خلافة رئيسي بيد خامنئي.. من هم المرشحون للانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران؟
الأحد 26/مايو/2024 - 06:06 م
طباعة
علي رجب
تحطم مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي لم يكن مجرد كارثة فردية، بل كان له تأثير كبير على المشهد السياسي الإيراني، حيث أفسد بشكل غير متوقع على دقة المعادلات السياسية. الحكومة الآن مطالبة بالتصرف بسرعة لتعديل الخطط التي كانت قد وضعتها بعناية، لأنها الآن في حالة من الفوضى.
على الرغم من أن إيران لم تتعاف بعد من تأثير التلميحات بشأن انخفاض مشاركة الشعب التاريخي في الانتخابات، فإن الحكومة تتجه نحو الاستعداد لانتخابات الرئاسة المقبلة المقررة في يوليو المقبل، وهو أمر يتطلب عملية انتخابية فعالة ومشاركة واسعة من الشعب.
دور خامنئي
في النظام السياسي الإيراني، يتمتع المرشد الأعلى آية الله خامنئي بسلطة كبيرة في عملية اختيار الرئيس القادم للبلاد. وبالنظر إلى التحديات الراهنة، فإن اختيار الرئيس الجديد يتطلب توازناً دقيقاً بين تفضيلات الزعيم ومطالب الشعب.
يجب على الحكومة اتخاذ قرارات "صعبة" في هذا السياق، حيث يجب أن توازن بين متطلبات القائد والتحديات التي تواجهها واحتياجات الشعب الذي يعاني من الصعوبات والمشاكل.
يجب على الحكومة اتخاذ قرارات "صعبة" في هذا السياق، حيث يجب أن توازن بين متطلبات القائد والتحديات التي تواجهها واحتياجات الشعب الذي يعاني من الصعوبات والمشاكل.
ثلاث سيناريوهات محتملة في الانتخابات الرئاسية
وقال الكاتب الصحفي الإيراني البارز المقرب من التيار الاصلاحي، عباس عبدي، في مقال له بصحيفة "اعتماد" إلى وجود ثلاث سيناريوهات محتملة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نهاية يونيو المقبل.
في المقال، يُذكر أول سيناريو محتمل يفترض مشاركة الإصلاحيين في الانتخابات، بينما يشير السيناريو الثاني إلى تنافس حقيقي بين الأصوليين فقط.
أما السيناريو الثالث، المحتمل أكثر، فهو يشبه الانتخابات التي جرت في مطلع الثمانينيات، حيث أجريت انتخابات شكلية وكان الفائز معروفا مسبقاً.
الكاتب يؤكد أن البلاد تواجه تحديات داخلية وخارجية حرجة، مما يجعل السيناريو الثالث الأكثر احتمالية. ويشير إلى أن النظام يبحث عن شخصية مناسبة لخلافة الرئيس الحالي، يتبنى نفس النهج، ويرشح محمد مخبر، الذي شغل منصب نائب الرئيس، كبديل محتمل.
يشدد الكاتب على أن الانتخابات المقبلة لن تحدث انفراجاً في المشهد السياسي المتوتر في البلاد، ويعتبر أن ارتفاع نسبة المشاركة إلى 70% أمنية صعبة التحقيق تعبر عن عودة التفاؤل والحيوية للمجتمع.
يتفق الكاتب مع مراقبين للشأن الإيراني يرون في دعاية النظام للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، إشارة إلى اختياره لخليفة يمتلك نفس مواصفاته ويؤيد المرشد الأعلى والنهج المحافظ.
في المقال، يُذكر أول سيناريو محتمل يفترض مشاركة الإصلاحيين في الانتخابات، بينما يشير السيناريو الثاني إلى تنافس حقيقي بين الأصوليين فقط.
أما السيناريو الثالث، المحتمل أكثر، فهو يشبه الانتخابات التي جرت في مطلع الثمانينيات، حيث أجريت انتخابات شكلية وكان الفائز معروفا مسبقاً.
