دول غرب إفريقيا تفرض حصاراً اقتصادياً على النيجر وتنذر الانقلابيين/السودان يمدد إغلاق المجال الجوي حتى 15 أغسطس بسبب القتال/الجيش اللبناني يعلن إصابة عسكريين في اشتباكات عين الحلوة
أ ف ب: «الحزب الشعبي» الإسباني يطلب لقاء سانشيز لتجاوز مأزق الانتخابات
طلب زعيم الحزب الشعبي الإسباني، ألبرتو نونييس فيخو، الذي تصدّر نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة دون أن يحصل على عدد المقاعد الذي يتيح له تشكيل حكومة، عقد لقاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته بيدرو سانشيز لتجنّب وضع لا يمكن التحكم فيه.
وكتب فيخو على منصة تويتر: «أرسلت للتو إلى مرشح الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز أحضه على عقد اجتماع هذا الأسبوع». وأوضح أنه قام بهذه المبادرة، بعد انتهاء فرز أصوات الناخبين في الخارج، وبوصفه الفائز في انتخابات 23 يوليو/ تموز.
وقال فيخو في رسالته: «لا تستحق إسبانيا وضعاً لا يمكن التحكم فيه، ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالوقوع في مأزق في لحظة بالغة الأهمية بالنسبة لاقتصادنا ومؤسساتنا، وخاصة في ذروة تولي إسبانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي».
وعلى جانب آخر، طلب الحزب الاشتراكي التأكد من صحة أكثر من 30 ألف صوت لناخبين في الخارج لم يتم حسابها، وذلك أملاً في استعادة المقعد الذي خسره لصالح الحزب الشعبي. لكن مفوضية الانتخابات رفضت هذا الطلب.
وتبيّن بعد انتهاء فرز الأصوات أن الحزب الشعبي فاز بمقعد في دائرة مدريد كان متوقعاً أن يحظى به الاشتراكيون. ورغم أن هؤلاء هم الأوفر حظاً لتشكيل حكومة، فإن توازن القوى الجديد يزيد مهمتهم تعقيداً.
وإثر عملية الفرز، تراجع عدد مقاعد الاشتراكيين من 122 إلى 121، فيما زادت مقاعد الحزب الشعبي من 136 إلى 137. لكنهما لا يزالان بعيدين عن تحقيق غالبية مطلقة في البرلمان، وهي 176 مقعداً من الدورة الأولى.
وبحساب داعمي كل من الحزبين يصبح توازن القوى على النحو الآتي: 171 نائباً لليسار و171 نائباً لليمين، ما يعني أن سانشيز سيحتاج إلى أصوات سبعة نواب من الحزب الاستقلالي الكتالوني بزعامة كارليس بوتشيمون الذي لجأ إلى بلجيكا، منذ فشل محاولة استقلال الإقليم في 2017.
ومن بروكسل، اشترط بوتشيمون لتأييد سانشيز أن يتم التفاوض على حل النزاع بين كتالونيا وإسبانيا، مع مطالبته بأن تتم المفاوضات دون ضغوط. وفي حال فشل الكتلتين في تأمين الغالبية لتشكيل حكومة يتعين على إسبانيا تنظيم انتخابات جديدة قبل نهاية العام على الأرجح، على غرار ما حدث في 2016 و2019.
عقب اتفاق مع المعارضة.. الرئيس الكيني: «لا تفاوض على أمن البلاد»
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو الأحد، أنه لن «يفاوض على أمن البلاد» مع خصمه رايلا أودينغا، غداة اتفاق الطرفين على تشكيل «لجنة» مشتركة، لإنهاء الأزمة.
وأعلنت المعارضة الكينية السبت التوصل إلى اتفاق مع الحكومة على تشكيل لجنة مشتركة من أجل «تسوية خلافاتنا ودياً»، وذلك عقب أسابيع من الاحتجاجات والاضطرابات السياسية.
وحضّ زعيم المعارضة رايلا أودينغا الكينيين على النزول إلى الشارع في مارس/آذار، فواجهت حكومة الرئيس وليام روتو تسعة أيام من التظاهرات احتجاجاً على غلاء المعيشة، تخللتها أعمال عنف.
