ الرئيس الإيراني حسن روحاني من اتهامات الفساد، وشقيقه ومستشاره الخاص حسين فريدون متورط في معاملات مشبوهة. أما اختلاف الإسم بين الشقيقين فهو راجع لتغيير الرئيس روحاني لاسمه العائلي من فريدون إلى روحاني أثناء بدء مشواره الدراسي في شعبة الدراسات الإسلامية، وكلمة روحاني تعني رجل الدين.
حسين فريدون، الأخ الأصغر للرئيس روحاني، هو أيضا سياسي. ووفقا للمعلومات المذكورة على مواقع قريبة من الحرس الثوري، فقد أنشأ حسين فريدون في السنوات الأخيرة من ولاية الرئيس السابق أحمدي نجاد مكتبا لصرف العملات. وتضيف هذه المواقع بأن حسين فريدون استفاد من التقلبات القوية لسعر الصرف خلال الأزمة الاقتصادية في فترة العقوبات على إيران.
كما ُيتهم حسين فريدون استغلال منصبه كمستشار خاص للرئيس روحاني في التأثير على قرارات مهمة لوزارة المالية ووزارة الاقتصاد. ولتوضيح ذلك، دعي وزير الاقتصاد علي طيب نيا للاستجواب في البرلمان الإيراني. وذكرت لجنة البرلمانيين المهتمة بالتحقيق في هذه القضية: "إذا لم ترضينا الإجابات سوف ندعو الرئيس" وأضاف النواب: "رئيس الجمهورية مسؤول عن أنشطة أخيه".
ويرى الصحفي الإيراني المنفي تقي رحماني أنه: "في جميع البلدان التي تنشط فيها أحزاب غير ديمقراطية نرى ساسة يقلدون مناصب حساسة بأفراد من أسرهم". ويضيف: "روحاني ليس الرئيس الوحيد في إيران الذي وفر لأخيه منصبا هاما في مكتب الرئاسة، أسلافه كذلك قلدوا أقاربهم أو أصدقاءهم المقربين مناصب كمدير مكتب الرئاسة أو مستشارين خاصين".
ويتعرض شقيق الرئيس روحاني لتهمة توفير مناصب مهمة في إدراة بنوك الدولة لمقربين له بأجور تفوق عشرات أضعاف الرواتب العادية. حيث تم تسريح عدد من هؤلاء المدراء في شهر (يوليو) "لتقاضيهم أجورا خيالية" وتم القبض على أحدهم من قبل الحرس الثوري.
"من له أخ فاسد، فهو كذلك فاسد"
يعتبر الحرس الثوري أحد الركائز الأساسية بالمؤسسة المحافظة في إيران. فبالإضافة إلى الأهمية العسكرية التي يلعبها الحرس الثوري لديه كذلك تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني حيث ينشط في جميع الصناعات تقريبا. ففي حوزته شركات للبنية التحتية بما فيها مجالات الطاقة والتسليح. وقبل استلام روحاني زمام الأمور في البلاد كانت هناك علاقة جيدة بين الحرس الثوري والبنوك ولكنها على ما يبدو قد تغيرت. لأن الرئيس روحاني وجه انتقادات حادة مرارا وتكرارا لتأثير الحرس الثوري في الاقتصاد. وعلى الرغم من وعود روحاني في حملته الانتخابية باتخاذ إجراءات صارمة ضد الفساد لكن "روحاني لا يمكنه أن يتغلب على الفساد لوحده"، كما قال الخبير الإقتصادي الإيراني فريدون خاوند .فالفساد في إيران ممنهج حسب تقدير المحاضر فريدون خاوند من جامعة باريس ديكارت: "على الرغم من تحسن رتبة إيران في قائمة مؤشر الفساد من الرتبة 144 في عام 2013 لتحتل الرتبة 130 في عام 2015، إلا أن مكافحة فعالة للفساد في إيران يحتاج إلى نهج منسق بين جميع السلطات. لكن الهيئة القضائية في إيران ليس لديها أي اهتمام بهذا التعاون".
