مقتل 10 وإصابة أكثر من 20 في انفجار بشرق بغداد/متمردو «إم 23» يتقدمون.. والأمم المتحدة تتأهب في الكونغو الديمقراطية/عشرات القتلى والجرحى في هجوم على وزارة التربية بالصومال

الأحد 30/أكتوبر/2022 - 09:25 ص
طباعة مقتل 10 وإصابة أكثر إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 30 أكتوبر 2022.

رويترز: مقتل 10 وإصابة أكثر من 20 في انفجار بشرق بغداد

قُتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 20 في انفجار بشرق بغداد، السبت، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وقالت مصادر أمنية، إن «الحادث وقع جراء انفجار عبوة ناسفة ملصقة بسيارة بالقرب من ملعب لكرة القدم للهواة شرق بغداد».


أ ف ب: متمردو «إم 23» يتقدمون.. والأمم المتحدة تتأهب في الكونغو الديمقراطية

سيطرت حركة التمرد «إم 23» على أراضٍ في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت، مما دفع بعثة الأمم المتحدة إلى رفع مستوى تأهب قواتها لدعم الجيش الكونغولي.

السبت، ذكر سكان ومسؤولون عبر الهاتف لوكالة فرانس برس، أن حركة «إم 23» سيطرت على بلدتي كيوانجا ومركز روتشورو الواقعتين على محور استراتيجي يربط غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو بمدن الشمال وأوغندا.

يبعد مركز روتشورو حوالي 70 كيلومتراً من غوما، كما تم الإبلاغ عن وجود متمردي حركة «إم 23» في روغاري، على مسافة 30 كيلومتراً من غوما والواقعة كذلك على هذا المحور الاستراتيجي. وثمة بينهما، في رومانغابو، قاعدة كبيرة للجيش الكونغولي ومتنزه فيرونغا الوطني.

وقال ممثل للمجتمع المدني موجود في كيوانجا جاك نيونزيما، إن «كيوانجا ومركز روتشورو في أيدي حركة «أم 23».. عقد المتمردون اجتماعين، وطلبوا من السكان مباشرة أعمالهم ومن النازحين العودة إلى قراهم، مؤكدين استتباب الأمن».

وقال مسؤول في مستشفى روتشورو، طالباً عدم الكشف عن هويته: «سُجلت إصابات قليلة في كيوانجا عقب مقاومة بسيطة»، مضيفاً: «عاد الهدوء.. بدأ الناس بالتجوال وفتح المتاجر».

حتى بعد الظهر، لم تذكر السلطات، المدنية أو العسكرية، أي معلومات عن هذه التطورات.

 «دعم جوي» 

 و«حركة 23 مارس» التي تعرف أيضاً باسمها المختصر «إم 23» هي ميليشيات كونغولية مؤلفة من أفراد ينتمون إلى عرقية التوتسي. استأنفت الحركة في نهاية العام الماضي القتال، متهمة كينشاسا بعدم احترام الاتفاقات الخاصة بإعادة دمج مقاتليها.

في حزيران/ يونيو، استولت على مدينة بوناغانا الحدودية مع أوغندا، وبعد أسابيع من التهدئة، تقدمت منذ 20 تشرين الأول/ أكتوبر داخل إقليم روتشورو، مما دفع عشرات آلاف السكان إلى الفرار.

وكتبت القوة الأممية على «تويتر»: «مونوسكو تدين بشدة الأعمال العدائية التي تقوم بها حركة 23 مارس وتبعاتها الخطِرة على السكان المدنيين، وتطالبها بوقف كل أشكال القتال فوراً».

وأوضحت أن مونوسكو رفعت مستوى التأهب لقواتها المنتشرة لدعم قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية في عملياتها ضد حركة 23 مارس، وهي توفر لها الدعم الجوي والمعلومات والمعدات.

وأكدت مونوسكو في تغريدة أن القبعات الزرق تمت تعبئتهم لدعم قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية التي يتهمها العديد من الكونغوليين بعدم الكفاءة لمحاربة الجماعات المسلحة التي تنشط في شرق البلاد منذ نحو 30 عاماً.

نشرت الأمم المتحدة بعثة مراقبة في شرق الكونغو عام 1999.

وأشارت إلى أنها تقدم المساعدة الطبية للجنود الجرحى، وتقوم برحلات مراقبة واستطلاع لصالح قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضافت أنها أقامت مركزاً لتنسيق العمليات مع قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية.

