واشنطن تبحث التفاوض مع «حماس» لإطلاق الأسرى الأمريكيين... إدانة نجل بايدن في قضية "السلاح الناري" ... سويسرا تحتضن مؤتمراً للسلام في أوكرانيا

الأربعاء 12/يونيو/2024 - 12:40 م
طباعة واشنطن تبحث التفاوض إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 يونيو 2024.

واشنطن تبحث التفاوض مع «حماس» لإطلاق الأسرى الأمريكيين



ذكرت شبكة «إن.بي.سي نيوز» الأمريكية، أمس، أن مسؤولين أمريكيين يبحثون إجراء محادثات أحادية الجانب مع حركة «حماس»، بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح خمسة أسرى أمريكيين تحتجزهم الحركة في غزة، وذلك بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل إسرائيل.

ولم يتضح بعد ما الذي قد تقدمه الولايات المتحدة لـ «حماس» في المقابل، وفقاً للتقرير الذي استند إلى تصريحات اثنين من المسؤولين الأمريكيين الحاليين، ومثلهما من السابقين.

وتقول واشنطن إن «حماس» تحتجز خمسة أمريكيين منذ هجومها في 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة. ويأمل المسؤولون في استعادة رفات ثلاثة أمريكيين آخرين قتلوا في ذلك اليوم، حسبما ذكرت شبكة «إن.بي.سي» الأمريكية.

وأضاف المسؤولون الذين لم يتم الكشف عن هويتهم، والذين جرى إطلاعهم جميعاً على المفاوضات، لـ «إن.بي.سي»، أن أي محادثات بهذا الصدد لن تشمل إسرائيل، وستتم من خلال مفاوضين قطريين.

وقال المسؤولون إن «حماس» قد يكون لديها حافز للتوصل إلى صفقة كهذه مع واشنطن، لأنها ستزيد من توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي تعرض لانتقادات في الداخل، لعدم بذل المزيد من الجهود لتحرير الأسرى.

سويسرا تحتضن مؤتمراً للسلام في أوكرانيا



تستضيف سويسرا السبت والأحد المقبلين مؤتمراً سيكون بمثابة «خطوة أولى» لإيجاد الطريق نحو السلام في أوكرانيا، بحضور عشرات القادة من كل أنحاء العالم وفي غياب روسيا والصين.

وصرح وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس امسلدى تقديمه برنامج المؤتمر لوسائل الإعلام «نحن نجرؤ على التحدث عن السلام».

ويعقد «المؤتمر حول السلام في أوكرانيا» عقب اجتماع مجموعة السبع المقرر من الخميس إلى السبت في جنوب إيطاليا والذي سيشارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وسينضم زيلينسكي بعد اجتماع مجموعة السبع إلى ممثلي أكثر من 90 دولة ومنظمة في سويسرا، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.

وقال كاسيس إن «المؤتمر هو خطوة أولى، لكن لن تكون هناك عملية سلام من دون روسيا. السؤال لا يتعلق بمشاركة روسيا فيها من عدمها، بل متى».

وامتنعت برن عن دعوة روسيا للمشاركة في هذا المؤتمر، ويرتكز المؤتمر خصوصاً على خطة السلام المؤلفة من عشر نقاط التي طرحها الرئيس الأوكراني بهدف تحديد الوسائل الكفيلة بتحقيق «سلام عادل ودائم».

ميدانياً، قال حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوجوماز، إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعة بريانسك، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية. فيما قالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي: واصلت الوحدات الروسية التقدم وحررت بلدة ستارومايورسكي بعد يوم من إعلان سيطرتها على قرية ريجيفكا.

في الأثناء، نفت أوكرانيا استيلاء روسيا على قرية ريجيفكا. وقالت وزارة الدفاع في بيان: بالنسبة لقرية ريجيفكا، حاولت موسكو تنفيذ عملية دعائية هناك. حيث تم تدمير علم روسي رفع في القرية ولا وجود للقوات الروسية.