عمل القضاء مستقل عن الحكومة ويخضع مباشرة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية، شأنه شأن الحرس الثوري الذي يرفض مسار الحكومة، ذات التوجهات الإصلاحية، ويريد منع إعادة انتخاب روحاني الصيف المقبل.
أما الصحفي الإيراني المنفي تقي رحماني فيعتقد أن: "من لديه أخ فاسد فهو أيضا فاسد، هكذا يفكر الإيرانيون". ويضيف تقي رحماني: "يجب على روحاني أن يكف عن حماية شقيقه حسين فريدون، ولابد التأكد من هذه المزاعم. وفي حال إدانة شقيقه عندها سيتوصل الإيرانيون إلى أن القانون ينطبق على الجميع، وإذا لم تثبت هذه المزاعم فعلى الحرس الثوري التراجع آنذاك. وفي رأيي الرئيس روحاني سيكون هو الرابح في كلتا الحالتين".
الجارديان: كل طرف يخوض معركته الخاصة في سوريا
صحيفة الجارديان التي نشرت مقالا تحليليا لمارتن تشولوف يقول الكاتب إنه "في معركة وزارة الدفاع الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، كان الأكراد دائما الخيار الأمثل، ففي شمال العراق، يمتاز الأكراد بأنهم : حليف يمكن الوثوق فيه وعدد قواتهم معروف، أما في سوريا، كان المقاتلون الأكراد هم الأكثر تدريبا وتحفيزا لخوض المعارك ونالوا الدعم الكامل من الجيش الأمريكي في معاركهم ضد تنظيم الدولة".
وأوضح تشولوف قائلا إنه "حتى هذه اللحظة يبدو الأمر جيدا ولكن هناك مشكلة وحيدة وكبيرة هي: تركيا، فاعتماد واشنطن على أكثر الجماعات التي تشاطرها أنقرة العداء قد تؤدي إلى فشل أي ترتيبات لواشنطن إن لم تكن قد فشلت بالفعل بدخول تركيا المعركة الأسبوع الماضي".
فبعد أن شاهدت أنقرة أمام أعينها المكاسب التي حققها الأكراد على حدودها طوال العام الماضي، قررت إرسال دباباتها عبر الحدود لمطاردة المقاتلين الأكراد الذين تتهمهم بأنهم يستخدمون دعم واشنطن لاكتساب أراض تمهد لإعلان دولة مستقلة لتحقيق الحلم الكردي.
ويرى الكاتب أنه بعد أسبوع من التدخل العسكري التركي في سوريا، بدا أن هناك حقيقة واضحة وهي أن كل طرف في سوريا يخوض معركته الخاصة، في أكبر ساحة قتال دموية في العالم، لتحقيق أهداف مختلفة لا تتوافق مع بعضها البتة.
"تحول سريع في التحالفات"
ويقول تشولوف إن "دخول تركيا الحرب كشف تحولا كبيرا وسريعا في التحالفات لم يكن متوقعا في بداية الصراع، فقد تحولت خسائر الحكومة السورية إلى مكاسب بسبب التدخل العسكري لروسيا التي ضربت جماعات المعارضة في شمال سوريا وزحزحت الأكراد إلى مناطق جديدة".
فتلك المناورة الروسية التي استخدمت فيها موسكو الأكراد، بحسب الكاتب، تسعى لقطع طرق إمداد الجماعات المعارضة التي تدعمها تركيا وفي الوقت ذاته إزعاج أنقرة بتوسيع المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا.
وكانت تلك الخطوة بمثابة الكابوس لتركيا التي طالما حذرت الولايات المتحدة من استخدام الأكراد في حرب بالوكالة ضد تنظيم الدولة. فإن المكاسب التي يحققها الأكراد على الشريط الحدودي قد يعطي عمقا استراتيجيا لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية والحليف القوي للجماعات الكردية المقاتلة.
وقد تحققت مخاوف أنقرة بنجاح الأكراد في طرد تنظيم الدولة من مدينة منبج في أغسطس/ اب الماضي وتوجهوا إلى جرابلس غربي الفرات التي تراها تركيا خطا فاصلا بين "المغامرة الأمريكية في الشرق ومنطقة نفوذ أنقرة".
