دويتشه فيله: الجيش العراقي يضع "خطة كاملة" لتحرير الجانب الأيمن من الموصل/لوموند: أمريكا ضد أوروبا/نيويورك تايمز : قمع تركيا للصحافة
الإثنين 23/يناير/2017 - 01:08 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الأثنين 23/1/2017
دويتشه فيله: الجيش العراقي يضع "خطة كاملة" لتحرير الجانب الأيمن من الموصل
أفاد متحدث عسكري عراقي بأن قيادة العمليات المشتركة أنجزت تفاصيل الخطة العسكرية لتحرير مناطق وأحياء الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وتعد معركة الموصل أكبر عملية عسكرية برية في العراق منذ الاجتياح الأمريكي عام 2003.
قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة لصحيفة الصباح العراقية الحكومية الصادرة اليوم (الأحد 22 يناير/ كانون الثاني 2017) "إن القيادة أكملت بالتعاون مع القادة الميدانيين وضع تفاصيل الخطة الكاملة والمحكمة الخاصة بعملية تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل تمهيدا لانطلاقها حال الانتهاء من تحرير الجانب الأيسر".
ميدانيا، حمل سكان الشطر الشرقي من الموصل أطفالهم والتقطوا الصور التذكارية مع الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب بعد أن أخرج رجاله مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من أحيائهم. لكن الجولة التي قام بها أمس السبت في بيوت كان يحتلها رجال تنظيم داعش من قبل جاءت لتذكر بالمخاطر التي تنتظر قوات الأمن وهي تستعد لتوسيع نطاق هجومها على المتشددين ودخول الشطر الغربي من المدينة.
واطلع الساعدي بنفسه في الجولة التي رافقه فيها حرسه الشخصي في حي المهندسين، على شواهد تفيد بدقة تخطيط تنظيم "الدولة الإسلامية" والرعب الذي حكم به المدينة وهو ينتقل من بيت إلى بيت والناس يستقبلونه استقبال الأبطال.
وفي أحد البيوت عثر على مجموعة من الإرشادات عن كيفية صنع القنابل ودلو مليء بالمسامير التي يحشون بها المتفجرات من أجل القتل والتشويه. وبجوار هذه الإرشادات كان هناك زوجان من القفازات المطاطية وأسلاك وأجهزة التفجير. وعلى مسافة قريبة كان هناك كتاب يصف كيفية استخدام المدافع الرشاشة الروسية. كما برع المقاتلون المتشددون في استخدام الصواريخ المضادة للدبابات.
وتعد معركة الموصل أكبر عملية عسكرية برية في العراق منذ الاجتياح الأمريكي عام 2003 ويشارك فيها 100 ألف مقاتل من القوات العراقية وأفراد قوات الأمن الكردية ورجال الفصائل الشيعية.
لوموند: أمريكا ضد أوروبا
صرح دونالد ترامب علانية بكل جرأة أنه لا يحب الإتحاد الأوروبى، وهو يُراهن على تفككه فى وقت قريب؛ وللمرة الأولى منذ الخمسينيات، يُصرح فيها رئيس أمريكى بعدم مبالاته، بل وبكراهيته لمشروع التكامل الأوروبى، الأمر الذى يُعتبر تحولًا جذريًّا للموقف الأمريكى.
فى الماضى، أسهمت أمريكا بشكل كبير فى توحيد أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين، تدعم أمريكا باستمرار هذه الوحدة، لكن يبدو أن هذا العصر قد ولَّى؛ فالرئيس الجديد لا يحمل فى قلبه إلا كل احتقار لما قام به الأوروبيون للوصول إلى تحقيق حلم الإتحاد والتعاون بين الدول الأعضاء فيه.
وفى حوارين للرئيس ترامب فى مجلة "التايمز" اللندنية و"البيلد" الألمانية؛ دار أحد الأسئلة حول الاهتمام الذى يوليه لأوروبا الموحدة، فجاءت إجابته واضحة لا يشوبها أي غموض حين قال إن هذا الأمر لا يمثل أهمية تُذكر للولايات المتحدة، سواءٌ اتَّحدت أوروبا أم لم تتحد، فالأمران عنده سواء.
لكنه تقريبًا يرى على ما يبدو أنه من الأفضل أن يتفكك الإتحاد الأوروبى؛ حيث قال: "إن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى سوف يفتح الباب لمفاجآت كبيرة".
وقد أعرب عن سعادته تجاه ما حدث من خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مؤكدًا على أن هذا النموذج سيتكرر بين بقية الأعضاء فى الإتحاد الأوروبى، كما أكد "ترامب" على أن الإتحاد الأوروبى "ماهو إلا أداة لخدمة ألمانيا"، مُعربًا عن احتقاره العميق لمؤسسات بروكسل التى تعمل بشكل نمطي.