وأدت أعمال العنف إلى مقتل 20 شخصاً، وفق أرقام رسمية، ما استدعى صدور دعوات إلى الطرفين لإيجاد حل سياسي للأزمة في إحدى أكثر الدول الديموقراطية استقرارا في شرق إفريقيا.
وأعلن روتو انفتاحه على الحوار، لكنه حذر أودينغا من تنظيم «تظاهرات عنيفة» جديدة.
وقال خلال احتفال ديني في منطقة كوالي الساحلية «لن نفاوض على أمن بلادنا».
كذلك أكد روتو أنه لن يناقش السياسة الاقتصادية للحكومة مع المعارضة، وقال: «يجب أن نعمل معاً، بغض النظر عن مواقفنا، لتغيير كينيا».
من جهته أعلن ائتلاف «أزيميو» المعارض الأحد، أنّ غلاء المعيشة وإلغاء قانون مالي مسؤول عن زيادة الضرائب، ما زالا من «أولويات» المعارضة في هذه المحادثات.
وأعرب عن رغبته أيضاً في مناقشة قضية الإصلاحات الانتخابية، والتدقيق في انتخابات أغسطس/آب 2022، و«عنف» الشرطة خلال الاحتجاجات.
وانتخب وليام روتو رئيساً في أغسطس/آب 2022 لكن أودينغا يتّهمه بسرقة الانتخابات، والتسبب بتفاقم غلاء المعيشة عبر قانون مالي مسؤول عن زيادة الضرائب في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا.
لكن الائتلاف المعارض «أزيميو» قال في بيان السبت، إنه عبر «تسهيلات» من الرئيس النيجري الأسبق أولوسيغون أوباسانجو، تم الاتفاق مع الحكومة على تشكيل لجنة من عشرة أعضاء، بتمثيل متساو، لمناقشة الأزمة وحلحلة الخلافات.
ثم جاء في بيان قُدّم على أنه مشترك، أن اللجنة ستبحث في مسائل عدة بينها تخصيص منصب لأودينغا الذي خسر خمسة انتخابات ويقول إن استحقاقات عدة شابها تزوير.
وأكد البيان أنّ الطرفين اتفقا على أن البتّ في مصير القانون المالي الصادر في حزيران/يونيو «يجب أن يتقرر في المحكمة».
وأكد أزيميو أن «لا علاقة له» بهذا البيان، واتهم الحكومة بنشر «إعلان أحادي الجانب» وبتشويه مواقف المعارضة.
هجوم أوكراني مسيّر على مركز للشرطة الروسية
استهدف هجوم أوكراني بطائرة مسيّرة، مركزاً للشرطة الروسية في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا ليل الأحد الإثنين، من دون أن يؤدي الى سقوط ضحايا، وفق ما أعلن مسؤول محلي.
وقال حاكم المنطقة، ألكسندر بوغوماز، إنّ القوات الأوكرانية هاجمت خلال الليل مقاطعة تروبتشفسكي أصابت طائرة مسيّرة مركز الشرطة في هذه المقاطعة. لا ضحايا، مشيراً إلى تعرّض النوافذ وسقف المبنى لأضرار جراء الهجوم.
وأعلنت السلطات الروسيّة، الأحد، أنّها أحبطت هجومَين ليليَين شنّتهما طائرات أوكرانيّة بلا طيّار على موسكو التي أقفل مطارها الدولي لفترة وجيزة، وعلى شبه جزيرة القرم، من دون أن يتسبّبا في وقوع إصابات.
أوروبا تحمّل انقلابيي النيجر مسؤولية أي هجوم على السفارات
حمّل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، الانقلابيين في النيجر مسؤولية أي هجوم تتعرض له سفارات الدول الأجنبية، معرباً عن دعم التكتل للإجراءات الاقتصادية العقابية التي أعلنتها دول غرب إفريقيا في حقّ نيامي.
وقال بوريل في بيان: «نحمّل الانقلابيين مسؤولية أي هجوم يطال المدنيين، أو المراكز الدبلوماسية والموظفين فيه»، وذلك غداة تجمّع آلاف مؤيدي الانقلاب خارج السفارة الفرنسية.
