"نيويورك تايمز": استعادة 115 محتجزاً في غزة غير ممكنة عسكرياً.. استقالة رئيسة جامعة كولومبيا إثر احتجاجات متعلقة بالحرب في غزة ... حاكم كورسك: إسقاط صاروخ أوكراني وإصابة شخصين

الخميس 15/أغسطس/2024 - 03:41 م
طباعة نيويورك تايمز: استعادة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 أغسطس 2024.

أكدت عدم زوال الخطر.. اليابان ترفع التحذير من زلزال ضخم



رفعت اليابان، اليوم، التحذير الذي أصدرته قبل أسبوع من احتمال وقوع "زلزال ضخم" قد يتسبب في أضرار جسيمة وخسائر في الأرواح، وفق ما أعلن الوزير المسؤول عن إدارة الكوارث الطبيعية.

ودفع التحذير من "زلزال ضخم" محتمل قد يضرب الأرخبيل البالغ عدد سكانه 125 مليون نسمة، آلاف اليابانيين إلى إلغاء العطلات وتخزين الضروريات، ما أدى إلى إفراغ الرفوف في بعض المتاجر.

وقال وزير إدارة الكوارث الطبيعية يوشيفومي ماتسومورا لصحافيين "نظرا إلى عدم رصد أي خلل في النشاط الزلزالي أو تشوه القشرة الأرضية، رُفع التحذير"، مضيفا "لكن هذا لا يعني أن خطر (وقوع زلزال كبير) زال".

وأوضح أنه ينبغي للسكان عدم التخلي عن إجراءات مثل تأمين الأثاث، والتأكد من أن أفراد الأسرة يعرفون مواقع ملاجئ الإخلاء، وتخزين أغذية الطوارئ.

وقال: "نطلب من (الناس) أن يبقوا متنبّهين لهذه التدابير الاحتياطية اليومية، وأن يبقوا يقظين تحسباً لزلزال ضخم يمكن أن يحدث في أي وقت وفي أي مكان".

والخميس الماضي، قالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن احتمال وقوع زلزال قوي "أعلى من المعتاد" بعدما ضرب البلاد زلزال بقوة 7,1 درجات، مسفراً عن إصابة 15 شخصاً.

وكان التحذير يتعلق بأخدود نانكاي الواقع بين صفيحتين تكتونيتين في المحيط الهادئ.

ويمتد هذا الأخدود، البالغ طوله 800 كيلومتر تحت سطح البحر، بموازاة ساحل اليابان على المحيط الهادئ، بما في ذلك قبالة منطقة طوكيو، وهي أكبر منطقة حضرية في العالم ويسكنها قرابة 40 مليون شخص.

وفي عام 1707، تسبب صدع بطول 600 كيلومتر في الأخدود بثاني أكبر زلزال مسجل في اليابان أعقبه ثوران بركان جبل فوجي، وثلاثة زلازل ضخمة في الأعوام 1854 و1944 و1946.

احتمال بنسبة 70%

وقالت الحكومة اليابانية إن الزلزال المقبل الذي ستبلغ قوته ما بين 8 و9 درجات على طول أخدود نانكاي لديه احتمال بنسبة 70 في المئة أن يحدث خلال الثلاثين عاما المقبلة.

وفي أسوأ السيناريوهات، قد يُقتل 300 ألف شخص، وفق تقديرات الخبراء، في حين يقول بعض المهندسين إن الأضرار التي ستنجم عنه قد تصل إلى 13 تريليون دولار، مع تدمّر بنى تحتية.

ورغم ذلك، قال الخبراء إن الخطر ما زال منخفضاً، فيما دعت وزارة الزراعة والثروة السمكية السكان السبت إلى "الامتناع عن تخزين البضائع بشكل مفرط".

وجاء البيان بعدما فرضت متاجر السوبرماركت قيوداً على المشتريات ومع ارتفاع الطلب عبر الإنترنت على لوازم الطوارئ مثل المراحيض النقالة والأغذية المحفوظة.

ودفع التحذير من زلزال ضخم رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إلى إلغاء رحلة مدتها أربعة أيام لآسيا الوسطى في نهاية الأسبوع الماضي.

كذلك، خفّضت بعض القطارات السريعة سرعتها كإجراء احترازي، وطلبت السلطات من إدارات المحطات النووية التحقق مجددا من استعداداتها لمواجهة الكوارث.