يذكر أن الرئيس الخامس والأربعين لأمريكا لا يعبأ أيضًا بحلف الناتو، لأنه من وجهة نظره هو "كم مُهمل"، وقد رحّب الكرملين بهذا التصريح، فمن جانبها؛ تسعى موسكو- سواءٌ فيما يتعلق بالناتو أو بالإتحاد الأوروبى- إلى زعزعة الاستقرار، من خلال دعم الأحزاب المناهضة للوحدة الأوروبية فى القارة العجوز، ومن هنا يتضح لنا أن "ترامب" و"بوتين" لهما نفس التوّجه.
يذكر أن "ترامب" سيتصدى لأوروبا أيضًا اقتصاديًا، عندما أعلن عزمه تطبيق إجراءات حمائية، وهو بذلك يعترض ألمانيا وصناعتها المتميزة فى مجال صناعة السيارات، حيث قال: إنه على استعداد لشن حرب تجارية ضدها ، شأنها شأن المكسيك والصين.
وهكذا لم يعد أمام أوروبا إلا خياران؛ أولهما؛ أن تتباكى على التحوّل في السايسة الأمريكية ، وتعتمد على الأغلبية الجمهورية فى الكونجرس لتهميش سياسة "ترامب"، كما يمكنها أيضًا أن تطمئن بعدما ترى كيف ستتحقق كافة المتناقضات فى حديث "ترامب"، خصوصًا فيما يتعلق بالتبادلات التجارية الخارجية، لكن هذا الخيار سيؤدى بها إلى الهاوية؛ لأن "ترامب" سوف يُنّفذ ولو جزء من برنامجه، وثانيهما ؛ يتمثل فى انتهاز "الفرصة" التى يُقدمها لها الرئيس الأمريكى ألا وهى الوصول للنضج، وعليها ألا تقف عند نجاحها التجارى والنقدى فقط؛ إذ ينبغى أن تسعى لإيجاد طريقًا للنمو، وأن تتسلح بالوسائل التى تجعلها أكثر استقلالًا فيما يتعلق بالناحية العسكرية، بالإضافة إلى السعى الحقيقي للتنمية، ومواجهة تحديات الغد، لا سيما فيما يتعلق بموضوع الهجرة.
وأخيرًا ينبغى على الإتحاد الأوروبى أن يفعل شيئًا أمام هذا التحول التاريخى الناتج عن انتخاب هذا الرئيس خاصة وأن أمريكا عازمة وبشدة على اتخاذ إجراءات اقتصادية حمائية، فهى ترى أنها ليست فى حاجة إلى حلفائها الأوروبيين.
نيويورك تايمز : قمع تركيا للصحافة
ينبغى ألا نندهش من أن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان سيكيل المديح للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" لرفضه الحديث مع أحد مراسلى قناة CNN الإخبارية التركية خلال أحد المؤتمرات الصحفية؛ فقد ظل "اردوغان" سنوات يُسكت أصواتًا لمستقلين، كجزء من جهوده الأوسع نطاقًا للتأكيد على نفوذه الاستبدادى.
وكانت الشرطة التركية قد ألقت مؤخرًا القبض على كبير المستشارين القانونيين والمدير التنفيذى السابق لتكتل "دوجان هولدنج" الذى يمتلك صحيفة الحرية، وكذلك قناة CNN الإخبارية التركية، وقد حدث هذا بعد اعتقال مدير شركة آخر وهو "بارباروس مراد أوغلو"- الذى وردت أنباءً تشير إلى اتهامه بـ "مساعدة جماعة إرهابية"، وهى المنظمة التى يتزعمها رجل الدين التركى "فتح الله جولن" الذى يعيش فى منفاه بولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، وقد أنكرت الشركة وجود أية علاقة لها بجولن.
الجدير بالذكر أن "اردوغان" قد اتهم جولن- الذى كان حليفًا، ومالبث أن أصبح غريمه اللدود- بالتخطيط لانقلاب يوليو الماضى الذى تم إحباطه.
وعلى الرغم من أن محاولة الانقلاب كانت بمثابة تهديد مشروع إلا أن "اردوغان" استغل هذا الحدث لتعزيز نفوذه، فأعلن حالة الطوارئ بشكل يفوق سلطاته، واعتقل آلاف الجنود، واستولى على مئات الشركات، وعزل الآلاف من المسئولين العموميين، وضباط الشرطة والمعلمين والقضاة ووكلاء النيابة، الذين اُتهم معظمهم أيضًا بالتبعية لجولن، وتم حبسهم على ذمة التحقيق على الرغم من نقص أدلة إدانتهم .
