دويتشه فيله: المشتبه بها في قضية قوارير الغاز بايعت تنظيم داعش / بيلد الألمانية: وزير الداخلية الألماني يحذر من تزايد عدد الإسلاميين / الإندبندنت: داعش سينتصر حتى لو هُزم في العراق وسوريا

الأحد 11/سبتمبر/2016 - 01:58 م
طباعة دويتشه فيله: المشتبه
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الأحد 11/09/2016

الإندبندنت: داعش سينتصر حتى لو هُزم في العراق وسوريا

الإندبندنت: داعش
نشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا طويلا، كتبه من دمشق باتريك كوكبرن، حول خطط مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" للمستقبل، وعن تغاضي تركيا عن إدخال شحنات الأسلحة إليهم عبر الحدود، وعن استمرار وجود مقاتلي التنظيم في بلدة جرابلس على الحدود التركية السورية.
يقول الكاتب إنه استقى معلوماته من حوار مع عضو من التنظيم يدعى فراج، عبر تطبيق واتس آب من خارج سوريا. وفراج مقاتل قديم في تنظيم "الدولة الإسلامية" من شمال شرقي سوريا.
وينقل الكاتب عن فراج القول إن تنظيم الدولة ينوي إعادة بناء قوته في السعودية ومصر وليبيا، وإن التنظيم "لديه عملاء كامنون في كل أرجاء العالم وإن عددهم آخذ في الازدياد."
ويقول فراج إنه منذ إعلان تنظيم الدولة للخلافة في الموصل عام 2014، كان التنظيم يعلم أنه يمكن هزيمته عسكريا. ينقل كاتب المقال عن فراج القول "عندما سمعت من أمراء التنظيم أن التنظيم سيفوز حتى لو هُزم عسكريا في العراق وسوريا، ظننت أنهم يقولون ذلك لشحننا وتشجيعنا." لكنه سرعان ما عرف أن زعماء التنظيم كانوا يتخذون إجراءات عملية لإقامة قواعد للتنظيم حول العالم، وإن أحد القادة الليبيين أخبره منذ أكثر من عام أنه ذاهب إلى ليبيا لمهمة بعينها وسيعود بعد شهرين.
ويقول فراج إن القوى العالمية لا تقدر صلابة وتحمل التنظيم ولا تفهم جاذبية أيديولوجية التنظيم بالنسبة لهؤلاء الذين يرفضون الأمر الواقع.
ويقول المقال إن فراج مسلم سني من أحدى القرى بين الحسكة والقامشلي شرقي سوريا وأنه على درجة جيدة من التعليم إذ حصل على درجة في التربية من جامعة الحسكة، وانضم، مع أسرته عام 2012، إلى جبهة النصرة التي كانت امتدادا لتنظيم القاعدة وتحولت مؤخرا إلى جبهة فتح الشام. وعندما دخل تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى قريته خيروه بين أن يغادر القرية أو أن ينضم لهم فقرر أن ينضم إليهم.
ويقول فراج إنه لم يعد مقاتلا بسبب خلافات، لم يشرحها، مع التنظيم لكنه لا يزال يؤيد التنظيم. كما يقدم سردا لما يقول أنه شاهده بنفسه للتطور داخل التنظيم خاصة علاقته بتركيا.
ويقول كوكبرن إن فراج لا يرى جاذبية تنظيم الدولة في تطرف فكره الديني، ولكن في كونه وسيلة منظمة فعالة للاحتجاج. ويقول فراج "تنظيم الدولة هو الحل الأفضل لتصحيح مظالم النظم القمعية في المنطقة."
ويشير كوكبرن إلى أن تنظيم الدولة بدا وكأنه على علم بتحرك الدبابات التركية والمقاتلين المسلحين إلى بلدة جرابلس على نهر الفرات، وإلى أن مسلحي التنظيم لم يحاولوا مقاومتهم. وكان هذا مناقضا تماما مع المقاومة الشرسة التي اظهرها مسلحو التنظيم للدفاع عن بلدة منبج ضد هجوم قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها وحدات حماية الشعب الكردية. وربما يكون التنظيم قد فقد في معارك منبج نحو 1000 مقاتل في المعارك الأرضية وبتأثير الضربات الجوية الأمريكية.
وافادت تقارير وقتها أن مسلحي التنظيم انسحبوا إلى معقلهم القوي في منطقة الباب. لكن الكاتب يقول إن فراج لديه تفسير مختلف لما حدث، وينقل عنه القول "عندما دخل الجيش التركي إلى جرابلس تحدثت إلى أصدقائي الذين كانوا هناك. في الواقع، لم يغادر رجال التنظيم جرابلس ولكنهم فقط حلقوا لحاهم."
ويدلل فراج عن التعاون بين التنظيم وتركيا مستخدما معارك الدفاع عن تل أبيض، التي وقعت قبل ذلك بعام، وهي معبر مهم بين تركيا وسوريا كان التنظيم يسيطر عليه.

