تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 18 يوليو 2022.
تواجه حكومة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون تصويتاً بسحب الثقة اليوم الاثنين، وسط دعوات مجددة من المعارضة له بالتنحي عن منصبه على الفور، وتسليم مقاليد الأمور لرئيس وزراء مؤقت.
واستقال جونسون بصفة رسمية، ولكنه يعتزم، حتى الآن، البقاء في منصبه لحين انتخاب رئيس جديد لحزب المحافظين.
وأشارت وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا» إلى أنه من شبه المؤكد أنه حال هزيمة الحكومة اليوم، فسوف تطلق عملية إجراء انتخابات عامة، رغم أن ذلك سوف يتطلب تصويت عدد كبير من النواب المحافظين ضدها، أو على الأقل الامتناع عن التصويت.
وكان من المتوقع أن يطلق جونسون النقاش- رغم أنه من غير الواضح الآن هل سيفعل ذلك أم سيتركه لوزير آخر. وعلى غير المعتاد، سيجرى التصويت بسحب الثقة بناء على مقترح قدمته الحكومة.
وكان حزب العمال قد أعلن أنه سيسعى إلى إجراء تصويت بسحب الثقة عقب إعلان جونسون بقائه في رئاسة الوزراء حتى الخريف، لحين اختيار رئيس جديد لحزب المحافظين.
ورفضت الحكومة الصياغة التي كتب بها اقتراح سحب الثقة من قبل حزب العمال، حيث أعرب الحزب عن عدم الثقة في الحكومة وفي جونسون، وهو الأمر الذي دفع نواب حزب المحافظين إلى إعلان إنهم ما زالوا يثقون في رئيس الوزراء، إذا ما أرادوا تجنب انتخابات جديدة..
ولذلك، تقدم الوزراء أنفسهم باقتراح سحب الثقة من الحكومة بعدما أخطر نائب رئيس مجلس العموم، نيجل إيفانز، الحزبين بتسوية المشكلة بأنفسهما.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إسقاط طائرة هليكوبتر أوكرانية مي-17 قرب سلوفيانسك في شرق أوكرانيا، وطائرة سو-25 في منطقة خاركيف.
جاء ذلك مع تكثيف روسيا لعمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن صواريخها الجوية الطويلة المدى دمّرت مستودعاً في منطقة صناعية بمدينة أوديسا جنوب أوكرانيا، يحوي صواريخ مضادة للسفن من طراز هاربون قدّمتها دول حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا.
يشارك ممثلون عن نحو 40 دولة اعتباراً من اليوم الاثنين، فيما يعرف بـ"حوار بيترسبرج للمناخ" في العاصمة الألمانية برلين لبحث كيفية المضي قدما في مكافحة التغير المناخي.
وسيلقي كل من المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة في الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين وتنظمه ألمانيا ومصر للتمهيد لمؤتمر المناخ العالمي كوب 27 المزمع عقده في مدينة شرم الشيخ المصرية أوائل نوفمبر المقبل.
وسيدور حوار المناخ حول رد الفعل على أزمات شديدة التعقيد وهي التغييرات المناخية، ومشاكل إمدادات الطاقة بسبب حرب أوكرانيا ونقص الغذاء في مناطق حول العالم.
وتسبب أزمات الديون في بعض الدول النامية عاملا إضافيا في إعاقة قدرة هذه الدول على التعامل مع هذه الأزمات.
وسيناقش الحوار تحت عنوان "الخسائر والأضرار" كيفية التغلب بصورة مشتركة على تداعيات التغير المناخي في دول فقيرة لم تسهم سوى بقدر ضئيل في الأضرار الناجمة عن التغير المناخي.
وكان السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قد صرح الأحد بأن "حوار بيترسبرج" يعد أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ.
وأضاف أن دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل المهم تأتي تقديرا للدور الحيوي الذي قامت به مصر في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.
ومن المقرر أن يقوم السيسي خلال الزيارة بلقاء عدد من المسؤولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار شولتس، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، في إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
دعا رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، الأحد، رؤساء القوى السياسية والكتل النيابية إلى حسم حواراتها وتحمّل المسؤولية للمضي في اختيار رئيس للبلاد، والخروج من الأزمة الراهنة، في وقت واصل فيه الإطار التنسيقي مشاوراته للاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء، في حين قتل خمسة أشخاص من حزب العمال الكردستاني بقصف طائرة مسيّـرة استهدف سيارة كانوا يستقلونها في الموصل.
