مجلة فرنسية: تدخلات قطر تشعل تناحر الوسطاء في ليبيا/السلطات البريطانية تفرج عن الداعية المتشدد أنجم تشودري/واشنطن تضاعف المكافأة مقابل معلومات حول زعيم "القاعدة" في اليمن
الجمعة 19/أكتوبر/2018 - 12:52 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 19-10-2018
"واشنطن تايمز" تتساءل عن ارتباط اختفاء خاشقجي بعلاقته بـ"الإخوان"
رأت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن التاريخ المثير للجدل للصحفي السعودي جمال خاشقجي وخاصةً علاقته بالتنظيمات المتشددة في الشرق الأوسط مثل جماعة «الإخوان» الإرهابية، لعب دوراً كبيراً في الغموض الذي يكتنف مسألة اختفائه في مدينة إسطنبول التركية منذ الثاني من أكتوبر.
وفندت الصحيفة واسعة الانتشار في تقرير إخباريٍ حمل عنوان: «تهديد مفترض: التاريخ المعقد والطويل لخاشقجي يضعه في مرمى النيران»، الاتهامات الزائفة التي يحاول أصحابها الربط بين المملكة العربية السعودية وملف الاختفاء، قائلةً «إن المطلعين على بواطن الأمور في الشرق الأوسط، يشيرون إلى أن هناك حبكات ثانويةً أكثر عمقاً لعبت دوراً في اختفاء خاشقجي، وليس الروايات المختلقة التي تروجها بعض وسائل الإعلام المغرضة».
وقال التقرير الذي أعده الصحفي جاي تايلور إن تلك الحبكات تنبع من مسيرته (خاشقجي) الطويلة كناشط سياسي، وعلاقته السابقة مع جماعة الإخوان الإرهابية. وأشار إلى أنه على الرغم مما يقال من أن الصحفي السعودي المختفي، كان قد أنهى قبل سنوات أي ارتباط رسمي له بهذه الجماعة الإرهابية فإنه من المعتقد أن روابطه السابقة بهذه الجماعة كانت سبباً لعدم الثقة فيه، موضحاً أن تلك الروابط بدأت منذ أن كان خاشقجي شاباً.
ولفتت «واشنطن تايمز» الانتباه إلى أن الصحفي السعودي اختفى في تركيا التي ترتبط حكومتها بعلاقاتٍ وثيقةٍ بقطر وجماعة الإخوان، وهي العلاقات التي تجسدت في الدعم العاجل الذي قدمته أنقرة لـ «نظام الحمدين» لإنقاذه من مواجهة كارثة اقتصادية محققة بعد فرض «الرباعي العربي» المقاطعة عليه منتصف العام الماضي. وحرصت على الإشارة إلى الإجراءات الصارمة، التي تتخذها السلطات السعودية في الوقت الحاضر لمواجهة الخطر الذي يمثله «الإخوان»، من قبيل تصنيف هذه الجماعة كتنظيمٍ إرهابيٍ، وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية مع النظام القطري، الذي يشكل إحدى أبرز الجهات الداعمة لتلك الجماعة الإرهابية.
وأبرز تقرير الصحيفة الاتهامات التي توجهها المملكة ومعها باقي الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (الإمارات ومصر والبحرين)، للدوحة بتمويل جماعة «الإخوان» الإرهابية لـ «إثارة القلاقل ضد الحكومات في مختلف أنحاء العالم العربي». وأشار إلى أن المحللين المعنيين بشؤون الإرهاب يعتبرون «الإخوان» غالباً الجماعة «التي تقف وراء ظهور تنظيم «القاعدة» الإرهابي، المسؤول عن تنفيذ عددٍ لا حصر له من الهجمات الدموية في مختلف أنحاء العالم.
وفي مؤشرٍ آخر على العلاقات المثيرة للجدل التي ربطت خاشقجي بالتنظيمات الإرهابية، ذَكَّرَ تايلور في تقريره أن هذا الرجل «اجتذب الاهتمام الدولي وهو في الثلاثينيات من عمره، عندما أجرى مقابلةً مع أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، عندما كان الأخير مُقيماً في السودان. وأوضحت أن اسم خاشقجي كان معروفاً في الدوائر الحكومية بالولايات المتحدة قبل حتى ظهور الصحفي المختفي في المشهد، وذلك لأن عمه عدنان خاشقجي كان تاجر سلاحٍ ذائع الصيت على الساحة الدولية، تورط في فضيحة إيران كونترا التي كانت إدارة (الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريجان ضالعةً فيها»، في ثمانينيات القرن الماضي، وشهدت بيع أسلحة أميركية لإيران سراً خلال حربها ضد العراق. وأبرز الصحفي الأميركي في تقريره النفي السعودي الواضح في ملف فقدان أثر خاشقجي بأي شكلٍ من الأشكال، وأشار كذلك إلى تعهد المملكة بدعم أي تحقيقٍ شفافٍ يستهدف كشف غموض هذه الواقعة. كما نقل عن مصادر مقربةٍ من الحكومة السعودية تأكيدها على أن السلطات في الرياض لا يمكن أن تُصدر أوامر بالقيام بعمليات اغتيال كتلك التي يحاول خصومها إلصاقها بها، مُشددةً على أن السياسة المعتادة من جانب المملكة حيال الشخصيات المُنتقدة لبعض سياساتها مثل خاشقجي تتمثل في محاولة إعادتها إلى كنف الوطن.
