"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 01/مارس/2024 - 10:08 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 1 مارس 2024.
الاتحاد: «الأغذية العالمي»: اعتداءات «الحوثي» عطلت الأنشطة الإنسانية باليمن
أعلن برنامج الغذاء العالمي أن الاعتداءات الحوثية في البحر الأحمر عطلت الأنشطة الإنسانية في اليمن، جاء ذلك فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن الهجمات الحوثية تؤثر بشكل مباشرة على حياة الناس.
وقال شنجيراي تشيمباواندا، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الساحل الغربي لليمن، إن البرنامج يواجه صعوبات في تنفيذ مشاريعه نتيجة استهداف جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأفاد شنجيراي، بتمكن البرنامج الأممي من توزيع المساعدات الغذائية لـ 5 آلاف أسرة، ودعم 15 مركزاً صحياً، وتوزيع التغذية المدرسية لـ26611 طالباً وطالبة في 57 مدرسة، بعد تأخرها شهرين جراء هجمات الحوثي.
وصدرت هذه التصريحات خلال مباحثات أجراها المسؤول الأممي مع مدير مديرية المخا سلطان محمود، حول خطط ومشاريع برنامج الأغذية العالمي وتدخلاته الإنسانية في التغذية الصحية والمدرسية وتأثيرات هجمات الحوثيين عليها.
وفي سياق متصل، قالت السفارة الأميركية لدى اليمن، إن الهجمات الحوثية على سفن الشحن في البحر الأحمر، تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس.
وأضافت السفارة أن «اتخاذ السفن طرقاً أطول، وزيادة مدة الإبحار، يؤديان إلى ارتفاع تكلفة الغذاء والدواء والوقود، وكذلك المساعدات المنقذة لحياة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها».
وأصبحت مئات السفن التي تحمل الإمدادات الحيوية، تحتاج إلى قطع مسافة 4 آلاف ميل حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، لكي تتجنب المرور من البحر الأحمر، فيما تضيف عملية إعادة توجيه السفن تكاليف كبيرة على الغذاء والوقود والسلع الأخرى في اليمن.
وأوضح موقع «ذا لاود ستار»، المختص بمتابعة أخبار الملاحة البحرية، أن تغيير المسار من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، من شأنه أن يضيف نحو 10 أيام إلى زمن الرحلة المتجهة غرباً في حلقة من آسيا إلى شمال أوروبا.
ودفعت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، خلال الأسابيع الأخيرة، شركات شحن إلى تحويل مسار سفنها بعيداً، واتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح الذي يدور حول قارة أفريقيا بالكامل قبل الوصول إلى أوروبا.
وأمس الأول، حذرت بريطانيا من كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي كبير في البحر الأحمر، وذلك عقب تعرض السفينة «روبيمار» لهجوم من قبل جماعة الحوثي.
وأعربت السفارة البريطانية في اليمن، في بيان، عن قلقها العميق إزاء الوضع الراهن للسفينة، التي تواجه خطر الغرق والتسرب النفطي والتلوث الناجم عن الأسمدة بعد الهجوم الذي وقع في 18 فبراير.
وقال شنجيراي تشيمباواندا، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الساحل الغربي لليمن، إن البرنامج يواجه صعوبات في تنفيذ مشاريعه نتيجة استهداف جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأفاد شنجيراي، بتمكن البرنامج الأممي من توزيع المساعدات الغذائية لـ 5 آلاف أسرة، ودعم 15 مركزاً صحياً، وتوزيع التغذية المدرسية لـ26611 طالباً وطالبة في 57 مدرسة، بعد تأخرها شهرين جراء هجمات الحوثي.
وصدرت هذه التصريحات خلال مباحثات أجراها المسؤول الأممي مع مدير مديرية المخا سلطان محمود، حول خطط ومشاريع برنامج الأغذية العالمي وتدخلاته الإنسانية في التغذية الصحية والمدرسية وتأثيرات هجمات الحوثيين عليها.