وأشار إلى أن الاتحاد سيدعم بسرعة وبحزم قرارات الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي قررت تعليق كل المبادلات التجارية والمالية مع النيجر.
دول غرب إفريقيا تفرض حصاراً اقتصادياً على النيجر وتنذر الانقلابيين
فرضت دول غرب إفريقيا الأحد حصاراً اقتصادياً على النيجر، معلّقةً "جميع التبادلات التجارية والمالية" مع هذا البلد، وأمهلت الانقلابيين أسبوعاً لإعادة الانتظام الدستوري الى الحكم، من دون أن تستبعد "استخدام القوة".
تزامناً، تجمع آلاف المتظاهرين تأييداً للعسكريين الانقلابيين أمام سفارة فرنسا في نيامي صباحاً، قبل أن يتم تفريقهم بواسطة القنابل المسيلة للدموع.
وحاول البعض اقتحام المبنى بينما انتزع آخرون اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وندّدت باريس بالتظاهرة، وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنه "لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها"، مهدداً بأن باريس سترد "فوراً وبشدّة".
ويوجد حاليا ما بين 500 إلى 600 مواطن فرنسي في النيجر، لكن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أفادت إذاعة "ار تي ال" أنه جرى الاتصال بهم "واتخذت اجراءات احترازية"، لكن لم يتم إصدار أمر لهم بالمغادرة.
ويشتد الضغط يوما بعد يوم على الرجل القوي الجديد في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني قائد الحرس الرئاسي الذي يقف وراء إطاحة الرئيس محمد بازوم المحتجز منذ أربعة أيام.
وعقدت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (التي تضم 15 دولة بينها النيجر) قمة استثنائية الأحد في أبوجا برئاسة الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي يترأس الجماعة الإقليمية منذ مطلع الشهر الحالي.
وطلبت الجماعة "الإفراج الفوري" عن الرئيس و"العودة الكاملة الى الانتظام الدستوري في جمهورية النيجر"، وذلك وفق قرارات صادرة في ختام القمة.
وحذّرت من أنه في حال "عدم تلبية (المطالب) ضمن مهلة أسبوع"، ستقوم الجماعة "باتخاذ كل الإجراءات الضرورية... وهذه الإجراءات قد تشمل استخدام القوة".
كما قررت المنظمة الإقليمية "تعليق جميع المبادلات التجارية والمالية" بين الدول الأعضاء والنيجر.
وفرضت "إيكواس" عقوبات مالية أخرى منها "تجميد أصول المسؤولين العسكريين المتورطين في محاولة الانقلاب".
لكن رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو صرّح لقناة فرانس 24 الأحد أن العقوبات "ستكون كارثة" اقتصاديا واجتماعيا.
والنيجر بلد يقع في منطقة الساحل الصحراوية ويبلغ عدد سكانه 20 مليون نسمة، وهو من أفقر دول العالم رغم موارده من اليورانيوم.
رئيس وزراء النيجر يحذر من أضرار العقوبات جراء الانقلاب
أكد رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو في مقابلة مع قناة "فرانس 24" أمس الأحد أن "العقوبات" على بلده ستسبب "ضررا شديدا"، داعيا إلى إيجاد حلّ بعد الانقلاب في البلد الفقير الذي يعتمد على المساعدات الخارجية.
وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الأحد فرض حصار اقتصادي على النيجر، والتعليق "الفوري... لجميع المعاملات التجارية والمالية" معها.
واعتبر حمودو محمدو أن "العقوبات ستضر بلدنا بشدة" مع تزايدها على المستوى الدولي.
تقع النيجر في منطقة الساحل الصحراوية ويبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، وهي من أفقر دول العالم رغم مواردها من اليورانيوم.
وتابع رئيس الوزراء "أعرف هشاشة النيجر"، مضيفا أن "النيجر دولة لن تكون قادرة على مقاومة هذا النوع من العقوبات، ستكون كارثة على الصعيد الاقتصادي" وكذلك "على الصعيد الاجتماعي".
وأردف المسؤول النيجري "نناشد الجميع... للنظر في مصلحة البلاد".
