التايمز: تسريب أمني بريطاني لفائدة داعش "دون قصد" / فاينانشال تايمز: بوتين وأوباما حول سوريا / دويتشه فيله: أنقرة توافق على زيارة وفد برلماني ألماني لقاعدة أنجرليك
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 03:10 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 08/09/2016
التايمز: تسريب أمني بريطاني لفائدة داعش "دون قصد"
تقول الصحيفة: إن نشر وزارة الدفاع البريطانية قائمة طويلة بأسماء وبيانات شخصية لنحو 20 ألف من منتسبي الجيش من جنود وقادة، يعتبر تسريبا أمنيا خطيرا.
وأضافت الصحيفة أن كل تلك البيانات متوفرة على الموقع الإلكتروني التابع للحكومة.
وسألت كاتبة المقال ديبورا هاينس بعض العسكريين حو ل ذلك، فقال أحدهم "إن وضع القائمة على الانترنت بمثابة منح تنظيم الدولة أهدافا جاهزة، في وقت يدعو التنظيم إلى شن هجمات فردية واغتيالات: بينما تساءل عسكري آخر "لا أعرف الفائدة ن وضع كل هذه البيانالت على الموقع وجعلها متاحة لأي شخص.
ويوجد في تلك القائمة أسماء لألاف الطلبة والمتدربين ضمن قوات الجيش، ويعتقد العديد من جنود الاحتياط -تقول الصحيفة أن وضع بياناتهم بهذا الشكل على الانترنت، يهدد حياتهم لأن جنود الاحتياط هم من الأهداف السهلة لتنظيم مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي صفحاتها الداخلية، اهتمت الصحيفة بالحرب في سوريا، وعنونت "حلب تقصف من جديد وزعماء العالم يفشلون في تحقيق السلام" وذلك على خلفية اللقاء الذي جمع الرئيس الامريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في الصين.
وكان أوباما عبر عن عدم تفاؤله من نتيجة اللقاء فيما يخص الوضع في سوريا. وذكرت الصحيفة أن هذا الوضع ينذر بانفجار الوضع الانساني في سوريا وخاصة في حلب المحاصرة.
فاينانشال تايمز: بوتين وأوباما حول سوريا
أما صحيفة فاينانشال تايمز ، فاهتمت هي الأخرى بالموضوع السوري ولكن من باب الاجتماع الروسي الأمريكي على هامش قمة العشرين في الصين، ووضعت صورة للرئيسين، وعنونت "وجها لوجه بوتين وأوباما يلتقيان في قمة العشرين ويتحادثان حول سوريا."
وتقول الصحيفة عن اللقاء: كان صعبًا من حيث عدم التوصل إلى أي اتفاق بينهما، لكن تصريحات الرئيسيين كانت تصب في أن المحادثات كانت إيجابية وبناءة، حسب وصف أوباما، الذي قال إنه من الممكن البناء عليها من أجل الدفع نحو وقف مستديم لإطلاق النار في سوريا.
دي فيلت: مقتل جنود أتراك في هجوم لـ "داعش"
أعلن تنظيم "داعش" إن مقاتليه دمروا دبابتين تركيتين باستخدام صواريخ موجهة جنوبي بلدة الراعي الحدودية السورية. وقال التنظيم في برقية له إن العملية جرت بالترادف مع هجوم شنه مهاجم انتحاري ضد المسلحين الذين تدعمهم تركيا في المنطقة ذاتها.
وجاء في بيان للجيش التركي نقله تلفزيون "إن تي في" التركي على الفور إنه "استشهد اثنان من أبطالنا وأصيب خمسة بجروح في هجوم بقذائف صاروخية على دبابتين نفذه عناصر داعش". وفي وقت لاحق توفي أحد الجنود المصابين في المستشفى متأثرا بجروحه رغم محاولات إنقاذه، ما يرفع حصيلة القتلى إلى ثلاثة، بحسب بيان للجيش نقلته قناة "ان تي في". وهذه أولى خسائر الجيش التركي في هجوم ينفذه مقاتلو التنظيم منذ توغله في سوريا قبل أسبوعين. وقال الجيش إن الهجوم وقع جنوب قرية الراعي حيث كانت الدبابات التركية فتحت جبهة ثانية في عمليتها في سوريا خلال نهاية الأسبوع.