الكاتب يؤكد أن البلاد تواجه تحديات داخلية وخارجية حرجة، مما يجعل السيناريو الثالث الأكثر احتمالية. ويشير إلى أن النظام يبحث عن شخصية مناسبة لخلافة الرئيس الحالي، يتبنى نفس النهج، ويرشح محمد مخبر، الذي شغل منصب نائب الرئيس، كبديل محتمل.
يشدد الكاتب على أن الانتخابات المقبلة لن تحدث انفراجاً في المشهد السياسي المتوتر في البلاد، ويعتبر أن ارتفاع نسبة المشاركة إلى 70% أمنية صعبة التحقيق تعبر عن عودة التفاؤل والحيوية للمجتمع.
يتفق الكاتب مع مراقبين للشأن الإيراني يرون في دعاية النظام للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، إشارة إلى اختياره لخليفة يمتلك نفس مواصفاته ويؤيد المرشد الأعلى والنهج المحافظ.
محمد مخبر النجم المحظوظ
من بين المرشحين المحتملين، يبرز اسم محمد مخبر نجم محمد المحظوظ، الذي كان يشغل منصب مخبر للرئيس رئيسي. يُعتبر مخبر شخصية مؤثرة في النظام السياسي، وقد تميز بولائه للزعيم وحزبه.
يُتوقّع أن يتولّى رئيس الجمهورية المؤقت، محمد مخبر، دورًا محوريًا في خلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، حسب توقعات الكاتب الصحفي الإيراني البارز عباس عبدي. يشير عبدي إلى أنّ النظام الإيراني ينظر إلى مخبر على أنه الوجه المفضل لخلافة رئيسي، حيث أنّه تلقى ثقة النظام منذ فترة كبيرة، وهو معروف بالإمتثال والإستماع لتوجيهات المرشد الأعلى.
وبناءً على ذلك، يُظهر المسار السياسي الذي سلكه مخبر، والذي يُطابق السياسات الحالية للنظام، أنه الشخص المناسب لقيادة الحكومة الرئاسية في هذه المرحلة الحساسة. ومن المتوقع أن يحافظ النظام على هيكلية الحكومة الحالية، مع إمكانية بعض التغييرات في مجلس الوزراء.
ويأتي هذا التوقع في ظل الوضع الحرج الذي يمر به النظام الإيراني، حيث يسعى إلى تأمين استمرارية السياسات الداخلية والخارجية التي وضعها رئيسي.
يُتوقّع أن يتولّى رئيس الجمهورية المؤقت، محمد مخبر، دورًا محوريًا في خلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، حسب توقعات الكاتب الصحفي الإيراني البارز عباس عبدي. يشير عبدي إلى أنّ النظام الإيراني ينظر إلى مخبر على أنه الوجه المفضل لخلافة رئيسي، حيث أنّه تلقى ثقة النظام منذ فترة كبيرة، وهو معروف بالإمتثال والإستماع لتوجيهات المرشد الأعلى.
وبناءً على ذلك، يُظهر المسار السياسي الذي سلكه مخبر، والذي يُطابق السياسات الحالية للنظام، أنه الشخص المناسب لقيادة الحكومة الرئاسية في هذه المرحلة الحساسة. ومن المتوقع أن يحافظ النظام على هيكلية الحكومة الحالية، مع إمكانية بعض التغييرات في مجلس الوزراء.
ويأتي هذا التوقع في ظل الوضع الحرج الذي يمر به النظام الإيراني، حيث يسعى إلى تأمين استمرارية السياسات الداخلية والخارجية التي وضعها رئيسي.
محمد باقر قاليباف
بالإضافة إلى ذلك، يظهر محمد باقر قاليباف كمرشح آخر محتمل، حيث يسعى للوصول إلى الرئاسة بعد محاولات سابقة لم تكلل بالنجاح. يتمتع قاليباف بتأثير كبير في الساحة السياسية، على الرغم من الانتقادات التي تعرض لها بسبب قضايا الفساد.
