كتاب جديد : مرايا الإمام ...العقلانية الغائبة في مشروع محمد عبده
الثلاثاء 18/يونيو/2024 - 03:58 م
طباعة
روبير الفارس
يصدر قريبا كناب "مرايا الإمام ...العقلانية الغائبة في مشروع محمد عبده" للدكتور الباحث في الفكر الفلسفي محمد دوير .يتناول الفصل الأول من الكتاب " عتبات العقل " ثلاثة مستويات من مفهوم العقل، فالعقل المكتسب هو الذي من خلاله تشكل التكوين المعرفي عند محمد عبده كالماخ الفكري والوجدان الصوفي والتعليم الأزهري وتأثير الأفغاني والتجربة الأوربية والواقع الاجتماعي والسياسي في القرن التاسع عشر. فيما يتأسس المستوي الثاني من تصور المؤلف لمفهوم " العقل الوظيفي" عند الإمام، بمعني الدور الذي يقوم به العقل في مشروعه الفكري ومساره العملي. فيتناول مفهوم العقل بين الشرق والغرب، وكيف قام عبده بتوظيف العقل لصالح النص، ثم تجليات العقل الوظيفي. وبالأخير نقد الدور الوظيفي للعقل عنده. والمستوي الثالث العقلانية الغائبة، وفيه يناقش المؤلف عدة موضوعات منها النبوة والعقل وعقلانية الإسلام الأولي، ثم العقلانية العربية الحديثة ويتوقف عن مصطلح العقلانية الغائبة ليدرس أسباب غيابها عن مشروع عبده، مما استلزم تعريفها وقراءة في سماتها وخصائصها.
في الفصل الثاني" الإسلام في قلب العاصفة / المرايا المتقاطعة" يتناول مفهوم الإصلاح من حيث المعني والدلالة، ثم يعرج المؤلف علي دراسة الإصلاح في التعليم وفي الأزهر ومحاولة عبده الانتقال من خلالها إلي بناء منظومة ثقافية وحضارية مؤسسة علي طرفي المعادلة عنده، الأصول الدينية " النص الديني والسنة النبوية" والتجربة الأوربية في سياقها التقني والتقدمي، دون سياقاتها الثقافية والفكرية. ثم ينتقل المؤلف الي مناقشة ثنائية التجديد والاجتهاد لدي الامام، فيعرض لعلاقة العقل بالنقل في منظوره، وكذا تصوره للتجديد الذي جاء بمحازاة الفكرة السلفية ولم يأت في تقاطعية معها، وبالأخير يحدث المؤلف مقارنة بين الإصلاح الأوربي والإصلاح الإسلامي، ويكشف عن نقاط الاختلاف الجذري بينهما. ينتقل المؤلف في هذا الفصل الي قراءة في برنامج الحداثة وفقا للإصلاح الإسلامي فينطلق أولا من قراءة تحليلية للحداثة الأوربية وتوتراتها، ثم النهضة العربية ومشكلاتها. لينتهي عند الرد على المستشرقين، الافغاني ورينان، ثم عبده مع هانوتو وفرح أنطون.
وفي الفصل الثالث " الامام بين طرفي المحنة" وفيه يشتبك المؤلف مع عدة ملفات اتصلت بالإمام بصورة مباشرة، فيكشف عن موقفه من الحكم العثماني وتصوره لنظرية المستبد العادل، ثم موقفه من حكم محمد علي وأسرته. والقضية الوطنية بين عرابي وعبده، والعلاقة المرتبكة والعدائية بين مصطفي كامل والإمام. ولكن المؤلف يتوقف طويلا أمام ثنائية الافغاني ورشيد ودورهما في بناء مشروع عبده وتخارجاته. فيتناول أولا الافغاني واصوله ونسبه وأفكاره وأثره ومشروعه الفكري والايديولوجي وعلاقته بالماسونية...الخ كما يعرج علي رشيد رضا الذي تحول من مريد عند الامام الي قطب إسلامي خرجت من تحت عباءته الفكرة الإسلامية السياسية المنظمة.
في الفصل الرابع والأخير" الصوت والصدي" وفيه يعرض المؤلف لفلسفة عبده في الالهيات وعلم الكلام والفلسفة الاجتماعية والفلسفة الأخلاقية ونظريته في التفسير وفلسفة التاريخ...الخ. وينتقل الي تقييم الامام وما قدمه للفكر العربي. ثم يتوقف بقدر من التفصيل أمام تلاميذ الامام محمد عبده.
في الفصل الثاني" الإسلام في قلب العاصفة / المرايا المتقاطعة" يتناول مفهوم الإصلاح من حيث المعني والدلالة، ثم يعرج المؤلف علي دراسة الإصلاح في التعليم وفي الأزهر ومحاولة عبده الانتقال من خلالها إلي بناء منظومة ثقافية وحضارية مؤسسة علي طرفي المعادلة عنده، الأصول الدينية " النص الديني والسنة النبوية" والتجربة الأوربية في سياقها التقني والتقدمي، دون سياقاتها الثقافية والفكرية. ثم ينتقل المؤلف الي مناقشة ثنائية التجديد والاجتهاد لدي الامام، فيعرض لعلاقة العقل بالنقل في منظوره، وكذا تصوره للتجديد الذي جاء بمحازاة الفكرة السلفية ولم يأت في تقاطعية معها، وبالأخير يحدث المؤلف مقارنة بين الإصلاح الأوربي والإصلاح الإسلامي، ويكشف عن نقاط الاختلاف الجذري بينهما. ينتقل المؤلف في هذا الفصل الي قراءة في برنامج الحداثة وفقا للإصلاح الإسلامي فينطلق أولا من قراءة تحليلية للحداثة الأوربية وتوتراتها، ثم النهضة العربية ومشكلاتها. لينتهي عند الرد على المستشرقين، الافغاني ورينان، ثم عبده مع هانوتو وفرح أنطون.
وفي الفصل الثالث " الامام بين طرفي المحنة" وفيه يشتبك المؤلف مع عدة ملفات اتصلت بالإمام بصورة مباشرة، فيكشف عن موقفه من الحكم العثماني وتصوره لنظرية المستبد العادل، ثم موقفه من حكم محمد علي وأسرته. والقضية الوطنية بين عرابي وعبده، والعلاقة المرتبكة والعدائية بين مصطفي كامل والإمام. ولكن المؤلف يتوقف طويلا أمام ثنائية الافغاني ورشيد ودورهما في بناء مشروع عبده وتخارجاته. فيتناول أولا الافغاني واصوله ونسبه وأفكاره وأثره ومشروعه الفكري والايديولوجي وعلاقته بالماسونية...الخ كما يعرج علي رشيد رضا الذي تحول من مريد عند الامام الي قطب إسلامي خرجت من تحت عباءته الفكرة الإسلامية السياسية المنظمة.
في الفصل الرابع والأخير" الصوت والصدي" وفيه يعرض المؤلف لفلسفة عبده في الالهيات وعلم الكلام والفلسفة الاجتماعية والفلسفة الأخلاقية ونظريته في التفسير وفلسفة التاريخ...الخ. وينتقل الي تقييم الامام وما قدمه للفكر العربي. ثم يتوقف بقدر من التفصيل أمام تلاميذ الامام محمد عبده.