بعد الاتحاد الأوروبي، أعلنت فرنسا السبت تعليق "جميع مساعداتها التنموية ودعم الميزانية". في عام 2022، بلغت المساعدة الإنمائية الرسمية الفرنسية للنيجر 120 مليون يورو.
وأكد محمدو أن النيجر "دولة تعتمد كثيرا على شراكتها الدولية".
وأضاف أن "النصف الأخير من العام" يتم تدبيره "بصفة عامة... بمساعدة الميزانية التي تأتينا من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي خصوصا، وكذلك من الوكالة الفرنسية للتنمية".
كما وضعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الأحد مهلة بأسبوع واحد للمجلس العسكري للعودة إلى النظام الدستوري.
وأوضح رئيس الوزراء النيجري "نحن راضون عن رد الفعل هذا، إنه رد فعل منطقي".
وفي هذا السياق، قال إن "وساطة" الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إيتنو الذي وصل إلى نيامي الأحد "يمكن أن تؤدي إلى حلّ للمشكلة التي نواجهها"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
كما أعرب حمودو محمدو عن أسفه لحدوث "انقلاب غير مبرر" في "بلد يتمتع بأفضل معدل نمو في الإقليم الفرعي، بلغ 11,9% العام الماضي"، وهو يدأب على إجراء "حوار مع المعارضة".
واعتبر رئيس الوزراء أن "شعب النيجر ليس لديه مشاعر معادية لفرنسا"، بعد أن استهدف محتجون السفارة الفرنسية في نيامي الأحد.
وأكد أن الرئيس المخلوع محمد بازوم المختطف منذ صباح الأربعاء على أيدي أفراد من حرسه الرئاسي "يتمتع بمعنويات عالية".
د ب أ: روسيا وبيلاروس تعملان على إنشاء مراكز تدريب قتالية مشتركة
أعلن مدير القسم الثاني لدول رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي بوليشيوك، أنه في الوقت الحالي تتم عملية مصادقة على اتفاق روسي- بيلاروسي حول إنشاء مراكز التدريب القتالي للعسكريين من جميع أنواع القوات.
وقال بوليشيوك لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، اليوم الاثنين: «في الوقت الحالي تتم عملية مصادقة على اتفاق روسي- بيلاروسي بشأن إنشاء مراكز التدريب القتالي المشترك للعسكريين، وعملها، وصادق الجانب البيلاروسي عليه في يوليو، بحسب معلوماتنا، يتم النظر في إنشاء مثل هذه المراكز لجميع أنواع القوات، وستعمل تلك المراكز على أساس الوحدات العسكرية في روسيا وبيلاروس».
وأشار المتحدث إلى أن ذلك يأتي في سياق تنفيذ خطط الفعاليات المشتركة لضمان الأمن العسكري لدولة الاتحاد، مشيراً إلى أن هناك مجموعة قوات مشتركة إقليمية، وتجري على أراضي البلدين مناورات عسكرية مشتركة واسعة.
رويترز: السودان يمدد إغلاق المجال الجوي حتى 15 أغسطس بسبب القتال
أعلن مطار الخرطوم الدولي في بيان صدر في ساعة متأخرة أمس الأحد أن سلطة الطيران المدني السودانية قررت تمديد إغلاق المجال الجوي أمام كافة حركة الطيران حتى 15 أغسطس باستثناء "رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء" بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة.
وتم إغلاق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بعد اندلاع صراع عسكري بين جيش البلاد وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل.
وكالات: 44 قتيلاً بتفجير انتحاري خلال تجمع سياسي في باكستان
قتل 44 شخصاً على الأقل وجرح العشرات أمس الأحد، في تفجير انتحاري خلال تجمع سياسي بشمال غربي باكستان، حسبما أعلن مسؤولون.
واستهدف التفجير تجمع حزب جمعية علماء الإسلام، أحد الشركاء في الائتلاف الحكومي، ويتزعمه رجل دين نافذ. وكان أكثر من 400 من أعضاء وأنصار الحزب يتجمعون تحت خيمة عند وقوع الهجوم في بلدة خار القريبة من الحدود مع أفغانستان.
