غوتيريش: العالم "يفشل" في تحقيق أهداف التنمية...30 قتيلا على الأقل في التظاهرات ضد الحكومة في كينيا ... تركيا.. قتيلان و 35 جريحا حافلتين تقل إحداهما عمال محطة "أقويو" للطاقة النووية
السبت 29/يونيو/2024 - 11:27 ص
طباعة
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 يونيو
2024.
أ ف ,.,غوتيريش: العالم "يفشل" في تحقيق أهداف التنمية
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أن الحرب ونقص التمويل أعاقا التقدم نحو أهداف التنمية الرئيسية التي وضعتها المنظمة الأممية وتشمل العمل لمكافحة التغير المناخي.
في عام 2015، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة التي تضم 17 هدفا لتغيير العالم بحلول عام 2030، بما في ذلك عن طريق إنهاء الفقر المدقع تماماً والقضاء على الجوع.
لكن غوتيريش قال الجمعة إن "العالم حصل على علامة فاشلة".
وأضاف في مؤتمر صحافي في نيويورك كشف فيه النقاب عن التقدم المحرز بشأن الأهداف "إن فشلنا في تأمين السلام ومواجهة التغير المناخي وتعزيز التمويل الدولي يقوّض التنمية".
وتابع "يجب علينا تسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وليس لدينا وقت لنضيعه -- 17% فقط من الأهداف على مسارها الصحيح".
وتعرضت الجهود المبذولة لتمويل تحقيق هذه الأهداف لانتكاسات متكررة بسبب كوفيد والحروب في أوكرانيا وغزة والسودان وتفاقم الكوارث المناخية والزيادات الحادة في تكاليف المعيشة.
وقال غوتيريش إنه بينما كانت الدول متخلفة عن التقدم في العديد من المجالات، كان هناك بصيص من الأمل في الحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية وزيادة الوصول إلى الإنترنت والاستخدام "المزدهر" لمصادر الطاقة المتجددة.
وقال غوتيريش إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لإحلال السلام في النزاعات الكبرى المستعرة على مستوى العالم إلى جانب الجهود الرامية إلى التحول الأخضر.
وأضاف أن "هذا يعني مضاعفة القدرة الإقراضية لبنوك التنمية المتعددة الأطراف لتوفير المزيد من الموارد للعمل المناخي والتنمية المستدامة".
وكالات.. في مناظرتهما الأولى.. بايدن يتعثر مبكراً وترامب يطلق الأكاذيب
هيمن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أول مناظرة تلفزيونية في حملة الانتخابات الرئاسية بمواجهة جو بايدن، الذي تعثر في الكلام، لكن ترامب كان هجومياً في المضمون، حيث فشل بايدن في إلقاء عبارات جيدة الصياغة، بينما ردد ترامب الأكاذيب مراراً وتكراراً وتجنب الإجابة عن الأسئلة الصعبة، فيما أعرب مسؤولون بالحزب الديمقراطي عن شعورهم بالإحباط من أداء بايدن وتساءل عما إذا كان ينبغي أن يخوض انتخابات الرئاسة. فيما ردت حملة بايدن بتأكيد أنه لن ينسحب من السباق.
واتسمت مناظرة بايدن وترامب، ليل الخميس الجمعة، التي نظمتها شبكة سي إن إن، بالشراسة، حيث كانت الإهانات السمة البارزة في هذا اللقاء الساخن، والذي جرى في أتلانتا بولاية جورجيا، مساء الخميس بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة.
وعكست المناظرة حالة الجدل والاختلاف الواضح بينهما، إذ سعى كل منهما إلى إبراز مواقفه وبرامجه بشكل حاسم. وفي بعض الأحيان، بدا بايدن غير قادر على الدفاع عن سجله أو فضح سيل ترامب من الأكاذيب والتشويهات لإرثه في فترة ولايته الأولى. وقالت صحف أمريكية إن بايدن أخطأ عدة مرات، مستشهداً بحقائق وأرقام غير صحيحة من إجابته الأولى. كانت ملاحظاته هادئة، تتخللها نوبات سعال مريضة متكررة.
وخلال نصف الساعة الأولى من المناظرة بدا بايدن أجشأ ومتردداً في بعض الأحيان وتعثر في الحديث أكثر من مرة، في حين كان ترامب يشن هجوماً تلو الآخر يتضمن العديد من المعلومات المغلوطة المتكررة على غرار الادعاء بأن المهاجرين ينفذون موجة جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.