تمكنت حركة 23 مارس في 2012 من الاستيلاء على غوما لفترة وجيزة، قبل أن تتراجع في مواجهة هجوم مشترك شنته قوات الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأثارت عودتها التوتر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا التي تتهمها كينشاسا بدعم هذه الحركة المتمردة.


آلاف المتظاهرين في فرنسا دعما لحركة الاحتجاج في إيران

تجمع آلاف الأشخاص السبت في باريس ومدن فرنسية أخرى دعما للحركة الاحتجاجية التي تهز إيران منذ وفاة مهسا أميني وللمطالبة بممارسة مزيد من الضغوط على نظام طهران.

وقالت الشرطة إن 2500 شخص شاركوا في المسيرة في العاصمة. ولوح المتظاهرون بالأعلام الإيرانية ولافتات كتب عليها "نساء .. حياة .. حرية" أو "يقتلوننا وسط صمتكم # مهسا أميني" حسبما أفاد مراسل فرانس برس.

وقالت محبوبة مرادي (35 عامًا) طالبة الأنتروبولوجيا والعضو في التجمع الذي دعا الى التظاهرة "أنا سعيدة جدًا بتضامن الفرنسيات اللواتي يقمن بقص شعرهن وينشرن مقاطع فيديو. لكن على الصعيد السياسي والدبلوماسي، نحتاج إلى إجراءات أكثر صرامة".

في تولوز(جنوب غرب) قام 150 متظاهرا يحملون الأعلام الإيرانية بتشكيل سلسلة بشرية هاتفين "نساء، حياة ، حرية".

وفي ليون (وسط شرق) رفع حوالى 250 شخصًا لافتات كتب عليها "تضامن من أجل الحرية" و"كلنا ثائرون" و"# مهسا أميني" ورددوا "النظام الإسلامي لا نريده، النظام الحاقد على المرأة لا نريده" و"نعم لجمهورية ديموقراطية في إيران".

وقال سعيد شافعي (47 عاما) لوكالة فرانس برس "نريد أن تفكر فرنسا في حقوق الانسان أكثر من المصالح الاقتصادية".

بالنسبة لطالب الدكتوراه الفرنسي-الإيراني في معهد الدراسات السياسية في ليون "على الجالية الإيرانية في فرنسا أن تعطي زخما" للذين يحتجون منذ "43 يومًا" ضد حكومة "شمولية وقمعية عمدت الى قتل أكثر من 200 من إخوتنا وأخواتنا الإيرانيين"، لكن خصوصا "أن تتحرك القوى الأجنبية".

ومنذ وفاة مهسا أميني الشابة الكردية الإيرانية البالغة 22 عامًا في 16 أيلول/سبتمبر، لم تتراجع الحركة الاحتجاجية التي تقودها النساء خصوصا في ايران. وتوفيت مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من اعتقالها في طهران من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بخرق قواعد اللباس الصارمة للجمهورية الإسلامية.

وأضيفت إلى الشعار الأساسي للتحرك "نساء ، حياة ، حرية" الذي قمع بشدة، شعارات معادية علنا للجمهورية الإسلامية التي تأسست عام 1979.