زلازل تاريخية

وتشهد اليابان زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الحافة الغربية لـ"حزام النار" في المحيط الهادئ.

ويتعرض الأرخبيل، الذي يعد نحو 125 مليون نسمة، لـ1500 هزة تقريباً كل عام، وتحدث فيه 18% من الزلازل في العالم، لكنها غالباً ما تكون خفيفة، علما أن الضرر الذي تسببه يختلف بحسب موقعها وعمقها.

لكن حتى الزلازل القوية لا تتسبب عادة بأضرار كبيرة بفضل التقنيات وأنظمة البناء الصارمة في البلاد.

وتفرض اليابان قواعد بناء صارمة تهدف إلى ضمان قدرة المباني على تحمل الزلازل القوية، وتجري تدريبات طوارئ بشكل روتيني للاستعداد للزلازل القوية.

وأكبر زلزال شهدته اليابان على الإطلاق بلغت شدته 9 درجات وضرب تحت البحر في مارس 2011 قبالة السواحل الشمالية الشرقية لليابان، محدثاً تسونامي أودى بنحو 18500 شخص بين قتيل ومفقود.

وفي مارس 2011، تسبب زلزال ضخم تحت البحر بتسونامي خلف العديد من القتلى وأحدث كارثة نووية في محطة فوكوشيما.

وفي مارس 2022، ضرب زلزال بقوة 7,4 درجات قبالة ساحل فوكوشيما العديد من المناطق في شرق اليابان، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

ودُمّرت العاصمة اليابانية طوكيو بسبب زلزال ضخم قبل قرن، في عام 1923.

تعطل حركة الملاحة بمطارين في ألمانيا بسبب نشطاء المناخ



أعلن نشطاء في مجال المناخ من حركة «الجيل الأخير» أنهم دخلوا أربعة مطارات ألمانية صباح اليوم، ما أدى إلى تعليق حركة الملاحة في اثنين منها، وهما كولونيا/بون ونورمبرغ.

وقالت المجموعة، في بيان: «تظاهر أعضاء في الجيل الأخير صباح الخميس في أربعة مطارات ألمانية: برلين وكولونيا/بون ونورمبرغ وشتوتغارت».

وأضافت: «دخل ثمانية أشخاص في المجمل على مدارج الساعة الخامسة صباحاً (بتوقيت وسط أوروبا) وتشبثوا بالإسفلت».

وفي كلّ مطار من المطارات الأربعة، عرض ناشطون يرتدون سترات برتقالية لافتات كُتب عليها «النفط يقتل» من بين أمور أخرى، غير أنهم لم يتمكّنوا من الوصول إلى منصّة الإقلاع والوصول.

ومع ذلك، تم تعليق الحركة الجوية حتى إشعار آخر في مطاري كولونيا/بون ونورمبرغ بسبب عمليات الشرطة المستمرّة، حسبما أفاد مشغّلو المطارين.

وفي برلين وشتوتغارت، سارعت الشرطة إلى طرد الأشخاص الذين دخلوا إلى المدرج ولم تتأثّر عمليات الطيران، حسبما أفادت مصادر في الشرطة والمطار وكالة فرانس برس.

ودعا النشطاء، عبر هذه التظاهرة، إلى التوقيع على اتفاق عالمي للتخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري.

حاكم كورسك: إسقاط صاروخ أوكراني وإصابة شخصين



أعلن أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية، اليوم، أنه تم إسقاط صاروخ أوكراني فوق مدينة لجوف بالمنطقة.

وأضاف سميرنوف أن الحطام المتساقط تسبب في إصابة اثنين من السكان المحليين.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن قوات روسية هاجمت البنية التحتية لميناء مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا مساء أمس، ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل.

وقال مكتب النائب العام، على تطبيق «تلغرام»، إن موظفاً في الميناء وسائق ناقلة حبوب أصيبا في الهجوم.

وأضاف حاكم المنطقة أوليه كيبر أن القوات الروسية استخدمت صاروخاً باليستياً.

وتعرضت البنية التحتية للموانئ في أوكرانيا لهجمات روسية متكررة منذ انسحاب روسيا في الصيف الماضي من اتفاق بوساطة الأمم المتحدة كان يضمن شحناً آمناً للحبوب الأوكرانية. وأنشأت كييف بعدئذٍ ممراً بحرياً خاصاً بها للشحن.