(واشنطن تايمز)
مجلة فرنسية: تدخلات قطر تشعل تناحر الوسطاء في ليبيا
اعتبرت مجلة «أورينت 21» الفرنسية أن تدخلات قطر وتركيا تزيد من تمزق ليبيا، حيث إنها تزعم التدخل لحل الأزمة، لكنها تعد وسيطاً غير محايد لا يقدم مبادرات مباشرة.
وأشارت المجلة إلى أن «قطر وتركيا تدعمان جماعة الإخوان الإرهابية التي تسيطر على بعض القطاعات في ليبيا، ما يعزز الانقسام، بينما تدعم إيطاليا ميليشيات طرابلس، فيما تتعامل فرنسا مع الملف الليبي بانفرادية».
وتحت عنوان «ليبيا رهينة فرنسا وإيطاليا»، أشارت المجلة الفرنسية إلى أنه بعد مرور أعوام على اتفاق الصخيرات عام 2015، بإجراء الاستفتاء الدستوري خلال 12 شهراً ثم الانتخابات العامة، الذي كان من المقرر أن يكون في سبتمبر عام 2017، لم يتحقق شيء في ظل تناحر الوسطاء والدخلاء.
وحذرت المجلة الفرنسية من أن تركيا وقطر لديهما نفوذ قوي في طرابلس، عن طريق مواليهما من جماعة الإخوان الإرهابية وميليشياتهما في تحالف «فجر ليبيا»، مشيرة إلى أن هؤلاء الدخلاء يعززون من الانقسامات في البلاد.
ونقلت المجلة الفرنسية عن دبلوماسي فرنسي، لم تسمه، قوله إنه «من الصعب أن نتصور في ظل هذه الفوضى، أن ينجح أحد هؤلاء الوسطاء في حل الأزمة الليبية»، مضيفاً أن «المؤتمر الذي دعت إليه إيطاليا الشهر المقبل، لا نعرف من سيحضره، وماذا سيدور خلال هذا المؤتمر في ظل هذه التوترات؟».
من جانبه، قال جليل حروشي المراقب للشأن الليبي، إن «أي محاولة لتحقيق الاستقرار في ليبيا أمر مثير للسخرية حتى تكون هناك مبادرات جدية مباشرة».
إجراءات منفردة
وأوضحت المجلة الفرنسية، أن «باريس تتخذ إجراءات منفردة، لتكون لها اليد العليا في ليبيا، بزعم تحقيق الاستقرار».
وأشارت إلى أنه «في 25 يوليو 2017 دعت باريس الأطراف الفاعلة في ليبيا في مدينة سان كلو قرب باريس في مواجهة وهمية، في ظل تحيز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال تلك المبادرة إلى أحد الأطراف، وهو رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، على الرغم من أن مستشاري قصر الإليزيه يؤكدون أن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر هو الرجل الوحيد الذي بإمكانه توحيد صفوف البلاد».
وأضافت أن «سياسة الصوت الواحد لدى باريس لم تتوقف عند ذلك فحسب، بل إن فرنسا الوحيدة التي تصر على إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري، رغم أن وضع البلاد الأمني لا يسمح بذلك».
ونقلت المجلة الفرنسية عن أحد المستشارين السابقين لوزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان قوله: «إن عملية برخان- عملية جارية لمكافحة التمرد في منطقة الساحل الأفريقي- مكلفة للغاية لباريس، والحل الوحيد لوضع حد لهذه العملية هو تحقيق الاستقرار في ليبيا».
وأشارت المجلة إلى أن «مستشارين من وزارة الخارجية الفرنسية قدموا إلى الرئيس ماكرون حلاً للأزمة الليبية، متمثلاً في المشير خليفة حفتر، لكنه لم يتخذ خطوات لذلك».
إيطاليا والمهاجرون
في المقابل، أشارت المجلة الفرنسية إلى أن «الإيطاليين يقفون بجانب ميليشيات طرابلس»، موضحة أن «القضاء على التنظيمات الإرهابية ومطاردتها في الصحراء لا تشكل لإيطاليا أهمية، ولكن هدفها الأساسي هو وضع حد لتدفق المهاجرين على الجانبين».
ودللت المجلة على ذلك، بأنه «في عام 2016 انخفض تدفق المهاجرين على الساحل الإيطالي من قبل ليبيا، وذلك بدعم ضمني من الاتحاد الأوروبي، بالتفاوض مباشرة مع المليشيات المسؤولة عن حركة المرور لمنع التهريب»، مشيرة إلى أن «إحدى الميليشيات في صبراتة اعترفت بأنها تلقت أموالاً من إيطاليا لوقف تجارة التهريب وتخفيض تدفق المهاجرين».
وتابعت المجلة: «استراتيجية المفاوضات المباشرة مع الميليشيات كانت بالتنسيق مع السفارة الإيطالية في طرابلس، التي استمرت رغم إغلاق معظم السفارات الغربية في ليبيا».
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أنه ليس من المستغرب أن تدعم روما «كارتل طرابلس» الذي يضم 4 ميليشيات في العاصمة الليبية، وتعد الذراع اليمنى للسراج، خلال الاشتباكات التي بدأت في نهاية أغسطس الماضي.
