ذويد دويتشه تسايتونج: القوات العراقية تعلن تحرير مدينة النمرود الأثرية من داعش
الأحد 13/نوفمبر/2016 - 07:09 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد 13/11/2016
قال بيان عسكري اليوم إن القوات العراقية انتزعت السيطرة على بلدة نمرود الآشورية الأثرية التي اجتاحها مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي قبل عامين.
ونقلت "خلية الإعلام الحربي" عن قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قوله إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت ناحية النمرود بالكامل، ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد التنظيم خسائر بالأرواح والمعدات".
ولم يشر بيان القيادة المشتركة بشكل مباشر إلى موقع نمرود الأثري الذي يبعد نحو كيلومتر غرب البلدة التي تحمل الاسم نفسه. واستعادت القوات العراقية السيطرة أيضاً على بلدة أخرى جنوب شرق ناحية نمرود.
ويعتبر موقع نمرود التاريخي، درة الحضارة الآشورية التي تأسست في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وتقع البلدة عند ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كلم إلى جنوب الموصل، وهي واحدة من مواقع أثرية عدة دمرها وخربها التنظيم الإرهابي منذ بروزه في العراق وسوريا.
وكانت القوات العراقية قد بدأت الخميس التقدم باتجاه المدينة الأثرية. وأقدم الجهاديون على تفخيخ مبان وتفجير موقع نمرود بعيد سيطرته عليه، ومازالوا متواجدين على مقربة من المكان، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون سابقاً. وأظهرت أشرطة فيديو وصور أقمار اصطناعية نشرت بداية العام الحالي، الدمار الذي ألحقته جرافات ومعاول ومتفجرات الجهاديين بالمكان.
دير شبيجل: أولاند يحي ذكري اعتداءات باريس
افتتح الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند صباح اليوم مراسم إحياء ذكرى الاعتداءات الإرهابية التي وقعت قبل عام تماماً في باريس، مزيحاً الستار عن لوحة تذكارية في ملعب فرنسا لكرة القدم شمال العاصمة باريس، حيث سقط أول ضحايا الهجمات التي نفذها جهاديون.
وأزاح أولاند بدون أن يلقي كلمة، الستار عن اللوحة التي تحمل اسم مانويل دياس الذي قتل في تفجير أحد الانتحاريين لحزام ناسف عند أحد مداخل الملعب. وبعد دقيقة صمت ووضع إكليلاً من الورود، تلا نجل الضحية نصًّا يدعو إلى "التسامح"، كما نقل صحافيو وكالة فرانس برس.
دويتشه فيله:باكستان: فتى انتحاري نفذ هجوم بلوشستان الدامي و"داعش" تتبنى
كشف مسؤول كبير في ولاية بلوشستان جنوب باكستان أن فتى انتحارياً نفذ الهجوم الذي قُتل فيه 52 شخصاً من أتباع طريقة صوفية وتبناه تنظيم "داعش". ومصر تدين الهجوم الدامي.
أعلن مسؤول كبير في ولاية بلوشستان جنوب باكستان لوكالة فرانس برس الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن فتى انتحارياً نفذ الهجوم الذي قُتل فيه 52 شخصاً على الأقل يوم أمس السبت ضد تجمع لأتباع طريقة صوفية.
وقال وزير داخلية الولاية سرفراز بوغتي لوكالة فرانس برس إن الهجوم "عملية انتحارية. وجدنا أشلاء جثة المهاجم التي تشير إلى أنه يبلغ من العمر بين 16 و18 عاماً".
وأضاف المسؤول الباكستاني: "لا يمكننا أن نؤكد في هذه المرحلة أي جماعة نفذت الهجوم لكن كل المجموعات الإرهابية تتشابه وتنسق الهجمات". وتبنى تنظيم "داعش" ليل السبت الأحد الاعتداء.
من جهته، قال الناطق باسم حكومة بلوشستان لفرانس برس إن "الحصيلة ما زالت 52 قتيلاً و105 جرحى". وأضاف أن "كل الجرحى نقلوا إلى المستشفى بسيارات إسعاف عسكرية. الجيش في المكان ويمنع اقتراب الناس والخبراء يعملون على جمع الأدلة".
والتفجير الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، وقع وسط جمهرة من الناس كانوا يزورون مزار الولي الصالح الصوفي شاه نوراني، بحسب ما أفاد جواد إقبال المسؤول في الحكومة المحلية.