وكالات: عشرات القتلى والجرحى في هجوم على وزارة التربية بالصومال

انفجرت سيارتان مفخختان، أمس، في مقديشو مستهدفتين وزارة التربية، وهو ما أسفر عن سقوط «ضحايا»، وأحدث أضراراً جسيمة في المباني المحيطة، حسبما أفادت الشرطة وشهود.
وقال صادق دوديش، المتحدث باسم الشرطة الصومالية، إن «الانفجارين المتزامنين» وقعا على طريق في موازاة مقر الوزارة، وخلّفا «العديد من الضحايا»، مضيفاً: «سندلي بمزيد من التفاصيل لاحقاً».
 ذكرت الشرطة ووكالة الأنباء الرسمية، أن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في الانفجار، وقال شرطي يحرس الوزارة، يدعى حسن، إنه رأى 12 جثة على الأقل وأكثر من 20 مصاباً.من جهته، قال الشرطي إبراهيم محمد إن إحدى السيارتين المفخختين نجحت في دخول حرم الوزارة، وأعقب ذلك إطلاق عيارات نارية.
وأضاف: «بعد بضع دقائق، وقع انفجار آخر في المنطقة نفسها».
وأفاد الشاهد عبد الرحمن عيسى، بأن عدداً كبيراً من الأشخاص كانوا موجودين على الطريق الموازية لمبنى الوزارة عند وقوع الانفجار الأول.
وأورد شاهد آخر اسمه أمينو سلاد: «شاهدت دخاناً كثيفاً في محيط الوزارة وأضراراً جسيمة».
ولم تتبن أي جهة الاعتداء حتى الآن، لكن السلطات الصومالية تنسب عادة هجمات مماثلة إلى متمردي حركة «الشباب» الإرهابية، التي لا تزال تنفذ اعتداءات في العاصمة والمدن الصومالية الكبرى.
ومنذ 2007، تقاتل الحركة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الحكومة الصومالية الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي. وطردت من المدن الكبرى وبينها مقديشو في 2011 لكنها لا تزال متحصنة في مناطق ريفية مترامية وخصوصاً في جنوب البلاد.
وتبنت حركة «الشباب» هجوماً استهدف الأسبوع الفائت فندقاً في مدينة كيسمايو الساحلية خلف تسعة قتلى و47 جريحاً.
وكثفت حركة «الشباب» الإرهابية نشاطهما في الأشهر الأخيرة في الصومال، البلد الفقير والمضطرب في القرن الأفريقي. وتجلى ذلك خصوصاً في هجوم كبير على فندق في مقديشو نهاية أغسطس استمر نحو ثلاثين ساعة.
وبعد هذا الهجوم الذي أسفر عن 21 قتيلاً على الأقل و117 جريحاً، وعد الرئيس حسن شيخ محمود بـ«حرب شاملة» للقضاء على المتمردين المتطرفين، داعياً السكان إلى «الابتعاد» من المناطق التي يسيطر عليها هؤلاء.
وشنت قوات الأمن، مدعومة بميليشيات محلية قبلية، عمليات عسكرية في وسط البلاد، أتاحت بحسب السلطات استعادة السيطرة على أراض من الإرهابيين.
وفضلاً عن تمرد حركة «الشباب»، تعيش الصومال خطر مجاعة وشيكة تسبب بها أخطر جفاف تشهده البلاد منذ أكثر من أربعين عاماً.
ويطاول الجفاف 7.8 ملايين شخص يشكلون نحو نصف تعداد السكان، بينهم 213 ألفاً مهددون بمجاعة خطيرة، وفق الأمم المتحدة.