وجاءت دعوة الحلبوسي قبل أيام من انطلاق الفصل التشريعي الثاني للمجلس، الذي سيكون في مقدمة أولوياته التصويت لانتخاب الرئيس. وستعقد الجلسة الأولى لمجلس النواب في هذا الفصل، بعد غد الأربعاء، وعلى جدول أعمالها موضوع التصويت لاختيار رئيس الجمهورية.
بدوره، دعا الإطار التنسيقي الأطراف الكردية إلى تكثيف حواراتها والاتفاق على شخصية المرشح لرئاسة الجمهورية، أو آلية اختياره، قبل الجلسة. ويوجد حالياً نحو 25 مرشحاً للمنصب. ويتطلب الفوز بالمنصب حصول المرشح على ثلثي أصوات أعضاء المجلس، وفي حال عدم حصول أي مرشح على النسبة، تتم الإعادة بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات، ويفوز من يحصل على أعلى الأصوات. ويكلف الرئيس، المرشح الذي تسميه الأغلبية البرلمانية بتشكيل الحكومة.
من جهة أخرى، قالت قيادية في «الإطار التنسيقي» إنه اقترب من تسمية المرشح، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال يومين. وكشفت النائبة عن كتلة «صادقون» المنضوية داخل الإطار، زينب جمعة الموسوي، عن المعايير المتفق عليها داخل الإطار لشخصية رئيس الحكومة العراقية الجديد، مشيرة إلى أن «أهم تلك المعايير أن يكون مقبولاً من المرجعية الدينية وغير مشمول بقانون المساءلة والعدالة ومن غير المتهمين أو المدانين بقضايا فساد».
في غضون ذلك، كشف جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، عن هوية القتلى في القصف الذي استهدف سيارة مدنية في الموصل، ظهر الأحد. وذكر الجهاز في بيان صحفي أن «الهجوم وقع في الساعة 02:30 بعد ظهر أمس(الأحد)، تحديداً قرب مدخل الشام إلى الغرب من الموصل». وأضاف أن «المعلومات تشير إلى أن القصف استهدف سيارة كانت تقل خمسة من مسلحي حزب العمال الكردستاني وأدى إلى مقتلهم». وأشار إلى «وجود امرأة بين عناصر حزب العمال الكردستاني الذين قتلوا في القصف». وكانت الاستخبارات التركية ذكرت أنها تمكنت من تحييد قيادي في حزب العمال الكردستاني شمالي العراق. وذكرت مصادر أمنية أن الاستخبارات التركية تتبعت القيادي عزالدين إنان الملقب حركياً بـ«درسيم ملاطية» في منطقة دهوك - غارا شمالي العراق. وأضافت أن الاستخبارات التركية نفذت عملية أمنية خلال اجتماع إنان مع مجموعة من مسلحي التنظيم بالمنطقة، وتمكنت من تحييده مع آخرين.
أدانت الإمارات، يوم الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا في مدينة جوهر الواقعة جنوب الصومال، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم مسؤولون حكوميون.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات "تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
وأعربت الوزارة عن "خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
تتسم العلاقات الإماراتية - الفرنسية بالعديد من الخصائص التي أكسبتها أهمية خاصة ودفعتها باستمرار نحو النمو والتقدم إلى أن بلغت مستوى الشراكة الاستراتيجية التي عززها تقارب الرؤى بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة والاتفاق على تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، فضلا عن التعاون المتنامي بينهما في كافة المجالات.
وتستمد العلاقات الإماراتية الفرنسية قوتها من دعم ومتابعة وتوجيهات قيادة البلدين، والتي أسهمت في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات غير مسبوقة من التعاون والتنسيق في كافة المجالات.
وخلال السنوات الماضية شكلت العلاقات المميزة بين البلدين دعامة رئيسية لمواجهة أنواع مختلفة من التحديات الإقليمية والدولية، ولعبت دورا بارزا في التصدي للتطرف والتعصب، وأسهمت في نشر مفاهيم التسامح والتعايش بين الأديان والمجتمعات.
وتسلط زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات إلى فرنسا، الضوء مجددا على علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا التي أصبحت نموذجا يحتذى في بناء العلاقات الدولية.
