فيلت أم زونتاج: النائب العام الالماني يقررالقبض علي قيادي داعشي بتهمة الابادة الجماعية/دويتشه فيله :منظمة العفو قلقة من عودة "الأساليب الوحشية" في تونس/الباييس : جرائم نظام الأسد
الإثنين 13/فبراير/2017 - 11:44 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين 13/02/2017
فيلت أم زونتاج: النائب العام الالماني يقررالقبض علي قيادي داعشي بتهمة الابادة الجماعية
أصدر النائب العام في ألماني أول مذكرة توقيف دولية ضد أحد إرهابيي تنظيم "داعش" بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الأقلية الإيزيدية في شمال العراق.فقد أصدر في ديسمبر الماضي أول مذكرة توقيف دولية ضد أحد إرهابيي تنظيم "داعش" بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، من دون كشف أي تفاصيل عن هويته.
وذكرت الصحيفة أن المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية تمكن من خلال مقابلة العديد من الضحايا من التعرف على أحد كبار قادة التنظيم، والذي تولى مسؤولية أسر آلاف النساء الإيزيديات واستعبادهن في شمال العراق. ووفقا للصحيفة الألمانية فإن محققي المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية درسوا العام الماضي أكثر من 3.900 دليل يرتبط بالمشتبه بهم، خصوصاً فيما يتعلق بالحرب الأهلية في سوريا. وفي كثير من الحالات، كان الارتباك أو اتهامات كاذبة متعمدة. وأضافت أن التحقيقات تنحصر الآن بأكثر من 20 شخصاً وفقا للمعلومات الحالية.
وكان تنظيم "داعش" قد اختطف عام 2014 آلاف النساء والفتيات الإيزيديات في جبال سنجار شمالي العراق، ونفذ التنظيم عمليات قتل وأسر واسترقاق ممنهجة بحق الآلاف من الإيزيديين. واعتبرت لجنة تحقيق أممية أن هجمات إرهابيي التنظيم الإسلامي المتطرف على الأقلية الإيزيدية ترقى إلى "إبادة جماعية".
دويتشه فيله :منظمة العفو قلقة من عودة "الأساليب الوحشية" في تونس
بعد أقل من أسبوعين من إبداء مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب "قلقه" إزاء ظروف الاعتقال في تونس، صدر تقرير لمنظمة العفو الدولية يؤكد القلق من العودة "لاستخدام أساليب قمعية ضد المشتبه بهم في قضايا إرهاب".
أبدت منظمة العفو الدولية قلقها إزاء تصاعد "كبير" لاستخدام "أساليب وحشية قديمة" بتونس في إطار مكافحة الإرهاب، وفقاً لتقرير صدر اليوم الاثنين (13 فبراير 2017). وقالت المنظمة الحقوقية أنه تحت ستار مكافحة الإرهاب، اتخذت السلطات مجموعة إجراءات أمنية بينها فرض حال الطوارئ السارية منذ اعتداء على حافلة للحرس الرئاسي في نوفمبر 2015 في تونس أدى إلى مقتل 12 عنصراً.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير حول "انتهاكات حقوق الإنسان في ظل حال الطوارئ"، إنه من خلال "اللجوء في شكل متزايد إلى قوانين الطوارئ والأساليب الوحشية القديمة"، فإن تونس تضع "في خطر التقدم الذي أحرز" منذ ثورة 2011. ولفتت المنظمة غير الحكومية إلى "تعذيب واعتقالات تعسفية" و"مداهمات" تنفذ أحيانا في الليل و"بدون أمر"، وإلى "قيود على تحركات المشتبه فيهم" و"مضايقات لأقربائهم"، متحدثةً عن "أحداث تقشعر لها الأبدان" رأت فيها مؤشراً إلى "ارتفاع مقلق لاستخدام أساليب قمعية ضد المشتبه بهم في قضايا إرهاب". واعتبرت منظمة العفو أن تلك الأحداث تعيد التذكير "بشكل قاتم" بنظام زين العابدين بن علي.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أنها درست "23 حالة تعذيب وسوء معاملة منذ كانون الثاني/يناير 2015" بما فيها عملية "اغتصاب" مزعومة. وأشارت أيضا إلى أن "آلاف الأشخاص اعتقلوا"، في حين أن "خمسة آلاف (آخرين) على الأقل تم منعهم من السفر "منذ إعادة العمل بحال الطوارئ. وقالت المنظمة إن "بعض الحقوق، على غرار حظر التعذيب، لا يمكن تعليقها تحت أي ظرف" من الظروف. واعتبرت هبة مرايف، مديرة أبحاث شمال إفريقيا في المنظمة، أن "منح حرية للهيئات المكلفة الأمن لكي تتصرف كما لو أنها فوق القانون، لن يتيح ضمان الأمن".