"بيلد" الألمانية: وزير الداخلية الألماني يحذر من تزايد عدد الإسلاميين

حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير من ارتفاع عدد الإسلاميين الخطيرين في بلاده، ومن تنوع مصادر الإرهاب. قال توماس دي ميزير إن المقصود بالخطيرين"هم الأشخاص الذين توجد بشأنهم حقائق تبرر افتراض أنهم سيرتكبون جرائم ذات دوافع سياسية وأهمية كبيرة، وقد ارتفع عددهم إلى أكثر من 520 شخصا، وهو مستوى لم يحدث من قبل".
وأضاف وزير الداخلية في تصريحاته امس السبت العاشر من سبتمبر أنه إلى جانب الخطيرين هناك أيضا نحو 360 شخصا تصنفهم الولايات الألمانية تحت عنوان "أشخاص ذوو صلة"، "والمقصود بهم أشخاص في دوائر معرفة الخطيرين ولديهم استعداد لتقديم مساعدة أو دعم لوجستي كبير في التحضير للجرائم ذات الدوافع السياسية".
 وحذر دي ميزير بأن مصدر الإرهاب "تنوع اليوم ليشمل عناصر أجنبية، بالإضافة أيضا إلى أفراد متعصبين من ألمانيا" وتابع أن "فرق الضرب الأجنبية (العناصر الأجنبية) يتم تهريبها على نحو تآمري إلى أوروبا، وبعد وصولهم يقومون بالإعداد لجرائمهم في الغالب دون أن يلاحظهم أحد، وذلك على غرار ما شوهد في هجمات باريس وبروكسل".

راينيشه بوست: وزير داخلية ألماني ينهي التعاون مع اتحاد "ديتيب" الإسلامي- التركي

نهى وزير الداخلية المحلي لولاية شمال الراين- فيستفاليا الألمانية رالف ييغر التعاون مع الاتحاد الإسلامي-التركي للشؤون الدينية في ألمانيا "ديتيب" والذي يعد أكبر اتحاد إسلامي في ألمانيا. وأكد متحدث باسم الوزير أن الوزارة اتخذت هذا القرار بالفعل في شهر يونيو.
والجدير بالذكر أن اتحاد "ديتيب" يخضع للسلطة الدينية التركية، ويعد شريكا لكثير من الولايات الألمانية فيما يتعلق بتنسيق حصص الدين الإسلامي داخل المدارس بألمانيا. وواجه الاتحاد اتهامات مؤخرا بأنه ذراع الرئيس التركي في ألمانيا.