وقال صبيح (24 عاماً) أحد أنصار الحزب، وقد أصيب بكسر في ذراعه بسبب الانفجار «كنا ننتظر وصول القيادة المركزية حين دوى صوت مفاجئ وقوي». وأضاف «وجدت نفسي ممدداً قرب شخص فقد أطرافه».
وقال وزير الصحة في ولاية خيبر بختونخوا رياض أنور «يمكنني أن أؤكد أن في المستشفى 44 جثة إضافة إلى أكثر من 120 جريحا من بينهم 17 حالتهم خطرة». وأضاف «كان هجوماً انتحارياً. فجر المهاجم نفسه على مسافة قريبة من المنصة». وأكد حاكم الولاية حاجي غلام عدد القتلى.
وأظهرت مشاهد من مكان التفجير نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، جثثاً ممدة في أنحاء موقع الانفجار، فيما كان متطوعون يساعدون في نقل المصابين المضرجين بالدماء إلى سيارات إسعاف. ومن المتوقع أن يتم حل الجمعية الوطنية في باكستان في غضون الأسابيع القادمة قبيل انتخابات مرتقبة في تشرين الأول/أكتوبر أو تشرين الثاني/ نوفمبر، بينما تستعد الأحزاب السياسية للقيام بحملاتها الانتخابية.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الفرع المحلي لداعش، شن مؤخراً هجمات استهدفت جمعية علماء الإسلام.
والعام الماضي أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن هجمات عنيفة استهدفت علماء دين مرتبطين بالحزب الذي يمتلك شبكة كبيرة جداً من المساجد والمدارس الدينية في شمال وغرب البلاد.
وبدأ زعيم الحزب فضل الرحمن نشاطه السياسي كرجل صارم لكنه عمل على تلطيف صورته العامة خلال السنوات التالية سعياً لإبرام تحالفات مع أحزاب علمانية من سائر الأطياف. ومع قدرته على حشد عشرات الآلاف من تلاميذ المدارس الدينية، لا يجمع حزبه جمعية علماء الإسلام الدعم الكافي لتولي السلطة بمفرده، ولكنه عادة ما يكون لاعباً رئيسياً في أي حكومة.
بوتيـن يعلـن ضم 30 سـفينة جديـدة إلـى الأسطول الروسـي العـام الحالـي
أشاد الرئيس فلاديمير بوتين،أمس الأحد، بالبحرية الروسية، وأشار إلى أن 30 سفينة من مختلف الفئات ستنضم هذا العام، إلى هذه القوة الضاربة التي تنتشر في كل البحار والمحيطات في العالم، وذلك خلال حضوره عرضاً لها أقيم في مدينة سان بطرسبرغ برفقة قادة أفارقة شاركوا في قمة بين موسكو ودول القارة عقدت الأسبوع المنصرم، وجدد التأكيد أن روسيا لا ترفض إجراء محادثات مع أوكرانيا، وقال إن مركز الغاز في تركيا لا يزال على جدول الأعمال.
يوم البحرية
حيّا بوتين في خطاب ألقاه قبيل بدء العرض البحري «الطواقم الشجاعة للسفن والغواصات» الروسية الذين يشاركون في الحرب الروسية على أوكرانيا، خصوصاً أسطول البحر الأسود الذي غالباً ما يشارك في عمليات قصف لأهداف أوكرانية. وقال «باسم روسيا يقدّم بحارتنا كل قوّتهم، يظهرون بطولة حقّة ويقاتلون ببسالة، كما أسلافنا الكبار». وشدد على أن «روسيا تعزّز بشكل دائم» قواها البحرية.
وشاركت 45 سفينة وغواصة ونحو 300 عنصر في العرض الذي أقيم في العاصمة السابقة للإمبراطورية الروسية، وأتى لمناسبة إحياء يوم البحرية الروسية الذي يحتفى به في مختلف أنحاء البلاد. وصادف العرض بعد قمة روسيا والدول الإفريقية التي عقدت في المدينة ذاتها الخميس والجمعة بمشاركة قادة بوركينا فاسو ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية واريتريا.
