"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 22/أغسطس/2024 - 01:34 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  22 أغسطس 2024.

استغلوا حرب غزة.. الحوثيون يجندون أكبر عدد ممكن من الأطفال



كشفت تقارير حقوقية، عن تجنيد جماعة الحوثي لأكثر من 10 آلاف طفل يمني خلال ثماني سنوات، في مناطق سيطرتهم المسلحة.

وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة سام للحقوق والحريات أن الحوثيين جندوا أكثر من 10 آلاف طفل خلال الفترة من 2014 وحتى 2021.

وكشف فريق خبراء تابع للأمم المتحدة، العام الماضي، أن معظم الانتهاكات المتعلقة بتجنيد الأطفال التي حقق فيها ترتبط بالحوثيين الذين يواصلون تجنيد الأطفال واستخدامهم، خاصة في المعسكرات الصيفية.

ميليشيا الحوثي، جندت أكثر من 10 آلاف طفل خلال الفترة من 2014 وحتى 2021م، فيما حققت الأمم المتحدة مما لا يقل عن 1851 حالة فردية لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل الحوثيين منذ العام 2010.

واوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد) في تقرير له أن الحوثيين تمكنوا من تجنيد نحو 30 شابا، بينهم 10 أطفال من قرية الأدبعة مديرية مبين، محافظة حجة.

وأشار التحالف إلى أن الأطفال كانوا هدفاً لدعاية الحوثيين خلال العطلة الصيفية، حيث تستقطبهم لمخيمات تدريبية، بالتزامن مع استغلال الحوثيين حرب غزة لتجنيد الأطفال.

وقال التقرير "وجد الحوثيون في حرب إسرائيل على غزة، والتي سقط فيها عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، وسيلة لاستقطاب الأطفال، وإثارة مشاعرهم، وإقناع ذويهم بضرورة التطوع لدعم فلسطين".

واستعرض التقرير، عمليات الاستقطاب التي قامت بها جماعة الحوثي واستغلال الخلفية الفكرية للضحايا، وضعف المعاناة الاقتصادية، وحالة التهميش التي تعيشها أسر الأطفال والانخراط في التجنيد للحصول على مصدر دخل ونقلهم إلى أحد المعسكرات التدريبية المخصصة لتدريب المجندين الجدد.

وأكد المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، مطهر البذيجي، أن جماعة الحوثي استخدمت المدارس والمساجد والمراكز الصيفية لاستقطاب وتجنيد الأطفال عبر سلسلة من المشرفين والمحشدين، من المشاريخ وعقال الحارات، وسخرت من أجلهم كثير من الأموال لتسهيل عملهم في التأثير على الأطفال.

وأشار البذيجي إلى أن جماعة الحوثي، استغلت الحرب في غزة وخاصة منذ أكتوبر من العام الماضي وزجت بآلاف الأطفال عبر دورات تدريبية مكثفة استمرت ثلاثة أشهر بعدد دورتين على الأقل في مناطق سيطرتها، واستخدمت الدعاية المكثفة للحرب في غزة، واستفادت منها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأطفال تمهيداً لإرسالهم للجبهات المختلفة تحت ذريعة الحرب ضد إسرائيل، ونصرة لغزة وفلسطين.

أمبري: رصد حريق في البحر الأحمر قبالة ميناء الصليف باليمن



قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الخميس، إنه جرى رصد حريق في البحر الأحمر على بعد نحو 58 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء الصليف اليمني.

وأوضحت أمبري أن الواقعة ربما تكون مرتبطة بتدمير زورق مسير.

وفي السياق، قال مسؤول في البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيديس) لرويترز اليوم الخميس إن طاقم الناقلة سونيون التي ترفع علم اليونان والتي هاجمها الحوثيون أمس الأربعاء غادروا الناقلة وأنقذتهم البعثة.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرت أمس أن ناقلة تحمل اسم سونيون وترفع علم اليونان تعطلت في البحر الأحمر بعد هجمات متكررة، تسببت في حريق على متنها وفقدانها القدرة على الإبحار.

وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات على حركة الشحن الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقالت وزارة الشحن اليونانية وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن الناقلة تعرضت لهجوم من أفراد على متن قاربين صغيرين واستُهدفت بعدد من المقذوفات على بعد نحو 77 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة باليمن يوم الأربعاء.