ويقول الكاتب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم ورقة الأكراد كطعم جيد للتقارب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حتى توصل الرجلان إلى أرضية مشتركة في الصراع السوري.
ويختتم الكاتب مقاله قائلا " في الوقت الحالي، يستحيل التوصل لرؤية واحدة واضحة لما قد يسفر عنه الصراع في سوريا، بل ولا يمكن معرفة كيف سيستطيع أي طرف من الصراع تحقيق هدفه المنشود".
صحيفة التايمز: وثائق تعطي لمحة نادرة عن الحياة اليومية في ظل "داعش سرت"
ومن صحيفة التايمز، نقرأ موضوعا لمراسلة الصحيفة في القاهرة بل ترو تحت عنوان "الطلاق السريع حق لسيدات تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا".
ويقول التقرير إن "وثائق عُثر عليها في مدينة سرت الليبية، المعقل السابق للتنظيم المتشدد قبل أن تستعيد القوات الموالية للحكومة الليبية السيطرة عليها مؤخرا، تفيد بأن التنظيم يكفل للنساء اللواتي يرفض أزواجهن خدمة التنظيم حق الطلاق السريع حتى يتمكن من الزواج من عناصر أكثر ولاء له".
وأضاف التقرير أن قضاة تابعين للتنظيم صدقوا على جواز انفصال النساء من أزواجهن الذين يرفضون نمط الحياة في ظل الخلافة باعتبارهم من المرتدين والكفار.
وأشارت ترو إلى أن المستندات تلك وجدت ضمن مئات الوثائق الأخرى التي عثر عليها في أحد المقرات التي كان يستخدمها التنظيم كمقر للشرطة الدينية ومن بينها عقود طلاق سيدات من ليبيا وتونس ونيجيريا تمهيدا لتزويجهم من عناصر بالتنظيم".
وقالت إن إحدى تلك الوثائق كانت لسيدة تدعى أم ماريا وكتب فيها القاضي أن سبب الطلاق من زوجها هو رفضه الانضمام للتنظيم ورائحة فمه الكريهة وفي وثيقة طلاق أخرى لسيدة تدعى أم مريم كتب في سبب الطلاق أن زوجها مرتد.
وتقول ترو إن الوثائق تعطي لمحة نادرة عن شكل الحياة اليومية في ظل التنظيم.
ويعتقد أنه كان هناك 1000 امرأة يعشن في ظل التنظيم المتشدد قبل استعادة السيطرة على معقله الوحيد في أفريقيا.
فايننشيال تايمز: آلان جوبيه ينادي باحتواء المسلمين
دعا السياسى الفرنسي "آلان جوبيه"، المرشح الأوفر حظًا لرئاسة فرنسا، البلاد لتبنى فكرة احتضان المسلمين بدلًا من تشويه مواطنيها المسلمين، في محاولة لانتزاع زمام المبادرة من منافسه السياسى الرئيسى، في وقت تدور فيه مناقشات مكثفة حول مكانة الإسلام في المجتمع الفرنسى.
وقال "جوبيه" في أول خطاب مهم له قبل انتخابات شهر نوفمبر، ووجهه بصورة أساسية لحزب الجمهوريين (يمين الوسط)، إنه كان يأمل في أن يرى فرنسا الشاملة، والداعمة لحقوق المهاجرين، ليحتفظوا بعاداتهم الثقافية.
واعترف رئيس بلدية "بوردو" بأنه يتخذ مخاطرة سياسية، وأخبر مؤيديه بأنه يريد أن يستميل المسلمين. وأضاف قائلاً: "بالنسبة لى، للمسلمين الذين يمارسون دينًا يحترم قوانيننا وقيمنا مكان في الجمهورية!!".
وكانت تعليقاته بمثابة هجوم واضح على منافسه الرئيسى، "نيكولاس ساركوزى"، الرئيس الفرنسى السابق، الذى أطلق حملته الخاصة للترشح لرئاسة الجمهورية، بوعود بتشديد قواعد المواطنة والهجرة، فضلًا عن موقف أكثر صرامة بشأن دمج المسلمين.
وتسلط الرؤى المتناقضة للمنافسين على الكيفية التى يُنظَر بها للمسلمين، والتى ستجعل من أرض المعركة أيديولوجية محرجة قبيل الانتخابات الرئاسية في أبريل.