عون يحذر من «فوضى دستورية» في لبنان

حذر الرئيس ميشال عون، أمس، من أن لبنان قد ينزلق إلى «فوضى دستورية» بسبب عدم القدرة على انتخاب رئيس جديد خلفاً له، وفي ظل حكومة تصريف أعمال وصفها بأنها «غير كاملة الصلاحيات».
ومن المقرر أن يغادر عون القصر الرئاسي في بعبدا اليوم، عشية انتهاء ولايته التي استمرت ست سنوات، لكن أربع جلسات انتخابية لم تسفر عن انتخاب رئيس في ظل انقسام البرلمان، بصورة غير مسبوقة، بعد انتخابات مايو، إذ لم تتمكن الكتل السياسية من التوصل إلى توافق على مرشح لخلافة عون.
ظل منصب الرئيس شاغراً مرات كثيرة في الماضي، لكن لبنان يجد نفسه الآن على حافة وضع غير مسبوق، حيث الرئاسة شاغرة وحكومة تصريف الأعمال لا تملك سوى «صلاحيات محدودة».
ولمح عون إلى أنه لا يزال يفكر في تحرك سياسي «غير محدد» في الساعات الأخيرة من ولايته لمعالجة الأزمة الدستورية، لكنه قال لـ«رويترز»: «لا يوجد قرار نهائي» بشأن ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الخطوة.
وقال رداً على سؤال: «نعم من المعقول أن تحصل فوضى دستورية.. الفراغ لا يملأ الفراغ».
وترتبط رئاسة عون ارتباطاً وثيقاً في أذهان كثير من اللبنانيين بوجود أزمة مالية بدأت في عام 2019 وانفجار مرفأ بيروت الذي تسبب في سقوط قتلى عام 2020.
 ورداً على سؤال حول من المرشح الذي تنطبق عليه معادلة الرئيس الأقوى في طائفته، وهي المعادلة التي كرسها بانتخابه قبل ست سنوات، قال عون: «لا أستطيع أن أتحدث في هذا الموضوع، لأني قد أؤذي من أسميه»، معتبراً أن «محاربة الفساد لم تبق له صاحباً». وأعرب عن اعتقاده بأنه إذا ما جاء «رئيس مطابق له، فلن يحبوه ولن ينتخبه من الأساس».
وفي أسبوعه الأخير في المنصب، وقع عون تفاهماً بوساطة أميركية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان مع إسرائيل، وهو ما يمثل اختراقاً دبلوماسياً من شأنه أن يسمح لكلا الجانبين باستخراج الغاز من المكامن البحرية.
وقال عون: «لو لم يُسمح لنا باستخراج النفط والغاز من مياهنا، لما كنا لنسمح لإسرائيل باستخراج الغاز». وأضاف أن الصفقة مهدت الطريق لاكتشافات الغاز التي يمكن أن تكون «الفرصة الأخيرة» للبنان للتعافي من الانهيار المالي، الذي دام ثلاث سنوات، والذي كلف العملة 95 في المئة من قيمتها، ودفع 80 في المئة من السكان إلى الفقر.
وأوضح عون، أن عائدات الثروة النفطية ينبغي أن توضع في صندوق سيادي برئاسة رئيس البلاد، مضيفاً أنه في حال عدم انتخاب رئيس أو تشكيل حكومة من الآن وحتى استخراج الغاز «سيكون البلد انتهى».
 وأشار إلى أن عدم انتخاب الرئيس ضمن المهلة الدستورية «ليس صدفة.. لا بل أمرا مقصودا».
ومن المقرر أن يشهد قصر بعبدا، اليوم، تظاهرة من قبل أنصار «التيار الوطني الحر» الذي أسسه عون، ويتزعمه صهره جبران باسيل، تواكب انتقال الرئيس إلى منزله في الرابية بجبل لبنان.
وقال عون: «أنا سأذهب إلى الرابية لأكمل حياتي السياسية، لأنني أعتبر أن الأوضاع في لبنان لا تزال تتجه نحو الأسوأ، ولا المنظومة الحالية تستطيع أن تصلح البلد لا بل هي التي صنعت الأخطاء مستمرة بارتكابها».
وأضاف: «لا يمكن أن نبقي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في منصبه، بعد هذه الفضائح التي ارتكبها».
وأوضح، أن سلامة محمي من المنظومة الحاكمة، «يعني الحكومة والأشخاص النافذين في البلاد الذين لا يزالوا داعمين سلامة، رغم أن التحقيق القضائي يقضي بتحويله إلى المحاكمة».
ويخضع سلامة للتحقيق في لبنان وخمس دول أوروبية، على الأقل، للاشتباه في ارتكابه جرائم مالية. ويعتقد المدعون السويسريون أن سلامة اختلس نحو 330 مليون دولار من أموال المصرف بين عامي 2002 و2015 عبر عقد وقعه مع شركة «فوري أسوسيتس»، وهي شركة خدمات مالية يملكها شقيقه الأصغر رجا سلامة.
وختم عون حديثه قائلاً: «لست نادماً لأنني عملت رئيس جمهورية من جهة ومن جهة ثانية كنت أستطيع أن أعمل أكثر وأنا نادم على ذلك».

ميقاتي يطالب بوقف التجاذبات 
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نحيب ميقاتي، أمس، إلى وقف التجاذبات والتعاون لمعالجة الأوضاع الصعبة وإعادة التعافي إلى لبنان. وقال ميقاتي، في تصريحات صحفية أمس: «إننا مقبلون على مرحلة جديدة عنوانها الأبرز أننا لن نتحدى أحداً، ولن نقف بوجه أي أمر يخدم لبنان وأهله».
وأضاف أن «السياسة ليست فقط مواقف وتحركات، بل هي في جوهرها أيضاً توفير الفرص الجيدة للإنتاج». وأشار إلى أن «هناك ثلاثة قطاعات أساسية وهي الصناعة والزراعة والسياحة لا تحتاج إلى أموال من الدولة، بل إلى بيئة جيدة للاستثمار وللعمل، والبيئة السياسية المطلوبة لاحتضان المستثمر وتشجيعه على العمل».
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية، وتراجع في حجم التدفقات المالية من الخارج، وارتفاع في حجم الدين العام، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وتراجع القدرة الشرائية بفعل ارتفاع الأسعار وانهيار سعر صرف الليرة.