وتقع هذه المنطقة غرب جرابلس بالقرب من الحدود التركية التي سيطرت عليها فصائل سورية تدعمها انقرة في بداية العملية. وعرض التلفزيون التركي صور مروحيات عسكرية تحلق فوق الحدود لنقل الجرحى. وفي حادث منفصل، قتل مقاتلان سوريان مواليان لأنقرة وأصيب اثنان آخران خلال مواجهات في المنطقة وفق بيان الجيش التركي.
لوموند: مأساة الأكراد
لأول مرة، تخوّن الولايات المتحدة الأمريكية الأكراد، أهم حليف لها داعش. وكان هذا الموقف بمثابة تغير فجائي بالنسبة لأمريكا فى هذه الحرب الوحشية، وبالنسبة للأكراد، كان بمثابة ضربة قاضية ضد كفاحها للحصول على الاستقلال. لكن من وجهة النظر التاريخية للأكراد، لم يكن التحول الأمريكى بمحض الصدفة. فالخيانة التي يتعرضون لها عنصر هام فى تاريخ الأكراد، فهى معروفة لديهم مثل الجبال التى تحيط بهم، وهى سمة من سمات تاريخهم، ومأساة تتكرر باستمرار. فالقوى العظمى، تستغل، منذ زمن بعيد قضية الأكراد فى توجيه سياستها الشرق أوسطية.
وعادة لم يكن للأكراد وزن فى لعبة الكبار، إلا وفقًا للوضع الدبلوماسى والاستراتيجى. ففى عام 1920 صبيحة الحرب العالمية الثانية، تقاسم الأوربيون غنائم الإمبراطورية العثمانية. ولأنهم أصبحوا القادة الكبار، لم يهتموا ولو لحظة بمصير الأكراد، وهم شعب من أصل هندى أوروبي تفرقوا ما بين تركيا والعراق وإيران وسوريا، وتم الاتفاق على منح الأكراد منطقة حكم ذاتى. غير أن هذا الاتفاق لم يرَ النور، وبعد مرور ثلاثة أعوام، ساهمت معاهدة "لوزان" فى إهمال بل والتخلى عن أى مشروع لاستقلال الأكراد. وظلت أكبر الأقليات العرقية فى العالم- نحو 30 مليون شخص- لاتملك دولة.
وفى بداية السبعينيات، أثناء الحرب الباردة، تنافست إيران بزعامة الشاه والعراق بزعامة حزب البعث، حزب "صدام حسين" على الزعامة الإقليمية. فتحالفت طهران مع الولايات المتحدة، وبغداد مع الاتحاد السوفيتى. وفقًا للمثل القديم: عدو عدوى صديقى. فساعدت الكتلة السوفيتية أكراد إيران – فى كفاحهم ضد نظام الشاه وأمريكا ساندت أكراد العراق- الذين يبحثون بدورهم عن الاستقلال.
لكن، ما لبث أن تم الاتفاق بين بغداد وطهران بفضل الوساطة الجزائرية. وتخلى الطرفان عن الأكراد وأصبحوا فى الجبال بمفردهم.
فقد أعلن "باراك أوباما" أن تحالف أمريكا مع تركيا يستحق التخلى عن قضية أصدقائها الأكراد فى سوريا. وقد نجح محاربو حزب "الاتحاد" الديمقراطى، فى هزيمة "داعش" فى شمال شرق البلاد. فهذا الحزب هو أقوى حلفاء الولايات الأمريكية فى المنطقة، وأكثرهم فاعلية. وقد تمكن بفضل مساندة القوات الخاصة الأمريكية، والسلاح الجوى الروسى، من أن يجهز لمعركة الرقة" عاصمة" داعش فى سوريا. وتمكنوا، أثناء المعركة من فرض سيطرتهم على جزء من دولة الأكراد السورية فى شرق نهر الفرات على حدود تركيا. حيث أرادوا الالتحام مع المقاطعات الكردية فى المنطقة فى غرب الفرات. وكان ذلك بمثابة الخط الأحمر. فبالنسبة لتركيا من المستحيل السماح بإقامة منطقة كردية مستقلة بزعامة حزب الاتحاد الديمقراطى، وهو فرع من فروع الحزب الانفصالى التركى، وهو حركة وصفتها أوروبا وأمريكا بالإرهاب. وبالنسبة لأنقرة التى تحارب الأكراد منذ 1984، يمثل مشروع حزب الاتحاد الديمقراطى تهديدًا استراتيجيًا؛ لأنه يمثل -الحزب الانفصالى- قاعدة قوية.