ولقد كانت فرنسا ضحية لسلسلة من الهجمات التى شنها المتطرفون الإسلاميون، والقرارات التى أصدرها نحو 30 من رؤساء البلديات، يحظر ما يسمى "بالبوركينى"، وهو زي سباحة تغطى الجسم بأكمله للسيدات المسلمات، حيث أثار جدلًا قوميًا بشأن العلمانية والاندماج.
وأجج الحظر احتجاجات قومية، وتم انتقاده من جانب العديد من جماعات حقوق الإنسان، والمسلمين، وبعض الجماعات النسائية، الذين رأوا أن الحظر يحمل في طياته عدم التسامح.
وألغت المحكمة الإدارية العليا في فرنسا الحظر في مدينة واحدة مؤخرًا، حيث من المرجح أن يكون سابقة لإلغاء حالات حظر أخرى. وقالت المحكمة إن الحظر "ينتقص من مبدأ المساواة بين المواطنين أمام القانون، وهذا أمر غير قانونى بصورة أساسية".
ومع ذلك فإن العديد من السياسيين الفرنسيين، سواء من اليمين أو اليسار، قد خرجوا بالفعل لتأييد الحظر. وقال "مانويل فالس"، رئيس الوزراء الاشتراكى، أن البوركينى يعكس وجهة نظر العالم المبنية على أساس "استعباد المرأة".
ووصف "ساركوزى" البوركينى بأنه بمثابة "استفزاز" يدعم الإسلام المتطرف؛ لذا يتعين إلغاؤه على الصعيد الوطنى. وأضاف قائلًا: "أرفض السماح للبوركينى بأن يفرض نفسه على الشواطئ الفرنسية، وحمامات السباحة".
ومؤخرًا قال السيد جوبيه، البالغ من العمر 71 عامًا، إنه يريد أن يكون رئيسًا يوحد المجتمع، ولا يقسمه، ولا يرغب في أن "يستبعد أو يوصم" أحدًا من الناس.
ولم يذكر في أحاديثه البوركينى بشكل مباشر، ولكنَّه قال في مقابلة له مع صحيفة "لوفيجارو" اليومية، التى تنتمى إلى يمين الوسط، بأن البلاد ستكون "قد أحسنت صنعًا إذا منعت سكب الزيت على النار... بالنظر إلى التوتر والمعاناة في المجتمع الفرنسى". وحاول في خطابه في أحد الضواحى، خارج باريس، حيث تمت تحيته بصيحات صاخبة بـ"جوبيه، الرئيس!" أن يحشد أنصاره قبل التصويت في الانتخابات التمهيدية.
وقال: "إنهم يقولون إننى صعب جدًا، أو لين الجانب جدًا؛ يسارى جدًا أو وسَطى؛ رجل دولة صارم، أو شديد الليبرالية؛ ديجولى، (مؤيد للحركة السياسية التى قادها "شارل ديجول" خلال الحرب العالمية الثانية ضد حكومة فيشى)، أو موال لأمريكا، أو حتى وصفونى بما لا أعرفه. لكننى أؤكد لكم، إننى سعيد بسياساتى". وأضاف قائلًا: "أنا الرجل المناسب لهذه الوظيفة".
ومن المتوقع أن يكون الرئيس الفرنسى القادم من بين ترشيحات الجمهوريين؛ وذلك نظرًا لعدم شعبية الرئيس فرانسوا أولاند، وقوة الجبهة الوطنية المتطرفة في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وأظهر استطلاع للرأى مؤخرًا أن "آلان" سيحصل على 38% من تأييد الناخبين في الجولة الأولى من الجمهوريين بشكل أساسى، بينما سيحصل السيد ساركوزى على 24%. وفى الجولة الثانية من التصويت بينهما، سيحصل جوبيه على 63%، وساركوزى على 37%!!.