كان محمد باقر قاليباف، المعروف بتأثيره البارز في البنية السياسية للجمهورية الإسلامية، هو المرشح الأول لطهران في انتخابات البرلمان الحادي عشر، حيث نال أكثر من مليون ومائتي ألف صوت.
ومع ذلك، في الانتخابات التي جرت في مارس 2023، فشل في الحصول على أكثر من 447 ألف صوت، بفارق يزيد قليلاً عن 800 ألف صوت، مسجلاً خسارة ملحوظة. وقد توالت خسائره في المرحلتين الأولى والثانية من انتخابات مجلس النواب الثاني عشر.
وعلى الرغم من الانتقادات والاتهامات الموجهة إليه، فإن قاليباف لا يزال يتمتع بتأثير واسع في الساحة السياسية الإيرانية، وذلك رغم كل الاتهامات بالفساد التي طالته وطبيعة عائلته. يتميز بتوجهه الواضح نحو هيكل السلطة والالتزام بسياسات النظام الحالي.
وعلى الرغم من التشويه الذي طال سمعته بسبب الاتهامات بالفساد، فإنه لا يزال يحظى بدعم من قبل بعض الأصوليين ودوائر السلطة، والتي ترى فيه الشخص المناسب للمنافسة في انتخابات الرئاسة المقبلة. وبفضل هذا الدعم، يمكن له أن يترشح مرة أخرى للرئاسة، حتى في ظل تراجع شعبيته في طهران في الانتخابات السابقة.
وبالرغم من أن قاليباف لم يحظَ بدعم واسع من قبل شعب طهران في الانتخابات الماضية، إلا أن الأصوليين يعتبرونه الخيار الأمثل لقيادة البلاد نحو المستقبل، حيث لا يزال يُنظر إليه على أنه خيار محتمل للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كان محمد باقر قاليباف، المعروف بتأثيره البارز في البنية السياسية للجمهورية الإسلامية، هو المرشح الأول لطهران في انتخابات البرلمان الحادي عشر، حيث نال أكثر من مليون ومائتي ألف صوت.
ومع ذلك، في الانتخابات التي جرت في مارس 2023، فشل في الحصول على أكثر من 447 ألف صوت، بفارق يزيد قليلاً عن 800 ألف صوت، مسجلاً خسارة ملحوظة. وقد توالت خسائره في المرحلتين الأولى والثانية من انتخابات مجلس النواب الثاني عشر.
وعلى الرغم من الانتقادات والاتهامات الموجهة إليه، فإن قاليباف لا يزال يتمتع بتأثير واسع في الساحة السياسية الإيرانية، وذلك رغم كل الاتهامات بالفساد التي طالته وطبيعة عائلته. يتميز بتوجهه الواضح نحو هيكل السلطة والالتزام بسياسات النظام الحالي.
وعلى الرغم من التشويه الذي طال سمعته بسبب الاتهامات بالفساد، فإنه لا يزال يحظى بدعم من قبل بعض الأصوليين ودوائر السلطة، والتي ترى فيه الشخص المناسب للمنافسة في انتخابات الرئاسة المقبلة. وبفضل هذا الدعم، يمكن له أن يترشح مرة أخرى للرئاسة، حتى في ظل تراجع شعبيته في طهران في الانتخابات السابقة.
وبالرغم من أن قاليباف لم يحظَ بدعم واسع من قبل شعب طهران في الانتخابات الماضية، إلا أن الأصوليين يعتبرونه الخيار الأمثل لقيادة البلاد نحو المستقبل، حيث لا يزال يُنظر إليه على أنه خيار محتمل للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
علي رضا زاكاني
يُعتبر علي رضا زاكاني شخصية طموحة تسعى للوصول إلى القمة السياسية. طموحه السياسي يدفعه لتحقيق نجاح وتأثير في المشهد السياسي، ولكي يحقق هذا الهدف، يتبنى مواقف واقعية ويثبت نفسه كلاعب أساسي. بالفعل، عبر ترشحه في الانتخابات الرئاسية وتخطيه حاجز مجلس صيانة الدستور، نجح زاكاني في جعل نفسه مرشحاً رئيسياً.