وتعود العلاقات ما بين البلدين إلى ما قبل قيام اتحاد دولة الإمارات، إذ أن بعض الشركات الفرنسية النفطية مثل "توتال" كانت تمارس أعمالها في التنقيب عن النفط في الإمارات، وحينما قام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971 بدأت العلاقات الثنائية بين الدولتين، فقد أرسى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان لبنات قوية لعلاقات صداقة متينة بين البلدين، وتعززت هذه العلاقات بعد الزيارة الأولى للشيخ زايد لفرنسا في العام 1976.
وترتبط الدولتان بعلاقات وثيقة على مختلف الأصعدة يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين والاجتماعات الوزارية والحكومية المتواترة، وزيارات الوفود البرلمانية، الأمر الذي يعكس حجم الاهتمام الذي توليه فرنسا كما الإمارات لتطوير العلاقات الثنائية.
وسعيا لتعزيز مجالات التعاون الثنائي والارتقاء بها لمستويات الشراكة الاستراتيجية أنشأ البلدان لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي والتي بدأت أعمالها للمرة الأولى في عام 2008، حيث يهدف الحوار إلى تحديد الفرص والشراكات القائمة والمستقبلية وتضمين استمرارية التعاون في مشاريع ومبادرات قائمة مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والنفط والغاز والطاقة النووية والطاقة المتجددة والتعليم والثقافية، والصحة والفضاء والأمن إضافة إلى قطاعات أخرى ذات الأولوية المشتركة.
وانتظمت منذ ذلك الوقت اجتماعات لجنة الحوار وفي إطارها اعتمد الطرفان في 3 يونيو 2020 خارطة طريق جديدة لشراكتهما الاستراتيجية في السنوات العشر المقبلة أي لفترة 2020 - 2030 ، وفي الاجتماع الرابع عشر للجنة الذي عقد في يونيو الماضي في أبوظبي بحث الجانبان سبل تعزيز القطاعات الرئيسية للتعاون الثنائي كالاقتصاد، والتجارة والاستثمار، والنفط والغاز، والهيدروجين الخالي من الكربون، والطاقة النووية والمتجددة، والتغير المناخي، والتعليم، والثقافة، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا المالية، وحقوق الملكية الفكرية، ومواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والفضاء، بالإضافة إلى الأمن الإلكتروني، وفقما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وشهدت السنوات الماضية التوقيع على عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعسكرية والبيئية، وكان آخرها 13 اتفاقية جرى توقيعها خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإمارات في ديسمبر الماضي.
وترتبط الإمارات وفرنسا بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، وتعكس بيانات التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وفرنسا قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الممتدة منذ عقود طويلة، حيث وصل إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين إلى ما يزيد عن 25.2 مليار درهم بنهاية عام 2021 وذلك حسب بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والاحصاء.
وتعد فرنسا أحد المستثمرين الأجانب الرئيسيين في الإمارات، وبلغت الاستثمارات الفرنسية المباشرة في الإمارات 2.5 مليار يورو في نهاية عام 2020 في حين تحتل الإمارات المركز الـ 35 في قائمة المستثمرين الأجانب في فرنسا.
ويولي البلدان عناية خاصة للشراكة الثقافية بينهما إيمانا منهما بأهميتها في مد جسور التواصل بين شعبي البلدين، وخلال السنوات الماضية شهدت هذه الشراكة إنجازات كثيرة تمثلت في افتتاح متحف اللوفر في أبوظبي الذي يعد أول متحف عالمي في العالم العربي، وأكبر مشروع ثقافي تروج له فرنسا في الخارج، وكذلك جامعة باريس - السوربون أبوظبي التي تأسست عام 2006، حيث تمثل الجامعة اتفاقا تاريخيا يحقق الرؤية المشتركة بين حكومة الإمارات والحكومة الفرنسية لتحقيق أفضل المعايير في مجال التعليم الفرنسي في منطقة الشرق الأوسط.
ولعب البلدان دورا رئيسيا في إنشاء التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع/ALIPH/ ، كما ساهمت الإمارات بمبلغ 5 ملايين يورو لدعم معهد العالم العربي في باريس عام 2017، وتم في العام نفسه افتتاح قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في متحف اللوفر في باريس.