يشار إلى أنه وفي وقت سابق هذا الشهر، أبدى مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن ايمرسون، في ختام مهمة في تونس، "قلقه" إزاء ظروف الاعتقال في سجون هذا البلد. وقال ايمرسون الذي سيقدم تقريره الكامل في مارس 2018 إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنه أوصى بـ"يقظة" أكبر إزاء حالات محتملة لـ"تعذيب أو سوء معاملة".
الجدير ذكره أن حالة الطوارئ التي تم تمديدها شهراً في 17 كانون الثاني/يناير، تمنح خصوصاً صلاحيات استثنائية لقوات الأمن.
دويتشه فيله:الأمن التونسي "يفكك خلية إرهابية" في ساحل تونس الشرقي
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن الأمن فكك "خلية إرهابية" في ساحل تونس الشرقي، وقبض على المشتبه بهم الستة، الذين اعترفوا بأنهم على اتصال بتنظيم "داعش" وأنهم شاركوا في تجنيد تونسيين تمهيدا لانضمامهم إلى منظمات متطرفة.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية السبت (11 فبراير 2017) تفكيك "خلية إرهابية" في الساحل الشرقي للبلاد، مكونة من ستة أفراد كانوا يتولون خصوصا تجنيد عناصر لمجموعات مسلحة جهادية. وتم القبض على المشتبه بهم الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 وَ 51 عاما، الجمعة في عملية للحرس الوطني في ولاية المنستير، بحسب البيان.
وأضاف المصدر أن المشتبه بهم اعترفوا أثناء استجوابهم بأنهم على اتصال بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ليبيا وأنهم شاركوا في تجنيد تونسيين للتوجه إلى سوريا للانضمام إلى مجموعات مسلحة. وأفاد عناصر الخلية أنهم شاركوا في "تدريبات" عسكرية تمهيدا لانضمامهم إلى منظمات إسلاموية متطرفة.
ووسط جدل عام في تونس حول كيفية التعامل مع عودة "مسلحين إرهابيين" من الخارج، صوت البرلمان في يناير 2017 على تشكيل لجنة تحقيق في "الشبكات الجهادية" وبالتالي في ظروف تجنيد هؤلاء المسلحين.
وشهدت تونس منذ ثورة 2011، تناميا لتيار إسلاموي متطرف مسؤول عن مقتل أكثر من مئة عنصر أمني وجندي و20 مدنيا و59 سائحا أجنبيا، بحسب أرقام رسمية.
وتكثفت عمليات تفكيك مثل هذه الخلايا في العامين الأخيرين وخصوصا منذ اعتداء استهدف حافلة نقل للأمن الرئاسي في نوفمبر 2015 بالعاصمة التونسية، واعتداء آخر على مدنيين في مدينة بنقردان (جنوب شرق تونس) في مارس 2016. ويسري في تونس نظام حالة الطوارئ الذي يمنح قوات الأمن صلاحيات استثنائية منذ نهاية 2015.
دير شبيجل: الأمين العام للأمم المتحدة: الإسلاموفوبيا تغذي الإرهاب
قال أنطونيو غوتيريس في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودية عادل الجبير "أحد الأمور التي تغذي الإرهاب هو التعبير في بعض أجزاء من العالم عن مشاعر الإسلاموفوبيا والسياسات المعادية للإسلام وخطابات الكراهية الموجهة للإسلام". وجاءت تصريحات غوتيريس للصحافيين عقب محادثات اول امس مع المسؤولين السعوديين. وأضاف غوتيريس "هذا أفضل دعم يمكن أن يستغله تنظيم داعش في دعايته".