دويتشه فيله: واشنطن ترسل جنودا إضافيين استعدادا لتحرير الموصل

عززت واشنطن من عديد قواتها المتواجدة في العراق تحضيرا للهجوم على الموصل وتحريرها من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. القوات الأميركية أرسلت أكثر من 400 جندي إضافي. 
 أعلن التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا والعراق أن الولايات المتحدة نشرت في العراق في الأيام الأخيرة أكثر من 400 عسكري إضافي، وذلك بينما تستعد القوات العراقية لشن هجوم واسع النطاق لتحرير الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان إن عدد العسكريين الأميركيين في العراق ارتفع في غضون أسبوع من حوالي أربعة آلاف إلى 4460 عسكريا، من دون أن يوضح مهمة هذه التعزيزات التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من العام الجاري. وتأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية لشن حملة عسكرية لاستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
 والثلاثاء توقع قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتيل أن تتمكن القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي من استعادة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" بنهاية العام الحالي.
ووصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة التنظيم المتطرف في العراق وسوريا خلال العامين الماضيين، المعركة المرتقبة لاستعادة الموصل بأنها ستكون حاسمة ضد الجهاديين في العراق.
والموصل هي ثاني كبرى مدن العراق والمعقل الأساسي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وبحسب الكولونيل دوريان فان عدد مقاتلي التنظيم الجهادي الموجودين حاليا في الموصل يتراوح بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف جهادي.
وبدأت قوات الأمن العراقية بدعم من التحالف عمليات في محيط الموصل تمكنت خلالها من السيطرة على قرى وبلدات ومنشآت. وتراجعت المساحات التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق ولم يبق بيده سوى محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، إضافة إلى بعض المناطق في محافظة الانبار.

دويتشه فيله: أردوغان يعلن عملية كبرى ضد المسلحين الأكراد

سيطر الجيش التركي الخميس على مناطق سكنية في شمال سوريا، بينما قال الرئيس التركي إن بلاده ليس لها مطامع في سوريا. وأعلن أردوغان عن شن أكبر عملية ضد المسلحين الأكراد في تاريخ تركيا. 
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس (الثامن من سبتمبر 2016) إن بلاده تشن حاليا أكبر عملية في تاريخها ضد المسلحين الأكراد في جنوب شرق تركيا وإن إقالة الموظفين الحكوميين المرتبطين بهم عنصر أساسي في تلك المعركة. وأضاف أردوغان في خطاب لحكام الأقاليم في أنقرة أن هناك خطوات لتطهير المؤسسات العامة من أنصار حزب العمال الكردستاني.
وكثفت أنقرة حملتها ضد من تتهمهم بأن لهم صلات بالمسلحين الأكراد، الذين يشنون تمردا في جنوب شرق البلاد. وسيطرت على مجلسين في جنوب شرق البلاد يديرهما حزب مؤيد للأكراد، وأوقفت أكثر من 11 ألف مدرس عن العمل اليوم الخميس، للاشتباه بعلاقتهم بحزب العمال الكردستاني. وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته لفرانس برس "تم وقف الأشخاص المعنيين عن الخدمة مؤقتا، ومنحوا إجازة بانتظار انتهاء التحقيقات".
وفي خطابه لحكام الأقاليم ذكر أردوغان أن التوغل التركي في شمال سوريا سيستمر لكنه أصر على "أننا ليست لدينا مطامع في أرض سوريا."
ومن جانبه قال الجيش التركي اليوم الخميس إنه سيطر على أربع مناطق سكنية في شمال سوريا مع مواصلته هجوما يرمي لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من قطاع حدودي ومنع المقاتلين الأكراد من توسيع سيطرتهم بعد ذلك.
وكانت دبابات وقوات خاصة تركية قد دخلت سوريا بدعم من طائرات مقاتلة قبل نحو أسبوعين لدعم مقاتلين من المعارضة أغلبهم من العرب والتركمان في عملية جرى خلالها تأمين نحو 90 كيلومترا على الحدود.

