دير شبيجل: الشرطة الألمانية تقوم بتأمين المراكز الإسلامية في دريسدن بعد تفجير مسجد / نيويورك تايمز: المحور الروسي الإيراني / لوموند: اللعبة المفزعة في سوريا

الخميس 29/سبتمبر/2016 - 04:50 م
طباعة دير شبيجل: الشرطة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 29/09/2016

الفايننشال تايمز: إقرار الكونجرس لقانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" يزيد الضغط على

الفايننشال تايمز:
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرًا عن تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بإقرار قانون يسمح لعائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر بمقاضاة دول ومسؤولين أجانب.
ويصف الكاتبان، جيوفري داير، وسيميون كير، إقرار القانون في مجلس الشيوخ بأنه صد للسعودية، التي طالبت الولايات المتحدة بالوفاء لعلاقاتهما. 
ويرى الكاتبان أن التشريع الأمريكي الجديد ربما يكون جزءا من تغير عميق في علاقات السعودية بالغرب بسبب مزاعم ارتباطها بالتشدد الديني، وتصرفها في الحرب باليمن. 
ويضيفان أن الرياض تبقى بالنسبة للحكومتين الأمريكية والبريطانية شريكا مهما في عمليات مكافحة الإرهاب، وفي الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولكنها ستواجه انتقادات أكثر صراحة في العديد من عواصم العالم. 
وينقل التقرير عن عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، كريس ميرفي، قوله بشأن السعودية: "لقد رجوناهم أن يحرصوا في تحديد أهداف الغارات الجوية، وبينا لهم ما هي الأهداف التي لا ينبغي أن تضرب، فلم يستمعوا لنا، والرسالة التي نوجهها لهم اليوم هي أن دعمنا لهم مشروط". 
ويضيف ميرفي حسب تقرير الفايننشال تايمز: "هناك ارتباط تناسبي بين الأموال السعودية والوهابية التي تذهب إلى مناطق معينة في العالم ونجاح القائمين على تجنيد الإرهابيين في مهمتهم".
ويذكر الكاتبان أن شركات، مثل جنيرال إلكتريك وداو، حذرت من إقرار القانون، دعما لموقف السعودية، بينما قال الاتحاد الأوروبي إن القانون "يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي". 
ويأتي إقرار هذا القانون، حسب الكاتبين، وسط تزايد القلق من ارتفاع عدد ضحايا الحرب في اليمن، بعد 18 شهرا من الحملة العسكرية التي تقودها السعودية بهدف صد تمرد الحوثيين المدعومين من إيران.