وفي سياق متصل، قالت السفارة الأميركية لدى اليمن، إن الهجمات الحوثية على سفن الشحن في البحر الأحمر، تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس.
وأضافت السفارة أن «اتخاذ السفن طرقاً أطول، وزيادة مدة الإبحار، يؤديان إلى ارتفاع تكلفة الغذاء والدواء والوقود، وكذلك المساعدات المنقذة لحياة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها».
وأصبحت مئات السفن التي تحمل الإمدادات الحيوية، تحتاج إلى قطع مسافة 4 آلاف ميل حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، لكي تتجنب المرور من البحر الأحمر، فيما تضيف عملية إعادة توجيه السفن تكاليف كبيرة على الغذاء والوقود والسلع الأخرى في اليمن.
وأوضح موقع «ذا لاود ستار»، المختص بمتابعة أخبار الملاحة البحرية، أن تغيير المسار من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، من شأنه أن يضيف نحو 10 أيام إلى زمن الرحلة المتجهة غرباً في حلقة من آسيا إلى شمال أوروبا.
ودفعت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، خلال الأسابيع الأخيرة، شركات شحن إلى تحويل مسار سفنها بعيداً، واتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح الذي يدور حول قارة أفريقيا بالكامل قبل الوصول إلى أوروبا.
وأمس الأول، حذرت بريطانيا من كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي كبير في البحر الأحمر، وذلك عقب تعرض السفينة «روبيمار» لهجوم من قبل جماعة الحوثي.
وأعربت السفارة البريطانية في اليمن، في بيان، عن قلقها العميق إزاء الوضع الراهن للسفينة، التي تواجه خطر الغرق والتسرب النفطي والتلوث الناجم عن الأسمدة بعد الهجوم الذي وقع في 18 فبراير.
الخليج: توترات البحر الأحمر تتفاقم.. والحوثيون يتحدثون عن «مفاجآت»
تستمر التوترات في البحر الأحمر مع اتساع الحضور العسكري وتواصل المواجهة بين القوات الأمريكية والبريطانية من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، الذين توعدوا، أمس الخميس، ب«مفاجآت عسكرية»، فيما نجت مسيّرة أمريكية من صواريخ الفرقاطة الألمانية «هيسن» التي أطلقت عليها النار بعد أن فشلت تحديد هويتها بالبحر الأحمر.
وتوقع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة شحن الحاويات الفرنسية العملاقة «سي.إم.إيه سي.جي.إم» رودولف سعادة، استمرار اضطراب حركة الشحن التجاري لأشهر، بسبب التوترات في البحر الأحمر.
ولجأت شركات الشحن إلى تحويل السفن لطريق أطول وأكثر كلفة حول جنوب القارة الإفريقية بعد أن بدأ المسلحون الحوثيون في اليمن شن هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن في نوفمبر الثاني. وذكر سعادة «من المحتمل أن يستمر هذا لعدة أشهر».
وصرّح لوكالة رويترز أن شركة «سي.إم.إيه سي.جي.إم» علقت معظم رحلاتها في البحر الأحمر، لكنها لا تزال ترسل بعض الشحنات على أساس كل حالة على حدة عندما يكون من الممكن توفير مرافقة من البحرية الفرنسية.
وعادة ما كانت الشركة ترسل ثلاث سفن يومياً عبر قناة السويس المتصلة بالبحر الأحمر، وهو الطريق الذي يعبر منه نحو 12% من التجارة العالمية.
وخلال الأسبوع، حذرت شركة «ميرسك» المنافسة من أن الاضطرابات في البحر الأحمر قد تستمر حتى النصف الثاني من هذا العام.
وفي الأثناء، جدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أمس الخميس، التأكيد على استمرار العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وتحدث الحوثي عما وصفه بأنها «مفاجآت عسكرية لا يتوقعها أحد»، مشيراً إلى عمليات جماعته بلغت استهداف 54 سفينة بإجمالي 384 صاروخًا وطائرة مسيّرة، منذ نوفمبر الماضي
وكانت الفرقاطة البحرية الألمانية (هيسن)، التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية عمليات الشحن، قد تصدت لهجوم شنّه الحوثيون، للمرة الأولى، لكن هذه الفرقاطة كادت ترتكب خطأً فادحاً، عندما كادت أن تُسقط طائرة مسيّرة أمريكية.