وكان هناك نحو 600 شخص بعضهم أتى من مناطق بعيدة للمشاركة في التجمع، بحسب ما أوضح طارق منغل المسؤول الآخر في بلوشستان. وكان الجمع يشارك في حلقات ذكر ورقص صوفية تنظم قبيل الغسق حين وقعت المأساة في هذا المزار الواقع في منطقة جبلية نائية في إقليم خوزدار على بعد نحو 760 كلم جنوب كويتا كبرى مدن المحافظة. وهو ما صعب مهمة فرق الإنقاذ.
وقال محمد شهزاد (25 عاماً) الذي نجا من الانفجار وكان مع مجموعة من 120 مشاركاً لفرانس برس إن "الانفجار كان قويا إلى درجة طار الجميع معها. الجميع كانوا يجرون ويصرخون ويبحثون عن ذويهم. الأطفال كانوا يبحثون عن أمهاتهم وآبائهم وآخرين ربما عن أخوتهم... لكن لم يكن هناك أحد يسمع صراخهم".
من جانبها أدانت مصر الأحد التفجير، فقد أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد ابوزيد وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب باكستان في مواجهة الإرهاب.
وبلوشستان المحاذية لإيران وأفغانستان هي أفقر محافظات باكستان رغم مواردها النفطية والغازية. وتعتبر منطقة إستراتيجية خصوصا لأنها ستؤوي بنى تحتية للطرق والطاقة ستربط الصين ببحر العرب.
صحيفة لوفيجارو: قمع أردوغان يقلق أوروبا
ينتاب "أنجيلا ميركل" القلق ولكن ليس إلى درجة التفكير فى العمل على فرض عقوبات ضد تركيا؛ أما الاتحاد الأوروبى فهو قلق لأبعد الحدود، غير أن فيديريكا موجيرينى- مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد- لا تواجه الأمر سوى من خلال عقد اجتماع لسفرائها فى أنقرة، كنوع من الاحتجاج.
أما بالنسبة للولايات المتحدة؛ فهى تدعى أنها "قلقة" بشدة، لكنها تتحفظ من المبالغة فى النقد، وأقل ما يمكنها عمله هو إطلاق تحذيرات، والتزام الصمت غير المفهوم، وأما شطط السلطة التركية، فيكتفى الغرب بإبداء التحفظ فقط تجاهه.
إلّا أن حملات التطهير التى يقوم بها أردوغان- الذى ضرب بالقواعد الديمقراطية وبالاتفاقيات الدولية عرض الحائط- لم تتوقف عن التصعيد منذ الانقلاب الفاشل فى 15 يوليو؛ حيث أُغلقت 160 وسيلة إعلامية، وتم اعتقال خمسة وثلاثين ألف شخص من بينهم؛ الكثير من الصحفيين وأساتذة الجامعات، كما خضع قادة الحزب الرئيسى الموالى للأكراد للحبس الاحتياطى.
وقد وعد الرئيس التركى أيضًا فى خطابه بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام، كما اتخذ أردوغان محاولة الانقلاب الذى وقع صيفًا ذريعة لاستئصال المعارضات فى البلاد.
جدير بالذكر؛ أن اتساع دائرة القمع قد فاجأت الجميع، ومن ثمّ هناك أسباب عديدة تفسر تحفظ الدول الغربية؛ وعلى رأسها أزمة اللاجئين، حيث وقّع كلٌ من الاتحاد الأوروبى وأنقرة فى شهر مارس اتفاقًا يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، وبما أن تركيا هى التى تتحكم فى زمام الهجرة فهى تقوم منذ ذلك الحين بعملية ابتزاز، ولكى توقف الهجرة تشترط على وجه الخصوص إلغاء تأشيرات الدول الأوروبية بالنسبة لرعاياها، وبالطبع لا أحد فى الاتحاد الأوروبى يود أن يرى فشل الاتفاق قبل إيجاد حل قابل للتطبيق، كما أن الدول الأوروبية فى حاجة أيضًا إلى أنقرة لمحاربة داعش.
وفى الحرب على الإرهاب؛ جعلت تركيا- التى تركت حدودها مفتوحة لفترة طويلة أمام الجهاديين- من أراضيها قاعدة عسكرية للغرب بفضل قربها من سوريا؛ حيث استخدمت الطائرات الأمريكية القاعدة الجوية أنجرليك لشن غاراتها على داعش، وبفضل موقعها الجغرافى بين أوروبا والشرق؛ أصبحت تركيا بمثابة "منطقة عازلة" داخل منطقة الشرق الأوسط، كما تظل شريكًا سياسيًا مهمًا بالنسبة للدول الغربية التى قد لا تود أن تتجه تركيا نحو روسيا أثناء حكم بوتين.