معركة دبلوماسية
أوضحت «أورينت 21» أنه خلال هذه المعركة الدبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا، فإن باريس فشلت في إقناع المجتمع الدولي بإجراء الانتخابات في موعدها، كما فشلت أيضاً الميليشيات التي تدعمها روما في تحقيق مكاسب على الأرض، خاصة أن نية إيطاليا المصلحة الشخصية وليست مصلحة الليبيين. وتابعت: «المواجهة بين الأشقاء الأوروبيين سجلت فشل الاتحاد الأوروبي في أن يكون وسيطاً في الأزمة الليبية»، مضيفة أن «تعيين الأميركي ستيفان ويليامز مساعداً للمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة عزز من الشكوك حول قدرة الأمم المتحدة في تسوية الأزمة».
(أورينت 21)
السلطات البريطانية تفرج عن الداعية المتشدد أنجم تشودري
يقضي تشودري نصف العقوبة الثاني تحت الرقابة القضائية
أفرجت السلطات البريطانية عن الداعية المتشدد، أنجم تشودري، بعد قضاء عقوبة عامين في السجن.
وقد حكم على تشودري بالسجن 5 أعوام ونصف، لإدانته بدعم تنظيم الدولة الإسلامية عام 2016.
وقضى الداعية المتشدد، البالغ من العمر 51 عاما، نصف العقوبة، وسيكمل نصفها الثاني تحت الرقابة القضائية. وتعد الشرطة الإجراءات القانونية التي تسمح بمراقبته خلال بقية مدة العقوبة.
وكان تشودري على رأس تنظيم "المهاجرون" المحظور وفق قانون مكافحة "الإرهاب" في بريطانيا.
ولم يشارك عمليا في تنظيم هجمات "إرهابية"، ولكنه يعد من بين أكثر المتشددين خطورة في بريطانيا.
(BBC)
البنتاغون ترد على بوتين بشأن ما قاله عن "رهائن" أمريكيين لدى داعش في سوريا
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لـCNN إن الولايات المتحدة ليست على علم بأي أمريكين محتجزين لدى تنظيم داعش في سوريا، بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إن "عددا كبيرا من الأمريكيين والأوروبيين أخذوا رهائن".
وفي حديثه بمؤتمر عقد في سوتشي، الخميس، قال بوتين إن نحو 700 شخص احتجزوا كرهائن على الضفة اليسرى لنهر الفرات وهي منطقة تسيطر عليها القوات المدعومة من الولايات المتحدة. وقال إن "العديد" من هؤلاء الرهائن هم مواطنون أمريكيون ودول أوروبية غير محددة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في المملكة المتحدة، أن مقاتلي داعش هاجموا مخيم البحيرة المؤقت في محافظة السويداء في 12 أكتوبر/ تشرين الأول. وزعمت التقارير أن الأجانب كانوا من بين المختطفين، لكن نشطاء لا يمكنهم تقديم مزيد من التفاصيل حول الأرقام أو الجنسيات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، القائد شون روبرتسون، لشبكة CNN: "في الوقت الذي أكدنا فيه وقوع هجوم على مخيم للنازحين بالقرب من دير الزور الأسبوع الماضي، ليس لدينا أي معلومات تدعم العدد الكبير من الرهائن وفقا لزعم الرئيس بوتين ونحن نشك في دقتها. كما أننا لا ندرك أي مواطنين أمريكيين موجودين في ذلك المخيم".
وكان بوتين قد قال في وقت سابق: "لا يزال ممثلو داعش في عدة مناطق، وبدأوا بتوسيع تواجدهم في المنطقة مؤخرًا - 130 عائلة، وما يقرب من 700 شخص، وقد تم احتجازهم كرهائن". ولفت إلى أنه "يوم أمس، تم إطلاق النار على 10 أشخاص وإعدامهم".
وأضاف بوتين: "بدأوا في تنفيذ تهديداتهم. هذا مجرد مروع ، كارثة في رأيي. يجب أن نفعل شيئًا حيال ذلك ، لماذا يظل زملاؤنا هناك [الولايات المتحدة] صامتين؟ الجميع صامتون، هناك نوع من الصمت، وكأن شيئا لم يحدث".
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن "الولايات المتحدة ترفض تأكيدات روسيا بأن الولايات المتحدة وقوات التحالف فشلتا في معالجة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش". وقال القائد روبرتسون "على العكس، حرر التحالف أكثر من 99 في المائة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش".
وتابع: "سنستمر في العمل، ومن خلال شركائنا المحليين لمتابعة بقايا داعش في وادي نهر الفرات الأوسط. على الرغم من نجاحاتنا، لا يزال هناك الكثير من العمل مع شركائنا لضمان الهزيمة الدائمة لداعش". وأضاف: "روسيا، من ناحية أخرى، ركزت جهودها حصرا على مساعدة النظام السوري مع خطوات محدودة لمعالجة التهديد الذي يفرضه تنظيم داعش، ودون اعتبار لقوانين النزاع المسلح أو الإصابات في صفوف المدنيين أو استخدام النظام للأسلحة الكيماوية".