وأكدت وزارة الدفاع الألمانية وقوع حادث يتعلق بطائرة مسيّرة لدولة حليفة الاثنين الماضي، دون أن تذكر اسم هذه الدولة.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الفرقاطة «هيسن» فتحت النار بعد «فشل» جهود تحديد هوية طائرة مسيّرة مجهولة، لكنه أوضح أن الهدف «لم يُضرب».
وأضاف أنه تبين فيما بعد أن المسيّرة هي «طائرة استطلاع».
ووفق مجلة «دير شبيغل» الأسبوعية، أطلقت الفرقاطة الألمانية صاروخين على الطائرة المسيّرة لكنهما سقطا في البحر بسبب «خلل فني».
وذكرت المجلة أن تسمي مصادرها أن الطائرة المسيّرة التي كاد أن يتم إسقاطها أمريكية من طراز «ريبر». وقالت «شبيغل» إن المسؤولين العسكريين يعتقدون أن حادثة النيران الصديقة أظهرت أن التنسيق بين الحلفاء المشاركين في مختلف المهام في المنطقة المحيطة باليمن «يحتاج إلى تحسين»
وانتقد أعضاء البوندستاغ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، لأن الوزارة تتكتم على حادث وقع في البحر الأحمر. وكتبت صحيفة «بيلد»، أمس، «يعتقد خبراء الدفاع في البرلمان الألماني (بوندستاغ) أنه لم يتم إبلاغهم بشكل صحيح. لقد أبلغوا عن تستر على المعلومات».
وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن وزارة الدفاع أرسلت تقريرًا، يوم الثلاثاء، حول إسقاط طائرتين مسيّرتين للحوثيين، إلا أن الوثيقة لم تذكر كلمة واحدة عن الحادث مع محاولة إسقاط طائرة دون طيار تابعة للحلفاء.
وصرح النائب وخبير الدفاع إنغو جودهينز: «يتم الإعلان عن الأخبار الجيدة على الفور، ولكن عندما تقع حوادث، يتم التكتم على كل شيء. هذه السياسة الإعلامية لإدارة بوريس بيستوريوس هي موقف شائن تجاه البرلمان».
وأشار إلى أن الوضع الذي يعيشه البرلمانيون، الذين وافقوا في البداية على المهمة بأكملها، أن يعرفوا مثل هذه المواقف من الصحف أمر غير مقبول.
وتوقع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة شحن الحاويات الفرنسية العملاقة «سي.إم.إيه سي.جي.إم» رودولف سعادة، استمرار اضطراب حركة الشحن التجاري لأشهر، بسبب التوترات في البحر الأحمر.
ولجأت شركات الشحن إلى تحويل السفن لطريق أطول وأكثر كلفة حول جنوب القارة الإفريقية بعد أن بدأ المسلحون الحوثيون في اليمن شن هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن في نوفمبر الثاني. وذكر سعادة «من المحتمل أن يستمر هذا لعدة أشهر».
وصرّح لوكالة رويترز أن شركة «سي.إم.إيه سي.جي.إم» علقت معظم رحلاتها في البحر الأحمر، لكنها لا تزال ترسل بعض الشحنات على أساس كل حالة على حدة عندما يكون من الممكن توفير مرافقة من البحرية الفرنسية.
وعادة ما كانت الشركة ترسل ثلاث سفن يومياً عبر قناة السويس المتصلة بالبحر الأحمر، وهو الطريق الذي يعبر منه نحو 12% من التجارة العالمية.
وخلال الأسبوع، حذرت شركة «ميرسك» المنافسة من أن الاضطرابات في البحر الأحمر قد تستمر حتى النصف الثاني من هذا العام.