وقد زادت إجراءات " اردوغان" التعسفية في حق الصحافة، حيث اعتقل حوالى 120 صحفيًّا منذ محاولة الانقلاب، وتجاوزت تركيا الصين الآن باعتبارها أكثر الدول اعتقالاً للصحفيين، وفقًا لما ذكرته لجنة حماية الصحفيين.
وظلت العائلة المالكة " لدوجان هولديج" تتمتع بنفوذ فى المؤسسة العلمانية التركية، وتهكمت على حزب "اردوغان" ذى المبادئ الإسلامية عام 2009، ومع استهداف الشركة مرة أخرى وخوفها من فقدان المزيد من الأصول؛ غيّرت الصحيفة من توجهها، وبدأ الكثيرون يعتبرون صحيفة "الحرية" مداهنة لاردوغان بفصلها لصحفيين، وبتكذيب الأنباء التى تشمل انتقادات للنظام الحاكم ولو كانت بسيطة.
وهناك بعض الشكوك حول محاولة "جولن إحداث عمليات تخريب فى تركيا من خلال لفت الأنظار إلى الفساد، وإلى محاولات "اردوغان" تقويض الديمقراطية، ولكن لم يقدم "اردوغان" حتى الآن الأدلة المطلوبة لتسليم السلطات الأمريكية "جولن" لتركيا، ولا شك أن "اردوغان" يعتقد أن "ترامب" ربما يميل إلى تنفيذ هذا المطلب.
واشنطن بوست الأمريكية : خطاب ترامب الافتتاحي جاء راديكاليًا صادما
في أوقات الأزمة تأتي الخطب الافتتاحية قوية وتكون عصية على النسيان؛ وقد جاء الرئيس دونالد ترامب بأزمته معه، فبدلًا من أن يهدئ الأمواج، قرر أن يزيدها اضطرابا.
ألقى ترامب خطابه بقوة، أبدى فيه من النرجسية قدرًا أقل من الذي كنا نتوقعه- وإن لم يقدم إطراقة تواضع أيضا- كان الخطاب أميَّل إلى الشعبوية منه إلى المحافظة، لم نسمع منه إدانة للحكومة الضخمة، تكلم بحماس عن إقامة البنية الأساسية- وهو هدف وطني أصيل- وكانت لغته حادة وصافية، وجاء خطابه سياسيًا حماسيًا في مجمله.
لم يشعر المستمعون بحضور التاريخ، أو جلال اللحظة، أو تواضعها، لم يقدم شكرًا ذا معنى لباراك أوباما عن سنوات خدمته، خلافًا- على سبيل المثال- لما قاله الرئيس الأسبق كلينتون عام 1993: "بالنيابة عن الأمة أحيي سلفي الرئيس بوش على نصف قرن من خدمته لأمريكا"، أو ثناء رونالد ريجان المطوِّل على جيمي كارتر الذي كان قد هزمه للتو.
جدير بالذكر أن ترامب لم يشر إلى وثائق المؤسسين، أو ما يتعلق بهم من مآثر ومُثُل تعد جميعها إلهامًا ونبراسًا للرؤساء الجدد، فكلمتا "الحرية" و"الديمقراطية" لم يأت على ذكرهما ، ولا كلمة "الدستور"، ولا أن "الناس جميعًا قد خُلقوا سواسية".
ينتقد الرؤساء الجدد ما ورثوه من فوضى، فعلها ريجان، وكلينتون، وأوباما، ولكن لم يفعلها أحدهم بالطريقة التي فعلها بها ترامب؛ فالصورة التي رسمها كانت معتمة، سوداوية، بل هي نسخة كئيبة لأمريكا مأخوذة من الخيال العلمي، واللغة الجزلة الوحيدة حقًا هي التي جاءت على لسانه في وصفه للأفق الجهنمي المحاصر بالعصابات، والذي تتناثر فيه المصانع كـ "شواهد القبور"، "هذه المجزرة الأمريكية تتوقف هنا، وتتوقف الآن"، لا يوجد شعور مما قيل غير الشعور بـالصدمة.
ينتقد الرؤساء الجدد المؤسسات والوضع القائم، استشهد أوباما بالكتاب المقدس: "فلنبطل أمور الأطفال"، أما ترامب فكانت إدانته أشد، "لقد حمت المؤسسة نفسها، ولم تتعامل بنفس الطريقة مع مواطنينا"، ومضى يسهب في هذه النقطة ويقول إن حزبه بالطبع يسيطر على الكونجرس، فجاء تصفيق أعضائه فاترًا، وبعيدا عن هذه النبرة، غالبًا ما جاءت ملاحظاته قوية، وراديكالية في السياسة.