وكان ذلك سبب العملية المسلحة التى شنها الجيش التركى فى سوريا يوم 24 أغسطس الماضي والتى استمرت بهدف طرد حزب الاتحاد الديمقراطى من المنطقة الغربية من النهر من أجل منع الالتحام بين الأكراد السوريين فى منطقة ليست متجانسة عرقيًا.
وساندت الولايات المتحدة العملية عسكريًا وسياسيًا. وطلبت من حزب الاتحاد التنازل عن طموحه فى الحصول على منطقة كردية سورية موحدة. وليذهب قتلى المعركة ضد داعش منذ 18 شهرًا إلى الجحيم. وحتى لا يفقد حزب الاتحاد المساندة الأمريكية ليس أمامه سوى الخضوع.
والظروف الحالية تعد فرصة ذهبية للأكراد، فواشنطن ترغب فى الحفاظ على علاقتها مع تركيا، العضو فى حلف شمال الأطلنطى، غير أن هذه العلاقة تدهورت حاليًا. كما أن روسيا وهى أيضًا حليف حزب "الاتحاد" الديمقراطى، وتحمى نظام دمشق، قد أعطت أيضًا الضوء الأخضر للتدخل التركى. فتركيا تمثل أهمية كبيرة فى الشرق الأوسط، بالنسبة لأمريكا وكذلك روسيا، ويليها فى الأهمية الأكراد.
وهناك حقيقة أخرى مرتبطة بتاريخ الأكراد وهى: أنهم منقسمون فالعلاقات بين حزب "الاتحاد" الديمقراطى الماركسى النسائى الشيوعى وبين التشكيل الكردى المهيمن فى العراق (الحزب الديمقراطى الكردستانى بزعامة مسعود البارزانى) متوترة. لذلك نجحت أول تجربة للاستقلال غير أن المنطقة المستقلة لكردستان العراق تابعة تمامًا لتركيا، سياسيًا واقتصاديًا.
كما أن العلاقات بين أكراد سوريا وتركيا، أكثر تعقيدًا. على الرغم من أن العلاقات بين الحزب الكردستانى وحزب الاتحاد الديمقراطى وطيدة. فالحزب الأول يلعب ضد الآخر فى تركيا. كما أشعلت الأعمال الإرهابية للحزب الكردستانى فى تركيا الحرب مع أنقرة، والتى تبرر بدورها تدخل الجيش التركى فى سوريا. كما وعد الرئيس "أردوغان" أن يتعامل بالحزم نفسه مع "داعش" والجماعة الإرهابية لحزب الاتحاد الديمقراطى. وهنا يطرح التساؤل: هل تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية التخلى تمامًا عن حلفائها الأكراد؟
دويتشه فيله: تصعيد في التراشق الكلامي بين السعودية وايران بسبب الحج
تزايدت حدة التراشق الكلامي بين الرياض وطهران بعدما وصف مفتي السعودية زعماء إيران بأنهم "ليسوا مسلمين". ومُنع الإيرانيون لأول مرة منذ ثلاثة عقود من أداء فريضة الحج في مكة لعدم اتفاق البلدين على مجريات تنظيم الحج.
اتهم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف السلطات السعودية "بالتطرف والتعصب" مع تصعيد التراشق الكلامي بعد استبعاد الايرانيين من أداء فريضة الحج هذه السنة. وكان ظريف يرد على تصريح مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ الذي وصف الايرانيين بانهم "غير مسلمين". وقال ظريف في تغريدة "لا تماثل بين إسلام الايرانيين ومعظم المسلمين من جهة والتطرف والتعصب الذي يدعو له كبير علماء الوهابية وأسياد الإرهاب السعودي".
ويلتقي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي اليوم (الأربعاء السابع من سبتمبر 2016) عائلات عدد من ضحايا التدافع الذي قتل فيه قرابة 2300 حاج إيراني السنة الماضية بعد أن نشر الإثنين رسالة غاضبة اتهم فيها السعودية بالتقصير في حماية الحجاج، وقتل 464 ايرانيا في التدافع.