دويتشه فيله :فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا تدخل مدينة الباب السورية
دخلت القوات التركية وفصائل سورية معارضة تدعمها مدينة الباب، آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة إن "القوات التركية وفصائل معارضة في إطار عملية "درع الفرات" توغلت يوم السبت 11 فبراير في القسم الغربي من مدينة الباب وتمكنت من السيطرة على مواقع عدة" لافتا إلى أنها تخوض "معارك عنيفة حالياً ضد تنظيم الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على المدينة.
وكان قائد عسكري في لواء السلطان مراد، قد أعلن في وقت سابق عن دخول مقاتلي الجيش السوري الحر (قوات درع الفرات) من جبهات الغرب وحققت تقدماً مهماً باتجاه السيطرة على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقال القائد العسكري إن مقاتلي الجيش السوري الحر سيطرت اليوم على الصوامع والنادي الرياضي جنوب غرب مدينة الباب وشارع زمزم وجامع فاطمة الزهراء شمال المدينة بعد اشتباكات هي الأعنف مع مسلحي تنظيم الدولة.
وأكد القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "المعارك أصبحت داخل المدينة وأن المواجهات أصبحت وجهاً لوجه وأن الطيران الحربي التركي استهدف بعدة غارات موقع تنظيم داعش في مدينة الباب وعلى أطرافها ".
وأضاف "بعد سيطرة الجيش الحر على مستشفى الحكمة وجبل عقيل غرب المدينة أصبحت قوات درع الفرات متحكمةً بأهم المواقع فيها، ما يجعل عملية السيطرة الكاملة عليها مسألة وقت لا أكثر مع وصول معلومات من داخل المدينة، وأن تنظيم "داعش" بدأ بسحب قواته باتجاه الجنوب الشرقي وأن المقاومة التي ينفذها الثوار داخل المدينة من قتل عناصر من التنظيم عجلت بسحب قواتهم ".
ويأتي تقدم كتائب الجيش السوري الحر ودخولهم المدينة في وقت تتقدم فيه قوات النظام السوري من الجهة الجنوبية الغربية وسيطرتها على عدد من القرى، حيث جرت مواجهات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تسعى لمد سيطرتها على منطقة الباب وطرد قوات درع الفرات التي تعتبرها قوات أجنبية تابعة لتركيا.
على الصعيد السياسي، قالت وزارة الخارجية في قازاخستان اليوم السبت إنه تمت دعوة وفدي الحكومة السورية والمعارضة إلى جانب مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا لحضور اجتماعات بشأن الأزمة السورية في مدينة آستانة عاصمة قازاخستان يومي 15 و16 فبراير شباط.
وأضافت الوزارة أنه سيتم خلال هذه الاجتماعات بحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا واتخاذ إجراءات لفرض الاستقرار في مناطق معينة وإقرار قواعد لمجموعة عمل مشتركة والاتفاق على تدابير أخرى لتثبيت وقف إطلاق النار.
الباييس : جرائم نظام الأسد
تمثل حملة الإعدامات الوحشية التى نُفذت فى سجن " صيدنايا" بسوريا، بالتأكيد جريمة خطيرة ضد الإنسانية، وقد ندّدت منظمة العفو الدولية بما حدث في هذا السجن على خلفية رصدها لما بين 5000 و 12000 حالة قتل؛ أغلبهم من المدنيين، والتى تضاف إلى قائمة الأهوال التى تحدث نتيجة الصراع الذى لا يتوقف، وينبغى أن تستخدم هذه الحالات لتذكير المجتمع الدولى بالطبيعة الإجرامية التى ينتهجها نظام بشار الأسد.