والصادم أكثر من ذلك هو موقفه من العالم؛ فلقد تكلم كل رئيس منذ الحرب العالمية الثانية عن دور الأمة كقوة دولية مركزية، داعيًا المواطنين إلى قبول أعباء القيادة؛ خطاب جون كينيدي الشهير لم يتكلم إلّا عن السياسة الخارجية، بينما ربط ريجان في خطابه الأول بين الهجمات على الحكومة الضخمة، والكفاح من أجل الحرية في الخارج.
أما ترامب فقد قال في المقام الأساسي إننا لعبنا نيابة عن الحمقى، وورطنا الجميع، وسوف نراعي شأننا وحسب، اعتبارًا من الآن فصاعدًا، المصالح الأمريكية لا تترسخ بنظام عالمي مستقر أو رخاء عالمي متزايد، الأمريكيون لم يربحوا قط من قيادتنا، بل خسروا وحسب. وتنصل بلا مواربة من فكرة نشر القيم الأمريكية في العالم، وهو ما تعهد به كل رئيس طوال نصف القرن الماضي، وهو ما يعد تحولًا صادمًا، لقد قال كينيدي إننا "سوف ندفع أي ثمن" ولكن ذلك أفضى إلى فييتنام، وجورج دبليو بوش ذكر "الحرية" سبعًا وعشرين مرة في خطابه سنة 2005، ولم يكن ذلك إلّا خدمة لحرب العراق، في حين حاد ترامب عن الحكمة وسار في الاتجاه الآخر.
لم يتكلم عن تحويل العمال الأمريكيين إلى رابحين من التغيير الاقتصادي العالمي، بل أعلن أنه "لا بد أن نحمي حدودنا من مخربي البلاد الأخرى، الذين يصنعون منتجاتنا، ويسرقون شركاتنا ويخربون وظائفنا"، وقال إن "الحماية سوف تؤدي إلى رخاء عظيم وقوة عظيمة"، فكان ذلك أول خطاب افتتاحي يذكر الحمائية على الإطلاق، حتى قبل أن تصبح الولايات المتحدة قائدًا اقتصاديًا عالميا.
اعتمدت بلاغته على أفكار سوداوية؛ عندما قال "اعتبارًا من اليوم ستكون أمريكا أولًا، أمريكا أولًا"، وليس هذا مجرد استعراض، بل إنه ـ كما يعرف جيدًا ـ اسم الجماعة الانعزالية، التي كان مقرها في الغرب الأوسط، حيث استخلص ترامب فوزه في المجمع الانتخابي الذي سبق وقاوم اشتراك الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، وكان شعار أمريكا أولًا قد تشوّه بمعاداته للسامية، واسترضائه أدولف هتلر.
خطاب ترامب قام على بلاغة "تشارلز ليندبرج"، واقتصاديات "سموت هاولي"، ولا بد أن نفترض أنه لم يفعل ذلك إلا عامدًا، وكلتا السياستين لم تنته بخير هذه البلاد.
هل سيعكس أي من هذا فعليًا الأجندة الوطنية التي سيتبناها؟ مَنْ يدري؟ لقد حثّ على الإنفاق على البنية الأساسية- على سبيل المثال- وهو ما لم يرُق للديمقراطيين، لكن كثيرًا من الديمقراطيين يترددون، ولم تكن هناك ولو إشارة واحدة تُذّكر بالهجرة، ولا إشارة على الإطلاق لأولويات الكونجرس الجمهوري المتمثلة في إلغاء قانون الرعاية الصحية، أو تفعيل التخفيض الضريبي.
انتقد "الإرهاب الإسلامي الراديكالي" وتعهد بمحوه عن وجه الأرض (عجباً!) لكنه لم يخصص لذلك إلا نصف جملة، انتقد المؤسسة، فهل استطاع مجلسه الوزاري المتخم بالمليارديرات، وكبار موظفي وول ستريت - مع بعض الجنرالات من هنا وهناك- أن يرسموا الجدية على وجوههم وهم يصفقون؟
لقد فاز ترامب معتمدا على غضب كثير من الناخبين. لكن مهمة الرئيس دائمًا هي أن يصنع من المشاعر الشعبية شيئًا أفضل يأتي بثماره على الدولة، فالرئيس دوره أن يبدد الخوف بدلًا من أن يثيره، وفكرة أن أي رئيس سابق قد نعق في خطابه الافتتاحي بشأن "مجزرة أمريكية" هي ببساطة فكرة لا تخطر على عقل.
ماذا عن الخطاب الرئاسي الافتتاحي المتفائل، المتأمل، الذي يتوق لتحقيق الخير للأمريكيين ويضع مثلنا قدوة أمام العالم؟ لعل ذلك تقليد آخر قضى عليه ترامب.