علاوة على ذلك، ساهمت الإمارات في ترميم المسرح الإمبراطوري لقصر"فونتينبلو" بالقرب من باريس بمساهمة قدرها 10 ملايين يورو، وبناءً عليه سمي المسرح باسم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وشهدت الشراكة الثقافية بين الإمارات وفرنسا تطورات مهمة خلال السنوات الأخيرة، وجرى في أكتوبر 2018، الإعلان عن عام التعاون الثقافي الإماراتي الفرنسي في باريس ونتيجة لذلك، تم إطلاق إذاعة باللغة الفرنسية في دولة الإمارات تبث برامجها بمعدل 3 مرات في الأسبوع، وفي ديسمبر 2018، أصبحت دولة الإمارات عضوا منتسبا في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وفي مجال التعليم تشكل المدارس الثانوية الفرنسية السبع المعتمدة في دولة الإمارات سادس أكبر شبكة مدارس فرنسية في العالم من حيث الالتحاق، وتضم أكثر من 10000 طالب، وفي عام 2018 تم تنفيذ برنامج المرحلة التجريبية لإدخال اللغة الفرنسية في جميع المدارس الحكومية في الإمارات حيث يتعلم الان أكثر من 60 ألف تلميذ اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة.
ويبلغ تعداد الجالية الفرنسية التي تقيم على أرض الإمارات نحو 25 ألف شخص وهي الأكبر على مستوى منطقة الخليج العربي، وتحرص فرنسا على المشاركة في مختلف الأنشطة والمعارض الدولية التي تقام على أرض دولة الإمارات، وفي هذا الإطار جاءت مشاركتها المتميزة في فعاليات "إكسبو 2020 دبي" بجناح خاص بها بعنوان "الضوء والأنوار" الذي مثل واجهة الرؤية والمهارة الفرنسية على الصعيد الدولي.
احتشد الآلاف في عدد من ميادين وشوارع مدن العاصمة الخرطوم الأحد استجابة لدعوة أطلقتها لجان المقاومة للمطالبة بالحكم المدني؛ وسط إجراءات أمنية مشددة.
ومنذ مساء السبت؛ أغلقت قوات الأمن السودانية بحاويات شحن ضخمة 3 جسور رئيسية تربط بين مدن العاصمة الثلاثة الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، كما أغلقت عددا من الشوارع الرئيسية.
وتأتي الاحتجاجات الجديدة في إطار التصعيد المستمر منذ أكثر من 8 أشهر احتجاجا على إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان التي أنهت الشراكة التي كانت قائمة بين المدنيين والعسكريين منذ الإطاحة بنظام الإخوان في أبريل 2019.
وفي ظل حالة الضبابية الشديدة التي تحيط بالمشهد السياسي وتعطل الحوار الذي تسهله الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة الإيقاد؛ تعيش البلاد أزمة طاحنة أفرزت تداعيات اقتصادية وسياسية وأمنية وصفتها الأمم المتحدة بـ"الخطيرة".
وترى القوى السياسية الفاعلة في الشارع السوداني أن حل الأزمة يكمن في إنهاء كافة ما ترتب على إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر والاستمرار في تفكيك تمكين نظام الإخوان وتوحيد الجيش وفقا لأسس مهنية متفق عليها وتحقيق العدالة لقتلى الاحتجاجات الذين بلغ عددهم 114 خلال الأشهر الثمانية التي تلت إجراءات 25 أكتوبر، إضافة إلى المئات ممن قتلوا في فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو 2019.
وأعلن البرهان في الرابع من يوليو انسحاب الجيش من الحوار وترك المجال للقوى السياسية لتشكيل حكومة كفاءات يتم بعدها حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للأمن والدفاع؛ لكن قوى الشارع رفضت ذلك الإعلان واعتبرته محاولة لترسيخ الحكم العسكري والتفاف على الثورة التي أطاحت بنظام الإخوان.
ووفقا لوزير الخارجية السوداني الأسبق ابراهيم طه أيوب فإن ما يمر به السودان حاليا من جمود سياسي وتدهور أمني واقتصادي يشي بكارثة كبرى تتطلب سرعة تداركها؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من الأزمة الحالية يعود إلى التداعيات التي أفرزتها إجراءات 25 أكتوبر.
وقال أيوب، لموقع سكاي نيوز عربية، إن من المهم أن يعي الجميع أنه لا مناص في ظل الحراك الحالي من أن تمضي الثورة نحو تحقيق غاياتها والوصول إلى سلطة مدنية كاملة وأن يعود الجيش إلى ثكناته ويؤدي مهامه الوطنية وفقا لما تنص عليه الدساتير والمواثيق المحلية والدولية.