قضايا ساخنة
المناظرة تناولت قضايا ساخنة وتبادل المرشحان الاتهامات حول قضايا داخلية وخارجية أهمها قضايا الإجهاض والاقتصاد والمهاجرين فضلاً عن الحرب في غزة وأوكرانيا. وفي حين ظهر الرئيس بايدن متلعثماً بالحديث طوال المناظرة تبين أن الرئيس السابق ترامب كذب ما لا يقل عن 30 كذبة بالمجمل بحسب «سي إن إن».
وفي موقف ملفت، لم يتعهد الرئيس السابق، الذي لم يعترف يوماً بهزيمته أمام بايدن في انتخابات 2020، باحترام نتيجة الاستحقاق المقبل في الخامس من نوفمبر، كما نفى مرة جديدة أي مسؤولية له في الهجوم الذي شنه أنصاره على الكونجرس في واشنطن 6 يناير 2021.
الإجهاض
شكلت مسألة الإجهاض وإلغاء قانون «رو ضد ويد» محوراً أساسياً في المناظرة، وقد بدا الاختلاف الشديد في وجهتي نظر الطرفين. الرئيس السابق دافع بشدة عن موقفه بشأن إلغاء القانون، وقال: «الكل كان يريد إعادة الصلاحيات للولايات، وما فعلته أنني عينت ثلاثة في المحكمة العليا صوتوا لصالح إلغاء هذا القانون وإعادة الصلاحيات للولايات، وكل مفكر قانوني أراد ذلك».
أما بايدن فقد دافع عن حق المرأة في الإجهاض، ورفض تدخل السياسيين في صحتها، على حد تعبيره، وأضاف: «المرأة تقرر مع طبيبها وهو أمر يتعلق بها».
الهجرة
مسألة الهجرة كانت حاضرة وبقوة في المناظرة، وقد دافع الطرفان عن سياساتهما في هذا الشأن. بايدن أكد على العمل بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري من أجل التوصل إلى حل للمهاجرين، مشيراً إلى أن عدد من يدخلون الحدود في الوقت الحاضر أقل من السابق.
من جانبه اتهم ترامب المهاجرين بأنهم يقتلون المواطنين الأمريكيين، وأضاف: «نحن تقريباً دولة غير حضارية من جراء فتح الحدود وعلينا إخراجهم بسرعة لأنهم يدمرون بلدنا بينما يموت المحاربون القدامى في الشوارع».
«حرب عالمية ثالثة»
وكان للسياسة الخارجية نصيب كبير في المناظرة، وعبر كل من الطرفين عن رأيه فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا وغزة. وحمل ترامب بايدن مسؤولية مقتل الكثير من الناس من جراء الحرب في أوكرانيا واتهمه بتشجيع روسيا على ذلك وجر العالم إلى «حرب عالمية ثالثة». وأضاف قائلاً: «هذه حرب ما كان يجب أن تبدأ لو كان هناك قائد، هذه الحرب سوف تنتهي قبل أن أستلم منصبي في العشرين من يناير، الناس تقتل وسوف أسوي المسألة».
أما بايدن، فقد شدد على أهمية مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا، وأن كل الأموال التي قدمتها إدارته هي عبر الأسلحة التي تصنع في أمريكا، وأضاف: «بوتين يسعى إلى إعادة الجمهورية السوفيتية، ولو نجح في الحرب فإنه سيستمر».
الحرب على غزة
انتقد ترامب سياسات بايدن التي زعم أنها كانت السبب وراء وقوع هجوم السابع من أكتوبر، وأضاف «بايدن يقول إن حماس هي التي لا تريد وقف إطلاق النار، ولكن إسرائيل هي التي لا تريد وقف إطلاق النار، عليهم إنهاء الأمر». كما وصف ترامب بايدن «بالفلسطيني السيئ» في إشارة لتأييد الرئيس الأمريكي للفلسطينيين على حساب إسرائيل، على حد تعبيره.
كما اتهم ترامب بـ«الكذب» بتأكيده أن الهجرة غير القانونية تتسبب بارتفاع نسبة الجرائم، لكن الحقيقة أنه منذ أن دخلت حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية عهد التلفزيون قبل 60 عاماً مع المناظرة بين جون كينيدي وريتشارد نيكسون، بات الشكل بأهمية الجوهر.
ومع ذلك، قال بايدن بعد إنهاء المناظرة لدى توقفه في مطعم بجورجيا: «أعتقد أننا كنّا جيّدين»، مؤكداً أن «من الصعب إجراء النقاش أمام كاذب».
