دير شبيجل: إدانة متعاطف مع "داعش" خطط لاستهداف الشرطة والجيش في ألمانيا / دويتشه فيله: البرلمان الألماني يمدد مشاركة الجيش بشأن مكافحة "داعش"
الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 02:23 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاء 19/12/2017
دير شبيجل: إدانة متعاطف مع "داعش" خطط لاستهداف الشرطة والجيش في ألمانيا
قضت محكمة ألمانية امس الاثنين بالسجن لمدة ثلاثة أعوام وثلاثة أشهر على رجل ألماني بتهمة التخطيط لشن هجمات. وقضت المحكمة الإقليمية بمدينة براونشفايغ بإدانة ساشا لـ. (27 عاماً) بتهمة الإعداد لعمل إرهابي خطير يهدد البلاد وانتهاك القوانين الخاصة بالمتفجرات.
وقد تأكدت المحكمة أن المتهم كان قد اشترى مواداً لصنع عبوة ناسفة قابلة للتفجير عن بعد وكان لديه خطة ترمي إما لقتل أفراد شرطة أو جنود. وكان الألماني، المنحدر من مدينة نورتهايم بولاية سكسونيا السفلى والذي اعتنق الدين الإسلامي، قد أقر بهذه الاتهامات خلال المحاكمة.
دويتشه فيله: تلميذة ألمانية تبدي ندمها وتتحدث لأول مرة عن حياتها عند داعش
في يوليو الماضي انتشرت حول العالم صور التلميذة الألمانية "ليندا" التي تُظهر اعتقالها في مدينة الموصل. "ليندا" التي كانت مقتنعة بايدولوجية داعش، تتحدث في أول لقاء بندم عن تجربتها في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية".
تحدثت التلميذة "ليندا"، المنحدرة من ولاية سكسونيا شرق ألمانيا، في أول لقاء مع والدتها ومع إعلاميين ألمان تمكنوا من زيارة بغداد وأجروا معها حوارا. تحدثت ليندا عن الوقت الذي أمضته في تنظيم داعش. وعبَّرت الفتاة، في حوارها مع الصحافيين الألمانيين، عن ندمها لأنها انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية داعش قائلة: "لا أعرف كيف جاءتني هذه القناعة الغبية بالانضمام إلى داعش. فقد دمرتُ حياتي بهذه الخطوة"، حسب ما جاء في صحيفة "زيكسيشه تسايتونغ" الألمانية.
وفي الحوار، الذي استمر أكثر من ساعة، أكدت "ليندا" أنها لم تقاتل مع داعش وبعد مقتل زوجها، الذي كان مقاتلا في صفوف تنظيم الدولة، تنقلت بين أماكن مختلفة مخصصة للنساء، دون أن يُسمح لها بالخروج. وأضافت "ليندا" أنه لم يكن لها أي علاقة على الإطلاق، وقضت "أغلب الوقت في المنزل". ابنة السابعة عشر ربيعا عاشت ويلات الحرب في الموصل وعانت الأمرين: "لو عشت دوي القنابل وتطاير الشظايا فوق سطوح المنازل، فالأمر لن يمر عليك مرور الكرام وإنما سيترك رواسب نفسية لديك".
انضم إلى صفوف داعش عدد كبير من الأوروبيات والكثير منهن يقبعن في السجون العراقية، وحسب تقرير استقصائي لوسائل إعلام ألمانية هناك سبع ألمانيات على الأقل لم يقاتلن فعليا في صفوف داعش تنتظرهن ملاحقة قضائية. الإدعاء العام الألماني على لسان رئيسه "بيتر فرانك" ينظر للقضية من وجهة نظر قانونية، ويجيب بنعم على السؤال: "هل تنتمي تلك النساء لمنظمة أجنبية إرهابية؟". ويرى أن تلك النساء ساهمن في تعزيز ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية من الداخل، وبالتالي المساهمة في دعم الإرهاب. ولكن القرار النهائي سيكون للمحكمة الألمانية العليا.
وجاء في موقع "شبيغل" الألماني أن النساء الألمانيات كن قد سافرن في الأعوام الماضية من ألمانيا إلى العراق وانضممن إلى التنظيم وتزوجن من مقاتلين في ميليشيات داعش. وكانت قوات الأمن العراقية قد ألقت القبض في منتصف يوليو/تموز الماضي على عدد من النساء، أثناء عملية استعادة القوات العراقية لمدينة الموصل.