كان وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف قد كشف، اليوم، أن الوزارة أعلنت حالة طوارئ من المستوى الاتحادي في منطقة بيلغورود التي تقع على الحدود مع كورسك التي تتعرض لهجوم أوكراني.

وقال كورينكوف: «الوضع في المنطقة لا يزال معقداً ومتوتراً»، موضحاً أن الهجمات الأوكرانية على منطقة بيلغورود تسببت في تضرر المنازل ومرافق البنية التحتية مع سقوط جرحي وقتلى.

مهمة انتخابية حساسة بانتظار بايدن وهاريس اليوم



يقوم جو بايدن وكامالا هاريس، التي حلّت مكانه مرشحةً عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بمهمّة حسّاسة سياسياً، اليوم، خلال رحلة مخصّصة للتحدّث عن الاقتصاد.

ومنذ الزلزال السياسي الذي أحدثه انسحاب بايدن (81 عاماً) من السباق الرئاسي في 21 يوليو، ظهر الرئيس ونائبته معاً علناً في الثاني من أغسطس أثناء استقبال السجناء الذين أفرجت عنهم روسيا، ومن بينهم الصحافي إيفان غيرشكوفيتش.

ويتوجّهان هذه المرة إلى ميريلاند قرب واشنطن لإلقاء خطابات مخصّصة للقوة الشرائية التي تعدّ أحد المحاور الرئيسة لسياسة جو بايدن الاقتصادية، بينما تشكّل إحدى أهم نقاط الضعف السياسية للديمقراطيين.

وقد تراجع التضخم في الولايات المتحدة بينما يبقى النمو قوياً، غير أن ذلك لم يمنع دونالد ترامب من اتهام خصومه بسحق الأُسر من خلال تكاليف معيشية لا يمكن تحمّلها.

وقال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال مشاركته في تجمّع انتخابي، أمس: «خلال نحو أربعة أعوام، لم تفعل كامالا شيئاً سوى الضحك، بينما كان الاقتصاد الأمريكي يغرق في الأزمة».

وهاجم نائبة الرئيس، التي ستقدّم غداً الخطوط العريضة لبرنامجها الاقتصادي، معتبراً أن «سياساتها الليبرالية المتطرفة تسببت في تضخم مروع وتدمير الطبقة المتوسطة، والقضاء على أموال ملايين الأسر الأمريكية».

وهذه المرّة الأولى التي يشارك فيها جو بايدن وكامالا هاريس معاً في الحملة الانتخابية، على الرغم من أنّهما يقومان برحلة في إطار مهامهما الرسمية، وليست تجمّعاً أو مناسبة لجمع تبرّعات.

«أبحث عن عمل»

في هذه الأثناء، يبدو من الواضح أن ميزان القوة بين الديمقراطية، البالغة من العمر 59 عاماً، والرئيس الأمريكي، البالغ 81 عاماً، قد اختلّ.

فمن الناحية البروتوكولية، لا يزال جو بايدن يحظى بالأولوية بحكم موقعه. ولكنّ انسحابه من السباق الانتخابي أفقده كلّ رصيده السياسي، خصوصاً في ضوء الزخم الذي اكتسبته نائبة الرئيس.

وقد تمكّنت كامالا هاريس من اللحاق بدونالد ترامب أو حتى تجاوزه قليلاً في استطلاعات الرأي التي جرت في بعض الولايات الرئيسة، الأمر الذي لم يتمكّن جو بايدن من تحقيقه في مواجهة المخاوف بشأن كبَر سنّه.

ووفق وسائل الإعلام الأمريكية، فقد وافق الرئيس بشكل أو بآخر على مشاهدة نهاية مسيرته السياسية التي بدأت قبل أكثر من 50 عاماً، وذلك بعدما بات في موقف لا يُحسد عليه في أعقاب مناظرة كارثية مع دونالد ترامب في نهاية يونيو.

وخلال استقباله شخصيات مؤثرة في البيت الأبيض أمس، قال بايدن مازحاً: «أبحث عن عمل».

ويأتي ذلك فيما تفيد تقارير بأنه لا يزال يشعر بالمرارة تجاه بعض القادة الديمقراطيين رفيعي المستوى الذين يعتبر أنهم كانوا وراء استبعاده من الانتخابات الرئاسية.