إحباط ديمقراطي
أعرب مسؤولون بالحزب الديمقراطي الأمريكي عن شعورهم بالإحباط من أداء بايدن في أول مناظرة مع ترامب، لدرجة أن البعض تساءل عما إذا كان ينبغي أن يخوض انتخابات الرئاسة.
وأقرت مديرة العلاقات العامة السابقة لبايدن، كايت بيدينجفيلد، بأن «أداء الرئيس خلال المناظرة كان مخيباً للأمل حقاً، ليست هناك طريقة أخرى لقول ذلك»، فيما اعتبر الخبير السياسي لاري ساباتو أن المناظرة كانت «كارثة بلا أي شك».
وفي محاولة لمعالجة الأزمة، اعترفت نائبة الرئيس كامالا هاريس بأن بايدن كان «بطيئاً في البداية»، لكنه برأيها «أنهاها بقوة».
وبعد موجة الانتقادات والدعوات الديمقراطية لتنحي بايدن وإنهاء ترشحه للرئاسة، قال مسؤول في الحملة إن الرئيس بايدن «لن ينسحب» من سباق انتخابات 2024، بعد الأداء الهش في المناظرة، وقال المتحدث باسم حملة بايدن، سيث شوستر، في رسالة نصية: «بالطبع لن ينسحب».غير أن سيناريو اختيار مرشح آخر يبقى في الواقع مستبعداً تماماً، ومن المتوقع ما لم تحصل مفاجأة كبرى أن يعين الحزب الديمقراطي رسمياً بايدن مرشحاً له للرئاسة عند عقد مؤتمره في شيكاغو بمنتصف أغسطس.
ولا شكّ أن أداء بايدن الرديء سيشكل منعطفاً في حملة شهدت حتى الآن منافسة شديدة بين المرشحين، لا سيما في الولايات التي يمكن أن ترجح كفة الانتخابات، غير أن من الصعب معرفة ما إذا كانت المناظرة ستحدث تغييراً جذرياً في بلد يشهد استقطاباً سياسياً عميقاً، ويبقى الرهان هائلاً في ظل التقارب بالتأييد للمعسكرين.
فإن نجح أي من المرشحين في اجتذاب بعض الناخبين المستقلين، فهذا قد يكفي لإعطائه الأفضلية على خصمه في نوفمبر، لكن ثمة عاملاً مجهول النتيجة قد يؤثر على مجرى الانتخابات، وهو المتاعب القضائية التي يواجهها ترامب.
وفي هذا السياق، يصدر القضاء بعد أسبوعين عقوبته على الرئيس السابق بعد إدانته بتزوير مستندات محاسبية لإخفاء مبلغ مالي في قضية «شراء صمت» نجمة أفلام إباحية سابقة أقام معها علاقة جنسية، تفادياً لفضيحة قبل انتخابات 2016.
وقفز «سهم ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب- Trump Media and Technology Group» بأكثر من 6 %، بعد أداء مهتز للرئيس جو بايدن، أمام ترامب.
فيما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» في افتتاحية «إنه يجب على بايدن أن يرفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية إذا كان لا يريد السماح لترامب بالفوز». فيما أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة «CNN» الأمريكية أن 67 % من الناخبين الأمريكيين الذين شاهدوا المناظرة الرئاسية يرون أن ترامب تفوق على الرئيس جو بايدن، الذي نال نسبة 33 %.
أ ف ب.. موريتانيا تشهد انتخابات رئاسية والغزواني الأوفر حظا من بين 7 مرشحين
يدلي أكثر من 1.7 مليون موريتاني بأصواتهم اليوم لاختيار رئيس جديد سيحكم البلاد في السنوات الـ5 المقبلة، حيث يعد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني الأوفر حظا للفوز.
ويتنافس على المنصب 7 مرشحين، وفق القائمة النهائية التي كشف عنها المجلس الدستوري الموريتاني في 20 مايو، من بينهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني (67 عاما) الذي ينتمي إلى حزب "الإنصاف" والذي يحكم موريتانيا منذ 2019.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن ولد الغزواني يبدو الأوفر حظا لحسم السباق والفوز بولاية ثانية كرئيس للدولة الإفريقية التي يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة، وتحتل موقعا استراتيجيا بين شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
إلى جانب محمد ولد الغزواني، سيخوض ستة مرشحين آخرين غمار الانتخابات الرئاسية، وهم بيرام ولد اعبيد (58 عاما) الذي ينتمي إلى شريحة "الحراطين" (سكان الواحات في الصحراء الكبرى بموريتانيا)، مامادو بوكارى با الذي ينتمي إلى الأقلية الزنجية ويدافع عن حقوق الزنوج الذين يعيشون في الجنوب الموريتاني، أتوما أنتوان سليمان سومارى الذ يعمل كطبيب في مجال جراحة الأعصاب، حمادي ولد سيدي المختار (49 عاما) وهو فقيه وواعظ ينحدر من أسرة محافظة سبق وأن شغل منصب نائب في البرلمان الموريتاني خلال عهدتين، محمد الأمين المرتجي الوافي وهو خبير في مجال المحاسبة، العيد محمدن امبارك (45 عاما)، وهو يترشح للمرة الأولى، تخرج من المدرسة الوطنية للمحامين بباريس.