لوموند: اللعبة المفزعة في سوريا

أعلنت بعض المصادر الموثوق بها مصرع ما يقرب من 500 ألف شخص في سوريا، كما تجاوز عدد المصابين مليونى شخص، وكذلك من بين 22 مليون سوري، أصبح ما لا يقل عن النصف منهم فى عداد "النازحين"؛ سواءٌ فى الداخل أو فى الخارج، كما دُمرت مدن يقطنها أكثر من مائة ألف شخص جراء عمليات القصف، وكذلك هناك سيل مستمر من البؤساء الفارين من المعارك فى حلب، ثانى أكبر مدينة فى سوريا، فالصور التي تأتي منه مفزعة عن الأُسر التي يحملون الرضع، ويظهرون من بين الأنقاض، التى خلفتها الضربات الجوية الأخيرة، كما أن مخيمات اللاجئين على الحدود ممتلئة عن آخرها فى الأردن وكما هو الحال فى تركيا، فالآلة التى تصنع جهاديي الغد تدور بكامل طاقتها، وسوف تختزل الأوصاف التى من المفترض أنها تثير السخط أو اليأس، فهى لا تجدى نفعًا . 
خمس سنوات مرت حتى الآن؛ وتعيش سوريا حالة حرب مازالت ترزخ تحت ويلاتها، وسيستمر سقوط أطنان من القنابل والبراميل المتفجرة المزودة بالمسامير والقذائف المحملة بغاز الكلور على المدن المحاصرة؛ فتقتل، وتعمي الأبصار، وتبتر الأعضاء، وتنتزع الجلود، والعيون، والحياة أيضًا. 
 تجدر الإشارة إلى أننا لم نكن ننتظر شيئًا كبيرًا من المحادثات حول سوريا خلال اجتماع الخريف للجمعية العامة للأمم المتحدة، يكفينا ما لدينا دون التطلع لأي أمل. 
وقد تحققت كل من الولايات المتحدة وروسيا، اللتين "ترعيان" هذه المحادثات، من فشل الهدنة التى توصلا إليها  فى 9 سبتمبر،  واستمر الحفاظ عليها لأقل من 10 أيام، بينما توقفت المعارك، التى تمَّ التفاوض عليها فى شهر فبراير لما يقرب من شهرين، وهكذا نحن فى حالة من التراجع، وتردي الأوضاع. 
جدير بالذكر أن الأمريكيين والروس يتبادلان الاتهام حول مسئولية البعض، والبعض الآخر عن استئناف المعارك؛ فالطرف الأول يزعم أن لديه تأثيرًا كافيًا على قطر والمملكة السعودية، بل وتركيا أيضًا؛ ويمكنه اقناعهم بالكف عن تقديم الدعم، وعزل الفصائل الجهادية عن المعارضة السورية حقيقةً، وليس من المؤكد أن تمنح واشنطن الوسائل لتحقيق ذلك، أما الروس أنفسهم، الذين أصبحوا الذراع الجوي المسلح لنظام بشار الأسد، الذى يعتمد بريًا على أعدادٍ هائلةٍ من الجنود غير النظاميين من المرتزقة الإيرانيين، واللبنانيين ،والعراقيين، والأفغان، يعدون بالضغط على دمشق. 
وتتمثل الخدعة فى أن الروس لا يمكن أن ينكروا أن "استراتيجية" بشار الأسد تكمن فى استعادة أنحاء البلاد بالحرب مع احتمال تشكيل أجيال من الجهاديين بين عدد من السكان، وهو ما يعد أقل الهموم بالنسبة لدمشق. 
ولا تقتصر الحروب السورية على مواجهات ثنائية بين دمشق من جانب، والتشكيلات الجهادية من جانب آخر، فهى متعددة، حيث إن إيران تود أن تحتفظ وتعزز نقطة ارتكازها فى العالم العربى المتمثلة فى سوريا، ويود حزب الله اللبنانى هو أيضًا البقاء فى سوريا لتأسيس جبهة ثانية ضد إسرائيل إذا لزم الأمر، أما الميليشيات الأفغانية والعراقية الشيعية، فيخضعون لطهران، أما تركيا المتواجدة الآن على الأرض، فهى تحارب الأكراد، والسعوديون والقطريون يعتزمون احتواء المد الإيرانى فى المشرق عن طريق الحركات الإسلامية المعارضة. 
ويظل العمل المشترك من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا هو السبيل الوحيد للوصول لوقف المعارك فى سوريا، قبل التفكير فى تشكيل جبهة مشتركة ضد الجهاديين، غير أنه ينبغى على موسكو وواشنطن قبل أي شىء، مجابهة أنصارهم المحليين كلٌ على حدا؛ لإرغامهم على احترام الهدنة، وإلا سوف ينتقص ذلك من مصداقيتهم فى هذا الشأن، وكذلك من حياة السوريين. 

