الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 16/أغسطس/2023 - 04:45 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  16 أغسطس 2023.

سبتمبر نت: قتل وفوضى لدى "الإخوان" وأمن ومشاريع في تعز "الحوبان"
 منذ اندلاع الحرب التي يشنها العدوان السعودي - الإماراتي على اليمن في ال26 مارس2015م ومليشيات جماعة "الإخوان" أو ما يسمى ب"حزب الإصلاح" يعبثون بأمن واستقرار مديريات محافظة تعز ويمارسون أبشع أنواع الجرائم بحق ابناء المحافظة المسالمون ويسعون ومن خلفهم دول تحالف العدوان (السعودية، الإمارات) التي تدعمهم إلى تدمير كل ما هو جميل داخل مدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرتهم.
قتل وفوضى لدى "الإخوان" وأمن ومشاريع في تعز "الحوبان"
وبحسب الأرقام والإحصائيات الواردة في مناطق سيطرة "الإخوان" بتعز - المصرح بها من قبلهم عبر وسائلهم الإعلامية - فإن هناك مئات من جرائم القتل والإختطافات المستمرة منذ اندلاع العدوان على اليمن وعلى "تعز" بوجه خاص.. حيث تم اغتيال أكاديميين بينهم رئيس جامعة تعز الدكتور "محمد الشعيبي" الذي أصيب ولم يستطع العودة والدكتور "منصور الواسعي" الذي أيضا أصيب ولم يعد و.. و.. الخ من الأكاديميين الكثر الذين تم اغتيالهم او نجوا من محاولات الإغتيالات تلك التي شملت أيضا قادة عسكريين مثل القيادي المرتزق "عدنان الحمادي" قائد ما يسمى باللواء 35 والذي تمت تصفيته وكان معروف بانتمائه لأحد أحزاب الناصري وتم اغتياله كغيره من القادة العسكريين الذين اغتالتهم يد "الإخوان".. كما شملت الإغتيالات خطباء مساجد كثر قام " الإخوان" بتصفيتهم علاوة على عمليات قتل شملت عقال حارات مثل "طلال سيف عبدالنور الشرعبي" و"محمد سيف المخلافي" وعقال كثر توالت انباء اغتيالهم تباعا.. وتزامن ذلك مع أحداث اغتيالات لسياسيين وقيادات تربوية وقيادات أخرى من مختلف الفئات ورافقه حروب داخل المدينة وأعمال تصفيات بين عناصر "الإخوان" وعناصر ما يسمى ب"السلفيين" واتبعه فرار القيادي الإخواني "حمود سعيد المخلافي" والقيادي السلفي "عال فارع" المكنى ب(أبو العباس) وقيادات أخرى من التيارين باتوا يمتلكون استثمارات هائلة في تركيا والإمارات ومصر - بحسب احصائيات دولية - فيما أبناء تعز يكتوون بنار عصابات الإجرام من جماعة "الإخوان" التي تحكم المدينة بالحديد والنار.. والأمثلة على جرائم الإغتيالات والقتل والفوضى الأمنية.. هي أمثلة عديدة ولا يتسع المجال لذكرها لكن يكفي الإشارة إلى أنه - وبحسب تقارير محلية - في ظل الفوضى الأمنية الكبيرة التي تتزايد في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة "الإخوان" باتت تنتشر جرائم القتل والإختطافات والإغتصابات والتقطعات والسرقة والنهب وبدعم من دول تحالف العدوان التي تحرص على تحويل تعز إلى عاصمة للفوضى بعد أن كانت لعقود عاصمة للثقافة والسلام ومنارا للعلم والقيم النبيلة والتسامح.
وفي ظل تلك الفوضى في مدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرة مليشيا تحالف العدوان.. في ظل ذلك يأمن الجزء الاخر من تعز في الحوبان او ما يعرف بتعز الجديدة.. بالمديريات الواقعة تحت سيطرة حكومة الانقاذ والسياسي الأعلى وتعيش هذه المناطق أمن واستقرار وفقا لاعترافات قيادات من دول العدوان بذاتها ووفقا لتقارير أممية فإن نسبة الجريمة تكاد لا تذكر وان وجدت فيتم ضبط مرتكبيها وتقديمهم لمحاكمة عادلة فيما يتم افتتاح مشاريع للطرق وتم ايصال الكهرباء العمومية وبسعر لا يتجاوز نصف قيمة الكهرباء داخل مدينة تعز بمناطق "الاخوان"
علاوة على ذلك فإن العمل المؤسسي يسير على قدم وساق وعلى سبيل المثال يتواجد محافظ تعز القاضي "أحمد المساوى" بمناطق سيطرة حكومة الإنقاذ ويستقبل شكاوى المواطنين بمبنى المحافظة ويتواجد بقية قيادات السلطة المحلية في مكاتبهم بمناطق سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني، ويمارسون مهامهم اليومية في تلبية احتياجات المواطنين بما يعكس وجود الدولة في ظل التحكم بمجريات الأمور ومنها السيطرة على العملة المحلية واسعار الصرف التي لم تتجاوز المائة واربعين ريال يمني لقيمة الريال السعودي الواحد، والخمسمائة وعشرين ريال لقيمة الدولار الواحد،
 فيما سعر الصرف بمناطق المرتزقة وجماعة "الإخوان" يتعدى الثلاثمائة وسبعين ريال يمتي لقيمة الريال السعودي الواحد ويقارب من الألف وخمسمائة ريال لقيمة الدولار الواحد..
وهكذا في كل المجالات الخدمية تجد الفوضى والإنفلات الأمني والتدهور الاقتصادي يعبث في مناطق "الإخوان" ودول العدوان رغم الدعم المالي المهول الذي يتلقونه من دول العدوان، فيما الأمن والاستقرار والمشاريع الخدمية ومتابعة تنفيذ احتياجات المواطنين يتم في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ في تعز الجديدة رغم العدوان والحصار الذي تفرضه دول العدوان السعودي - الإماراتي.