لكنه وجد نفسه محروماً من الفرصة في الانتخابات العامة لعام 1996، حيث كانت الحكومة بحاجة إلى شخصية قوية ومتهورة للتصدي لحسن روحاني. رغم ذلك، استطاع زاكاني المضي قدماً، حيث شارك كمساعد لإبراهيم رئيسي في الانتخابات التالية، ولكنه دفع ثمناً باهظاً بسبب انتقاداته لحكومة روحاني، خاصة فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة، ثم دعمه لإبراهيم رئيسي.
رفض زاكاني عرض الوزارة، مفضلاً العمل في بلدية طهران بهدف تحقيق فرص أفضل في السياسة. الآن، بعد توليه منصب رئيس البلدية، يبدو أنه يتجه نحو الرئاسة، خاصة مع موافقة خامنئي على ترشحه وانتمائه لدائرة المؤمنين.
في نهاية المطاف، يبدو أن الساحة السياسية الإيرانية تشهد تحولات مهمة، ويتوجب على زاكاني وجماعته التكيف مع هذه التغييرات وتقديم استراتيجيات جديدة لتحقيق أهدافهم في مواجهة التحديات المستقبلية.
لكنه وجد نفسه محروماً من الفرصة في الانتخابات العامة لعام 1996، حيث كانت الحكومة بحاجة إلى شخصية قوية ومتهورة للتصدي لحسن روحاني. رغم ذلك، استطاع زاكاني المضي قدماً، حيث شارك كمساعد لإبراهيم رئيسي في الانتخابات التالية، ولكنه دفع ثمناً باهظاً بسبب انتقاداته لحكومة روحاني، خاصة فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة، ثم دعمه لإبراهيم رئيسي.
رفض زاكاني عرض الوزارة، مفضلاً العمل في بلدية طهران بهدف تحقيق فرص أفضل في السياسة. الآن، بعد توليه منصب رئيس البلدية، يبدو أنه يتجه نحو الرئاسة، خاصة مع موافقة خامنئي على ترشحه وانتمائه لدائرة المؤمنين.
في نهاية المطاف، يبدو أن الساحة السياسية الإيرانية تشهد تحولات مهمة، ويتوجب على زاكاني وجماعته التكيف مع هذه التغييرات وتقديم استراتيجيات جديدة لتحقيق أهدافهم في مواجهة التحديات المستقبلية.
سعيد جليلي
أعلن سعيد جليلي يوم الأحد ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية، ونشرت صحيفة "مردم سالاري" الإصلاحية تقريرًا بعنوان "هل يخرج سعيد جليلي من الظل؟"، حيث أشارت إلى تصاعد حدة الركود السياسي في سوق الانتخابات الرئاسية.
وذكرت الصحيفة أن أطرافًا داخل الحكومة تبحث عن شخص متحالف مع إبراهيم رئيسي لترشيحه من داخل الحكومة، مشيرة إلى أن جليلي سيكون الفائز في هذه الانتخابات في ظل الأجواء الحالية.
وعلى الرغم من الدعم الذي يحظى به جليلي، إلا أن التيار النقدي الأصولي والمعتدلين والإصلاحيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي، حيث بدأت سلسلة من الاجتماعات لحسم الدخول في سباق الانتخابات الرئاسية.
وأكدت الصحيفة أن جبهة الاستقامة التي ينتمي إليها جليلي لم تعد حركة سياسية هامشية، حيث تمكنت من الهيمنة على مقاعد البرلمان في طهران وأزاحت منافسها الأصولي محمد باقر قاليباف.
ووفقًا للصحيفة، فإن جليلي كان رئيسًا في ظل الحكومة الحالية واستطاع أن يكون مؤثرًا في العديد من القرارات السياسية والخارجية بسبب النفوذ الذي كان يملكه وما زال.
سعيد جليلي من مواليد 9 سبتمبر 1965 في مدينة مشهد شمال شرق إيران، وهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الإمام الصادق في طهران، ويعمل كمدرس في نفس الجامعة، ويجيد اللغتين الإنجليزية والعربية.