القوات الروسية تحبط هجوماً بالمسيرات على أسطول البحر الأسود

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إحباط هجوم أوكراني بالمسيرات على سفن البحر الأسود، واتهمت بريطانيا بمساعدة كييف في التخطيط للهجوم على سيفاستوبول، كما أحبطت القوات الروسية محاولة إنزال للجيش الأوكراني قرب محطة زابوريجيا النووية.

هجوم مسيرات على سيفاستوبول

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن صد «هجوم إرهابي» شنته مسيرات أوكرانية على سفن البحر الأسود في سيفاستوبول. وقالت الوزارة في بيان «نفذ نظام كييف هجوماً إرهابياً صباح السبت في الساعة 4.20 فجراً، على سفن أسطول البحر الأسود والسفن المدنية التي كانت على ممرات خارجية وداخلية لقاعدة سيفاستوبول. وشارك في الهجوم 9 مسيرات و7 مسيرات (بحرية)». وأضافت: «تصدت قواتنا للهجوم الإرهابي على الطريق الخارجي لسيفاستوبول، وتم تدمير 4 مسيرات بحرية و3 مسيرات أخرى على الطريق الداخلي»، وأضافت «جراء الهجوم أصيبت كاسحة الألغام البحرية إيفان غولوبيتس بأضرار طفيفة».

وأوضحت الوزارة أن الهجوم الأوكراني استهدف سفن أسطول البحر الأسود التي تضمن ممراً آمناً «لسفن الحبوب» وفق المبادرة الدولية بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

ولم تُستهدف أي منشأة في المدينة. وذكرت سلطات المدينة أنه تم إغلاق الميناء «مؤقتاً» أمام القوارب والعبّارات.

بتوجيه بريطاني

وقالت الوزارة إن الهجوم نفذته القوات التابعة للمركز الخاص 73 الأوكراني للعمليات البحرية بتوجيه من مختصين بريطانيين. وأوضحت أن هذه القوات تلقت تدريبات من قبل بريطانيين في مدينة أوتشاكوف، التابعة لمقاطعة ميكولايف بأوكرانيا. وأحبطت القوات الروسية الليلة قبل الماضية محاولة إنزال للجيش الأوكراني قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وقال رئيس حركة «نحن مع الروس» فلاديمير روغوف: «قامت القوات الأوكرانية بمحاولة للهبوط على الضفة اليسرى لنهر دنيبر في إنرغودار بالقرب من محطة زابوريجيا»، وأكد أن المحاولة تم إحباطها وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر أجبرتها على التراجع.

قتال شيشاني في خيرسون

أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، القضاء على أكثر من 650 مقاتلاً أوكرانياً وجرح أكثر من 300 آخرين على محور ميكولاييف - كريفوي روغ (خيرسون) في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر/تشرين الأول. كما أكد تدمير 8 دبابات و5 مدرعات و20 ناقلة جنود على هذا المحور. 

وأضاف أنه تم تصفية 95 جندياً أوكرانياً آخرين في قطاع قوات «أخمات» الخاصة.

تراجع القصف على دونيتسك

أفادت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية أن عدد القذائف التي تم إطلاقها على المدن والقرى من قبل قوات كييف انخفض من 400 إلى 180 يومياً مقارنة بالصيف. 

وقال الكولونيل أندريه بايفسكي إن تقدم القوات المسلحة الروسية في شمال وشمال غرب جمهورية دونيتسك الشعبية يجبر القوات الأوكرانية على سحب المدفعية.

كييف تسيطر على طريق

قال مسؤولون موالون لكييف إن القوات الأوكرانية تسيطر إلى حد بعيد على طريق رئيسي يربط منطقتين تسيطر عليهما روسيا في شرق البلاد. وتشق القوات الأوكرانية طريقها ببطء شرقاً إلى منطقة لوغانسك وتهدف إلى الاستيلاء على بلدتي سفاتوف وكريمينا تحت سيطرة روسيا. وتقع كريمينا على بعد 45 كيلومتراً جنوبي سفاتوف. وقالت مديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية إن عملاءها، الذين يقاتلون إلى جانب القوات النظامية، استولوا على قرية نيفسك يوم الأحد الماضي، وقتلوا 34 روسياً. وتقع نيفسك على بعد عشرة كيلومترات غربي الطريق الذي يربط بين سفاتوف وكريمينا.