وحتّى الآن، بقي الرئيس بعيداً عن حملة كامالا هاريس الانتخابية. وبالتالي، يتعين على نائبة الرئيس أن ترسم طريقها الخاص من دون إنكار علني للسياسات التي ينتهجها الرئيس.

ومن دون الإساءة ظاهرياً إلى جو بايدن، فإنّ كامالا هاريس لن ترغب في أن تحمل ثقل هذا الرئيس الذي لا يحظى بشعبية في حين يتمتّع بنوع من التعاطف بين الديمقراطيين، ولكنّه غير قادر على فرض حضوره عبر خطاباته مثل باراك أوباما.

وسيتحدّث الرئيسان السابق والحالي خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي يُعقد الأسبوع المقبل في شيكاغو.

اليابان تلغي رحلات جوية وبرية مع اقتراب إعصار آخر



ألغيت مئات الرحلات الجوية وبالقطارات في اليابان الخميس في منتصف عطلة رئيسية تستمر أسبوعا مع اقتراب إعصار آخر نحو الأرخبيل.

وبعد أيام من العاصفة الاستوائية ماريا التي ترافقت مع أمطار قياسية، يُنتظر أن يضرب الإعصار أمبيل منطقة طوكيو التي تعد نحو 40 مليون نسمة في ساعة متأخرة الخميس قبل أن يجتاح ساحل المحيط الهادئ يومي الجمعة والسبت.

وألغت الخطوط الجوية أول نيبون نحو 280 رحلة داخلية مقررة للجمعة ما أثر على خطط أكثر من 60 ألف مسافر، في حين ألغت الخطوط الجوية اليابانية 191 رحلة داخلية و26 رحلة دولية ما أثر على 38600 راكب.

ومن المقرر أيضا إلغاء رحلات أجزاء كبيرة من شبكة القطارات السريعة الجمعة بما فيها القسم المزدحم بين طوكيو ومدينة ناغويا بوسط البلاد.

ويأتي الإعصار أمبيل وماريا قبله في وقت تشهد اليابان عطلة "أوبون" عندما يعود الملايين إلى مدنهم الأصلية.

وفي الساعة التاسعة صباحا (00,00 ت غ) كان الإعصار أمبيل على بعد 300 كيلومتر قبالة جزيرة تشيتشيجيما النائية في المحيط الهادئ، ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 180 كيلومترا في الساعة.

ومن المتوقع أن يتجه أمبيل، الذي يعني "التمر الهندي" باللغة الخميرية في كمبوديا، إلى المحيط الهادئ يومي السبت والأحد.

وقال وزير إدارة الكوارث يوشيفومي ماتسومورا في إيجاز صحافي دوري "نحث الجمهور على البقاء على اطلاع بشأن تحذيرات الإخلاء واتخاذ خطوات مبكرة للبحث عن أماكن آمنة".

وحذرت وكالة الأرصاد الجوية سكان المناطق الشرقية من عواصف عنيفة محتملة وفيضانات وفيضان الأنهار وانزلاقات للتربة.

وكثيرا ما تضرب اليابان أعاصير كبيرة يمكن أن تسبب انزلاقات تربة قاتلة.

ووفقا لدراسة صدرت الشهر الماضي، تتشكل الأعاصير في المنطقة بالقرب من السواحل، وتشتد بسرعة أكبر وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب تغير المناخ.

وحلل باحثون من جامعات في سنغافورة والولايات المتحدة بيانات أكثر من 64 ألف عاصفة من القرن التاسع عشر وحتى نهاية القرن الحادي والعشرين للتوصل إلى تلك النتائج.

روسيا والصين تتحديان الهيمنة الأمريكية في المناطق الساخنة



تحت عنوان ""تحول استراتيجي" في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات في "المناطق الساخنة"؟" نشر موقع قناة "الحرة" تقريراً مطولاً ومفصلاً عن التحول الاستراتيجي في العلاقات بين كل من بكين وموسكو، الذي بدا ياخذ طابعاً أشمل بعد أن كان مقتصراً على الجانب السياسي والاقتصادي في المقام الأول.

يلاحظ التقرير أنه في ظل تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية على الساحة الدولية، تسعى بكين وموسكو لتقوية شراكتهما العسكرية بشكل ملحوظ، مما يثير مخاوف الولايات المتحدة وشركائها في حلف شمال الأطلسي.

