برئاسة زعيم الأغلبية تشاك شومر.. وصول وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الصين... بوريل نحو بكين لحوار استراتيجي أوروبي- صيني ... فلاديمير بوتين: روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية في حالتين

السبت 07/أكتوبر/2023 - 11:12 ص
طباعة برئاسة زعيم الأغلبية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 أكتوبر 2023.

برئاسة زعيم الأغلبية تشاك شومر.. وصول وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الصين


وصل وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي يضمّ أعضاء من الحزبين بقياد زعيم الأغلبية في المجلس تشاك شومر، إلى الصين السبت حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

وقالت هيئة البث الرسمية سي جي تي إن، "وصل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، على رأس وفد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديموقراطي إلى شنغهاي السبت، المحطة الأولى في جولتهم في الصين".

وهبطت طائرة الوفد في وقت مبكر من بعد الظهر في شنغهاي، القوة الاقتصادية للصين، وفقاً لصور نشرتها شبكة "سي جي تي ان".

ومن المقرّر أن يلتقي شومر بكبار المسؤولين في المدينة قبل أن يتوجّه إلى العاصمة بكين، حيث أفادت وكالة "بلومبرغ" بأنّ الوفد يسعى للقاء الرئيس شي جينبينغ.

وقالت الصين إنها ترحّب بالوفد وتأمل في أن يحسّن "فهم" المشرّعين للبلاد.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية أنّ الزيارة "ستعزّز الحوار والتبادلات بين الهيئات التشريعية في البلدين، وستضخّ عناصر إيجابية في تطوير العلاقات الصينية الأمريكية".

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ الوفد سيسعى إلى إثارة قضايا تتراوح بين المناخ المُتاح أمام الشركات الأميركية في الصين وحقوق الإنسان.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مكاتب أعضاء مجلس الشيوخ، أنّ الوفد سيتوقف أيضاً في كوريا الجنوبية واليابان.

المجلس العسكري في النيجر: انسحاب القوات الفرنسية سيتم بكل أمان وتحت حراستنا


أعلن المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة في النيجر إثر انقلاب في نهاية يوليو، الجمعة أن رحيل القوات الفرنسية المقرر أن يبدأ بحلول نهاية الأسبوع، سيتم بـ"كل أمان" و"تحت حراسة الجيش النيجري".

وقال المجلس في بيان تلي عبر التلفزيون إن "اجتماعا تنسيقيا" عقد الخميس بين مسؤولين عسكريين فرنسيين ونيجريين في زيندر "للاتفاق على طرق انسحاب القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر، مع هدف مشترك يتمثل في فك الارتباط بشكل منسق وجيد وإتمامه قبل الأول من يناير 2024".

وقد أنشئت خلية تنسيق "لتسهيل عمليات فك الارتباط المستقبلية وتنسيقها والتأكد من أنها ستتم في أمان تام تحت حراسة القوات المسلحة النيجرية".

وستبدأ التحركات الأولى "بحلول نهاية الأسبوع" مع "مغادرة الدفعة الأولى من الجنود والمعدات من النيجر إلى فرنسا".

وكان المجلس العسكري النيجري ذكر الخميس أن الجنود الفرنسيين الـ400 المتمركزين في ولام (غرب) سيغادرون أولا.

ويوجد نحو ألف جندي وطيار فرنسي في القاعدة الجوية الفرنسية في نيامي و400 في ولام وأيورو (شمال غرب) إلى جانب النيجريين في ما يسمى بمنطقة "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي حيث ينتشر تنظيم "داعش".

وفي بيان ثان، قال الجيش النيجري إنه أرسل "بعثة إلى ولام" بهدف "زيادة الوعي بين السكان حول ما يجب فعله إلى حين رحيل آخر جندي فرنسي من المخيم" ودعوتهم إلى "التزام الهدوء" من أجل "تجنب أي اضطراب طوال فترة عبور الجنود الفرنسيين".

