نيويورك تايمز: تنسيق روسي تركي سبق عملية “غصن الزيتون"/ الاندبنتنت: التوغل التركي بـ”عفرين” يهدد بمرحلة أكثر دموية بسوريا / لوموند: تجدد الصراع فى كشمير
الثلاثاء 23/يناير/2018 - 02:49 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاء 23/1/2018
لوموند: الولايات المتحدة تريد تشكيل قوة كردية دائمة فى سوريا
ندد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى خطابٍ نارىٍ، ألقاه فى أنقرة يوم الاثنين (15 يناير)، بقيام الولايات المتحدة بتشكيل قوة حدودية فى سوريا، من المقاتلين الأكراد خاصة. وعلق قائلًا: "اعترفت أمريكا بأنها تشكل جيشًا إرهابيًا على حدودنا. ودورنا نحن أن نقوم بوأد هذا الجيش الإرهابى فى المهد " .
ووفقًا لواشنطن فإن هذه القوة الحدودية المكونة من 30 ألف فرد والتى سيتم تشكيلها "خلال السنوات القليلة المقبلة" سيكون نصف أفرادها من قوات سوريا الديمقراطية. ومن المعروف أن هذه القوات تسيطر عليها القوات الكردية السورية التى تعتبرها تركيا امتدادًا لحزب العمال الكردستانى، الذى يعتبر فى حالة حربٍ مع أنقرة.
وبإعلانه عن الأخذ بالثأر، أكد الرئيس التركى أن "قواته المسلحة" مستعدة للقيام بعملية "فى أى وقت" فى منطقة عفرين الكردستانية المعزولة عن الأراضى الأخرى الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، الواقعة فى شمال سوريا. وتوعد الرئيس التركى، قائلاً "إن الاستعدادات قد انتهت" مؤكدًا أن القوات التركية سوف تتقدم "حتى لا يتبقى إرهابى واحد".
ولا تعد هذه هى المرة الأولى التى تعلن فيها أنقرة عن مثل هذه العملية. مع العلم أنه لا يمكن القيام بها دون الحصول على الضوء الأخضر من روسيا، حليف النظام السورى، خاصة وأن موسكو تحافظ على تواجدها العسكرى فى منطقة عفرين، وتدعم إلى جانب تركيا وإيران من المفترض أنها تضمن عدم التصعيد العسكرى بين المتحاربين السوريين.
صرح خالد عيسى، المتحدث الرسمى باسم اتحاد شمال سوريا فى باريس، وهو كيان سياسى أنشأه الأكراد السوريون وحلفاؤهم العرب فى الأراضى التى يسيطرون عليها، قائلاً: "سنتخذ كل الإجراءات اللازمة فى حالة الهجوم". وواصل دفاعه بعدم وجود أى رغبة انفصالية، قائلاً: "إن مشروعنا هو مشروع سورى وهدفنا هو الدفاع عن وحدة الأراضى السورية. وأكد عيسى أن "الأكراد، بما فى ذلك أكراد تركيا، لن يقفوا مكتوفى الأيدى فى حالة اعتداء قوات أنقرة".
وأضاف خالد عيسى، قائلاً: "إن الأمر يعد بمثابة اختبار قوة من بين تركيا والنظام السورى، فأنقرة تريد احتلال منطقة عفرين ردًا على إمكانية إعادة استيلاء دمشق على محافظة إدلب". والحال أن إدلب هى آخر المناطق السورية التى يسيطر عليها تمامًا المتمردون الذين يقاتلون نظام بشار الأسد، الذى تحالف جزء منه مع تركيا.
ويؤكد الجيش الأمريكى أن القوة الجديدة التى تم تشكيلها مع حلفائها الأكراد لا تهدف إلى مواجهة أنقرة. وصرح الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولى فى بغداد بقيادة الولايات المتحدة، لصحيفة "لوموند"، قائلاً: "يعمل التحالف مع قوات سوريا الديمقراطية على إنشاء قوة أمنية على طول الحدود بين العراق وسوريا".
وأكد هذا المسئول، قائلاً: " تهدف هذه القوة إلى ضمان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية ومنع الظروف التى يمكن أن تظهر فيها من جديد، كما أنها تهدف إلى تقييد تدفق الإرهابيين الأجانب إلي العراق وتركيا وأوروبا". ومع ذلك، يمكننا أن نتساءل عن الحجم المذهل الذى تم الإعلان عنه لهذه القوة (المكونة من 30 ألف فرد) فى ضوء الأهداف المحدودة المخصصة لها.
كان البنتاجون قد اعترف فى ديسمبر 2017 بأنه سيحافظ على وحدةٍ قوامها 2000 جندى أمريكى فى سوريا، والتى تم نشرها فى البداية فى إطار المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وبما أن التهديد الذى يمثله التنظيم الجهادى تم استبعاده، فإن الأمريكيين يبررون هذا الوجود علنًا بأن واشنطن تريد مواجهة تأثير طهران، حليفة النظام السورى، فى البلاد.