انضمام 30 سفينة جديدة
وقال بوتين إن روسيا تعمل باستمرار على تعزيز قوة أسطولها البحري، مشيراً إلى أن 30 سفينة من مختلف الفئات ستنضم إلى قوامه هذا العام. وقال بوتين، إنه «على مدى قرون كان أسطولنا ولا يزال الحارس الصامد لحدود الوطن، فخره ومجده»، وإنه «أكثر من مرة وقف الأسطول الروسي سداً منيعاً في وجه العدو». وتابع: «اليوم، تنفذ روسيا بثقة المهام واسعة النطاق للسياسة البحرية الوطنية، وتعمل باستمرار على زيادة قوة أسطولها. هذا العام وحده، تنضم إلى صفوفه 30 سفينة من مختلف الفئات».
أوكرانيا تصعب تنفيذ مبادرات السلام
قال الرئيس الروسي إن مبادرة السلام الإفريقية حول أوكرانيا قد تكون أساساً للسلام وكذلك المبادرة الصينية، لكنه أوضح أن الهجمات الأوكرانية تجعل من الصعب تنفيذهما. وقال بوتين «هناك بنود في مبادرة السلام الإفريقية هذه يتم تنفيذها.. ولكن هناك أشياء يصعب أو يستحيل تنفيذها».
وكانت الوساطة الإفريقية في الصراع الروسي الأوكراني اقترحت البدء بإجراءات بناء الثقة، يليها اتفاق لوقف العمليات القتالية، مصحوباً بمفاوضات بين روسيا والغرب.
وقال بوتين إن إحدى النقاط في المبادرة تتعلق بوقف إطلاق النار «لكن الجيش الأوكراني في حالة هجوم.. إنهم يهاجمون.. ينفذون عملية هجومية استراتيجية واسعة النطاق. لا يمكننا وقف إطلاق النار في الوقت الذي نتعرض فيه للهجوم». وفيما يتعلق بمسألة بدء محادثات السلام قال بوتين «لم نرفضها.. ولكي تبدأ هذه العملية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الجانبين».
ويرفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فكرة وقف إطلاق النار الآن، لأن من شأن ذلك أن يترك لروسيا السيطرة على ما يقرب من خمس أراضي بلاده.
مركز الغاز في تركيا
قال الرئيس الروسي إن مقترح إقامة «مركز للغاز» في تركيا لا يزال على جدول الأعمال.
وأضاف بوتين أن موسكو تريد إنشاء منصة إلكترونية لمبيعات الغاز في تركيا. واقترح بوتين العام الماضي فكرة إنشاء «مركز غاز» روسي في تركيا، فيما تعمل موسكو على إعادة توجيه صادراتها من الطاقة، بعدما خفضت الدول الأوروبية بشدة وارداتها منها رداً على حربها في أوكرانيا. وذكر بوتين أنه اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إجراء محادثات هاتفية بعد غد الأربعاء.
روسيا تحبط هجمات بمسيّرات على موسكو والقرم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إحباط هجمات أوكرانية بواسطة مسيّرات على موسكو والقرم، إلى جانب صد هجمات فاشلة للجيش الأوكراني على عدة محاور أسفرت عن مقتل المئات من الجنود الأوكرانيين،وأكدت القيادة الروسية أنه لا يوجد حالياً تكثيف للإجراءات على الجبهة الأوكرانية، وأن روسيا تنفذ ضربات وقائية بعد هجوم أوكراني على جسر القرم.
إحباط هجومين
أعلنت السلطات الروسيّة،الأحد،أنّها أحبطت هجومَين ليليَين شنّتهما مسيرات أوكرانيّة على موسكو التي أقفل مطارها الدولي لفترة وجيزة، وعلى شبه جزيرة القرم، من دون أن يتسبّبا في وقوع إصابات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «دمّرت الدفاعات الجوية 16 مسيّرة أوكرنية» في شبه جزيرة القرم. وأضاف البيان أنّه «تمّ تحييد تسعة مسيّرات أوكرانية أخرى بوسائل الحرب الإلكترونية وتحطّمت في البحر الأسود»، مشيراً إلى أنّ الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، قال رئيس بلديّة العاصمة الروسيّة، سيرغي سوبيانين، على تلغرام إنّ مسيرات أوكرانيّة شنّت هجوماً الليلة قبل الماضية. وأضاف «تضرّرت واجهتا بُرجَين يضمّان مكاتب في المدينة بشكل طفيف. لا ضحايا أو إصابات».