لوموند: مستقبل سورياززأم مستقبل بشار
المسألة تتعلق بمستقبل سوريا المباشر؛ مع أو بدون بشار؟ فلقد طرح هذا التساؤل نفسه بإلحاح، خاصةً بعد انتهاء الحرب التى استمرت ما يقرب من سبع سنوات، ولا يزال الرئيس السورى موجودًا، وانهزمت المعارضة. وأصبحت دمشق فى موقف قوة. حيث يساند الرئيسَ جزءٌ كبيرٌ من الشعب. وخسر الثوار الجهاديون الأجانب وجموع الثوار السوريين ـ بسبب عجزهم فى تشكيل جبهة موحدة ـ خسروا جميعًا الحرب.
غير أن الحرب لم تنته بعد، فخريطة الدولة هى عبارة عن فسيفساء من عددٍ من الجبهات التى يصعب إسكاتها، ومزيجٍ من الأحداث بين خصومٍ حقيقيين مع استمرار القصف على بعض الأحياء. لكن النظام يسيطر على أكثر من 60% من الأراضى وعلى أغلبية الشعب. فهل نستطيع إذًا أن نتحدث عن "الانتصار"؟ 332 ألف قتيل، من بينهم 210 آلاف مدنى، قُتلوا بيد قوات دمشق، و145 ألفًا مفقودون، و11 مليون نازح من إجمالى 20 مليون نسمة، أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، و25% من المساكن تحطمت.
والمشكلة الحقيقية هى: هل يستطيع"بشار" أن يحكم؟ تم إنقاذ نظامه بمساعدة روسيا وإيران وميليشيات حزب الله اللبنانية والمليشيات العراقية والأفغانية. ادعت روسيا- وهى على حق- أن وجود قواتها شرعى: فقد جاءت بناءً على طلب السلطات السورية الشرعية ولكن هذا لم يغير شيئًا من المعادلة "بشار" كما هى موجودة اليوم. فقد عقد الرئيس مقايضةً: يُضحِّى بجزءٍ من الأراضى، مقابل الاحتفاظ بالنظام. فسلطته غالبًا نسبية، يستمدها من رعاته، وهم "رؤساؤه".
أثبت بوتين لبشار، عندما هبط على قاعدته الروسية فى حميميم وليس فى المطار، أنه رئيس القوة المحتلة المنتصرة. وأكد ذلك أيضًا عندما دعا بشار إلى القاعدة ولم يذهب للقائه، وصافح ضباطه قبل مصافحة بشار... فرضت موسكو على ممثلى النظام المتعنتين العودة إلى مائدة المفاوضات فى جنيف مع وفودٍ من المعارضة السورية، وأطاعوا أوامره.
سوف تظل روسيا وإيران، المرتبطتان بشراكة وطيدة فى المنطقة، واللتان من الممكن أن تصبحا متنافستين، سوف تظلان فى سوريا. فقد وجدت روسيا هيكل قوتها الشرق أوسطية. وإيران تستكمل توسعها العربى.غير أن" الرعاة" الأجانب ليسوا الداعمين الوحيدين لمباشرة بشار الأسد للسلطة فى سوريا الغد. لكن هناك أمرًا آخر ألا وهو: حجم المأساة.
يتعين استرجاع شريط فيلم أعوام 2011ـ 2017. ولأنه حريصٌ على طبيعته التى تتلخص فى الحكم بإثارة الخوف، نشر نظام دمشق فى الحال أدوات جهازه القمعى لمواجهة العصيان المدنى، الذى بدأ سلميًا: التعذيب الممنهج، والاعتقالات، وضرب المتظاهرين بوابل الرصاص. انزعجت القوى السنية الإقليمية ـ المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر والكويت ـ من تعزيز الوجود الإيرانى فى سوريا. واتفقوا على التصدى لذلك، وإسقاط نظام دمشق، حليف طهران. وعملوا على نشر الجماعات الجهادية الأكثر راديكالية فى سوريا.
وفى الحال، تغيرت طبيعة النزاع. وأصبحت الثورة السورية فى المرتبة الثانية. والأولوية الاستراتجية هى: الحرب "الأهم" هى التى يتعين شنها ضد التهديد الجهادى، القاعدة، وكذلك تنظيم الدولة الإسلامية. وإذا وقعت دمشق فى يد الجماعات الإسلامية تصير الفوضى الليبية هى الفزّاعة. ووقع الشعب السورى فى الفخ، وأصبح يعانى من كل الاتجاهات، فمن همجية الإسلاميين، إلى وابل الرصاص الموجه عليهم.