(CNN)
واشنطن تضاعف المكافأة مقابل معلومات حول زعيم "القاعدة" في اليمن
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رفع قيمة المكافأة التي ستقدمها الولايات المتحدة مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال زعيم تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، قاسم الريمي، إلى 10 ملايين دولار.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم الخميس، أن برنامجه المعنون "المكافآت من أجل العدالة" قرر رفع قيمة المكافأة مقابل "معلومات ستؤدي إلى التعرف على زعيم القاعدة في جزيرة العرب، قاسم الريمي، وتحديد مكانه، واعتقاله أو إصدار حكم في حقه، من 5 ملايين إلى 10 ملايين دولار".
وتم إدراج الريمي على قائمة الإرهاب الأمريكية في مايو 2010، مع تجميد أرصدته المصرفية داخل الولايات المتحدة وفرض حظر على أي تعاملات مالية معه على شخصيات وشركات أمريكية.
وكانت قناة NBC الأمريكية أفادت سابقا بأن الريمي كان هدفا لهجوم شنه فريق من القوات الخاصة الأمريكية على مقر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" باليمن، في يناير 2017.
وبحسب القناة، فقد تلقى الفريق أمرا سريا بإلقاء القبض على الريمي أو القضاء عليه، لكن اسمه لم يُذكر بين أسماء 14 إرهابيا، بينهم قياديون في التنظيم وأعوانهم، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية مقتلهم جراء العملية.
وتم إطلاق برنامج "المكافآت من أجل العدالة" في العام 1984. وتعرض واشنطن في الوقت الحالي المبلغ الأكبر (25 مليون دولار) مقابل المعلومات التي من شأنها أن تؤدي إلى القبض على زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أبو بكر البغدادي، أو القضاء عليه.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت البغدادي إرهابيا دوليا بالغ الخطورة أثناء توليه فرعا لتنظيم "القاعدة" في العراق، قبل أن يؤسس "داعش".
كما تعرض الإدارة الأمريكية المبلغ ذاته مقابل معلومات تدل على مكان تواجد الزعيم الحالي لـ"القاعدة"، أيمن الظواهري، الذي يُعتقد أنه يختبئ في باكستان. وفي كلتا الحالتين، لم تجد واشنطن حتى الآن راغبا في تقديم هذه المعلومات، مثلما لم يرغب أحد في الكشف عن مكان تواجد مؤسس "القاعدة"، أسامة بن لادن، على الرغم من استعداد الولايات المتحدة، حينها، لدفع 27 مليون دولار مقابل معلومات عن مكان اختبائه.
(وكالة تاس الروسية للأنباء)
سوار الذهب.. من الجيش إلى الحكم و"الالتزام بالعهد"
بعد مسيرة عسكرية وسياسية حافلة، غيب الموت، الخميس، الرئيس السوداني الأسبق والأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية السابق، المشير عبد الرحمن سوار الذهب، عن عمر يناهز 83 عاما، بالمستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض.
ولد سوار الذهب في أم درمان، ثم انتقل بعد سنتين إلى مدينة الأبيض حاضرة إقليم شمال كردفان رفقة والده، الذي ذهب إليها ليواصل نشاطه في نشر العلم وتحفيظ القرآن.
تخرج من الكلية الحربية في العاصمة الخرطوم ضابطا قبل عام من استقلال السودان عام 1956، قبل أن يتلقى علوما عسكرية عليا في بريطانيا والولايات المتحدة ومصر والأردن.
وتدرج في السلك العسكري حتى أصبح رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة ووزيرا للدفاع.
وعند قيام انتفاضة أبريل عام 1985 تسلَّم سوار الذهب مقاليد الحكم في البلاد، للخروج بها من أزمة سياسية، متعهداً بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة خلال سنة واحدة.
وفي الموعد المحدد، سلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها الصادق المهدي، ورئيس مجلس سيادتها أحمد الميرغني، وبعدها اعتزل العمل السياسي، وترأس منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.
وشارك بفكره وخبرته في كثير من المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالميـة المهتمَّة بالعمل التطوعي والدعوة الإسلامية.
وكان له دور بارز في دعم التعليم والعمل الصحي والاجتماعي في بلاده، فكان رئيس مجلس أمناء جامعة كردفان، وأسس كلية شرق النيل الجامعية، كما كان أحد المساهمين في تأسيس جامعـة أم درمان الأهلية.
وترأس عددا من جمعيات أصدقاء المرضى، وكان عضوا في عدد آخر منها، ورئيسا للصندوق القومي للسلام في السودان، وهيئة جمع الصف الوطني التي تُعنى بإيجاد الحلول للقضايا السودانية وفي مقدّمتها قضية دارفور.
مُنِح المشير عَبد الرحمن محمّد سوَار الذّهب جائزة الملك فيصل لعام 2004 ، تقديراً لجهوده من خلال رئاسته لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلاميَّة في السودان.
(سكاي نيوز)
وزير الأوقاف المصري: نواجه الإرهاب بعقل مستنير... ونهدف لمحوه من العالم
قال وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، إن منتدى السلام العالمي في سانت كاترين، يرسل رسالة سلام للعالم كله.
وأضاف جمعة، في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن "مصر بلد سلام وسوف تظل، بينما الإرهاب سيزول ويختفي، لأنه لا دين ولا وطن له، وهو دائما ما يستدير ويأكل من يدعمه ويموله ويؤويه".
