تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 23/2/2017
دير شبيجل: الحكومة اليمنية تناشد العون في إزالة "ألغام الحوثيين"
طالب نائب رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها المجتمع الدولي مد يد العون لإزالة الألغام، التي خلفها الحوثيون. ميدانياً، لقي اللواء، أحمد سيف اليافعي، حتفه بهجوم صاروخي حوثي. واليافعي أرفع ضابط يسقط في الحرب حتى اللحظة.
وجه عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الحكومة، وزير الخارجية اليمني، امس ، نداء عاجلاً للمجتمع الدولي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمساعدة بلاده في إزالة مخلفات الحوثيين من الألغام. وقال المخلافي إن"الحكومة اليمنية توجه نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لمساعدتها في إزالة مخلفات الانقلابيين من الألغام والمتفجرات في المناطق المحررة".
وأوضح المخلافي إلى أن "المليشيا تستخدم الألغام بكثافة في كافة المناطق التي تصل إليها، وفي التجمعات المدنية والطرقات والمدارس والمستشفيات، وتخالف كل الاتفاقات والمعاهدات".
وجدير بالذكر أن العديد من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح جراء الألغام التي زرعت في المناطق التي شهدت اشتباكات بين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة، وقوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة أخرى.
دويتشه فيله:جنيف 4: لا اختراق في الأفق والمعارضة تطالب بمفاوضات مباشرة
تتجه الأنظار إلى مدينة جنيف السويسرية حيث الجولة الرابعة من محادثات السلام السورية برعاية أممية. وقبيل عقد الاجتماع بساعات خفف المبعوث الأممي دي ميستورا من حجم التوقعات فيما طالبت المعارضة بمفاوضات مباشرة مع النظام.
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا امس أنه "لا يتوقع اختراقا" في محادثات السلام السورية الأسبوع الحالي في جنيف والمعروفة بـ "جنيف 4"، في وقت طالبت المعارضة بإجراء مفاوضات مباشرة مع النظام السوري حول الانتقال السياسي.
وقال دي ميستورا عشية بدء جلسات المحادثات "هل أتوقع اختراقا؟ كلا، لا أتوقع اختراقا (...) بل بداية سلسلة جولات" تفاوض معربا عن الأمل في تحقيق "زخم" باتجاه التوصل إلى اتفاق. وبشأن مشاركته قبل المؤتمر الصحافي في اجتماع الفريق المعني بوقف إطلاق النار في مقر الأمم المتحدة في جنيف، قال دي ميستورا "اليوم، أعلنت روسيا للجميع أنها طلبت رسميا من الحكومة السورية عدم شن ضربات جوية أثناء المحادثات".
وردا على سؤال بشأن صيغة هذه الجولة الرابعة من المفاوضات بعد ثلاث عقدت العام الفائت، رفض دي ميستورا الإفصاح إن كان الوفدان وافقا على التفاوض مباشرة. إلا أن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط أكد في جنيف أن المعارضة تطالب "بمفاوضات مباشرة" مع النظام السوري على أن تبدأ بمناقشة "هيئة حكم انتقالي".
وقال المسلط لفرانس برس "نطالب بمفاوضات مباشرة (...) نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي". وأضاف "نأمل أن نرى شيئا يتحقق هنا في جنيف 4، لأن لا سبيل في أن يتجه السوريون إلى جنيف 5 بهذا الثمن الذي يدفعونه في سوريا. نأمل بإنهاء ذلك الآن هنا".
وكسابقاتها تواجه الجولة الجديدة من المفاوضات معوقات عدة. وتأتي وسط تطورات ميدانية ودبلوماسية أهمها الخسائر الميدانية التي منيت بها المعارضة خلال الأشهر الأخيرة وأبرزها في مدينة حلب، والتقارب الجديد بين تركيا الداعمة للمعارضة وروسيا، أبرز داعمي النظام، فضلا عن وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى سدة الحكم في واشنطن.