لوموند: "سِبتة" عقدة مكافحة التطرف الإسلامي
تمتد مدينة "سبتة"، التى يطبَّق فيها نظام الحكم الذاتي، على مساحة 18كم2 في إسبانيا، وتقع شمال المملكة المغربية، ويحيط بها البحر المتوسط من جانب، والأسلاك الشائكة على حدودها في الجانب الآخر. وهناك أيضًا "مليلية"، التى تبلغ مساحتها 12كم2، وتقع في الشرق، وتُعد هاتان المنطقتان آخر معاقل الاستعمار الإسبانى في القارة الأفريقية، ورغم أنه طالما ما تمَّ إغفال هاتين المدينتين الصغيرتين، إلا أن أصابع الاتهام باتت تشير لهما خلال السنوات الأخيرة، باعتبارهما أهم بؤر التطرف الجهادى في إسبانيا !!.
ووفقًا لآخر دراسة، أجراها معهد "إلكانو" الملكى حول هذا الموضوع، والتى صدرت في شهر يوليو الماضى تحت عنوان "الدولة الإسلامية في إسبانيا"، فإن ما يقرب من نصف عدد الأشخاص المعتقلين على خلفية تورطهم في أنشطة متعلقة بتنظيم "الدولة الإسلامية" في الفترة من يونيو عام 2013 إلى مايو عام 2016، (والذين يبلغ عددهم 124 شخصًا) هم من الإسبان، وُلِدَ 71% منهم في "سبتة ومليلية". ووفقًا "لفرناندو ريناريس"، و"كارولا غارسيا كالفو"، اللذين أعدا هذا التقرير، فإنه إذا كانت منطقة برشلونة هى المسرح الأول لتعبئة تنظيم "الدولة الإسلامية" في إسبانيا، فإن "سبتة" هى "المركز الرئيس لهذا التنظيم في إسبانيا".
وجهان لمدينة "سبتة"
كانت أول الحالات المثيرة في "سبتة" هى لسائق سيارة أجرة، يُدعى "رشيد حسين محمد"، يبلغ من العمر 32 عامًا، كان قد سافر، في يونيو عام 2012، إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد نظام "بشار الأسد" ضمن صفوف تنظيم "جبهة النصرة"، التى كانت فرعًا لتنظيم "القاعدة" آنذاك. وبعد مرور بضعة أشهر، ظهر في شريط مصور، وهو يفجر نفسه في سيارة مفخخة في محافظة إدلب، وكان "رشيد" ينحدر من حى "برينسيبى" في "سبتة"، ولا تعد حالته فريدة في نوعها. فهناك أيضًا حالة مماثلة لشابة حاصلة على دبلوم، وكذلك عامل في أحد المقاهى المعروفة في وسط المدينة، ولكل واحد منهما قصة للرحيل المتعجل.
ويعلق "كريم محمد"، أحد السكان قائلًا: "نحن لا نعرف حقًا كيف أصبحوا متطرفين، فلقد رحلوا بين عشية وضحاها. ولقد وضع معهد "إلكانو الملكى" صورة تقريبية مفترضة لشخص معتقل بتهمة اتصاله بتنظيم "الدولة الإسلامية" في إسبانيا، وكان شابًا متزوجًا، وأبًا لأطفال، وأتم دراسته الثانوية، وهو إسبانى الجنسية ، مغربى النشأة. ومن الممكن استقطاب هؤلاء الشباب عبر مواقع الإنترنت، أو في أماكن العبادة، أو المراكز الثقافية، أو في السجون. ولكن، يبدو أن الاتصال المباشر مع شخص مكلف بعملية استدراج الشباب نحو التطرف أمر حاسم.
وإذا كان لا أحد في "سبتة" ينكر وجود حالات تطرف، إلا أنهم يأسفون على تلخيص الوضع في هذا الواقع. ويعلق "فرانسيسكو هيريرا"، أستاذ علم الاجتماع في معهد الدراسات في سبتة، وهو أحد أبناء مدينة سبتة، قائلًا: "إن حالات التطرف موجودة، ولكنَّها هامشية إلى حدٍ ما، فالعيش المشترك أحد تقاليد الحياة في سبتة، فالمشكلة اجتماعية في المقام الأول". ويشاطره أحد زملائه الرأى، حيث يؤكد، قائلًا: "يمكننا القول إن هناك وجهين للحياة في مدينة سبتة، تسير الحياة في الأولى بشكل جيد، حيث تضم حوالى 20 ألف موظف، أما الوجه الآخر، فمدينة سبتة التى يعانى سكانها من البطالة!".