وشدد الوزير المصري على أن "مصر تواجه الإرهاب بعقل مستنير، بقوات مسلحة وطنية وشرطة باسلة، وهي تعمل بجد لكي نصل إلى عالم بلا إرهاب ولا إظلام، لذلك تأتي استضافة منتدى السلام العالمي كرسالة مهمة للعالم كله".
وافتتح اللواء أركان حرب خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، مساء أمس الخميس، منتدى السلام العالمي، المقام في مدينة سانت كاترين، تحت عنوان "هنا نصلي معا".
وشارك في الافتتاح وزراء الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والآثار والثقافة، ووزير الأوقاف ممثلا عن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إلى جانب سفراء وملحقين ثقافيين من أكثر من ١٥ دولة، بخلاف برلمانيين ورجال أعمال وقيادات قبائل محافظة جنوب سيناء، ومشايخ الأزهر والقيادات الكنسية.
كما ألقى وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، كلمة بالنيابة عن رئيس مجلس الوزراء المصري.
بقرار المشير خليفة حفتر... كتائب عسكرية تنضم للواء 73 مشاة
أعلن مسؤول المكتب الإعلامي في الكتيبة 276 مشاة، التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية المنذر الخرطوش، اليوم الجمعة 19 أكتوبر/ تشرين الأول، أن آمر اللواء 73 مشاة العميد على صالح القطعاني، قام باستلام كتيبة المدفعية 165 مشاة والكتيبة 303 مدفعية، وضم كافة أسلحتها ومعداتها وأفرادها إلى اللواء 73 مشاة.
وقال الخرطوش في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك": "بحضور آمر الوحدة العقيد عمر الجارح للكتيبة 165 مشاة (الجويفي) تم انضمامها للواء 73 مشاة، وبحضور اللجنة المكلفة من قبل القيادة العامة بتنظيم التسليم والاستلام لوحدات عسكرية ضمت اللواء 73 مشاة بقرار القائد العام للقوات المسلحة المشير أركان حرب خليفة حفتر".
وأضاف مسؤول المكتب الإعلامي في الكتيبة 276 مشاة، بأن "لجنة التسليم والاستلام بأمرة العميد فيتور بن حريز وعضوية العميد محمد المقروص والعميد حسن الواسطي والعقيد مفتاح لعبيدي والعقيد حسن راشد والمختص بالمحاسبة طلال الجمعة الدينالي".
وأشار الخرطوش إلى أن "الكتيبة 165 مشاة التي يطلق عليها (كتيبة حسين الجويفي) تعتبر من أقوى الوحدات القتالية والأمنية تنظيما وعتادا وعناصر بشرية وتتمركز هذه الكتيبة بمدينة البيضاء شرقي البلاد حيث أسندت إليها خلال الفترة السابقة عدة مهام إضافة للمهام القتالية بمدينة درنة والأمنية بالهلال النفطي منها تأمين مؤسسات الدولة بمدينة البيضاء كمصرف ليبيا المركزي وفروع المصارف الأخرى ومقر الحكومة المؤقتة بمدينة البيضاء".
وتابع:"الكتيبة 303 مدفعية بإمرة العميد محمد عبدالهادي السنوسي، التي تتمركز بمدينة المرج شرقي البلاد وقد شاركت بمدفعية الهاوزر في حرب مدينة بنغازي، التي كانت ضد الجماعات المتطرفة".
وأضاف:
ما زالت هذه الكتيبة تقاتل بمدافع الهاوزر بمدينة درنة حتى اللحظة، حيث تمتلك هذه الكتيبة عددا من مدفعية الهاوزر المجرور والمجنزر والمختصين تملكهم الوحدة، التي ستكون بمقر هيكلية اللواء وحدة مدفعية إسناد لكتائب المشاة باللواء 73 مشاة.
يذكر، أن الكتيبة 165 مشاة (الجويفي) والكتيبة 303 مدفعية بالإضافة إلى 298 دبابات واللواء خالد بن وليد، التي تم حلها يمثلن الوحدات التي ضمت حتى الآن إلى اللواء 73 مشاة وفقا للقرار الصادر من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفه حفتر، في وقت سابق، بشأن تشكيل اللواء 73 مشاة بأمرت العميد على صالح القطعاني ويضم هذا اللواء 6 كتائب تم ذكرها سابقا وحل اللواء خالد بن وليد وضمه وفق التنظيم الخاص بآمر اللواء 73 مشاة.
(سبوتنيك)
تقرير: إحباط خطة "داعش" لتنفيذ أكبر اعتداء إرهابي بألمانيا
ذكر تقرير استقصائي لعدة مؤسسات إعلامية ألمانية أن السلطات الأمنية أحبطت أكبر مخطط إرهابي كان تنظيم "داعش" ينوي تنفيذه في ألمانيا. وحسب التقرير، الذي أكدت النيابة الاتحادية فحواه، فإن الاعتداء كان يستهدف حفلا موسيقيا.
ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات الأمنية تمكنت من كشف وإحباط خطط لتنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" (داعش) كانت تهدف لشن اعتداءات كبيرة في ألمانيا، من بينها على الأرجح اعتداء كبير على حفل موسيقي. وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الأجهزة الأمنية الألمانية تمكنت من خلال عملية مراقبة ومتابعة استمرت أكثر من عام من كشف خيوط المخططات الإرهابية وإحباطها بدقة.