فلاديمير بوتين: روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية في حالتين



أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه في العقيدة العسكرية الروسية يوجد سببان لاحتمال استخدام الأسلحة النووية وهي الهجوم على روسيا والتهديد الوجودي لها.

وقال بوتين اليوم في كلمة أمام منتدى "فالداي" الدولي في مدينة سوتشي الروسية: "اسمحوا لي أن أذكركم أنه في العقيدة العسكرية الروسية هناك سببان لاحتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية. الأول هو استخدامها ضدنا، أي ردا على ذلك، فيما يسمى بالضربة المضادة".

وأضاف أن "السبب الثاني لاستخدام هذه الأسلحة هو التهديد الوجودي للدولة الروسية، حتى لو تم استخدام الأسلحة التقليدية ضد روسيا، ولكن وجود روسيا كدولة معرض للخطر".

وقال فولودين إنّ "الوضع في العالم قد تغيّر. فقد شنّت واشنطن وبروكسل حرباً ضد بلدنا. والتحديات الحالية تتطلّب حلولاً جديدة".

واعتبر فلاديمير بوتين، الخميس خلال المنتدى الدولي في فالداي في روسيا، أن "ليس من الضروري" تشديد العقيدة النووية الروسية في ضوء الهجوم الروسي على أوكرانيا والعقوبات الدولية غير المسبوقة ضدّ موسكو.

وقال "أسمع بالفعل دعوات للبدء في اختبار الأسلحة النووية على سبيل المثال".

وأضاف "لقد وقعت الولايات المتحدة على معاهدة مناسبة لحظر التجارب النووية، وقد وقعت عليها روسيا. وقعت عليها روسيا وصدّقت عليها، ووقعت عليها الولايات المتحدة، لكنها لم تصدّق عليها".

ووفق بوتين، فإنّ "من الناحية النظرية"، يمكن لروسيا "أن تسحب موافقتها على التصديق" في هذا السياق.

وأضاف أنّ روسيا تستكمل اختبارات الجيل الجديد من صواريخ بوريفيستنيك وسارمات.

انتصار جزئي للرئيس الأمريكي السابق.. القضاء في نيويورك يمنح ترامب فترة إرجاء مؤق



منح القضاء في نيويورك الجمعة دونالد ترامب فترة إرجاء موقتة في إطار محاكمته المدنية التي بدأت الاثنين بتهمة الاحتيال، وعلّقت حاليا التفكيك الجزئي لإمبراطورية العقارات التابعة للرئيس الأمريكي السابق في نيويورك.

وكان الملياردير الجمهوري الذي يعد الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية قد تقدم الأربعاء باستئناف لوقف محاكمته في محكمة البداية المعروفة باسم "المحكمة العليا في نيويورك".

وبدأت في 2 أكتوبر جلسات الاستماع، من دون هيئة محلفين لكن بحضور ترامب، وسبقها في 26 سبتمبر قرار مفاجئ اتخذه القاضي آرثر إنغورون خلص إلى أنه كانت هناك "عمليات احتيال متكررة" من جانب مجموعة "منظمة ترامب"، وأمَرَ بسحب تراخيص الأعمال من دونالد ترامب ونجليه دون جاي آر وإريك في ولاية نيويورك.

وفي حُكم أصدرته محكمة استئناف في نيويورك الجمعة، ونشرته الصحافة القضائية، رفضت المحكمة وقف المحاكمة، لكنها قررت "تعليق تنفيذ إلغاء التراخيص التجارية" ومصادرة شركات عائلة ترامب.

ويعدّ هذا انتصارا جزئيا للرئيس السابق الذي حصل بذلك على فترة إرجاء موقتة في ما يتعلق بالتفكيك الجزئي لمجموعته العقارية التي أمر بها القاضي إنغورون الأسبوع الماضي.

واستمع زميله، قاضي الاستئناف بيتر مولتون الجمعة إلى محامي ترامب وممثلي المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيسيا جيمس التي تطالب بتعويضات قدرها 250 مليون دولار.

ونقلت قناة إيه بي سي عن كريستوفر كيسي، أحد المدافعين عن دونالد ترامب، قوله إن الإمبراطورية العقارية "مملوكة لترامب وهو يسيطر عليها" وإنه بمجرد حلها، ستحل "الفوضى".