*كاتب المقال هو رئيس مركز برينان للعدالة في كلية القانون بجامعة نيويورك، وكان مديرًا لكتابة الخطب للرئيس كلينتون؟ وهو مؤلف كتاب"النضال من أجل التصويت".
الجارديان: ترامب خطر على حقوق الإنسان في العالم
نشرت الجارديان مقالا تناولت فيه الكاتبة، ناتالي نوغيريد، تأثير تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة على حقوق الإنسان والحريات المدنية في العالم.
وتقول ناتالي إن وصول ترامب إلى البيت الأبيض ليس فقط تهديدا للتحالفات الدولية والتجارة العالمية، وإنما "يحمل مخاطر تسونامي سيأتي على حركات حقوق الإنسان من أساسها".
فالديمقراطيات الغربية، حسب رأيها، لست وحدها التي اهتزت لتنصيب "متعصب استهدف النساء ومجموعات دينية وعرقية بعينها، وقال إنه قد يلجأ إلى التعذيب"، بل إن الخاسر في القضية هو كل معارض مسجون أو صحفي يتعرض للقمع أو كاتب يتعرض للرقابة أو أقلية مشهمشة، لأن الدفاع عنهم من خلال قنوات حقوق الإنسان الدولية سيكون أكثر صعوبة.
وتضيف الكاتبة أن الولايات المتحدة لم تكن دائما مدافعا حقيقيا عن حقوق الإنسان، فسجلها وسجل الدول الغربية كلها ليس ناصعا في هذا المجال، بداية من قضايا التعذيب على يد سي آي أي وتسليم المشتبه بهم في تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول، وفتح معتقل غوانتانامو، وما يجري في أوروبا تحت غطاء مكافحة الإرهاب والتعامل مع اللاجئين.
ولكنها ترى أن تولي ترامب الحكم يضعنا أمام أمرين: أولهما أن عبارة "حقوق الإنسان" نفسها معرضة للانقراض من التعاملات الرسمية، والأمر الثاني هو أننا نشهد صعود "مستبدين" إلى الحكم، ليس عن طريق الانقلابات والتسلط ، وإنما عن طريق الانتخابات الديمقراطية، "فالمستبدون والشعبويون أصبحوا يحكمون في أوروبا والهند وتركيا والولايات المتحدة، لأن الشعب انتخبهم باختياره".
وتقول ناتالي إن الولايات المتحدة تبقى هي القوة العظمى الوحيدة، ولها دور تاريخي في صياغة مبادئ الأمم المتحدة، ولهذا فإن "تولي عنصري وديماغوجي ومشروع دكتاتور الحكم في البيت الأبيض يعد أكبر خطر على كل شيء تم إنجازه في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي منذ الأربعينات".
لاجئون يفضلون العودة إلى سوريا بسبب ظروف العيش في المآوي
بسبب ظروف حياتهم يرغب بعض اللاجئين السوريين في العودة إلى وطنهم. ومن الملاحظ أن هذه الرغبة لاتخلو أيضا من بعض السلبيات بسبب التناقضات القائمة بين الواقع والآمال المعلقة دويتشه فيله عربية تلقي الضوء على بعض الأمثلة.
رحلت أم ماجد (اسم مستعار) رفقة ولديها إلى ألمانيا قبل حوالي سنة نصف. وكما هو الشأن بالنسبة للعديد من الاجئين السوريين، فقد الرحلة محفوفة بالمخاطر، حيث استطاعت الوصول إلى برلين دون زوجها، وهي تعيش هناك في مركز لإيواء اللاجئين. لم ينصع الزوج القابع في العاصمة السورية دمشق لموقف زوجته التي فضلت مغادرة سوريا بسبب الحرب ومن أجل حياة أفضل لها ولأبنائها كما قالت: " من أهم الأسباب التي جعلتني أقرر الرحيل عن سوريا هو عدم الاستقرار والخوف من الموت المحتم. زوجي رفض ذلك وأراد البقاء في دمشق بالرغم من الصعوبات التي يواجهها هناك." أم ماجد تنظر اليوم إلى الأمور برؤية أخرى، حيث إنها تريد العودة نهائيا إلى دمشق.
وجوابا على سؤال DW عن سبب قرارها هذا تقول السيدة أم ماجد:" لم تأت دوافع قرار الرغبة في العودة إلى دمشق محض الصدفة، لقد أخذت القرار مع زوجي المقيم في دمشق والذي أتواصل معه بشكل مستمر. الحياة هنا صعبة سيما مع الإدارة ناهيك عن الظروف المعيشية في مركز الإيواء وغياب الأب ودوره المهم في تربية الأطفال."