وجرى تبادل لإطلاق النار لفترة وجيزة من أسلحة خفيفة. وفي تحديث لاحق، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية أن الناقلة أبلغت عن تعرضها لهجوم آخر، مما تسبب في اندلاع حريق على متنها وفقدانها القدرة على المناورة بسبب عطل في المحركات.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 فردا، والذي يتألف من روسيين اثنين وبقيته من الفلبينيين.

وأكدت شركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة تعطل السفينة وإصابتها بأضرار طفيفة. وقالت في بيان إن طاقمها يقيم الوضع ثم سيواصل رحلته.

وسونيون هي السفينة الثالثة التي تشغلها دلتا تانكرز ويتم استهدافها من جانب الحوثيين. وفي وقت سابق من هذا الشهر هاجم المسلحون الناقلتين دلتا أتلانتيكا ودلتا بلو اللتين ترفعان علم ليبيريا في هجمات منفصلة.

ويوم الأربعاء أيضا، قالت هيئة عمليات التجارة إن قبطان سفينة شحن أخرى تبحر قبالة ساحل عدن أبلغ عن وقوع خمسة انفجارات في المياه القريبة، وأعلنت الهيئة بعد ذلك أن تلك السفينة هي إس.دبليو نورث ويند1 التي ترفع علم بنما. ولم تسفر الهجمات عن إصابات أو أضرار.

وتسببت هجمات الحوثيين في اضطراب حركة الشحن العالمية، وهو ما أجبر الشركات على تغيير مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس لتدور حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح. ودفعت الهجمات أيضا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تنفيذ ضربات انتقامية على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأسفرت الهجمات حتى الآن عن إغراق سفينتين وقتل ثلاثة بحارة.

القوات الأميركية تدمر نظام صواريخ "أرض - جو" ورادارا بمناطق الحوثيين



أكدت القوات الأميركية أنها تمكنت من تدمير نظام صاروخي ورادار في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، شمال اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) في بيان صحافي: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قواتنا في تدمير نظام صواريخ أرض جو، ورادار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن".

وأضاف البيان أن هذه الأسلحة تم تحديدها على أنها "تشكل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، لذا تم تدميرها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً".

ووفق البيانات الواردة من "سنتكوم"، فإن القوات الأميركية نجحت منذ مطلع أغسطس/آب الجاري، وحتى الآن في تدمير 11 طائرات مسيّرة، و6 زوارق، بينها 4 مسيّرة (USV)، وزورقين عاديين، بالإضافة 9 صواريخ؛ منها 8 مضادة للسفن، ومنصتي إطلاق صواريخ، ونظام صواريخ أرض جو، و3 محطات تحكم أرضية، ورادار، وذلك في البحر الأحمر ومناطق سيطرة الحوثيين

لماذا انحسرت هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر؟



باستثناء محاولة استهداف سفينتين تجاريتين، تشهد الهجمات التي ينفذها الحوثيون على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن انحساراً خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وعزا مراقبون أسباب ذلك إلى تفاهمات دولية واحتياطات أمنية اتخذتها شركات الملاحة.

وتقول مصادر ملاحية يمنية وأخرى حكومية إن الأسابيع الأربعة الماضية شهدت فترة الهدوء الأطول منذ بداية هجمات الحوثيين في نوفمبر الماضي، وعزت ذلك إلى التفاهات والاتصالات الهادفة إلى التهدئة في المنطقة، والاحتياطات الأمنية التي اتخذتها شركات الملاحة على السفن المارة عبر البحر الأحمر تحديداً.

ومع تأكيد المصادر أنها لا تمتلك تفاصيل دقيقة عن طبيعة التفاهمات التي تجري خلف الأضواء، إلا أنها قالت إن شركات الملاحة زودت السفن التي تمر عبر البحر الأحمر بأفراد حماية وزودتهم بأسلحة قادرة على التصدي لهجمات القوارب المفخخة.

وكانت الأمم المتحدة أكدت أنه حتى نهاية يوليو الماضي لم يسجل دخول أي سفينة إلى موانئ الحديدة، منذ الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الميناء مطلع الشهر ذاته. وأكدت أن 29 من خزانات الوقود دمرت في تلك الضربات.