في المقابل، قالت جودي فال، ممثلة المدعية العامة ليتيسيا جيمس، إنه "لا يوجد إطلاقا أي أساس قانوني لتعليق المحاكمة موقتا".

وأمضى ترامب ما يقرب من ثلاثة أيام في محكمة مانهاتن واصفا جيمس، القاضية الأمريكية من أصول إفريقية، بأنها "فاسدة" و"عنصرية".

وشددت جيمس مجددا على أن "العدالة ستنتصر" في هذه المحاكمة التي تُستأنف الثلاثاء.

وصول أكثر من 900 مهاجر على 6 قوارب إلى أرخبيل الكناري الإسباني خلال 24 ساعة



وصل 908 مهاجرين على الأقل على متن ستة قوارب إلى أرخبيل الكناري الإسباني في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، عبر أحد أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم، وفق حصيلة أولية أعلنتها فرق الإنقاذ البحري الجمعة.

تزامن ذلك مع قمة غير رسمية للقادة الأوروبيين في غرناطة بجنوب إسبانيا شكّل ملف الهجرة الشائك أحد مواضيعها الرئيسية، وقد أُضيف إلى جدول الأعمال بعد التدفق الأخير لآلاف المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

وقالت فرق الإنقاذ البحري إن خمسة قوارب على متنها 526 شخصًا وصلت إلى جزيرة إل هييرو أقصى غرب أرخبيل الكناري. ووصلت ثلاثة قوارب أخرى إلى جزيرة غران كناريا وقاربان إلى تينيريفي، ما يرفع إجمالي الواصلين إلى 908 مهاجرين بينهم العديد من النساء والقصّر.

وأوضح متحدث باسم فرق الإنقاذ أنه في بداية المساء، تم رصد قاربين آخرين على متنهما "حوالى" 150 مهاجرا في طريقهما إلى إل هييرو، في انتظار تأكيد العدد.

وأشارت فرق الإنقاذ إلى أن السلطات تهتم بهؤلاء المهاجرين المتحدّرين من إفريقيا جنوب الصحراء. وتواجه السلطات منذ أسابيع عدة زيادة كبيرة في أعداد الوافدين إلى هذا الأرخبيل الواقع قبالة السواحل الشمالية الغربية للقارة الإفريقية.

في السنوات الأخيرة، أصبح طريق الهجرة إلى جزر الكناري مزدحمًا خصوصا مع تشديد الرقابة على حركة الهجرة في البحر الأبيض المتوسط. وتغرق الكثير من القوارب في هذا الطريق بسبب خطورة العبور.

ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، شهدت جزر الكناري وصول 14976 مهاجرًا بين الأول من كانون الثاني/يناير و30 أيلول/سبتمبر، بزيادة قدرها 20% تقريبًا مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.

أمريكا تنتقد اعتزام روسيا إلغاء تصديقها على معاهدة حظر التجارب النووية



أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة "منزعجة" من إعلان المبعوث الروسي أن موسكو ستتراجع عن تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996.

وقال المتحدث في بيان "خطوة كهذه من أي دولة موقعة تعرض للخطر بلا داع العرف العالمي ضد تجارب التفجيرات النووية".

بوتين ورئيس مجلس الدوما الروسي خلال الاجتماع في الكرملين

روسيا تدرس الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية
الصورة:



أعلن رئيس مجلس النواب في البرلمان الروسي «الدوما»، أمس، أن موسكو تدرس الانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، في أعقاب تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال منتدى «فالداي» الدولي، بشأن الترسانة الروسية.

وقال فياتشيسلاف فولودين في بيان: إن «مجلس الدوما سوف يناقش في اجتماعه المقبل»، بعد غد، «مسألة سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية».

وأضاف فولودين: إن «الوضع في العالم قد تغير، فقد شنت واشنطن، وبروكسل، حرباً ضد بلدنا. التحديات الحالية تتطلب حلولاً جديدة».

