هاريس تؤكد إحراز تقدم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... .اعتقال متهم بالتخطيط لهجوم إرهابي في أمريكا يوم الانتخابات الرئاسية ...روسيا تسيطر على قريتين في شرق أوكرانيا

الأربعاء 09/أكتوبر/2024 - 12:55 م
طباعة هاريس تؤكد إحراز إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 أكتوبر 2024.

رويترز..هاريس تؤكد إحراز تقدم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة



كشفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عن إحراز بعض التقدم بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأوضحت هاريس، خلال ظهورها أمس في برنامج تلفزيوني، أنه تم إحراز بعض التقدم فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن «لا معنى له» ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بالفعل.

وقالت، خلال المقابلة التي ستذاع كاملة في وقت لاحق: «يجب أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار، واتفاق بشأن الرهائن، في أقرب وقت ممكن».

وستواجه هاريس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.

أ ب..اعتقال متهم بالتخطيط لهجوم إرهابي في أمريكا يوم الانتخابات الرئاسية


أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس، أن رجلاً أفغانياً اعتُقل في ولاية أوكلاهوما بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابي في يوم الانتخابات الرئاسية.

ووفقاً للائحة الاتهام، خطط ناصر أحمد توحيدي (27 عاماً)، المقيم في مدينة أوكلاهوما بعد دخوله الولايات المتحدة في عام 2021 بتأشيرة هجرة خاصة، لشن الهجوم ضمن تنظيم «داعش».

وبحسب لائحة الاتهام، بحث توحيدي عبر الإنترنت عن معلومات حول كيفية الوصول إلى الكاميرات في العاصمة واشنطن وعن الولايات التي لا تشترط الحصول على ترخيص للحصول على سلاح ناري. كما زار كاميرات الويب الخاصة بالبيت الأبيض ونصب واشنطن التذكاري.

وألقي القبض على توحيدي وشريك له قاصر، أول من أمس، بعد أن التقيا بعناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي لشراء بندقيتين من طراز كلاشنكوف وذخيرة.

وفي الاستجواب الذي أجري معه بعد الاعتقال، قال توحيدي إن الهجوم كان مخططاً لاستهداف تجمعات كبيرة من الناس، وكان يتوقع أن يموت هو وشريكه.

وقال وزير العدل الأمريكي، ميريك غارلاند، في بيان: «سنواصل مكافحة التهديد المستمر الذي يشكله تنظيم داعش وأنصاره على الأمن القومي الأمريكي، وسوف نحدد ونلاحق الأفراد الذين يسعون إلى إرهاب الشعب الأمريكي ونجري تحقيقات بشأنهم».

وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الأمن الداخلي في تقييمها للتهديدات الداخلية إن من المتوقع أن تظل بيئة التهديد في الولايات المتحدة مرتفعة في العام المقبل بسبب عوامل مثل دورة الانتخابات لعام 2024 وحرب إسرائيل في غزة.

وفي تقييم أصدرته الوزارة في الثاني من أكتوبر، قالت الوزارة: «لا يزال المجرمون المنفردون والمجموعات الصغيرة يشكلون التهديد الأعظم. وفي الوقت نفسه، تواصل المنظمات الإرهابية الأجنبية، بما في ذلك (داعش) و(القاعدة)، عزمها الدائم على تنفيذ أو إلهام هجمات في الداخل».

أ ف ب..«كاذب.. وبلا استراتيجية».. كتاب جديد يكشف رأي بايدن في نتنياهو



أوردت وسائل إعلام أمريكية، أمس، مقتطفات من كتاب يصدره قريباً الصحفي المخضرم بوب وودوارد، وينقل فيه عن الرئيس جو بايدن وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «كاذب» و«لا يهمه سوى صموده السياسي».

والصحفي وودوارد يعمل في «واشنطن بوست» منذ نصف قرن، ويتناول في مقالاته ما يدور في كواليس البيت الأبيض، وقد ذاع صيته قبل نصف قرن حين كشف مع كارل بيرنستين فضيحة ووترغيت التي دفعت الرئيس ريتشارد نيكسون إلى التنحي عام 1974.

وفي كتابه «حرب» الذي سيصدر في 15 أكتوبر، يتحدث وودوارد خصوصاً عن جهود ذهبت سدى بذلها الرئيس جو بايدن من أجل وضع حد للحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة رداً على هجوم غير مسبوق شنّته الحركة في السابع من أكتوبر على إسرائيل.

ومنذ بدء النزاع، تبدو الدبلوماسية الأمريكية عاجزة عن التأثير في نهج نتنياهو في إدارة الحرب.