نيويورك تايمز: المحور الروسي الإيراني

يمثل وقف إطلاق النار الجزئي فى الحرب الأهلية السورية أنباءً سارة، ولكن لا يجب السماح بالتعتيم على تطور جديد خطير آخر؛ وهو ما تمخضت عنه الحرب من ظهور محور عسكرى روسى – إيرانى من شأنه إفساد الآمال الرامية إلى تحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط واحتواء الطموحات العالمية المستقبلية لروسيا.
وقد اتضح جليًا الشهر الماضى حجم التعاون الروسي – الإيراني الكبير عندما استخدمت روسيا قاعدة جوية إيرانية لقصف أهداف فى سوريا، وتجاهل مسئولون أمريكيون هذا الحدث بوصفه غير مفاجيء وتكتيكي، وصرح بعض المسئولين الإيرانيين بأن تدخل روسيا جاء من أجل "عملية لمكافحة الإرهاب لمرة واحدة"، ولكنَّ متحدثًا باسم وزارة الخارجية الإيرانية استخدم عبارة "فى الوقت الراهن" خلال إعلانه عن "انتهاء" التدخل؛ مما يفسح المجال لتكراره.
والواقع أن التحالف الروسي – الإيراني من خلال تعزيز التعاون العسكرى بينهما سرعان ما يتشكل بناءًا على التقاء المصالح بين الروس- الذين ينافسون الغرب من أجل تحقيق نفوذ استراتيجى فى أنحاء منطقة الشرق الأوسط- ويتنافسون مع المتشددين الإيرانيين فى السعي من أجل الهيمنة على السياسة المحلية والإقليمية.
وخلال العقود الأخيرة؛ أطلقت أمريكا وحلفاؤها العنان للتصريح باستخدام قاعدة فى إحدى دول الشرق الأوسط للهجوم على أهدافٍ فى دولة أخرى، وفي الوقت الراهن، سارت روسيا على نفس النهج واستغلت هذه الإمكانية، وأشار بعض القادة الإيرانيين إلى أنه قد يعقب ذلك القيام بمناورات بحرية إيرانية – روسية مشتركة مع الاستخدام الروسي للقواعد البحرية الإيرانية فى الخليج العربى.
ويبدو أنه لا مناص من أن الولايات المتحدة وروسيا توشكان على خوض حرب باردة جديدة، غير أن أمريكا تحرص على إحباط دوافع روسيا وإيران للتحالف ضد الغرب، وإذا اتخذ هذا التحالف شكل جبهة مشتركة عسكرية؛ فسوف يضمن ذلك أن تصبح إيران أشد تعنتًا وتصلبًا، بحيث ستفرض قوتها على منطقة الشرق الأوسط حتى في الوقت الذي تحاول فيه روسيا- التى تعمل على تأكيد ثقلها- أن تسترد نفوذها وسطوتها فى نطاق فلكها.
وتجتمع روسيا وإيران فى شعورهما بالسخط تجاه قدرة الولايات المتحدة على عرقلة طموحاتهما الكبيرة لذا؛ تنشد الدولتان الدعم من بعضهما البعض، حيث تتضافر جهودهما سويًا بغية السيطرةعلى مقاليد الأمور وسط آسيا ومنطقة القوقاز منذ انهيار الاتحاد السوفيتى عام 1991، وفى هذا الصيف، زار رئيسا البلدين معًا (باكو)، عاصمة أذربيجان؛ لإبراز توحيد نفوذهما فى منطقة القوقاز.
وخلال الحرب الجارية فى سوريا؛ تبادلت الدولتان المعلومات الاستخباراتية، ونسقا للتخطيط العسكري، وأمدّت روسيا إيران بصواريخ أرض -  جو متقدمة، وقُبيل تدخل روسيا فى سوريا منذ عام، كان اللواء "قاسم سليمانى"، الذى يترأس قوة "القدس"، التابعة للحرس الثورى الإيرانى، فى موسكو. 
وخلال العامين الماضيين؛ أخبرني مسئولون أمريكيون وعرب بأن الحرس الثوري الإيراني جمع مقاتلين شيعة على اختلاف مشاربهم من أعضاء "حزب الله" اللبنانى لدمجهم كمتطوعين من العراق، وإيران، وأفغانستان داخل قوة تتألف من عشرات الآلاف من المقاتلين فى سوريا، وأنهم يكتسبون خبرة فى ميدان القتال تحت قيادة الحرس الثوري، ويمكن توقع إمكانية بقائهم بعد الحرب الأهلية هناك؛ ليكونوا جزءًا أساسيًا من أي محور روسي – إيراني جديد فى المنطقة.
وتصديًا لهم؛ ضاعفت الولايات المتحدة من مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى خصوم إيران فى المنطقة؛ وعلى رأسهم السعودية، ولكنَّ ذلك أسفر عن رد فعل عنيف، حيث منح المتشددين فى إيران سببًا آخرا لدعم أواصرهم العسكرية مع روسيا.
غير أن تصعيد التنافس على التفوق العسكري لا يعدو كونه مجرد منهجٍ واحدٍ حيال السياسة الاستراتيجية، والمنهج الآخر يتمثل فى ملاحظة أنه بعيدًا عن تحقيق النصر فى سوريا، فإن روسيا وإيران يتحالفان فى محاولة يائسة للإبقاء على رئيس سوريا المكروه، "بشار الأسد"، وطالما أن تلك الحرب تستمر دون تحقيق أي طرف تقريبًا للنصر؛ فإن أيًا من إيران أو روسيا لا يوشكان على بلوغ الانتعاش الاقتصادي والاندماج العالمي الذى يتطلع شعباهما إلى تحقيقه.
وتلك المعضلة يمكن اعتبارها بمثابة فرصة سانحة للسياسة الأمريكية؛ إذ لا يُعد الحرس الثوري الإيراني، وغيره من المتشددين، الأصوات الوحيدة ، حيث رهن الرئيس "حسن روحانى"، ووزير خارجيته، "محمد جواد ظريف"، مصيرهما السياسي بتحقيق الرخاء من خلال إيجاد علاقة جديدة مع الغرب، كما أن التعاون العسكري الروسي – الإيراني الوثيق قد لا يؤدي إلا إلى تعقيد ذلك السعى.
علاوة على ذلك؛ فإن الأصوات المعتدلة فى إيران تتوخى الحذر من الانحياز الشديد ناحية روسيا، لأنها تدرك أن عدوانها الإمبريالي السابق جرَّد إيران من أرضها فى القرن التاسع عشر، وكان من الممكن أن يتكرر ذلك مجّددًا فى القرن العشرين، ولعل هذا الأمر هو الخلاف بين المتشددين والمعتدلين.
ولحسن الطالع أن اللعبة مازالت فى بدايتها؛ أولًا:- يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ خطوات أكثر فعاليةً لوضع حدٍ لحرب سوريا، وقد يكون وقف إطلاق النار مجديًا فى هذا الصدد فى حال إصرار الدبلوماسيين الأمريكيين على استغلال هذه الهدنة من أجل فتح مباحثات جادة للتوصل إلى تسوية سياسية ، كما يتعين عليهم أن يمارسوا الضغط على إيران وجيرانها العرب للحد من خصوماتهم الإقليمية، حيث إن تلك التوترات لا تسفر إلا عن دفع إيران إلى التوجه نحو روسيا. 
وما دامت تلك الأهداف تبدو بعيدة المنال فى الوقت الراهن؛ فإنه قد يتسنى تحقيقها بشكل أكبر، إذا أمكن إقناع الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" بأن حربًا بلا نهاية، وتوترًا محتدمًا مع الغرب سوف يؤديان إلى الحيلولة دون بلوغ روسيا ما تحتاج إليه بالفعل، وهو إعادة بناء اقتصاد متعدد الوجوه.
وبالمثل؛ ودحضًا لمنطق احتواء موسكو، ينبغى على الساسة المعتدلين فى إيران أن يُطلعوا الإيرانيين على النتائج الاقتصادية التي أسفر عنها الاتفاق النووي، الذى تمَّ توقيعه العام الماضى؛ حيث يتعين على الولايات المتحدة أن تقدم مكاسب اقتصادية ملموسة لطهران نظير ايجاد التزام إيرانى صارم بعدم السماح لروسيا باستخدام أراضيها، أو قواعدها البحرية لإجراء عمليات عسكرية.
ومع استعادة الدبلوماسية لنشاطها فى الحرب الأهلية السورية؛ يتعيَّن على أمريكا أن تستغل ما الوعود الاقتصادية التي وردت في الاتفاق النووي، من أجل تعزيز موقف هؤلاء الذين يرون أن مستقبل إيران مع الغرب، وليس مع "الكريملين".