وقد كان الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان والقمع الوحشى لقطاعات واسعة من الشعب السورى مستمرا طوال حكم عائلة الأسد، والذى بدأ عام 1971 وكان رد فعل بشار الوحشى إزاء المطالبات الشعبية التى ظهرت خلال ما يُطلق عليه "الربيع العربى" قد دفعت بالبلاد إلى آتون حرب أهلية مدمرة، ونبذ السوريون المعارضة الديمقراطية، وانخرطوا في المعارك الجهادية الأكثر عنفا.
لم يلتزم نظام بشار بأية قيود عند استخدام أى إجراء عنيف ووحشى منذ الحرب الأهلية التى اجتاحت سوريا عام 2011، وانتهك الإتفاقيات الدولية الخاصة بالحرب فيما يتعلق بمعاملة المقاتلين الأعداء؛ حيث لجأ إلى إستخدام الأسلحة الكيميائية، واستخدم كل ماهو غير مقبول فى نزاع مسلح ضد السكان المدنيين فى المدن التى عارضت حكمه، وتعد الأعداد الكبيرة التي وصلت بالملايين من اللاجئين والنازحين السوريين إلى أوروبا وإلى دول أخرى فى الشرق الأوسط، خير دليل على استحالة البقاء فى بلد قد أصبحت الحياة فيه منذ فترة لا قيمة لها .
فمن المستحيل نسيان هذا التاريخ الدموى عند البحث عن حل للحرب فى سوريا؛ إن الوحشية والتعصب من قبل المعارضين للأسد والدولة الإسلامية على وجه الخصوص، لا يمكن أن تبرر بأية وسيلة من الوسائل جرائم الأسد ولكن للأسف؛ نظرًا لميزان القوى الحالى مع نظام مدعوم عسكريًا من النظامين الروسى والإيرانى، ووجود معارضة هشة يطغى عليها النظام الجهادى الأكثر تطرفًا؛ فإن رحيل الأسد ومثوله أمام العدالة الدولية لكى يحاسَب على أفعاله- وهو الحل الوحيد المرغوب فيه- لا يبدو أكثر إلحاحًا، وبات بقاء الأسد فى السلطة والاحتمال البعيد لتقديمه للعدالة بمثابة الدرس المرير الذي تعلمته الإنسانية بشأن الآثار المترتبة على حالة الضعف التي أصابت المجتمع الدولى، والتي لا يمكن أن ننساها أبدا.
موقع بي بي سي "تحرير الشام" أحدث نسخ تنظيم القاعدة في سوريا
اندمجت جماعة جبهة فتح الشام السورية المسلحة، التي كانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة حتى قطعت صلاتها السابقة مع تنظيم القاعدة في يوليو/تموز الماضي، مع أربعة فصائل سورية صغيرة وأطلقت على نفسها اسم هيئة "تحرير الشام".
اختير هشام الشيخ زعيما للجماعة الجديدة، والذي كان قد تزعم جماعة أحرار الشام الإسلامية المسلحة التي تتمتع بوجود قوي في سوريا.
رفضت أحرار الشام نفسها الانضمام إلى الكيان الجديد، وكانت في خلافات مع جبهة تحرير الشام في شمال سوريا.
ألقى الشيخ في 9 فبراير/ شباط الجاري أول خطاب بعد توليه قيادة جماعة "تحرير الشام" وأكد فيه أن الكيان الجديد مستقل وليس امتدادا لأي تنظيمات أو فصائل سابقة.
ومن خلال إعادة ترتيب نفسها مجددا باسم مختلف، تحاول جبهة فتح الشام على ما يبدو أن تنأى بنفسها عن ارتباطها السابق بتنظيم القاعدة وتنخرط بصورة أكبر في التمرد المسلح في سوريا.
ولم يُذكر اسم أبو محمد الجولاني الزعيم السابق لجبهة فتح الشام في أي من الاتصالات الخاصة بالجماعة الجديدة، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنه يشغل منصب قائد الجناح العسكري بها.
أعلنت جبهة فتح الشام تأسيس "هيئة تحرير الشام" في بيان لها أصدرته في 28 يناير/كانون الثاني من خلال قناتها على برنامج "تليغرام" للتراسل الفوري.