ويبدو المركز التاريخى الصغير لمدينة "سبتة" خلابًا، حيث الشواطئ، وآثار الحصون الملكية، وبعض الأبنية الأنيقة ذات الطابع المعمارى الاستعمارى، والتى يتجوَّل فيها السائحون في طريقهم إلى المغرب. ويبعد عنها حى "البرينسيبى" ببضع دقائق، وهنا يتغير المشهد تمامًا: فلا يوجد في هذا الحى فنادق، ولا محلات كبرى، والقليل من البنية التحتية، بل إنه يضم مجمعات سكنية مختلفة الألوان. كما أن درجة انعدام الأمن مرتفعة؛ فطالما اشتهر حى "البرنسيبى" بأنه أخطر الأحياء الإسبانية!!
كان سكان مدينة "سبتة" متعددى الثقافات دائمًا، حيث يعيش على أرضها مسيحيون إسبان، ومسلمون من شمال أفريقيا، وبعض الجاليات اليهودية والهندوسية. أما الآن، فيبلغ عدد سكان المدينة 85 ألف نسمة، 43% من بينهم؛ أى حوالى نصف عددهم، مسلمون، وينحدرون أساسًا من منطقة الريف المغربى.
شيئًا فشيئًا، حدث فصل الأراضى داخل مدينة "سبتة"، حيث يعيش المسيحيون في وسط المدينة، بينما يعيش المسلمون، الذين يعانون من اعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية، في الضواحى. وتُعد المؤشرات الاجتماعية في "سبتة" (وفى "مليلية" أيضًا) من أسوأ المؤشرات في إسبانيا، بل وفى أوروبا كلها أحيانًا، حيث ترتفع نسبة التسرب من المدارس إلى 25.2%، ويصل معدل البطالة إلى 35%، كما تُقدر البطالة بين صفوف الشباب بـ67.5%.
ونشر الكاتب الصحفى الإسبانى، "إجناسيو سامبريرو"، مؤخرًا، تحقيقًا صحفيًا، خصص فيه ما يقرب من مائة صفحة حول هاتين المقاطعتين تحت عنوان "سبتة ومليلية، مدينتان بلا مستقبل".
ويعتقد "سامبريرو" أنه "يُضاف عنصر آخر إلى سياق التهميش والفقر، اللذين تعانى منهما بعض أحياء (سبتة، ومليلية)، والذى يمكن أن يفسِّر ميل شريحة من الشباب إلى التطرف؛ ألا وهو عدوى المغرب!!".
"التعايش"
ويعد شمال شرقى المغرب أهم المناطق التى تقوم بتصدير الجهاديين. ووفقًا للدراسة التى أجراها معهد "إلكانو" الملكى، فإن 35% من مجموع الـ800 مغربى، الذين رحلوا إلى سوريا في نهاية عام 2013 ينحدرون أصلًا من جهة طنجة، وتطوان، والحسيمة. وهناك علاقات قوية تربط بين سكان "سبتة" وسكان المدن المغربية المجاورة. ولكن قرب المغرب يشكل نوعًا من الحماية أيضًا، حيث يرسل المغرب الأئمة إلى مساجد سبتة، ويقدِّم المغرب نموذجًا لتشجيع الإسلام المعتدل كاستراتيجية لمكافحة التطرف.
كما تبدو السلطات في سبتة مطمئنة أيضًا، فلا يكف رئيس البلدية "خوان خيسوس فيغاس"، الذى يعتلى هذا المنصب منذ عام 2001، عن التفاخر بحالة "التعايش" السائدة بين مختلف الجاليات في المدينة، كما يبرز أيضًا الجهود الأمنية المبذولة خلال الأعوام الأخيرة، وكذلك الاستثمار الاجتماعى الكبير، الذى شهدته هذه الأحياء برأس مال محلى وأوروبى، ويؤكد، قائلاً: "إن سبتة ليست عشًا للجهاديين كما يصفها البعض".