دويتشه فيله: ميركل تشك في إمكانية فرض منطقة حظر جوي في سوريا

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها متشككة في إمكانية فرض منطقة حظر جوي في سوريا في ظل الوضع الحالي هناك. وأكدت ميركل أن الأمر يتوقف على روسيا ونظام الرئيس بشار الأسد بخصوص تحسين فرص الهدنة. 
أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن تشككها تجاه إمكانات إقامة منطقة حظر جوي فوق أجزاء من سوريا، ودعت في الوقت ذاته لبذل المزيد من المساعي من أجل التوصل لهدنة هناك.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة الماليزية نجيب رزاق بالعاصمة برلين "وفقا للموقف حاليا أشك في أنه سيكون بإمكاننا فرض منطقة حظر جوي في الوقت الحالي." وتابعت ميركل إن الأمر يتوقف حاليا بشكل واضح على روسيا وعلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد فيما يتعلق بتحسين فرص الهدنة.
وأكدت المستشارة الألمانية أن العنف الوحشي على المواطنين في حلب "ليس مقبولا على الإطلاق"، وقالت: "رأينا خلال الأيام الماضية انتكاسة عميقة للغاية".
وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير دعا لفرض حظر جوي مؤقت على الطائرات العسكرية في سوريا لمدة تصل إلى سبعة أيام بعد قصف قافلة مساعدات بالقرب من حلب يوم 19 سبتمبر/ أيلول الجاري. ورفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرارا هذا الاقتراح.

دير شبيجل: الشرطة الألمانية تقوم بتأمين المراكز الإسلامية في دريسدن بعد تفجير مس

قررت السلطات الألمانية تعزيز حمايتها لمؤسسات إسلامية في دريسدن بعد انفجار عبوتين ناسفتين بدائيتي الصنع في المدينة الواقعة في شرق البلاد. وفي سياق متصل، قال هورست كريتشمار، قائد شرطة دريسدن، في بيان "على الرغم من أنه ليس لدينا إعلان مسؤولية حتى الآن (عن التفجيرين)، فإننا يجب أن نتحرك على أساس أن الدافع هو الخوف من الأجانب". وأضاف أن الشرطة تعتقد أن هناك صلة بين الهجوم واحتفالات مقررة مطلع الأسبوع المقبل بالمدينة بمناسبة ذكرى إعادة توحيد ألمانيا في الثالث من أكتوبر تشرين الأول 1990. وتابع أنه سيجري توفير الحماية على الفور لثلاثة مساجد ومركز اجتماعي للمسلمين ومصلى.

شارك