الانتخابات الأوروبية تعزز مواقع اليمين وتزلزل فرنسا



شهدت الانتخابات الأوروبية صعود تيار اليمين المتطرف في عدد من الدول، محدثة زلزالاً سياسياً في فرنسا، لكن من دون الإخلال بالتوازن السياسي في بروكسل، وأفادت توقعات أولية للبرلمان الأوروبي، بفوز حزب الشعب الأوروبي، الذي يمثل تيار يمين الوسط في انتخابات البرلمان الأوروبي، بحصوله على 191 مقعداً، وذلك بعد إغلاق جميع مراكز الاقتراع.

وتؤكد المعطيات الأولية، إحراز الأحزاب اليمينية القومية والمتطرفة مكاسب هامة، وانتكاسة مريرة لزعيمي القوتين الرئيستين في الاتحاد الأوروبي، المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن حلّ الجمعية الفرنسية (البرلمان)، ودعا لانتخابات تشريعية في 30 يونيو.

تقهقر

في فرنسا، تصدر حزب التجمع الوطني، بقيادة جوردان بارديلا، النتائج بنسبة تزيد على 31.36 % من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على حزب النهضة الذي يتزعمه الرئيس ماكرون (14.6 %) وبذلك سيحصل حزب الجبهة الوطنية على 31 من أصل 81 مقعداً فرنسياً في البرلمان الأوروبي.

في ألمانيا، ورغم الفضائح الأخيرة التي طالت رئيس قائمته، احتل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، المركز الثاني بنسبة 15.9 من الأصوات، خلف المحافظين (29,5 إلى 30 %). لكنه تقدم بفارق كبير على حزبي الائتلاف الحاكم، الاشتراكيين الديمقراطيين (14 %)، والخضر (12 %).

في إيطاليا، تصدّر حزب «إخوة إيطاليا» اليميني المتطرف، الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، النتائج بنسبة 25 إلى 31 % من الأصوات. أيضاً في النمسا، حصل «حزب الحرية» اليميني المتطرف، على 27 % من الأصوات، وعزز الهولنديون الذين كانوا أول من أدلوا بأصواتهم الخميس، موقف حزب خِيرت فيلدرز اليميني المتطرف.

وفي إسبانيا، أظهرت النتائج الرسمية حصول الحزب الشعبي اليميني، التشكيل الرئيس للمعارضة الإسبانية، على 22 مقعداً في البرلمان الأوروبي، مقابل 20 للاشتراكيين، بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وحقق حزب فوكس اليميني المتطرف تقدماً، بحصوله على 6 مقاعد.

أما في بولندا، فقد تقدم الحزب الوسطي المؤيد لأوروبا، بزعامة رئيس الوزراء دونالد تاسك، على حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي، لكن الأخير حافظ على قسم هام من الأصوات، كما أن اليمين المتطرف، المتمثل في حزب كونفيديراجا، لن يحصل على أقل من 6 مقاعد في البرلمان الأوروبي

تقديرات

ووفق التقديرات التي نشرها البرلمان الأوروبي، فإن حزب الشعب الأوروبي سيحصل على 191 مقعداً، والديمقراطيون الاشتراكيون 135 مقعداً، وحزب تجديد أوروبا 83 مقعداً. ويتوقع أن ينخفض عدد مقاعد الخضر إلى 53 مقعداً (مقارنة بأكثر من 70 حالياً).

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن «حزب الشعب الأوروبي هو أقوى مجموعة سياسية، وهذا مهم، سنبني حصناً ضد متطرفي اليسار واليمين، وسنوقفهم». وأضافت أنها ستعمل مع التكتلات السياسية من يسار الوسط والليبراليين، الذين دعموها في الأساس للفوز بإعادة تعيينها في المنصب.

وفون دير لايين مرشحة لشغل المنصب مجدداً، ويتعين عليها الحصول على موافقة زعماء الدول الأعضاء، ثم غالبية أعضاء البرلمان الأوروبي - الذين منحوها ثقتهم في عام 2019، بغالبية ضئيلة للغاية (تسعة أصوات).

روسيا والصين.. من الشراكة إلى التحالف



تشهد العلاقات الروسية الصينية تقارباً غير مسبوق في الآونة الأخيرة، ما يعكس تحولاً استراتيجياً في النظام الدولي. هذا التقارب يتجلى في تعميق التعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي بين البلدين، مع توقيع اتفاقيات ضخمة في مجال الطاقة، وتنسيق المواقف في المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، كلها دلائل على تنامي الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبكين إلى تحالف استراتيجي.