وقد وصل وفد الحكومة برئاسة مبعوث سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى جنيف، كما وصل القسم الأكبر من أعضاء الوفد المعارض وكذلك فريق المستشارين والتقنيين، وممثلو الفصائل المقاتلة. ويضم وفد المعارضة 22 عضوا برئاسة نصر الحريري، والمحامي محمد صبرا كبير المفاوضين.
ويعتقد على نطاق واسع أن يشارك في جولة المفاوضات الرابعة برعاية الأمم المتحدة في جنيف أيضا وفدان من مجموعتين معارضتين أخريين هما "منصة موسكو" و"منصة القاهرة". وتضم "منصة موسكو" معارضين مقربين من روسيا أبرزهم نائب رئيس الوزراء سابقا قدري جميل. أما "منصة القاهرة" فتجمع عدداً من الشخصيات المعارضة والمستقلة بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي.
دويتشه فيله:في خطوة تتناقض مع خطاب ترامب: الموافقة على بناء مسجد في أمريكا
في خطوة تبدو غير منسجمة مع خطاب ترامب وسياساته التمييزية تجاه المهاجرين والمسلمين بشكل خاص، وافق مجلس مدينة أمريكية على اقتراح معطَل لبناء مسجد. والمفاجئ هو أن وزارة العدل الأمريكية أشادت بالموافقة على بناء المسجد.
وافق مجلس مدينة ستيرلنغ هايتس في شرق ولاية ميشيغان الأمريكية على اقتراح معطَل لبناء مسجد في تحرك ضروري لتسوية دعاوى قضائية رفعها سكان مسلمون ووزارة العدل الأمريكية تتهم المدينة بالتمييز. جاء تصويت المجلس بالإجماع في وقت متأخر أمس الثلاثاء في أعقاب اجتماع صاخب علت فيه أصوات المعارضين. وقال رئيس البلدية مايك تيلور امس إن أحد المعارضين لبناء المسجد اتهم أعضاء المجلس بالعمل مع "إرهابيين".
وسعى معارضو بناء المسجد في ميشيغان ومناطق أخرى للحصول على مساعدة وزير العدل، جيف سيشنز، والرئيس دونالد ترامب الذي لعب في حملته الانتخابية العام الماضي على المخاوف من تنظيم "الدولة الإسلامية" ودعا لفرض حظر على دخول المسلمين الولايات المتحدة.
وخشي محامو الحريات الدينية من أن يغير ترامب مواقف إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي تحمي حقوق المسلمين. لكن وزارة العدل أصدرت بيانا اليوم الأربعاء تشيد فيه بالموافقة على بناء المسجد. وقال توم ويلر القائم بأعمال مساعد وزير العدل والذي عينه ترامب للإشراف على إدارة الحقوق المدنية "القانون الاتحادي يحمي حق أصحاب العقائد في بناء دور عبادة من دون تمييز أو أعباء غير ضرورية على ممارساتهم الدينية."
يشار إلى أن محامين تقدموا في عهد الرئيسين أوباما وجورج بوش الابن دعاوى قضائية أمام وزارة العدل ضد عدد من المدن والبلدات التي ترفض طلبات بناء مساجد، قائلين إن المسؤولين يمارسون التمييز بحق المسلمين.
وكان مركز الجالية الإسلامية الأمريكية وهو منظمة لا تهدف للربح في ميشيغان قد تقدم بطلب في 2015 لبناء ثالث مسجد في ستيرلنغ هايتس وهي مدينة يسكنها نحو 132 ألف شخص وتقع على بعد نحو 37 كيلومترا شمالي ديترويت.
دي فيلت :ضابط عراقي سابق يواجه تهمة جرائم الحرب بألمانيا
اعترف ضابط سابق في القوات المسلحة العراقية خلال مثوله أمام محكمة ألمانية أمس ، بالمشاركة في ارتكاب جرائم حرب بظهوره في صور ممسكا برأسين مقطوعين لاثنين من المقاتلين المعاديين خلال معارك مع تنظيم داعش وأوضح المتهم البالغ من العمر 28 عاما أمام محكمة أمن الدولة في العاصمة برلين أنه فعل ذلك بناء على أوامر، مضيفا أنه كان سيصبح مهددا بالإعدام إذا رفض تنفيذ هذه الأوامر.
