مؤتمر أديس أبابا.. خطوة حاسمة نحو المصالحة الوطنية في ليبيا برعاية الاتحاد الأفريقي
الخميس 15/أغسطس/2024 - 03:52 م
طباعة

في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في ليبيا، أعلن الاتحاد الأفريقي عن تنظيم مؤتمر للمصالحة الوطنية، من المقرر أن يُعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منتصف أكتوبر المقبل.
يأتي هذا المؤتمر في إطار جهود الاتحاد المتواصلة لجمع الفرقاء الليبيين على طاولة الحوار والتوصل إلى حل سياسي شامل يعيد توحيد مؤسسات الدولة.
ونقل وزير خارجية الكونغو برازافيل، جان كلود جاكوسو، رئيس اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالملف الليبي في الاتحاد الأفريقي، رسائل دعوة مباشرة من رئاسة اللجنة ومفوضية الاتحاد الأفريقي إلى الأطراف الليبية الرئيسية، بما في ذلك المجلس الرئاسي، مجلس النواب، القيادة العامة للجيش، والفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي.
ونقل وزير خارجية الكونغو برازافيل، جان كلود جاكوسو، رئيس اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالملف الليبي في الاتحاد الأفريقي، رسائل دعوة مباشرة من رئاسة اللجنة ومفوضية الاتحاد الأفريقي إلى الأطراف الليبية الرئيسية، بما في ذلك المجلس الرئاسي، مجلس النواب، القيادة العامة للجيش، والفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي.
وأكد الوزير جاكوسو في هذه الدعوات على أهمية مشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية والثقافية الفاعلة، بالإضافة إلى القيادات الميدانية، لضمان نجاح المؤتمر في التوصل إلى اتفاق يفسح المجال أمام الحل السياسي الشامل.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأفريقي تمكن من تجاوز عقبات كبيرة كانت قد أدت إلى تأجيل المؤتمر الوطني للمصالحة، الذي كان مقرراً عقده في سرت في أواخر أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأفريقي تمكن من تجاوز عقبات كبيرة كانت قد أدت إلى تأجيل المؤتمر الوطني للمصالحة، الذي كان مقرراً عقده في سرت في أواخر أبريل الماضي.
ومن بين هذه العقبات، كانت إقناع قيادة الجيش وفريق سيف الإسلام القذافي بضرورة العودة إلى طاولة الحوار بعد أن كانا قد قررا مقاطعة الجلسات التحضيرية.
في سياق متصل، نظمت البعثة الأممية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في مايو الماضي ورشة عمل في تونس، حضرها 22 مشرعاً وخبيراً قانونياً وفاعلين من المجتمع المدني، لبحث مشروع قانون المصالحة الوطنية الليبية، هذا الجهد يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم العملية السياسية في ليبيا.
أكد وزير خارجية الكونغو برازافيل أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مصالحة حقيقية بين أبنائها، مما دفع الاتحاد الأفريقي إلى تقديم مقترح لعقد مؤتمر أديس أبابا.
في سياق متصل، نظمت البعثة الأممية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في مايو الماضي ورشة عمل في تونس، حضرها 22 مشرعاً وخبيراً قانونياً وفاعلين من المجتمع المدني، لبحث مشروع قانون المصالحة الوطنية الليبية، هذا الجهد يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم العملية السياسية في ليبيا.
أكد وزير خارجية الكونغو برازافيل أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مصالحة حقيقية بين أبنائها، مما دفع الاتحاد الأفريقي إلى تقديم مقترح لعقد مؤتمر أديس أبابا.
يهدف هذا المؤتمر إلى جمع الأطراف الليبية لتوقيع ميثاق المصالحة الوطنية ووثائق العدالة الانتقالية والتعويضات الضرورية، وهو مقترح يبدو أنه يحظى بدعم واسع من جميع الأطراف الليبية التي تم الاتصال بها.
من ناحيته، أعرب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، والقائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، عن دعمهما الكامل لهذه الجهود، مؤكدين على دور الاتحاد الأفريقي في تحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية في ليبيا.
من ناحيته، أعرب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، والقائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، عن دعمهما الكامل لهذه الجهود، مؤكدين على دور الاتحاد الأفريقي في تحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية في ليبيا.
ومن المتوقع أن يشهد مؤتمر أديس أبابا حضور شخصيات دولية وإقليمية بارزة، بما في ذلك رئيس الاتحاد الأفريقي، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، الرئيس الكونغولي دونيس ساسو نغيسو، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين العام للجامعة العربية، وممثلين عن دول الجوار الليبي.
يأتي مؤتمر أديس أبابا كفرصة ذهبية للفرقاء الليبيين للالتقاء على طاولة الحوار من جديد، وطي صفحة الانقسامات التي عصفت بالبلاد لسنوات.
يأتي مؤتمر أديس أبابا كفرصة ذهبية للفرقاء الليبيين للالتقاء على طاولة الحوار من جديد، وطي صفحة الانقسامات التي عصفت بالبلاد لسنوات.
الجهود المبذولة من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي تؤكد على الأهمية القصوى لتحقيق المصالحة الوطنية كأساس للاستقرار والتنمية في ليبيا. الأيام المقبلة ستكشف عن مدى استعداد الأطراف الليبية لاغتنام هذه الفرصة التاريخية والعمل معًا لبناء مستقبل مشترك أفضل.