دويتشه فيله: دمشق توافق على اتفاق الهدنة والمعارضة تتريث

أعلنت الحكومة السورية موافقتها على اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا. بيد أن المعارضة السورية لم تعلن عن موقفها الرسمي من الاتفاق قائلة إنها لم تتسلم أي نص رسمي له. 
وافقت الحكومة السورية على اتفاق الهدنة الأمريكي الروسي المزمع البدء بتطبيقه اعتبارا من الاثنين المقبل في سوريا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن "مصادر مطلعة" السبت (العاشر من أيلول/ سبتمبر 2016). وقالت المصادر إن "أحد أهداف الاتفاق الروسي الأمريكي هو التوصل إلى حلول سياسية للأزمة في سوريا"، مضيفة أن "الحكومة السورية وافقت على الاتفاق". وأكدت المصادر أن "الاتفاق بكامله تم بعلم الحكومة السورية ووافقت عليه".
من جهتها، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم أبرز مكونات المعارضة والفصائل المقاتلة، أنها "لم تتسلم أي نص رسمي عن الاتفاق الأمريكي الروسي، وفي حال استلامه ستجري الهيئة دراسة تفاصيله ومعرفة آليات وضمانات تطبيقه". وأضافت في تصريح "قبل إعطاء أي رد رسمي ستجتمع الهيئة مع المكونات السياسية والمدنية وقيادات الجيش الحر والفصائل الثورية للتشاور في هذا الأمر".
وكانت الهيئة تعاملت بحذر مع إعلان الجانبين الأمريكي والروسي للهدنة، وصرحت بسمة قضماني من الهيئة لفرانس برس في وقت سابق: "ننتظر أن تقنع روسيا النظام بضرورة الالتزام بالاتفاق، ولا نتوقع أن يقوم النظام بذلك بملء إرادته". وأضافت: "نأمل من روسيا أن تنطلق من منطق الحرب إلى منطق الحل السياسي"، "فنحن لا نعول على النظام إطلاقا" بل "نعول فقط على روسيا التي في يدها كل الأوراق".
تركيا ترحب بالاتفاق
في غضون ذلك رحبت تركيا بالاتفاق الأمريكي ـ الروسي حول الهدنة في سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان. وأوضح البيان أن تركيا "ترحب بالاتفاق" من أجل "هدنة في سوريا" والذي من شأنه أن "يسهل نقل المساعدات الإنسانية". وأضاف البيان أن الوزير مولود جاويش أوغلو تحدث بالهاتف مع وزير الخارجية جون كيري وأبلغه بترحيب تركيا بالاتفاق.
وكان وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف اللذان يدعم بلداهما أطرافاً متحاربين في سوريا، قد أعلنا مساء الجمعة التوصل إلى الاتفاق. وقال لافروف إن موسكو "أطلعت الحكومة السورية" عليه، وأن الأخيرة "مستعدة لتطبيقه". وأعرب كيري عن الأمل في أن يتيح الاتفاق "خفض العنف" وفتح الطريق أمام "سلام عن طريق التفاوض وانتقال سياسي في سوريا".

ذويددويتشاتسايتونج: فرنسا والمانيا يناقشان تفعيل الدفاع الأوروبي

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الجمعة أن فرنسا وألمانيا أعدتا اقتراحات مشتركة لجعل الدفاع الأوروبي أكثر "فاعلية"، استعدادا للقمة الأوروبية المقررة في 16 سبتمبر في براتيسلافا والتي ستناقش مرحلة ما بعد خروج بريطانيا. 
 وقالت وزارة الدفاع إن الوثيقة التي أعدها وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ونظيرته الألمانية اورسولا فون دير لاين ستكون بمثابة "أساس تفكير حول إحياء مجال الدفاع في أوروبا".
وتقترح الوثيقة  إنشاء مقر عام أوروبي وأنظمة مراقبة مشتركة بواسطة الأقمار الصناعية وتبادل وسائل لوجستية.
واعتبرت أوساط وزارة الدفاع انه "يمكن الاستفادة من هيئة "يوروكورب"، الفيلق الأوروبي والعمل على قوات احتياطية" لتنفيذ عملية أوروبية في شكل أسرع. وهيئة يوروكوب تضم خمس دول تشكل إطارا لها هي فرنسا وألمانيا وبلجيكا واسبانيا ولوكسمبورغ ومقرها في ستراسبورغ. وهي بنية قيادية دائمة قادرة على نشر قوات عملانية ضمن مهل قصيرة.
ورأت أوساط باريس أن على الاتحاد الأوروبي الذي يشارك في تدريب جيوش أجنبية في أطار تسوية نزاعات كما في مالي وأفريقيا الوسطى، أن يكون قادرا على تمويل تجهيزها.
يذكر أن الوثيقة أعدت بناء على طلب الرئيس فرنسوا أولاند والمستشارة انغيلا ميركل ورفعت إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