بلغ ماجد من العمر 14 عاما، وقد بات اليوم، كما تصرح والدته، "بدون رقيب"، حيث أصبح متمردا على والدته وأضحى يقضي يومه في الشارع مع أنداده او مع شباب أكبر سنا. وإن كانت والدة ماجد قررت العودة إلى دمشق الآمنة، كما تقول، حيث إن زوجها في انتظارها، فإن عودة العائلة إلى أرض الوطن لن تكون مكتملة، حي استرسلت قائلة: " لن أعود مع ابني الأكبر ماجد. أرى أن حياته هنا في ألمانيا أفضل بكثير من سوريا. وهناك فقد يُجبر ماجد على دخول الجندية أو قد يتم استقطابه من قبل مجموعات مسلحة، لذا قررت مع زوجي أن نتركه هنا كي يستفيد من التعليم والتكوين."
تلقت أم ماجد بعض الإرشادات القانونية من مكتب الطفولة والشباب بخصوص إمكانية ترك ابنها في برلين. وهي تقوم حاليا بالترتيبات الأخيرة قبل الرحيل إلى زوجها في دمشق، مثل إعادة الهوية الألمانية إلى شرطة الأجانب وإبلاغها بمغادرة الأراضي الألمانية وحجز تذكرتي السفر بالطائرة لها ولابنها الأصغر إلى بيروت ثم تنظيم الرحلة برا من هناك إلى دمشق، وتضيف: " إن قرار ترك ابني هنا بعيدا عن العائلة لم يكن أمرا هينا، أنا حزينة جدا، لكن مكانه المناسب هو هذا البلد". وما كادت أم ماجد تنطق بهذه العبارات حتى انهمرت الدموع من عينيها وهي تقول: " هذا مصيرنا نحن السوريين من هذه الحرب المجنونة التي مزقت العائلات وشردتها في أنحاء المعمور."
مصير عائلة السيد إبراهيم في برلين لايختلف كثيرا عن مصيرعائلة أم ماجد. فإسرته تعيش بكل أفرادها في مركز إيواء بالعاصمة الألمانية، غير السيد إبراهيم لا يرى تحسنا في مسار حياته هناك. الحياة في مركز الإيواء الذي يعيش فيه مع زوجته وثلاثة من أبنائه الصغار لا تطاق، "ليس هنالك من حياة خاصة" ثم يضيف قائلا: " تتحرك هنا في فضاء ضيق بين العشرات من الغرباء. لدينا غرفة واحدة، وبقية الأماكن تشبه غرف حمامات جماعية، وكثيرا ما تكون وسخة" ويساهم في وضعه الصعب هذا التحركات المستمرة من إدارة إلى أخرى وضعف الدخل من أجل العيش بشكل مريح. إن كل ذلك دفع بعائلة إبراهيم للتفكير في العودة إلى سوريا.
كان السيد إبراهيم يعمل في سوريا كتاجر لقطاع غيار السيارات، لكن تدهور الوضع الاقتصادي جراء الحرب جعل إبراهيم يترك سوريا نحو برلين. التفكير في عودة إبراهيم إلى سوريا انطلق أيضا من خلفيات مادية وأمنية، حيث إن "أخي الأكبر الذي استلم متجري أخبرني عن وجود تحسن نسبي في مداخيل المتجر في الآونة الأخيرة، كما إن الوضع الأمني في دمشق يدعو للإطمئنان". ويرى الأب الأربعيني أن وود أبنائه الثلاث في سوريا بين جميع أفراد العائلة الكبيرة أمر هام جدا. وأكد السيد إبراهيم على أهمية ترعرع أطفاله في جو عائلي في سوريا، كما ألمح إلى وجود تخوفات لديه من تربية أطفاله وسط تقاليد غربية بعيدا عن تقاليده العربية والإسلامية. وعلى غرار ام ماجد فقد بدأ هو الآخر بالقيام بالترتيبات الضرورية، حيث أشعر الدوائر الألمانية بنيت العودة النهائية إلى سوريا عبر لبنان.
"يفرض علينا القانون الاجتماعي التصرف فورا في حالة وجود رغبة لدى العائلة للتخلي عن أبنائها لسبب ما" هكذا شرع السيد بوك لسكين نائب مدير مؤسسة حماية الطفل كلامه للتأكيد على أن القاصرين من بين اللاجئين السوريين يشملهم أيضا القانون الاجتماعي القائم. وذكر المتحدث أن ظاهرة تسليم أولياء لأبنائهم القاصرين إلى مكاتب الطفولة والشباب أو إلى مؤسسة حماية الطفل تظل ظاهرة محدودة، ثم يضيف المرشد الاجتماعي قائلا :" وهنا يتوجب علينا التحرك فورا من أجل توفير مكان مناسب وآمن للطفل أو للشاب". المكان المناسب كما ذكر لنا السيد بوك لسكين، يتمثل في ضرورة توفير مبيت للأطفال أو لعائلة تريد تربية الأطفال، وكل هذا يتم برقابة مكثفة من لدن مكاتب الطفولة التي تقوم بتمويل كل متطلبات الطفل حتى سن الرشد.