وأشار البيان إلى أن الجماعات التي وافقت على الانضمام لهيئة تحرير الشام وافقت على حل نفسها تماما و"الاندماج الكامل" في الكيان الجديد.
وأكد الشيخ على هذا الأمر مجددا في أحدث رسالة له والتي وصف فيها الجبهة الجديدة بأنها "بوتقة لجميع الفصائل."
وتضم "أحرار الشام" بالإضافة إلى جبهة تحرير الشام كلا من حركة نور الدين زنكي (واحدة من أبرز فصائل المعارضة في حلب)، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة ومعقله في حمص وكذلك لواء الحق (الذي ينشط في مدن إدلب وحلب وحماة.
وأيد تأسيس الكيان الجديد ستة من رجال الدين البازرين في سوريا من بينهم الداعية عبد الله المحيسني المولود في السعودية، ووقع رجال الدين على بيان منفصل أعلنوا فيه نيتهم الانضمام لتحرير الشام.
ومنذ الإعلان عن تأسيس الكيان الجديد، لم تصدر جبهة تحرير الشام أي بيانات دعائية جديدة تحت هذا الإسم، وهو ما يشير إلى أنها حلت نفسها.
كان زعيم الجماعة الجديدة هاشم الشيخ والمُكنى بأبوجابر عُين زعيما لجماعة أحرار الشام بعد مقتل جميع قادة الجماعة في تفجير قنبلة في سبتمبر/أيلول عام 2014، وتولى قيادتها حتى سبتمبر/أيلول عام 2015.
وتقول روايات شائعة إن أبوجابر ولد في مدينة حلب السورية عام 1968. ويقال إنه قاتل بجانب تنظيم القاعدة في العراق تحت قيادة أبومصعب الزرقاوي، وساعد في انتقال مقاتلين جهاديين سوريين إلى العراق. وتشير تقارير إلى أنه قُبض عليه في سوريا بعد ذلك، وكان واحدا من بين العديد من الإسلاميين الذين أطلق سراحهم من السجن عام 2011.
ويمثل تعيين أبوجابر زعيما لتحرير الشام ذورة التوترات بين العناصر المعتدلة والمتشددة داخل حركة أحرار الشام، والتي تفاقمت في الشهور الأخيرة بسبب الخلافات حول فكرة الاندماج مع جبهة تحرير الشام.
وبعد فشل محاولات الاندماج في كيان جديد يضم جبهة تحرير الشام وأحرار الشام، انشقت عناصر متشددة داخل أحرار الشام من بينهم بعض العناصر البارزة بقيادة أبوجابر ليؤسسوا هيئة تحرير الشام.
ويجعل هذا التطور الكيان الجديد منافسا لأحرار الشام، والتي بدورها ضمت تحت لوائها عددا من الفصائل الصغيرة.
ودعا أبوجابر في رسالته الفصائل الإسلامية الأخرى إلى "نسيان الماضي" والانضمام لجماعته بهدف مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الثورة والإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد. لكن رفض أبوجابر للمفاوضات السياسية كوسيلة لتحقيق هذا الهدف ربما سيُنفر بعض الفصائل التي أظهرت استعدادا للمشاركة في العملية السياسية.
ويمثل الإعلان عن تأسيس هيئة تحرير الشام المرة الثاني التي تُعيد فيها جماعة جبهة النصرة سابقا تشكيل نفسها خلال فترة قصيرة نسبيا.
ويأتي هذا أيضا بعد أن قطعت النصرة علاقاتها بالقاعدة بشكل علني وأعادت تسمية نفسها باسم "جبهة فتح الشام" في نهاية يوليو العام الماضي.
وتمثل هذه التحركات محاولات من جانب الجماعة للانخراط بصورة أقوى داخل جماعات التمرد السورية على النطاق الأوسع ولكي تنأى بنفسها أكثر عن القاعدة.
لكن المبادرة الأحدث للجماعة، إن دلت على شيء، فإنها تُعد مؤشرا على أن حلم جبهة تحرير الشام لكسب ود فصائل فلسطينية رئيسية قد تبدد على ما يبدو، على الأقل في الوقت الراهن.