أعلنت أوكرانيا انقطاعاً «غير مسبوق» في التيار الكهربائي أثّر إجمالاً في أربعة ملايين شخص خصوصاً في منطقة كييف مع تضرر منشآت الطاقة الأوكرانية بشدة جراء الضربات الروسية في الأسابيع الأخيرة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي «في العديد من المدن والمناطق في بلادنا، تم قطع الكهرباء لتحقيق الاستقرار». وأضاف أن هذه القيود تؤثر في «قرابة أربعة ملايين أوكراني». وكتبت شركة «دتيك» الأوكرانية الخاصة على فيسبوك «للأسف، ستُفرض قيود إضافية على الإمدادات الكهربائية في الأيام المقبلة». 


سكاي نيوز: الجامعة العربية تنفي وجود شريك إعلامي لتغطية القمة العربية

نفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان رسمي أن يكون لها أي "شركاء إعلاميين" في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد بالجزائر، وأكدت عدم وجود صلةٍ لها بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة.
يأتي النفي على خلفية قيام قناة الجزائر الدولية "AL24 News " بنشر خريطة للعالم العربي على موقعها الإلكتروني تُخالف الخريطة التي درجت جامعة الدول العربية على اعتمادها مما أثار تحفظ الوفد المغربي.

وأكدت الأمانة العامة أن الجامعة العربية لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية.

كما أهابت الأمانة العامة بجميع وسائل الإعلام توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها.

من جهة أخرى، أكد مصدر دبلوماسي مغربي رفيع أنه "عكس ادعاءات بعض المواقع ووسائل الإعلام الجزائرية بأن وزير الخارجية ناصر بوريطة قد غادر مكان اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بالجزائر إثر خلاف مع نظيره الجزائري فإن هذا الخبر لا أساس له من الصحة."

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن ذات المصدر القول إن الوفد المغربي بقي داخل القاعة واحتج على عدم احترام خارطة المغرب، كما هو متعارف عليها، من قبل قناة جزائرية مما اضطر الجامعة العربية إلى إصدار بيان توضيحي ورئاسة الجلسة إلى تقديم اعتذار.

وشدد ذات المصدر على أنه ليس من قواعد وأعراف العمل الدبلوماسي المغربي، وفق التوجيهات الملكية، أن يغادر قاعة الاجتماعات بل أن يدافع من داخل أروقة الاجتماعات على حقوق المغرب المشروعة ومصالحه الحيوية.

وخلص المصدر، وفقا لوكالة الأنباء المغربية،  إلى أن كل الأخبار الرائجة عن مغادرة الوفد المغربي لقاعة الاجتماعات لا أساس لها من الصحة.

نبوءات روسيا.. هل تخسر أوكرانيا أكبر حليفين في الحرب؟

كشفت تقارير بريطانية أن رئيس الوزراء الجديد، ريشي سوناك، يدرس تجميد ميزانية المساعدات الخارجية للبلاد عامين، ما يعد ضربة قوية لأوكرانيا في ظل مخاوف أعلنتها كييف بعد دعوة كبار المشرعين الجمهوريين الأميركيين بقطع المساعدات.

ووفق محللين فإن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، راهن على طول أمد الحرب وانعكاسه على نفاد صبر الغرب وشعور الأوروبيين بتداعيات نفقات الحرب في أوكرانيا على حياتهم، ومن ثم مطالبة حكوماتهم بتخفيف حدة مواقف دول القارة تجاه روسيا، ومن ثم إجبارها على رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.

وهو ما رفضه صراحة في وقت سابق مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، مؤكدا استمرار دعم كييف وقواتها العسكرية، إلا أن الواقع على الأرض كان أكثر صعوبة، حيث عمت الاحتجاجات والإضرابات العديد من دول وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا وفي بريطانيا تعاقب 3 رؤساء للحكومة منذ بداية الحرب، بينما ينتظر الحليف الأكبر انتخابات تجديد نصفي تشير كافة التوقعات إلى صعود جمهوري ومن ثم إمكانية وقف المساعدات.

  ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أنه يشعر بالقلق إزاء التهديدات الأخيرة من جانب كبار المشرعين الجمهوريين الأميركيين بقطع المساعدات عن أوكرانيا، في حال سيطروا على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي الأميركية الشهر المقبل.