هذه الشراكة، التي كانت في السابق محصورة في التعاون السياسي والاقتصادي، باتت الآن تشمل تدريبات عسكرية مشتركة تزداد اتساعاً وإثارة للجدل، حيث تجري الدولتان مناورات بالقرب من مناطق حساسة مثل ألاسكا وتايوان واليابان.

ويرى خبراء عسكريون أن هذه التدريبات تعكس تحولاً استراتيجياً في نهج البلدين، مما يضعهما في مواجهة مباشرة مع النفوذ الأمريكي في المنطقة.

    مناطق التدريبات

التحالف العسكري المتنامي بين الصين وروسيا يتجلى اليوم في تدريبات عسكرية مشتركة تعتبر الأكثر إثارة للجدل حتى الآن، وفقاً لتقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

خلال الشهر الماضي، قامت قاذفات بعيدة المدى صينية وروسية بدوريات مشتركة قرب ألاسكا للمرة الأولى.

هذه الدوريات كانت بمثابة رسالة واضحة لواشنطن مفادها أن البلدين مستعدان لتحدي السيطرة الأمريكية حتى في المناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة ذات أهمية استراتيجية قصوى.

إضافة إلى هذه الدوريات، أجرت الصين وروسيا تدريبات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة شديدة التوتر وميدان لدول متنافسة.

هذه التدريبات كانت الأولى من نوعها منذ ثماني سنوات، وتأتي في وقت تسعى فيه بكين لتعزيز هيمنتها على المنطقة، في تحدٍ صريح للقوانين الدولية والتحالفات العسكرية الأمريكية في آسيا.

    ألاسكا

إحدى التدريبات المشتركة الأخيرة بين الصين وروسيا تضمنت دوريات جوية باستخدام قاذفات قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من ألاسكا.

هذه القاذفات انطلقت من قاعدة جوية روسية، مما سمح للطائرات الصينية بالاقتراب من الساحل الأمريكي لمسافة لم تكن ممكنة لو انطلقت من الصين نفسها.

حاكم ولاية ألاسكا، مايك دنليفي، كان قد نبه إلى أن قرب ألاسكا من النقاط الساخنة دولياً مثل آسيا والقطب الشمالي، يجعلها عنصراً حاسماً في أي نزاعات عسكرية مستقبلية.

ويؤكد أنه في حال نشوب صراع في آسيا، فستكون ألاسكا "للأسف جزءاً منه"، مشيراً إلى أن القواعد العسكرية في الولاية من المرجح أن تصبح مراكز رئيسية لنشر القوات الأمريكية.

وأبرز الحاكم دور الولاية في الدفاع الصاروخي، موضحاً أن صواريخ ألاسكا الاعتراضية حيوية في التصدي للتهديدات الصاروخية الكورية، مؤكداً جاهزية الولاية للتعامل مع التوترات الإقليمية المتصاعدة.

    بحر الصين الجنوبي

على مقربة من سواحل الفلبين، تتفاقم التوترات بين الصين والفلبين بسبب النزاع حول شعاب "سيكوند توماس" المرجانية.

ويسود قلق كبير من أن يؤدي اشتباك بين سفن الصين والفلبين هناك إلى سقوط ضحايا، مما قد يدفع الفلبين لتفعيل معاهدة الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، وهو سيناريو قد يفضي إلى كابوس حرب بين الولايات المتحدة والصين، وفقاً لتقرير صحيفة نيويورك تايمز.

ويعد بحر الصين الجنوبي من أكثر البحار إنتاجية في العالم من حيث الثروة السمكية، كما أنه يضم ممرات شحن تنقل نحو ثلث التجارة البحرية العالمية.

وتشير الدراسات إلى احتمال احتواء البحر على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي.

لماذا تتدرب روسيا والصين؟

بحسب التقرير فإن السبب وراء ذلك هو سعي الصين وروسيا لتعزيز تعاونهما العسكري من خلال التدريبات المشتركة لتحدي الولايات المتحدة وتحالفاتها، كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الغربي في منطقة المحيط الهادئ.

وفي السنوات الأخيرة، ازدادت متانة التحالف بين الصين وروسيا على خلفية تصاعد الخلافات بين كل من بكين وموسكو من جهة، وواشنطن من جهة أخرى. فالتدريبات أصبحت ضرورية للاستعداد لأي مواجهة محتملة في المستقبل.