الدستور: الخرباوى يكشف لـ"الشاهد" سبب تراجعه عن بيعة الدم وتفكيره بعدم الاستمرار مع الإخوان
قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، إن الندوة التي أقيمت في معرض الكتاب بحضور الإخوان ومأمون الهضيبي كانت سببًا في ألا يكمل طريقه في بيعة الدم وجعلته يتردد هل يستمر في جماعة الإخوان أم لا.
وأضاف "الخرباوي" خلال حواره ببرنامج  "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه ذهب للندوة كغيره بتكليف من الإخوان، ويوجد فقه القاعة أي تنتصر للمناظر، مؤكدًا أنه توجد توقيتات للهتافات داخل القاعة ويحدد متي نهتف: "الله أكبر"، ومتى نقول: "إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية"، فكل كلمة لها توقيت ولجنة نظام.
الهتافات تكون لإرهاب نفسي لمن يناظر الإخوان
وأضاف أن هذه الهتافات تكون لمؤازرة من يتحدث من الإخوان أو لإرهاب نفسي لمن يناظرهم فالمسألة مخططة والناس موجودة، مؤكدًا أنه لم يبايع بيعة الدم وكثيرين لأن كل إنسان له مشاعر وثقافة مرجعية وخلفية.

البشاير: كيف تستقطب جماعة الإخوان الإرهابية الشباب ؟
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تستقطب الشباب صغير السن في مراحلهم العمرية الأولى عن طريق العاطفة والمشاعر والطموح لإقامة الدولة الإسلامية والكلام العام والمرسل وبعض الآيات القرآنية والأحاديث وأداء صلوات القيام.
وأضاف “الخرباوي”، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج “الشاهد”، على قناة “إكسترا نيوز: “الجماعة توزع على أعضائها عددا من الكتب مثل كتاب الإخوان المسلمون.. أحداث صنعت التاريخ لمحمود عبدالحليم لأنه يجعل حسن البنا في صورة مقدسة ويجعل تاريخ الإخوان مقدسا”.
وتابع الكاتب والمفكر : “ما يحدث هو أن الشباب ينبهرون بهذا الكتاب وبالجماعة، ولكنهم يقابلون حالات اغتيال نفذتها الجماعة، وعندما يسألون عن أسباب تنفيذها، تقول القيادات إن ما حدث تهور من الشباب وإن هذا ليس من نهج الإخوان وأن حسن البنا مؤسس الجماعة قالوا إن منفذيها ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين بعد اغتيال النقراشي”، مشيرًا إلى أن الجماعة تخدع أعضاءها وتوهمهم بأنها مجرد جماعة دينية فقط تريد أن يعود الناس لحكم الناس وكأن الدين هاجر الناس وابتعد عنهم وذهب إلى آفاق بعيدة.