وقد اعترف ديفيد ساترفيلد، نائب وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط بالإنابة فى 11 يناير أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، بأنه إذا كانت الأهداف الأمريكية فى سوريا هى "إنهاء المهمة" الموكلة إليها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فإن الأمر كان يعنى أيضًا استقرار شمال شرق البلاد و"مواجهة النفوذ الإيرانى ودعم موسكو لنظام بشار الأسد".
وردًا على الأسئلة التى طرحها أعضاء مجلس الشيوخ، الذين يرون أن هذه الاستراتيجية، لاتزال غامضة جدًا، قال الدبلوماسى إن هؤلاء الجنود، الذين يقدمون "دعمًا للقوات الديمقراطية السورية على جزءٍ كبيرٍ من الأراضى، كانوا بمثابة ركيزة مهمة" لمواجهة امتداد نفوذ إيران فى سوريا.
ويرى جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما، أن الولايات المتحدة تهدف إلى منع دمشق من استعادة سيطرتها على الأراضى السورية: "من خلال الحفاظ على حكومةٍ سوريةٍ ضعيفةٍ ومنقسمة، وتأمل الولايات المتحدة أن تنتزع من إيران وروسيا ثمار انتصارهما "ضد المتمردين.
ويعلق قائلاً: "تعتقد واشنطن أن هذه السياسة المناصرة للأكراد ستزيد من نفوذ الولايات المتحدة فى المنطقة وتساعد على تراجع الدور الإيرانى. وفى هذا السياق، تتعرض علاقات الولايات المتحدة مع تركيا لأضرار نسبية، الأمر الذى ينذر بالارتياب والتشكك بين كلا الطرفين.
لوموند: تجدد الصراع فى كشمير
يسود التوتر قطاع "جكوتى" بمنطقة كشمير الواقعة على الحدود الهندية الباكستانية. ويؤكد محمد أكتر خان قائد القوات الباكستانية المكلفة بمراقبة الحدود قائلاً:" لقد ارتفع عدد انتهاكات وقف إطلاق النار عام ٢٠١٧ بشكل كبير. ففى عام ٢٠١٥ تم تسجيل ١٦٨ حالة، وفى عام٢٠١٦ سجلت ٣٩٠، أما فى عام ٢٠١٧ فقد ارتفع العدد إلى ١٩٤٨ وهو ما لم يحدث منذ عام ٢٠٠٣"
ويرجع تاريخ هذا النزاع المنسى إلى سبعين عامًا مضت بين دولتين عدوتين أصبحت كلٌ منهما قوة نووية ألا وهما باكستان والهند، ومع ذلك فهو نزاع لا يكترث به الغرب. ومما يذكر أن منطقة كشمير مقسمة إلى جزئين وتطالب بها الدولتان، وقد أصبحت مجددًا فريسةً للعنف، الأمر الذى يثير قلقًا شديدًا.
وعلى الجانب الهندى نجد أنه لا توجد أية مساكن بالقرب من منطقة الحدود. إذ تم إخلاء السكان بهدف التصدى بصورة أكثر فاعليةً لأية عملية تسلل. ويؤكد خان قائلاً: "أى نظام دفاعى بما فى ذلك حقول الألغام والتفتيش الإلكترونى يمكن تدميره من على بعد كيلومترات".
وجدير بالذكر أنه قد قتل أربعة جنود باكستانيين يوم ١٥ يناير بقذيفة هاون أطلقت من الجانب الهندى من خط الحدود الذى لا يعترف به المجتمع الدولى. وقد ردت القوات الباكستانية وقتلت ثلاثة جنود من الجيش الهندى وأصابت آخرين. ومن جانبها قامت الهند بتكذيب الرواية الباكستانية مؤكدة أن القوات الباكستانية هى التى ضربت أولاً وأنه لم يسقط ضحايا فى معسكرها وإنما تم قتل خمسة انفصاليين مسلمين أثناء محاولتهم التسلل من الجانب الهندى بكشمير.
يرجع تجدد أحداث العنف بين البلدين إلي خريف عام ٢٠١٦، عندما شنت الهند ضربات على باكستان ردًا على قيام مجموعة من المتمردين الذين يطلق عليهم "مقاتلو الحرية" بالهجوم على قاعدة عسكرية هندية مما أسفر عن مقتل ثمانية عشر شخصًا. وفى نهاية عام ٢٠١٦ كان سكرتير عام الأمم المتحدة قد عبر "عن قلقه الشديد من تدهور الوضع على طول خط الحدود". ويرى الجيش الهندى، بالإضافة للولايات المتحدة، أن باكستان تؤوى معسكرات تدريب "الإرهابيين" وتقوم بتزويدهم بالسلاح وتمويلهم وهو ما تدحضه إسلام أباد. وقد أعرب رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى عن سعادته بنجاح هاشتاج "مودى يعاقب باكستان" على شبكات التواصل الاجتماعى.