وهو دبلوماسي وعضو حالي في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية التابع للمرشد علي خامنئي، وكان أمينًا عامًّا لمجلس الأمن القومي الإيراني، ورئيس فريق التفاوض النووي الإيراني منذ عام 2007 وحتى 2013.
وذكرت الصحيفة أن أطرافًا داخل الحكومة تبحث عن شخص متحالف مع إبراهيم رئيسي لترشيحه من داخل الحكومة، مشيرة إلى أن جليلي سيكون الفائز في هذه الانتخابات في ظل الأجواء الحالية.
وعلى الرغم من الدعم الذي يحظى به جليلي، إلا أن التيار النقدي الأصولي والمعتدلين والإصلاحيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي، حيث بدأت سلسلة من الاجتماعات لحسم الدخول في سباق الانتخابات الرئاسية.
وأكدت الصحيفة أن جبهة الاستقامة التي ينتمي إليها جليلي لم تعد حركة سياسية هامشية، حيث تمكنت من الهيمنة على مقاعد البرلمان في طهران وأزاحت منافسها الأصولي محمد باقر قاليباف.
ووفقًا للصحيفة، فإن جليلي كان رئيسًا في ظل الحكومة الحالية واستطاع أن يكون مؤثرًا في العديد من القرارات السياسية والخارجية بسبب النفوذ الذي كان يملكه وما زال.
سعيد جليلي من مواليد 9 سبتمبر 1965 في مدينة مشهد شمال شرق إيران، وهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الإمام الصادق في طهران، ويعمل كمدرس في نفس الجامعة، ويجيد اللغتين الإنجليزية والعربية.
وهو دبلوماسي وعضو حالي في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية التابع للمرشد علي خامنئي، وكان أمينًا عامًّا لمجلس الأمن القومي الإيراني، ورئيس فريق التفاوض النووي الإيراني منذ عام 2007 وحتى 2013.
مهرداد بازارباش الشاب الطموح
مهرداد بازارباش، الشاب الطموح صهر علي رضا علي أحمدي، وزير التربية والتعليم في حكومة محمود أحمدي نجاد. وهو من أنجح الشخصيات في الحكومة والذي صعد بسرعة على درجات السياسة في إيران. نائب الرئيس ورئيس المنظمة الوطنية للشباب في حكومة أحمدي نجاد، والرئيس التنفيذي لشركة بارس خودرو وسايبا، وعضو هيئة رئاسة المجلس الإسلامي، ورئيس ديوان المحاسبة، ووزير الطرق والتنمية الحضرية في حكومة إبراهيم رئيسي والعشرات من المشاركات الأخرى.
هو من بين الشخصيات الناجحة في الحكومة، حيث تقلد عدة مناصب مهمة بسرعة، بما في ذلك نائب الرئيس ورئيس المنظمة الوطنية للشباب وعدة مناصب أخرى. يحظى بازارباش بدعم مجموعات مثل آمنة المنشأة بقيادة حامد رسايي وجبهة الصباح الإيرانية، وهو يعتبر مرشحاً محتملاً في الانتخابات القادمة.
على الرغم من ذلك، يجب أن نتوقع وجود منافسة قوية، بما في ذلك من محسن رضائي وغيره، الذين قد يدخلون الساحة السياسية بمنافسة شديدة. الإصلاحيون، بالرغم من تدهور حظوظهم، قد يسعون لتحقيق تمثيل أفضل، ومن المتوقع أن يكون هناك ترشيحات من قبل شخصيات مثل مسعود المديجيان.
هو من بين الشخصيات الناجحة في الحكومة، حيث تقلد عدة مناصب مهمة بسرعة، بما في ذلك نائب الرئيس ورئيس المنظمة الوطنية للشباب وعدة مناصب أخرى. يحظى بازارباش بدعم مجموعات مثل آمنة المنشأة بقيادة حامد رسايي وجبهة الصباح الإيرانية، وهو يعتبر مرشحاً محتملاً في الانتخابات القادمة.