وفي هذا السياق أفادنا السيد مرات أرسلان من مؤسسة مجلس اللاجئين في برلين بأن ظاهرة عودة السوريين إلى وطنهم ليست جديدة، إلا أن نسقها أصبح سريعا خلال الأشهر الماضية، كما حصل بالنسبة للعراقيين في السنة الماضية. وحول الدور الذي يمكن لمؤسسته الاضطلاع به فهو يؤكد أنه لا يتعدى النصيحة والاستشارة ثم يضيف قائلا:" ما نؤكد عليه للسوريين هو أن الوضع الأمني في بلادهم لا يزال خطيرا ويهدد حياتهم وعليهم ألا ينجروا إلى أبواق الدعاية للنظام السوري. كما نتطرق في كلامنا إلى مستقبل الأطفال في ألمانيا عبر التعليم والتأهيل لأبنائهم في ألمانيا من أجل حياة أفضل..." لا يمكن لهذه المؤسسة غير الحكومية منع الأشخاص من السفر. وكل ما يمكن لها فعله هو تحسيسهم بالمخاطر التي قد تلحق بهم في وطنهم. ويضيف السيد أرسلان حول تمويل سفريات العودة قائلا:" ليست هنالك أية مؤسسة سواء كانت حكومية أوغير حكومية تتحمل تكاليف السفر ولذلك يعمل بعض أرباب العائلات على توفير بعض المال وتوظيفه من أجل العودة إلى سوريا."
دويتشه فيله:انطلاق محادثات السلام حول سوريا في أستانا
أعلنت فصائل المعارضة السورية أنها ترفض التفاوض المباشر مع ممثلي نظام الأسد في جلسة المباحثات الأولى في أستانا، والتي يفترض أن ترسي أسس تسوية يمكن تعزيزها في مفاوضات السلام المقبلة التي ستجري برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
قال يحيى العريضي الناطق باسم فصائل المعارضة السورية اليوم الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017) إن "أول جلسة تفاوضية لن تكون مباشرة بسبب عدم التزام الحكومة حتى الآن بما وقع في اتفاق 30 كانون الأول / ديسمبر" حول وقف إطلاق النار في سوريا. وبدأ ممثلون للحكومة السورية والفصائل المعارضة جولتهم الأولى من المباحثات منذ بداية النزاع في سوريا قبل حوالي ست سنوات، يفترض أن تتركز على تعزيز وقف إطلاق النار.
ووصل أعضاء مختلف الوفود أمس الأحد إلى عاصمة كازاخستان من أجل هذه المفاوضات التي سيشارك فيها للمرة الأولى ممثلو النظام السوري وفصائل مقاتلة وجها لوجه، بينما سيقتصر دور المعارضة السياسية على تقديم المشورة.
وتحدث الطرفان لأسابيع عن مفاوضات مباشرة، لكن بعض قياديي فصائل المعارضة يبدون غير مستعدين لهذا اللقاء وجها لوجه مع النظام، قبل ساعات على بدء المحادثات. وقال نائب وزير خارجية كازاخستان رومان فاسيلينكو للصحافيين إن "صيغة إجراء المحادثات ما زالت تبحث". وأضاف "سنرى ما تقرر عندما تبدأ المفاوضات".
وأكدت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا والحكومة السورية التي تساندها روسيا وإيران، إن المحادثات ستتركز على تثبيت وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول / ديسمبر ويبدو صامدا على الرغم من الانتهاكات المتكررة له. وأكد ناطق باسم فصائل المعارضة أسامة أبو زيد وهو ناطق آخر باسم المعارضة أن "القضية ليست فقط وقف إطلاق النار". وأضاف أن "القضية هي وضع آليات مراقبة، آليات محاسبة وتحقيق. نريد وضع هذه الآليات لكي لا يتكرر هذا المسلسل".
ويفترض أن ترسي مباحثات استانا أسس تسوية يمكن تعزيزها في مفاوضات السلام المقبلة التي ستجري برعاية الأمم المتحدة في جنيف في الثامن من شباط / فبراير. ويأمل النظام السوري أيضا في الدفع باتجاه حل سياسي "شامل" لوقف حرب مستمرة منذ ست سنوات. فقد أعلن الرئيس بشار الأسد الخميس أن المحادثات ستركز على وقف إطلاق النار من اجل "السماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة".