وذكر المتهم أنه لم يرد التمثيل بجثتي القتيلين، مضيفا أنه انصرف عن الجيش عقب الواقعة التي حدثت في مارس عام 2015. ووصل المتهم إلى ألمانيا عام 2015 كلاجئ وأقام في العاصمة برلين.
وعثرت الشرطة الألمانية على الصورة التي أدت إلى محاكمة العراقي بتهمة المشاركة في جرائم حرب، في الكمبيوتر اللوحي للمتهم خلال حملة أمنية قامت بها على خلفية بلاغ آخر. وحسب الادعاء الألماني فإن تلك الصور، برؤوس آدمية مقطوعة لا يحترم كرامة وحرمة الموتى.
دويتشه فيله:النمسا: محاكمة طالب لجوء سوري بتهمة قتل جنود جرحى
في أول قضية في من نوعها في النمسا، انطلقت اليوم محاكمة طالب لجوء سوري بتهمة قتل جنود جرحى تابعين لجيش النظام السوري. ويواجه المتهم تهمة "القتل كجريمة إرهابية"، وقد يُحكم عليه بالسجن المؤبد في حال ثبوت التهمة عليه.
بدأت في النمسا امس محاكمة طالب لجوء سوري لاتهامه بقتل 20 من الجنود السوريين الجرحى قرب مدينة حمص. وقد أُلقي القبض على المتهم في يونيو/حزيران من العام الماضي بعد أن أبلغ عنه سوري آخر. وحسب تقارير إعلامية، فقد تفاخر المتهم أمام اللاجئين بقتله جنودا سوريين عزلا أو جرحى.
ويواجه المتهم تهمة "القتل كجريمة إرهابية"، وقد يُحكم عليه بالسجن المؤبد في حال ثبوت التهمة. الجدير ذكره أن المتهم اعترف بعد إلقاء القبض عليه بما نُسب إليه من تهم، بيد أنه عاد وسحب اعترافه فيما بعد.
وسجنت النمسا عدة أشخاص "لانتمائهم لجماعة إرهابية" وهو اتهام عادة ما يوجه لمقاتلين أجانب أو محليين يحاربون في سوريا في صف تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. لكن المتحدث باسم المحكمة قال إن المشتبه به، البالغ من العمر 27 عاما في هذه القضية، ليس متهماً بأنه عضو في أي جماعة متشددة محظورة.
ويشار إلى أنه هذه أول قضية في النمسا تتضمن الاشتباه في قتل جنود تابعين للنظام السوري.
دويتشه فيله: هل بإمكان ترامب دق إسفين في العلاقة بين موسكو وطهران؟
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحد من تأثير طهران، وقد تنجم عن هذه السياسة انعكاسات واسعة على العلاقات القائمة بين إيران وروسيا.
بعد الفوز الانتخابي لدونالد ترامب يتم خلط الأوراق من جديد على ساحة السياسة الدولية. ففجأة يتم إثارة صورة عدائية قديمة: الرئيس الأمريكي الجديد يتهم إيران ليس فقط بأنها الراعي الأساسي للإرهاب الدولي، بل أيضا يعتبرها منبع كل الشر في الشرق الأوسط. وهذا لا توافقه عليه فقط إسرائيل والسعودية، بل حتى تركيا تبدو مقتنعة بموقف ترامب الذي يعتقد أن إيران مسؤولة أيضا عن الحرب الدائرة رحاها في سوريا وتنامي نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق أو الموقف المتعنت للمتمردين الحوثيين في اليمن.