وصار"بشار" هو المعقل الوحيد ضد الإسلاميين. كان حر اليدين، فنشر فيديوهات توضح وحشية الإسلاميين ليحول الأنظار عن وحشية نظامه: أسلحة كيميائية، براميل تى إن تى، صواريخ، مدفعية ثقيلة، قصف جوى ـ ودائمًا، وكأنه علامة من علامات دمشق، التعذيب بالآلة، والانتهاكات ، وآلات الموت المستخدمة فى السجون، وفقًا لتقارير هيومان رايتس واتش فى ملف القيصر. حتى أصبح انتصار الإسلاميين أمرًا واقعًا.
وقد تم سرد هذا الانتقال من حربٍ لأخرى، فى كتاب جوستين أوجيه، عن رزان زيتونة؛ الناشطة الحقوقية التى اختطفها الإسلاميون يوم 10ديسمبر2013، ومنذ ذلك الحين لا توجد أى أخبار عنها.
وهذه هى قصة المأساة التى عاشها السوريون، من معسكر لآخر، وهو أمر لا يريدون تكراره. فمن المستبعد أن يمارس بشار سلطته بنفس الطريقة السابقة، بمخابراته الموجودة فى كل مكان، ومغارات الاغتصاب والتعذيب، وسيطرة جزء من الشعب على الآخر؛ فالعودة إلى وضع ما قبل 2011 أمر مستحيل، كما أوضح السياسى اللبنانى زياد ماجد.
فقد وصف ماجد فى أحد المؤتمرات البارزة لمعهد بحوث ودراسات البحر المتوسط فى الشرق الأوسط فى باريس، " وصف الشعب السورى بالمنهك، لكن لديه بعض الطاقة والثورية التى استمدها منذ عام2011، حيث قال: "لم يعد السوريون كما كانوا من قبل". فشخصية "بشار" أقل بكثير مما يبدو: نظامٌ قد أفلس، وانهزم الجهاديون. لكن الخلاف بين السوريين لم يحسم بعد.
نيويورك تايمز: طهران تبحث عن شركاء
الاتفاق النووى الإيرانى يعد انتصارًا نادرًا للدبلوماسية فى المواجهة، وتقويضه سيكون خطًأً جسيمًا
فى صباح يومٍ سعيد، من صيف العام قبل الماضى، وقبل ساعاتٍ من إبرام الاتفاق الإيرانى مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وخمس قوى عالمية أخرى، قمت بنشر تغريدة على موقع تويتر، كتبت فيها أن هذا الاتفاق التاريخى ليس سقفًا بل قاعدة صلبة.
ولسوء الحظ، كانت الاستجابة لحسن نية إيران خلال الشهور الأحد عشر الأخيرة، نوبات غضب من جانب إدارة ترامب. لكن عدم مصداقية الولايات المتحدة - بداية من التغير المناخى وحتى القضية الفلسطينية - بات أمرًا يمكن التنبؤ به. وقلقنا الرئيس الآن هو تحذير الدول الأوروبية من التطرق للقضايا التى تتجاوز نطاق الاتفاق النووى، واتباع طريق مغلق وراء البيت الأبيض.
وبما أن الاتفاق النووى والشرق الأوسط قد دخلا منطقةً غير مخطط لها وبها الكثير من المخاطر، فقد كان لزامًا على أوروبا أن تساعد فى التأكيد على أننا لن نجد أنفسنا -مجددًا- نعيد التاريخ.
وكانت إيران قد أجرت مفاوضات مماثلة منذ أكثر من عشر سنوات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا قبل الخوض فى المحادثات التى أدت إلى إبرام الاتفاق النووى فى عام 2015. وقام دبلوماسيون أوروبيون بمطالبتنا بتجميدٍ طوعىٍ مؤقتٍ للأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، من منطلق السعى لإقناع إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، بإعطاء فرصةٍ دبلوماسية، ووافقنا على ذلك.
لكن استرضاء الأمريكان كان أمرًا صعبًا، وأخذ الأوروبيون منعطفًا خاطئًا آخر. وبعد عامين من المفاوضات وتحت ضغوط من الولايات المتحدة طالبتنا بريطانيا وفرنسا وألمانيا فجأة بالتخلى عن كل أنشطة تخصيب اليورانيوم. وانهارت المحادثات ولم ينته الحال بالأوروبيين سواء إلى وقف برنامجنا النووى أو تهدئة واشنطن.