وكتب خامنئي "لا يزال الشعب حزينا غاضبا. وبدل أن يعتذر حكام السعودية ويبدوا ندمهم ويحيلوا المقصرين المباشرين في هذه الحادثة المهولة إلى القضاء، تملصوا بمنتهى الوقاحة وعدم الخجل حتى من تشكيل هيئة تقصي حقائق دولية إسلامية". وتابع "من المؤكد والقطعي وجود تعلل وتقصير في إنقاذ أرواح الجرحى قتلوهم شهداء".
ومنع الإيرانيون لأول مرة منذ ثلاثة عقود من أداء فريضة الحج في مكة لعدم اتفاق البلدين على مجريات تنظيم الحج. ووصف خامنئي حكام السعودية بأنهم "ضالون مخزيون يعتبرون بقاءهم على عرش السلطة الظالمة رهنا بالدفاع عن مستكبري العالم، والتحالف مع الصهيونية وأميركا والسعي لتحقيق مطالبهم ولا يتورعون في هذا السبيل عن أية خيانة". ورد مفتي السعودية قائلا "يجب أن نفهم أن هؤلاء ليسوا مسلمين، فهم أبناء المجوس، وعداؤهم مع المسلمين أمر قديم وتحديدا مع أهل السنة والجماعة"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "مكة" السعودية في عددها الصادر أمس الثلاثاء.
من جهتها اعتبرت دول مجلس التعاون الخليجي انتقادات آية الله علي خامنئي للسعودية "تحريضا مكشوف الاهداف". وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان، إن دول المجلس "تعتبر ما ورد في بيان المرشد الأعلى للجمهورية الايرانية الاسلامية بشأن الحج محاولة يائسة لتسييس هذه الشعيرة الإسلامية العظمى التي تجمع الشعوب الإسلامية في هذه الأيام المباركة على أرض الحرمين الشريفين". ورأى أن تصريحات خامنئي "اتهامات باطلة ومشينة".
لوموند: روسيا تعترض على تقرير بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا
نشر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 30 أغسطس الماضي سلسلة من المعلومات الخطيرة الخاصة بالشأن السورى، حيث بدا واضحًا هذه المرة أيضًا أن روسيا مصممة على الدفاع بقوة عن نظام "بشار الأسد". وبعد توجيه اتهام لدمشق باستخدامها للأسلحة الكيماوية مرتين، فى خلال عامى 2014 و2015، بخلاف ما تعهَّدت به عام 2013، أشارت كل من فرنسا وإنجلترا إلى أن ذلك يعد بمثابة "جرائم حرب". ومن جانبه، شكك الممثل الرسمى لموسكو فى نتائج التحقيق المتعجلة، التى أصدرتها الأمم المتحدة.
ويرى السفير"فيتالى تشوركين" أن خبراء الأمم المتحدة قد وجدوا "سلاح الجريمة"، ولكن "ليس هناك أثر لهذا يسمح بفتح التحقيق"، فهو يرى الآن "أن هناك عددًا من القضايا ،التى يجب إيضاحها قبل "موافقة بلاده على نتائج التقرير".
فالتقرير ذو الـ 95 صفحة، الذى وضعه كل من خبراء الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يأخذ شكلاً رسميًا، وقد جاء فيه أن طائرات هليكوبتر سورية قد نثرت مرتين غاز الكلور على منطقتين فى محافظة إدلب (فى الشمال الغربى)، فى تلمنس يوم 21أبريل 2014 وفى سرمين يوم 16 مارس 2015. كما تمَّ اتهام تنظيم "الدولة" بشن هجوم بغاز الخردل فى مارع، بمحافظة حلب يوم 21 اغسطس 2015.
كما تجدر الإشارة إلى أن الإرجنتينية "فيرجينيا جامبا"، التى كانت على رأس لجنة التحقيق المشتركة قد أكدت أمام الصحافة أنه تمَّ التأكد من صحة النتائج من عدة مصادر من بعض الشهود، الذين يحظون بأعلى مستويات الثقة". ومع ذلك، فقد اعترف التقرير بأن عدم القدرة على دخول الأماكن التى تناولها التقرير؛ بسبب بعض الظروف الأمنية، قد أثر سلبًا على الطريقة التى اتبعها الفريق فى العمل".