وكانت المخططات تشمل سفر ثلاث مجموعات من المتطرفين إلى ألمانيا خلال عام 2016 بهدف التحضير وتنفيذ الاعتداء. وتشير التقارير إلى أن الهدف المفترض للاعتداء كان حفلا موسيقيا، لم يكشف مكانه وزمانه.
ولاية ألمانية تخطط لمراقبة إسلاميين خطيرين بقسم شرطة خاص
وشارك في التغطية الصحفية للنبأ مؤسسات إعلامية مثل "NDR" بشمال ألمانيا و"WDR" بغرب ألمانيا وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" التي تصدر في ميونيخ لكنها توزع في عموم ألمانيا، إلى جانب صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية.
من جانبه، أكد الادعاء العام الاتحادي الخطط الإرهابية التي تم إحباطها. وقال المدعي العام الاتحادي بيتر فرانك "حصلنا مبكرا على معلومات تخص خطط الاعتداءات، ولهذا تمكنا في تشرين الأول /أكتوبر من البدء بإجراءات قضائية في هذا الخصوص".
وتابع المدعي العام الاتحادي فرانك حديثه مع قناة ألمانيا الأولى "ARD" اليوم الخميس(18 تشرين أول/أكتوبر 2018) " بالنسبة لنا كانت الأدلة في هذه القضية ملموسة جدا ودامغة". وأشار البرنامج التلفزيوني للقناة الأولى إلى أن البحث ما زال مستمرا عن بعض المتورطين في الخطط الإرهابية المفترضة.
من جانبه رفض متحدث باسم الادعاء العام الاتحادي في مدينة كارلسروه الكشف عن المزيد من المعلومات بشأن الأشخاص الذين يخضعون لتحقيقات قضائية تمهيدا لمحاكمتهم.
تمديد مشاركة الجيش الألماني في مكافحة "داعش"
يقر أمس الخميس تمديد مشاركة طائرات الاستطلاع الألمانية في الجهود الدولية لمكافحة "داعش" في العراق وسوريا، لكنه ينهي مهمة قواته في عام 2019، كما طالبت الحكومة الاتحادية بذلك.
أقر البرلمان الألماني ـ بوندستاغ ـ أمس الخميس (18 تشرين الأول/أكتوبر 2018) تمديد مهمة الجيش في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا. وفي تصويت بالاسم صوت غالبية النواب لصالح بقاء القوات الألمانية التي تتكون من 800 جندي في التحالف الدولي ضد تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية"، فيما صوتت المعارضة ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الحكومة الاتحادية.
وقبل التصويت، دعت وزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين النواب للتصويت لصالح التمديد وقالت "لقد كسبنا الحرب، دعونا الآن نكسب السلام". وأضافت الوزيرة "إذا كانت الحروب فيس المنطقة مستمرة ودول تنهار، فإن النتيجة كوارث إنسانية وموجة هجرة غير شرعية".
يذكر أن مهمة الجيش الألماني تكمن في مسارين يأخذ الأول شكل تقديم خدمات لوجستية للقوات المشاركة في القتال كتقديم صور لمواقع التنظيم الإرهابي وتحركاته عبر طائرات الاستطلاع الألمانية من نوع "تورنادو" إلى جانب تزويد المقاتلات بالوقود في الجو. فيما يأخذ المسار الثاني شكل تدريب وتأهيل القوات العراقية لجعلها قادرة على مواجهة خلايا "داعش" في حالة عودتها إلى النشاط والانتشار.
في نفس الوقت أقر البرلمان الألماني نهاية لهذه المهمة في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2019.
تسلسل زمني لاعتداءات إرهابية إسلاموية تم إجهاضها في ألمانيا
أكدت النيابة العامة أن مجموعات إرهابية عديدة اعتزمت تنفيذ اعتداءات في ألمانيا في عام 2018. لكن المخططات تم إجهاضها مثل كثير من المخططات الأخرى في الماضي.
يجب أن يكون هجوما قويا له مفعول كبير ومميت، مثل الهجوم بحافلة على سوق عيد الميلاد في برلين في ديسمبر/ كانون الأول 2016. وبهذا يُراد أن يعود الإرهاب إلى ألمانيا. وهدف الاعتداء الجديد المخطط له هو على ما يبدو مهرجان موسيقى. والتكليف جاء ـ حسب وسائل إعلام ألمانية ـ من قسم داعش للعمليات الخارجية. وهذه المجموعة سبق وأن كانت مسؤولة عن الاعتداءات في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 وفي بروكسل في مارس/ آذار 2016.
لكن تم على ما يبدو إجهاض مسعى فرق الكوماندوز الإرهابية الجديدة أثناء التحضير لهذه العملية بسبب معلومات لعميلةٍ بجهاز المخابرات الألمانية الداخلية. وأشادت وزارة الداخلية الألمانية في هذا الإطار بالتعاون الجيد بين الأجهزة الألمانية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية. ولم تكن تلك الحالة وحدها فقط هي التي تتحدث عن المكافحة الأكثر فعالية للإرهاب، فرغم بعض الانتكاسات تحقق نجاح في تفادي الكثير في ألمانيا، منذ وقوع الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر/ أيلول 2001.