ووفق مقتطفات من الكتاب، سأل بايدن، خلال محادثة هاتفية جرت في أبريل، رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استراتيجيته، فأجاب الأخير بالقول: «علينا أن ندخل رفح»، ليردّ عليه بايدن «بيبي (لقب نتانياهو)، ليست لديك استراتيجية».

ولاحقاً تذمّر الرئيس الأمريكي أمام مستشاريه، مشدداً على أن نتنياهو «كاذب»، و«لا يهمّه سوى صموده السياسي».

وفي مطلع سبتمبر، اعتبر بايدن، في تصريح علني، أن نتنياهو لا يبذل جهوداً كافية للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذي تحتجزهم حماس في قطاع غزة.

وعلى الرغم من ذلك، لم يعمد الرئيس الأمريكي إلى الآن إلى استخدام شحنات الأسلحة وسيلة للتأثير في سياسات حكومة نتانياهو، باستثناء تجميده شحنة قنابل في مايو.

ووفق صحيفة «واشنطن بوست»، يتطرق كتاب وودوارد أيضاً إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس التي يشير إليها بأنها مؤيدة لمواقف بايدن، إنما غير ذات تأثير حاسم في سياسته الخارجية.

وفي يوليو، إثر لقاء مع نتانياهو، جاءت لهجة هاريس حادة في إطار توصيفها طريقة إدارة إسرائيل للنزاع في غزة، متعهّدة «عدم الصمت» إزاء معاناة الفلسطينيين.

إلا أن تصريحاتها العلنية لم تعكس اللهجة الودية التي سادت المحادثات، وفق الكتاب.

وبحسب كتاب وودوارد، فإن هذا التباين في تصريحات المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، أثار دهشة نتانياهو وحفيظته.

وكالات..روسيا تسيطر على قريتين في شرق أوكرانيا


سيطرت القوات الروسية على قريتين في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت تتقدم قوات موسكو بشكل ثابت في المنطقة.

وقالت الوزارة في بيان إن وحدات روسية «حررت» قريتَي زوريان وزولوتا نيفا في منطقة دونيتسك، جنوب مدينة بوكروفسك، التي تعد مركزاً لوجستياً للجيش الأوكراني.

وتقول روسيا إن السيطرة على القرى يسهم في مواصلة تقدمها بشكل أعمق خارقة دفاعات أوكرانيا، ويحسن من موقعها التكتيكي.
وكتب حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين على وسائل التواصل الاجتماعي، إن هجوماً روسياً على ضاحية مدينة خيرسون على ضفة نهر دنيبرو أسفر عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين.

بدوره، قال رئيس بلدية خاركيف، إيغور تيريخوف، إن هجوماً صاروخياً على منطقة صناعية في مدينة خاركيف أصاب «مؤسسة مدنية»، ما أسفر عن إصابة 21 شخصاً وتسبب في اندلاع حريق كبير.

وكانت كييف أقرت في وقت سابق بأن القوات الروسية دخلت ضواحي مدينة توريتسك الواقعة على جبهة القتال بشرق أوكرانيا، وذلك بعد أقل من أسبوع من سقوط بلدة أوغلدار القريبة.

إلى ذلك أكدت موسكو أنها تحافظ على قنوات اتصال مع حلف الأطلسي «ناتو» من أجل الطوارئ، وأنها تتابع الدور المتزايد للأسلحة النووية في استراتيجية الحلف.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، القول، إن كبار مسؤولي الدفاع في روسيا والولايات المتحدة وحلف الناتو يحافظون على قنوات الاتصال بينهم، ولكن ذلك في المقام الأول من أجل حالات الطوارئ وليس لإيجاد سبل لتخفيف التوتر.

كما نقلت وكالة الإعلام عن غروشكو قوله، إن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي تعد مشروعاً جيوسياسياً فرضته الولايات المتحدة على حلفائها، وإن روسيا تأخذ في الاعتبار أن حلف شمال الأطلسي في طريقه إلى زيادة دور الأسلحة النووية في استراتيجيته.

البيان..الذكاء الاصطناعي يهدد انتخابات الرئاسة الأمريكية


«التدخل في الانتخابات الأمريكية» عنوانٌ لأزمة مُتجددة تُشعل النقاشات في كل دورة انتخابية، لكنّ في انتخابات هذا العام، يبرز الذكاء الاصطناعي كلاعب رئيسي جديد، تثار مخاوف بشأن استخدامه بشكل مكثف لتضليل الرأي العام ونشر المعلومات الكاذبة.