وفي الأثناء، جدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أمس الخميس، التأكيد على استمرار العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وتحدث الحوثي عما وصفه بأنها «مفاجآت عسكرية لا يتوقعها أحد»، مشيراً إلى عمليات جماعته بلغت استهداف 54 سفينة بإجمالي 384 صاروخًا وطائرة مسيّرة، منذ نوفمبر الماضي
وكانت الفرقاطة البحرية الألمانية (هيسن)، التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية عمليات الشحن، قد تصدت لهجوم شنّه الحوثيون، للمرة الأولى، لكن هذه الفرقاطة كادت ترتكب خطأً فادحاً، عندما كادت أن تُسقط طائرة مسيّرة أمريكية.
وأكدت وزارة الدفاع الألمانية وقوع حادث يتعلق بطائرة مسيّرة لدولة حليفة الاثنين الماضي، دون أن تذكر اسم هذه الدولة.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الفرقاطة «هيسن» فتحت النار بعد «فشل» جهود تحديد هوية طائرة مسيّرة مجهولة، لكنه أوضح أن الهدف «لم يُضرب».
وأضاف أنه تبين فيما بعد أن المسيّرة هي «طائرة استطلاع».
ووفق مجلة «دير شبيغل» الأسبوعية، أطلقت الفرقاطة الألمانية صاروخين على الطائرة المسيّرة لكنهما سقطا في البحر بسبب «خلل فني».
وذكرت المجلة أن تسمي مصادرها أن الطائرة المسيّرة التي كاد أن يتم إسقاطها أمريكية من طراز «ريبر». وقالت «شبيغل» إن المسؤولين العسكريين يعتقدون أن حادثة النيران الصديقة أظهرت أن التنسيق بين الحلفاء المشاركين في مختلف المهام في المنطقة المحيطة باليمن «يحتاج إلى تحسين»
وانتقد أعضاء البوندستاغ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، لأن الوزارة تتكتم على حادث وقع في البحر الأحمر. وكتبت صحيفة «بيلد»، أمس، «يعتقد خبراء الدفاع في البرلمان الألماني (بوندستاغ) أنه لم يتم إبلاغهم بشكل صحيح. لقد أبلغوا عن تستر على المعلومات».
وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن وزارة الدفاع أرسلت تقريرًا، يوم الثلاثاء، حول إسقاط طائرتين مسيّرتين للحوثيين، إلا أن الوثيقة لم تذكر كلمة واحدة عن الحادث مع محاولة إسقاط طائرة دون طيار تابعة للحلفاء.
وصرح النائب وخبير الدفاع إنغو جودهينز: «يتم الإعلان عن الأخبار الجيدة على الفور، ولكن عندما تقع حوادث، يتم التكتم على كل شيء. هذه السياسة الإعلامية لإدارة بوريس بيستوريوس هي موقف شائن تجاه البرلمان».
وأشار إلى أن الوضع الذي يعيشه البرلمانيون، الذين وافقوا في البداية على المهمة بأكملها، أن يعرفوا مثل هذه المواقف من الصحف أمر غير مقبول.
العربية نت: القيادة الأميركية: قصفنا 6 صواريخ كروز حوثية ومسيرة
بعد ساعات على تهديد الحوثيين بالمزيد من الهجمات في البحر الأحمر، ضربت القوات الأميركية مواقع جديدة تابعة لجماعة الحوثي في اليمن.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها استهدفت ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة لجماعة الحوثي المدعومة إيرانياً في اليمن، بضربتين أمس الخميس كانت معدة للإطلاق صوب البحر الأحمر.
كما أضافت في بيان عبر منصة إكس، اليوم الجمعة، أن قواتها أسقطت أيضاً طائرة مسيرة فوق جنوب البحر الأحمر دفاعاً عن النفس مساء أمس.
وأوضحت أن "المسؤولين العسكريين قرروا أن الصواريخ والطائرات المسيرة "تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة"، فتحركوا.