دونالد ترامب يريد سياسة احتواء لطهران. وقد يقتضي ذلك إشراك روسيا الشريك الإقليمي الأهم لطهران: ويفيد تقرير لصحيفة "وال ستريت جورنال" أن الحكومة الأمريكية تبحث عن إمكانيات وضع حد للتعاون العسكري والدبلوماسي بين موسكو وطهران ـ بهدف إنهاء النزاع في سوريا إضافة إلى تقوية الحرب ضد ميليشيا "داعش" الإرهابية.
وهذا ليس بغير المعقول، كما يعتقد علي فائز الذي يقول: "نظرة إلى الماضي تبين أن روسيا استخدمت في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية دوما ورقة إيران". ويضيف خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية بواشنطن في حديث مع: " دويتشه فيله إيران وروسيا ليسا حليفين استراتيجيين. فشراكتهما ترتكز إلى تخمينات تكتيكية ـ مثلا في سوريا".
دويتشه فيله:إيران تخشى تقاربا بين الولايات المتحدة ألأمريكية وروسيا
طهران وموسكو تدعمان نظام الأسد في سوريا لعدة أسباب مختلفة، كما يؤكد علي فائز: "فبالنسبة إلى إيران من المهم أن يبقى الأسد في السلطة وأن لا يتم تقسيم سوريا". لأن الأسد حليف هام بالنسبة إلى إيران في العالم العربي، وروسيا في المقابل مستعدة للتفاوض وإبرام حلول وسط"، كما يقول خبير الشؤون الإيرانية.
وتحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ليس مرهونا بسوريا. "فالدور الأكبر تلعبه أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم والعقوبات ضد روسيا"، كما يقول فائز. ولن يكون سهلا بالنسبة إلى ترامب إبداء مرونة تجاه روسيا. والرئيس الأمريكي يواجه ضغوطا بسبب اتصالات بعض الموظفين المقربين مع روسيا قبل توليه منصب الرئاسة في الـ 20 من يناير". كما أن هناك شكوكا بشأن تأثير روسيا عبر الشبكة العنكبوتية على نجاح ترامب في الانتخابات.
وفي إيران يتم متابعة هذه التطورات بقلق. فالسفارة الإيرانية في موسكو تعمل جاهدة على تقوية العلاقات مع روسيا. وفي منتصف فبراير ، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية استنادا إلى السفير الإيراني في موسكو عن زيارة المرتقبة لنائب الرئيس الروسي دميتري روغوزين في طهران، حيث من المرتقب أن يقابل وزير الدفاع الإيراني.
وبعدها بقليل ألغى نائب الرئيس روغوزين سفره إلى طهران، وذلك يعود على ما يبدو "لأسباب فنية". وسبب إلغاء الزيارة يعود، حسب صحيفة "كومرسانت" الروسية إلى نشر معلومات حول سفر روغوزين من قبل الجانب الإيراني. وكتبت الصحيفة أن الجانبين كانا يعتزمان طرح موضوعات مستعصية، بينها لجوء الشركاء الإيرانيين إلى شراء طائرات من البلدان الغربية.
ويتهم المحافظون في طهران حكومة حسن روحاني الإصلاحية بإهمال العلاقة مع روسيا عقب الاتفاقية النووية الناجحة. ويقول شعيب بهمان: "العلاقة بين روسيا وإيران تحسنت في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ. وهناك تعاون عسكري واستخباراتي. ولا يحق لإيران المخاطرة بهذا الأمر". وقال خبير الشؤون السياسية في طهران في حديث مع دويتشه فيله: "علاقات أفضل مع روسيا تشكل تحديا كبيرا بالنسبة إلى دونالد ترامب. لا الديمقراطيون ولا الجمهوريون مهتمون بتحسين العلاقات مع روسيا. والجيش الأمريكي والمخابرات لا تزال تعتبر روسيا العدو رقم واحد. وإيران يجب عليها الاستفادة من الظرف وتحسين علاقتها مع روسيا".