وبينما تواجه الولايات المتحدة تحديات خارجية من قوى كبرى وخصوم أقوياء، يأتي الذكاء الاصطناعي ليزيد من تعقيد المشهد، عبر أدواته القادرة على إنشاء محتوى مُضلل يبدو وكأنه صادر من مصادر إعلامية موثوقة.

وفي هذا السياق، كشف تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة قبيل أيام، عن تصاعد التهديدات التي تواجه الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى محاولات عدد من الدول التأثير على تلك الانتخابات من خلال نشر معلومات مضللة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما أشار التقرير إلى أن تلك الدول بينها روسيا تستخدم أساليب متعددة، تشمل التكتيكات التخريبية والإجرامية، بهدف تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأمريكية.

وكان التقرير قد ضم «الصين» لقائمة الدول التي تسعى للتدخل، لكنّ مسؤولاً في الاستخبارات الأمريكية، قال للصحافيين، هذا الأسبوع: «نعتقد بأن الصين لا تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية».

دور الذكاء الاصطناعي

من الولايات المتحدة، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، الدكتور أحمد بانافع، إلى أن التدخل في الانتخابات باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح تحدياً متنامياً يهدد الديمقراطيات، خاصة في الدول الكبرى كالولايات المتحدة، ذلك أنه بالفعل يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي بطرق متنوعة للتأثير على نتائج الانتخابات، متجاوزاً مجرد استخدام تقنية «التزييف العميق».

وتقنية التزييد العميق تعد من أخطر وسائل التدخل، حيث تُستخدم لإنتاج محتوى مرئي وصوتي مزيف للمرشحين وشخصيات مؤثرة. هذه المواد المضللة قد تؤثر بشكل كبير في الرأي العام وتزرع الشك في نزاهة العملية الانتخابية.

من بين الوسائل التي يشير إليها بانافع أيضاً ما يتعلق بـ «التلاعب بالمعلومات»، إذ يستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة حملات إعلامية ضخمة لنشر معلومات مضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتستهدف هذه الحملات فئات محددة بناءً على توجهاتهم السياسية وبياناتهم الشخصية، مما يؤثر في الرأي العام بطرق خفية.وشن هجمات على البنية التحتية الرقمية للانتخابات.

موقف موسكو

من موسكو، لا يعتقد الأستاذ بكلية موسكو العليا للاقتصاد، رامي القليوبي، بأن تلك الاتهامات صحيحة، موضحاً أنه في انتخابات العام 2016، كان الانحياز الإعلامي الروسي لصالح ترامب واضحاً، لا سيما وأن موسكو تمتلك أذرعاً إعلامية لها نشاط كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. وبالتالي، قد تكون روسيا أثرت بشكل ما على نتائج الانتخابات، وإن كان من المفارقات أن الولايات المتحدة نفسها تبرر تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، فلماذا تحرم ذلك على غيرها؟

ويتابع: «في تلك الفترة، احتفت روسيا بفوز ترامب بشكل ملحوظ، وانتشرت نكات تقول إن بوتين عينه رئيساً للدائرة الفيدرالية لأمريكا الشمالية». لكنه يشير إلى أن ترامب بعد وصوله إلى البيت الأبيض، تعامل بمنطق رجل الأعمال أكثر منه رجل سياسة، وخلال فترته الرئاسية فرضت الولايات المتحدة حزماً جديدة من العقوبات على روسيا وشنّت حرباً حقيقية على صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا.

وحالياً -وفق القليوبي- تنظر روسيا إلى الوضع برصانة، وحتى بوتين نفسه أكد أن فوز هاريس أفضل من فوز ترامب، ووصف جو بايدن بأنه «سياسي محترف» يمكن التنبؤ بمواقفه.

تلغراف: إيران توسع قاعدة سرية لتصنيع الصواريخ البالستية



تعمل على نحو سريع لتوسيع قاعدة عسكرية سرية، تستخدم لتصنيع الصواريخ البالستية، بهدف تصديرها إلى ميليشياتها وحلفائها.

وقالت الصحيفة إن العمل تكثف في الموقع المعروف بـ"حامية الشهيد سلطاني"، بالتزامن مع تقارير عن شحن إيران صواريخ بالستية إلى

وقيام ميليشيا الحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، بزيادة استخدام مثل هذه الأسلحة في الهجمات على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر.

وتقع القاعدة، بحسب التقرير، شمالي شرق طهران، تحت سيطرة وحدة الغدير الصاروخية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وتشرف هذه الوحدة على ترسانة إيران من الصواريخ البالستية، وتدرب الوكلاء والحلفاء على استخدامها.