تسلسل الاعتداءات الفاشلة
أبريل/ نيسان 2002 ـ العديد من أعضاء منظمة "التوحيد" الإسلاموية تم اعتقالهم بعد مداهمات كبيرة. وخلصت المحكمة العليا في دوسلدورف في النهاية إلى أن هؤلاء خططوا بتكليف من الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي لتنفيذ اعتداءات على مؤسسات يهودية في برلين ودوسلدورف. وأصدرت حكمها على ثلاثة فلسطينيين وجزائري بعقوبة سجن بين خمس وثمان سنوات.
ديسمبر/ كانون الأول 2004 ـ تم إجهاض اعتداء على رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي خلال زيارته إلى برلين. أجهزة الأمن الألمانية تنصتت على مكالمات هاتفية واعتقلت ثلاثة أشخاص ينحدرون من العراق.
يوليو/ تموز 2006 ـ تم العثور على متفجرات داخل قطارين في كولونيا، أحدهما كان متجها إلى كوبلنز والآخر إلى هام. لم تشتعل المتفجرات، والسبب هو وجود أخطاء تقنية بها. وبفضل معلومات من جهاز المخابرات اللبناني نجح الخبراء الألمان في وقت وجيز في اعتقال الجناة وتفادي وقوع أعمال أخرى كان مخططا لها.
حملات الجهات الأمنية الألمانية على المشتبه بهم بالإرهاب تزداد ومعلومات المخابرات الأجنبية تساعد في هذا الشأن
نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 ـ كان يجري الإعداد لتفجير طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية وهي في الجو. لكن أجهزة الأمن تمكنت من اعتقال الجناة في الوقت المناسب قبل تهريب قنبلة في حقيبة إلى داخل الطائرة في فرانكفورت.
سبتمبر/ أيلول 2007 ـ كان مخططا لتنفيذ اعتداءات بالقنبال في مطارات وفي مراقص وداخل مؤسسات أمريكية في ألمانيا. إلا أن أجهزة الأمن الألمانية تدخلت، لأن الاستعدادات لارتكاب الجرائم كانت متقدمة. وتلقت الأجهزة الأمنية الألمانية المساعدة من أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وبالتالي لم تكن لفرع اتحاد الجهاد أي ما يُسمى بـ"مجموعة زاورلاند" أي فرصة.
سبتمبر/ أيلول 2010 ـ الهجوم في آن واحد في العديد من الأماكن وقتل أكبر عدد من الناس وجرحهم كان هو هدف إرهابيين إسلامويين. وقد أرادوا التحرك طبقا لنموذج المعتدين الذين هاجموا فندقين راقيين في 2008 في مومباي الهندية. وقامت الأجهزة الأمنية باعتقالات في الوقت المناسب فمنعت حدوث حمام دم.
أبريل/ نيسان 2011 ـ ما يُسمى "خلية دوسلدورف"، أربعة أعضاء مفترضين في تنظيم القاعدة تم القبض عليهم قبل أن ينفذوا في ألمانيا اعتداءات بمتفجرات، ليواجه الجناة في نهاية محاكمتهم في عام 2014 عقوبة السجن لسنوات.
أبريل/ نيسان 2015 ـ في بلدة صغيرة اسمها "أوبر أورزيل"، بالقرب من فرانكفورت، اعتقلت الشرطة زوجين بخلفية سلفية، كان هدفهما الإرهابي المخطط له هو فعالية رياضية. وتم قبل قبيل تنفيذ الجريمة إلغاء سباق للدراجات. وفي قبو الزوجين عثرت الشرطة على قنبلة أنبوبية جاهزة للتفجير.
فبراير/ شباط حتى ديسمبر/ كانون الأول 2016 ـ في هذه السنة تم تنفيذ اعتقالات عديدة حالت دون وقوع اعتداءات، من بينها اعتداء في المدينة القديمة لدوسلدورف إضافة إلى برلين. ومن بين المعتقلين من ولايات شمال الراين-ويستفاليا وساكسونيا السفلى وبادن فورتمبرغ وبراندنبورغ يوجد ثلاثة أعضاء مفترضون في داعش وأربعة جزائريين تابعين لخلية إرهابية. وانكشف أمر أحد الجناة عندما تبادل عبر الانترنيت معلومات مع شريك حول كيفية صنع القنابل.
أكتوبر/ تشرين الأول 2017 ـ شرع سوري بالغ من العمر 19 عاما، حسب تحقيقات النيابة العامة الألمانية، في جمع مكونات متفجرات. وهدفه على ما يبدو قتل أكبر عدد من الناس. وتدخلت قوى خاصة ألمانية قبل أن تحدث تلك الأفعال.
يونيو/ حزيران 2018 ـ في حي كورفايلر بمدينة كولونيا نجحت أجهزة الأمن في توجيه ضربة قوية. تونسي جلب كمية كبيرة من مادة الريسين السامة وخبأها داخل شقته في عمارة. وتفيد النيابة العامة بأن كمية الريسين كانت تكفي لصنع 250 حتى 1000 علبة صغيرة مميتة. وتمكنت الأجهزة المختصة من اعتقال الرجل البالغ من العمر 29 عاما بفضل معلومات توصل بها جهاز المخابرات قبل أن ينفذ فعلته.