وينظر الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، إلى هذا التحالف المتنامي، بمزيد من الريبة والمخاوف العميقة. تعود أسباب هذه المخاوف إلى تصاعد التحدي الذي تمثله روسيا والصين للنظام العالمي، الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها.

ويتبع الغرب والولايات المتحدة في هذا السياق، مسارات مختلفة للتعامل مع هذه العلاقات، من خلال سياسة العصا والجزرة مع الصين، سواء من خلال محاولات استمالتها، لفض الشراكة مع موسكو، وكذا من خلال الأدوات التصعيدية، والتنديد بدورها في مساندة موسكو، يقول الكاتب والباحث السياسي، رامي القليوبي، إن ثمة ضغوطاً واسعة تُمارس على بكين - سواء من جانب الغرب وأمريكا من أجل إجبارها على إعادة صياغة علاقاتها مع روسيا -الخاضعة للعقوبات الغربية- من خلال عديد من الأدوات المختلفة.

وتنظر الولايات المتحدة إلى جانب الغرب، إلى بكين، باعتبارها لاعباً رئيساً في دعم استقرار روسيا اقتصادياً بشكل أو بآخر، من خلال مساندتها في تجاوز العقوبات ودحض تأثيراتها، وبالنظر إلى كون بكين تمثل الشريك الاستراتيجي الأبرز الآن بالنسبة لروسيا، ومع إجراء المعاملات بالعملات المحلية.

يؤكد القليوبي أن واشنطن تصنف بكين وموسكو من الخصوم السياسيين والاقتصاديين لها، وبالتالي، تسعى إلى الإضرار بهما اقتصادياً، لكنه يشكك في الوقت نفسه، من إمكانية نجاح الغرب وواشنطن في ذلك، على اعتبار أن التجارب السابقة كافة، تشير إلى استحالة محو بلد واقتصاد كبير من الخريطة السياسية والاقتصادية.

وفي مقابل محاولات الولايات المتحدة والغرب استهداف العلاقات الراسخة بين موسكو وبكين، فإن البلدين يحرصان على رفع مستوى التنسيق على عديد من الصعد، في شراكة واسعة المدى، بما يخدم مصالحهما الاقتصادية في المقام الأول، وهو ما تعبر عنه معدلات التجارة التي تحافظ على الزخم.

أحدث البيانات في هذا السياق، هي تلك الصادرة عن إدارة الجمارك الصينية، والتي كشفت عن ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين بنسبة نحو 3 % خلال الخمسة أشهر المنقضية من العام الجاري 2024، وصولاً إلى أكثر من 96 مليار دولار، بلغ نصيب الصادرات الصينية منها 41.8 مليار دولار (بتراجع 1.8 % عن الفترة المماثلة من عام 2023)، فيما بلغت صادرات روسيا إلى الصين 54.7 مليار دولار (بزيادة نحو 7 %).

الأكاديمي المتخصص في الشؤون الصينية، جعفر الحسيناوي، يستشهد بالزيارات واللقاءات الأوروبية الصينية المختلفة خلال الفترة الأخيرة، ضمن العوامل التي تعكس الرغبة الأوروبية الأمريكية في احتواء الصين، والحفاظ على العلاقات المشتركة معها.  

ويوضح أن الغرب من ناحيته، يقدم مجموعة من المغريات لبكين -التي تمثل ثاني أكبر اقتصاد في العالم- من أجل تقليص علاقتها  مع روسيا، من بين تلك المغريات، ما يرتبط بتخفيف الضغوطات المفروضة على الشركات الصينية في الغرب، وكذلك أمور مرتبطة بالرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الصينية. لكنه يعتقد في الوقت نفسه، أن الصين تُلاعب الغرب والولايات المتحدة، باتباع سياسة الضغط بالمصالح المشتركة بينهما.

إدانة نجل بايدن في قضية "السلاح الناري"



دانت هيئة محلّفين هانتر بايدن اليوم "الثلاثاء" بتهم فدرالية تتعلّق بحيازة الأسلحة النارية، في إطار أول محاكمة في قضية جنائية في التاريخ تستهدف نجل رئيس أمريكي في منصبه.