وتعرضت الوحدة مِرارًا لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

أخبار ذات علاقة
 من جهته، جمع المجلس الوطني للمقاومة في إيران، وهو جماعة معارضة، معلومات استخباراتية عن الموقع الجديد بمساعدة مصادر داخل إيران و

.

ويشمل الموقع مستودعات وأنفاقًا تحت الأرض لتخزين الصواريخ، مثل: صواريخ "شهاب 3" و"فتاح".

وتخضع "حامية الشهيد سلطاني" لحراسة مشددة، مع وجود أسوار من الأسلاك الشائكة وقيود على التصوير، بحسب الصحيفة.

وتنظّم نقاط التفتيش التابعة للحرس الدخول إلى الموقع، وتسمح فقط للأفراد المصرح لهم.

"لوموند": قلق كبير في الناتو من "التهديد الروسي"

 بشأن ضعف الدفاعات الأوروبية في مواجهة التهديدات الروسية المتنامية، بحسب تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية.

وقال التقرير إن هذا الأمر دفع الحلف إلى رفع مستوى الأهداف العسكرية المقررة لأعضائه بشكل ملحوظ.

وأشار التقرير إلى وثائق حصلت عليها صحيفة "دي فيلت" الألمانية، وتظهر أن هذه الأهداف لا تقتصر على زيادة عدد القوات فحسب، بل تتضمن تعزيز قدرات الدفاع الجوي للدول الأعضاء.

وذكر التقرير أن تحذيرات الناتو من "الخطر الروسي" تأتي قبل أيام قليلة من اجتماع رئيسي في

بألمانيا، حيث يجتمع ممثلو 50 دولة داعمة لأوكرانيا.

ولفت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معسكر تدريب في شرق فرنسا جاءت كدليل على التزام بلاده بتعزيز الدفاع الجماعي للناتو، حيث من المقرر أن يتلقى حوالي 2500 جندي أوكراني تدريبًا عسكريًا إلى جانب 1500 جندي فرنسي، لتمكينهم من استخدام أسلحة متطورة مثل مدافع "سيزار"، والمركبات المدرعة، والصواريخ المضادة للدبابات.

ووفقًا لوثائق "دي فيلت"، قرر الناتو رفع أهدافه العسكرية بشكل كبير منذ قمته في مدريد العام 2022، فبعد أن كان يُعتبر الحد الأدنى المقبول هو 82 لواءً جاهزًا للقتال، أصبح الهدف الحالي الوصول إلى 131 لواء بحلول عام 2031، ما يعني زيادة بنحو 50 وحدة، تضم كل وحدة بين 3000 و4000 جندي.
أول اختبار

ويتزامن نشر هذه الأرقام مع تولي رئيس الوزراء الهولندي السابق، مارك روتة، منصب الأمين العام للناتو.

ويعتبر اجتماع رامشتاين أول اختبار كبير لروتة في هذا المنصب، حيث أكد أن الأولوية القصوى ستكون إعادة تسليح حلفاء الناتو، مشددًا في خطابه الأول على ضرورة وجود "قوات أكبر وأفضل تجهيزًا، وصناعة دفاعية أكثر قوة، وقدرات إنتاج دفاعية متزايدة".

ويدعو قادة الحلف إلى زيادة كبيرة في عدد وحدات الدفاع الجوي، ومن المقرر أن يرتفع عددها من 293 وحدة إلى 1467 وحدة بحلول عام 2030.

وتعتمد هذه الوحدات على أنظمة مثل "باتريوت" الأمريكية، و"إيريس-تي" الألمانية، و"SAMP/T"  الفرنسية والإيطالية.

بدورهم، يُحذر الخبراء منذ فترة طويلة من وجود ثغرات في دفاعات الناتو، خصوصًا في ظل تهديد الصواريخ الروسية المتمركزة في منطقة كالينينغراد، القادرة على ضرب العواصم الأوروبية في دقائق معدودة، بحسب "لوموند".

وذكرت الصحيفة أنه في سياق تعزيز جاهزية الناتو، تأتي هذه الجهود كجزء من إعادة تنظيم هيكل القيادة داخل الحلف، بهدف منح القائد الأعلى لقوات الناتو صلاحيات أكبر للإشراف على الموارد المتاحة.

ولفت التقرير إلى وجود "خلافات" بين الدول الأوروبية بشأن إستراتيجية الدفاع الجوي، مؤكدًا أنها تمثل أحد التحديات الكبرى داخل الناتو.

شارك