فيما تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز الذي ساعد محمد الغزواني لتولي منصب الرئيس في 2019 لن يشارك في الاستحقاق الانتخابي.
فهو يقبع في السجن منذ 2023 ولمدة ثلاث سنوات بتهمة "الإثراء الشخصي" و"الفساد". وبالرغم من أن القضاء الموريتاني سمح له بتقديم ملفه الانتخابي للمجلس الدستوري، إلا أن هذا الأخير رفض ترشحه لأسباب "تقنية" وفق مجلة "جون أفريك" المتخصصة في القضايا الأفريقية.
RT.. تركيا.. قتيلان و 35 جريحا حافلتين تقل إحداهما عمال محطة "أقويو" للطاقة النو
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 35 آخرون في حادث اصدام حافلتين إحداهما تقل عمالا في محطة "أقويو" التركية للطاقة النووية.
وذكرت مواقع إعلامية تركية أن الحادث وقع في مدينة مرسين بعد عبور الحافلة التي تقل عمال محطة "أقويو" المسار المقابل واصطدامها بحافلة أخرى تقل عمالا وسيارة بها مشرفون متخصصون.
تركيا.. قتيلان و 35 جريحا حافلتين تقل إحداهما عمال محطة تركيا.. قتيلان و 35 جريحا في حادث سير مع موظفين بمحطة "أقويو" للطاقة النووية
ووقع الحادث على الطريق السريعة مرسين - أنطاليا D-400، داخل حدود إيشكلي التابعة لمنطقة سيليفكي.
تركيا.. قتيلان و 35 جريحا حافلتين تقل إحداهما عمال محطة تركيا.. قتيلان و 35 جريحا في حادث سير مع موظفين بمحطة "أقويو" للطاقة النووية
وحسب المعلومات الواردة، كان على متن الحافلة عمال محطة "أقويو" للطاقة النووية. وخرجت إلى المسار المقابل نتيجة فقدان سائقها السيطرة على عجلة القيادة أثناء سيرها باتجاه مرسين.
وتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصلت الفرق الصحية والشرطة وعناصر الإطفاء إلى مكان الحادث.
وفي 24 يونيو الجاري، أعلنت محطة "أقويو" للطاقة النووية في تركيا أن مؤسسة "روساتوم" الروسية سلمتها جهاز محاكاة سيستخدم في تدريب موظفي ورشة الكهرباء بالمحطة على العمل مع المعدات الكهربائية الموجودة فيها.
"هيومن رايتس ووتش": 30 قتيلا على الأقل في التظاهرات ضد الحكومة في كينيا
قتل 30 شخصا على الأقل خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في كينيا الثلاثاء الماضي بحسب ما أعلنت "هيومن رايتس ووتش" السبت، وهي أعلى حصيلة ضحايا للاحتجاجات التي شابتها أعمال عنف
واستندت المنظمة غير الحكومية إلى "شهادات ومعلومات توفرت لدى العامة وسجلات المشافي والوفيات".
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" في بيان إلى أن "محققيها شاهدوا جثث 26 متظاهرا في مشارح عدة في نيروبي، وأظهرت تحقيقات أخرى أن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص على الأقل في إلدوريت، وشخصا في ناكورو وآخر في ميرو".
وتتهم "هيومن رايتس ووتش" على غرار العديد من المنظمات غير الحكومية، "الشرطة بإطلاق الذخيرة الحية، وخاصة على الحشد أمام البرلمان" داعية "السلطات الكينية إلى فتح تحقيق بسرعة ولكن بطريقة موثوقة وشفافة في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن".
ونقلت المنظمة عن أحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان قوله إن" 22 شخصا قتلوا على يد الجيش في جيتوراي، البعيدة حوالي عشرين كيلومترا شمال نيروبي".
وقال أوتسيينو ناموايا، مدير المنظمة في منطقة شرق إفريقيا في بيان "إن إطلاق النار مباشرة على الحشد دون مبرر، بما في ذلك عندما يحاول المتظاهرون الفرار، أمر غير مقبول على الإطلاق بموجب القانون الكيني والدولي".