ونظرًا لشروعها فى عملية استعادة نفوذها الإقليمى، وكذلك فى الحرب ضد الأكراد الذين تعتبرهم أكثر خطرًا من جهاديى داعش؛ ليس أمام تركيا سوى توجيه انتقادات للدول الغربية، لذا؛ فإن الغطرسة التى تصدر من أوروبا المنقسمة، ومن أمريكا المنعزلة عن الشرق الأوسط قلما تؤثر فيها.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد دولة من تلك الدول تبدى رغبة فى الدفاع عن الحدود التى تم ترسيمها، عقب الحرب العالمية الأولى فى الشرق الأوسط.
ومن جهة أخرى، تجاوزت أنقرة- برد فعل غاضب- "الخط الأحمر" الذى ذكره مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبى، بعد اعتقالها لعدد من الصحفيين فى صحيفة يومية معارضة.
وتعانى الدول الغربية التى فقدت قوتها من قدرتها على التأثير على تركيا، كما أن أوروبا التى كانت تحلم بأن تكون نموذجًا لإقرار السلام فى عالم ما بعد الحروب، ينتابها الآن شعور باليأس إزاء عودة استعراضات القوى الغاشمة إلى حدودها، وإزاء المنطق المتشدد الذى يتسم بالتنافس بين القوى، والذى يتجلى بين موسكو وأنقرة على وجه الخصوص.
ومن ثم يعتبر البعض- لكى يبرهن على أن العالم تغير- أن الاعتبارات البرجماتية تتفوق من الآن فصاعدًا على الاعتبارات الخاصة بحقوق الإنسان والديمقراطية، وأن الهموم السياسية والإقتصادية، تتغلب على المبادئ الفاضلة.
بيد أن الحالة التركية تختلف عن الحالة الروسية ، ولكونها عضوًا فى حلف شمال الأطلنطى، شرعت تركيا فى مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبى، لذا كان من المفترض أن تحترم قيمه وحرياته الأساسية؛ سواءٌ كان حرية الصحافة، أو التخلى عن تطبيق عقوبة الإعدام.
وفى أنقرة كما فى الاتحاد الأوروبى؛ نعلم جيدًا أن هذه المفاوضات لم تكن سوى لعبة المخدوعين التى يستخدمها أردوغان لتعزيز حكمه، واليوم يعتبر أردوغان أن أوروبا وتركيا وصلتا إلى "نهاية اللعبة"، وفى هذه اللحظة يبدو أن النمسا فقط مستعدة لاستخلاص نتيجة مراوغاته، لذا دعت إلى تعليق الاتحاد الأوروبى لمفاوضات الانضمام، أما العواصم الغربية فتفضل غض الطرف.
الأوبزرفر: داعش يستعين بالانتحاريات من يائسه
نطالع في صحيفة "الأوبزرفر" مقالاً لجيسون بركيه وقال كاتب المقال إنه " في الوقت الذي يتقهقر فيه تنظيم داعش ، فإن التنظيم يستعين بعدد متزايد من النساء للمشاركة في موجة من الهجمات في أوروبا في الوقت الذي يخسر فيه التنظيم الأراضي التي كان يسيطر عليها في الشرق الأوسط".
وأضاف كاتب المقال أن " التنظيم كان يبقي عناصره من النساء في الأدوار الداعمة له ، وليس في أرض المعركة".
وأوضح الباحثون أن " هذا الأمر يعتبر تغييراً دراماتيكيا".
وأشار إلى أن "هذه التكتيكات الجديدة تمثل تحدياً للمؤسسات الأمنية والتي تعاني حالياً من مشكلة اختراق شبكة هذا التنظيم والتعرف على مهاجميه".
وألقى الكاتب الضوء على عملية التنظيم التي كانت مخططة لضرب باريس والتي كانت مؤلفة من 4 نساء فقط تراوح أعمارهن ما بين ما بين 19 و39 من العمر".
وختم الكاتب بالقول إن "بعض المحللين يرون أن التنظيم سيواصل جذبه للعديد من الأشخاص بسبب تاريخه المليء بالنجاحات".