وأدين نجل الرئيس جو بايدن والبالغ 54 عاماً بجميع التهم الجنائية الثلاث الموجّهة له والمرتبطة بشرائه سلاحا ناريا عام 2018 عندما كان مدمناً على المخدرات.

يأتي الحكم في وقت يسعى والده للفوز بولاية رئاسية ثانية وبالتزامن مع خطاب مقرر للرئيس بشأن عنف الأسلحة النارية.

عبّر الرئيس عن "حبّه ودعمه" لنجله في بيان صدر عن البيت الأبيض بعد اختتام المحاكمة التي جرت في مدينة ويلمينغتون في ديلاوير التي ينحدر منها بايدن.

وقال بايدن "أنا الرئيس ولكنني أيضا الوالد.. أنا وجيل "السيدة الأولى" نحب ابننا ونحن فخوران به اليوم".

وأضاف أن "الكثير من العائلات التي لها أحباء عانوا من الإدمان تفهم الشعور بالفخر الذي ينتابك عندما ترى شخصا تحبه يتجاوز الأمر ويكون بهذه القوة والصمود في تعافيه".

وأكد "سأقبل بنتيجة هذه القضية وسأواصل احترام الإجراءات القضائية فيما يفكّر هانتر في الاستئناف".

تواصلت مداولات هيئة المحلّفين المكوّنة من 12 عضوا ثلاث ساعات على مدى يومين قبل التوصل إلى قرار.

ولم يدل هانتر بايدن بشهادته خلال المحاكمة التي استغرقت أسبوعا. وحضرت السيدة الأولى جيل بايدن عدة أيام من المحاكمة.

وقد يواجه هانتر حكما بالسجن لمدة تصل إلى 25 عاما، إلا أنه يستبعد بأن يتم سجنه على اعتبار أن لا سوابق لديه.

يأتي الحكم بعد أقل من أسبوعين على إدانة دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الأوفر حظا لمنافسة الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر المقبل، بتهم تتعلّق بالاحتيال التجاري.

وعقّدت هذه المحاكمة إلى جانب قضية أخرى يواجه هانتر في إطارها اتهامات بالتهرّب الضريبي في كاليفورنيا، جهود الديموقراطيين لإبقاء تركيز الانتخابات على ترامب، أول رئيس سابق في التاريخ يدان بجريمة.

مقتل نائب رئيس ملاوي و9 آخرين في تحطم طائرة



أعلن رئيس ملاوي لازاروس تشاكويرا، مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة التي تقل نائبه ساولوس كلاوس تشيليما و9 آخرين والتي اختفت الاثنين. وقال الرئيس في خطاب للأمة إن «فرق البحث والإنقاذ عثرت على الطائرة... مدمرة بالكامل ولم يُعثر على أحياء إذ قُتل جميع الركاب في الارتطام».

وأظهرت صور أرسلها عنصر في فريق الإنقاذ العسكري لوكالة «فرانس برس» عناصر من الجيش واقفين على منحدر يعلوه الضباب قرب حطام يحمل رقم تسجيل تابع للجيش الملاوي.

واختفت الطائرة العسكرية التي تقل تشيليما (51 عاماً) و9 آخرين الاثنين، بعد أن فشلت في الهبوط في مدينة مزوزو الشمالية بسبب ضعف الرؤية وطُلب منها العودة إلى العاصمة ليلونغوي.

وقامت الفرق بتمشيط غابة يغطيها الضباب جنوب مزوزو أمس، بعد تحديد السلطات آخر برج اتصلت به الطائرة قبل اختفائها. أقلعت الطائرة بعيد التاسعة صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (07.00 ت غ) من ليلونغوي لتقل المجموعة إلى مزوزو على بعد 370 كلم لحضور جنازة وزير سابق. ومن بين ركابها السيدة الأولى السابقة في ملاوي شانيل دزيمبيري.

وقال الرئيس شاكويرا إنه استخدم الطائرة سابقاً في رحلات مماثلة. وأكد أن الطاقم قام بتشغيلها قبل ساعات على الحادثة. انتُخب تشيليما للمرة الأولى نائباً للرئيس في 2014. وكان يحظى بشعبية خصوصاً بين فئة الشباب.

شارك