(دوتشة فيله)
بوتين:داعش يحتجز نحو 700 رهينة في سوريا ويتوعد بإعدام عشرة منهم كل يوم
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن مسلحين من تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) يحتجزون نحو 700 رهينة في جزء من سوريا خاضع لسيطرة قوات تدعمها واشنطن وأصدروا إنذارا يتوعدون فيه بإعدام عشرة كل يوم.
وأضاف بوتين، متحدثا في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، أن من بين الرهائن عددا من الأمريكيين والأوروبيين. وتابع قائلا إن
التنظيم يوسع نطاق سيطرته في منطقة خاضعة لسيطرة قوات أمريكية وقوات تدعمها الولايات المتحدة على الضفة الشمالية لنهر الفرات. ولم يحدد بوتين مطالب المسلحين.
لكن الجيش الأمريكي في واشنطن شكك في تصريحات الرئيس الروسي.
وقال بوتين لمنتدى فالداي في سوتشي "أصدروا إنذارات ومطالب محددة وحذروا من أنهم سيعدمون عشرة أشخاص كل يوم إذا لم تتم الاستجابة لهذه الإنذارات. أعدموا عشرة أشخاص أمس الأول".
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء يوم الأربعاء أن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية احتجزوا نحو 700 رهينة في محافظة دير الزور بسوريا بعد مهاجمة مخيم للاجئين في منطقة خاضعة لسيطرة قوات مدعومة من واشنطن يوم 13 أكتوبر تشرين الأول.
وقالت الوكالة إن المسلحين خطفوا نحو 130 أسرة وأخذوهم إلى مدينة هجين.
وفي واشنطن، قال شون روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في بيان "في الوقت الذي تأكدنا فيه من وقوع هجوم على مخيم للنازحين قرب (دير الزور) في الأسبوع الماضي، ليست لدينا معلومات تدعم وجود عدد كبير من الرهائن وفقا لمزاعم الرئيس بوتين، ونحن نشكك في دقتها".
وأضاف روبرتسون "لا علم لنا أيضا بوجود أي مواطنين أمريكيين في ذلك المخيم".
(يورو نيوز)
داعشيون في صفوف "الحشد الشعبي"
أشارت مجلة "فورين بوليسي" الى أن "حرب العراق ظلت تأتي بشراكات غريبة لكن آخر ما أتت به هو الأغرب، إذ بدأت قوات الحشد الشعبي بالقرب من المناطق التي يسيطر عليها الاكراد تستوعب بعض مقاتلي تنظيم الدولة".
وقالت إن "هذه الشراكة ربما تبدو غريبة، لكن هناك مصالح واقعية ستحققها للطرفين، فالحشد الشعبي سيتمكن من توسيع وجوده داخل المناطق السنية. وبدوره، سيتمكّن مقاتلو "داعش" من العودة إلى المجتمع العراقي".
وأوضحت في تقريرها أن "قوات الحشد الشعبي أدخلت تعديلا "دراميا" في إستراتيجية تجنيدها. فبالإضافة إلى الشباب الشيعة، بدأت تفتح أبوابها لأعضاء تنظيم الدولة السابقين".
وأكد العديد من المسؤولين الحكوميين في بغداد والنشطاء العراقيين هذا التوجه، مشيرين إلى أن "تنظيم بدر" (لواء بدر/سابقا) وهو أحد قوات الحشد قد استوعب حوالي 30 من مقاتلي تنظيم الدولة بمدينة جالولا لوحدها، كما استوعبت عصائب اهل الحق" 40 من المقاتلين السابقين بنفس المنطقة المتنازعة بين الحكومة المركزية والأكراد".
مصادر بجهاز الأمن الداخلي في كردستان العراق قالت إن "قوات الحشد لم تكتف باستيعاب الأفراد العاديين، بل القادة كذلك".
من جهته، نفى أحد قادة "عصائب الحق" أبو أحمد "استيعاب تنظيمهم لأي أعضاء سابقين بتنظيم الدولة سواء كانوا أفرادا عاديين أو قادة، وأقر بأنهم يرغبون في أن ينضم إليهم رجال من السنة بشرط ألا تكون لديهم روابط معروفة بتنظيم الدولة".
وقالت المجلة إن "كثيرا من أعضاء تنظيم الدولة السابقين انضموا إليه لأسباب اقتصادية وليست دينية، وانضمامهم إلى قوات الحشد الشعبي كذلك لأسباب اقتصادية بسبب استشراء البطالة، بالإضافة إلى رغبتهم في غسل ماضيهم مع "داعش"، مشيرة الى أن "حصول أعضاء التنظيم على بطاقة الحشد يساعدهم في كثير من شؤون حياتهم، بما في ذلك الحركة والتنقل من منطقة لأخرى".
وأشار تقرير المجلة إلى أن "انضمام شخص سني إلى تنظيم شيعي أفضل بالنسبة إليه من الانضمام لقوات الحشد القبلي السنية، فالأول يؤمن له الكثير من المزايا الحياتية بما فيها أمنه الشخصي".
وذكر أيضا أن "استيعاب أعضاء تنظيم الدولة السابقين يتم أحيانا بسبب فساد مسؤولين بالحشد، إذ تبلغ تكلفة بطاقة الحشد 500 دولار أميركي، بينما يصل سعر البطاقة بالإضافة إلى التسجيل بقوات "تنظيم بدر" عدة آلاف من الدولارات".
(فورين بوليسي)