"مفاجآت عسكرية"
أتى ذلك، عقب تلويح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بتصعيد جديد في البحر الأحمر، لافتاً إلى أن جماعته ستحدث "مفاجآت عسكرية وأعمالا غير متوقعة"، حسب وصفه.
كما أضاف في خطاب ألقاه أمس أن الجماعة استهدفت 54 سفينة منذ بداية العمليات، مشيرا إلى أن 384 هو إجمالي ما تم إطلاقه من صواريخ ومسيرات على السفن في البحر الأحمر.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت التوترات على عدة جبهات في المنطقة، وانسحب فتيل هذا التوتر أيضاً إلى هذا الممر الملاحي المهم دولياً.
فقد أدت هجمات الحوثي التي لامست الـ 60 بحسب تقديرات بريطانية وأميركية، إلى تهديد سلامة الملاحة الدولية، وعطلت حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.
كما أجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.
كذلك فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 5 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتوسيع الصراع.
في حين نفذت القوات الأميركية والبريطانية عدة ضربات مشتركة خلال الأسابيع الماضية على مواقع حوثية في اليمن، مهددة بتنفيذ المزيد. كما لوحت واشنطن باستهداف قيادات الجماعة أيضاً.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها استهدفت ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة لجماعة الحوثي المدعومة إيرانياً في اليمن، بضربتين أمس الخميس كانت معدة للإطلاق صوب البحر الأحمر.
كما أضافت في بيان عبر منصة إكس، اليوم الجمعة، أن قواتها أسقطت أيضاً طائرة مسيرة فوق جنوب البحر الأحمر دفاعاً عن النفس مساء أمس.
وأوضحت أن "المسؤولين العسكريين قرروا أن الصواريخ والطائرات المسيرة "تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة"، فتحركوا.
"مفاجآت عسكرية"
أتى ذلك، عقب تلويح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بتصعيد جديد في البحر الأحمر، لافتاً إلى أن جماعته ستحدث "مفاجآت عسكرية وأعمالا غير متوقعة"، حسب وصفه.
كما أضاف في خطاب ألقاه أمس أن الجماعة استهدفت 54 سفينة منذ بداية العمليات، مشيرا إلى أن 384 هو إجمالي ما تم إطلاقه من صواريخ ومسيرات على السفن في البحر الأحمر.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت التوترات على عدة جبهات في المنطقة، وانسحب فتيل هذا التوتر أيضاً إلى هذا الممر الملاحي المهم دولياً.
فقد أدت هجمات الحوثي التي لامست الـ 60 بحسب تقديرات بريطانية وأميركية، إلى تهديد سلامة الملاحة الدولية، وعطلت حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.
كما أجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.
كذلك فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 5 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتوسيع الصراع.
في حين نفذت القوات الأميركية والبريطانية عدة ضربات مشتركة خلال الأسابيع الماضية على مواقع حوثية في اليمن، مهددة بتنفيذ المزيد. كما لوحت واشنطن باستهداف قيادات الجماعة أيضاً.
الشرق الأوسط: عسكريون يمنيون: إيران تتحكم بهجمات الحوثيين البحرية
مع تناقض تصريحات الحوثيين بشأن الخطوة التي سيتبعونها في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أكدت مصادر عسكرية يمنية أن فرقة من «الحرس الثوري» الإيراني تدير وتتحكم بكل العمليات العسكرية للجماعة، التي تستهدف حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر بما فيها أي قرار بخصوص وقف الهجمات.
المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» بشرط عدم الإفصاح عن هويتها، بيّنت أن الحوثيين استنفدوا إلى حد كبير مخزون الصواريخ التي استولوا عليها من مخازن الجيش اليمني عقب اجتياح صنعاء، باستثناء بعض الصواريخ البحرية؛ لأنها لم تستخدم بشكل كثيف خلال المواجهات مع القوات الحكومية طوال السنوات الماضية.
وأكدت المصادر أن معظم المنظومة التي تستخدم حالياً في استهداف الملاحة هي أسلحة إيرانية، يعاد تغيير تسميتها وتركيبها في صنعاء ومراكز تجميع أخرى في محافظة صعدة.