دويتشه فيله: المشتبه بها في قضية قوارير الغاز بايعت تنظيم داعش

ذكر مصدر قريب من التحقيق في السيارة الممتلئة بقوارير الغاز التي عثر عليها في باريس، إن المشتبه بها أعلنت مبايعتها لتنظيم "الدولة الاسلامية". وتواجه فرنسا تهديدا إرهابيا كبيرا بعد سلسلة اعتداءات تبنى معظمها تنظيم داعش. 
 أقرت الشابة البالغة من العمر 19 عاما والمشتبه بها في ما بات يعرف بقضية قوارير الغاز بمبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت السلطات إنها كانت تعد لاعتداء وشيك. وأوقفت مساء (الخميس الثامن من سبتمبر 2016) مع شريكين. وهي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي قوارير الغاز. وقد أصيبت بالرصاص بعدما طعنت أحد رجال الشرطة الذين أتوا لتوقيفها في بوسي سانت- انطوان على بعد 25 كيلومترا جنوب شرق باريس.
ويذكر أن عدة أشخاص تم إيقافهم في مونتارجي وسط فرنسا في سياق التحقيق في هذه القضية التي تأتي بعد شهرين على اعتداء نيس (86 قتيلا) وسلسلة الاعتداءات الجهادية التي استهدفت فرنسا. أما صاحب السيارة المعروف بأعمال لها علاقة بنشر الفكر المتطرف الإسلامي في السابق، فأطلق سراحه مساء الثلاثاء بعدما استمع إليه المحققون، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن ابنته التي وصفها بأنها متطرفة، بحسب مصدر في الشرطة.
بيد أن مصادر قريبة من التحقيق أعلنت أن الشرطة الفرنسية أوقفت صديق إحدى ثلاث نساء اعتقلن في إطار قضية السيارة الممتلئة بقوارير غاز في وسط باريس في نهاية الأسبوع الماضي. وقالت المصادر إن الرجل الذي أوقف مساء الخميس معروف من قبل الاستخبارات الفرنسية بتطرفه الإسلامي. وأضافت أن شقيقه موقوف حاليا بسبب صلاته بالجهادي الذي قتل في يونيو الماضي شرطيا وصديقته في منزلهما في ضاحية باريس.
وكان موظف في حانة باريسية أبلغ الأحد عن وجود قارورة غاز على مقعد سيارة لا تحمل لوحة تسجيل متوقفة في الشارع وأضواؤها مشتعلة. وقال مصدر مطلع على التحقيق إن السيارة كانت متوقفة في شارع صغير من العاصمة الفرنسية على مقربة من نهر السين، قبال كاتدرائية نوتردام التي يزورها آلاف السياح والمؤمنين. وفتحت نيابة باريس المتخصصة في مسائل الإرهاب تحقيقات أولية في قضية تشكيل عصابة إجرامية إرهابية. وتواجه فرنسا تهديدا إرهابيا كبيرا بعد سلسلة اعتداءات تبنى معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ بداية 2015، إضافة إلى إحباط اعتداءات أخرى.