تأتي هذه التطورات متزامنة مع محاولة مبعوث الأمم المتحدة استئناف مسار السلام المتعثر في اليمن، رغم مرور نحو عشرة أشهر على إعلان خارطة طريق السلام التي وافقت عليها الأطراف المتصارعة ومن ثم تعثر تنفيذها بسبب هجمات الحوثيين على الملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

الحوثي": تقديم مساعدات دولية وأممية ومحلية لمتضرري السيول باليمن



أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، الأربعاء، توزيع مساعدات إنسانية مقدمة من منظمات دولية وأممية ومحلية، لأكثر من 20 ألف أسرة متضررة من سيول الأمطار التي ضربت البلاد منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري.

جاء ذلك وفق تقرير صادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية التابع للجماعة، نشرته وكالة "سبأ" في نسختها الحوثية.

وذكر المجلس أنه "عمل مع عدد من المنظمات الأممية والدولية والمحلية (لم يذكر أسماء) على تقديم مساعدات إيوائية وغذائية ونقدية وعينية لـ20 ألفا و266 أسرة في 13 محافظة متضررة من السيول (خاضعة لسيطرة الجماعة)".

وبحسب التقرير، فإن أبرز هذه المحافظات كانت: "صنعاء وصعدة وذمار والمحويت وإب وعمران (شمال)، والبيضاء (وسط)، والضالع (جنوب)".

ومنذ مطلع أغسطس/ آب الجاري، ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في اليمن، ما أدى إلى وفاة العشرات، وتضرر نحو ربع مليون شخص، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، فيما قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن المناخ القاسي في اليمن سوف يتواصل حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.

ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.

هيئة بحرية بريطانية: جنوح ناقلة بعد هجمات في البحر الأحمر


ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن ناقلة المنتجات النفطية سونيون التي ترفع علم اليونان جنحت في البحر الأحمر، الأربعاء، بعد هجمات متكررة تسببت في حريق على متنها وفقدانها القدرة على الإبحار.

وتشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات على حركة الشحن الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر الماضي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

ولم تعلن الجماعة مسؤوليتها بعد عن هجمات، الأربعاء.

وقالت وزارة الشحن اليونانية وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن الناقلة تعرضت لهجوم من قاربين صغيرين واستُهدفت بثلاثة مقذوفات على بعد نحو 77 ميلا بحريا (142 كيلومترا) غربي ميناء الحديدة باليمن، الأربعاء.

وجرى تبادل لإطلاق النار لفترة وجيزة من أسلحة خفيفة. وفي تحديث لاحق، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية أن الناقلة أبلغت عن تعرضها لهجوم آخر، مما تسبب في اندلاع حريق على متنها وفقدانها القدرة على المناورة بسبب عطل في المحركات.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 فردا، والذي يتألف من روسيين اثنين وبقيته من الفلبينيين.

وقال مصدر في قطاع الملاحة البحرية لرويترز إن من المتوقع أن تتمكن السفينة من الإبحار "بالاعتماد على وسائلها الخاصة".

وأكدت شركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة جنوح السفينة وإصابتها بأضرار. وقالت في بيان إن طاقمها يقيم الوضع ثم سيواصل رحلته.

وقالت هيئة عمليات التجارة وشركة أمبري للأمن البحري في وقت لاحق الأربعاء إن سفينة أخرى أبلغت عن وقوع ثلاثة انفجارات في المياه القريبة منها على بعد نحو 57 ميلا بحريا (105 كيلومترات) جنوبي عدن. وذكرت أن طاقم السفينة بخير وأن السفينة مبحرة نحو ميناء التوقف القادم.

وأعلنت هيئة عمليات التجارة بعد ذلك أن تلك السفينة هي إس.دبليو نورث ويند1 التي ترفع علم بنما. ولم ترد الشركة المالكة والمشغلة للسفينة، ومقرها الولايات المتحدة، على طلبات للتعليق حتى الآن.

وتستمر هجمات الحوثيين رغم تنفيذ بريطانيا والولايات المتحدة لضربات على اليمن.

وتتسبب هجمات الحوثيين في اضطراب حركة الشحن العالمية، وهو ما أجبر الشركات على تغيير مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح. ودفعت الهجمات أيضا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تنفيذ ضربات انتقامية على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأسفرت الهجمات حتى الآن عن إغراق سفينتين وقتل ثلاثة بحارة. ويقول خبراء إن الهجمات لن تتوقف إلا بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

شارك