وبدأ تدفق عناصر «الحرس الثوري» إلى اليمن، وفق هذه المصادر، مع دخول المواجهات بين الحوثيين والحكومة المركزية في صنعاء الجولة السادسة من حرب صعدة، وأنه كان يتم تهريب هذه العناصر عبر الحدود البرية من خلال مهربين محترفين إلى محافظة صعدة.
كما وصل آخرون عبر البحر، خصوصاً سواحل محافظة حجة المطلة على البحر الأحمر، في حين وصلت مجموعة بارزة خلال الشهور الأولى التي أعقبت اقتحام الحوثيين للعاصمة اليمنية في سبتمبر (أيلول) 2014، وخلال سنوات الحرب مع القوات الحكومية.
تحكم عسكري وسياسي
وفق المصادر العسكرية اليمنية فإن فريق «الحرس الثوري» الإيراني ومعه عناصر «حزب الله» اللبناني يمسكون بكل تفاصيل الجانب العسكري وحتى السياسي، من حيث تجميع الصواريخ والمسيرات، وتجهيز الزوارق المسيرة والغواصات المسيرة التي أعلنت طهران إنتاجها في بداية العام الماضي للمرة الأولى.
وفي حين استخدمت الزوارق المسيرة والغواصات الصغيرة غير المأهولة لأول مرة خلال الأسبوعين الأخيرين من الهجمات الحوثية، أكدت المصادر أن العناصر الإيرانيين واللبنانيين، يتحكمون حتى في البيانات العسكرية الحوثية، وفي بث المشاهد المصورة لأي عملية، وفي تحديد عناصر الخطب التي يوجهها عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة.
ومع تأكيد المصادر أن الوضع في البحر الأحمر لم يكن منفصلاً عن إدارة العمليات العسكرية ضد قوات الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها، بينت أن عناصر الحوثي والذين تم تدريبهم في معسكرات «الحرس الثوري» في لبنان وسوريا وإيران، يشاركون بشكل محدود في عملية إطلاق المسيرات من الجيل الأول ذات المسافات القصيرة وبإمكاناتها المحدودة، أما فيما يخص الأنواع المتطورة فإن استخدامها يظل مغلقاً على الجانب الإيراني بشكل كامل.
المصادر العسكرية اليمنية ذكرت أن أجهزة المخابرات اليمنية الحكومية ترجح وجود القيادي البارز في «الحرس الثوري» الإيراني عبد الرضا شهلاي في البلاد، وتوليه قيادة كل العمليات العسكرية الحوثية.
فاعلية الضربات والتمويه
خلافاً لما يقال في وسائل الإعلام من أن الضربات الأميركية البريطانية غير فعالة، قالت المصادر العسكرية اليمنية، إن المعلومات التي يتم جمعها تظهر أن الحوثيين خسروا كثيراً من العتاد العسكري، خصوصاً من الصواريخ والمسيرات، أكثر من أي فترة سابقة بسبب التقنيات العسكرية والتكنولوجية المتطورة التي تمتلكها الولايات المتحدة في جوانب الرصد، وهو ما جعلها قادرة في كثير من الأوقات على اصطياد أسلحة الحوثيين قبل إطلاقها.
وطبقاً لما أوردته المصادر، فإن الخبراء الإيرانيين، ولمواجهة هذا التفوق أوعزوا للحوثيين بحفر خنادق كبيرة في المرتفعات الجبلية المطلة على البحر الأحمر في محافظتي حجة وريمة، وفي المرتفعات الجبلية المطلة على خليج عدن في أطراف محافظة تعز مع محافظة لحج، وفي السلسلة الجبلية الممتدة بين محافظتي الضالع وأبين، والمرتبطة مع محافظة البيضاء، حيث ستستخدم هذه الخنادق لإخفاء منصات الصواريخ، وكذلك الطائرات المسيرة.