ويشير الضباط الباكستانيون إلى فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعى لمواطن كشميرى قتل على يد الجيش الهندى بصورة بشعة، وقد برر قائد الجيش الهندى الأمر قائلاً: "لكي تربح فى حرب قذرة يتعين عليك أن تبتكر أساليب جديدة".
ومن جانبها، نددت المنظمات غير الحكومية باللجوء للتعذيب من جانب الهند دون أن يثير ذلك أى إجراء آخر من جانب المجتمع الدولى.
وتأتى هذه الحوادث فى الوقت الذى يتعين فيه على الحكومة الهندية التصدى لشكل جديد من المواجهات بين الجيش والمسلمين الانفصاليين حيث تحول الأمر لما يشبه الانتفاضة. ومن ثم تصدت قوات الأمن الهندية لمدنيين من كل الأعمار، بل وأحيانًا نساء، حيث نزلوا إلي لشوارع وهم يغطون وجوههم ويقذفون الحجارة وزجاجات المولوتوف على الجنود.
ومن جانبه، قام الجيش الهندى باعتقال وتحديد إقامة قادة تحالف "الحرية" وهو التحالف الانفصالى المسلم فى كشمير.. ومعظم ممثلى هذا التحالف موجودون حاليًا فى مظفر أباد بباكستان. فهم يتزعمون جاليةً يعيش جزءٌ كبيرٌ منها فى معسكرات اللاجئين.
وفى مقره الذى بناه بمساعدة تركيا فى مظفر أباد عاصمة كشمير الباكستانية، يؤكد زعيم تحالف الحرية قائلاً "كشمير ليست مشكلة هندية باكستانية. بل هى مشكلة يتعين حلها بمشاركة أطراف متعددة، ولذلك يتعين أن نشارك فى المفاوضات. لأن هذه المشكلة يمكن أن تدمر مجمل المنطقة".
كما يرى أن الهند تلجأ ليس فقط لسياسة التخويف والاستبعاد ولكن أيضًا إقامة مستعمرات هندوسية فى كشمير الهندية فى محاولة لإدماج السكان المحليين. ووفقًا للجيش الباكستانى فإن انتهاكات وقف إطلاق النار تؤثر على المدنيين فى حقولهم ومنازلهم. ويؤكد أكتر خان قائلاً: "فى ٢٦ نوفمبر عام ٢٠١٦، تسبب إطلاق قذيفة هندية على حافلة في مقتل عشرة أشخاص وإصابة تسعة آخرين. ويرجع تدهور الأمور على هذا النحو إلى النزعة القومية لرئيس الوزراء الهندى ومحاولة استغلال المشاعر المناهضة لباكستان".
التايمز: الغرض من هجوم أردوغان على عفرين
تقول سميث كاتبة المقال إنه في بداية الانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد كان ينظر إلى تركيا كنموذج يحتذى لشرق أوسط جديد..
وتضيف أن الغرب كان يثتي على الديمقراطية الإسلامية التي يمثلها أردوغان وكان يُنظر إليه كنصير للمضطهدين. وكان يبدو كما لو أن تركيا ستخرج من انتفاضات الربيع العربي أقوى دولة في المنطقة.
وتستدرك قائلة إن الحال تغير ولم يعد كذلك، فرفض تركيا التخلي عن المعارضة السورية، حتى بعد تغلغل الإسلاميين المتشددين فيها، ترك أنقرة معزولة دبلوماسيا وأصبح إردوغان منبوذا بصورة متزايدة.
وتضيف قائلة إن التصعيد في لجهة أردوغان، التي أعقبها هجوم على الأكراد في سوريا "لوث صورته الدولية الملوثة بالفعل"، ولكن حيلولته دون إقامة دولة كردية على طول الحدود مع سوريا سيجلب له الكثير من الثناء في الداخل.
وتقول سميث إن تركيا لا يمكنها تقبل فكرة أن تعطي الولايات المتحدة أسلحة لجماعة قتلت المئات من المدنيين في أسطنبول وأنقرة من غيرها من المدن التركية. وتصر أنقرة أن هذه الأسلحة الأمريكية ستستخدم ضد الأتراك.
وتقول سميث إن الجائزة الحقيقية لأردوغان ليست عفرين، ولكن هدفه الرئيسي هو أن يشب الخلاف بين الولايات المتحدة ووحدات حماية الشعب الكردية.