على الرغم من ذلك، يجب أن نتوقع وجود منافسة قوية، بما في ذلك من محسن رضائي وغيره، الذين قد يدخلون الساحة السياسية بمنافسة شديدة. الإصلاحيون، بالرغم من تدهور حظوظهم، قد يسعون لتحقيق تمثيل أفضل، ومن المتوقع أن يكون هناك ترشيحات من قبل شخصيات مثل مسعود المديجيان.
أحمدي نجاد يظهر في الصورة
عقب ظهور الرئيس الإيراني السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمود أحمدي نجاد، أمام منزله في منطقة نارمك شرق طهران، أعلن أنه سيقوم بدراسة الأوضاع الحالية ليقرر مشاركته في سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقطع فيديو يظهر نجاد وهو يتحدث إلى مجموعة من أنصاره الذين تجمعوا أمام منزله، حيث طالبوه بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو/حزيران المقبل، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في الأحداث الأخيرة.
وأكد نجاد أنه لن يقوم بالمزايدة من أجل البلاد والشعب، مشيراً إلى أن هذا هو سبب وجوده، لكنه شدد على حساسية الوضع الحالي في البلاد، قائلاً "رغم أننا كنا نسمع دائماً عن حساسية الوضع لكنها ما زالت موجودة".
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقطع فيديو يظهر نجاد وهو يتحدث إلى مجموعة من أنصاره الذين تجمعوا أمام منزله، حيث طالبوه بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو/حزيران المقبل، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في الأحداث الأخيرة.
وأكد نجاد أنه لن يقوم بالمزايدة من أجل البلاد والشعب، مشيراً إلى أن هذا هو سبب وجوده، لكنه شدد على حساسية الوضع الحالي في البلاد، قائلاً "رغم أننا كنا نسمع دائماً عن حساسية الوضع لكنها ما زالت موجودة".
علي لاريجاني منافساً جدياً للأصوليين الآخرين
علي لاريجاني منافساً جدياً للأصوليين الآخرين
يُعتبر علي لاريجاني منافساً جدياً للأصوليين الآخرين، وقد يكون بديلاً محتملاً للمرشح المحظوظ الذي تم استبعاده في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. على الرغم من دعم زعيم الجمهورية الإسلامية، إلا أن مجلس صيانة الدستور رفض تأهيله في الانتخابات السابقة.
بشكل عام، يتم تأهيل المرشحين مثل علي لاريجاني وأكبر هاشمي رفسنجاني وإسحاق جهانغيري وحسن روحاني بموافقة آية الله علي خامنئي. ومع ذلك، في الانتخابات السابقة، دخل إبراهيم رئيسي إلى القصر الرئاسي دون أي عوائق، مما دفع خامنئي إلى التصريح بأن لاريجاني كان "مضطهدًا ومضطهدًا" ويجب "تعويضه".
إذا ما تم تأهيل لاريجاني وترشحه للانتخابات، فإنه سيحظى بدعم أجزاء من الجماعات الأصولية والمعتدلة والإصلاحية. وبالرغم من صعوبة الحصول على أصوات الشعب، فإنه قد يجد دعماً من بعض الإصلاحيين. ومع ذلك، يعترض عائقًا قويًا في شكل "عمال النظافة".
لاريجاني وغيره من الجماعات المعتدلة والإصلاحية يدركون أهمية العمل في مرحلة ما بعد زعامة خامنئي، وبالتالي يسعون لاستعادة جزء من مؤسسة السلطة من خلال هذه الانتخابات.
الحكومة تواجه تحدياً كبيراً في انتخابات يوليو/تموز، خاصة مع مشاركة علي لاريجاني، وهو من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على النتائج النهائية.
باختصار، فإن التحديات السياسية الحالية في إيران تتطلب توازناً دقيقاً بين متطلبات الزعيم وتطلعات الشعب، وسيكون اختيار الرئيس الجديد بمثابة اختبار حقيقي لشرعية النظام وقبوله من قبل الشعب.