وذكرت المصادر العسكرية اليمنية في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن الخبراء الإيرانيين عمدوا إلى تضليل المقاتلات الأميركية في بعض الأوقات من خلال نصب هياكل وهمية شبيهة بهياكل الصواريخ أو زوارق مفخخة، إلى جانب مواقع عسكرية وهمية يتم فيها نصب مواسير على شكل مضادات للطيران، وأن بعض هذه المواقع تعرّضت فعلا للقصف، خصوصاً في المنطقة السهلية المحاذية للبحر الأحمر في محافظتي الحديدة وحجة.
وكانت الولايات المتحدة صنفت العميد عبد الرضا شهلاي، قائد فرقة «الحرس الثوري» الإيراني في اليمن، على قوائم الإرهاب لتمويله الجماعات الإرهابية، وصلته بالهجمات على القوات الأميركية في العراق، بما في ذلك غارة عام 2007، التي أسفرت عن مقتل خمسة جنود أميركيين في كربلاء.
ورصدت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 15 مليون دولار، من خلال برنامج المكافآت من أجل العدالة، للحصول على معلومات تؤدي لمعرفة مكان وجود شهلاي.
وكان لافتاً رفض محمد عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، تأكيد ما إذا كانوا سيوقفون هجماتهم في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أم لا، وقوله إنه عند حدوث ذلك الاتفاق فإن لكل حادث حديثا؛ وفق ما صرح به لـ«رويترز».
وعلى نحو مخالف، أظهر القياديان في الجماعة الحوثية محمد البخيتي ونصر الدين عامر موقفاً مغايراً، أكدا من خلاله أن الجماعة ستوقف هجماتها بشكل مؤقت أو دائم في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بشكل دائم، أو من خلال اتفاق هدنة مؤقتة.
المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» بشرط عدم الإفصاح عن هويتها، بيّنت أن الحوثيين استنفدوا إلى حد كبير مخزون الصواريخ التي استولوا عليها من مخازن الجيش اليمني عقب اجتياح صنعاء، باستثناء بعض الصواريخ البحرية؛ لأنها لم تستخدم بشكل كثيف خلال المواجهات مع القوات الحكومية طوال السنوات الماضية.
وأكدت المصادر أن معظم المنظومة التي تستخدم حالياً في استهداف الملاحة هي أسلحة إيرانية، يعاد تغيير تسميتها وتركيبها في صنعاء ومراكز تجميع أخرى في محافظة صعدة.
وبدأ تدفق عناصر «الحرس الثوري» إلى اليمن، وفق هذه المصادر، مع دخول المواجهات بين الحوثيين والحكومة المركزية في صنعاء الجولة السادسة من حرب صعدة، وأنه كان يتم تهريب هذه العناصر عبر الحدود البرية من خلال مهربين محترفين إلى محافظة صعدة.
كما وصل آخرون عبر البحر، خصوصاً سواحل محافظة حجة المطلة على البحر الأحمر، في حين وصلت مجموعة بارزة خلال الشهور الأولى التي أعقبت اقتحام الحوثيين للعاصمة اليمنية في سبتمبر (أيلول) 2014، وخلال سنوات الحرب مع القوات الحكومية.
تحكم عسكري وسياسي
وفق المصادر العسكرية اليمنية فإن فريق «الحرس الثوري» الإيراني ومعه عناصر «حزب الله» اللبناني يمسكون بكل تفاصيل الجانب العسكري وحتى السياسي، من حيث تجميع الصواريخ والمسيرات، وتجهيز الزوارق المسيرة والغواصات المسيرة التي أعلنت طهران إنتاجها في بداية العام الماضي للمرة الأولى.
وفي حين استخدمت الزوارق المسيرة والغواصات الصغيرة غير المأهولة لأول مرة خلال الأسبوعين الأخيرين من الهجمات الحوثية، أكدت المصادر أن العناصر الإيرانيين واللبنانيين، يتحكمون حتى في البيانات العسكرية الحوثية، وفي بث المشاهد المصورة لأي عملية، وفي تحديد عناصر الخطب التي يوجهها عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة.