فقد قام الفريق المكون من 24 شخصًا بدراسة 9 حالات فقط فى 7 مناطق سورية،وقد تمًّ إيقاف التحقيقات فى 3 حالات منها، بينما يتعين استكمال المعلومات لـ3 حالات أخرى. ومن المنتظر صدور النتائج فى منتصف سبتمبر الجاري قبل انتهاء مدة عمل اللجنة، التى سيتم على الأرجح تمديدها.
وعلى أية حال، فقد أحدثت شكوك روسيا نوعًا من الارتباك فى أجندة مجلس الأمن، حيث لم يكن يتعين على الأعضاء الـ15 طرح حقيقة هذه الاتهامات للحوار، وإنما كان يتعين تحضير وإيجاد إجابات للرد على مثل هذه التساؤلات.
وجدير بالذكر أن السفير الفرنسى "فرنسوا ديلاتر"، قبل الاجتماع المغلق، قد تمنى "فرض عقوبات على المسئولين". وعلى نفس النحو، طالب نظيره البريطانى "ماتيو ريكروفت" "باستخدام أليات دولية شرعية لإرساء العدالة". وفى الوقت الذى أعربت فيه السفيرة الأمريكية "سامنتا باور" أن دمشق لابد "أن تدفع ثمن" هجماتها، وردَّ "تشوركين" قائلاً: ليس هناك أشخاص يمكن فرض عقوبات عليهم " بما أن التقرير لم يحتو على "أى أسماء ،أو تفاصيل ،أو آثار للجريمة".
ومع انتهاء اجتماع مجلس الأمن، ذهب السفير السورى"بشار الجعفرى" لأبعد من ذلك فى اعتراضه على نتائج الخبراء.
فلم يكن فحسب يرفض إلقاء المسئولية على نظام دمشق، مشيرًا إلى "وجود مناورة سياسية"، بل إنه شكك فى الاتهامات الموجهه لسوريا أساسًا باستخدام أسلحة كيماوية فى كلٍ من تلمنس، وسرمين، فهو يرى أن التقرير "يفتقر تمامًا إلى أى دلائل مادية، تثبت استخدام غاز الكلور، سواء كان الأمر يتعلق بعينات أو بتقارير طبية".
وقد تخلص النظام السورى من الترسانة الكيماوية، وخاصة من غاز الخردل والسارين، احترامًا لاتفاقية، تم توقيعها مع الأمم المتحدة فى سبتمبر 2013، كما أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على ذلك، غير أن غاز الكلور لم ينضم إلى قائمة الأسلحة الكيماوية لما لها من استخدامات صناعية، وبالتالى، فقد أفلتت من قائمة المحظورات.
وبعيداً عن الأمم المتحدة، طلبت منظمة "هيومن رايس ووتش" أيضاً بالعدل والإنصاف، حيث ترى المستشارة القانونية داخل المنظمة "بلقيس جارة "أنه لن يتم تسوية قضية الأسلحة الكيماوية إلا إذا تم اعتراف هؤلاء الفاعلين المشاركين بقيامهم بهذه الأعمال الوحشية، والزج بهم فى السجن، وتقديم تعويضات لضحاياهم"، وبسبب عدم وجود آلية لفتح التحقيقات الجنائية حول الاتهامات الجسيمة المرتكبة فى سوريا؛ فقد دعت "هيومن رايتس ووتش" مجلس الأمن إلى إعطاء تفويضٍ بذلك للمحكمة الجنائية الدولية على وجه السرعة.
وجدير بالذكر أنه كان من الممكن صدور قرار فى عام 2014، من شأنه أن يحيل الوضع فى سوريا للمحكمة الجنائية الدولية، غير أن موسكو وبكين قامتا آنذاك بالاعتراض على ذلك الأمر، ومن الممكن أن تجد الأمم المتحدة نفسها فى نفس هذا المأزق خلال الأسابيع المقبلة!!
دويتشه فيله: أنقرة توافق على زيارة وفد برلماني ألماني لقاعدة أنجرليك
علمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر مطلعة أن الحكومة التركية أعطت الضوء الأخضر لزيارة وفد برلماني إلى الجنود الألمان المنتشرين في قاعدة أنجرليك بجنوب شرق البلاد.