وتضيف أن تركيا تخشى أن يمتد دعم الولايات المتحدة للأكراد إلى ما بعد قتال تنظيم الدولة الإسلامية، إلى الصراع بشأن مستقبل سوريا. وتختتم سميث المقال قائلة إن أردوغان يعلم إن بلاده لن تكون من الفائزين الكبار في حرب سوريا، ولكنه عاقد العزم على ألا يكون الأكراد أيضا من الفائزين.
الجارديان :توسيع الهجمات الجوية الأمريكية
يقول بورغر كاتب المقال إن الهجمات الجوية المتزايدة في الصومال تأتي ضمن إطار عام للاستخدام الواسع المدى للهجمات الجوية بدأ في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وتوسع فيه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.
ويقول إنه في عامه الأول في الرئاسة أعلن ترامب إنه انتصر على تنظيم الدولة الإسلامية، وعزا ذلك إلى تخفيف القيود المفروضة على جنرالاته وصرح قائلا في أكتوبر الأول الماضي: "لقد غيرت جيشنا بصورة تامة".
ويرى بورغر أنه من الصعب التمييز بين الحقيقة والمبالغة في تصريح ترامب، نظرا لأن تفضيل استخدام الهجمات الجوية والطائرات بلا طيار في مناطق بعيدة مثل العراق وسوريا وأفغانستان ليس بأمر جديد، حيث استخدمتها الإدارة الأمريكية السابقة، ولكنه خفف القيود والتشديدات عليها التي وضعت للحد من الضحايا المدنيين.
ونقل بورغر عن جماعة لمراقبة الهجمات الجوية أن هجمات للتحالف بقيادة الولايات المتحدة على سوريا والعراق زادت عام 2017 بنسبة 50 في المئة عن العام السابق له،
ويضيف أن قوات التحالف أسقطت 20 ألف قنبلة على الرقة ، وفي نهاية الحملة العسكرية التي دامت خمسة أشهر على الرقة أعلنت الأمم المتحدة أن 80 في المئة من المدينة أصبحت غير قابلة للسكن والأقامة، ويُعتقد أن 1800 مدني قتلوا في الرقة. ونقل بورغر عن جماعة "إيروورز" الخيرية قولها إن 1400 من بينهم قتلوا في الهجمات الجوية للتحالف.
ويختتم بورغر المقال قائلا إن الاعتماد المتزايد على الطائرات بدون طيار ونشر الحرب ضد الإرهاب إلى مناطفق أبعد مع الحد من القيود والضوابط المفروضة على القتال تنذر بخلق حرب دولية تفتقر إلى الشفافية ويسقط فيها أعداد متزايدة من المدنيين.
نيويورك تايمز: تنسيق روسي تركي سبق عملية “غصن الزيتون”
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن هناك تنسيقاً روسي- تركي عالي المستوى قبل إنطلاق عملية “غصن الزيتون” في عفرين بسوريا، برغم التحفظ الروسي على تلك العملية.
وترى الصحيفة إن زيارة رئيس هيئة الأركان التركية “خلوصي آكار” إلى روسيا قبل انطلاق العملية بأيام وما أعقبها من سحب روسيا لمراقبيها في “عفرين” تؤكد أن تنسيقاً جرى بين موسكو وأنقرة.
وانطلقت عملية عسكرية تركية أُطلق عليها اسم “غصن الزيتون” مؤكدة أنها تهدف للقضاء على الإرهابيين وحماية المناطق الحدودية مع سوريا.
وذكرت الصحيفة أن “روسيا التي بدت متحفظة على الهجوم التركي على عفرين قدمت العديد من التسهيلات للقوات التركية.
الاندبنتنت: التوغل التركي بـ”عفرين” يهدد بمرحلة أكثر دموية بسوريا
وصفت صحيفة “الإندبندنت” التوغل التركي في عفرين بأنه قد يفتح مرحلة أكثر دموية في الحرب الاهلية السورية.
وتضيف الصحيفة أن التوغل التركي يضيف بعدا جديدا للصراع في سوريا حيث من المتوقع أن تضع هذه الخطوة الولايات المتحدة على خط المواجهة المباشرة مع حليف لها في حلف شمال الاطلنطي “الناتو” حيث ان تركيا تقاتل حليفا امريكيا في المنطقة وهو ميليشيات “واي بي جي” التي كانت تحصل على الدعم الجوي والاستخباراتي أثناء معاركها ضد تنظيم داعش وتمكنت قبل أشهر من الاستحواذ على مدينة الرقة.
وتوضح الصحيفة أن الوضع التركي الآن هو واحد من العوائق أمام االأكراد لكن أهم وأكبر عائق أمامهم هو أنهم توسعوا مؤخرا بشكل أكبر من اللازم والمحتمل بالنسبة لإمكاناتهم سيطروا على أماكن شديدة الاهمية من الناحية الاقتصادية بما فيها أبار النفط قرب دير الزور.