فالمحادثات المتفرقة فى السنوات الفاصلة لم تتوصل إلى شىء، فبحلول عام 2013، عندما جلسنا مرةً أخرى للتفاوض مع الولايات المتحدة مباشرةً زادت إيران عدد أجهزة الطرد المركزى لديها إلى نحو عشرين ألف جهاز بعد أن كان عددها اقل من مائتى جهاز فى عام 2005، ولم يعد هناك أية مباحثات بشأن وضع حدٍ لتخصيب اليورانيوم على الأراضى الإيرانية.
ويعد الاتفاق النووى انتصارًا نادرًا لقدرة الدبلوماسية على المواجهة، وتقويضه يعتبر خطأً. ويتعين على أوروبا ألّا تسير فى ركاب واشنطن فى تصميمها على تحويل التركيز إلى أزمة أخرى لا داعى لها – سواء كان ذلك هو برنامج إيران الصاروخى الدفاعى أو مدى تأثيرنا فى الشرق الأوسط. وهذا من شأنه أن يكرر الآليات التى سبقت الاتفاق النووى.
واسمحوا لى أن أؤكد من جديدٍ على أن القرارات العسكرية الإيرانية تمتثل للقانون الدولى وأنها دفاعية تمامًا وموقفنا الدفاعى ينبع من الحسابات الجيوستراتيجية جنبًا إلى جنب مع معتقداتنا الدينية. وتستند عقيدتنا العسكرية أيضًا إلى التجربة التاريخية : خلال الحرب الإيرانية العراقية، حيث قام الرئيس العراقى الراحل، صدام حسين، بإطلاق صواريخ سوفيتية الصنع على مدننا، وكان بعضها يحمل مواد كيميائية تم إمدادها له من جانب الغرب. إن العالم وقتها لم يلتزم الصمت فحسب، بل أيضًا لم توافق أية دولة حتى على بيع أسلحة لإيران لتمكينها على الأقل من ردع المعتدى.
لقد استوعبنا الدرس، واستخدمنا الصواريخ كوسيلةٍ فعالةٍ للردع. وقد أتاح قرارنا الواعى، التركيز على الدقة فى ضبط النفس بدلًا من رد اللطمات. فالأسلحة النووية لا تحتاج إلى أن تكون دقيقة – بينما تحتاج الرؤوس الحربية التقليدية إلى ذلك.
إن التزامنا بالدفاع عن النفس ليس مجرد شعارٍ. ولقد نشرنا صواريخنا ضد حفنة من ألد الخصوم: نظام صدام حسين وحلفائه الإرهابيين، وما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وجاءت لطماتنا ردًا على قتلهم الإيرانيين بلا رحمة. ولن تترك أى إدارة إيرانية شعبها عاجزًا: ويتعين على المجتمع الدولى - وعلى أوروبا على وجه الخصوص- أن يركزوا جهودهم على التصدى للتهديدات الحقيقية للعالم، مثل الحروب التى تجتاح الشرق الأوسط بدلًا من ذلك.
وتفتخر إيران بأخذ زمام المبادرة التى طال انتظارها فى محاولةٍ لوضع نهايةٍ لسفك الدماء فى سوريا. حيث قمت - فى عام 2013- بتقديم خطةٍ لإنهاء الصراع هناك من خلال وقف إطلاق النيران، وتشكيل حكومة وطنية، وإصلاح دستورى، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة. لكن هذه الخطة وقعت على آذان صماء.
ومع ذلك، واصلنا جهودنا. ففى الشهر الماضى، قام الرئيس الإيرانى، حسن روحانى الذى انضم إليه نظيراه الروسى والتركى، بخطوةٍ مهمةٍ نحو السلام فى اجتماع القمة الذى تم عقده فى مدينة سوتشى بروسيا، مما مهد الطريق لمزيدٍ من المساعدات، ووقف التصعيد وعقد اجتماعات للشعب السورى.
وفى حالة اليمن، وبعد أسبوعين فقط من بدء المملكة العربية السعودية حملتها القصفية فى أبريل 2015، قدمت إيران خطةً تحث فيها على وقف إطلاق النيران فى الحال وتقديم المساعدات الإنسانية، ثم عقد حوار وطنى لإقامة حكومة شاملة. ولقد اختار مرتكبو الأزمة الإنسانية، وحلفاؤهم الغربيون، الحرب بدلًا من ذلك.