الجارديان: إغلاق معسكر المعارضة الإيرانية في العراق

نشرت صحيفة الجارديان خبرا حول إغلاق معسكر "أشرف" وهو تابع لحركة المقاومة الإيرانية "مجاهدي خلق" في العراق، بعد رحيل آخر 280 شخصا كانوا في المعسكر إلى ألبانيا.
تقول الصحيفة إن جماعة مجاهدي خلق أعلنت رسميا عن إغلاق المعسكر الذي كان موجودا في العراق منذ عام 1980 عندما كانت الجماعة تتلقى دعما وسلاحا من الرئيس العراقي صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية.
لكن القوات، التي تزعمتها الولايات المتحدة، جردت الجماعة من أسلحتها بعد غزوها للعراق عام 2003 وجعلت لهم مقرا في قاعدة شمالي بغداد.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية تصنف الجماعة كتنظيم إرهابي لسنوات طويلة بسبب قتل الجماعة لأمريكيين. كما أُتهمت الجماعة أيضا بالمشاركة فيما تصفه الجريدة "بالقمع الوحشي" لانتفاضة الشيعة ضد صدام حسين عام 1991، وهو ما تنفيه الجماعة.
وتقول الجماعة إنها نبذت العنف منذ عام 2001. ووقعت القوات المسلحة الأمريكية الموجودة في العراق اتفاقا مع الجماعة عام 2004 يوفر الحماية لأعضاء مجاهدي خلق طبقا للباب الرابع من اتفاقية جنيف. كما رفعت وزارة الخارجية اسم الجماعة من قوائم الإرهاب.
وأغارت القوات العراقية على مقر الجماعة شمالي بغداد عام 2009 بعد وقت قصير من تسليم القوات الأمريكية المسؤولية عن المعسكر إلى الحكومة العراقية.
ونُقلت الجماعة فيما بعد إلى قاعدة عسكرية سابقة في العاصمة.
ومنذ الإطاحة بصدام حسين، هاجمت مجموعات مسلحة جماعة مجاهدي خلق بشكل متكرر وقتلت منهم العشرات، بحسب تصريحات الجماعة.
وعلى الرغم من عدم إمكانية تحديد أعداد القتلى بشكل مستقل، إلا أن الأمم المتحدة عبرت بشكل متكرر عن قلقها بشأن سلامة وأمن أفراد الجماعة المقيمين في المعسكر.
وتقول الجماعة إن 20 شخصا منها قُتلوا العام الماضي أثر سقوط قذيفة على معسكرهم، لكن الرقم لم يمكن التحقق منه بشكل مستقل. وتقول الصحيفة إن الجماعة سبق لها المبالغة في وسائل الإعلام في السابق.