ويعترف "إجناسيو سامبريرو، قائلًا: "كانت سبتة ومليلية من بين المدن التى شهدت العديد من العمليات الأمنية خلال السنوات الأخيرة" فبعد صدمة 11 مارس عام 2004، حيث قُتِل 191 شخصًا، وأصيب أكثر من 2000 آخرين في هجماتٍ قام بها تنظيم "القاعدة" على قطارات في مدريد – كانت إسبانيا أكثر الدول الأوروبية في شن عملياتٍ أمنية لمكافحة الإرهاب، (وذلك حتى وقوع هجمات فرنسا في نوفمبر عام 2015)، ولقد حققت من خلالها بعض النجاحات، بما أن البلاد لم تشهد هجمات جديدة، وكانت العمليات الأمنية عنيفة أحيانًا في حى "برينسيبى".
أما فيما يخص جانب العمل، فتطرح الحكومة "خطط عمل" للتوظيف بدون مؤهلات، ولفترة زمنية محددة، تكون في الغالب لمدة 6 أشهر. ولكن تمثل التجارة، القائمة في الواقع على التهريب، "مصدر رزق" للعديد من الأشخاص، الذين يعيشون على أطراف "الحدود". ويمكن لسكان منطقة تطوان، في المغرب، المجاورة لمدينة سبتة، الدخول إلى المقاطعة بدون تأشيرة. وفى المجمل، يدخل آلاف الأشخاص إلى هذه المنطقة، ويخرجون منها سيرًا على الأقدام أو بالسيارات في صفوف لا نهاية لها.
ويشير المناضل السابق في الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى، "خافير مارتينيز ألونسو"، قائلًا: "تُعد حدود سبتة، وكذلك حدود المكسيك، والولايات المتحدة، من أكثر حدود العالم ظلمًا، ويسودها عدم التكافؤ، وذلك بالنظر إلى مستوى دخل الفرد". وبالقرب من المعابر بين المغرب وسبتة، تجتاز مجموعات صغيرة من الشباب الوافدين من جنوب الصحراء الكبرى الطريق، وقد تقلصت أعداد هؤلاء المهاجرين، الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، فلم يترك لهم التعاون الأمنى الوثيق بين إسبانيا والمغرب سوى فرصٍ ضئيلةٍ للعبور.
وفى سبتة، تزايدت وتيرة المعركة من أجل المساواة في الحقوق على الصعيد السياسى، حيث ظهرت أحزاب ذات أغلبية مسلمة، مثل تحالف "كابلاس"، الذى يضم تشكيلين يساريين، وأصبح أكبر قوة معارضة. كما تم انتخاب "مايدا داوود، المناضلة في الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى، والتى ترتدى الحجاب، كنائبة ثانية لرئيس برلمان سبتة منذ عام 2015. وتعلق "مايدا داوود"، قائلة: "إن المواطنة تنعكس في التمثيل البرلمانى"، مشيرةً إلى تراجع التمثيل الضعيف للمواطنين المسلمين خلال الأعوام الأخيرة.
وتعترف "مايدا داوود" بأنها لاحظت، خلال الأعوام العشرة التى عاشتها في سبتة، تنامى النهج الدينى المحافظ – فعلى سبيل المثال، زاد عدد المنتقبات، كما يزداد الاستقطاب بين المسيحيين والمسلمين. ولكن يكمن لُب المشكلة في أن "خطر الفقر يمسّ 47% من الشعب، أى ما يعادل 37 ألف شخص من أصل 85 ألف نسمة، كما اقترب معدل البطالة بين الشباب إلى 70% وينبغى علينا أن نتخيل ونبتكر لهم مستقبلًا. وإذا واصلنا العيش على هذا النحو، فإن مدينة سبتة ستصبح خاوية، وسيرحل عنها الشباب، أو في كل الأحوال، من يستطيع الرحيل منهم!!.
دي تسايت: أردوغان: لن نسمح بإقامة "ممر للإرهاب" بشمال سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن تركيا طهرت منطقة في شمال سوريا من تنظيم "الدولة الإسلامية" ووحدات حماية الشعب الكردية لكن القوات الكردية السورية لم تنفذ بعد طلبا من أنقرة بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات.