الصين، التي باتت تشعر بالاستياء من القيود التجارية الأمريكية ومن تقوية واشنطن لتحالفاتها الأمنية في آسيا، وجدت في روسيا حليفاً استراتيجياً يمكنه مساعدتها في مواجهة هذا الضغط.

في المقابل، تجد روسيا في الصين دعماً حيوياً لمواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا.

    التحديات أمام واشنطن

التعاون العسكري بين الصين وروسيا لا يشكل فقط تحدياً تقليدياً للولايات المتحدة، بل يثير أيضاً، وفقاً لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، تساؤلات حول قدرة واشنطن على التصدي لمثل هذا التحالف في حال اندلاع صراع كبير في آسيا.

والسيناريوهات التقليدية التي كانت تعتمد على مواجهة الصين أو روسيا بشكل منفرد لم تعد كافية، تقول الصحيفة.

واليوم، يتعين على المخططين العسكريين الأمريكيين النظر في احتمال تعاون البلدين، وكلاهما يمتلك أسلحة نووية، في مسرح عمليات واحد، وفق ما يشير تقرير نيويورك تايمز.

استقالة رئيسة جامعة كولومبيا إثر احتجاجات متعلقة بالحرب في غزة



أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، مينوش شفيق، استقالتها يوم الأربعاء، وذلك بعد قرابة أربعة أشهر من انتقادات من كلا الجانبين المؤيد لإسرائيل والمناصر للفلسطينيين لطريقة تعامل الجامعة مع الاحتجاجات في الحرم الجامعي على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

أصبحت شفيق، التي أشارت إلى أثر سلبي كبير على أسرتها بسبب الاضطرابات في الحرم الجامعي، ثالث رئيسة لواحدة من جامعات رابطة آيفي تستقيل في أعقاب الاحتجاجات في الجامعات بشأن غزة.

وقالت إنها أعلنت الاستقالة الآن كي يتسنى تشكيل قيادة جديدة قبل بدء الفصل الدراسي الجديد في الثالث من سبتمبر، وهو موعد تعهد الطلاب المتظاهرون باستئناف الاحتجاجات فيه.

وقالت شفيق في بيان: "كانت فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا. لقد كان لهذه الفترة أثر سلبي كبير على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا".

وأعلنت الجامعة أن كاترينا أرمسترونج، عميدة كلية الطب بجامعة كولومبيا، ستتولى منصب الرئيس المؤقت للجامعة. وقالت أرمسترونج في بيان إنها "على دراية تامة بالمحن التي واجهتها الجامعة على مدار العام الماضي".

شهدت الجامعة هزة في أبريل ومايو الماضيين عندما احتل متظاهرون أجزاء من الحرم الجامعي في منطقة مانهاتن العليا للاحتجاج على الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، مما ترتب عليه اعتقال المئات.

وندد المتظاهرون بشفيق لاستدعائها الشرطة إلى الحرم الجامعي لوقف المظاهرات، في حين انتقدها المؤيدون لإسرائيل لفشلها في اتخاذ ما يكفي من إجراءات لقمع التظاهرات.

ورحب طلاب مجموعة "نبذ التمييز العنصري بجامعة كولومبيا"، التي تقف وراء الاحتجاجات، بالاستقالة، لكنهم قالوا إنها ينبغي ألا تصبح مصدر تشتيت عن جهودهم لحمل الجامعة على سحب استثماراتها من الشركات التي تدعم الجيش الإسرائيلي واحتلاله للأراضي الفلسطينية.

وقال محمود خليل، أحد قادة مفاوضي المجموعة مع إدارة الجامعة: "نأمل أن تعين جامعة كولومبيا في نهاية المطاف رئيسا يستمع إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بدلا من استرضاء الكونجرس والمانحين".

ورحبت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي انتقدت شفيق وقيادات أخرى بالجامعة في جلسات استماع بالكونجرس على خلفية الاحتجاجات المرتبطة بغزة في أنحاء البلاد، باستقالتها في منشور على إكس، قائلة إنها جاءت "متأخرة" بسبب فشلها في حماية الطلاب اليهود.

استقالت رئيستا جامعتين أخريين بعد انتقادات لهما من الكونجرس. فقد استقالت ليز ماجيل من جامعة بنسلفانيا في ديسمبر 2023، واستقالت كلودين جاي من جامعة هارفارد بعد ذلك بشهر.