وفى الوقت الذى تعمل فيه إيران وشركاؤها جاهدين على إخماد الحرائق، يصبح المخربون فى منطقتنا أكثر غوغائية. إنهم غافلون عن ضرورة المشاركة الشاملة. ومع ذلك، وعلى الرغم من الرهانات الضخمة، مازال أصحاب المصلحة المهيمنون على ذلك، مترددين فى محاسبة المخربين.
وتحث إيران الأطراف المسئولة على الاعتراف بضرورة التطلع للأمام. وهكذا، دعونا نجدد الأمل فى رؤيةٍ مشتركةٍ لمستقبلٍ أكثر سلميةً ونكون شجعانًا بما فيه الكفاية لاتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق ذلك. وفى عام 2015، تقدمت باقتراحٍ لعقد منتدى لحوار إقليمى، كطريقةٍ لجعل إيران وجيرانها يعملون معًا من أجل السلام. ونأمل فى أن تركز الجهات الفاعلة المسئولة خارج منطقة الشرق الأوسط جهودها على حث حلفائها فى منطقتنا على أخذ اقتراحنا بجدية. ونعتقد أنها ستكون بداية طيبة. ونحن ندعو مرة أخرى جميع جيراننا للمشاركة.
دويتشه فيله: البرلمان الألماني يمدد مشاركة الجيش بشأن مكافحة "داعش"
سيواصل الجيش الألماني مهامه في المشاركة في الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، بعدما وافق البرلمان الألماني على ذلك، إضافة إلى تمديد مكافحة الإرهاب في عملية "سي غارديان"، التي يقوم بها الناتو في البحر المتوسط.
أقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) تمديد مشاركة الجيش الاتحادي في مهمة الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). في سوريا والعراق. ويدعم الجيش الاتحادي التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في إطار مهمة "ضد داعش" (كاونتر داعش) بتقديم 300 جندي حاليا في سوريا، كما يشارك في العراق عبر طائرات الاستطلاع من طراز "طورناد"، وطائرة لتزويد الوقود في الهجمات على مواقع التنظيم المتطرف.
ووافق على تمديد المهمة 436 عضوا بالبرلمان اليوم الثلاثاء (12 كانون أول/ ديسمبر 2017) مقابل معارضة 226 عضوا، وامتناع 10 أعضاء عن التصويت. كما تم أيضا تمديد مهمة تدريب قوات "البيشمركه" الكردية، حيث يتواجد حاليا بالقرب من مدينة إربيل في كردستان العراق 140 عسكريا ألمانيا.
وأقر البرلمان أيضا تمديد مشاركة الجيش في مهمة مكافحة الإرهاب "سي غارديان" التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي "ناتو" في البحر المتوسط. وصوت 530 نائبا اليوم الثلاثاء لصالح تمديد المشاركة في المهمة، فيما عارض 137 نائبا ذلك، وامتنع أربعة نواب عن التصويت.
يشار إلى أن هذه المهمة الخاصة بحلف "ناتو" تعمل على مراقبة المنطقة البحرية ومكافحة الإرهاب. وتعمل سفن وطائرات الدول الأعضاء بالحلف على توفير صورة دائمة عن الوضع في منطقة البحر المتوسط ورصد أية سفن مشتبه بها في إطار هذه المهمة، التي يشارك بها حاليا 175 جنديا ألمانيا. وإلى جانب ذلك يعتزم نواب البرلمان الألماني التصويت اليوم وغدا الأربعاء بشأن تمديد مهام أخرى للجيش الألماني.
بيلد: الشرطة الألمانية تعتقل سلفيين متشددين
اعتقلت قوات الامن الالمانية عددا من الأشخاص يشتبه أنهم زاروا مناطق سيطر عليها تنظيم داعش في الشرق الأوسط ، وأنهم على صلة بمنفذ هجوم دهس في برلين العام الماضي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.
وقد تم تنفيذ الاعتقالات من قبل الشرطة بعد عمليات تفتيش استهدفت أفرادا عادوا في مؤخرا من سوريا عبر تركيا. وقالت إن المعتقلين على صلة بالتونسي أنيس العامري الذي رفضت السلطات طلبا للجوء تقدم به ونفذ لاحقا هجوما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد ببرلين العام الماضي.
ومن جانب آخر، أعلن النائب العام الألماني بمدينة تسيله الألمانية، إلقاء القبض على شابين فلسطينيين في مدينة زالتسجيتر بولاية سكسونيا السفلى الألمانية بتهمة دعم تنظيم داعش.