وبدأت تركيا حملة عبر الحدود في سوريا الأسبوع الماضي قائلة إن لها هدفا مزدوجا هو إجبار المتشددين على الانسحاب والتأكد من ألا تملأ القوات الكردية الفراغ الذي سينتج عن ذلك من خلال توسيع سيطرتها على أراض على حدود تركيا.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي في وقت مبكر اليوم الجمعة: إن العملية التي تحمل اسم "درع الفرات" نجحت في تطهير منطقة مساحتها 400 كيلومتر مربع من "الدولة الإسلامية" ووحدات حماية الشعب الكردية. لكنه نفى مزاعم بأن وحدات حماية الشعب التي تصفها أنقرة بأنها جماعة إرهابية انسحبت إلى منطقة تقع إلى الشرق من نهر الفرات. وتقول وحدات حماية الشعب إنها انسحبت وأيد مسؤولون أمريكيون ذلك.
وقال أردوغان: "في الوقت الحالي يقولون إن وحدات حماية الشعب عبرت... نقول كلا لم تعبر. البرهان يتوقف على ما نرصده".
ووحدات حماية الشعب جزء من تحالف أوسع تدعمه الولايات المتحدة في سوريا ويحمل اسم قوات سوريا الديمقراطية. وساندت واشنطن الجماعة في معركتها ضد تنظيم داعش لكن أنقرة تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
دويتشه فيله: نفي انشقاق لواء أحرار الرقة عن قوات سوريا الديمقراطية
نفت وسائل إعلام كردية انشقاق لواء أحرار الرقة عن قوات سوريا الديمقراطية الذي يرابط على جبهات تنظيم داعش في ريف الرقة الشمالي وانضمامه إلى قوات درع الفرات بعد انشقاق لواء التحرير وانضمامه إلى الجبهة المدعومة تركيا.
نفت وسائل إعلام كردية اليوم السبت ( الثالث من سبتمبر 2016) الأنباء التي تحدثت عن انشقاق لواء أحرار الرقة عن قوات سوريا الديمقراطية الذي يرابط على جبهات تنظيم داعش في ريف الرقة الشمالي وانضمامه إلى قوات درع الفرات المدعومة من تركيا.
ونقلت المصادر الإعلامية الكردية بياناً صادراً عن قائد لواء أحرار الرقة فرحان العسكر نفى فيه الإشاعات التي تحدثت عن انشقاقه "نؤكد أننا مرابطون على الجبهات القتالية كجزء حيوي من هيكلية قوات سوريا الديمقراطية بغرض مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وان الإشاعات التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية حول انشقاقهم من قوات سوريا الديمقراطية عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً".
ونقل ناشطون مقربون من لواء أحرار الرقة أن مواجهات جرت اليوم بين قوات اللواء ووحدات الحماية الكردية في منطقة القادرية شمال غرب مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي ، وان البيان الذي نقل عن قائد اللواء تم رغماً عنه بعد تهديده بقصف طائرات التحالف لمقر اللواء. وتأتي هذه التطورات بعد انشقاق لواء التحرير التابع للجيش السوري الحر بقيادة عبد الكريم العبيد ( أبو محمد كفر زيته ) مدير العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية وتوجهه إلى تركيا والانضمام الى قوات درع الفرات أمس الجمعة.
وقال سكان محليون في مدينة تل ابيض ان مواجهات جرت بين عناصر وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر اللواء في قرية كنيطرة حوالي 30 كم شرق مدينة تل ابيض سقط خلالها عدد من القتلى في صفوف عناصر الوحدات، وأن عناصر لواء التحرير دخلوا الأراضي التركية بعتادهم الكامل".
وأكد السكان أن وحدات الحماية الكردية استقدمت تعزيزات عسكرية من مدينة رأس العين حوالي 90 كم شرق توجهت إلى قرية قنيطرة وقامت وحدات الحماية بقطع طريق تل أبيض - رأس العين بشكل كامل ". وتشهد منطقة تل ابيض استنفاراً كبير اليوم حيث عززت وحدات الحماية الكردية حواجزها ونشرت حواجز طيارة في محيط مدينة تل ابيض.