كانت شفيق، وهي خبيرة اقتصادية من أصل مصري تحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية، نائبة محافظ بنك إنجلترا سابقا، ورأست كلية لندن للاقتصاد وشغلت منصب نائب مدير صندوق النقد الدولي.

وبعد توليها رئاسة جامعة كولومبيا لمدة تزيد قليلا عن عام، قالت شفيق إنها ستعود إلى مجلس اللوردات البريطاني وتقود مراجعة لنهج الحكومة في التعامل مع التنمية الدولية.

تأثرت رئاستها للجامعة عندما أقام المحتجون المناصرون للفلسطينيين عشرات الخيام على الحديقة الرئيسية.

واتخذت شفيق في 18 أبريل خطوة غير معتادة بمطالبة شرطة نيويورك بدخول الحرم الجامعي، مما أثار غضب الكثير من جماعات حقوق الإنسان والطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بعد الامتناع عن إخلاء المخيمات طواعية.

وتم اعتقال أكثر من 100 شخص وإزالة الخيام من الحديقة الرئيسية، لكن في غضون أيام قليلة، تم نصب المخيم في نفس المكان مجددا.

واستدعت الجامعة الشرطة مرة أخرى في 30 أبريل، والتي ألقت القبض على 300 شخص في جامعة كولومبيا وسيتي كوليدج في نيويورك. وأصيب بعض المتظاهرين أثناء تنفيذ الاعتقالات.

"نيويورك تايمز": استعادة 115 محتجزاً في غزة غير ممكنة عسكرياً


أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن استعادة نحو 115 محتجزاً إسرائيلياً في غزة عبر العمليات العسكرية لا يمكن تحقيقه.

وقالت الصحيفة في تقرير نُشر أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً كبيرة بحركة حماس، لكنه لن يكون قادراً على القضاء عليها بشكل كامل.

وفقاً للصحيفة، فقد بلغ الجيش الإسرائيلي حدود قدراته العسكرية في غزة، حيث أن القصف المستمر لا يزيد إلا من المخاطر التي تواجه المدنيين، فيما تتقلص إمكانية إضعاف حماس أكثر.

وفي ظل جهود إدارة بايدن لإعادة مفاوضات وقف إطلاق النار إلى مسارها الصحيح، أشار عدد متزايد من مسؤولي الأمن القومي إلى أن الجيش الإسرائيلي قد أصاب حركة حماس بشدة ولكن لا يمكنه القضاء عليها تماماً.

وقال المسؤولون إن القوات الإسرائيلية تتمتع الآن بحرية الحركة في أنحاء غزة، وقد دمرت أو استولت على طرق إمداد حيوية بين مصر وغزة.

وقدرت مصادر إسرائيلية أن حوالي 14,000 مقاتل في غزة قد قُتلوا أو أُسروا، مع أن تقديرات وكالات الاستخبارات الأمريكية قد تكون أكثر تحفظاً.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن القضاء على نصف قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، بما في ذلك القادة الرئيسيين محمد ضيف ومروان عيسى.

لكن أحد الأهداف الرئيسية المتبقية، وهو استعادة نحو 115 محتجزاً حياً وميتاً في غزة، بعد أسرهم في هجمات حماس في السابع من أكتوبر، لا يمكن تحقيقه عبر العمليات العسكرية وفقاً لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

وقال الجنرال جوزيف فوتيل، رئيس القيادة المركزية الأميركية السابق، إن "إسرائيل قد تمكنت من تعطيل حركة حماس وقتل عدد من قادتها والحد بشكل كبير من التهديد الذي كانت تشكله قبل السابع من أكتوبر"، لكنه أضاف أن إطلاق سراح المحتجزين في غزة يمكن تحقيقه فقط من خلال المفاوضات.

من جانبه، أكد المقدم ناداف شوشاني، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في مقابلة هاتفية أن "الجيش الإسرائيلي وقادته ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب لتفكيك حماس وإعادة رهائننا إلى الوطن، وسنواصل العمل بعزم لتحقيق هذه الأهداف".

ويأتي هذا التقييم الأمريكي في وقت يتوزع فيه المسؤولون في الإدارة الأمركية عبر المنطقة في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مع محاولة تجنب هجوم انتقامي من إيران وحلفائها رداً على الاغتيالات الأخيرة لكبار قادة الوكلاء المدعومين من إيران، وفقاً لمسؤولين أمريكيين.

شارك