وأفاد مصور لوكالة فرانس برس أن نوافذ عدة في هذه الأبنية تحطمت وبرزت عوارض فولاذية فيما تبعثرت وثائق على الأرض.
وقالت وزارة الدفاع إنّ الهجوم الذي شنّته ثلاث مسيرات قد أحبِط. وأضافت أنّ إحدى الطائرات أسقِطت، مشيرة إلى أنّ الاثنتين الأخريين «تمّ تحييدهما بأنظمة الحرب الإلكترونيّة» وتحطّمتا على مجمّع مبانٍ. ونددت الوزارة ب«محاولة هجوم إرهابي».
إغلاق مطار لفترة وجيزة
نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن «مصادر ملاحية» روسية قولها إنّ مطار فنوكوفو الدولي في جنوب غرب موسكو،أغلِق بشكل وجيز أمام حركة الطيران في وقت باكر الأحد، قبل أن تُستأنف لاحقاً الرحلات الجوّية.
والهجمات التي شُنّت الأحد هي الأحدث في سلسلة هجمات بواسطة مسيّرات، بينها هجوم على الكرملين ومدن روسيّة قرب الحدود مع أوكرانيا، تنسبها موسكو لكييف.
وقال وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف إنّ هذه الهجمات «كانت مستحيلة لولا المساعدة التي تُقدّمها لنظام كييف الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي».
صد هجمات وقتل 725 جندياً
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية واصلت خلال 24 ساعة محاولاتها الفاشلة لشن هجوم على محاور دونيتسك وجنوب دونيتسك وكراسني ليمان، وأشارت إلى أن مجموع خسائر الجيش الأوكراني خلال 24 ساعة بلغ 725 جندياً، إضافة إلى عدد من المعدات العسكرية. وتمت إصابة 102 من الوحدات المدفعية الأوكرانية في مواقع إطلاق النار وقوات ومعدات عسكرية في 108 مناطق، وتدمير مستودع ذخيرة في كل من دونيتسك وخاركيف، ومركز لإعادة التدريب ونقطة لتخزين وصيانة وإصلاح المسيرات الجوية في دنيبروبيتروفسك، وموقع قيادة في دونيتسك،إلى جانب
إسقاط مروحية من طراز «مي-8» و44 مسيرة خلال يوم.
خسائر أوكرانية فادحة في الآليات
وكان الرئيس الروسي فلاديمير أكد أنه لا يوجد حالياً تكثيف للإجراءات على الجبهة الأوكرانية، وأضاف في مؤتمر صحفي أن أوكرانيا فقدت 415 دبابة و1300 عربة مدرعة منذ الرابع من يونيو/حزيران تاريخ بدء الهجوم الأوكراني المضاد. وأضاف أن روسيا نفذت ضربات وقائية بعد هجوم أوكراني على جسر القرم، حيث تسبب في وقوع أضرار ومقتل زوجين روسيين فيما وصفته موسكو بهجوم أوكراني أدى إلى إلحاق أضرار بالجزء الخاص بمرور المركبات على الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
هجومان على سومي وزابوريجيا
في الجانب الأوكراني، قُتل مدني واحد مساء السبت، في هجوم صاروخي روسي على مدينة سومي (شمال شرق)، حسبما ذكرت الشرطة، متحدّثة أيضاً عن سقوط خمسة جرحى جرّاء الهجوم الذي استهدف مركزاً تعليمياً.ودمر أحد مباني المنشأة التعليميّة بسبب الانفجار المدوّي. وتظهر أنقاض هذا المبنى في صور نشرها الموقع. والسبت أيضاً قُتل رجل وامرأة في غارة روسية استهدفت مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية.حيث تسبب صاروخ روسي في تهشم نوافذ شقق سكنية في المدينة في منطقة تغطيها الأشجار بجانب خط للسكك الحديدية على بعد بضع مئات من الأمتار من محطة في وسط المدينة.