بعد أسابيع طويلة من الشد والجذب بين برلين وأنقرة بشأن زيارة وفد برلماني إلى الجنود الألمان في قاعدة أنجرليك الجوية بجنوب شرق تركيا، قالت وكالة الأنباء الألمانية إنها علمت من مصادر مطلعة أن حكومة أنقرة قد أعطت وافقت على قيام الوفد البرلماني الألماني بزيارة القاعدة.
وأضافت الوكالة أن الزيارة يمكن أن تجري مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
يذكر أن تركيا منعت وفدا برلمانيا رغب في زيارة الجنود الألمان في قاعدة أنجرليك بعد أن صادق البرلمان الألماني "بوندستاغ" على قرار اعتبر بموجبه عمليات قتل الأرمن في نهاية الدولة العثمانية "إبادة جماعية، ما أثار غضب تركيا.
يشار إلى أن ألمانيا تنشر العديد من جنودها وبضعة طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" في إطار مشاركة ألمانيا في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. وتقوم الطائرات الألمانية برحلات استطلاعية توفر خلالها معلومات عن مواقع تنظيم "داعش" وتحرك آلياته لمساعدة المقاتلات الغربية في تحديد أهدافها التي توجه إليها صواريخها لاحقًا.
دير شبيجل: أنقرة مستعد للعمل مع الولايات المتحدة لدحر "داعش" في الرقة
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للمشاركة في أي مبادرة تقترحها الولايات المتحدة للسيطرة على معقل تنظيم "داعش" في سوريا. وقال للصحفيين إنه اتفق مع الرئيس أوباما على فعل الضروري لدحر "داعش" هناك.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريح نشر اليوم الأربعاء أن واشنطن وأنقرة مستعدتان للعمل معا لإخراج تنظيم "الدولة الإسلامية" من معقله في الرقة. ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرح فكرة عمل مشترك مع تركيا لاستعادة مدينة الرقة السورية من "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) خلال محادثات بين الزعيمين على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين.
وقال أردوغان إنه اتفق مع الرئيس أوباما على هامش القمة على "القيام بما هو ضروري" لإنزال الهزيمة بالتنظيم الجهادي وإخراجه من الرقة التي أعلنها عاصمة لخلافته".
دويتشه فيله: احتجاز شخصين آخرين بعد اكتشاف سيارة بها أسطوانات غاز بباريس
أوقف شخصان آخران في وسط فرنسا في سياق التحقيق الذي فتح بعد العثور في باريس في عطلة نهاية الأسبوع على سيارة تحتوي على ست اسطوانات غاز غير مجهزة بصاعق تفجير، على ما أفاد مصدر في الشرطة الخميس.
قال مسؤول قضائي اليوم الخميس 8 سبتمبر/أيلول إن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على رجل وامرأة ينتميان إلى الأوساط الإسلامية المتطرفة على ذمة التحقيق فيما يتعلق بالعثور على سيارة تحتوي على سبع أسطوانات غاز بالقرب من كاتدرائية نوتردام في باريس واعتقل الاثنان مساء أمس الأربعاء.
أما صاحب السيارة المعروف بأعمال تمت الى نشر الفكر المتطرف الاسلامي في السابق، فأطلق سراحه مساء الثلاثاء بعدما استمع إليه المحققون، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن ابنته التي وصفها بأنها متطرفة، بحسب مصدر في الشرطة. وكان موظف في حانة باريسية أبلغ الأحد عن وجود قنينة غاز على مقعد سيارة لا تحمل لوحة تسجيل متوقفة في الشارع وأضواؤها مشتعلة.
وألقت السلطات القبض على رجل وامرأة آخرين على طريق سريع الثلاثاء في جنوب فرنسا فيما يتصل بالسيارة التي تم العثور عليها يوم السبت الماضي ولا يزالان قيد الاحتجاز. ولم يكن بالسيارة جهاز تفجير وعثر عليها على ضفة نهر السين في طريق كيه دو مونتبيلو على مسافة أمتار من كاتدرائية نوتردام إحدى أكثر مناطق الجذب السياحي في العاصمة الفرنسية. وعثر كذلك على وثائق مكتوبة باللغة العربية في السيارة.
يذكر أن فرنسا ما زالت في أعلى حالات التأهب بعد أن قتل أكثر من 200 شخص في هجمات نفذها إسلاميون متشددون في فرنسا خلال الثمانية عشر شهرًا الأخيرة.