وحتى علي فائز لا يرى إمكانيات متاحة لدونالد ترامب لإضعاف التحالف التكتيكي بين موسكو وطهران. ويشير عكس ذلك إلى المصالح المشتركة لواشنطن وطهران في المنطقة: في الحرب ضد تنظيم "داعش" في العراق أو في العمل داخل أفغانستان. ويقترح فائز بالقول: "إيران يجب أن تبلور سياسة شاملة في التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد. ويجب عليها مثل روسيا توضيح أولوياتها والاستعداد للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية".
فاينانشال تايمز: موسكو تطلب من المجتمع الدولي إعادة إعمار سوريا
تقول الصحيفة إن روسيا تطلب من القوى الدولية تقديم مليارات الدولارات لسوريا لإعادة الإعمار. وتضيف أن الدول الغربية ودول الخليج، التي أغضبها التدخل الروسي في سوريا الذي حول دفة القتال الدائر هناك لصالح الرئيس السوري بشار الأسد، لن تساهم في إعادة الإعمار إلا إذا ضمنت روسيا تسوية للنزاع تضمن انتقال السلطة. وقال دبلوماسي غربي للصحيفة "تدخلت (روسيا) في سوريا. الروس يفسدون الأمور تماما، يحطمون كل شيء، ويريدون من الجميع تحمل التكلفة".
ويتوقع إثارة الأمر في المحادثات المدعومة من الأمم المتحدة في جنيف بين الحكومة السورية وبين المعارضة المسلحة التي تبدأ اليوم. وحسبما قات دبلوماسي غربي للصحيفة، فإن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق اللأوسط، قال لاجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي في موسكو إن إعادة إعمار سوريا سيتصدر جدول الأعمال قريبا.
وترى الصحيفة إن المبادرة الروسية قد تواجه الكثير من التحدى، خاصة وأن الغارات الروسية كانت مسؤولة عن الكثير من الدمار في مدن مثل حلب. وتضيف أن النزاع في البلاد أدى إلى التدمر التام لأحياء كاماة وأدى إلى فرار الملايين من ديارهم.
التايمز :"مراقبة الجهاديين" العائدين الي بريطانيا
تقول الصحيفة إن مقتل مفجر انتحاري بريطاني في العراق يوضح الثغرات في مراقبة الجهاديين، وإن هذا مؤشر غير مطمئن مع عودة مقالتي تنظيم الدولة الإسلامية إلى بريطانيا. وتقول الصحيفة إن المفجر الانتحاري البريطاني الذي قتل في الموصل في هجوم لتنظيم الدولة على القوات العراقية، واسمه الاصلي رونالد فيدلر ولكنه يطلق على نفسه اسم جمال الحارث، كان ذات يوم سجينا في معتقل غوانتانامو الامريكي في كوبا. وتضيف أن الحارث اطلق سراحه، كغيره من السجناء البريطانيين في المعتقل، دون توجيه اتهام، بعد الكثير من الضغوط والمساعي من الحكومة البريطانية.
وتضيف الصحيفة أن الأمر يجب أن ينظر إليه بمثابة إنذار، فالذين يعودون مما يعتبرونه حربا مقدسة يجب وضعهم تحت المراقبة، فقد أصبحوا متشددين وقد يضمرون السوء والشر لبريطانيا.
وتقول الصحيفة إن السجناء المطلق سراحهم من غوانتانامو سعوا للحصول على تعويضات من الحكومة البريطانية، زاعمين أن الحكومة كانت متواطئة في إساءة معاملتهم.
وتضيف أنه بدلا من الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة في محاكمة علنية، أجرى الوزراء في نهاية المطاف تسوية مع 16 معتقلا، ويعتقد أن كلا منهم حصل على نحو مليون جنيه استرليني.
وتقول الصحيفة إن المعتقلين السابقين عادوا إلى بريطانيا على أساس اعتبارهم أبرياء. وترى الصحيفة أن الحكومة البريطانية يبدو أنها فقدت الاهتمام بهؤلاء المعتقلين السابقين في غوانتانامو ولم تنتبه إلى الخطر الذين يمثلونه.