واعتبر بوتين الانسحاب «رداً بالمثل» على الولايات المتحدة، التي لم تصادق مطلقاً على المعاهدة، وقال «ليس من الضروري» تشديد العقيدة النووية الروسية في ضوء الحرب الأوكرانية، والعقوبات الدولية، غير المسبوقة، ضد موسكو، وتابع «أسمع بالفعل دعوات للبدء في اختبار الأسلحة النووية على سبيل المثال».

وأكمل: «وقعت الولايات المتحدة على معاهدة مناسبة لحظر التجارب النووية، ووقعت عليها روسيا، وصدقت عليها، لكن الولايات المتحدة لم تصادق عليها».

وبحسب بوتين يمكن «من الناحية النظرية» لروسيا أن «تسحب موافقتها على التصديق» في هذا السياق، وأفاد بأن روسيا تستكمل اختبارات الجيل الجديد من صواريخ «بوريفيستنيك» و«سارمات».

أهداف عسكرية

في الأثناء، أعلن الكرملين أن القوات الروسية لم تستهدف مطلقاً البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بعدما اتهمت كييف موسكو بالوقوف خلف هجوم صاروخي، أدى إلى مقتل أكثر عن 50 شخصاً في قرية غروزا شرقي البلاد.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية - الكرملين، دميتري بيسكوف، لصحافيين: «نكرر، إن الجيش الروسي لا يضرب أهدافاً مدنية. الضربات تشن على أهداف عسكرية، في أماكن يتركز فيها العسكريون».

زيارة رسمية

في سياق غير متصل، أعلن بيسكوف، أن الرئيس بوتين، سوف يعقد محادثات، الثلاثاء المقبل، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني.

وقال بيسكوف، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نقلاً عن وكالة أنباء (تاس) الروسية: «في 10 أكتوبر الجاري، سوف تبدأ الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني إلى موسكو، وسوف تعقد مفاوضات روسية - عراقية، كما سوف يكون هناك أيضاً إفطار عمل مع السوداني».

ووفقاً لبيسكوف، في 11 أكتوبر الجاري، سوف يشارك بوتين والسوداني معاً، في الجلسة العامة لأسبوع الطاقة الروسي.

انقسامات «قمة غرناطة» تغيّب ملف الهجرة عن البيان الختامي



أعلن قادة الدول الأوربية في البيان الختامي لقمة غرناطة عن البدء في عملية تحديد التوجهات والأولويات السياسية العامة للاتحاد الأوروبي للسنوات المقبلة، و«تحديد مسار عمل استراتيجي لتشكيل مستقبلنا المشترك لصالح الجميع».

وخلا البيان الختامي لقمة غرناطة من أي فقرة مخصصة لقضية الهجرة، التي شهدت انقسامات كبيرة بين دول الاتحاد، حيث يطالب بعضها بتشديد الإجراءات لمواجهة الهجرة غير الشرعية. وأكد المجتمعون على تعزيز الجاهزية الدفاعية والاستثمارية في القدرات من خلال تطوير القاعدة التكنولوجية والصناعية للكتلة الأوربية.

وجاء في البيان الختامي «سلطت الحرب العدوانية الروسية الضوء بشكل أكبر على قوة العلاقات عبر الأطلسي».وأكدت القمة على التركيز «بشكل خاص على كفاءة الطاقة والموارد، والتدوير، وإزالة الكربون، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية والتكيف مع تغير المناخ».

مقاومة

وخلال أعمال القمة، أعلن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، مقاومة خطط التواصل لإصلاح نظام اللجوء على مستوى الاتحاد الأوروبي، الذي من شأنه أن يسفر عن إلزام حول إظهار التضامن مع الدول، لاسيما التي تطالها الهجرة.

وقال إنه لا يوجد فرصة للتوصل لاتفاق، فيما أصر على أن تلك القرارات يجب أن تتخذ بالإجماع. وأضاف «إذا ما تعرضت (للانتهاك) بشكل قانوني، وأجبرت على قبول شيء لا تحبه، كيف تريد التوصل لحل وسط». وتابع: «من الناحية السياسية، هذا مستحيل. ليس اليوم، ولكن بشكل عام، للسنوات المقبلة».