الجارديان: المجتمع الدولي سيواجه وضعا إنسانيا مأساويا في اليمن
تقول الصحيفة إن عشرات الملايين في الدول المذكورة يعانون سوء التغذية، ويهددهم الجوع. وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من ارتفاع المبالغ المالية الممنوحة للمساعدات الانسانية في العشرين سنة الماضية، إلا أن أعمال الاغاثة والتصدي للمعاناة الانسانية، التهمت أغلب تلك المساعدات.
وتورد الجارديان على سبيل المثال أرقاما من الأمم المتحدة، وتقول إنها وجهت نداء للمانحين لتمويل عمليات الاغاثة في اليمن لجمع نحو 2.1 مليار دولار، وهو الرقم الأكبر بالنسبة لما يحتاجه اليمن هذا العام، لكن ذلك يندرج ضمن اعمال اغاثة عبر العالم، ارتفعت تكاليفها إلى 22.2 مليار دولار مخصصة لعام 2017.
ويخلص المقال الذي يعتمد على خبراء من منظمة أوكسفام المتخصصة في أعمال الإغاثة الإنسانية، إلى أن تلك المنظمات قد تصل إلى أكبر عدد من المحتاجين عبر العالم بسبب تلك المعونات المالية، لكنها تبقى غير كافية، بسبب تزايد الصراعات والمعاناة الإنسانية عبر العالم.
ويقول خبير من أوكسفام، إن كينيا وإثيوبيا بهما ملايين من المواطنين الذي فقدوا أمنهم الغذائي، لكن إذا نظرنا إلى اليمن فهناك 12 مليون شخص مهددون بخطر المجاعة بسبب الحرب والفقر وعدم الاستقرار، وأن المجتمع الدولي سيواجه وضعا إنسانيا غير مسبوق هناك.
أما بالنسبة لجنوب السودان، فتشير معلومات الامم المتحدة إلى أن الوضع الأمني يجعل عمال الإغاثة غير قادرين على الوصول إلى ضحايا الصراع ومن هم بحاجة ماسة للمساعدة الانسانية، ناهيك أن أعمال القتل في البلاد على وشك أن تتحول إلى "مذابح" حسب الأمم المتحدة.
التايمز: الرياض تطرد 39 ألاف الباكستانيين بسبب مخاوف إرهابية
يقول كاتب المقال إن "السعودية طردت نحو 39 ألف عامل باكستاني خلال الشهور الأربعة الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بالإرهاب وذلك تبعاً لصحيفة سعودية ناطقة بالإنجليزية".
وأضاف أن "أغلبية أسباب الترحيل كانت بسبب خروقات بشروط تأشيرة الدخول"، مشيراً إلى أن المسؤولين السعوديين كانوا يتحركون كذلك في ضوء مخاوف بشأن عدد من الهجمات الإرهابية.
وفي مقابلة أجراها الكاتب، قال عبد الله السعدون رئيس شؤون الأمن بمجلس الشورى السعودي "يجب التأكد من التوجه الديني والسياسي للمواطنين الباكستانيين قبل دخولهم السعودية".
وأضاف السعدون أن "باكستان تعاني من الإرهاب نظراً لقربها من أفغانستان"، مشيراً إلى أن "حركة طالبان المتشددة أسُست في باكستان".
وأوضح سبنسر أن "باكستان والسعودية لديهما علاقة غامضة وطويلة مع الميلشيات الإسلامية، إذ مولا حركات إسلامية خلال الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، إلا أنهما تعانيان من هجمات إرهابية الآن".
وأشار إلى أن سائق أجرة باكستاني - وهو واحد من 1.5 مليون باكستاني يعيشون في السعودية - فجر نفسه مؤخراً بالقرب من القنصلية الأمريكية في جدة.