وكانت اللجنة الكينية لحماية حقوق الإنسان أفادت بـ"مقتل 22 شخصا في البلاد" وأكدت مجموعة العمل لإصلاح الشرطة، وهي تجمع لمنظمات غير حكومية محلية تضم الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أنها" أحصت مساء 25 يونيو 23 حالة وفاة "بسبب إطلاق الشرطة النار".
ولم تعلن السلطات عن أي حصيلة لهذا اليوم الذي شهد اقتحام المتظاهرين للبرلمان بعيد تصويت النواب على مشروع ميزانية 2024-2025 الذي نص على "زيادات ضريبية".
وانطلقت الحركة الاحتجاجية التي أطلق عليها "احتلال البرلمان" على مواقع التواصل الاجتماعي بعيد تقديم مشروع موازنة 2024-2025 إلى البرلمان في 13 يونيو وينص خصوصا على "فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة سنوية قدرها 2,5% على المركبات الخاصة".
وفوجئت الحكومة بشدة المعارضة لمشروعها زيادة الضرائب.
وأذعن الرئيس الكيني وليام روتو، لمطالب الشباب وسحب الأربعاء مشروع الميزانية.
Sputnik.. برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
قال البرلماني الروسي فاسيلي بيسكاريوف، إن تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية لا يخفي أن السفارة الأمريكية في موسكو تتدخل بشكل دوري في شؤون روسيا الداخلية.
وأضاف بيسكاريوف، رئيس لجنة مجلس الدوما للتحقيق في وقائع تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية الروسية: "الخارجية الأمريكية في تقريرها المذكور، لم تحاول إخفاء أن سفارتها في موسكو تتدخل دوريا في شؤون بلادنا الداخلية، وذلك عن طريق دعم ما تزعم بأنه أنشطة سلمية للأقليات الدينية. ولكن وكما نعلم الحديث يدور في غالبية الحالات عن منظمات تمت إدانة ممثليها أو تقديمهم إلى العدالة لمسؤوليتهم عن جرائم إرهابية ومتطرفة".
وشدد بيسكاريوف كذلك على أن التقرير الأمريكي، استفزازي ومناهض لروسيا بشكل علني وصريح.
ويرى البرلماني الروسي أن الولايات المتحدة تنتقد باستمرار وتدعو إلى إلغاء التشريعات الروسية لمكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف، وتتحدث علنا خلال ذلك عن دعمها للمنظمات الدينية الزائفة المحظورة في روسيا.
وقال: "نحن نعتبر دعم وزارة الخارجية الأمريكية للتطرف الديني الزائف في بلدنا بمثابة تدخل في شؤوننا الداخلية، ومحاولة لتقويض الانسجام بين الأعراق والأديان وزعزعة الوضع في روسيا في ظروف تنفيذ العملية العسكرية الخاصة".
"نوفوستي": أوكرانيا وبولندا تستبقان قمة الناتو المقبلة بتوقيع اتفاقية أمنية ثنائ
كشف مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" أن بولندا وأوكرانيا بصدد توقيع اتفاقية أمنية مشتركة في الأيام المقبلة خلال زيارة مرتقبة لفلاديمير زيلينسكي إلى العاصمة وارسو.
وقال المصدر: "سيصل (رئيس أوكرانيا) إلى وارسو الأسبوع المقبل، وإذا لم يحدث شيء، فسيتم خلال هذه الزيارة توقيع اتفاقية أمنية ثنائية".
وأشار إلى أنه من الضروري توقيع الجانبين على اتفاق أمني قبل بدء قمة حلف الناتو التي ستعقد في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو المقبل.
وأضاف أن "الحكومة البولندية، التي تقف في طليعة الداعمين لأوكرانيا، تريد إرسال إشارة إلى المشاركين في قمة الناتو مفادها أن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من المساعدة".
ووقعت أوكرانيا اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي،
وفي 27 يونيو الجاري، تم على هامش قمة الاتحاد الأوروبي، التوقيع على اتفاقيات أمنية بين أوكرانيا وكل من ليتوانيا وإستونيا.
وكان رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال إن الوثيقة ستشمل تقديم المساعدة العسكرية والمالية والدبلوماسية لأوكرانيا.
وفي أبريل الماضي، قال فلاديمير زيلينسكي إن كييف تتفاوض مع واشنطن في إطار اتفاقية ثنائية حول التعاون الأمني، وزيادة حجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي المقدم لأوكرانيا.