لوفيجارو: الحسابات الخاطئة للأكراد في سوريا

توغل عشرون دبابة تركية داخل قرية "الراعى" السورية، الواقعة على الحدود التركية لطرد الجهاديين التابعين لتنظيم "داعش"، وتدعم القوات التركية متمردى المعارضة السورية الذين تنوى أنقرة توطينهم فى المنطقة العازلة التى تنشئها تركيا منذ انطلاق هجومها فى 24 أغسطس الماضى على شمال سوريا ضد تنظيم "داعش" والمقاتلين الأكراد السوريين.
وصرح العقيد "أحمد عثمان"، قائد جماعة "السلطان مراد" السورية الموالية لتركيا، لوكالة الأنباء الفرنسية، قائلًا: "نحن نريد التخلص من تنظيم داعش من المنطقة الحدودية بين الراعى وجرابلس قبل التقدم جنوبًا باتجاه الباب، آخر معاقل داعش بالقرب من حلب ومنبج".
وتتطور وتيرة المعارك الدائرة على الأرض فى شمال سوريا سريعًا منذ تدخل القوات التركية، وبعيدًا عن مكافحتها لتنظيم "داعش"؛ تصر تركيا على منع الأكراد من ربط "الكانتونات" من "جرابلس" إلى "عفرين" لتجنب إنشاء منطقة كردية تتمتع بحكم ذاتى على حدودها، وهو ما وصفه الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان" بأنه سيكون بمثابة "ممر للإرهاب".
ويُعد الأكراد التابعون لوحدات "حماية الشعب" هم أكبر الخاسرين من عملية إعادة تشكيل خريطة المنطقة التى تحدث الآن؛ ويعلق دبلوماسى فرنسى متابع للحرب فى سوريا قائلًا: "إنهم يفتقرون للواقعية، فلقد ابتعدوا كثيرًا، وتعرضوا للخداع"، فلقد تخطت الميليشيات الكردية "الخط الأحمر" الذى حددته لهم أنقرة وحليفهم الأمريكى بعبورهم نهر الفرات لغزو مدينة "منبج"، ومنذ ذلك الحين؛ لم تكف تركيا عن مطالبتهم بالانسحاب إلى شرق النهر، وهو ما لم يتم إلى الآن بشكل كامل.
وبدأ الأكراد يشعرون بقدراتهم ومدى قوتهم على أرض المعارك، بفضل الدعم الأمريكى منذ ستة أشهر حيث يتواجد معهم 400 مستشار عسكرى أمريكى، وصرح "هيثم مناع- الذى كان يرأس "القوات الديمقراطية السورية"، وهو تحالف للمقاتلين الأكراد والمتمردين العرب، قبل أن يستقيل بسبب ما وصل إليه التطرف الكردى- صرح لصحيفة "لوفيجارو" قائلًا: "عندما ذهبت لرؤيتهم فى فصل الربيع، قلت لهم: إن التفوق العسكرى لا يعنى استغلال هذه الميزة ومحاولة غزو عفرين فى الغرب أو المطالبة بالفيدرالية، فهذان هما أكبر الأخطاء التى ارتكبوها".
ووفقًا لعدد من الخبراء؛ فإن أحد أجنحة وحدات "حماية الشعب" تشدّد بدرجة كبيرة، ويفسر "هيثم مناع"، قائلاً: "إن من يملون عليهم (خططهم) هم المسلحون الأكراد الذين قاتلوا الأتراك فى التسعينيات من أعلى جبال كردستان العراق والذين تدخلوا فى بداية الثورة ضد بشار الأسد".
وعلى المدى القصير؛ يتوقف مصير المقاتلين الأكراد السوريين على حلفائهم الأمريكان، حتى وإن شعر عدد منهم بخيانة واشنطن، التى تطالب أيضًا بانسحابهم إلى شرق نهر الفرات.
هذا وقد تغير الوضع فجأة؛ هذا الصيف، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التى تعرض لها الرئيس "أردوغان"، بعد أن فتح الأكراد السوريون مكتبين لهم فى باريس وفى موسكو منذ عدة أشهر، ويشارك دبلوماسى آخر بتحليل له قائلًا: بعد شهر من لقاء بوتين وأردوغان "هناك إذًا اتفاق روسى – تركى وإيرانى لهدم المشروع الكردى فى شمال سوريا".
هذا؛ وقد شهدت الأسابيع الأخيرة لقاءات سرية بين أجهزة الاستخبارات السورية والتركية، ومن المتوقع أن يتم لقاء ثالث تحت رعاية روسيا فى موسكو، وتشير بعض المصادر أيضًا إلى إمكانية عقد قمة ثلاثية يوم 20 سبتمبر تجمع الرؤساء "بوتين" و"أردوغان" و"الأسد".
وستتطرق المحادثات إلى موضوعات أخرى بخلاف هدم المشروع الكردى لإعلان الحكم الذاتى فى شمال سوريا؛ حيث وافقت تركيا بضغط من روسيا على أن يظل "الأسد" فى دمشق خلال مرحلة الانتقال السياسى، وسيتم تشكيل "جيش سورى حر" جديد للتحكم فى المنطقة العازلة بشمال سوريا.
كما أكد لنا مسئول أممى ومعارض، أن تركيا ستغلق غرفة الحرب التى تقيمها فى جنوب  البلاد لصالح المتمردين المناهضين "للأسد"، وهو ما يعنى احتمالية تخفيض المساعدات الموجهة لهم، أما بالنسبة لمصير "حلب"؛ فيشير دبلوماسى أممى، قائلًا: لقد أدركنا أن الأتراك والروس لم يتفقوا بعد على الاختيار ما بين السيناريوهين المطروحين: إما سيطرة أتباع الأتراك على "حلب" أو يبقى الوضع الراهن على ما هو عليه، وهو الأمر الذى يفضله النظام السورى"، وعلى أرض الواقع، تقدم الجيش السورى للاستيلاء على مدرسة عسكرية فى "حلب"، مما سمح له بتعزيز الحصار حول ثانى أكبر المدن فى سوريا. 

شارك