24 : فرنسا وألمانيا تناقشان التصدي لنفوذ الإخوان وتحديد وظائف الإمام   
انطلقت في باريس مؤخراً، ورش عمل فرنسية ألمانية مُشتركة هي الأولى من نوعها، فيما يتعلق بالحوار الحكومي مع الفاعلين في الدين الإسلامي، ومناقشة أفضل السبل الممكنة للتعاون في التصدّي لنفوذ تنظيم الإخوان الإرهابي، وتيارات الإسلام السياسي في كلا البلدين، بمُشاركة مُستشارة وزير الداخلية الفرنسي المسؤولة عن الجنسية سونيا باكيس، ووزيرة الدولة في الداخلية الألمانية جوليان سيفرت، وعدد من أئمة المساجد والقساوسة والأكاديميين ومسؤولي الخدمة المدنية في كل من فرنسا وألمانيا.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية، وعلى غرار نظيرتها الفرنسية، قد أكدت مؤخراً على إرادة الدولة في الحوار مع جميع المؤثرين في الديانة الإسلامية في البلاد، كون كلّ منهم يؤثر بطريقة ما على صورة الإسلام في ألمانيا، والذي تغيّر كثيراً في السنوات الأخيرة في ظلّ التعايش مع بيئات علمانية.
وعلى الرغم من الاختلافات في نموذج المجتمع في هاتين الدولتين الجارتين على ضفّتي نهر الراين، إلا أنّ موضوع الإسلام ساهم في تعزيز التقارب وتبادل الخبرات على صعيد تدريب رجال الدين وتفعيل دورهم في جهود اندماج الجاليات المسلمة، حيث هدفت ورش العمل إلى وضع قائمة جرد للأئمة المسلمين، والتعريف الصحيح بدور ومهنة الإمام، وكيفية إدارة المساجد بعيداً عن التوجّهات السياسية.
وترى الأكاديمية الفرنسية سيلين بيرود أنّه ورغم الاختلاف الكبير في العلاقة بين الدولة ودياناتها في كل من فرنسا وألمانيا، إلا أنّ هناك رغبة مشتركة لإضفاء الطابع المؤسسي على العبادة الإسلامية في كلا البلدين بما في ذلك داخل المستشفيات والسجون والمؤسسات العسكرية، وحتى لو لم يتم تحقيق ذلك بعد.
وبحسب نائب المدير العلمي للمعهد الفرنسي لعلم الإسلام أوغستين جومير، الذي باشر مهامه مؤخراً بمبادرة من رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، فإنّ الدولة الفيدرالية الألمانية وأقاليمها تتمتع بقدر أكبر من الحرية في مجال التعامل مع الجاليات المسلمة، مُعتبرة فرنسا دولة ذات رؤية واحدة تجاه تنظيم الدين. لكن وفيما يتعلق برجال الدين أنفسهم، فإنّ فرنسا تتقدم بخطوة على جارتها لضمان التزامها باحترام حرية العبادة في كل مكان بعيداً عن السياسة، حيث لا تريد الدولة أن تكون في مواجهة تيارات دينية غير منظمة وخارجة عن السيطرة.
وفي حين أنّ الدولة الفرنسية، وبسبب قانون 1905، لا تستطيع التدخل بشكل كافٍ في التعامل مع الجمعيات الدينية، فإنّه وعلى إثر هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة، فقد سارعت ألمانيا على نحوٍ مبكر نسبياً إلى إدراك تحدّيات الاندماج الثقافي للمسلمين، إلا أنّ الخطابات الإعلامية غير المدروسة تسببت في حدوث الكثير من الارتباك، وتوليد صور نمطية سلبية تجاه المسلمين.
نحو تحديد وظائف الإمام
وتُعتبر مسألة المعرفة العلمية الصحيحة للإسلام وتدريب القادة الدينيين من القضايا الحاسمة، إذ بالنسبة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فإنّ تدريب الأئمة لا يزال موضوعاً مهماً بهدف التركيز على أسس الدستور من خلال وجود أئمة يتحدثون اللغة الألمانية جيداً ومندمجون بشكلٍ كافٍ في المجتمع الألماني حتى يتمكنوا من التحاور الإيجابي مع الديانات الأخرى، ومع الدولة والهياكل الاجتماعية والثقافية المتنوعة في البلاد.
وعلى الرغم من القلق الفرنسي بشأن مكانة الإمام الدينية والمُجتمعية، إلا أنّ ورش العمل خلصت إلى تحديد عدّة وظائف للإمام لا تتعلق أيّ منها بالانخراط في العمل السياسي، ومنها ممارسة العبادة، والتعليم الديني بما في ذلك اللغة العربية، وتعزيز العلاقات مع العائلات المهاجرة، والتمثيل العام للمسلمين في مؤتمرات الحوار بين الأديان.
وركّزت ورش العمل على أهمية انفصال الأئمة عن البلدان التي جاؤوا منها من الناحيتين الفكرية والمالية، حيث تمّ اعتبار ذلك أولوية لكلا البلدين. وكانت برلين قد أكدت استمرار الحوار مع الحكومة التركية لتقليص عدد الأئمة المُعارين وفق جدول زمني واضح لتحقيق نتائج ملموسة، وذلك على غرار فرنسا التي تُنهي بالفعل استيراد الأئمة من الخارج نهائياً بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) 2023.
يُذكر أنّه تمّ على هامش ورش العمل الفرنسية الألمانية المُشتركة، والتي ستتواصل على مدار العام الحالي، البحث في تحليل ظاهرة الإسلاموفوبيا في السياسة والإعلام والمدارس وسوق العمل والاقتصاد، مع الحرص على عدم تضخيم المخاوف من الإسلام، وإيجاد حلول تضمن عدم استغلال أيّ أطراف خارجية للقضية بهدف التحريض.

شارك