فيما دعت رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى إبرام مزيد من الاتفاقات مع دول خارج الاتحاد الأوروبي، مثل: الاتفاق المثير للجدل الذي أبرم أخيراً مع تونس لخفض تدفق المهاجرين.

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ونظيرته الإيطالية، جورجا ميلوني في مقال رأي مشترك، إن بلديهما يريدان قيادة دفة أوروبا في مكافحة «الهجرة غير المشروعة».

ورد في المقال المنشور في صحيفتي «تايمز» البريطانية، و«كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، «رؤيتنا وأهدافنا متماثلة. في الواقع، نحن من أقرب الأصدقاء في أوروبا اليوم». وأضاف سوناك وميلوني «نتعاون من أجل وقف القوارب، وندعو الآخرين للتصرف من منطلق الإحساس نفسه، بالطبيعة الملحة لهذا الأمر».

بينما أعلنت المملكة المتحدة تعزيز تعاونها مع كثير من دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك مع صربيا وألبانيا، لمكافحة الهجرة غير الشرعية. قال سوناك، إن «مكافحة الهجرة غير الشرعية هي تحدٍ أوروبي مشترك».

وعارضت بولندا، والمجر، بقوة إصلاح نظام الهجرة الأوروبي. وقال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، «لسنا خائفين من الإملاءات التي تأتي من بروكسل وبرلين»، مكرراً رفضه فرض نظام «لتوزيع المهاجرين غير الشرعيين» على بلاده.

من جانبه، ذكر المستشار الألماني، أولاف شولتس، أنه يتعين على دول التكتل معالجة المسائل المالية، وقال: «يدرك الجميع أنه من غير الممكن أن تظل الحالة قائمة، حيث تستطيع كل الدول التي تتلقى مدفوعات صافية اليوم أن تعتمد على استمرار هذه الحالة في المستقبل». وأضاف: «سيتعين عليها المساهمة في تمويل عمليات النمو الاقتصادي في الدول المنضمة إلى التكتل».

بوريل نحو بكين لحوار استراتيجي أوروبي- صيني



يعتزم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، زيارة بكين الأسبوع المقبل، بعدما أُرجئت زيارته للصين مرتين، بحسب ما أفاد، أمس، مسؤول أوروبي في بروكسل.

ويتوجه بوريل إلى الصين من 12 حتى 14 أكتوبر الجاري، وسوف يلتقي في بكين وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في إطار «حوار استراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والصين»، بهدف البحث في «العلاقات الثنائية، مثل: قضايا السياسة الخارجية، والأمن»، وفق المصدر الأوروبي.

وبحسب المصدر نفسه، من المقرر أن تثار في المناقشات الاستراتيجية الأوروبية الصينية، التي عرضتها المفوضية الأوروبية في يونيو للاستجابة بحزم أكبر للمخاطر، التي تهدد الأمن الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، خصوصاً الصينية منها.

وكان بوريل صرح سابقاً: إن «الأمن الاقتصادي ليس مجرد قضية تكنولوجية. سوف ندرس التكنولوجيات التي قد تضعنا في حالة من التبعية.. كل هذا له تأثير على سياستنا الخارجية».

تأتي زيارة بوريل بعدما فتح التكتل الأوروبي، تحقيقاً في سبتمبر الماضي حول دعم صيني، يقال إنه غير قانوني لمصنعي السيارات الكهربائية، ما أثار توترات جديدة مع بكين، بينما تسعى بروكسل إلى بناء موقف خاص لها حيال الأخيرة، دون أن تصطف بالضرورة مع واشنطن.

وأُرجئت زيارة بوريل الأولى، التي كانت مقررة منتصف أبريل الماضي، بسبب إصابته بـ«كوفيد 19»، أما الزيارة الثانية فكانت مقررة يوليو الماضي، إلا أن بكين ألغتها في اللحظة الأخيرة.

شارك