ومع تأكيد المصادر أن الوضع في البحر الأحمر لم يكن منفصلاً عن إدارة العمليات العسكرية ضد قوات الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها، بينت أن عناصر الحوثي والذين تم تدريبهم في معسكرات «الحرس الثوري» في لبنان وسوريا وإيران، يشاركون بشكل محدود في عملية إطلاق المسيرات من الجيل الأول ذات المسافات القصيرة وبإمكاناتها المحدودة، أما فيما يخص الأنواع المتطورة فإن استخدامها يظل مغلقاً على الجانب الإيراني بشكل كامل.
المصادر العسكرية اليمنية ذكرت أن أجهزة المخابرات اليمنية الحكومية ترجح وجود القيادي البارز في «الحرس الثوري» الإيراني عبد الرضا شهلاي في البلاد، وتوليه قيادة كل العمليات العسكرية الحوثية.
فاعلية الضربات والتمويه
خلافاً لما يقال في وسائل الإعلام من أن الضربات الأميركية البريطانية غير فعالة، قالت المصادر العسكرية اليمنية، إن المعلومات التي يتم جمعها تظهر أن الحوثيين خسروا كثيراً من العتاد العسكري، خصوصاً من الصواريخ والمسيرات، أكثر من أي فترة سابقة بسبب التقنيات العسكرية والتكنولوجية المتطورة التي تمتلكها الولايات المتحدة في جوانب الرصد، وهو ما جعلها قادرة في كثير من الأوقات على اصطياد أسلحة الحوثيين قبل إطلاقها.
وطبقاً لما أوردته المصادر، فإن الخبراء الإيرانيين، ولمواجهة هذا التفوق أوعزوا للحوثيين بحفر خنادق كبيرة في المرتفعات الجبلية المطلة على البحر الأحمر في محافظتي حجة وريمة، وفي المرتفعات الجبلية المطلة على خليج عدن في أطراف محافظة تعز مع محافظة لحج، وفي السلسلة الجبلية الممتدة بين محافظتي الضالع وأبين، والمرتبطة مع محافظة البيضاء، حيث ستستخدم هذه الخنادق لإخفاء منصات الصواريخ، وكذلك الطائرات المسيرة.
وذكرت المصادر العسكرية اليمنية في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن الخبراء الإيرانيين عمدوا إلى تضليل المقاتلات الأميركية في بعض الأوقات من خلال نصب هياكل وهمية شبيهة بهياكل الصواريخ أو زوارق مفخخة، إلى جانب مواقع عسكرية وهمية يتم فيها نصب مواسير على شكل مضادات للطيران، وأن بعض هذه المواقع تعرّضت فعلا للقصف، خصوصاً في المنطقة السهلية المحاذية للبحر الأحمر في محافظتي الحديدة وحجة.
وكانت الولايات المتحدة صنفت العميد عبد الرضا شهلاي، قائد فرقة «الحرس الثوري» الإيراني في اليمن، على قوائم الإرهاب لتمويله الجماعات الإرهابية، وصلته بالهجمات على القوات الأميركية في العراق، بما في ذلك غارة عام 2007، التي أسفرت عن مقتل خمسة جنود أميركيين في كربلاء.
ورصدت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 15 مليون دولار، من خلال برنامج المكافآت من أجل العدالة، للحصول على معلومات تؤدي لمعرفة مكان وجود شهلاي.
وكان لافتاً رفض محمد عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، تأكيد ما إذا كانوا سيوقفون هجماتهم في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أم لا، وقوله إنه عند حدوث ذلك الاتفاق فإن لكل حادث حديثا؛ وفق ما صرح به لـ«رويترز».
وعلى نحو مخالف، أظهر القياديان في الجماعة الحوثية محمد البخيتي ونصر الدين عامر موقفاً مغايراً، أكدا من خلاله أن الجماعة ستوقف هجماتها بشكل مؤقت أو دائم في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بشكل دائم، أو من خلال اتفاق هدنة مؤقتة.