تجميد المساعدات البريطانية
• صحيفة تليغراف نقلت عن مصادر أن ريشي سوناك يدرس تجميد ميزانية المساعدات الخارجية للبلاد عامين إضافيين
• سوناك فور توليه السلطة أكد أنه لا تغيير في دعم بلاده لأوكرانيا، لكنه أكد أن هذه الحرب "البشعة لا بد أن تنتهي بنجاح"
• يضع سوناك في جل تركيزه الوضع الاقتصادي، وأي أمر آخر قد لا يكون محل أولوية بالنسبة له. وكانت التطورات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرا تتضمن أدلة على هذه التوجهات


• بعد رحيل جونسون وتراس عن المشهد السياسي، لم يتبق مدافع قوي عن دعم كييف عسكريا وماليا في حكومة المحافظين إلا وزير الدفاع بن والاس
• قال سوناك، الذي كان وزيرا للمالية في ذلك الوقت، العام الماضي إن الإنفاق الخارجي لا بد وأن يعود إلى 0.7% من الناتج الاقتصادي بحلول 2024-2025
• تقرير تليغراف قال إن المسؤولين يفكرون في تمديد خفض الإنفاق على المساعدات الخارجية عامين آخرين إلى 2026-2027

ماذا لو فاز الجمهوريون؟
• كان هناك دعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتقديم المساعدة لأوكرانيا في وقت مبكر من بدء الحرب، لكن لاحقا، أعرب أعضاء مجلس النواب الجمهوريين عن شكوكهم بشأن تقديم دعم عسكري إضافي مع استمرار الحرب
• في مايو، صوت 57 جمهوريا في مجلس النواب بـ "لا" على حزمة مساعدات بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا
• من المتوقع أن يرتفع عدد المشرعين المعارضين للمساعدات بعد الانتخابات، خاصة إذا تم جذب المزيد من المرشحين المتشككين إلى الكونغرس، وفقا لموقع إكسيوس

مساعدات أميركية لأوكرانيا
• أكبر مانح مساعدات عسكرية لأوكرانيا
• بلغت أكثر من 18.5 مليار دولار
• شملت راجمات صواريخ هيمارس ونظام الصواريخ من طراز "ناسماس"
• 1400 نظام ستينغر الدفاعي المضاد للطائرات
• 8500 نظام جافلين المضاد للمركبات المدرعة
• 32 ألف نظام مختلف مضاد للمدرعات

مساعدات بريطانية
• تعد بريطانيا ثاني أكبر مانح مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة
• دربت 27 ألف فرد من الجيش الأوكراني منذ عام 2015
• قدمت مئات الصواريخ و5 أنظمة دفاع جوي و120 عربة مدرعة ومعدات أخرى
• بلغ إجمالي المساعدات البريطانية (عسكرية- اقتصادية) لأوكرانيا هذا العام 3.8 مليار جنيه إسترليني.

ورطة الطاقة والتآكل الشعبي
وحول تأثيرت أزمة بريطانيا وانتخابات الولايات المتحدة، قال المحلل السياسي ليون رادسيوسيني لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الرئيس الروسي وظف موارد الطاقة كأداة في المواجهة مع الغرب في مواجهة العقوبات المفروضة ضد بلاده.

وأضاف رادسيوسيني أن قادة التكتل ساعدوا أوكرانيا بقوة حيث أرسلوا كافة أنواع الأسلحة، وقرروا إبعاد الاقتصاد الأوروبي عن النفط والغاز الروسي الرخيص غير أن العملية الانتقالية لم تكن سهلة، وصاحبها تهديدات واسعة بتآكل الدعم الشعبي.

وأوضح أن العلاقة بين الضغط الاقتصادي والرأي الشعبي حول حرب أوكرانيا باتت محل اختبار، وهو ما انعكس على رحيل سريع لحكومة ليز تراس ومن قبلها عدم حصول تحالف ماكرون على الأغلبية وكذلك مخاوف ديمقراطية من خسارة الأغلبية جراء انعكاسات الحرب.

واعتبر أن خسارة أكبر حليفين أمر مستبعد فالحديث قبيل الانتخابات شيء وفي أروقة الحكم أمر آخر، خاصة أن الجميع تورط في الدعم ومعاداة روسيا، إلا أن حال وقفت المساعدات فإن ذلك يعني هزيمة ثقيلة وسريعة لأوكرانيا.

شارك