بريطانية تحارب داعش
يقول كاتب المقال إن من المعتقد كمبرلي تايلور (27 عاما) تعد أول بريطانية تسافر إلى سوريا للانضمام إلى صفوف الأكراد الذين يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف معد التقرير أن كمبرلي، المعروفة بكيمي من قبل الأكراد، انضمت في مارس الماضي إلى وحدات حماية المرأة الكردية، وهو فصيل من النساء تابع لوحدات حماية الشعب الكردية.
وفي مقابلة مع الصحيفة، قالت كمبرلي إنها مستعدة للتضحية بحياتها وهي تقاتل تنظيم الدولة.
وقد أجريت المقابلة وكمبرلي على الخطوط الأمامية التي تبعد 19 ميلاً عن مدينة الرقة السورية.
وأضافت كمبرلي "أضحي بنفسي من أجل العالم أجمع ومن أجل الإنسانية ومن أجل جميع المظلومين في العالم"، مشيرة إلى أن تنظيم الدولة لا يقتل ويغتصب فحسب، بل لديه "خطط ممنهجة من التعذيب العقلي والجسدي وعلى نطاق واسع لا نقدر تخيله".
الإندبندنت: ترامب سيشعل حربا مع طهران تخدم تنظيم داعش
يقول كوبيرن كاتب المقال إن الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب ربما يستلهم سياسات رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل في تعامله مع إيران.
ويوضح كوبيرن ان ترامب ربما يستلهم سياسات تشرشل عام 1940 وليس سياساته عام 1915 عندما كان مستشارا للحكومة خلال معركة غاليبولي والتى انتهت بانتصار الاتراك على بريطانيا وسط مذبحة مروعة.
ويشير كوبيرن إلى ان ترامب مهتم بمطالعة كتب التاريخ ودراستها أكثر من اهتمامه بالأحداث الجارية خلال العصر الحالي مقترحا عليه ان يقرأ عن معركة غاليبولي جيدا لأن تشرشل كان فقط أول قائد غربي من ستة قادة تحطمت سفنهم في منطقة الشرق الاوسط خلال القرن المنصرم.
ويقول كوبيرن إن منطقة الشرق الاوسط تتسم بأنها ساحة قابلة لاشتعال المعارك بشكل أكبر من أي منطقة أخرى في العالم وإن الأخطاء التي ترتكب خلالها تكون كارثية ولايمكن إصلاحها.
ويضيف كوبيرن ان أغلب القادة الستة الذين فشلوا فشلا ذريعا في الشرق الاوسط كانوا يحظون بمستشارين ومعاونين سياسيين أفضل من ترامب وبالتالي يجب عليه أن يحترس ويتصرف بحذر حتى لايصبح سابعهم.
ويقول كوبيرن إن هؤلاء القادة بينهم 3 بريطانيين و3 أمريكيين أولهم كان تشرشل الذي أخطأ حساب قوة الاتراك وتسبب في مجرزة للأسطول البريطاني في غاليبولي والثاني لويد جورج الذي دمر حكومته عام 1922 بالتهديد بإشعال الحرب مع تركيا أما الثالث فكان أنتوني إيدن الذي أغرق نفسه في ازمة قناة السويس عام 1956 ويضيف أيضا توني بلير الذي لطخت سمعته بالتراب بسبب الحرب على العراق.
أما الثلاثة الأمريكيون فهم جيمي كارتر والذي كان سيء الحظ في ازمة الثورة الإيرانية واحتلال السفارة الامريكية في طهران عام 1979 ورونالد ريغان الذي فشل في إدارة التدخل الأمريكي في لبنان خلال الحرب الاهلية ومقتل241 جنديا من البحرية الامريكية عام 1983 إضافة إلى فضيحة إيران كونترا التي قضت عليه سياسيا بشكل كامل.
ويقول كوبيرن إن الرئيس جورج بوش الإبن هو اخر حلقة في سلسلة الإخفاقات والنهايات البائسة حيث أسفر قراره بغزو العراق عام 2003 في إحياء تنظيم القاعدة الذي تمدد بعد ذلك وتزايد انصاره وتحول إلى سلسلة من التنظيمات الأشد تعقيدا والأكثر قوة وبأسا.