وكان وفد الفصائل المعارضة يتألف من ثمانية أعضاء أصلا لكن تم توسيعه ليشمل 14 شخصا، يضاف إليهم 21 مستشارا، كما قال مصدر قريب من المعارضة. ويرأس وفد الفصائل المعارضة محمد علوش القيادي في "جيش الإسلام" الذي وصل إلى أستانا صباح الأحد برفقة حوالي عشرة قيادات الفصائل بينهم فارس بيوش من "جيش إدلب الحر" وحسن إبراهيم من "الجبهة الجنوبية" ومأمون حج موسى من جماعة "صقور الشام".
من جهته، قال سفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي يقود وفد النظام السوري الذي يضم عشرة أعضاء، إن المباحثات يجب أن تسمح "بفصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وغيرهما عن المجموعات التي قبلت اتفاق وقف الأعمال القتالية أو قبلت الذهاب إلى الاجتماع"، كما قالت وكالة الانباء السورية (سانا).
دويتش فيله:طالبان توجه رسالة تحذير إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وجهت حركة طالبان تحذيرا إلى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب وحضته على سحب قواته من أفغانستان تحت طائلة التعرض "لهزيمة تاريخية مخزية"، كما طالبته بالتخلي عن السياسة التي انتهجها أسلافه في أفغانستان.
في بيان بالانكليزية نشر على موقع حركة طالبان وعلى تويتر، اليوم الأحد (22 يناير/ كانون الثاني)، قالت حركة طالبان الأفغانية إن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "لغز بالنسبة إلى الأميركيين ومليارات من الناس"، وفق ما نقل موقع سايت المتخصص. وتابعت الحركة في بيانها "أي تكهن لا يمكنه أن يحدد ما يعتزم القيام به". ودعت طالبان ترامب "عدم مواصلة الخطوات الشريرة وغير الحكيمة لأسلافه".
وقالت طالبان إنها تأمل بألا "يواصل الملياردير الأبيض" الذي يخلف "أوباما الأسود" في واشنطن "الخطوات الشريرة لسلفه". وأضاف البيان "لكنه يصر على المسار الذي حدده (الرئيسان) بوش وأوباما ويواصل احتلال بلادنا في شكل غير قانوني من دون أن يجري أي تقييم للنتائج حتى الآن".
وتابع "لن يمضي وقت طويل قبل أن يغرق ترامب عميقا في مستنقع اسمه أفغانستان من دون أن يتمكن من الخروج منه". وأورد البيان أيضا أن "أميركا لم تخض في تاريخها حربا طويلة وشرسة كهذه، ولكن إذا تمسكت بسياساتها المتعالية فإن دمارا شاملا وهزيمة تاريخية مخزية تنتظرها".
يشار إلى أن الجيش الأميركي تدخل في أفغانستان في تشرين الأول/أكتوبر 2001 غداة اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر لإسقاط نظام طالبان الذي يؤوي إرهابيي القاعدة وزعيمهم أسامة بن لادن. ولا يزال 8400 جندي أميركي ينتشرون في هذا البلد في إطار قوة الحلف الأطلسي. ولم يعلن ترامب حتى الآن أي موقف رسمي في شان ما ينوي القيام به بالنسبة إلى هذا الوجود العسكري
بيلدتسايتونج: وزير الخارجية الألماني على ألمانيا الاستعداد لأوقات عصيبة في ظل رائسة ترامب
قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن على ألمانيا أن تعد نفسها لأوقات صعبة أثناء حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن التجارة الحرة والتعاون بين واشنطن وأوروبا لمكافحة التطرف والإرهاب أمر مهم لبرلين.
وقال "إن بعض أعضاء الإدارة الأمريكية الجديدة يدركون أهمية حلفاء مثل ألمانيا. واستدرك شتاينماير - الذي وصف ترامب في أغسطس/ آب الماضي بأنه داعية كراهية- بالقول: "أعلم أننا ينبغي أن نعد أنفسنا لأوقات مضطربة يشوبها الغموض وعدم القدرة على التنبؤ. لكنني مقتنع بأننا سنجد في واشنطن آذانا صاغية تدرك أنه حتى الدول الكبرى تحتاج إلى حلفاء في هذا العالم".
وأثار ترامب حفيظة القادة الألمان بتصريحات منها أن بريطانيا لن تكون آخر دولة تخرج من الاتحاد الأوروبي والتهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات من الصين والمكسيك. وتباينت ردود أفعال المسؤولين الألمان بعد تنصيب ترامب.